أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!

أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!


07-11-2013, 04:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1373556132&rn=14


Post: #1
Title: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-11-2013, 04:22 PM
Parent: #0

مركز تحميل الصور

Post: #2
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: دينا خالد
Date: 07-11-2013, 04:38 PM
Parent: #1

والله يا هبانى دى يجيبوها ليك هناك
الا يحصل اجلاء كامل لسكان تكساس وحيواناتها وماجاورهم من قرى وحضر وحلال
لما وراء الاطلنطى ... او الى كوكب المريخ ايهما ابعد .... لووووووب ..
وكل احتياطى المبيد والرش فى امريكا و ال عند حلفاءها ما يخارجكم ...











ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال ذبح حلال قال ...
وقال ما بناكل دا خنزير قال ...
لا بالله اكلوهم هم ...!!

Post: #3
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-11-2013, 04:48 PM
Parent: #2

دينا

رمضان كريم

غايتو انا عندي حبشي صاحبي من زمان وبضحك عليهو وبقول ليهو ( الكتفو) بتاعكم ده اخير منو مرارتنا وكمونيتنا وهسع عاوز ارسل ليهو الصورة دي لعمل الكمونية علي الطريقة السودانية الاصلية وقبل ارسالها اود اخذ الاذن من عموم محبي الكمونية السودانية
يعني ارسلها ليهو ولا لا........................


صورة لوجبة الكتفو الحبشية

مركز تحميل الصور

Post: #4
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-11-2013, 04:50 PM
Parent: #3

ومرارتنا دي اهم شي!!

مركز تحميل الصور

Post: #5
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-11-2013, 04:57 PM
Parent: #4

بالطبع الابريق الذي يستخدم في تجهيز الكمونية لهو ابريق يستخدم ايضا في الوضوء بجميع مراحله و خروفنا المرحوم كي يكون لحمه حلالا لا بد ان نغسله بماء الابريق الطاهر الطهور كي يموت ميتة مشرفة!

Post: #7
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-11-2013, 05:02 PM
Parent: #5

الجردل المستخدم في تجهيز الكمونية اري به ذبيبا كثيرا وهذه لعمري اول مرة اعرف ان الذبيب يستخدم في الكمونية السودانية!

Post: #10
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: عاطف مكاوى
Date: 07-11-2013, 05:10 PM
Parent: #4

الصديق العزيز هشام

قبل مجيئي في نهاية إبريل الماضي من السودان وتقريباً في نهاية الشهر
قُلت لصديقي ياسر محمد نصر ياخي مُشتهي لي (أُم فتفت) كااااربة)
ولأنني كُنت أنزل في منزل شقيقي بشمبات الأراضي .....
قال لي تاهت ولقيناها ... لأن بالقرب منك وبالتحديد بعد ثلاثة أو أربعة
شوارع شرق سوق سعد قشرة سيدة كُبارة لديها أُم فتفت غاية في الروعة
ذهبنا إليها فإذا بها تستغل ظل بيت تعمل تحته لينتهي عملها بإنتهاء هذا الظل ...
وجدنا البنابر وكمية من الناس .... المهم جرينا تلاتة بنابر وقعدنا ... وطلبنا
فإذا بشرطي يقعد بجانبنا قال لي (دنقر رأسك وما تشوف كيف بتُعمل لتستمتع به
والمحل ده بجوه كبارات القوم حتي وزير الداخلية نفسه) طبعاً إمتعضت من أنه قال كبارات القوم
ليُدلل علي ذلك بوزير الداخلية .......... المهم جيئ لنا بأُم فتفت الماخمج!
بعد ما إنتهينا من أكلها ونحن في حالة وحوحة ذهبت إليها لأسألها
- قلت لها ياخالة مُنذ متي تعملين في هذه المهنة
- قالت .. يا إبني أنا تحت هذا الظل مُنذ ما قبل وصول النميرى إلي الحُكم

* ودعتها مع تمنياتي لها بالصحة والعافية ... وكانت في تلك اللحظة تعجن بيديها الطلب التالي لأحد الزبائن.

Post: #11
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-11-2013, 05:18 PM
Parent: #10

العزيز عاطف مكاوي

تحياتي ورمضان كريم

لكن ( ام فتفت) ما قالوا بتفكها....................دحين لسه السودانيين بفكوها!

