كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر

كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر


07-05-2013, 02:50 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1372992657&rn=0


Post: #1
Title: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-05-2013, 02:50 AM

لاحظت في عدة بوستات أن عددا من الكيزان يحاولون الإصطياد في الماء العكر بدمغ الديمقراطيين السودانيين بالتناقض و عدم المبدئية عندما يعبرون عن رأيهم في مساندة
و دعم و تأييد ما فعله الجيش المصري ضد الرئيس المعزول مرسي. و يريد الكيزان ادخال الناس في مغالطة أن ما حدث في مصر انقلاب أم لا
جميعنا تابع الأخبار و جميعنا يعرف أن الجيش المصري أمهل الرئيس المعزول مرسي 48 ساعة للرد علي مطالب المتظاهرين
جميعنا يعرف عن حملة تمرد التي جمعت أكثر من 20 مليون توقيع يطالبون الرئيس المصري بالتنحي
ما حدث في مصر واضح جدا
كانت هنالك ازمة نتجت عن سياسات الكيزان المعروفة لدي الجميع و لا نريد الخوض في تفاصيلها
و كانت مواقف الرئيس المصري مريبة علي الدوام و تتمثل في ازمات متعلقة بقرارات المحكمة الدستورية
إحالات للتقاعد غير مبررة لخصوم سياسيين في القضاء و الجيش و الجهاز التنفيذي ( إحلال و أبدال) علي طريقة الميت مجذوب الخليفة و المجنون الطيب سيخة
تعيين موالين
ازمة اقتصادية
المهم في الأمر هو المظاهرة التي صنفها المراقبون علي انها الأكبر في العالم و هذا يعني أن للشعب قضية و يحتاج لحلها و السؤال هو هل أظهر الرئيس مرسي المعزول
أي درجة من درجات المرونة تجاه مطالب المتظاهرين؟ الإجابة لا و لا حتي في أيام المهلة
ما يفعله الجيش المصري يعني المصريين بالأساس و ما تفعله الجماهير المصرية يعنيهم هم و هذه أمور لا علاقة لها بأن الحاكم في مصر كوز او أي شيء
.................................
إذا اعتبرنا أن ما تم في مصر انقلاب فهو انقلاب علي رئيس منتخب تم نتيجة لأزمة ماثلة خرج من أجل حلها ملايين المصريين و الاهم أن الانقلابين سلموا السلطة لرئيس المحكمة الدستورية
و طالبوا القوي السياسية بما فيهم الكيزان بتكوين حكومة انتقالية ( من التكنوقراط)
شرعية مرسي اصلا كانت في المحك منذ اانطلاقة حملة تمرد

إذا اعتبرنا أن ما تم في مصر هو تفعيل للديمقراطية التي تلاعب بها الرئيس المعزول مرسي أليس هذا تصحيح للمسار و يمكن ان يحدث في أي مكان في العالم

و لا ينسي كيزان السودان الكرور انهم انقلبوا علي نظام الحكم ليسيطروا علي الدولة و من دون أدني مطلب شعبي بفعل ذلك أنما فقط نتيجة لتبرم الترابي و جماعته من عزلهم خلال فترة تكوين
و بناءحكومة الجبهة الوطنية المتحدة بعد توقيع اتفاقية السلام السودانية و العزم علي إلغاء قوانين الشريعة الترابية الكيزانية
و هم الآن جثة نظام فاسد متعفن و سيسقط في أي لحظة من تاريخه
و نظام الكيزان الجثة الفاسد ارتكب من الفظائع و الجرائم في الشعب السوداني ما يمكن وصفه بأنه كارثة و نتج عن ذلك أن الرئيس السوداني الإنقلابي عمر البشير مطلوب لدي محكمة الجنايات الدولية

فلا أعرف ماذا يريد كيزان المنبر و ما هو اصلاً وجه الشبه بين ما يحدث في السودان و ما تم في مصر

و لمن يريد رأيي في المسألة المصرية فانا مع الشعب المصري و مع مطالب اصحاب مبادرة تمرد و مع كل من يساند هذه المبادرة حتي لو كان الجيش

