حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!

حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!


07-09-2013, 07:46 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1373355990&rn=0


Post: #1
Title: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-09-2013, 07:46 AM

ام انه دكتور جيكل ومستر هايد للاخوان المسلمين

حزب النور هو نسخة حسن البنا الاخونية القديمة جدا والاخوان المسلمين هو نسخة بديع الانتهازية....ويلعبون لعبة دكتور جيكل ان مستر هايد في عرقلة التغيير المدعوم من 30 مليون مواطن....
ومن قولة تيت بوظ الدستور الانتقالي بذج الشريعة ومفهوم الدولة الاخوانية-لتبدا ازمة مصر الحقيقية مع الدستور
...
المدراس الاسلامية للاسلام السياسي الرئيسة في العالم هي
1- الاخوان المسلمين/مصر -حركة سلطة وتغيير من اعلى مرجعيتها المارودي-الاحكام السلطانية
2- ولاية الفقيه/ايران- حركة سلطة وتغيير من اعلى- اية الله الخميني
3- السلفية/السعودية حركة مجتمع والتغيير من اسفل ومناصرة السلطان المدني الحاكم ومرجعيتها ابن تيمية
4- الدعوة والتبليغ /باكستان حركة مجتمع والتغيير من اصل عبر الدعوة وليس لها ارتباط بالسلطة الزمنية
5- المدرسة الخامسة؟؟؟......هذه في ديباجة الدستور وستظهر بعد فشل كل هذا الزبد الذي لا يذهب جفاء....

Post: #2
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-09-2013, 07:50 AM
Parent: #1

الاخوان المسلمين والديموقراطية




عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 3313 - 2011 / 3 / 22 - 14:21
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






الاخوان المسلمين تنظيم ايدولجي يستغل فهم محدد للدين للوصول الى السلطة وهي حركة فكرية مصرية المنشا...وحسب تاريخها في مصر...لم تكن ابدا الديموقراطية من ا ولوياتها،بل اغتيال الوالي وعبر سلسلة من الاغتيالات اخرها كانت محاولة اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا...وايضا اغتيال السادات الذى جاء بالطواري في مصر الى يومنا هذا...هذه فقط نبذة تاريخية عن الازمة الفكرية للاخوان المسلمين والبرغماتية الصاعدة التي كلما تقدم الزمن وتعرت الاساليب انتقلوا الي مرحلة جديدة
هل للاخوان المسلمين ادنى علاقة بالديموقراطية وبمفهومها الواضح وهو التداول السلمي للسلطة؟...فكرة الاخوان المسلمين نفسها تناقض الديموقراطية...يعتقدون ان لهم شرعية مستمدة من السماء وليس من الشعب حيث ان الشريعة الاسلامية التي يفرضوها في الدستور...قائمة على الوصاية وصاية الحاكم الرشيد على المحكوم القاصر(الخلافة) ووصاية المسلم على الذمي ووصاية الرجل على المراة...ووفقا لشعارهم وبرنامجهم في اخر انتخابات في مصر عن عدم جواز ولاية المسيحي والمراة ولاية عامة وشعار الاسلام هو الحل...هذا الامر يجعلهم يحتكرون السلطة باسم الشريعة وفي الشريعة الحاكمية لله وفي الديموقراطية الحاكمية للشعب،لذلك ما فتيء ايمن الظواهري الاخ المسلم الوحيد الصادق في امرب الشريعة حتى الساعة المعطلة تصدق مرتين في اليوم يذكرهم بذلك عبر بياناته المتعددة
ان تمسكهم بالدستور القديم الاسلامي للنظام السابق الذى جعلهم في خندق واحد مع النظام السابق ويؤكد تماما انهم لم يتحرروا حتى هذه اللحظة من ازمتهم الفكرية المتعلقة بمشروع ثورة شباب الفيس البوك(الدستور الجديد القائم على الاعلان العالمي لحقوق الانسان فقط)...وارادوا اختطاف ثورة شباب الفيس بوك بترويع جماعة(لا) بما في ذلك البرادعي...فهم دائما ما يجدون من يقوم بالاعمال القذرة نيابة عنهم(المغفل النافع)...وان 50% من المستفتين نتيجة هزيلة لا تليق بمصر صاحبة الاكثر من 85 مليون نسمة
ما جدوى دستور اسلامي فيه الشريعة مصدر التشريع والاسلام دين الدولة والرئيس مسلم عبر اكثر من 30 سنة من حكم السادات وحسني مبارك...اليس الفساد والقهر والتنكيل بالخصوم بما في ذلك الاخوان المسلمين نفسهم تحت ظل هذا الدستور الاسلامي..
ماذا استفاد الشعب المصري ايضا من هذا الدستور الذى يتشبس به الاخوان المسلمين...واليس كا ن دستور عبدالناصر والمواد الاشتراكية التي تدعم القطاع العام ومجانية التعليم والعلاج اجدى من دستور الراسمالية الطفيلية والثراء الحرام ام لازالوا ادوات الحرب الباردة والامبرالية التي جعلت الاشتراكية كفر بواح
وتوريث الحكم...ايضا من مخازي هذا الدستور المعيب...
ما هو مفهوم الدولة نفسها في وعي الاخوان المسلمين؟هل هي الدولة المعرفة بخطوط الطول والعرض عبر ميثاق الامم المتحدة؟ ام دولة افتراضية تمتد من كشمير الى بكو حرام في نيجريا؟..وهل الاسلام الذى يعتنقه مليار شخص عبر العالم صنع خصيصا لمصر ليكون الاسلام دين الدولة؟
اذا كان هناك تنظيم او شخص يدعي انه يمثل العناية الالهية....كيف يتداول السلطة سلميا مع حزب الشيطان؟؟ وانظرو تشبث حماس الاخوانية بالسلطة ورفضها حتى انتخابات مبكرة...وانظروا كيف شقت فلسطين الي دولتين..الديموقراطية عبارة عن سلم يوصلهم اليى السطة ثم يقذفوا به بعيدا الى ما شاء الله واحيانا ما شاء الله يكون الفصل السابع الذى اضحى احد ادوات التغيير المعاصر في المنطقة
الحق اولى ان يتبع وثورة الفيس بوك ...ماركة مسجلة لتونس وان ملا ابناء مصر اجهزة الاعلام المتعددة ضجيجا عن ثورة مصر ويسعى البعض لاستنساخها في دولهم وبصورة فجة ..ثورة تونس متميزة .. قادها الجنرال المواطن المقهور(بوعزيري)...وان تونس هي رائدة التغيير الديموقراطي الان في الشرق الاوسط. وتقدم كل يوم دروس متطورة في التحول الديموقراطي ...ولن تعاني في تاسيس دولة مدنية ديموقراطية...لان من محاسن بورقيبة وعلى زين العابدين ان الدستور التونسي دستور مدني ومعاصر جدا...وعلى الاسلاميين التونسيين ان يتحركو كاي حزب وفقا لتعددية تحت ظل هذا الدستور...اما مصر الشقيقة فان اسوا كوابيسها لم تبدا بعد...عندما تاتي مرحلة الدستور الدائم...ويطالب 10 مليون قبطي مسيحي و40 مليون امرأة مصرية ذكية كنوال السعدواي بكافة الحقوق السياسية والمدنية وفي دولة المواطنة المتساوية في ظل دستور حقيقي..قائم على الاعلان العالمي لحقوق الانسان..فاءما ان تختار مصر القرن الحادي والعشرين وشباب الفيس بوك والبرادعي (عالم الذرة)..او تنتكس الي الوراء والي الاحكام السلطانية للماوردي والخلافة في قريش...وتعطي نموذج جديد لافغانستان..وفي رواية اخرى السودان الذى تشظى وانفصل جنوبه بفعل هذه الشريعة المزعومة والمدعومة من شيخ الاسلام يوسف القرضاوي نفسه...انها دولة الاخوان المسلمين الذين يفوقون سوء الظن العريض...والذين كلما اسئت الظن بهم وجدت نفسك كنت تحسن الظن...واليس الفتوى الاخيرة في قتل رئيس ليبيا...اكبر دليل...على ان الاخوان المسلمين لا يؤمنون ابدا بصناديق الاقتراع ولهم في ذلك الغاية تبرر والوسيلة وينطبق عليه المثل اليمني(يموت الزمار واصابعه تلعب...)
ولدي سؤال اخير لمن يؤمن بافكار الاخوان المسلمين...هل الدستور المصري (مصحف)...وهل مواده ايات ومقدسة لا يمكن حزفها او تعديلها بما في ذلك المادة(2)؟على القوى الديموقراطية المصرية ان تشد عزمها من اليوم وتعمل على توعية الشعب المصري باسس الدولة المدنية الحديثة والمواطنة ومحبة اهل الملل الاخرى الذين يشاركونهم الوطن ولا يشاركونهم الدين...

Post: #3
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-09-2013, 07:58 AM
Parent: #2

اتمنى للمتابع الحصيف ان ينظر الى ترتيب تواريخ هذه المقالات حتى يكون على بصيرة من بدايات ومالات التغيير في مصر
لاخوان المسلمين والدستور




عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 3276 - 2011 / 2 / 13 - 11:44
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






ما هي قصة الدستور المصري الحالي
طبعا بعد ما انتهت حقبة عبدالناصر،كان السادات يردد(ساسير على خطى عبدالناصر ،ثم يلتفت الى خلصائه ويردد في خبث"بالاستيكة"

لنرى كيف تم هذا الامر عبر الدستور...قام السادات باعداد دستور جديد بمساعدة الازهر الشريف وادخل المادتين
1- الاسلام دين الدولة
2- الشريعة المصدر الرئيس للتشريع
وهذه المواد اشبعت نرجسية وغرور وشوفنية الاخوان المسلمين انذاك..ولم يعيروا الغاء اكثر من مادة هامة في الدستور تتعلق بالاشتراكية والاقتصاد الاشتراكي التفاتا ..الذى جعل القطاع العام مزدهر وحفظ كرامة 60 مليون مصري انذاك وابعد عنهم غوائل الفقر والهوان الذى اتى لاحقا بما يعرف بالانفتاح وبداية عصر الرسمالية الطفيلية المرتبطة بالامبرالية في تلك الحقبة ...ولعن ايضا الاشتراكية نفسها وسماها (اشتراكية الفقر)...وبدات حقبة الفساد وخصي القطاع العام وليس خصخصته وظهور حكم الاسرة الفاسد لآل السادات وتهريب اموال مصر عب بنك مشبوه(البنك العربي الدولي) وبدا يعد نفسه للالوهية وحكم مصر المطلق
في تلك الاونة كان الاخوان المسلمين ادوات الحرب الباردة وكلاب حراسة الامبرالية العالمية يناصبون الشيوعية والاشتراكية العداء واضحى دعاة العدالة الاجتماعية كفار...وامريكا تشبه دولة الروم الكتابية والاتحاد السوفيتي دولة الفرس المجوسية في ادبياتهم ...حتى انقلب السحر على الساحر...وعادت كلاب بابلوف المدربة على عض كل ما هو احمر الي افتراس صاحبهاالذى غوى
ورث آل مبارك نفس الدستور الشائه والحكم الشائن..وواصلو مشروع الصعود الى الهاويةوعبر نفس البنك...طحن الفقر والعطالة شعب مصر المؤمنة...واخذوا يترحمون على ايام عبد الناصر...وعاني اهل الاشتراكية الامرين ووضعت اروى الرويني الاشتراكية البطلة حدا لحياتها منتحرة بالقفز من بلكونة شقة شقيتها تاركتا خلفها فجيعة مجللة بالعار لما الت اليه مصر من هوان وفقر من ناحية وفساد مريع من الناحية الاخرى وكل ذلك الشعب مخدر بالدستور الاسلامي والشعار الغوغائي(الاسلام هو الحل) واختلت منظومة القيم في المجتمع المصري الذى يعرفه اهل الصلاح ان المصريين جلهم اولياء وزاهدين في فضلات ما يعطي الزمان ويسلب...ثم جاءت ثورة الشباب...الثورة الليبرالية في ميدان التحرير لتعيد الروح لمصر...وكعادة الاخوان وانتهازيتهم الواعية...ادركو في ان زوال هذا الدستور البشع الحالي فيه مقتلهم. لن تعود المواد الدينية اليه سيكون دستور ليبرالي قائم على حقوق الانسان والمواطنة الحقيقية واعادة الفردانية الخلاقة للانسان المصري المبدع والكفاءة والسيرة النظيفة هي المحك وليس الدين والملة في الوظائف الدستورية العليا والعامة ...لذلك تركو برنامج القوى الديموقراطية الحقيقية شباب الفيس بوك واتخذوا مسار اخر عبر عنه احدهم وهو رئيس كتلتهم البرلمانية في برلمان 2005 في برنامج ساعة حرة في فضائية الحرة الذى يقدمه المذيع الواعي حسين الجرادي..قال محمد سعد(نحن مع تعديل الدستور وليس الغاءوه ومع تنحية رئيس البرلمان فتحي السرور والاعتماد على قاضي المحكمة الدستورية العليا في ادارة المرحلة القادمة والانتخابات....") ماذ يعني ذلك؟؟...الانتخابات بالية الحر المباشر والاغلبية الميكانيكية غير عادلة وستاتي بهم باغلبية وتغمط الاقباط تماما...هذا هو المسار الملتوى الذى اتخذه الاخوان المسلمين في هذه المرحلة الحرجة لاعادة انتاج الازمة المصرية الحقيقية وهي غياب الدولة المدنية الحقيقية التي تتيح فرص عادلة للجميع...وطبعا تخطي عمر سليمان والانتقال الي مجلس عسكري براسة الطنطاوي..اسعدهم واعطاهم بارقة امل في خطف الثورة....وصناعة الجحيم المتلبس بلبوس الدين...حكى لي احد اهل الطرافة في مصر عندما زرتها اخيرا ..عن مسطول متبرم في زمن عبد الناصر في زمن شد الحزام لبناء السد العالي قال له صاحبه(ولا يهمك يا جدع..كلها ايام ونخرج من عنق الزجاجة الي الهواء الطلق...رد صديقه"اخشى ان ندخل في زجاجة اخرى مقلوبة من اعلى الزجاجة الاحنا فيها)..وهذا بالضبط ما يريد ه اهل الايدولجيات والوصاية ان يخرج المصريين من زجاجة نظام حسني مبارك ويدخلو زجاجة الاخوان المسلمين المجربة في اكثر من بلد....حماس/فلسطين الانقاذ/السودان..مثلث السنة /العراق ومالآت تقسيم البلد الي بلدين
......
وتبقى الكرة في ملعب الجيش...هل يسير بصور جادة وواضحة وسريعة في خارطة طريق شباب التحرير التي عرضت للقاصى والداني في الميديا الاعلامية ويؤمن بها جل النخب المصرية(القوى الديموقاطية الحقيقية)...ام يعود الى سياسة الترقيع وشد الجلد التي بداءها مبارك وكادت تعصف بمصر كلها...ويستغلها الاخوان المسلمين ومشروعهم المازوم للدولة الدينية؟؟ والدولة الدينية لن تؤذى احد غير المصريين والاقباط والنساء ولا يخدعنكم ولولة اهل الخارج من يهود وعجم واساؤلوا اهل غزة والسودان ان كنتم لا تعلمون

