حكومة المؤتمر الوطنى تبداء العد التنازى ( حول اجتماع جنيفا)

حكومة المؤتمر الوطنى تبداء العد التنازى ( حول اجتماع جنيفا)

كان من المؤمل أن تبدأ الاجتماعات يوم الاثنين الموافق 15 يوليو بين وفدي قوي الإجماع الوطني
ووفد الجبهة الثورية لبحث التنسيق بينهما لترتيبات الفترة الانتقالية. حضر من قوي الإجماع الدكتور يوسف الكوده و البروفيسور محمد زين العابدين
ستبدأ غداً الأربعاء الاجتماعات مع ممثلي المجتمع الدولي. والدول الحاضرة للاجتماع هي: كندا، الولايات المتحدة، سويسرا، فرنسا، النرويج، بريطانيا و الاتحاد الأوربي
سيصدر الاجتماع بيانا يوضح روية الجبهة الثورية و المجتمع الدولي بخصوص الحل الشامل للمسألة السودانية.
كذلك سيناقش الاجتماع الترتيبات الخاصة بالاجتماع القادم بين الجبهة الثورية و قوي الإجماع.
الان المجتمع الدولي سيتخذ خطوات جادة للضغط علي الحكومة السودانية.
حضور وفد الجبهة الثورية للاجتماع ورغبته في التوصل مع قوي الإجماع كان مصدر تقدير من قبل أعضاء المجتمع الدولي.
و التي باتت علي قناعة بان الحكومة السودانية ترفض كل الحلول بما فيها الحل السلمي . سيبدأ الاجتماع الساعة 11 ونصف ; صباحا بتوقيت جنيفا

متابعـــة ...


رمضان كريم أستاذة نجـــلاء ..

تسلم دكتور احمد والله اكرم تصوم وتفطر على خير

الخرطوم : التغيير

منع جهاز الامن و المخابرات يوم الاحد وفدا من قيادات قوى الاجماع الوطنى المعارضة من السفر الى جنيف لإدارة حوار مع قيادات الجبهة الثورية بترتيب من مركز الحوار الانساني بجنيف وهو مؤسسة مستقلة معنية بفض النزاعات في العالم .

وقال مسؤول الاعلام فى تحالف قوى الاجماع الوطنى المعارض وعضو الوفد المتجه الى جنيف ،كمال عمر عبد السلام فى تصريحات ان وفدهم اكمل كل اجراءات السفر بما فى ذلك الحصول على تأشيرة الخروج من وزارة الداخلية ولكنه تلقى صباح الاحد امرا شفاهيا من جهاز الامن بمنعه من مغادرة البلاد والمشاركة في الحوار .

واعتبر عمر قرار منعهم من السفر انتهاك لحقهم الدستورى مشيرا الى ان قرارات المنع من السفر ومن الكتابة للصحافيين الصادرة من جهاز الامن هذه ظلت تتكرر بصورة مهينة فى الفترة وان اخطر ما فيها انها تأتي شفاهة .

واكد عمر ان قرار جهاز الامن بمنع وفد تحالف قوي الاجماع الوطني من السفر الى جنيف يؤثر علي حرية العمل السياسي ومستقبل المواطنه في السودان ويقوي خيار العمل المسلح الذي قال انه أصبح الخيار المناسب للتعامل مع هذا النظام .

ويضم وفد تحالف قوى الاجماع الوطنى الذى منع من السفر كل من صديق يوسف وابراهيم الشيخ وانتصار العقلي وعبد الجليل الباشا وكمال عمر وفتحي نوري ومريم الصادق وكمال قسم الله واخرين .

وكان تحالف قوى الاجماع الوطنى المعارض قد اعلن الشهر الماضى عن خطة من مائة يوم لاسقاط النظام بالتنسيق مع الجبهة الثورية التى تحمل السلاح وتقود حربا ضد الحكومة فى ثلاثة جبهات .

