جهاز أمن حزب البشير يوقف الاستاذ صلاح الدين عووضة عن الكتابة.. فلماذا؟

أفتكر السبب هذا المقال:
ــــــ

شوية حياء لو سمحتم..!!!
07-09-2013 10:16 AM


* آخر من يحق لهم التباكي على (شرعية!!) مرسي المغتصبة- حيثما كانوا- هم الذين انقضوا بـ(القوة) على شرعية مماثلة..
* يعني القذافي مثلاً- لو قُدر له أن يكون موجوداً الآن- لما اتهم الجيش المصري أبداً بالانقضاض على الشرعية..
* كان سوف (يستحي على دمه شوية) ولا يقول للسيسي وزملائه من قادة جيش مصر: (من أنتم؟!) حتى تنقلبوا على مرسي المنتخب ديمقراطياً؟! ..
* وكذلك كان سيخجل علي عبد الله صالح ولا يطالب مرسي بأن يصرخ في وجوه ضباط الجيش المصري: (فاتكم القطار!!) منذ أن انتهى عهد الحكم العسكري بزوال مبارك..
* وابن علي- أيضاً- كان سيغلب عليه الحياء ولا ينصح نظيره المصري بأن يداهن العسكر حفاظاً على (الديمقراطية) قائلاً: (الآن فهمتكم!!)..
* ولكن أنظمة مشابهة لأنظمة هؤلاء- من حيث استلام السلطة بـ(القوة!!)- (لا يستحي!!) متحزبوها وهم يصبون جام غضبهم على جيش مصر لإزاحته مرسي بـ(القوة!!) هذه الأيام..
* بل ويديرون وجوههم مائة وثمانين درجة صوب (الديمقراطية!!) بعد أن ظلت سنين عددا (مسمرةً) على قبلة الحكم العسكري الشمولي..
* فهم (فجأة)- بسم الله ما شاء الله- أضحوا (ديمقراطيين!!) أكثر من دعاة الديمقراطية أنفسهم..
* وأضحوا- سبحان مقلب القلوب- ماقتين لـ(تدخل الجيش في السياسة!!) عبر انقلابات عسكرية..
* وأضحوا- بالصلاة على النبي- مؤمنين تماماً بأشياء اسمها (الشرعية الدستورية!!) و(صناديق الإقتراع!!) و(قواعد اللعبة الديمقراطية!!)..
* وبما أن كل الذي (أضحوا) عليه هذا- فجأة- هو محض (نفاق!!) لا يعكس حقيقة دواخلهم فإننا نقول فيهم قولنا هذا..
* نقول لهم- كما ذكرنا بدءاً- إن آخر من يحق لهم انتقاد (الانقلاب على الشرعية!!) بواسطة (العسكر!!) هم أنتم..
* فإن حاججتمونا بأن كلامنا هذا (إفك وافتراء!!) فابدأوا بأنفسكم إرجاعاً للشرعية الدستورية إلى أصحابها..
* ثم اعتذروا إلى الله والناس وأصحاب الشرعية هذه- من الحاكمين- عن (سلبكم!!) السلطة بـ(القوة!!)..
* ثم أقبلوا بمحاكمات عادلة تُجرى لكم عنوانها (تقويض الشرعية القائمة!!)..
* واستغلوا تعاطف «الجزيرة» معكم إلى حد (تفصيل) القرضاوي فتاوى على (مقاسات!!) مرسي..
* ثم بعد ذلك دافعوا عن شرعية مرسي بأقوى ما لديكم من (أقلام!!) و(حناجر!!)..
* وهاجموا السيسي- وإخوانه- إلى حد الهجرة إلى ميدان رابعة العدوية..
* فقط ما نرجوه منكم- في الحالة هذه- هو النأي عما يتعارض مع (الديمقراطية) من لجوء إلى (العنف!!)..
* والبعد عما يغضب الله من (سبٍ للناس!!) و(سفكٍ للدماء!!) و (رميٍ للصبية من أعلى البنايات!!!!!).

آخرلحظة


http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-36280.htm