الإطاحة برجال «جماعة الإخوان» من الأجهزة السيادية

الإطاحة برجال «جماعة الإخوان» من الأجهزة السيادية


شوقي عبدالقادر (القاهرة)
شارك من خلال
تويتر
فيسبوك
جوجل بلس
اكتب رأيك
حفظ
لم تتوقف عمليات (الأخونة) التي مارستها جماعة الإخوان عقب وصولها إلى الحكم في مصر العام الماضي عند منح قيادات الجماعة والمقربين الحقائب الوزارية أو وضعهم في دواوين المحافظات فحسب، وإنما مكنتهم أيضا من التواجد في عدد من الأجهزة السيادية والتي يتعلق عملها بالأمن القومي المصري.
وعلى الرغم من مطالب القوى السياسية المصرية المتكررة للجماعة بالتوقف عن هذه الممارسات إلا أن هذه المطالب لم تجد لها أي صدى ومن بينها تقديم الدكتور يونس رئيس حزب النور السلفي، قام بتقديم ملف كامل لمرسي في إحدى جلسات الحوار الوطني المذاعة على الهواء لوضع حد لهذه الظاهرة إلا أن هذا الملف المدعم ببيانات موثقة تؤكد قيام جماعة الإخوان بزرع 12 ألفا من أعضائها في أجهزة الدولة إلا أن هذه الملف لم ير النور، ولم تصدر عن مؤسسة الرئاسة أي بيان بشأنه، ولكن جاء الرد عمليا في التعديل الوزاري الأخير، إذ قامت جماعة الإخوان بالدفع بـ 8 وزراء ينتمون للجماعة في حكومة قنديل، وبعدها بأيام ضاعفت الجرعة بـ 6 محافظين.
ولكن كان الأكثر خطورة في هذا الملف هو وجود منتمين للجماعة في بعض الأجهزة السيادية في مقدمة هذه الأجهزة كان جهاز الأمن الوطني المسمى الجديد لجهاز مباحث أمن الدولة أو (زوار الفجر) كما يطلق عليهم في الأوساط السياسية المصرية، إذ كان ثاني القرارات التي أصدرها الرئيس المصري عدلي منصور عقب اختياره لثلاث مساعدين، هو تعيين رئيس المخابرات الحالي اللواء محمد رأفت شحاتة مستشارا أمنيا لرئيس الجمهورية، وتعيين اللواء محمد أحمد فريد تهامي رئيسا لجهاز المخابرات العامة.
كما أصدر وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قرارا بإقالة اللواء أحمد عبدالجواد نائب رئيس قطاع الأمن الوطني في خطوات وصفها الوزير بأنها (إعادة تصحيح المسار) داخل الوزارة في الفترة المقبلة.
وكشف مصدر بالوزارة عن أن عبدالجواد كان بعيدا عن قطاع الأمن الوطني لمدة 12 عاما، وتدخل خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين لإعادته إلى جهاز الأمن الوطني خلال الأشهر الماضية، وترددت أنباء لم يتسنى التأكد من صحتها أن وزير الداخلية قرر وضع (عبدالجواد) قيد التحفظ قبل ساعات من القبض على المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان.
hglw]v u;h/ hgd,l

المصدر عكاظ اليوم

التمكين للتمكن من الحكم ، ومن ثم التجييه
لم يصبروا عليها إذ لابد من العمل الفورى قبل أن يدرك الناس خطورة ما هو حاصل
لكن أنا هنا شاهدت جميع الأخوة المصريين كانوا ومنذ اليوم الأول للثورة قبل إكتمالها
كانوا لا يتوانون عن التصريح بأنهم يعلمون خطط هؤلاء الأنجاس وبأنهم لن يسلمون لهم
زمام الأمور وقد حدث ؛ وهو قد أتى متأخرا لكن فى الوقت المناسب ؛ وسيأتى متأخرا جدا عندنا
لكنه سيأتى - لفنحن نؤمن أنه سيأتى . . و سيأتى