و لتنسوا ذلك و تفكروا في الوطن
علي الطريقة المصرية
..........................................................................
طبعا حكومة فقه الضرورة و الضراط قالت علي لسان وزير خارجيتها المقطوع كرتة ان ما حدث في مصر شأن داخلي
و نقول شأن داخلي يا مستهبلين...... ما قلتو كيزان كيزان و اخوان اخوان و تنظيم دولي و كلام فارغ وين هسي الامور دي

طه جعفر

Post: #2
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-05-2013, 03:10 AM
Parent: #1

Quote: (العربية نت)
لأربعة أسباب ستشتاق إسرائيل لمرسي
أنشل بفايفر
مع انتهاء إنذار الجيش المصري وسحب الصلاحيات من الرئيس محمد مرسي، يصعب عدم التقاط موجات الرضى في إسرائيل. رغم أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر وزراءه ألا يصرحون في هذا الموضوع، لا ريب أنه ستفرحهم اللقطة الأخيرة في القصة المصرية.
فهل هم محقون؟ مرسي بالتأكيد ليس محبا لصهيون، ولكن السنة التي شغل فيها منصب الرئيس في مصر لم تضر بالعلاقات الإسرائيلية -المصرية بل العكس. وهاكم أربعة أسباب تجعل إسرائيل تتوق لاحقاً لمرسي.
1. بقيادة مرسي، نفذ الإخوان المسلمون ما لا يصدق وصادقوا على اتفاق كامب ديفيد. ومع أنهم تحدثوا عن إمكانية تغيير الاتفاق، فإنهم عمليا نفذوه، بالضبط مثلما فعل نظام مبارك من قبلهم. ومع أن رجال الإخوان المسلمين ومسؤولين كبار في الحكومة لم يلتقوا بنظرائهم الإسرائيليين، ولكن على المستوى الأهم من ناحية إسرائيل، المستوى الأمني-العسكري، بقيت العلاقات مستقرة وحسب مصادر أمنية إسرائيلية تحسنت حتى في السنة الأخيرة – وذلك بعد أن تضعضعت في السنة والنصف ما بعد إسقاط مبارك.
2. في إسرائيل تخوفوا من أن يمنح الإخوان المسلمون إسنادا للحركة الفلسطينية الإسلامية – إسناد يسمح لها بإطلاق الصواريخ ضد إسرائيل ويشكل تهديدا يمنع ردا إسرائيليا مضادا. أما عمليا، فمع أن حماس ظنت أنها ستحظى بالحصانة فإن حكم مرسي لم يمنع إسرائيل من شن حملة “عمود السحاب”، الضرب الشديد لقيادة حماس والبنية العسكرية وإحلال وقف نار سريع احترمته حماس في النصف سنة الأخيرة بحرص.
3. في عهد حكم مبارك، لم يعمل الجيش المصري بشكل مرتب ومصمم ضد أنفاق التهريب من سيناء إلى قطاع غزة. ومن ناحية المصريين كان يدور الحديث عن محاولة لخلق ميزان إقليمي حيال إسرائيل والفلسطينيين وكذا محاولة لإرضاء القبائل البدوية التي تعيش في سيناء، والتي كانت تدير أعمال التهريب. ومع أنه منذ سقوط مبارك تسود فوضى أمنية في سيناء، إلا أنه في السنة الأخيرة، تحت حكم مرسي، أرسل الجيش إلى حملات مصممة ومركزة ضد نشطاء القاعدة ممن سيطروا على مناطق واسعة في شبه الجزيرة – وما لا يقل أهمية بالنسبة لإسرائيل، نفذت حملات واسعة لهدم أنفاق التهريب.
4. رغم المخاوف المسبقة من أن يتحقق تقارب بين إيران ومصر في أعقاب صعود الإخوان المسلمين إلى الحكم، فإنه بالذات تحت حكم مرسي اتسعت الفجوات بين مصر السُنية وبين إيران الشيعية وكل احتمال للتعاون بين القوتين العظميين في المنطقة ليس واردا الآن. وسيجتذب تضعضع الحكم في مصر الانتباه الغربي من الحرب الأهلية في سوريا ويساعد الإيرانيين وحلفائهم على مواصلة ضمان بقاء الأسد.
*نقلا عن صحيفة “هآرتس”.