Post: #4
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-09-2013, 08:01 AM
Parent: #3

هل ابتدا سباق المسافات الطويلة في مصر؟؟




عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 13:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني






" "إنهم يفوقون سوء الظن العريض ، كلما أسئت الظن بالإخوان المسلمين وجدت نفسك كنت تحسن الظن بهم" مقولة قيلت من المفكر السوداني راحل محمود محمد طه الذي تسبب في إعدامه بتهمة الردة الإخوان المسلمين سنة 1985 ولم تذهب أدراج الرياح، وفعلا تمكن الإخوان المسلمين من تدمير دولة السودان حضاريا و اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا وأخلاقيا أيضا..ودخلنا في نفق مظلم لم نخرج منه حتى الآن...
اليوم مصر تريد أن تعيد نفس التجربة عبر ربيع فيه " شذى زهر ولا زهر"..يستغل الإخوان المسلمين فضائية الجزيرة في "شيطنة "النظام المصري السابق ودمغ كل منتسبيه دون كتابا أو وليا مرشدا وتهيج عواطف المصريين ضد مرشح الحزب الوطني احمد شفيق..واستخدام غوغائية معركة الجمل وما أدراك ما معركة الجمل..دون الالتفات إلى ما بعد الثورة المزعومة وكيف أفسدها الأخوان المسلمين بانتهازيتهم الواعية وحرف مساراها نحو الهاوية وإعادة إنتاج دولة حسن البنا الدينية المزيفة والخلافة التي لم يبشر بعودتها احد..ولا يلدغ مؤمن من جحر مرتين..عند الأخوان المسلمين أي حليف هو "مغفل نافع "ومرحلي من اجل غايتهم الكبرى الهيمنة على السلطة والثروة ثم أزلال المصريين وتفكيك مصر إلى دولتين كما هو الحال في السودان وقد بدأت المؤشرات والتداعيات بما حاق بالأقباط المصريين المطالبين بحقوقهم وبلطجة الإسلاميين الذين استكثروا عليهم حتى منصب محافظ في قنا والمبدعين مثل عادل إمام..وعلى كل مصري وطني شريف وحر الإرادة والتفكير أن يتساءل(ماذا حقق الربيع المصري للأقباط؟!)..ومن حق الأقباط الأذكياء انتخاب احمد شفيق..لأنهم يعلمون جيدا ماذا تعني دولة الأخوان المسلمين لهم وماذا تعني الشريعة...إن الحد الادني للحقوق السياسية والمدنية لأقباط مصر..أن يتوفر دستور مدني قائم على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فقط وخالي من أي إشارات دينية..وان يكون هناك تمثيل نسبي يتيح لهم اقتسام السلطة والثروة وفقا لثقلهم السكاني 20% من الشعب المصري..وهذه تتمثل في انتخابات تمثيل نسبي وليس أغلبية انتهازية و أقلية مهضومة ..ويحق للأقباط أن يكون لهم منصب نائب الرئيس(مثل الحالة اللبنانية عير انتخاب داخلي بينهم) ووزارتين سيادية وخدمية وعدد مقاعد في البرلمان بنفس نسبة تعدادهم في مصر وأيضا محافظتين من ضمن محافظات مصر..وكل هذه الحقوق المشروعة يجب أن تقدم عبر "مؤتمر وطني دستوري" يشارك فيه كل خبراء مصر الدستورين والسياسيين..وليس ما تفرضه أغلبية الأخوان المسلمين وحليفهم مستر هايد "حزب النور" المدعومين من بوق فضائية جزيرة.."ما الذي يلزم قبطي ذكي مثل حنا ميلاد مثلا أن يقبع تحت وصاية رئيس مسلم طاغية و فاشل وفاسد من 1952 لم يوفر الحياة الكريمة والآمنة حتى للمسلمين أنفسهم"..
نظرية الولاء والبراء ولا يجوز ولاية المسيحي أو المرأة ولاية عامة ولا القضاء ولا القوات النظامية والأحكام السلطانية للماوردي..في عصر العلم والمعلومات ستدخل مصر في غيبوبة حضارية لن تخرج منها الا وتجد أن كل العالم وبقية العرب سبقوها الى القرن 21 وهي تراوح مكانها...
وإذا أضحت هناك دورة انتخابية ثانية بين مرسي ممثل الأخوان المسلمين واحمد شفيق ممثل الحزب الوطني الحاكم على كل مصري شريف يؤمن بمصر وحضارة مصر الممتدة 7000 سنة..ومن الذين دعموا القوى الديمقراطية الحقيقية في الحملة الانتخابية الأولى وخاصة حملة الرجل المحترم والحصان الأسود حمدين صباحي وكل من يؤمنون بالدولة المدنية القائمة على المواطنة..ان يختاروا خيار الأقباط المصريين ويدعموا احمد شفيق..فالأمر في مصر أضحى جليا وواضحا..إما دولة مدنية ودستور مدني لوطن يسع الجميع أو دولة "مدينة "مزيفة قائمة على وصاية الأخوان المسلمين على غيرهم من المصريين مسلمين وغير مسلمين رجال ونساء في عصر ليس فيه أنبياء "وليس فيه شخص من الجدة والورع بحيث يؤتمن على حريات الآخرين"..وأزمة الأخوان المسلمين الفكرية لا زالت قائمة مهما وضعت فضائية الجزيرة من مساحيق وتتلخص في مادتي الدستور(الشريعة المصدر الرئيس للتشريع) و(الإسلام دين الدولة).. وكما قلت مرارا وتكرارا مصر في حاجة إلى رئيس واقعي و اشتراكي يضعها مع البرازيل والهند وليس رئيس إسلامي يضعها مع أفغانستان والصومال..والأخوان المسلمين لا يملكون أبدا مشروع دولة وغير قادرين إطلاقا على تخطي الدور المرسوم لهم منذ أمد بعيد كأدوات فقط من أدوات الحرب الباردة والفوضى الخلاقة والموت الرخيص والتمكين للامبريالية الجديدة في المنطقة وإعادة إنتاج رواية"انيمال فارم " لجورج اوريل بأسس جديدة...او في رواية أخرى رواية "اللص والكلاب"..للعبقري نجيب محفوظ أيضا...
استقرار مصر في اختيار المصريين للجانب الذي يدعمه الأقباط في هذه المرحلة لأنه يحافظ على وحدة مصر ..بعيدا عن "الطوباويات الاخوانية " وأراجيف فضائية الجزيرة وحملة التغييب التي تمارسها بوسائل مبهرة دون إتاحة فرص عادلة لجميع الرؤى والأفكار في المنطقة في زمن أضحت فيه الأفكار تعرض ولا تفرض ...لم يكن الحزب الوطني ولا الرئيس السابق مبارك بهذا السوء الذي تم حقنه في أدمغة الكثير من المصريين والشباب..ولكن الفجور في الخصومة الذي يتميز به الأخوان المسلمين واستغلالهم حركة التغيير والكل يعلم متى نزل الأخوان المسلمين ميدان التحرير...والدعم اللوجستي من القرضاوي وفتاويه الانتخابية وهيمنة الأزهر على الساحة الفكرية المصرية ..هو الذي مكنهم من السيطرة على الثورة ثم حرف مساراها الطبيعي الذي انتظره الشعب المصري طويلا إلى مآربهم الخاصة. وجعل التغيير فادح الثمن من المحيط إلى الخليج في عصر ما بعد ثورات الألوان وتفكيك النظم الشمولية نفسها ذاتيا وبهدوء والانتقال إلى الديمقراطية عبر الثورة الدستورية و بأقل الأضرار.. والذي يريد ان يعرف ما مدى علاقة الأخوان المسلمين بالديمقراطية فالينظر للتصريح والخطاب التحريضي الواضح الفاضح الذي أدلى به محمد مرسي مرشح الأخوان المسلمين في حق احمد شفيق إذا ما فاز وجاء بنفس الإرادة الحرة التي جاءت بهم في البرلمان وقد تناقلته الفضائيات(فضائية الحرة)...
ختاما هذه هي عقلية الأخوان المسلمين الشمولية التي تفتقر للديمقراطية وعيا وسلوكا وذلك مبلغهم من العلم ويخير من ان تسال طبيب"...واسألوا ملايين السودانيين الذين نزحوا إلى مصر من السودان الذى تركه الانجليز دولة مدنية حديثة سنة 1956وأحاله الإسلاميين عبر عقدين من سنوات ثورة الإنقاذ العجاف(مشروع الأخوان المسلمين) التي دعمها الإخوان المسلمين عبر العالم إلى قاعا صفصفا ..السودانيين الذين اثروا الموت الجليل في ميدان مصطفى محمود على مرأى من كافة المصريين وما بكت عليهم السماء ،على العودة إلى جحيم الترابي والبشير .. فداءا لأشقائنا المصريين وإيقاظ لبصائرهم ..اسألوهم" ما سلككم في مصر؟؟ وإسرائيل أيضا!! "وعند جهينة الخبر اليقين......

Post: #5
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-09-2013, 08:05 AM
Parent: #4

موت الدولة المركزية




عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 13:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية






ما نشاهده الآن من أعراض موت النظام العربي القديم وعهد الثورات الزائفة التي خرجت من معسكرات الجيش في مصر عام 1952 وكرست للاستبداد الفردي تحت ديباجة الزعيم و إفرازات الأنظمة الشمولية في المنطقة...وجاء عصر الثورات الحقيقية من الشارع الذي ينشد الحرية في حقبة(الشراكة الديمقراطية) في عصر العلم والمعلومات يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الاقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبه تجاه ضاره الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوه في الآليات السيكولوجية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي السياسي فالقيم والشعارات السياسية والايديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الامر لايخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها .
الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بانها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الاخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي الااستجلاب اعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .
ان الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية غالبا ما تكون قائمة على ايدولجية أو حزب أوحد يتم اختزال الشعب في هذا الحزب الأوحد واختزال الحزب في الزعيم وهو موروث من حقبة الحرب الباردة من المعسكر الاشتراكي..ويتم إعلام البوق الملازم لهذا النوع من النظم السياسية في عملية غسيل مخ واسعة للشعب وجره للاستكانة وأيضا عن طريقا إذلاله وتخويفه بالأجهزة الأمنية والقمعية المتعددة المسميات..حتى يتشكل وعي مأزوم وفطير عن علاقة الزعيم بالرعية..وهي علاقة عبر عنها فرويد بالعشيرةالبدائية من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات ..تفسر التحليل النفسي كل اشكال التمرد ضد السلطه بانها تمر ضد سلطة الاب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الاب باعتباره ليس فقط رمز الحماية والامن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل اشكال الـ ( لا ) .
والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانثروبولوجية التفسيريه حول قتل الاب في العشيرة البدائيه , كان الاب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على ابيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا ان الخلاف ما لبثت ان دب بين الابناء حول اقتسام الخيرات والذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في اقرار السلم والامن بينهم واقامة سلطة رادعة قوية .
ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا بعد جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلطة في المجتمع البشري .
ينظر التحليل النفسي اذا الا الثورة على انها مجرد محاولة لقتل الاب من حيث هو رمز السلطة واستبدال سيد بسيد . وقد طبق الباحثون التحليليون هذا التفسير في قراءتهم لثورة الشبيبه في المغرب 1968م حيث قدموها كثورة ضد الاب وكرغبة في قتله باعتبار انه يرمز للمنع والكبت والحرمان وسقوط نظام صدام حسين 2003.

