ليلة ثقافية رائعة في نادي الزهرة العريق بأبروف،، صور

كان لي عظيم الشرف بالمشاركة مع الأحبة بنادي الزهرة بأبروف في منافسات الأندية الثقافية يوم الخميس و قد أبدع المكتب الثقافي بالنادي في تقديم عمل جماعي راقي و متفرّد وفقرات شيقة نالت إعجاب الجمهور واللجنة المنظمة و لجنة التحكيم.
كانت مشاركتي بقصيدة "عام الشوق و الغربة" التي أتمنى أن أكون قد استطعت أن أقدم بها و لو القليل من الدعم لأحبتي في نادي الزهرة.


جانب من تقرير صحيفة آخر لحظة عن مشاركة نادي الزهرة الثقافي:

***********************************************
الدوري الثقافي في نادي الزهرة

الخرطوم: انصاف عبد الله

امتد الحراك الثقافي لأندية دوري الأندية الرمضاني الى نادي الزهرة الثقافي الاجتماعي الرياضي بأم درمان وكانت الفقرات التنافسية في القرآن الكريم والمعرض الذي حكى عن عراقة أم درمان والنادي الذي تم تأسيسه في 1926 وعطرت فرقة الانشاد الديني الأمسية وتناولت الخطابة ظاهرة ادمان الشباب في المجتمع وارتحلت فرقة القماري بالحضور الى دنيا الطرب في فقرة الغناء الحديث بقيادة (صوليست) الفنان محمد الأمين لؤي عبد العزيز وتوالت الفقرات وتألقت الشاعرة رانية عمر والشاب دولة في العزف المنفرد وشاركت مجموعة أبناء الحي بالغناء الشعبي

آخر لحظة

***********************************************

لجنة التحكيم بالمنافسة الثقافية ، و كان لي عظيم الشرف باعجاب الأستاذ بابكر صديق بالقصيدة.

القصيدة التي قدمتها في البرنامج الثقافي:


** عام الشـوق و الغربة **

في ضجة المآسي و الأنين
و عتمة الأشواق و الحنين
تبعثرت كل
الثواني و الدقائق و السنين
و تداخلت كل الأماكن و الجهات
و تمازجت كل المعاني و اللغات
و تحولت كل المشاعر داخلي
إلى دفاتر ذكريات
فتناثرت أزمان عمري
في فضاء الأمنيات
آه على العمر الذي
قد بات شيئاً من رفات
أه على القلب الذي
قد تعب بحثاً عن مقرٍ
بعدما طال الشتات

********

عامٌ مضى..
و القلب بالشوق ارتضى
و الحزن قد بلغ المدى
عامٌ ..
و يقتلني الأنين
و البعد قد زاد الحنين
و الشوق يأسر مهجتي
و يذوّب القلب الحزين
أنا تائه في العشق
في قفص من الشوق سجين
أنا غارق في بحر أشواقي
فهل لي من معين؟
أنا باحث أبغي أماناً
لفؤادي من سنين
الشعر ترجم لوعتي
لكنني بالرغم من شعري
تنازعني الهواجس
كل حين..
السهد أقلق مضجعي
و النوم خاصمني
فكيف أفر من قدرٍ
تصاحبه المآسي
و الضنين؟
.