كــابـتـن مـولانـا !

كــابـتـن مـولانـا !


07-19-2013, 02:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1374242181&rn=0


Post: #1
Title: كــابـتـن مـولانـا !
Author: ايمن الصادق
Date: 07-19-2013, 02:56 PM

ولأن الكثير منا له العديد من الملاحظات ، يجمعها كل يوم جمعه عند متابعته للخطبتين ، إذ تتساءل من نحن ؟؟ ولماذا يتحدث – هذا الخطيب – بما لا يعنينا ، فقاعده قديمه ومعروفه " النفس أولى من الصاحب ،ونأخذها بالقياس هنالك الكثير الذي يهمنا ويجب ان يتحدث فيه ظأئمة المساجد ولكنهم يعزفون !!؟ .... وما قولكم في الإمام الذي لا يقول الحق ، ويخاف فيه لومة لائم ؟؟! وهّين عليه أن يغني عايز أعيش – بتاعة شيرين - من أن يطعن الفيل أو ظله حتـــي !!! ؟؟
عليه إقترح ؛ انو نجيب لينا " أئمه ودعاة " محترفين .... ذيهم ذي اللعيبه ، الواحد يشتغل بي عقد ويمكن إعارته ويكون عندو وكيل أعمال ونعمل ليهم مسابقة الخطبه الذهبيه ( علي غرار الكره الذهبيه ) ... وكذلك أفضل خطيب بالعالم !!! والهدف من كل هذا سادتي هو أن يؤمن الأئمة والدعاة بعملهم ويخلصوا له كما يخلص محترف كرة القدم في ولاءهم لشعار النادي أو الفريق الذي إنتقل إليه ! بذا نضمن أئمة ودعاة يخطبون في الجمع ( جموع المصلين ) بصدق وإخلاص ، ويتحدثون عن ما يهمهم ويؤرقهم ، ويشيرون الي بذر الخير فيه ( إن وجدت ) ... بمعني إن تعاقدنا مع إمام برازيلي ( محترف ) حيكون مؤمن وملتزم بصدق تجاه المسجد الذي تعاقد معه ، وحيخطب فينا بلسان صادق لا يخاف غير ربه ، وعلي الأقل حيعمل بــ " من أخذ أجرة حاسبه الله علي العمل " وحيقول أنا جاي من أصقاع الدنيا ، وأخذت من هذه الأمه آلاف الدولارات ينبغي أن أخاف الله في نفسي وفيهم ، حينها سيتلقي المصلي خطبه ( تخاطبه بالفعل ) وينتظر الجمعه- التاليه - بفارق الصبر ، ليصتنت الي الخطيب وسيكون بمثابة " المرآة والمرشد والدليل " سيتحدث عن الحق بصدق بقية التمسك به ؛ وعن الباطل بصدق وصولآ لإزالته وكفه .
- طبعآ لابد أن نضمن كيان أو جسم دولي له قوانينه ينظم أمر احتراف الأئمه والدعاة ، وتوضع القوانين اللازمه لذلك ومؤكد أنه تتضمن عدم تدخل الدوله في عمله وسيخطب في الناس " عن الغلاء ، والفساد المالي والإداري ، والمحسوبيه ، ويتحدث بألم عن العنصريه والقبليه ، ودولة القانون والحقوق والواجبات ( الوطن والمواطن ) وكذلك عن ظلم الإنسان لأخيه الإنسان .
- سيقول منتقدي هذه الفكره ؛ ان هذا إستثمار وصناعه ( كما يحدث بكرة القدم ) وغير لائق أن نطبقه في الدين والممارسات الشعائريه للإسلام ؛ حسنآ فقط أقول لمن يذهب لهذا ، أن يتحسس حوله إن لم يجد تجار للدين ( وانتهازيين بمظاهر التقوى والتدين ، ومستغلين للعاطفه الدينيه عند المواطن البسيط أو أئمه بيتقاضوا أجر شهري ) ؟؟ !! عندها سأسلم بعدم جدوى المقترح وسأسحبه علي الفور .
قبل أن أغادر :-
لن تنتهي مهمة إدارات العقيده والدعوه ( في انحاء الوطن الحدادي مدادي ) ... ولن يمكث ( بعض ) الأئمه والدعاة ( المحليين ) في بيوتهم كعاطلين ؛ مؤكد أنهم سيتجهون الي تحرير الأقصى ، وحسم الأمور وتصحيح الأوضاع في سوريا ومصر ومالي مع نشر الإسلام في انحاء العالم .!
- أخيرآ ...
التحيه لكل داعيه أو إمام وخطيب صاحب ضمير ( يعرف الحق لا غيره ) .

قولوا يا لطيف .