كدي شوف المتعافن ده بضرب في العضة دي كيفن.... تقول لي ما اياكل البلد!


مركز تحميل الصور

Post: #6
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: دينا خالد
Date: 07-11-2013, 05:01 PM
Parent: #3

لو داير ترسلها احسن تتجاوز مرحلة الاعداد دى
وديها ليهو ذى حقتو فى الصينية امممممكن ما يتعرف عليها ...









وكان داير تقررفو ورى دى ....


Post: #8
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: دينا خالد
Date: 07-11-2013, 05:04 PM
Parent: #6

هبانى !!!
باى دا وايى انت الليلة مالك متونس ؟ داير تموت ولا صايم ؟













ـــــــــــــــــــــــــــــ
طبعا الاولى الارجح والاقرب للتصديق !

Post: #9
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-11-2013, 05:09 PM
Parent: #6

يا دينا

الصور الجبتيها دي دي كمونية ومرارة بتاعة حناكيش ناس خرتوم ساكت لا تمت للاصالة بشيء..................... اهم حاجة التمسك بالاصل والمباديء زي ما في ناس لهسع بعد ربع قرن بحبو ( الانقاذ) واخرين بحبو الاحزاب الطائفية واخرين لسع بشجعو بري علي ريحة عبد الكافي والتحرير من زمن جيمس واخرين بحبو ريحة جنينة السيد علي اكتر من الشانيل!

Post: #12
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-11-2013, 05:32 PM
Parent: #9

واتحدي اي سوداني يستطيع ان يرفع علي اليوتيوب عملية تجهيز المرارة السودانية من لحظة ذبح الخروف وسلخه واستخراج مكوناتها من احشاء الخروف وهي الكرش الرئتين والكبد والكليتين والطوحال والحلقوم واالضنب و(البول او العتي) مرورا بطريقة (نفخ الفشفاش بالفم خاصة بعد بصق النافخ سفته لزوم الوقاية ومرحلة وضع محتويات الامعاء الدقيقة وابو غازي داخل الفشفاش وايضا مصحوبة تلكم العملية بتوصية من الحاجة من المطبخ ( قول للضباح ما تجدع البول والطايوق).. وانتهاء باكلها كبارا وصغارا!

Post: #13
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 07-11-2013, 05:52 PM
Parent: #12

Quote: هبانى !!!
باى دا وايى انت الليلة مالك متونس ؟ داير تموت ولا صايم ؟

أحسن ليهو يتونس يا دينا
من الكمونية السياسية الحاصلة دى ..:)

""""""""""""""""""""

فى مصر لما كانت الأحزاب والكيانات السياسية جايطة وبتتشاكل مع بعض ومع الحكومة
فجأة كدا ..لقوا شباب الفيسبوك والتويتر أنجزوا ثورة 25 يناير ..

كلنا بعد دا أحسن نجي نتونس بس ..:)

Post: #14
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-11-2013, 07:04 PM
Parent: #13

اختنا الكلسة آمنة بت مختار

رمضان كريم

والله مرات الونسة افضل لحالنا ده من فقع المرارات اليومي الحاصل لينا بسبب الخرمجة والخستكة السياسية الحاصله في البلد ..... الله يعين شعبنا واحفظ لينا كمونيتنا ومرارتنا
امين يا رب العالمين.

Post: #15
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-11-2013, 08:58 PM

ولاني من عشاق (الكمونية )حد التعصب وبعد مشاورات مع نفسي قررت تكبير هذه الصورة وتقديمها كهدية لصديقي الحبشي و الذي تذوقها في فترة وجوده في السودان قبل عشرين عاما بحي السجانة ولكنه لم يشاهد طريقة اعدادها ولذلك إكراما لهذه الوجبة الشعبية ساهدي صديقي الحبشي هذه الصورة النادرة والاصلية في اعداد الكمونية السودانية ولا نامت أعين البوبارين ! 

Post: #16
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-14-2013, 03:51 AM
Parent: #15


Post: #17
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-14-2013, 04:14 AM
Parent: #16

هنالك علاقة وطيدة جدا ما بين تركيبة الشعب السوداني وتركيبة الكمونية........