إن أزمة التغيير الآن تكمن في أن نخب الحقبة الماضية، المثقف المؤدلج ورجل الدين المزيف تهيمن على الميديا الإعلامية وتريد إعادة تدوير هذه الايدولجيات..ولاية الفقيه الإيرانية والأخوان المسلمين المصرية والسلفية السعودية والبعثية السورية والناصرية المصرية واللجان الثورية الليبية..بخطف ثورات الفيس بوك الليبرالية...ونحن في عصر العولمة تظل هذه النخب تقبح الغرب وتستلهم شماعة أمريكا وإسرائيل هنا وهناك وحسب الطلب وتحقر الأفريقيين رغم تقدم كثير من النظم السياسية في إفريقيا والتي هي شريكة للعرب في العالم الثالث وهمومه...ان اقتصار النخب العربية على دوران في فلك الشرق الأوسط فقط وعجزها عن الانفتاح غربا وشرقا وإيقاظ الروح الشعوبية في الإنسان العربي ودمجه فكريا وسياسيا وثقافيا قد تزيد من عزلته غير المجيدة
لقد عملت الدولة المركزية عبر العصور على تفكيك نسيج المجتمع وزرع الأحقاد وغياب التوزيع العادل بين المركز والهامش أدى إلى حالة استسقاء دماغي مقيت للعواصم العربية..ويمكننا أن نأخذ أربعة نماذج
نموذج العراق...تم اقتلاع نظام البعث المركزي عبر الفصل السابع ووضع الأمريكيين خارطة طريق رائعة تبدأ بقانون إدارة الدولة وتنتهي بستة أقاليم قوية في إطار دولة مدنية فدرالية ديمقراطية ..فهل استوعبت النخب العراقية مشروع العراق الجديد؟..لا اعتقد ذلك بل أعادوا إنتاج معركة الجمل وعقلية داحس والغبراء ولا زالوا غير قادرين على هضم اللامركزية وتنزيل السلطة للجماهير ،رغم نجاحها في كردستان..والسبب أن الايدولجيات الدينية في العراق الوافدة من المحيط السني أو الشيعي قائمة على مركزية الدولة والراعي والرعية وعلينا ان ننتظر حتى تستوعب نخب العراق أهمية تفعيل قانون إدارة الدولة وتأسيس الأقاليم الستة كتجربة حكم جديدة قد ترفع معاناة الإنسان العراقي المباشرة من نقص خدمات وتردي مرافق و من المركز المتضخم والمهيمن على السلطة والثروة عبر ديمقراطية وست منستر التي لا تلائم دولة فدرالية واسعة المساحة كالعراق
نموذج السودان...جاءت اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 لوضع السودان في طريق جديد ينظم العلاقة بين المركز والهامش ويعزز الدولة المدنية اللامركزية في السودان وبما أن هذه النوع من نظم الحكم لا ينسجم مع الرؤى الايدولجية الضيقة لمشروع الإخوان المسلمين الذي يريد إحياء الخلافة وأنماط الحكم التقليدية للبيئة العربية القديمة وأيضا لا ينسجم مع أحزاب المركز التقليدية واليسار المأزوم المتحالف معها في ما يعرف بجمهورية العاصمة المثلثة كما يسميها د.منصور خالد المفكر السوداني الفذ وإقصاء أهل الملل الأخرى من حقهم في الثروة والسلطة وإبادتهم وقتلهم أحيانا .. أصر نظام الإنقاذ الإبقاء على مركزية الدولة وفسادها وفاشيتها أيضا وكان خيار ابناء جنوب السودان الانفصال على مبدأ آخر العلاج الكي وبدل من أن تنقل الحكومة السودانية اتفاقية نيفاشا شمالا وتعيد تأسيس الحكم الإقليمي اللامركزي في السودان وقد سبق تجربته في السبعينات ولكن بأسس جديدة وهي انتخابات تكميلية لتأسيس حكومات أقاليم عبر البطاقات الانتخابية المتبقية في الشمال رقم 9و10و11و12 ...وبذلك أيضا تم إهدار فرصة ثمينة للانتقال إلي الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية
أما في مصر المحروسة فان مركزية الدولة مستمرة من 1952 حتى ألان وتدار السياسة من جمهورية ميدان التحرير ولم تتبلور رؤية أو أحزاب بمشاريع تعكس الوجه الحقيقي لمصر من الإسكندرية إلى أسوان ومن العريش إلى الواحات الغربية..ولازالت القاهرة التي يسكنها ثلث المصريين تعاني من الاستسقاء الدماغي والتكدس الشديد للمهمشين ولا زالت النخب المعارضة تسعى لتصفية حساباتها مع النظام القديم دون الالتفات إلى ما بعد الثورة وآفاق التغيير والمشاريع السياسية الجديدة التي تجعلنا نرى مصر جديدة تنهض من رماد النظام العربي القديم إلى دولة حديثة تماثل كوريا الجنوبية والبرازيل...
في اليمن...ابتعد السياسيين عن صراع المشاريع ومشروع حزب الحاكم ومشروع معارضة ..وانتقلوا إلى صراع الأشخاص ..رغم أن هناك مشاريع يمنية جيدة يعبر عنها أفراد أو مراكز دراسات حول بناء الدولة اليمنية الجديدة القائمة على اللامركزية والمدنية والمؤسسات...ورغم أن الأمر يمكن حسمه عبر صناديق الاقتراع بعد إزالة كل ما يعيق نزاهتها ويزيف وعي وإرادة المواطن فالكل يملك فضائيات وجل اليمنيين يحملون بطاقات انتخابية وخاضوا انتخابات عديدة وتمرسوا عليها..إلا أن البعض يريد أن يقفز على المراحل ويعود لنهج الوصاية القديم بحجة أن المواطن لا يعرف مصالحه وان الصندوق لا يجدي، دون أن يلتفت إلي حقيقية...أحيانا لا يكون الخلل في الصندوق فقط..قد يكون في البضاعة وطريقة عرضها أو فرضها على الناس في عصر الدستور ودولة النظام والقانون. والعلم والمعلومات أيضا.
نعم ماتت الدولة المركزية وبقى وعيها يؤزم المنطقة وهو الوصاية و الاستبداد الفردي يفسره التحليل النفسي بانه الاشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان اعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد او خفضها ) للجماعة كلها . والاستبداد او الدكتاتورية يصعدان من تحت اكثر مما يأتيان من اعلى .
الدكتاتورية السياسية الفرديه تلبيها حاجة الناس الى اب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعه ومصدر املها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا الى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقه الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .
وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بانها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة .
فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ماهي علاقة وجدانية بين افراد هم بمثابة اطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي .
هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الامن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طواعي وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الامن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانيه اللاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب او الجماعة كأم .
إلى حين ظهور طريق ثالث ليبرالي يعيد مفهوم الوطن والمواطن إلي نصابه الصحيح للدولة الوطنية القائمة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في نادي القرن الحادي والعشرين والأمم الحرة ، في زمن المشاريع تعرض ولا تفرض والتحول بأقل خسائر ،أسوة بأكثر من خمسين دولة تغيرت في العالم عبر العقدين الماضيين بعد انهيارا لمعسكر الاشتراكي وامتداداته في القارات الستة أما بثورات الألوان أو بطرق التفكيك الذاتي للنظام القديم.عبر إجراءات دستورية محددة..كما حدث في كينيا وتنحى دانيال أراب موي في احتفال جماهيري في ملعب كرة قدم
لقد اصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي للاوعي لكل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشمولي للظاهرة السياسية وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الايديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم وللمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي . والحديث ذو شجون..

Post: #6
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-09-2013, 08:07 AM
Parent: #5

الازمة الفكرية للربيع العربي




عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 11:54
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية






