السيد المسيح .. و المحبة

يقال أن السيد المسيح عليه السلام بينما كان سائحا مر على قرية بجانبها جبل فلقيه أحد سكان هذه القرية و سأله أمام الناس أن يدعو له الله بأن ينزل محبته على قلبه:
فقال له السيد المسيح: لن تطيقها.
فرد الرجل: نصفها ( أى محبة الله)
لن تطيقها
ثلثها
لن تطيقها
ربعها
لن تطيقها
.
.
.
عشرها
لن تطيقها
نصف عشرها

فلما رأى سيدنا عيسى عليه السلام الرجل مصرا دعا له بنصف عشر محبة الله تعالى على قلبه. ثم مضى فى سبيله.
ولما عاد بعد عام سأل عن أخبار الرجل الذى دعى له فأخبروه بأنه منذ أن فارقه صعد الى الجبل بجانب القرية و لم ينزل أبدا لا فى صيف ولا شتاء.
فصعد اليه السيد المسيح عليه السلام ثم سلم عليه فلم يرد عليه السلام ثم سلم عليه أخرى ولم يرد الرجل ثم سلم عليه ثالثة ولم يرد الرجل..
فقال له السيد المسيح: أنا نبى الله عيسى.
فقال الرجل: وعليكم السلام .. ولم يلتفت اليه


نسأل الله تعالى ببركة هذا الشهر الكريم أن ينزل محبته على قلوبنا جميعا .. حتى ولو نصف عشرها ..
اللهم آميــــــــــــــن

وتحية للجميع ..

اللهم آميــــــــــــــن

Quote: سلم عليه فلم يرد عليه السلام

هسة دي محبة وإلا عداوة ؟
كرهتي في الدنيا الناس الما بترد السلام


تحياتي حسام ورمضان كريم

الأخ مزمل تسلم و شكرا على المرور

العزيز أيمن الفاضل

Quote: هسة دي محبة وإلا عداوة ؟ كرهتي في الدنيا الناس الما بترد السلام

الزول دا غرق زى ما بقولو أهلنا الصوفية

يذكر فى الأسرائيليات أن سيدنا يوسف عليه السلام بعدما توفى العزيز تزوج من امراءته التى كانت قد راودته من قبل..
ويقال أنه أنجب منها ولدان وبنتان ثم أصبحت من العابدات الناسكات الزاهدات المتيمات بحب الله تعالى .. و أنه كان يدعوها للفراش فتأبى !!
فلما ذكرها بما كان. قالت له: قد شغلت بمحبة من هو أعظم منك !!

تحياتى ..

الما عندو محبة ما عندو الحبة
و العندو محبة ما خلى الحبة ..