الذين صاموا بالثلاثاء اصح حسب منزلة القمر هذا المساء

هذه الصورة للقمر اخذناها هذا المساء
اى مساء السبت 20 يوليو 2013
اى ليلة 13 رمضان بالنسبة للذين صاموا بالثلاثاء
وليلة 12 رمضان فقط بالنسبة للذين صاموا يوم الاربعاء
ففى الصورة يبدو القمر مكتملا بدراً تماما
هل من المعقول ان تكون هذا البدر ليلة الثانى عشر من ومضان؟
انها تبدو كليلة الرابع عشر من رمضان
عليه اعتقد والله اعلم ان الذين صاموا يوم الثلاثاء اصح من الذين صاموا يوم الاربعاء
وكما قلنا من قبل ان قراءة الـ MIT
هذا المعهد الذى يرصد حركة القمر بدقة قراءته صحيحة فالمركز الاسلام فى بوسطن يتبع حساباته
فهذا المعهد هو الذى يتتبع الصواريخ ومراقبة السفن المنطلقة للفضاء المتجهة منها نحو القمر او غيره
فقد وضعوا العلم الامريكى على سطح القمر
فمن السهل عليهم جداً ان يعرفوا ميلاد القمر تاريخه وساعته ودقيقته وثانيته حتى مائه سنة من الآن
ليس علما بضرب الغيب انما بالعلم المادى المحسوس
فانظروا للقمر
نحن فى القرن الواحد والعشرين فعيب ان تظل الدول مختلفة فى مطالع القمر ونحن سبرنا فى عالم التكنلوجيا وعلم الفضاء وحتى وصل الانسان باجهزته المريخ ناهيك عن كونه مشى باقدامه على سطح القمر
....
وعلى كل حال اطمئنوا فالذين صاموا الثلاثاء او الاربعاء فصومهما صحيح شرعاً الا الدين عرفوا الحق ناصعاً وابوا ان يتبعوه عمداً
تقبل الله صيامكم وكل طاعاتكم فى هذا الشهر الفضيل
.....
محمد النيل
بوسطن
ليلة الثالث عشر من رمضان
حسب تقويمنا التابع للمركز الاسلامى بوسطن والذين بدؤا الصيام يوم الثلاثاء

ان اختلاف الامم الاسلامية حول الشهر القمرى وعدم توحدها حوله امر يثير الحزن
نعم نعلم جميعاً ان الرسول صلى الله عليه وسلم وجه بتحرى رؤية الهلال بالعين المجرد ة فان غم على الناس اكمال الشهر
هذا امر حتمته ظروف تلك المرحلة من الزمان
لعدم توفر العلم الفلكى بمستوى هذا الزمان
وقد قال النبى صلى الله عليه وسلم واصفاً تلك المرحلة وتلك الامة فى ذلك الزمان: جاء في الحديث الصحيح: (إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب،الشهر هكذا وهكذا).(البخاري)
لا يقصد كل امته حتى يوم القيامة بل ذلك الجيل من الامة حيث ان اغلبها كان امياً لا يعرف الكتابة ولا الحساب
والحساب يقصد به علم الفلك وحساباته
ونتيجة لتلك الحالة امرهم بالتحرى وان يصوموا لرؤيته ويفطروا لرؤيته
اى انه يقصد صلى الله عليه وسلم طالما انهم اميين فى ذلك المجال وجبت الرؤية بالعين
اما الان فالامة قدتطورت وقطعاً شأوا فى الحساب وعلم الفلك واصبحت امية غير امية
فلماذا لا تتبع سييل العلم الذى لا يتناقض مع الدين بل يدعو له
فقد اتيح لامة الاسلام ان يعرفوا حركة القمر لسنين بعيدة
فلماذا لا يأخذوا به ويتحدوا عليه ونحن فى امس الحاجة للاتفاق والتوحد؟؟؟

فى سبعينات القرن الماضى جلس علماء المسلمين وعلماء فلك فى مؤتمر لتوحيد المواقف واتفقوا لسنة او سنتين واختلفوا بعدها

السعوديون دخلوا الناس فى جهجهة عندما اختلط عليهم الامر بالامس حينما تحروا رؤية شوال قبل اليوم المفترض للتحرى
وهم اصلا لو كانوا معتقدين انهم صايمين صح ما مفروض يتحروا الشهر الجديد فى يوم 28 مهما كان
التحرى اصلا بيكون يو 29 من كل شهر
على امل ان يعرفوا هل الشهر سيظل 29 ام اذا اختفى القمر يحسبوه ثلاثين يوما
هذا بالنسبة للذين يتبعون نظام التحرى التقليدى
فقد فطن السعوديون لسبب ما ان تاريخ صيامهم كان خطأ وحاولوا استدراكه بالتحرى عن الشهر قبل يوم التحرى المتعارف عليه
ولكن لحسن حظهم ان هذا الشهر صادف 30 يوما حسب الحسابات الدقيقة للام آى تى
ولكن مهما يكن حسابيا فان صيامهم ناقص يوم بالنسبة للسعوديين ومن تبعهم بعمى حول العالم وحتى ولو كان صيامهم 29 يوما
فقد اكلوا واضاعوا يوم الثلاثاء اول ايام رمضان
....
لقد حان الوقت منذ زمن بعيد سابق ان يتبع الناس التكنلوجيا كما يفعل المركز الاسلامى فى بوسطن الذى يستقى معلومة حركة القمر بدقة متناهية من معهد العلوم والتكنلوجيا الامريكى الام آى تى
وهذا العلم لا يتناقض مع الاسلام ولا يتناقض مع حديث النبى ص ذلك الحديث المعروف
وشكرا