قرات في التسعينات في مجلة المشاهد السياسي هذا المقال للمفكر الفرنسي الاسلامي الراحل روجيه غارودي،الذى شكل محطة انزار مبكرة بكتبه القيمة المتعددة والبعيدة المدي ولا تحتفي به النخب العربية بكافة توجهاتهم..علما بان عنصرية البعض الثقافية تشكل اكبر عائق لغير العرب من مفكرين وفلاسفة عبر العصور وتجعل الامة الاسلامية غارقة في مستنقع التخلف.. ,وتراودني سيرة في الاثر عندما تكالب كفار قريش لغزو المدينة..ااتمر الرسول والصحابة الاجلاء بفكرة سلمان الفارسي..وحفرو خندق حول المدينة..وعندما جاء المشركون وراو هذا الابتكار العسكري الذكي..قالو: هذا امر لا تعرفه العرب..لم ينكر على سلمان احد فكره او جهده بحجة انه غير عربي كما تفعل النخب العربية الان في الاستخفاف بالافريقيين في الفضائيات وعدم احترام وتقدير المفكرين الاسلامين غير العرب من الملل الاخرى ولم يكرم رجاء غارودي الذى رحل قريبا حتى على مستوى هذا المنتدى...
نص المقال((((يلقي كتاب البروفيسور إسرائيل شاحاك ضوءا جديدا على سياسة إسرائيل الخارجية ، ويوضح، حسبما نقلته الصحافة الإسرائيلية ذاتها، أن إمكانية استخدام القادة الإسرائيليين لسلاحهم النووي نعني المساهمة بشكل فعال في عملية فرض هيمنة الولايات المتحدة ، وهذا ما يمكن أن يؤدى إلي تفجير حرب عالمية ثالثة.
لقد تمت صياغة الخط الموجه للسياسة الإسرائيلية الخارجية قبل وجود الدولة الإسرائيلية بنصف قرن من قبل (( والدها الروحي)) ثيودر هر تزل، الذي كتب في مؤلفه(( الدولة اليهودية)) عام 1895(( أننا سنكون هناك حزاماً متقدماً في الغرب ضد البربرية الشرقية)).
وتاريخ إسرائيل كله منذ نشوئها، يشير من خلال سلسلة اعتداءاتها واحتلالاتها لحدود جميع الدول المجاورة لها، إلي أنه تمّ تطبيق هذا (( الخط الموجه)) بحذافيره.
وقد عرضت هذه السياسة بكل وضوح في عام 1982، في لحظة غزوها لبنان، بمجلة((كيفونيم)) الصادرة في القدس( العدد 14 شباط ((فبراير)) عام 1982) من قبل (( المنظمة الصهيونية العالمية)) على الشكل التالي إن غزو سيناء، بمواردها الحالية إنما هو هدف أولي، لم تتمكن اتفاقيات كامب ديفيد واتفاقيات السلام الأخرى من إنجازه. وبما أننا نفتقد إلي مصدر البترول ونضطر إلى الإنفاق الضخم في هذا الميدان لا بد من التحرك أولاً لإيجاد وضعية ترجح كفتنا في سيناء كما كانت قبل زيارة السادات والاتفاقية البائسة التي وقعت معه في عام 1979.
إن الوضعية الاقتصادية لمصر ونظامها وسياستها العربية الشاملة، ستؤدى إلي ظهور ظروف تحتم على إسرائيل التدخل، ومصر بحقيقة تناقضاتها الداخلية لم تعد تمثل بالنسبة إلينا مشكلة على الصعيد الاستراتيجي، ويمكن في أقل من 24 ساعة نعود إلي أوضاع ما بعد حرب حزيران ((يونيو)) 1967.
إن الأسطورة القائلة أن مصر(( قائدة العالم العربي)) قد ماتت (( وبالمقارنة مع إسرائيل وبقية العالم العربي فأنها فقدت 50 في المائة من قوتها، وعلى المدى القصير يمكنها أن تجني الفوائد من استعادة سيناء ولكن ذلك لن يغير من موازين القوى بشكل أساسي.
ومصر الكيان المركزي تحول إلى جثة وخصوصاً إذا ما أخذنا في الحسبان التصادم المتزايد بين المسلمين والمسيحيين أكثر فأكثر. وتقسيمها إلى محافظات جغرافية يجب أن يكون هدفنا السياسي على الجبهة الغربية طيلة سنوات التسعينيات. وحين تمّ تحييد مصر وحرمانها من قوتها المركزية، فإن دولاً مثل ليبيا والسودان ودول أخرى بعيدة ستعرف الانحلال ذاته. وأن تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر وكيانات صغيرة في المناطق هو مفتاح التطور التاريخي الحالي الذي تامّ تأخير تنفيذه بفعل اتفاقية السلام ولكن ذلك سيكون حتمي الحدوث على المدى البعيد.
وعلى صعيد الظاهر فأن جبهة الغرب تنتج مشاكل اقل من جبهة الشرق، وأن تقسيم لبنان إلي خمس مقاطعات يستشرف ما سيحدث في العالم العربي بأكمله. كما إن توزع سوريا والعراق إلي مناطق محددة على قاعدة المقاييس الأثنية أو الدينية، ينبغي أن يكون هدفاً إسرائيلياً على المدى الطويل، والمرحلة الأولى هي تحطيم القدرات العسكرية لهذه الدول.إن التشكيل الديني والطائفي لسوريا يسمح بقيام دولة شيعية((علوي)) على طول الشاطئ، ودولة سنية في منطقة حلب وأخرى في منطقة دمشق، وكيان درزي يمكنه أن يأمل في قيام دولته النقية. وربما في جولاننا. وفي كل الأحوال مع حوران وشمال الأردن، وهي دولة ستكون على المدى الطويل الضامن للأمن والسلام في المنطقة. وهذا هدفنا في متناول اليد الآن.
والعراق الغني بالنفط وفريسة الصراعات الداخلية هو أيضاً على خط التسديد الإسرائيلي وتفسخه بالنسبة إلينا أهم من تفسخ سوريا لأنه، على المدى القصير، يشكل التهديد الجدي لإسرائيل. أن حرباً سورية.عراقية ستساعد على انهياره من الداخل، قبل أن يصبح قادراً على شن حرب ثأرية ضدنا.
إن جميع أشكال المواجهة العربية.العربية ستكون في مصلحتنا وستقرب ساعة الانفجار، ومن الممكن أن تكون حرب العراق مع إيران الدافع في تنمية ظاهرة الاستقطاب هذه.
وشبه الجزيرة العربية ككلها مهيأة لتفسخ من النوع نفسه، وتحت الضغوط الداخلية. وهذا الوضع ينطبق بشكل خاص على المملكة العربية السعودية، وتزايد المشاكل الداخلية هناك وسقوط النظام، كلها أمور تدخل في منطق بنائها السياسي الحالي.
والأردن هدف استراتيجي في المدى الحالي. ولا يشكل؟، على المدى البعيد، تهديداً لنا بعد تفككه، بنهاية حكم الملك حسين وانتقال السلطة إلي يد الأغلبية الفلسطينية. ينبغي أن تمتد السياسة الإسرائيلية إلى هذه الحدود. ويعني هذا التغيير حّل مشكلة الضفة الغربية، الكثيفة بالسكان العرب. وكذلك لأن هجرة العرب إلى الشرق في ظروف سلمية، أو بعد حرب، هي مفصل لتجميد نموها الاقتصادي والديمغرافي وضمانة التحولات المستقبلية. ويجب علينا أن نبذل قصارى جهودنا من أجل تنفيذ هذه العملية. كما ينبغي رفض خطة الحكم الذاتي، وجميع أشكال المساومة أو تقسيم الأراضي، ونعمل على خلق ظروف الانفصال بين الأمتين: وهي ظروف ضرورية للتعايش السلمي الحقيقي. فالعرب الإسرائيليون(( الذين يطلق عليهم الفلسطينيون)) يجب أن يفهموا بأنه لا يمكن أن يكون لهم وطن إلا في الأردن ولن يعرفوا الأمان إلا في الاعتراف بالسيادة اليهودية بين البحر ونهر الأردن، فليس من الممكن في عصر القوة النووية القبول بأن يجد ثلاثة أرباع السكان اليهود أنفسهم محصورين في أرض فائضة بالسكان ضيقة ومكشوفة. إن نشر هؤلاء السكان عامل أساسي في سياستنا الداخلية. يهودا والسا مراء والجليل الضمانة الوحيدة لديمومتنا الوطنية. وإذا لم ننجح في أن نصبح أغلبية في المناطق الجبلية، آنذاك سنخاطر، بمواجهة مصير الصليبيين الذين أضاعوا هذا البلد. إن إعادة التوازن إلي الخريطة الديمغرافية والاستراتيجية والاقتصادية يجب أن يكون طموحنا الأساسي، ويشمل ذلك السيطرة على مصادر المياه في المنطقة التي تمتد من بئر شيبا (بئر السبع) إلى أعالي الجليل التي هي خالية عملياً من اليهود في الوقت الحاضر).
هذا الطرح يؤكد أن المشروع الاستعماري والعنصري للصهيونية السياسية، بعد استخدام عمليات الطرد والسلب واضطهاد الفلسطينيين ثم سلسلة الحروب العدوانية في الشرق الأوسط، والآن تفكيك الدول العربية كافة، يشكل تهديداً للسلام في العالم، ومن المفهوم أن مشروعاً بهذا الاتساع لا يمكن أن ينفذ إلا بالدعم اللامشروط للولايات المتحدة، على الصعيد الدبلوماسي والمالي والعسكري. وكما كتب البروفيسور ليبوفتز، وهو أحد المشرفين على((الانسيكلوبيديا اليهودية)): ((إن قوة القبضة اليهودية نابعة من القفاز الحديدي الذي تغلفه أميركا، ومن الدولارات التي تموله بها)).
ولهذا السبب تصبح هذه الأهداف الاستراتيجية التوسعية للأراضي ذات فعل كبير في الأحداث الآنية وتشكل تهديداً أكثر واقعية في وقت تحدد الولايات المتحدة نفسها أهدافها الاستراتيجية الخاصة بها، كما حلل ذلك المنظر الأيدلوجي للبنتاغون صموئيل هانتنغون، الذي يصطف في الخط الذي حدده ثيودر هرتزل بالنسبة إلى الدولة اليهودية. لكن هانتنغون يحلل ذلك على المستوى العالمي.
إن إحدى حسنات كتاب إسرائيل شاحاك تكمن في تحليل المناهج المستخدمة من قبل القادة الإسرائيليين
( سواء كانوا من حزب العمل أو حزب الليكود) والعمل على تعطيل القوة التي تنتصر للسلام وكل من يرفض الخضوع لـ (( ديانة السوق التوحيدية)).
بمعنى (( عبادة المال))، وكذلك الخضوع لأولئك الذين يريدون فرض2 قادة الولايات المتحدة ومرتزقتها الإسرائيليين.
ويشبه هذا المنهج إلى حد بعيد منهج الولايات المتحدة المستخدم إزاء شعوب أميركا اللاتينية وبشكل أولي من خلال دعم جميع الأنظمة القادرة على قمع غضب الجماهير ضد الاستعمار الجديد وتفريق صفوف الضحايا. ويوضح أسارئيل شاحاك، على سبيل المثال، كيف حاول القادة الاسرائيليون، في عام 1992، الحصول على قواعد في الهند لشن هجوم جوي ضد باكستان من أجل تعطيل كل التطور النووي، بينما يسمح للسلاح النووي، حسبما كتب ارييل شارون في عام 1981، بتوسيع التأثير الإسرائيلي من ((أفغانستان حتى موريتانيا)).
كما أن أحد الأهداف الاستراتيجية لإسرائيل هو أيضاً حماية الأنظمة ((القوية)) في دول الشرق الأوسط جميعها، أي بمعنى الأنظمة القادرة على عرقلة الثورة الشعبية ضد ابتزازات إسرائيل. والحرب الاستعمارية التي قادتها الولايات المتحدة والتابعون لها من الأوربيين ضد العراق من أجل الاستحواذ على البترول تمت عن طريق شراء ذمم قادة الدول المجاورة. ومن أجل الحصول على موافقة عد اشتراك إسرائيل بشكل مفتوح وواضح مع التحالف، عمدت الولايات المتحدة إلى إقناع ا لزمرة العسكرية التركية بتخصيص القاعدة الجوية ((انجرليك)) للقيام بقصف شمال العراق، وبعد انتهاء الحرب، عقدت مع الزمرة الاستراتيجية اتفاق تعاون إستراتيجي سمح لهم بالاشتراك في المناورات التابعة للبحرية الأمريكية والتركية والإسرائيلية في عام1197. وحتى من دون المرور عن طريق وساطة إسرائيل، حصلت الولايات المتحدة على اتفاقية لإنشاء قواعد عسكرية ضخمة في دول الخليج، وذلك من أجل الحفاظ على قوة عسكرية دائمة في البحرين وفي((ارض مقدسة)) يدعي قادتها حمايتها. وقد حصلت على طاعة القادة العرب الآخرين عن طريق الاغراءات المالية( تمديد ديونها وتمويل قوتها العدوانية)، واستمرت العملية بعد الحرب من خلال العلاقات التجارية القوية مع إسرائيل. وفيما كانت الدول العربية مبدئياً تطبق مبدأ المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، يوضح لنا شاحاك، أن تجارة بعض الدول العربية( وخصوصاً ذات الأنظمة الاستبدادية) مع إسرائيل وصلت إلى مليار و400 مليون دولار، وعلى الخصوص تونس والجزائر والمغرب في عام 1994.
إن العدو رقم واحد لإسرائيل حسب نظر قادتها هي إيران التي تعمل الدعاية الصهيونية في العالم أجمع على لصق كل أعمال ((الإرهاب)) بها وتسمية ((الإرهاب)) حسب مفهوم هتلر كما هو كل عمل ((مقاومة)) يقوم به الشعب ضد المحتل أو المغتصب، وهنا هو إسرائيل. في عام 1992 تم تفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين وكذلك ما قام به الصهاينة الأرجنتينيون في عام 1994، وهذه الأعمال الخطيرة لصقت بإيران من دون الآتيان بأي إثبات.
في صحيفة((هآرتز)) ( وهي أكبر صحيفة إسرائيلية) كتب ألوف بن في 12 تموز(يوليو) عام 1994( أصبح التهديد الإيراني في قلب اهتمامات السياسة الإسرائيلية الخارجية وأمنها في غضون السنتين الأخيرتين، وذلك بحجة أن إيران تصدر الإرهاب والثورة وزعزعة الأنظمة العربية)).
وفي جنوب لبنان ، عندما يقتل مقاوم جندياً من جيش الاحتلال، يقوم شمعون بيريس بإدانة (( إرهاب)) حزب الله الذي يعتبره عميلاً لطهران، متناسياً أن الشيعة في لبنان موجودون قبل ثورة الخميني، وبالنسبة إلي جميع الوطنيين اللبنانيين يمثل حزب الله الذراع العسكرية لمقاومتهم ضد الاستعمار الإسرائيلي.
كتب شاحاك بدقة عن الدور الذي لعبه قادة ((الدياسبورا)) اليهودية، وخصوصاً في الولايات المتحدة، حيث أن اليهود على رأس مؤسسات السلطة، ابتداءً من وزارتي الدفاع والخارجية والرؤساء الثلاثة الرئيسيين لوكالة الاستخبارات المركزية، وكلهم منن الصهاينة، وانتهاء بوسائل الإعلام التي تتلاعب بالرأي العام، كما كانوا يهيمنون أيضاً في فرنسا، أدانهم شارل ديغول.
يتمثل اللوبي الرئيسي في منظمة ((ايباك)) التي تضم 55 ألف عضو من 7 ملايين يهودي أمريكي) يوجهون السياسة الأمريكية ويحصلون على المليارات من أجل ضمان أمن إسرائيل، وخصوصاًَ أمنها النووي.
والدرس الأساسي الذي يمكن تعلمه من تحليلات كتاب شاحاك يتركز في المعادلة ا لتالية وهى: من أجل تعطيل إرادة الهيمنة العالمية الأميركية الإسرائيلية لا بد من ضرب العدو في نقطته الضعيفة: الاقتصاد. ذلك أن إسرائيل لا تتمكن من العيش من دون الدعم الأميركي اللامشروط. فالولايات المتحدة هي البلد الأغنى والأكثر مديونية في العالم لأنها تعيش علي نهب الكرة الأرضية بأكملها. ((وديكتاتورية صندوق النقد الدولي)) و(( البنك الدولي)) و ((المنظمة العالمية للتجارة)) تضمن سيطرتها على الأسواق العالمية، وبالتالي تؤدي إلى سيطرتها السياسية.
إن الطرقة الأكثر فاعلية والمضادة لمثل هذه القوة تتمثل في المقاطعة الصارمة لكل ما يأتي من إسرائيل والولايات المتحدة، ذلك أن الاقتصاد الأمريكي ذاته لا يستطيع تحمل خسارة مليار أو مليارين من عملائه. ومن المهم جداًُ ا، يعتبر كل مسلم من واجبه ومسئوليته الشخصية أن يفرض على قادته مسألة رفض دفع ما يسمى بـ(( الديون))، "( تولدت هذه الديون نتيجة لتحطيم اقتصاديات الدول المستعمرة من قبل المستعمرين ومن حولهم إلى تابعين اقتصاديين لهم )، وكذلك رفض قوانين (( صندوق النقد الدولي)) والمقاطعة الكلية لهذه المؤسسة الضخمة الناتجة عن الهيمنة الأمريكية، واحتقار (( الحصار)) المفروض على الدول الشقيقة التي رفضت ا لانحناء أمام المطالب الأمريكية، والعمل على إنشاء ((سوق مشتركة)) لدول الجنوب، التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار ذات يوم، والتي تمتلك 80% من موارد العالم الطبيعية، إذ يتم سرقتها بأسعار زهيدة من خلال الشركات المتعددة الجنسية، والعمل كذلك على إقامة هذه السوق على قاعدة التبادل حتى لا تمر بالدولار.
وهذه المقاطعة العامة التي يجب أن تنكون ضد المنتجات الأميركية كلها بما فيها ((كوكا كولا)) هي السلاح المهم للانتصار على الهيمنة التي يريد فرضها القادة الأميركيون ومرتزقتهم الإسرائيليين.
بقلم روجيه غارودي )))

المصدر: نشر فى المشاهد السياسى(السنة الثالثة -العدد67-22/28 حزيران يونيو 1997

تعقيب: ونحن الان في 2012 ما رايكم فيما يحدث الان:

نحن انتقلنا إلى مرحلة جديدة عالمية وإقليمية وقطرية عبر العالم بعد نهاية الحرب الباردة القديمة والصراع بين المعسكر الرأسمالي الغربي الذي تقوده أمريكا والمعسكر الاشتراكي الشرق الذي كان يقوده الاتحاد السوفيتي السابق..ولان ثورة المعلوماتية أفرزت واقع جديد وقاد ثورة في عالم التواصل الاتصالات فقد انكشف جانب قبيح كبير في الاختلالات الفكرية التي قادت إلى اختلالات في المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدول الشرق الأوسط القديم من عرب وعجم.في ظل التواجد المزمن لدولة إسرائيل في المنطقة وايدولجيتها العنصرية التي تم إدانتها في مؤتمر ديربن في جنوب أفريقيا 2001 رغم بروز تيار معتدل كبير في إسرائيل أفرزته اتفاقيات السلام العديدة في إيجاد صيغة مثلى للتعايش في المنطقة وحل القضية الكبرى في الشرق الأوسط وإيجاد وطن للفلسطينيين في حدود 1967 كأعلى سقف يمكن الوصول إليه في هذه المرحلة وبرز حزب كاد يما ليقود التوجه الإسرائيلي إلى سلام عادل ودائم..
رغم أن تغيرات ما بعد الحرب الباردة القديمة اكتنفت العالم وأخذت الكثير من الدول في العالم الثالث وعبر القارات الستة تشق طريقها إلى الديمقراطية والدولة المدنية الحقيقية عبر ثورات الألوان والتطورات الدستورية المستمرة..تأخر الأمر كثيرا في الشرق الأوسط وأفرزت أحداث 11/9/2001 واقع جديد يسمي الإرهاب الدولي المرتبط بالعرب والمسلمين والناجم عن القهر السياسي والاجتماعي المخيم في دول المنطقة ..والناجم عن سياسة المصالح التي تنتهجها الدول الغربية وتعوق نشر نموذجها الديمقراطي المتطور الذي اقتبسته العديد من الدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتطورت وبقي الشرق الأوسط ضحية ما يعرف بسياسة دكتور جيكل اند مستر هايد..بدعم الأنظمة الديكتاتورية ثم التخلي عنها بعد أن انطلقت ما يعرف بثورات الربيع العربي...
ظلت إيران وطموحاتها النووية حجر العثرة في طريق المحافظة على التوازن النووي مع إسرائيل التي سعى الغرب لتحجيمها ولجمها باستماتة بسياسة الجذرة التي خلفاها عصا..وقام الغرب بإطلاق سراح أدواته في الحرب الباردة القديمة الإخوان المسلمين بإعادة تسويقهم ديمقراطيا ولكن بأسس جديدة باسترجاع تاريخي لمعركة الجمل وإعادة الصراع الطائفي في المنطقة والخلافات بين السنة والشيعة التي تفكك الدولة القطرية وقد تعيد رسم الخارطة...ودفعت بالإخوان المسلمين ليركبوا قطار الثورات الليبرالية وحركات التغيير التي امتدت في أكثر من دولة بانتهازيتهم المعروفة والمدعومة من الغرب وبدعم من فضائية الجزيرة وعبر الفوضى الخلاقة ليكون التغيير فادح الثمن وباهظ التكاليف..وإذكاء حرب بادرة جديدة بين أمريكا وإيران تكون أدواتها النخب الإسلامية المتعطشة للسلطة في كل بلد عربي..وإحباط كل سكان الشرق الأوسط بإدخالهم في حرب باردة جديدة ليس لها جدوى ..ولا تلبي مطالب شعوب المنطقة ..
هناك فرق جذري بين التغير وبين إعادة التدوير وقد كان الأجدى تحرير كافة شعوب الشرق الأوسط من نير وأصر الايدولجيات العنصرية والتزمت المذهبي والجمود العقائدي ..ولاية الفقيه الإيرانية والصهيونية الإسرائيلية والإخوان المسلمين المصرية والسلفية والسعودية والبعثية السورية...وان الطريق إلى الدولة المدنية والديمقراطية الحقة لا يكون أبدا عبر هذه الايدولجيات المستنفذة التي تشكل حجر عثرة أمام طموحات الملايين..الحالمين بان يرو بلادهم عملاق اقتصادي والنظر ابعد من الشرق الأوسط إلى الهند وماليزيا والبرازيل وكوريا الجنوبية...
الذي يريد نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط يجب عليه تعرية هذه الايدولجيات المرحلية وهدم الأساس الفكري لها وتحرير وعي الناس منها ليتجاوزوها بصناديق الاقتراع بدلا عن حالة الاستقطاب الحادة التي نعاني منها ألان..خاصة أن ولاية الفقيه تترنح في إيران وهي ليس منسجمة مع أصول الدين وعراها عبد الجبار المعتزلي منذ أمد بعيد ويستمر علماء من أبناء الشيعة المعاصرين في تجاوزها حتى الآن من أمثال أياد جمال الدين وعبد المجيد الخوئي وغيرهم كما هو الحال شعار- تطبيق الشريعة(الإسلام هو الحل) الذي يرفعه الإخوان المسلمين وألقى بظلاله الكثيفة في بلد المنشأ مصر، فقط لاحظوا نتائج الانتخابات البرلمانية وما فرزته من "أغلبية انتهازية" مع ملاحظة أن الانتخابات الراسية المصرية خلت من مرشح مسيحي وامرأة بل حتى النوبة المصريين المهمشين ظلوا خارج الخارطة السياسية المصرية هذا هو مشروع الإخوان المسلمين "النسخة المصرية" وقد تجازوه الواقع وعراه الكثير من المفكرين المصريين مثل فرج فودا والسودانيين مثل محمود محمد طه ويريدون أن يجعلوه بديل ديمقراطي للأنظمة الحاكمة المنتهية الصلاحية .. أما الصهيونية وأساطيرها المؤسسة فقد عراها روجيه غاردوي المفكر الإسلامي المعاصر المعروف..أما السلفية فهي حركة مجتمع أصلا ولا ضير منها إن ظلت حركة مجتمع ما عدا السلفية الجهادية المتأثرة بالإخوان المسلمين "نسخة حسن البنا"و العمل العنيف على التغيير من أعلى والأمر متروك لولي الأمر في السعودية لتطوير البلاد دستوريا وعبر خطوات مدروسة للوصول للديمقراطية والدولة المدنية الحقة القائمة على المواطنة......
ختاماً لحل أزمة الديمقراطية والدولة المدنية كمعادل موضوعي لاستقرار المنطقة والسلم العالمي في الشرق الأوسط.. هو السعي على توفيرها كوعي وسلوك أولا ولن يتم ذلك إلا بتجاوز إعادة إنتاج هذه الايدولجيات جميعها ودعم المنابر الحرة و القوى الليبرالية الحرة وترسيخ القيم الليبرالية القائمة على إعلاء المواطنة والدستور المتضمن للإعلان العالمي لحقوق الإنسان..وسيظل العالم يترنح في طريقة للبحث عن العدالة السياسية"الديمقراطية " والعدالة الاجتماعية"الاشتراكية"..ما لم توجد نظرية جديدة تجمع بين هاتين القيمتين والمدينة الفاضلة نسخة القرن الحادي والعشرين هي الدولة الديمقراطية الاشتراكية....والحاكم العادل الذي يجب أن تطمح له الشعوب الواعية هو الرئيس النزيه والمتجرد والاشتراكي.. مثل رئيس البرازيل السابق "لولا داسلفا...

