رئيس مخلوع .. و رئيس معزول .. و رئيس مؤقت ..!! ؟

رئيس مخلوع .. و رئيس معزول .. و رئيس مؤقت ..!! ؟

عجباً يا مصر وأهل مصر ، ولازال القادم أدهى وغير متوقع

بكل المقاييس فهو نفق مظلم دخلت فيه الدولة المصرية ومعظم المحللين لايستطيعون تنبؤ ما تؤول إليه الأحداث والتطورات
فكلا الجانبين يستند الى الشرعية ، فميدان التحرير و ملايينه الي خرجت ليست بالشيء الهين فقد رصدت التقديرات بأنها 35 مليون
قالوا ( أرحل ) وراقب الجيش وأمهل حكومة مرسي بمدة معينه ولم يستجب الرئيس وتدخل الجيش بصفته الدولة وصمام الأمان
للوطن وعلى ضوء ذلك خرجت الملايين المضادة تطالب بالشرعية الإنتخابية من ميدان رابعة العدوية بعددية أقل بكثير من ميدان التحرير
وليس هناك من مقارنه ، وطقت الشعارات الدينية من خلال خطب ميدان العدوية وجاء حديث المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
مناديا بالشرعية وعودة مرسي ،
إذن الموقف ملتهب والجيش قال كلمته وفعل ، فالكرة في ملعب الإخوان لحل المعضلة عقلياً ووطنياً ، فاللجوء الى دعوة الصدام والتعصب
كارثة بكل المقاييس والله نسأله اللطف فدماء الشباب غالية ..

لا زال الإخوان يعتصمون ، يرددون الشعارات التي حفظها أهل السودان
منذ عقدين ونيف ، والسؤآل الكبير ثم ماذا بعد جماعة الإخوان ،
يبدو أن أن هناك هدوء وإرتياح عام بميدان التحرير بعد أن وقف الجيش معهم
وقال كلمته ونفذ ما يراه صواباً فى حق الوطن ،
ويبدو أن هناك إجتماعات ومداولات متواصلة ليل نهار داخلية وخارجية من أجل
إحتواء الموقف الملتهب للخروج من هذا النفق المظلم ، فهي فتنة نرجوا أن يسلم منها
شباب مصر ،