نقلا عن حريات الغراء

الكيزان هنا و هناك و في كل مكان موضوعهم مع الفلسطينيين لا يتعدي الخطب الجوفاء و الكذب بالإضافة إلي الجهاد بالنظر
و كلكم نظر

Post: #3
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-05-2013, 11:10 AM
Parent: #2

Quote: الخرطوم (رويترز) - ندد حسن الترابي الزعيم الاسلامي السوداني المعارض بالاطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي ووصفها بانها "إنقلاب على الدستور والشرعية" في حين أصدرت حكومة الخرطوم ردا إتسم بالحذر.

وفي العام الماضي رحبت الحكومة الاسلامية في السودان بانتخاب مرسي الذي أطاح به الجيش يوم الاربعاء بعد ان خرج ملايين المصريين الي الشوارع للمطالبة برحيله.

واجتمع الرئيس السوداني عمر حسن البشير ومرسي بضع مرات لمناقشة تعزيز روابط التجارة والاعمال بين البلدين المتجاورين وقال دبلوماسيون انه كان من المتوقع ان يزور البشير القاهرة هذا الاسبوع.

وقال الترابي ان مرسي وقع ضحية لائتلاف بين الجيش والمسيحيين و"الليبراليين الذي يؤمنون بالديمقراطية لانفسهم ولكن ليس للاخرين."

والترابي كان الاب الروحي للانقلاب الاسلامي الذي قاده البشير في السودان في 1989 لكن قطيعة حدثت بين الرجلين فيما بعد.

وقال الترابي للصحفيين في اشارة الي الاطاحة بمرسي "هذا إنقلاب على الدستور وعلى الشرعية... هو (مرسي) كان أول زعيم منتخب ديمقراطيا. وأصدر دستورا أراده الشعب."

لكن الحكومة السودانية أصدرت ردا حذرا على عزل مرسي بأن وصفته بانه "شأن داخلي" لمصر.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان ان السودان يدعو جميع الاطراف في مصر الي اعطاء اولوية للحفاظ على الاستقرار والامن والسلام في البلاد ووحدة شعبها.

واضافت الوزارة قائلة دون ان تذكر اسم الرئيس المؤقت الجديد عدلي منصور أن السودان يريد علاقات "أخوية" مع مصر.


اب سن يضحك علي اب سنين
يا دكتور الترابي اختشي

غايتو الشايفين الحصل في مصر انقلاب اهو الترابي بيفكر زيكم
و ربنا يهنيكم ببعض

Post: #4
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-05-2013, 11:45 AM
Parent: #3



طه سلامات وكيف الحال ..

الموقف المدهش ليس موقف كيزان السودان ..
الموقف المدهش والمحبط بالفعل انعدام حساسية الديمقراطيين في السودان تجاه الارادة الشعبية الحقيقية في مقابل حساسيتهم الفائقة تجاه القوالب الجامدة والاجراءات الشكلية للديمقراطية ..
وسأعود يا صديقي ..

Post: #5
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: Mutaz Hussien
Date: 07-05-2013, 03:17 PM
Parent: #4

دا الحال ، التلميذ الجديد (مرسي) يبدو انه لم ينجح في الوصفة الاخوانية، ففشل فشلا ذريعا وذهبت اخونة الدولة ادراج الرياح، فمن الطبيعي ان المعلم اداه الوصفة
وزعل لمن الشغلانة فركشت، البينجح في السودان ما بينجح في مصر.

Post: #9
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-05-2013, 06:04 PM
Parent: #5

Quote: دا الحال ، التلميذ الجديد (مرسي) يبدو انه لم ينجح في الوصفة الاخوانية، ففشل فشلا ذريعا وذهبت اخونة الدولة ادراج الرياح، فمن الطبيعي ان المعلم اداه الوصفة
وزعل لمن الشغلانة فركشت، البينجح في السودان ما بينجح في مصر.