وتبرأ حزب الامة القومى برئاسة الصادق المهدى من خطة تحالف المعارضة للمائة يوم واطلق فى الوقت نفسه حملة توقيعات لرحيل النظام الحالى واقامة نظام جديد .

وقال حزب المؤتمر الوطنى ان مطلب اسقاط النظام متاح للجميع ولكن عبر صناديق الانتخابات .

ورفض التحالف دعوة حزب المؤتمر الوطنى الحاكم من اجل المشاركة فى اعداد الدستور الجديد وخوض الانتخابات القادمة مؤكدا انه لا خيار امامهم الا اسقاط النظام الذى يسيطر على مفاصل الدولة ما يجعل قيام انتخبات بشروط نزيهة مستحيلا .




http://www.google.com/url?sa=tandrct=jandq=andesrc=...xtAZyddVN5m0aQasN2iA

Quote: وتبرأ حزب الامة القومى برئاسة الصادق المهدى من خطة تحالف المعارضة للمائة يوم واطلق فى الوقت نفسه حملة توقيعات لرحيل النظام الحالى واقامة نظام جديد .

حملة التوقيعات حتى لو وقع 30 مليون سوداني بأنهم يريدون رحيل النظام .. فلن يحدث شيئ ..

السيد الصادق يتعامل (بديمقراطية) مع نظام معروف توجهه .. وأيدلوجيته ..

فما أخذ بالفوة لن يسترد الأ بذات القــوة .. والجميع يعلم ذلك .. ما في داعي لضياع الزمن ده ..

الشامخة نجلاء تحية إحترام وتقدير

لم أسمع مطلقا بهذا الإجتماع، ولم أجد أي أخبار عنه، الرجاء ذكر المزيد عنه وعن الجهات المشاركة وخططها إن أمكن، فكل خطوة بإتجاه الحل السلمي للأزمة السودانية يجب أن تجد منا الإهتمام والدعم ، حتى محاولة السيد الصادق لجمع التواقيع يجب دعمها بعيدا عن الشخصنة و سوء الظن ، فلعلها على الأقل توضح للمجتمع الدولي الرفض الشعبي المتزايد للحكومة الحالية.

تحياتي

الأربعاء, 17 تموز/يوليو 2013 23:33
إعلان جنيف
بسم الله الرحمن الرحيم


في أطار الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السودانية أستضاف مركز الحوار الإنساني اجتماعا تاريخياً ناجحاً جمع الجبهة الثورية السودانية بقيادة السيد منى اركو مناوى نائب الرئيس ووفد من قوى الإجماع الوطني الذين تمكنوا من الوصول . وقد عقد الاجتماع بمدينة جنيف بسويسرا فى الفترة من 15 الى 17 يوليو 2013م وبحضور ممثلي المجتمع الدولي من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وسويسرا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، وقد تناول المجتمعون كيفية معالجة الأزمة الإنسانية وإيجاد حل سياسي شامل لأزمة الحكم فى السودان.
لقد عبر المجتمعون عن بالغ أسفهم لموقف الحكومة السودانية بمنع وفد ممثلي قوى الإجماع الوطني بالداخل من الحضور لهذا الاجتماع الهام. وقد اشاد المجتمع الدولي بالموقف المسئول للجبهة الثورية وممثلي قوى الإجماع بموقفهم المؤكد بضرورة أعطاء الأولوية للحل السلمى الشامل فى السودان على ضوء الرؤية الموحدة للجبهة الثورية وقوى الإجماع الوطنى ممثلة فى ميثاق الفجر الجديد.
وقد عبر ممثلى المجتمع الدولى عن كامل استعدادهم لدعم أى جهود وعملية تفضى الى حل سياسى شامل تنهى الأزمة السودانية خاصة بعد فشل وعدم جدوى الحلول الجزئية التى شهدها السودان فى الفترات السابقة.

التوم الشيخ موسى الشيخ هجو
نائب رئيس الجبهة الثورية للأعلام
جنيف فى17 يوليو 2013م