لدغة عقرب – النعمان حسن - كراهية هلالي للبرير لا تبرر له الوقوف ضدا ل

لدغة عقرب – النعمان حسن - كراهية هلالي للبرير لا تبرر له الوقوف ضدا ل


07-15-2013, 04:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1373903158&rn=1


Post: #1
Title: لدغة عقرب – النعمان حسن - كراهية هلالي للبرير لا تبرر له الوقوف ضدا ل
Author: محمد نجيب عبدا لرحيم
Date: 07-15-2013, 04:45 PM
Parent: #0

لدغة عقرب – النعمان حسن - كراهية هلالي للبرير لا تبرر له الوقوف ضدا لهلال والحق والديمقراطية


الهلال هو واحد من اعرق الأندية السودانية التي عرفت تاريخي بأنها مثلت غطاء للحركة الوطنية ضد الاستعمار يوم كان الاستعمار يضيق عليها الخناق ويسد أمامها كل الطرق لتلتقي وتتفاكر في شان الوطن وهمومه بل وظلت قياداته نفسها من الشخصيات القيادية الوطنية لهذا عرف الهلال انه من رموز الحركة الوطنية تاريخيا فى ذلك العهد رمزا للحرية والديمقراطية ثم من بعد تحرر السودان من الاستعمار انصرف الهلال لدوره الرياضي ولكنه ظل رائدا في الدفاع عن الحرية والديمقراطية في الهلال المؤسسة الرياضية وله مواقف تاريخية في هذا الصدد.

لهذا وعبر مسيرته التاريخية كما هو حال الكثير من أنديتنا الرياضية الرائدة ظل الهلال يتميز بموقف جماهيره الموحد ضد أي تغول على ديمقراطيته

لهذا لم يشهد تاريخه انقساما جماهيريا تتشتت فيه قاعدته بين مؤيد وعدو للديمقراطية فيه بسبب الولاء للأفراد لأي سبب أو دافع كان.

لهذا فان ما يشهده الهلال الآن وتؤكده الهتافات المؤيدة لنحر الديمقراطية في مواجهة الرافضين لها ايا كانت النسبة العددية فان الظاهرة نفسها تمثل انهيارا في مثل وقيم الهلال التاريخية ويستوي هنا من يؤيد نحر الديمقراطية لكراهيته في شخص بعينه أو من يرفضها لتمسكه بشخص عينه ففي الحالتين يمثل هذا خروجا عن قيم الهلال وقيم الرياضة التي قوامها الديمقراطية في الأندية, حيث تلزم مبادئه وقفوف الجميع ضد أي تعيين بصرف النظر عن الشخص الذي يذهب ضحيته أو الذي يأتي مكانه

كراهية أي ى هلالي للبرير في شخصه أو لولائه لأي منافس له على رئاسة النادي لأي سبب كان لا تبرر له أن يؤيد بل ويخرج متظاهرا وهاتفا لمن واد الديمقراطية في الهلال فهل كان سيفعل ذلك لو إن رئيس الهلال كان من الذين يدين لهم بالولاء والزعامة أم انه يومها سيكون رافضا لوأد الديمقراطية.وبنفس المعيار إذا كان في الجانب الآخر من يرفض القرار لولائه الشخصي للبرير وانه ما كان سيتخذ ذات الموقف لو ان ضحيته رئيس لا يدين له بالولاء فان كلا الحالتين يستويان في إنهما يمثلان خروجا عن قيم الهلال ومبادئه فى الديمقراطية والحرية.

من يؤمن بالديمقراطية مبدأ يخرج مدافعا عن حق خصمه فى الحرية والديمقراطية لا ان يلون موقفه حسب المصلحة الوقتية على حساب المبدأ.

هكذا كان يجب أن يكون جمهور الهلال مبدأ أن يرفض التغول على حقوقه الديمقراطية وليست هذه دعوة له للانفلات وإثارة الفوضى ولكن ليأتي استنكاره ورفضه تعبيرا جماعيا موحدا يؤكد على قيم ومثل الهلال في التمسك بحريته وديمقراطيته لا أن يتشتت شيعاً وأحزاباً مجردة من الولاء للمبدأ و لا ترجع عنه وتلون المواقف بالولاء للأفراد من هنا أو هناك.

من الواجب على الأهلة بل وقاعدة الرياضيين عامة أن تتخذ موقفاً موحداً رافضاً التغول على الديمقراطية مبدأ بصرف النظر عن المنتفع والمتضرر حسب الموقف.

فالهلال لا يعيش فراغا لاستقالة مجلس إدارته المنتخب من جمعيته العمومية حتى يكون هناك مبرر لتعيين أي جهة تتولى أمره حتى تنعقد جمعيته العمومية لهذا فان أي تدخل هنا يمثل تعديا سافرا على الديمقراطية وسوء استخدام للسلطة وفى تقديري الشخصي إن كل من يقبل أن يحل مكان منتخب بفعل تدخل السلطة إنما هو نفسه خارج عن قيم الهلال ويفترض أن تتم محاسبته من الجمعية العمومية لخروجه على قيم الهلال ومبادئه وهكذا يجب أن يكون حال الأندية.

وليت الأنظمة الأساسية التي تجيزها هذه الأندية تضمن نصا يحظر على أي عضو في النادي أن يحل مكان إداري منتخب من الجمعية العمومية بقرار من السلطة حتى يقفل الباب أمام تدخل السلطة لإقصاء منتخب عن موقعه فإرادة الجمعية العمومية وحدها هي التي يجب أن تعلو ولا يعلى عليها.

كلمة أخيرة هنا أوجهها للشقيق والصديق محمد سيد احمد والذي دهشت لاطلاعي على تصريح له في الصحف يشيد بموقف الوزير الذي لقن البرير درساً وان ما قام به هدية رمضانية فالشقيق محمد سيد احمد هو نفسه الذي وقف أمام المنتدى الذي نظمه مجلس الوزراء حول قانون الرياضة المقترح وبالصوت العالي أكد رفضه لان يخول القانون السلطة في التدخل في الهيئات الرياضية لهذا ما كان له أن يؤيد مثل هذا القرار بسب خلاف بينه والبرير فيضع نفسه موقع المتناقض مع نفسه فيما نادي به في منتدى مجلس الوزراء حول القانون أمنيتي أن يكون تصريحه فهم خطأ وإلا يستوجب عليه نقد ذاته والتراجع عن ما أدلى به والرجوع للحق فضيلة أيها الشقيق.