وقد كتبنا في ذلك هذا الخيط ......... ايها السودانيون ..عليكم بالكمونية وليس الكوميونيزم!

Post: #18
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: ناذر محمد الخليفة
Date: 07-14-2013, 03:52 PM
Parent: #17

!!!!!!!!!!

Quote: الجردل المستخدم في تجهيز الكمونية اري به ذبيبا كثيرا


إيييييييييييييييييييييييييييييع يا خال !!

ذبيب شنو ؟!! دا بعر الخروف نسأل الله السلامة ..!!

Post: #19
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: النذير حجازي
Date: 07-14-2013, 05:15 PM
Parent: #18

سلام يا هشام هباني ورمضان كريم
أدناه صفحة من مذكراتي:

Post: #20
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: النذير حجازي
Date: 07-14-2013, 05:18 PM
Parent: #19

يوم غلَّقتُ عليها الأبوابَ وقُلتُ لها: هيت لكِ

في مكانٍ ما، في عامٍ ما، إشتهتها نفسي، وعشعشت في رأسي فكرة جنونية، وأسررتُ بها إلي شقيقي الأصغر، فقد كُنا نسكن سوياً في شقة واحدة، تتألف من غرفتين،
ومعنا صديقي الأجنبي، وما أن أخبرتُ شيقيقي بما في يختلج في صدري، حتى صرخ في وجهي بذُعرٍ: لااا، مستحيل أن أدعك تفعل ذلك في شقتنا، فأذهب إلي إي مكانٍ آخر
لتفعل فعلتك هذه، وخصوصاً بأننا لا نسكن لوحدنا ومعنا صديقك الأجني، فماذا سيظنُ بنا؟!

فقلتُ له: أنا ليستُ غبياً لأفعلها وصديقي الأجنبي معنا في المنزل، ولكنه عندما يذهبُ للجامعةِ وأنت تذهب لعملك، فستكون الشقة خالية تماماً ولن يشعر صديقي بما أنتوي فعله، إلا أن تخبره أنت وتشي بي.

أجابني شقيقي بإجابة قاطعة: هذا الأمر قطعاً لن يحدث، لأنه سيسيء لنا جميعاً، بل سيسيء للسودان أيضاً وللسودانيين، ونحن سفراء لبلداننا، أما ترى صديقك بأنه يشهينا في بلده بفعل أدبه الجم.

فلم ألتفت بما قاله شقيقي لي، وبدأتُ في الحال بنفيذ خطتي، وهي، الخطوة الأولى أن سألتُ أحد معارفي الضليعين في هذا المجال من أين يمكنني أخذها، فأخبرني بأن هنالك مغربياً يعمل بدكان العربي،
فهو سيخدمني في ذلك بلا شك فهذه مهنته وهو بارعٌ فيها، فذهبتُ مسرعاً للمغربي، وأنتظرت حتى خلا المكان من الزبائن، وأسررتُ له، بأن يحضرها لي بمواصفاتي التى في نفسي، فضحك من قولي،
وقال لي: لماذا تهمس، فهذا الموضوع عادي، وما عليك إلا أن تحضر لي هنا يوم الأربعاء القادم ومعك النقود لكي تأخذها معك بنفس المواصفات التى طلبتها، فسررتُ سروراً عظيماً، إذن يوم الأربعاء
القادم سأروي ظمأي بها، فلقد إنتظرتُ هذا اليومَ طويلاً.

فذهبتُ إلى دكان العربي، وإنتظرتُ المغربي خجلاً وبعيداً بعض الشيء عنه، حتى يفرغ من الزبائن، وما أن رآني حتى تبسم في وجهي، وقال لي: لماذا أنت خجلاً هكذا؟! يا سوداني؟!
فتبسمت بإحراج في وجهه وتلفتُ يمنة ويسرة للناس حولي عسى ولعل لا يفقهون شيئاً مما قاله المغربي، وآثرتُ الصمتَ حتى لا يشعر بي أحداً، على الرغم من أنني أشعرُ في قرارة نفسي
بأن جميع هؤلاء الزبائن يعرفون ما أنا معتزماً عليه، فظننتُ بأنه مكتوباً على جبيني، وهذا ما أشعرُ به دائماً إذا ما أردتُ أن أفعل شيئاً سراً.

