اذا عاد مرسي الي السلطة فابحثوا عن أصابع سودانية !!!

مصر بين الخدعة والفوضى
خدعة إيه وفوضى إيه ؟
سوف أحدثكم

عودة مرسي صعبة ،
ولكن اذا عاد فمعناه ان السيسي غير جاد في قراره الأول
بمعنى آخر الفيلم السوداني يتكرر في مصر : "اذهب إلى القصر رئيساً وأنا الي السجن حبيساً "

لو عاد مرسي فان أموره سوف تكون أسهل ألف مرة مما كانت عليه في دورته السابقة التي أزيح عنها
لكن مشكلته في : كيف يعود؟

نعود لشي من التوضيح

لو السيسي عاقل يعيد مرسي لكرسي الحكم وبستقيل من منصبه
وشوف بعد كدا الورطة التي سيقع فيها مرسي
سيعود الأخوان لبيوتهم وتمرد للميادين والجيش يحفظ الأمن ويتفرج
على مرسي ويشوفوه حا يعمل ايه؟
لو كان الجيش انتظر قليلاَ كانت استوت اكتر
بس استعجل شوية ما انتظر لقاية ما تستوي

سلام يا شباب
إذا عاد مرسي او لم يعد فأحداث مصر مقروءة مع ما حدث في الجزائر وتركيا وفلسطين أثبتت أن الليبراليين مع الديمقراطية كمشركي العرب مع أصنامهم تماماً
أن شبعوا من غيرها سجدوا لها وسبحوا بحمدها ، وان جاعوا أكلوها ولم يراعوا لها الحرمة والقداسة التي يدعونها !!!
وهذا عين ما يفعله الليبراليون مع الديمقراطية، أن أتت بهم غنوا لها ورقصوا منتشين وان أتت بغيرهم ذبحوها وغنوا على اشلائها للعسكر كما غنى وردي ومحجوب شريف
بيك يا مايو يا سيف الفدا المسلول نشق أعدانا عرضا وطول .
فهل سنظل نلهث خلف سراب الديمقراطية ونفايات جحر الضب الى الأبد ؟؟؟
تحياتي

محمد أبكر سلامات
شخصيا أميل إلي ما قاله الشامي بأن السيسي إتغدي بمرسي قبل ما يتعشي بيه...مرسي كان يخطط لإقالته من منصبه
ولكنه إستبقه, ولم يقبل حتي مهلة اليومين التي طلبها منه مرسي, ولهذا ليس الحل إلا بإنقلاب مضاد آخر !

تقديري

اذا لم يعد مرسي فان الفوضى والشلل الكامل للدولة المصرية هو عنوان كل شيء في مصر
مصر اليوم أضعف منها من أي وقت مضى
مصر الدولة الأمنية القوية القابضة قد تضعضعت لدرجة ان متفلتين في سيناء استعصوا عليها
وسوف تزداد جبهاتها : سيناء والجماعات المتطرفة كجبهات قتالية
والصعيد والنوبيين كجبهات اجتماعية
ومياه النيل وسد النهضة كجبهات إقليمية
والمعارضة الإخوانية بمظاهراتها المستمرة كجبهات سياسية
ففي أية جبهة سوف تحارب؟
بعض هذه الجبهات كانت ستواجه مرسي أيضاً ، لكنه كان سوف ينجو من أخطرها : الجماعات المتطرفة
إلا ان أكبر مشكلة واجهت مرسي في الفترة الماضية هي عناصر الدولة العميقة ومخالب النظام السابق
وهؤلاء الآن قد أحرقهم السيسي ثم وفر لهم الحماية !!!
وإذا عاد مرسي مرة اخرى فسوف لن يجدهم أمامه ، فقد احترقوا في اليومين الماضيين
وهم اليوم يتنفسون بما وفره لهم السيسي من أكسجين
ولهذا نرى ان السيسى قد قدم لمرسي خدمة كبيرة لكنه حجبها عنه بإقالته
وهنا يدخل الشك : أهي مغامرة صادقة من السيسي ، ام هي خدعة؟
==========
نعود لنوضح اكثر

التحية للزملاء المتداخلين
لسوف أعود إلى مداخلاتكم بعد ان أكمل الفكرة

راس الرمح في فريق المقاومة ضد مرسي كان القضاء والمحكمة الدستورية
أما اليوم ، لو عاد مرسي الي السلطة ، فانه يصير بإمكانه ان يحل المحكمة الدستورية ولا يستطيع اي احد ان يقول شيئاً
فلقد استن القضاء سنة جديدة وقدم سابقة يمضي عليها مرسي وذلك بمباركته لتعطيل الدستور
وبإمكان مرسي ان يطهر القضاء والإعلام بمراسيم وإعلانات دستورية دون ان يقول احد شيئاً
كيف لا ؟ إلا يتمتع الرئيس الحالي بسلطة تشريعية مطلقة وهو الرئيس السابق للمحكمة الدستورية التي
ثارت في وجه مرسي وأثارت معها الشارع المصري ضده
بسبب منحه لنفسه سلطات تشريعية
هذه الامتيازات والصلاحيات لم يكن مرسي يحلم بها
وعندما توفرت ، توفرت لغيره
فما بالك لو عاد ووجدها على الطاولة في انتظاره ؟
ولذلك يساورنا الشك في جدية السيسي من أساسها لو أعاد مرسي مرة أخرى
أما اذا كان السيسي جاداً في قراره الأول فسوف لن يعيده مهما كلفه الأمر

ادروب حبابك
لم اطلع على تحليل الشامي، لكن ان قال ذلك فهو يدعم الفرضية الاولى كما قلت انت
وهي ان السيسي جاد في ما صنعه وليس خدعة لإعادة مرسي بعد ان يحرق المعارضة ومراكز القوى الأخرى مثل القضاء

منتصر عبد الباسط
و
محمد الزبير

شكراً لكما على المرور والمشاركة