ونختم بمستبصر معرة النعمان في سوريا التي تعاني الان وتحتضر .. ابو العلاء المعري..اقدم محطة انزار مبكر في المنطقة
سبحان من قسم الحظوظ فلا ملامة ** اعمى واعشى وذو بصر ورزقاء اليمامة

Post: #7
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-09-2013, 08:10 AM
Parent: #6

مصر والانتخابات والاخوان المسلمين




عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 3192 - 2010 / 11 / 21 - 11:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






بسم الله الرحمن الرحيم
أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون}سورة القلم

الانتخابات المصرية على الابواب...
وبدا الاخوان المسلمين...الفهلوة
ونسو ارثهم المشين غير الاخلاقي وغير الديموقراطي عبر العصور في مصر...وتكفيرهم للخصوم...واغتيال الوالي وتفخيخ البلد للمسيحيين الاقباط لدفعهم للهجرة بتذكرة اتجاه واحد...حتى يطبقوا ايدولجيتهم المازومة التي تخطاها العصر واهلكت الحرث والنسل وتبث الكراهية والحروب الاهلية من المحيط الي المحيط...وتاخذهم العزة بالاثم
شعاراتهم
1- الاسلام هو الحل
2- الاسلام دين الدولة
3- الشريعة مصدر رئيس للتشريع
4- لا يجوز ولاية المسيحي ولاية عامة(رئيس جمهورية) والمراة ايضا
5- الانتهازية الواعية في مفهوم الاغلبية والاقلية
6- تحلفاتهم المهزوزة وخزلانهم للشركاء

واخر ابتكارات الاخوان المسلمين(دولة مدنية بمرجعية اسلامية) ولاحظوا المرجعية الاسلامية قائمة على الشريعة الاسلامية
وبما ان مصر دولة مركزية وحاضرة عبر 7000 عام...وتشكل مصدر للفكر والثقافة والسياسة في المنطقة...حتى نهاية مرحلة النظام العالمي القديم11/9/2001...اليوم في عصر العلم والمعلومات ورغم تقدمها في كافة المجالات...تعاني من ضمور سياسي سببه الهيمنة الدينية والعرقية الناجمة من ايدلجيات النظام العربي القديم الاسلاموية والقومجية وعدم انفتاح النخبة المصرية على المفكرين من هوامش الوطن العربي او العالم والاستخفاف بهم احيانا...وعاجزة ان تقدم نفسها كدولة طليعية في النظام العالمي الجديد(الشراكة-الديموقراطية)وسجل ينسجم مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان كاليابان او الهند مثلا
كثير من دول هامشية استطاعت ان تتخطى الاخوان المسلمين عبر صناديق الاقتراع...اخرها البحرين..بينما ظلت مصر تستخدم سلاح الطواريء وتغييب المنابر الحرة حتى على القوى الديموقراطية الحقيقية في مصر
وقد كتب روجيه غارودي في المشاهد السياسي (وقد عرضت هذه السياسة بكل وضوح في عام 1982، في لحظة غزوها لبنان، بمجلة((كيفونيم)) الصادرة في القدس( العدد 14 شباط ((فبراير)) عام 1982) من قبل (( المنظمة الصهيونية العالمية)) على الشكل التالي إن غزو سيناء، بمواردها الحالية إنما هو هدف أولي، لم تتمكن اتفاقيات كامب ديفيد واتفاقيات السلام الأخرى من إنجازه. وبما أننا نفتقد إلي مصدر البترول ونضطر إلى الإنفاق الضخم في هذا الميدان لا بد من التحرك أولاً لإيجاد وضعية ترجح كفتنا في سيناء كما كانت قبل زيارة السادات والاتفاقية البائسة التي وقعت معه في عام 1979.
إن الوضعية الاقتصادية لمصر ونظامها وسياستها العربية الشاملة، ستؤدى إلي ظهور ظروف تحتم على إسرائيل التدخل، ومصر بحقيقة تناقضاتها الداخلية لم تعد تمثل بالنسبة إلينا مشكلة على الصعيد الاستراتيجي، ويمكن في أقل من 24 ساعة نعود إلي أوضاع ما بعد حرب حزيران ((يونيو)) 1967.
إن الأسطورة القائلة أن مصر(( قائدة العالم العربي)) قد ماتت (( وبالمقارنة مع إسرائيل وبقية العالم العربي فأنها فقدت 50 في المائة من قوتها، وعلى المدى القصير يمكنها أن تجني الفوائد من استعادة سيناء ولكن ذلك لن يغير من موازين القوى بشكل أساسي.
ومصر الكيان المركزي تحول إلى جثة وخصوصاً إذا ما أخذنا في الحسبان التصادم المتزايد بين المسلمين والمسيحيين أكثر فأكثر. وتقسيمها إلى محافظات جغرافية يجب أن يكون هدفنا السياسي على الجبهة الغربية طيلة سنوات التسعينيات. وحين تمّ تحييد مصر وحرمانها من قوتها المركزية، فإن دولاً مثل ليبيا والسودان ودول أخرى بعيدة ستعرف الانحلال ذاته. وأن تشكيل دولة قبطية في أعالي مصر وكيانات صغيرة في المناطق هو مفتاح التطور التاريخي الحالي الذي تامّ تأخير تنفيذه بفعلاتفاقية السلام ولكن ذلك سيكون حتمي الحدوث على المدى البعيد.)...انتهى الاقتباس




اذا كانت الديموقراطية كلمة لاتينية تعني(حكم الشعب بالشعب) التفويض الشعبي للحكم(الحكم بالتمثيل النيابي) وهي من صميم الحضارة الغربية اليونانية الوثنية القديمة التي عاصرت الحضارة الفرعونية القديمة...فان نظام الحكم في مصر منذ سبعة الف عام وبذوغ الحضارة الفرعونية..لم يكن حكم ديموقراطي...بل حكم الاسرة الذى يسمى ارستقراطي اذا كان رشيد والاوغراشي اذا كان فاسد..وامتد هذا الحكم عبر الاديان الثلاث(اليهودية والمسيحية والاسلام)الى يومنا هذا ...وهذا النوع من الحكم قائم على الوصاية...وليس على التفويض الشعبي
وعندما نعود الي العصر الحديث ونقسمه مجازا الي
1- حقبة الاستعمار المباشر(الكولونالية)
2- حقبة الاستعمار غير المباشر(الامبرالية/الصهيونية)
3- الشراكة - الديموقراطية/النظام العالمي الجديد)

في حقبة الاستعمار المباشر(التركي الانجليزي) كانت مصر ملكية وكان بها احزاب وتجربة ديموقراطية رائدة...رغم ان الملك فاروق حاكم غير مصري الباني الجنسية وسعى الازهر الشريف كالمعتاد لربط نسبه بعترة النبي(ص)...وهذا شان اخر...لدور مؤسسة الازهر في اعاقة التطور الفكري والسياسي لمصر والله يرحم نصر حامد ابوزيد وربنا يحفظ سيد القمني... ملحوظة هامة لازال الاخوان المسلمين يصنفون الاستعمار الاقطاعي التركي الرجعي خلافة اسلامية..رغم عنصرية الاتراك واحتقارهم للشعوب التي استعمروها بما في ذلك المصريين....وتحالفو مع الالمان في الحرب العالمية فهل الالمان من المؤلفة قلوبهم
ويتباهي الاخوان المسلمين بتجربة تركيا المعاصرة...والتي ليس هناك فرق بين علمانيين تركيا واسلاميها في تهميش وقمع الشعب الكردي المسلم وعزله عن السلطة والثروة ووضع زعيمهم المفكر عبدالله اوجلان في الحبس...ويتصارعون على الحجاب...الديموقراطية التركية ديموقراطية عنصرية مشوهة وتهمش الاكراد والارمن وامتداد للتاريخ الطويل من اضطهاد الشعوب وابادتهم ايضا(الارمن)وحملات الدفتردار في السودان الانتقامية لمقتل اسماعيل باشا)...كم ان حديثهم عن الخلافةالمزعومةمنذ ايام السلطان عبدالحميد.. قال الحديث الشريف عنها(الخلافة بضعة وثلاثون عاما ثم تصبح ملكا عضوضا)(المرجع/مروج الذهب للمسعودي)....والملك العضوض بدا بموت الحسين عليه السلام وبدا مع الامويين الحكم بالتوريث وامتد من معركة الجمل الي ام المعارك)...ولم يشير الحديث لعودة الخلافة مرة اخرى ..بل ترك الاسلام نفسه نوع الحكم مفتوح ولكن حدد طبيعة الحكم ان يكون قائم على(العدل والاحسان) والشورى الافقية(وامرهم شورى بينهم) وليس الامير والطاعة والولاء والبارء وتغييب العقول ...وقد اشاد الرسول بالحبشة المسيحية عندما وصف النجاشي بانه رجل عادل لا يظلم احد عنده..ولم تكن الحبشة خلافة اسلامية بل تشبه الغرب المسيحي المعاصر الذى وفر للاخوان المسلمين الملازات الامنة ابان الحرب الباردة..وادخلوا مصر في جحيم الاراهاب في حقبة الثمانينات.. ولاقى الغرب الان مصير مستجير ام عامر وبعدان هيمن الاخوان المسلمين على مساجد الغرب وجلهم مصرييين وينشرون الكراهيةضد غير المسلمين ويصنعون المتطرفين في قلب اوروبا وامريكا بخطابهم المازوم عند دارالكفر ودار الاسلام.
***
- الاسلام هو الحل
انظروا الي هذا الشعار الغوغائي الخالي من اي محتوى فكري او تنموي

طيب ما هي مشكلة المواطن المصري مسلم كان ام قبطي رجل كان ام امراة

هل هي الشريعة كما يفهمها الاخوان المسلمين؟؟
الاسلام عقيدة عالمية مركزها الفرد وحدودها العالم....يعتنقه مليار مسلم لا يجوز احتكاره في دعاية انتخابية لتنظيم في دولة محددة حتى ليس كل سكانها مسلمين..ماذا لو قال الاقباط(المسيحية هي الحل)والعالم المسيحي اكثر تقدما وازدهارا من العالم الاسلامي..
والاسلام في مستوى ايدولجية الاخوان المسلمين او السلفية او ولاية الفقيه الايرانية او المذاهب هو المشكلة...ويصنع الارهاب عبر قارات العالم الستة
الدولةالمعاصرة تريد
حل
للتوزيع العادل للسلطة والتوزيع العادل للثروة وفقا لبرنامج واضح ومحدد
لذلك كان الاجدى ان يطور الاخوان المسلمين شعارهم واحتكارهم للاسلام الي(الديموقراطية هي الحل) حتى ترفع الطواريء التي اتو بها بقتلهم السادات..لعرض بضاعتهم بحرية مع غيرهم من القوى السياسية المصرية

2- الاسلام دين الدولة

وهذه فرية اخرى وتلبيس لتمرير هيمنة دينية ووصاية

الدولة كيان معنوى وبقعة جغرافية ليس لها علاقة بالغيبب فالدولة لا تصوم ولا تصلي ولا تسافر الاراضي المقدسة ولا تموت....الدولة لا دين لها والدستور يجب ان يكون القائم على المواطنة لايميز بين المسلم وغير المسلم والرجل والمراة ومرجعية الدولة للوظيفة الكفاءة المهنية والاخلاق النزيهة وخلو سجل الحاكم من اعمال تخل بالشرف والمرؤة...والاسلام يعتنقه البشر(الامة)ولم ياتي ابدا نصا يحدده كبقعة جغرافية محددة وللباحث السوداني د. عبدالله النعيم بحوث مستفيضة في هذا الامر
الاسلام ليس هوية بل عقيدة
المسلم الصيني ليس هو المسلم المصري
لذلك مصر ليس دولة مسلمة بل بها شعب مسلم
- - الشريعة مصدر رئيس للتشريع
اذا قالوا القران مصدر رئيس من مصادر التشريع لكان اصوب...ان فقهو وبحثو في اصول القران(المكي) مخارج معاصرة(الرسالة الثانية من الاسلام-محمودمحمد طه-مفكر سوداني راحل)
ولكن ماذا تعني الشريعة للاخوان المسلمين
1- النظام السياسي(الخلافة)
2- النظام القضائي الجنائي(الحدود)
3- النظام الاجتماعي(الزواج والطلاق والمواريث)

الاول والثاني اعلاه يتعارضان تعارض تام مع الدولة المدنية والمواطنة ومع الاعلان العالمي لحقوق الانسان وسيسبب ازمة دولية لمصر وفتنة ايضا في النظام العالمي الجديد والتدخل الدولي عبر مجلس الامن والمحكمة الجنائية الدولية..