وحالما خلا المكان من الزبائن، قال لي المغربي تعال معي: فها هي ذي، أهي ما تبغاه؟!
فأجبته بإماءة من رأسي: نعم ... نعم... إنها ... هي، وجسمي يرتعشُ فرحاً لها.
فأعطيته النقود سريعاً ثم ضممتها بلهفة إلى صدري، وقبلتها، وأجلستها بكل رفق بالكرسي المجاور لي في سيارتي. وأنا أقود سيارتي لم تكف يدي من ملامستها وتحسسها بالكامل،
فلقد كانت دافئةٌ وناعمةٌ وبضةٌ ولونها كلون آيسكريم الشوكولاتة، ولكنها تفوقه لمعاناً، وقلبي يخفق بشدة، وأشعرُ به يخفق في حنجرتي.

فدخلتُ مسرعاً إلى شقتي، وجهزتها تماماً بالطريقة السودانية المعروفة لنا جميعاً، ثم غلَّقتُ عليها الأبواب وقُلتُ لها: هيت لك ...

وما أن مددتُ يدي عليها، حتى سمعتُ صوت حركة على باب شقتي الخارجي، فخفق قلبي بشدة من الرعب، فإذا ما أتى صديقي الأجنبي ورآني بهذه الحالة
فلا شك سظنُ بي الظنون ولن أجد مبرراً لفعلتي هذه، وستلوك الألسن بلا رحمة سمعتي في الجامعة بلا رحمة.

ولكن حمدتُ الله كثيراً بأن الذي دخل إلي شقتي هو شقيقي الأصغر، فصرختُ في وجهه غاضباً: ما الذي أتى بك في هذه الساعة؟!
فقال لي بأنه نسى أن يأخذ غدائه معه إلى العمل، ولا يحمل معه نقوداً، لذا أضطر للمجيء للشقة لكي يأكل، ثم يعودُ للعمل مجدداً.

فلقد لاحظ شقيقي إضطرابي الشديد، فقال لي وعيناه تلمعان: هل أحضرتها هنا؟!
فقلتُ له: أجل ولقد جهزتها وبتُ قاب قوسين أو أدنى منها، حتى أتيت أنت وأزعجتني
فقال لي: أين هي؟!
فقلتُ لها: ماذا تريد منها؟!
فأجابني: سأشاركك فيها بالطبع

فأدهشتني جداً إجابته وقلتُ لها: لقد كنت معارضاً لهذا الأمر، ما الذي جد الآن؟!
قال لي ضاحكا: أنا لمتلهف لها أكثر منك، ولكنني خجلاً أن يراني صديقك
فأجبته غاضباً: لا يليق بك أن يفعل ذلك، فلما لم تخبرني منذ البداية حتى أحضر لك معي أخرى؟! ولكن ليس لي زمناً أضيعه في مناقشة عقيمة فدعوته لمشاركتي أياها وأنا أكادُ أميزُ من الغيظ.

ها يا سادتي لقد فرغنا منها، ولم أشعرٌ قط بالخجل من فعلتي هذه، ولكني كدتُ أموتُ رعباً إذا ما حضر صديقي الأجنبي ورآنا، ماذا سيظن بنا؟! متوحشون؟! آكلي لحوم البشر؟! أسئلة عدة وكلها محتملة،
ولكنني قد سعدتُ بها جداً، ودعوتُ في صلاتي بطولة العمر للمغربي الذي أحضرها لي.

يتبع...

صورة عشيقتي:
http://sudanelite.com/vb/uploaded/2066_01306658743.jpg

Post: #22
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-14-2013, 08:19 PM
Parent: #20

الحبيب النذير

رمضان كريم

تخجل لايه ارفع راسك عالي انت سوداني وسوداني انا اصلو دي ( امفتفت) ولا بنقو!!

Post: #21
Title: Re: أحب الكمونية وعلي الطريقة السودانية!!
Author: هشام هباني
Date: 07-14-2013, 08:14 PM
Parent: #18

يا بن اختي ناذر

رمضان كريم

شكلك كده محتاج لنظارة نظر افضل من التي ترتديها................بعر بتاع فنلتك ده زبيب واضح وكمان لبناني!!