في شهر رمضان هل فعلاً تصفد فيه الشياطين ام مجاز لغوي

يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَصفدت الشَّيَاطِينُ)

هل فعلا تصفد الشياطين ،،، والتصفيد يعني الربط
هل تصفد شياطين كل البشير ام شياطين المؤمنون والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، والموحدون من عباد الرحمن ؟؟؟
هل اغلب الجرائم التي يرتكبها البشرمردها الي الشياطين ،،
هل الشياطين المصفدون في الاغلال يمكنهم الوسوسة ؟
اليس الشيطان يجري في ابن ادم مجري الدم
كم من جرائم حرابة وفساد في الارض تقع في شهر رمضان المعظم ؟

افتونا يا اهل العلم

الشياطين المعنيين والله أعلم هم المردة
أم الصغار من الجن والجن المسلم لا يشملهم التصفيد
ولا يسمون بالشياطين ولهم تأثيرهم السلبي أيضاَ
اما حدوث الجرائم فالشيطان محرض بوسوسته فقط
ولكن ليس الشيطان وحده من يحرض
فكذلك النفس الأمارة بالسوء
فهي أكبر خطراَ من الشيطان نفسه
والله أعلم
في رمضان تخف المسالة فقط
وهذا ملاحظ أقصد تقل الجريمة
وليس انعدامها تماماَ

شكر علي المرور الاخ منتصر عبدالباسط
رمضان كريم

إنها اضافة

Quote: الشياطين المعنيين والله أعلم هم المردة أما الصغار من الجن والجن المسلم لا يشملهم التصفيد ولا يسمون بالشياطين ولهم تأثيرهم السلبي أيضاَ اما حدوث الجرائم فالشيطان محرض بوسوسته فقط ولكن ليس الشيطان وحده من يحرض فكذلك النفس الأمارة بالسوء فهي أكبر خطراَ من الشيطان نفسه والله أعلم في رمضان تخف المسالة فقط وهذا ملاحظ أقصد تقل الجريمة وليس انعدامها تماماَ

جزاك الله خيراً أخانا منتصراً.
لم تترك مقالاً لقائل...
وهذا هو اعتقادي بتمامه.

الأخ ادريس سلام و رمضان كريم ..

( إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا )

Quote: وقد قال الرازي رحمه الله هنا: "إن المراد بأن كيد الشيطان ضعيف، أنه لا يقدر على أن يضر، وإنما يوسوس، ويدعو فقط، فإن اتُّبع لحقت المضرة، وإلا فحاله على ما كان، فهو بمنـزلة فقير يوسوس لغني في دفع ماله إليه، وهو يقدر على الامتناع، فإن دفعه إليه، فليس ذلك لقوة كيد الفقير، لكن لضعف رأي المالك".

جزاك الله خير يا منتصر ..

سلام للجميع

الاخ حسام
بارك الله فيك

حياك الله أخي إدريس وضيوفك الكرام،
ورمضان كريم!
أما بالنسبة لهذه المسألة فأرى -والله أعلم- أن نلتزم بحرفيّة النص الصريح،
الذي يقول بتصفيد الشياطين مطلقاً،
وأستند في ذلك إلى أن (الشياطين) في اللغة العربية وفي القرآن الكريم*، هم نوعان:
-شياطين الجنّ فهذه ينص الحديث على أنها جميعاً مصفدة، لأن لفظ (الشياطين) إذا كان معرفةً، فهو يدل على
شياطين الجنّ خاصة.!
-أما شياطين الإنس، فهذه كما ترى مطلوقة، تجتهد في أن تجعل من شهر رمضان شهراً للمسلسلات والأغاني!
لا شهراً للقرآن!
أما عامّة الناس، فإن النفس الأمارة بالسوء، كما ذكر الأخ منتصر، وآثار الشهوات والمعاصي في القلوب،
لها دورها وتأثيرها!
فليس المقصود من تصفيد الشياطين، عدم وجود المنكرات والجرائم!
لكن المقصود أن الإنسان المسلم -إذا اجتنب شياطين الإنس-
فإن الله قد كفاه شياطين الجنّ، وعندئذٍ فإنه يكون وجهالوجة مع نفسه:
في مواجهة سيئاتها وشهواتها ونزواتها،
فيعمل على تطهيرها وتزكيتها بقراءة القرآن والعمل الصالح،
مستعيناً على ذلك بالصيام وما يثيره من قوى الإرادة!
وليس هناك نصّ في الشريعة يُفهم منه أن شهر رمضان يكون شهراً خالياً من الجرائم
والمنكرات، بل هي موجودة عادي كما نشاهد، وهذا ليس معناه أن الشياطين ليست مصفدة،
فهناك في الإنس شياطين، أي من يتجاوزون الحدّ في الغواية والإضلال!
أما الشياطين الشياطين، فإنها في هذا الشهر بريئة من جرائم بني آدم، كلها بلا استثناء!
أسأل الله أن يجعلنا وإياكم من عتقاء هذا الشهر المبارك!



*يقول الله تعالى:
{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا } [ الأنعام : 112 ]



+*+