اما الثالثة فهي الماساة الحقيقة في غمط النساء حقوقهن وتخضع ايضا للمذاهب
- والمذاهب قال عنها مستبصر المعرة
- انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا للرؤساء كالذي يقوم بجمع الزنج في البصرة والقرمطي بالاحساء
- 4- لا يجوز ولاية المسيحي ولاية عامة(رئيس جمهورية) والمراة ايضا
طبعا القران اكتمل وانقطع الوحي من القرن السابع الا عن الاخوان المسلمين..فالذي ينظر لفتاويهم المستمرة عبر العصور والمتغيرة تحت ضغط الواقع يجدالناسخ والمنسوخ يتجلى فيها ببراعة انهم قالو في فتوى قديمة لا يجوز ان تنتخب المراة ثم اجازوا ذلك ثم قالو لا تجوز ان تترشح المراة ثم اجازوا ذلك...لذلك مثل هذا القول اعلاه بعد عشر سنوات سيتغير...والغريب في الامر ما يجوز في مصر عند الاخوان المسلمين لم يتنزل بعد على اخوان الكويت ومخازيهم حيال انتخاب وترشيح النساء..

والسؤال:هل يقدح في عقائد المسلمين اذا كان الحاكم مسيحي؟ هل هي من اسئلة القبر...وماذا عن مسلمين فرنسا خمس مليون وماذا عن مسلمين لبنان...وكل الدولتين يحكمها مسيحي..وماذا عن الحاكم يكون مسلم ذكر وقرشي ايضا(هكذا تقول مصادر الفكر والكتب التي يستقي منها الاخوان المسلمين مشروعهم)...يعني لو اسلم كل ناس فنلندا ناتي لهم بعربي قرشي ليحكمهم

وكيف تكون هناك دولة مدنية وترتبط مناصبها الدستورية بالدين
- 5- الانتهازية الواعية في مفهوم الاغلبية والاقلية
الدولة المدنية احزابها سياسية وليست دينية ولها برنامج محددة تماما ومفتوحة كل المواطنين امريكا مثلا حزبين جمهوري وديموقراطي صنعو معجزة امريكا ووصل رجل اسود الي البيت الابيض وليس هناك اغلبية واقلية الكفاءة هي المحك...

واذا فترضنا ان المسلمين في مصر اغلبية...هل كلهم اخوان مسلمين
هل كلهم يؤمنون بمشروع الاخوان المسلمين
الحزب الوطني ايضا مسلمين ويشكلون اغلبية...وليس من اغلبية الاخوان المسلمين المزعومة..وطبعا وهم ان كل الشعب المصري مع الاخوان المسلمين دي فضحها اغتيال السادات عندما ارسلو ناس باعلام سوداء لاعلان دولتهم الاسلامية في اسيوط...لم يتغير شيء..مضى السادات عليه الرحمة..وقمع الاخوان المسلمين وجاءت الطواري الى مصر الي يومنا هذا ولا في (واحد كسر عليهم قلة ولا زير) كما يقول المثل المصري...الشعب المصري استيقظ في زمن العلم والمعلومات واستطلاعات برنامج اجندة مفتوحة اعلاه يدل على تخوف المصريين من وصول الاخوان المسلمين للسلطة..
ويتحدثون ان تشويه الصورة وينسون الاصل
كيف يستقيم الظل والعود اعوج
برنامج الاخوان المسلمين قائم على الوصاية .. يظلم الاقباط والمراة ويتسلط على الافراد وخصوصياتهم ويمارس البلطجة في الجامعات ويدمر الموسم السياحي..ويحارب الفن والابداع ويهدد الممثلات بالتشويه ويهدد الكتاب والمثقفين...ويشوه صورة الحاكم وعائلته عبر الميديا والمدونات.. وما تنسوا حادثة اديس 1996..وجلهم يحمل الدال العجيبة ليقال له عالم وقد قيل...فماذا نفع ايمن الظواهري طبه..وترك انبل مهن انسانية ليمارس الارهاب الدولي دون طائل...اليس هي افكار الاخوان المسلمين
وبحسبة قليلة كده
نصف المجتمع المصري النساء لو كانوا في وعي الدكتور نوال السعدوي+الاقباط+الحزب الوطني+الليبراليين+العلمانيين= اغلبية
فاين هذه الاغلبية التي يدعي الاخوان المسلمين تمثيلها؟؟
وهل الاخوان المسلمين حزب ام تنظيم حتى نحسب عددهم بصورة علمية؟؟
-
6- تحلفاتهم المهزوزة وخزلانهم للشركاء
الاخوان المسلمين لا عهد لهم ولا ذمة واي محاولة من القوى الديموقراطية المصرية لتنسيق معهم لاهداف استراتيجية مصيرها الفشل واعادة انتاج الازمة والخزلان
القوى الديموقراطية المصرية عليها ان تحقق مكاسبها عبر منظمات المجتمع المدني وباستمالة الحزب الحاكم الي المنابر الحرة وبالقضاء المصري وثورة دستورية ..لصناعة دستور متطور لمصر يحدد
ليس من يحكم مصر
بل كيف تحكم مصر؟؟
ويبعدو المواطنين البسطاء من ساحات التصادم مع السلطة كما يفعل الاخوان المسلمين فكل شخص لديهم مغفل نافع يستخدموه لاهدافهم المشبوهة فقط وكل حزب ايضا...فالغاية تبرر الوسيلة هي ديدنهم طالما هم في خدمة الرب(شعب الله المحتال)
- الختام
-
- السؤال
ما هو المشروع والمخطط الذى يفكك الدولة المصرية على المدي البعيد الذى ذكره روجيه غارودي في الاقتباس اعلاه
ومن هم ادواته؟؟
طبعا من تجربة السودان المهدد بالتفكك بفعل مشروع الاخوان المسلمين ،عند جهينة الخبر اليقين



Post: #8
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-09-2013, 08:13 AM
Parent: #7

الاصر..!!




عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 14:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية






الكوزمو بلتية cosmopolitic نظرية رجعية تدعو إلى نبذ المشاعر الوطنية والثقافة الوطنية والتراث الوطني باسم وحدة الجنس البشري وتعكس الكوزمو بلتية –كايد ولجية-طموح المستعمرين خلال الحقب الثلاث الاستعمار المباشر(الكولونالية ) والاستعمار غير المباشر(الامبريالية) والشراكة –الديمقراطية) أو الامبريالية الجديدة التي نعيشها الآن كاخر مراحل الرأسمالية الاحتكارية العابرة للقارات..
لقد أدت هذه الكوزمو بولتية تحت شعارات الشيوعية الدولية"يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة أتحدو" إلى هيمنة الاتحاد السوفيتي السابق على نصف دول العالم وكانت أكثر مسخا للدول التي كانت تدور في فلكه فيما يعرف بحلف وارسو.. المانيا الشرقية وبولندا والمجر ورومانيا وتشيكو سلفاكيا ويوغسلافيا..طمست هوية هذه الشعوب الوطنية وشرد مفكريها ومثقفيها ونهب تراثها..وأغرقت في الفقر..ولكن عندما انهار جدار برلين وذهبت السكرة وجاءت الفكرة استعادت هذه الدول سيادتها وخصوصيتها وحدودها الجغرافية..بعضها نهض بسرعة الصاروخ وتمكن من تأهيل نفسه وشعبه بمقاييس أوروبا الجديدة ودخل نادي الكبار في الاتحاد الأوروبي ،بينما البعض الأخر لم يصمد وخرجت النزاعات القائمة على الهويات الصغرى التي لم تفلح الشيوعية الدولية في إزالتها..بعضها أعاد لحمة الوطن والبعض تفككك..كأعراض لنهاية هذه الكوزمو بلوتية والنزعة الوطنية العالمية الزائفة..
أما في منطقة الشرق الأوسط الذي استورد منها نموذج الدولة المركزية المهيمنة والدويلات التي تدور في فلكها تماما كم هو حال حلف وارسو.جاءت الشعارات القومية العروبية عبر أبواق إذاعة صوت العرب في 1953 لتلغي الحدود الجغرافية للدول العربية والخصوصية لكل دولة عربية،بل سعت لإسقاط الأنظمة الملكية التقليدية بالقوة وسببت الآلام وتشريد للشعوب وانتشرت الانقلابات من المحيط إلى الخليج وتكرست ثقافة الزعيم والقائد الضرورة و دولة (المشروع )والحروب العبثية والنزوح..حتى ذبلت هذه الشعارات القومية بشقيها البعثي والناصري مع تقادم الزمن وخفت بريقها لتعود نفس هذه الايدولجيات العابرة للحدود في إطار ديني اسلاموي عبر تنظيم القاعدة من ناحية أو الأخوان المسلمين من ناحية أخرى وبأحلام طوباوية بعودة الخلافة وعقارب الزمن إلى الوراء إلى المركز القديم وهيمنة تركيا على الوطن العربي والاستعمار الإقطاعي المجرب و بإعادة تدوير مشروع الإخوان المسلمين فيما يعرف بالربيع العربي..وعادت الحروب المميتة والنزوح والمعاناة..وبروز النزاعات القائمة على الهويات الصغرى في الدولة القطرية..والصراعات المذهبية التاريخية التي تهدد الحدود الجغرافية المقدسة للدولة القطرية كل عن حدة..وتضعف المشاعر الوطنية وتبث الكراهية بين أبناء الوطن الواحد.. وعبر فضائية الجزيرة التي تمارس التغييب بوسائل مبهرة...
هذه هي الكوزمو بلوتانية بوجوهها المتعددة أو ما نسميه مجازاً بطموحات زهرة عباد الشمس..تشرئب في غرور فريد لتعانق الشمس ،فتفارق جذورها المياه..وتذبل وتموت وتتيبس وتتفتت أيضا ويلقى بها في مذبلة التاريخ..
وحتى نتفادى هذا المصير المشئوم..على كل دولة عربية أن ترفع هذا (الإصر )الوافد عن عنقها والممتد لستة عقود وتبحث عن مسار جديد في سباق المسافات الطويلة إلى الديمقراطية ،يعبر فقط عن خصوصيتها الثقافية والتراثية والتاريخية سواءاً كانت ملكية دستورية أو جمهورية ليس المهم (نوع) النظام بل المهم (طبيعة) النظام..وان تقوم أسس الوحدة بين الدول في التنوع والمصالح الاقتصادية كما هو تجربة الاتحاد الأوروبي1990 بوضع صورة قياسية..تسعي لها كل الدول وفقا لظروفها الموضوعية دون استنساخ مخل لتجارب الآخرين أو هيمنة المركز على الهامش ونموذج جامعة الدول العربية الفاشل من 1946..وكما يقول أخواننا المصريين(مافيش حد احسن من حد)..
انظروا إلى الأمارات العربية اليوم مقارنتا بليبيا..والسعودية مقارنة بالعراق وكلها دول نفطية..مع العلم إننا نعيش اليوم في عصر العلم والمعلومات واحترام التنوع الفردي. وان الاستقرار وديمومة السلام لا تعتمد على النفط ولا الأجهزة الأمنية..بل (الديمقراطية التوافقية) بكل اكسسواراتها المعاصرة من فصل بين السلطات وتداول سلمي للسلطة ودولة مدنية لامركزية حقيقية خالية من نزاعات الهويات الصغرى الناجمة عن التهميش والارث الايدولجي..بسبب الملة أو العرق أو المذهب...او النظام المركزي السقيم..والحديث ذو شجون...
****
الحرس القديم

جعفر اسماعيل الطيب*
يا صائحا بالسحر فى سوق الخسارة
امزج صياحك بالبكاء

ولتسقط الوجه
الكئيب الاستعارة
ولتستحيل فراشة تهمى
على وجه الدعاء

ليكن كلامك برزخيا عابرا
جسد الرحيل
الى رؤى الشوق المقيم
كل اللذين رضو بخلع الذات
عند نهايةالشط القديم
فقدو شيبات زواتهم
وتكلسوا صورا على جدر المغارة
اياك والزبد ..الجفاء
ثم اياك والوشل الغناء

وليكن غناؤك صادقا

من الصميم الى الصميم
كمذنب الليل البهيم
وارفع لقافلة تسير
عل الطريق
يد البريق
وابنى لها الضوء البشارة
ليكن كراصدةالشهاب
تغوص فىعنق الرجيم
ليكن مع هذا وذاك
على صراط مستقيم
ليكن كهمس العابدين يسح
فى الزمن الحريق
ليكن كهطل الغيم
فى ام القرى زخا
على الحرم المنارة

شاعر من السودان

Post: #9
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-09-2013, 08:16 AM
Parent: #8

الاقلية الانتهازية التي تحكم بلدين




عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 10:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






