عادل عبدالعاطي : مؤتمر الشيوعي القادم (لا بيودي لابيجيب..!!!)

على حسب صحيفة الحُرة الصادرة اليوم ....

(ثمّن) بالمقابل عبدالعاطي إقامة المؤتمر في زمانه ونبّه إلى أن قيام المؤتمر يقلّل من فرص الإنقسام المتوقعة
منوها إلى ان الفترة بين المؤتمرين الرابع والخامس كان أربعون عاماً ...!!!
بالمقابل إتفق (الخطيب) سكرتير عام الحزب مع عبدالعاطي في إستبعاد إحتمالية الإنقسام مع الديمقراطية المبذولة بالحزب

بالمقابل نقلت الصحافية رشان اوشي التي أعدت التقرير عن مظاهر انقسام في صراع جديد بين الشباب والحرس القديم
انقسام يماثل انقسام الخاتم عدلان والذي قدم ورقة تصحيحية في بداية التسعينات بمسى (آن أوان التغيير) رفضها الحرس القديم
بسؤال السكرتير العام السيّد الخطيب أفاد بأن الخاتم لم يتم فصله من الحزب ولكنه غادر الحزب بعد رفض رؤاه التصحيحية
وعاب على الخاتم عدم صبره على محاولات إقناع الآخرين بورقته

شكرا أحمد موسى على نقل التعليق

هل يمكن نقل صورة ضوئية للتحقيق كما نشر وكما صاغته الاستاذة رشان أوشي ؟

عموما هذا هو الرد الذي قدمته لأسئلة الاستاذة رشان :

Quote: المؤتمر السادس للحزب الشيوعي لا يكتسب اهمية كبيرة بمثلما اكتسبته مؤتمرات سابقة ، كما ان المراقبين لا يتوقعون منه تغييرات جمة كالتي كانوا يتوقعونها من المؤتمر الخامس – ولم يقم بها ذلك المؤتمر - . هذا المؤتمر لن يحقق أي تغييرات تذكر لا في قيادة الحزب ولا في منهجه ولا في اسمه، وغالبا ما سيجدد التفويض القيادي لمحمد مختار الخطيب ، والذي تم اختياره كمرشح انتقالي وكحل وسط ما بين الحرس القديم والجيل الشاب ، لكن في ظل عدم حسم الصراع بين هذين التيارين فغالبا ما سيتم التجديد له، دون ان يعني هذا انه سيكون القائد الفعلي والحقيقي للحزب ، كما كان عبد الخالق محجوب او محمد ابراهيم نقد مثلا ، بل سيكون واجهة الحرس القديم وأداتهم الرسمية في ديمومة قيادتهم على ذلك الحزب . لا اتوقع انقساما يقوده الشباب، وذلك في ظل عدم وجود أي ادوات واجهزة للحزب في ايديهم ، فكل الجهاز الاداري والمالي والاعلامي يسيطر عليه الحرس القديم، فوق انعدام روح المواجهة الواضحة وسطهم/ن، وعدم وجود القيادات التي يمكن ان تقود ذلك الانقسام. بالمقابل اتوقع المزيد من الانتقال لكوادر الحزب الشابة للعمل في تنظيمات شبابية ومدنية مثل التغيير الان وقرفنا وغيرها، مع استمرار حالة عدم الحسم في تعاملهم مع مؤسسات الحزب الرسمية . ويبدو أن هذا سيكون مريحا للطرفين. عموما انعقاد المؤتمر في حد ذاته محمدة ، كونه يرسي اساليب عقد المؤتمرات في مواعيدها، مع مقارنة ذلك بالفترة الطويلة بين مؤتمري ذلك الحزب الرابع والخامس والتي امتدت لأكثر من اربعين عاما !! لكن في ظل الوضع الحالي للحزب الشيوعي وبنيته الراهنة فعقد المؤتمر يظل مجرد اجراء شكلي "لا بيودي ولا بيجيب".