هل كان فعلا في الربيع العربي "الشعب يريد اسقاط النظام"..وهل فعلا جاءت الديموقراطية الى المنطقة..هنا فقط اريد ان احلل واقع سياسي تعاني منه مصر والسودان من حيثيات انتخابات 2010 في السودان وانتخابات 2011 في مصر..طبعا في عصر العلم والمعلومات الحالي وتعريف الديموقراطية برؤية معاصرة ان الاقلية والاغلبية ليست قائمة على اغلبية دينية او عرقية او طائفية بل قائمة على البرنامج الحقيقي الذى يمثل السواد الاعظم من الشعب لذلك جاءت الديموقراطية في مستويين اجرائي وهذا يخص العملية الانتخابية نفسها وشفافيتها ومستوى اخلاقي وهذ يمس المؤثرات التي تؤثر على الناخب وتزيف وعيه وارادته ايضا..في انتخابات السودان يمثل المؤتمر الوطني فقط 3مليون ناخب من اصل 18 مليون ناخب سوداني مسجل وبذلك يكون المؤتمر الوطني يمثل16% من الناخبين ولكن للاسف نسبة لعدم التسيق والمسؤلية انسحب جزء من المعارضة وتشرزم الاخر وبذلك اكسبو نظام الاخوان المسلمين شرعية لا يستحقوها ########وا فرصة كبيرة للتغيير في السودان الذي كان ربيعه اتفاقية نيفاشا دون منازع وفي مصر ايضا تشرزمت المعارضة وتقاعس الناخبين المصريين عن دورهم الانتخابي ليفوز الاخوان المسلمين او الاقلية الانتهازية 12 مليون ناخب فقط من اصل 40 مليون ناخب وتدخل مصر في نفق مظلم لم تخرج منه حتى الان..وظهر جليا الفرق بين المعارضة والشعب في البلدين ..توجد معارضة حية في مصر ولكن للاسف خزلها الشعب المخدر من 1953 في ظل انظمة شمولية انستهم معنى الديموقراطية نفسها بينما في السودان اصر الشعب على اداء دوره الانتخابي حتى بعد انسحاب المعارضة المشين ،لنواجه شعب حي ومعارضة ميتة ومحصلة الامر حكم الاخوان المسلمين البلدين وهم اقلية انتهازية تقود البلد نحو الهاوية وبقي السواد الاعظم من الشعبين خارج نطاق التغطية..واستمر النظام الاخواني في البلدين في التنسيق مع بعضهما البعض نهارا جهارا وبقيت المعارضة المصرية والسودانية كل فلك يسبحون رغم الان الهم واحد وهو كيفية استعادة الديموراطية الحقيقية في البلدين والحديث ذو شجون



Post: #10
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-09-2013, 08:22 AM
Parent: #9

إبداع تمرد وانفصام الإخوان المسلمين




عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 4145 - 2013 / 7 / 6 - 09:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان






كنت أظن حتى وقت قريب أن رواية الكاتب الساخر صاحب مقولة"لن ينعم العالم بالسلام ما لم يتم شنق آخر جنرال بأمعاء آخر رجل دين" كازينتاكس الشهيرة دون كويزوت ضرب من الخيال ولا تمثل حالة انفصام تاريخي مريع ويمكن أن تكون من الأمراض النفس السياسية في القرن الحادي والعشرين حتى شاهدت التجربة الثانية للإخوان المسلمين في حكم مصر،بعد التجربة الأولى في بلدي السودان التي وثقها المفكر السوداني د.منصور خالد في كتابيه "الوعد الحق والفجر لكاذب من منشورات دار الهلال المصرية"..
في الدول الراسخة في الديمقراطية والديمقراطية نفسها موروث غربي جاءنا مع الطائرة الايرباس وأقراص الفياجرا من الغرب ومتأخر جدا بعد سقوط جدار برلين وانتهاء الفجر الكاذب الاممي الثاني الشيوعية الدولية.إن الديمقراطية آليتها الوحيدة هي الانتخاب الحر عبر صناديق الاقتراع وفي كل أرجاء القطر وخارجه وتقع في مستويين ..المستوى الأول إجرائي وهذا ما حدث في الانتخابات المصرية بعد 25 يناير بصورة غير دقيقة والمستوى الثاني أخلاقي وهذا ما لم يحدث حتى الآن..والدليل أن المحكمة الدستورية أبطلت انتخابات مجلس لشعب وحلته للقصور الإجرائي والأخلاقي في عملية الانتخابات وبذلك أضحت البلاد فاقدة لذراع مهمة جدا وركن هام في الديمقراطية"مجلس النواب"..ويعتبر مجلس الشعب في جل دساتير دول العالم أداة قوية جدا وبالقدر الذي يمكن أن يزيح الرئيس من السلطة بسبب فقدان الأهلية /تجربة أبو رقيبة في تونس أو الوفاة تجربة عمر بنقو في توجو،عندما عين ابن الرئيس وخرجت الجماهير للشارع حتى سحب التعيين وأدار البلد رئيس مجلس الشعب لمدة شهرين حتى الانتخابات والغريب في الأمر فاز نفس الابن ولكن عبر الآليات الدستورية وليس الملك العضوض المخيم على بعض الدول العربية..
طبعا ما يعاني منه الأخوان المسلمين هو الفكر المزدوج الذي يطوف بهم في دولة المدينة وسقيفة بني ساعدة وبين الديمقراطية باكسسوارتها الغربية التي فرضتها الحتمية التاريخية بعد أن غذت العالم فأنتجوا توليفة منقطعة النظير..الانتخابات من جهة لكافة الشعب والبيعة من جهة أخرى لأعضاء التنظيم " ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية"..لذلك لم يستغرب الناس أن الرئيس الذي انتخبه 5 مليون عضو من الأخوان المسلمين في الدورة الأولى وفاز في الدورة الثانية بي 12 مليون ناخب فيهم 7 مليون مواطن ناقم على رموز النظام القديم على قاعدة خيرنا بين أمرين أحلاهما مر.. ذهب الرئيس /الخليفة إلى ميدان التحرير لأخذ البيعة دون وسائل الإعلام التي تخاطب كل المواطنين عبر الوطن ..لذلك لم يلتزم الرئيس/الخليفة بما تعاهده مع غير الإخوان المسلمين عليه عبر الانتخابات وذهب في طريق الذين بايعوه في ميدان التحرير عليه وتم تجميعهم من كل أنحاء مصر في "دولة المدينة/القاهرة" وهو طريق مدمر "الاخوانة القسرية " وعبر اصدرا مراسيم دستورية تضرب صميم الدولة المصرية وبالاستعانة بمؤسسة ناقصة/مجلس الشورى والمرشد"ولاية الفقيه"...وأصبحت القوى المدنية الوطنية المصرية عالقة في هذا المشهد التراجيدي والكوميدي في نفس الوقت واستمرت سلسلة الأخطاء المدمرة..ولم يتطرق احد في الخارج أو في العالم الراسخ في الديمقراطية للسؤال الافتراضي..ما الجهة الدستورية التي يمكن أن تعزل الرئيس من منصبه في ظل هذه الفوضى الخلاقة.؟؟!!..أو في حالة عدم الأهلية او الإعاقة أو الوفاة نفسها لا قدر الله؟؟..ولماذا لم يركز الإخوان المسلمين على استكمال المؤسسات الدستورية الناقصة..بدل من تمرير مشروعهم بوسائل واليات غير دستورية...؟!!... ولماذا لم يحلل العالم فكر الإخوان المسلمين ومصادره الطبيعية التي تقول بان البيعة ملزمة ولا يوجد في تاريخ المنطقة من سقيفة معركة الجمل والى زمن الماوردي-صاحب "الأحكام السلطانية " ومرجع الإخوان المسلمين الأول.. بان هناك والي استقال أو عزل أو حدث تداول سلمي للسلطة ..فقط تنتهي ولاية الخليفة إما بالموت الطبيعي أو القتل غيلة حتى وان كان في عدالة وسماحة الخليفة عمر بن عبد العزيز.. كما أن هذا الأمر والتاريخ المبتسر ليس له علاقة بتاريخ مصر وحضارة مصر الضاربة في القدم والتي يزروها الملايين كل عام وتشكل حياة للكثير من المواطنين عبر مرفق السياحة ولا يحترمها الأخوان المسلمين...لغربتهم الشديدة وعالمهم الافتراضي الذي يعيشون فيه... وحالة الانفصام المريعة التي تتجلى فيهم وعيا وسلوكا..
لذلك جاءت "حركة تمرد" بهذا الإبداع السياسي الذي ما سمعنا به في آبائنا الأولين وثورة الألوان الحقيقية(رغم أنهم نسوا أن يختاروا لون لثورتهم السلمية التصحيحية).. بان أخرجت تمرد للعالم 30 مليون ناخب مصري في الشوارع وهم الذين جثموا في الانتخابات الأولى الضعيفة في منازلهم واعتقدوا أن الانتخابات فرض كفاية ثم اكتووا بنار الأخوان المسلمين على قاعدة" مجبر أخوك ما بطل" وتلاشى بينهم ال5 مليون ناخب الذين جاءوا بالرئيس في الانتخابات الأولى..وانحاز الجيش للشعب كرد فعل طبيعي..والجيش والشعب لهم عقد تراضي بينهم وبين الرئيس ومشروط ولم يلتزم به الرئيس..لذلك هم في حل عنه..أما"أهل البيعة"..فقد دخلوا في متاهتهم ومزايدتهم بالدين التي أضحت لا تنطلي على احد وذهبوا إلى دول الفرنجة يتباكون على الديمقراطية الموؤدة..ونزولهم في الشوارع غير المجدي وقد فضحت الانتخابات حجمهم الطبيعي تماماً والأرقام لا تكذب....
ختاما آن الأوان لان نترك السياسة للسياسيين المحترفين من أمثال العبقري عدلي منصور وقولته الحكيمة التي أوضحت تماما أن المرحلة مرحلة دولة "المؤسسات" وليس دولة "الحاكم بأمر الله" وان السؤال الجدلي هو "ليس من يحكم مصر؟! بل كيف تحكم مصر؟" ...
لذلك وجب علينا أن نترك الدين للمواطن والوطن للجميع..وان يتواضع الأخوان المسلمين إلى حجمهم الطبيعي 5 مليون أي يشكلون 10% فقط من الناخبين ال50 مليون وسيتضح ذلك عبر أي انتخابات تمثيل نسبي حرة وصحيحة وهم أيضا يشكلون من أصل 80 مليون مصري 5% فقط وليس أكثر من الأقباط في مصر حتى يفرضوا مشروعهم على الناس والديمقراطية مكتسب غربي له مظاهرة وآثاره وانعكاساته وهي واحدة من أفضل أنواع الحكم الرشيد في العالم المعاصر وتخضع إلى لغة الأرقام والإحصاء وليس الأوهام والدجل والإقصاء أو الشعوذة السياسية التي ما نزل الله بها من سلطان..وينتظر الإخوان المسلمين مراجعات جادة ومسؤلة حتى يدخلوا سباق المسافات الطويلة مرة أخرى.. ومن الأفضل أن لا يضيعوا الزمن في غوغائية سياسية لا تسمن ولا تغني من جوع ويضعوا في أمام أعينهم " المبدأ الثاني من مبادئ الديناميكا الحرارية ونظرية كارنو "مبدأ اللارجعة"(2) ، فمحور الزمن له اتجاه واحد هو الاتجاه الأمامي ولا يرجع إلى الوراء أبداً ، ومبدأ اللارجعة هذا يسيطر على حركة التطور في الكائنات جميعاً ، تسود فيه فكرة الاحتمالات ، فالحالة الأكثر احتمالاً تعقب حالة أقل احتمالاً من غير أن ترجع إلى وراء ، هذا السبب الذي يحول دون نكوص المجاميع المعقدة بما فيها الإنسان وتقهقرها عبر الزمن . إن مجرى حياتنا وزمننا المعاش الذي لا يقهر هي حالة خاصة من حالات مبدأ من مبادئ فيزياء المجاميع المعقدة ... "
ان مشاكل مصر المعقدة والمعاصرة في القرن الحادي والعشرين ليس هي مشاكل "دولة المدينة" في القرن السابع..ولن يحلها شعار أجوف" الإسلام هو الحل".... ولا يوجد بينهم نبي معصوم بعد انقطاع الوحي منذ 14 قرن...
.................

Post: #11
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-10-2013, 10:47 AM
Parent: #10

الحرب الباردة الجديدة




عادل الامين
الحوار المتمدن-العدد: 3733 - 2012 / 5 / 20 - 14:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية






نحن انتقلنا إلى مرحلة جديدة عالمية وإقليمية وقطرية عبر العالم بعد نهاية الحرب الباردة القديمة والصراع بين المعسكر الرأسمالي الغربي الذي تقوده أمريكا والمعسكر الاشتراكي الشرق الذي كان يقوده الاتحاد السوفيتي السابق..ولان ثورة المعلوماتية أفرزت واقع جديد وقاد ثورة في عالم التواصل الاتصالات فقد انكشف جانب قبيح كبير في الاختلالات الفكرية التي قادت إلى اختلالات في المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدول الشرق الأوسط القديم من عرب وعجم.في ظل التواجد المزمن لدولة إسرائيل في المنطقة وايدولجيتها العنصرية التي تم إدانتها في مؤتمر ديربن في جنوب أفريقيا 2001 رغم بروز تيار معتدل كبير في إسرائيل أفرزته اتفاقيات السلام العديدة في إيجاد صيغة مثلى للتعايش في المنطقة وحل القضية الكبرى في الشرق الأوسط وإيجاد وطن للفلسطينيين في حدود 1967 كأعلى سقف يمكن الوصول إليه في هذه المرحلة وبرز حزب كاد يما ليقود التوجه الإسرائيلي إلى سلام عادل ودائم..
رغم أن تغيرات ما بعد الحرب الباردة القديمة اكتنفت العالم وأخذت الكثير من الدول في العالم الثالث وعبر القارات الستة تشق طريقها إلى الديمقراطية والدولة المدنية الحقيقية عبر ثورات الألوان والتطورات الدستورية المستمرة..تأخر الأمر كثيرا في الشرق الأوسط وأفرزت أحداث 11/9/2001 واقع جديد يسمي الإرهاب الدولي المرتبط بالعرب والمسلمين والناجم عن القهر السياسي والاجتماعي المخيم في دول المنطقة ..والناجم عن سياسة المصالح التي تنتهجها الدول الغربية وتعوق نشر نموذجها الديمقراطي المتطور الذي اقتبسته العديد من الدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتطورت وبقي الشرق الأوسط ضحية ما يعرف بسياسة دكتور جيكل اند مستر هايد..بدعم الأنظمة الديكتاتورية ثم التخلي عنها بعد أن انطلقت ما يعرف بثورات الربيع العربي...
ظلت إيران وطموحاتها النووية حجر العثرة في طريق المحافظة على التوازن النووي مع إسرائيل التي سعى الغرب لتحجيمها ولجمها باستماتة بسياسة الجذرة التي خلفاها عصا..وقام الغرب بإطلاق سراح أدواته في الحرب الباردة القديمة الإخوان المسلمين بإعادة تسويقهم ديمقراطيا ولكن بأسس جديدة باسترجاع تاريخي لمعركة الجمل وإعادة الصراع الطائفي في المنطقة والخلافات بين السنة والشيعة التي تفكك الدولة القطرية وقد تعيد رسم الخارطة...ودفعت بالإخوان المسلمين ليركبوا قطار الثورات الليبرالية وحركات التغيير التي امتدت في أكثر من دولة بانتهازيتهم المعروفة والمدعومة من الغرب وبدعم من فضائية الجزيرة وعبر الفوضى الخلاقة ليكون التغيير فادح الثمن وباهظ التكاليف..وإذكاء حرب بادرة جديدة بين أمريكا وإيران تكون أدواتها النخب الإسلامية المتعطشة للسلطة في كل بلد عربي..وإحباط كل سكان الشرق الأوسط بإدخالهم في حرب باردة جديدة ليس لها جدوى ..ولا تلبي مطالب شعوب المنطقة ..
هناك فرق جذري بين التغير وبين إعادة التدوير وقد كان الأجدى تحرير كافة شعوب الشرق الأوسط من نير وأصر الايدولجيات العنصرية والتزمت المذهبي والجمود العقائدي ..ولاية الفقيه الإيرانية والصهيونية الإسرائيلية والإخوان المسلمين المصرية والسلفية والسعودية والبعثية السورية...وان الطريق إلى الدولة المدنية والديمقراطية الحقة لا يكون أبدا عبر هذه الايدولجيات المستنفذة التي تشكل حجر عثرة أمام طموحات الملايين..الحالمين بان يرو بلادهم عملاق اقتصادي والنظر ابعد من الشرق الأوسط إلى الهند وماليزيا والبرازيل وكوريا الجنوبية...
الذي يريد نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط يجب عليه تعرية هذه الايدولجيات المرحلية وهدم الأساس الفكري لها وتحرير وعي الناس منها ليتجاوزوها بصناديق الاقتراع بدلا عن حالة الاستقطاب الحادة التي نعاني منها ألان..خاصة أن ولاية الفقيه تترنح في إيران وهي ليس منسجمة مع أصول الدين وعراها عبد الجبار المعتزلي منذ أمد بعيد ويستمر علماء من أبناء الشيعة المعاصرين في تجاوزها حتى الآن من أمثال أياد جمال الدين وعبد المجيد الخوئي وغيرهم كما هو الحال شعار- تطبيق الشريعة(الإسلام هو الحل) الذي يرفعه الإخوان المسلمين وألقى بظلاله الكثيفة في بلد المنشأ مصر، فقط لاحظوا نتائج الانتخابات البرلمانية وما فرزته من "أغلبية انتهازية" مع ملاحظة أن الانتخابات الراسية المصرية خلت من مرشح مسيحي وامرأة بل حتى النوبة المصريين المهمشين ظلوا خارج الخارطة السياسية المصرية هذا هو مشروع الإخوان المسلمين "النسخة المصرية" وقد تجازوه الواقع وعراه الكثير من المفكرين المصريين مثل فرج فودا والسودانيين مثل محمود محمد طه ويريدون أن يجعلوه بديل ديمقراطي للأنظمة الحاكمة المنتهية الصلاحية .. أما الصهيونية وأساطيرها المؤسسة فقد عراها روجيه غاردوي المفكر الإسلامي المعاصر المعروف..أما السلفية فهي حركة مجتمع أصلا ولا ضير منها إن ظلت حركة مجتمع ما عدا السلفية الجهادية المتأثرة بالإخوان المسلمين "نسخة حسن البنا"و العمل العنيف على التغيير من أعلى والأمر متروك لولي الأمر في السعودية لتطوير البلاد دستوريا وعبر خطوات مدروسة للوصول للديمقراطية والدولة المدنية الحقة القائمة على المواطنة......
ختاماً لحل أزمة الديمقراطية والدولة المدنية كمعادل موضوعي لاستقرار المنطقة والسلم العالمي في الشرق الأوسط.. هو السعي على توفيرها كوعي وسلوك أولا ولن يتم ذلك إلا بتجاوز إعادة إنتاج هذه الايدولجيات جميعها ودعم المنابر الحرة و القوى الليبرالية الحرة وترسيخ القيم الليبرالية القائمة على إعلاء المواطنة والدستور المتضمن للإعلان العالمي لحقوق الإنسان..وسيظل العالم يترنح في طريقة للبحث عن العدالة السياسية"الديمقراطية " والعدالة الاجتماعية"الاشتراكية"..ما لم توجد نظرية جديدة تجمع بين هاتين القيمتين والمدينة الفاضلة نسخة القرن الحادي والعشرين هي الدولة الديمقراطية الاشتراكية....والحاكم العادل الذي يجب أن تطمح له الشعوب الواعية هو الرئيس النزيه والمتجرد والاشتراكي.. مثل رئيس البرازيل السابق "لولا داسلفا"....

Post: #12
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-10-2013, 10:53 AM
Parent: #11

بعد الكلام ده كلو
والانتخابات الامريكية والايرانية والمصرية الاخيرة
نخلص
1-ان الدورة الانتخابية الثانية لاوباما حررت امريكا من اصر ولاية(الصهيونية) وجاء به الشعب الامريكي الحقيقي
2- الانتخابات الايرانية جاءت بحسين روحاني حررت ايران من اصر ولاية الفقيه وابلضربة القاضية والشعب مصدر السلطات الان في ايران
3- السلفية كحركة مجتمع لم تقف في وجه الثورة الدستورية في المملكة العربية السعودية ودخل المراة المعترك السياسي والولاية العامة
وعلق الاخوان المسلمين في مصر في ولاية المرشد حتى الان


اين الاسلام الليبرالي الذى يحمل قيم العصر؟؟؟

Post: #13
Title: Re: حزب النور....هل هو حركة سلفية فعلا؟؟!!
Author: adil amin
Date: 07-11-2013, 11:04 AM
Parent: #12

الفرق بين الدولة الدينية والدولة المدنية


1-- الدولة الدينية يختار رأسها الله جل جلاله ، بينما الدولة السياسية ينتخب الشعب أو الحزب رئيسها او " أهل الحل والعقد بلغة السلف " .. أو يرث الملك عن أبيه أو عمه أو أحد قرابته ، أو يستولي على السلطة بانقلاب دموي أو أبيض .
2- الدولة الدينية يقف على قمتها رسول يوحى إلية من قبل الله تعالى والدولة السياسية يحكمها بشر عاديون .
3- الدولة الدينية يظل رئيسها طيلة حياته على اتصال بالسماء في كل وقت بالنهار والليل ، في السفر أو الحضر ، بينما علاقة رأس الدولة السياسية بالسماء منقطعة فلا وحي ينزل علية ، وصلته بالله ارتفع ذكره كأي مخلوق أخر بخالقه .
4- في الدولة الدينية رأس الدولة يبقى محروساً من السماء بواسطة جنود ربه – الذين لا يعلمهم إلا هو ولذلك لما نزلت أية " والله يعصمك من الناس " 67/5 صرف الرسول الأعظم محمد "ص" حرسه مكتفياً بحراسة جند الله وقال : لمن كان يحرسه من الصحابة " انصرفوا ايها الناس فقد عصمني الله " تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الإمام القرطبي المجلد الرابع ص 2241 كتاب الشعب طبعة دار الريان للتراث / القاهرة .. أما رأس الدولة السياسية فلا يستغني عن حرسه . وإذا غفل عن ذلك تعرض للاغتيال من أحد المحكومين كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعبد الرحمن بن ملجم مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
5- في الدولة الدينية توالى السماء رئيسها بالمشورة في كل معظلة صغيرة أو كبيرة ، والذكر الحكيم يقص علينا العديد من ذلك نكتفي بمثلين اولهما ورد في سورة المجادلة عندما جاءت خوله بنت ثعلبة إلى الرسول الأعظم محمد "ص" تسأل عن الظهار وتشتكي ما فعلة زوجها بها ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فما برحت " خوله أن غادرت حجرة عائشة " حتى نزل جبريل بهذه الآيات " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله " 1/58/"ب" .. والآخر روي ابن حرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس " رضي الله عنه " أن رجلين تداعيا إلى نبي الله داؤد "ص" في بقر ، ادعى احدهما على الآخر أنه اغتصب منه فانكر المدعي علية ، فأرجا أمرهما إلى الليل ، فلما كان الليل أوحى الله إلية أن يقتل المدعي ، فلما أصبح قال له داؤد : ( إن الله قد أوحى إلى أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة فما خبرك فيما ادعيته على هذا ؟) قال : والله يا نبي الله إني محق فيما أدعيت علية ، ولكنني كنت قتلت أباة قبل هذا . فأمر به داؤد " س " فقتل فعظم امر داؤد في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً ، وذلك قول الله تقدست أسماؤه في شأن داؤد "س" : " وشددنا ملكة وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب " 20/38 "ج" .. إذن وحي السماء مع رأس الدولة الدينية في كل نازلة تعرض له سواء اجتماعية أو مسألة أحوال شخصية " كالظهار " أو قضية مدنية / جنائية " الاختلاف على ملكية البقر ، القتل " .. أما رأس الدولة السياسية فهو يعتمد في حل ما يصادفه من مشكلات على عقله وتفكيره وعلى الوزراء والمستشارين والخبراء ذوي الاختصاص المحيطين به .
6- في الدولة الدينية مدد السماء لا ينقطع عن رئيسها فنرى الله جل شأنه يسخر له الجبال والطير ويلين له الحديد " داؤود س " ويعلمه منطق " لغة " الطير ويسخر له الجن والإنس ويسخر له الرياح العاصفة والشياطين والغواصين " " سليمان – س " وأرسل الله كتيبة مسلحة من الملائكة بقيادة جبريل "س" في غزوة بدر الكبرى لتحارب مع رسوله الأعظم محمد "ص" ومع المسلمين " ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين " 124/3 " واخرج ابن أبي شيبه في المنصف وابن ابي حاتم عن الشعبي : أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فانزل الله : إذ نقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ، إلى آخر الآية فبلغت كرزاً الهزيمة ، فلم يمد المشركين ولم يمد المسلمين بالخمسة "د" .. في حين أن رأس الدولة السياسية لا تقدم السماء له آية مساعدة : مثل الملائكة أو الجن أو الشياطين أو الرياح أو الطير .. الخ إنما علية أن يعتمد على ملكاته وقدرات شعبة .
7- طاعة رأس الدينية فرض ديني " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " 7/59 ، بل إن هذه الطاعة هي محك الإيمان " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً " 65/4 وليس الأمر كذلك في الدولة السياسية إذ لا صلة بين ظلمة المحكوم للـحاكم فبها وبين إيمانه وعصيانه إياه لا يقدح في دينه .
8- المعارضون لرأس الدولة الدينية إما كفار مصيرهم جهنم وإما منافقون في الدرك الأسفل من النار ، أما المعارضون في الدولة السياسية فقد يعرضون أنفسهم لعقاب دنيوي فحسب يصل أحياناً إلى حد التصفية الجسدية ؛ إنما لا شأن له " العقاب والجزاء " بعقيدتهم " الدينية " فعلى سبيل المثال الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج "ض" لم يبايع أبا بكر ولا الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنهما " واستمر طوال حياته معارضاً لهما لا يصلي بصلاتهما ولا يجمع بجمعيتهما ولا يفض بإفاضتهما "د" وظل كذلك إلى أن قتلة الجن في الشام ولم يجرأ أحد على إن يدعي بأنة كفر أو نافق .
9- رأس الدولة الدينية معه كتاب أوحى به إلية فقد أنزل على الرسول الأعظم محمد "ص" القرآن وقال الحق تبارك وتعالى " وأتينا داؤود زبور " 55/17 " وورث سليمان داؤود " 16/27 ومن بين ما ورثة " الزبور " وما به من حكمة وعلم " ولقد أتينا داؤود وسليمان علما " 15/17 وفي " الكتاب المقدس " توجد " أمثال سليمان " " ملك إسرائيل " بلغت واحد وثلاثين اصحاحا " ونشيد الإنشاد الذي لسليمان " واصحاحاته ثمانية وهذه الكتب المنزلة تشد من أزر رأس الدولة الدينية وتعززه وتمنحه القداسة وتوقع في نفوس محكوميه ..والاذعان له..وآخر كتاب مقدس هو المصحف الشريف الذى نزل على نبينا محمد (ص)
10- ختاما ان الدولة الدينية ارتبطت بفترة زمنية محددة كان مسك ختامها الرسول الكريم وان ما تلى ذلك منذ سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو الدولة السياسية...وترك امر النظام السياسى مفتوح يتطور مع تطور الزمن مع تحديد اطر عامة للحكم العادل يضمنها القرآن المكي ..ونجد فيه كثير من روح القيم الحديثة من توزيع عادل للسلطة(الديموقراطية وتوزيع عادل للثروة (الاشتراكية) واللامركزية الفدرالية والقضاء المستقل والاعلام الحر..بينما المذاهب الدينية المنتشرة فى المنطقة نجمت لظروف تاريخية وليس ظروف عقائدية وقدا شار لذلك ابو العلاء المعرى:
انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا الى الرؤساء
كالذى يقوم بجمع الزنج فى البصرة والقرمطى بالاحساء

وان فصل الدين عن السياسة لا يعنى تغييب الدين عن المجتمع كما فعلت العلمانية الغربية بل عدم استغلال الدين كمطية للسلطة كما يفعل ما يعرف بالاسلاميين الان..لان الاسلام عقيدة عالمية مركزه الفرد وحدوده العالم.ويمتد مع حياة الفرد بين دارين بينما السياسة علم يدرس فى الجامعات فى الكليات ذات الاختصاص وتعتمد على مواهب الانسان فى ادارةشئون البلد فى مستوى القطر وحدوده المحدودة..لذلك يكون بالتالى الحزب اطار سياسى وليس دينى ولا يقدح ذلك فى عقائد من لا ينتسبون اليه..


وبما حزب النور هو في الاصل النسخة المتزمتة بتاعة حسن البنا ووحزب العدالة والحرية الوجه الانتهازي للاخون المسلمين بتاعين المرشد عبدالبديع
يبقى ان الدور الذى يقومومن به الان هو نفس دور امراة لوط التي اضحت في الغابرين
وبما ان حزب(تمرد) يعبر عن 30 مليون مصري والحاكمية في الديموقراطية للشعب يجب ان يكون الدستور قائم فقط على الاعلان العالمي لحقوق الانسان يعني دستور ليبرالي
وقد مرت مصر بثلاث انواع من الدستور
دستور عبدالناصر الاشتراكي
دستور السادات +حسني مبارك الاسلامي
الان مرحلة الدستور الليبرالي وليس هنا شيء يسمةى دولة اسلامية اوخلافة في القرن 21