شكرا يا معز
الله يعزك
ما عاجبني في الموضوع دا إلا بطبطة الترابي الانقلابي الكضاب
طينة الكيزان واحدة و معفنة إلا من رحم ربي

Post: #6
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: mustafa mudathir
Date: 07-05-2013, 03:23 PM
Parent: #4

Salam Jaafer and MHMoshorraf I beg to differ.
There is no way to justify a coup
What happened was a Ridda a fall
back and it will be a big setback
to building democracy
Very sad but please don't justify a bad thing

Post: #7
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-05-2013, 03:43 PM
Parent: #6



أستاذنا مصطفي مدثر ..

نحتاج جميعا أن نراجع بدقة ما حدث بمصر ..
ومن الجيد .. الم يكن من الملح جدا .. فتح نقاش واسع حول تمرحلات الثورة المصرية ومآلاتها بقيادة الجماهير..
وأرى أن التأريخ الانساني تحرك خطوة للامام .. وأن مركز هذه الحركة كان ميدان التحرير .. ومن الواجب علينا مراقبة وتفسير هذه الحركة إن أردنا بلورة وعي حقيقي بهذه اللحظة التأريخية الفارقة
وذلك لا يكون باطلاق الاحكام من شاكلة هذا انقلاب عسكري ومن ثم الرجوع لادبياتنا حول الانقلابات العسكرية ومحاكمة هذا الحدث الكبير على ضوءها ..

مودتي ..

Post: #10
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-05-2013, 06:07 PM
Parent: #6

عزيزي الغالي مصطفي مدثر
شكرا ليك
حباب الرِدّة البعملا الشعب و الله حبابا
يا مصطفي حملة تمرد جمعت اكثر من 20 مليون توقيع دا موش لعب

طه جعفر

Post: #8
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-05-2013, 06:02 PM
Parent: #4

Quote: طه سلامات وكيف الحال ..

الموقف المدهش ليس موقف كيزان السودان ..
الموقف المدهش والمحبط بالفعل انعدام حساسية الديمقراطيين في السودان تجاه الارادة الشعبية الحقيقية في مقابل حساسيتهم الفائقة تجاه القوالب الجامدة والاجراءات الشكلية للديمقراطية ..
وسأعود يا صديقي ..


اتفق معك يا المشرف المشرف بمجد المعرفة و الصمود
أين موقع الإرادة الشعبية؟
أي موقع الجماهير التي مكثت ثلاثة ايام في ميدان التحرير و بمطالب محددة تجاهلها الكوز المعتت الفاسد مرسي
انسونا من تجاوزاته الأخري و محاولاته الإحلال و الابدال لمزيد من الأخونة
الشعب المصري قال ديمقراطية من هذا الطراز ما دايرنها

و اخيرا اريتنا بحال المصريين

طه جعفر

Post: #11
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: علي دفع الله
Date: 07-05-2013, 06:49 PM
Parent: #8

سلام طه

------------
فاقد الشيء لا يعطيه وهؤلاء الكيزان ما بعرفوا شنو يعني ديمقراطية لو في مصر او السودان بدليل مسمى تنظيمي اسمو المرشد في مصر وامين الحركة الاسلامية في السودان
فكيف تستقيم المسارات الديمقراطية في وجود مرجع لا يمكن تخطيه ،
-------
اما بخصوص كيزان المنبر في واحد مشهور باللفحي وعامل فيها خبير استرتيجي عامل خارطة طريق لكيزان مصر لو كان اتبعوها ما كان الشعب كباهم في المزابل
دي مرحلة مفصلية لانتهاء هذا الفكر الانتهازي من بلد المنشاء وسيكون مردوده على الازيال والفروع في بقية الدول
نحيي الشعب المصري الذي فهم هؤلاء الاوغاد في مهدهم قبل التمكين والاحلال والابدال
لن يستسلموا ولكن في نهاية المطاف سيعودون الى خفوتهم ومغاراتهم وحجورهم لانهم فصيل منبوذ لن يقف في وجه شعب
-----
تحياتي ومودتي

Post: #12
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-05-2013, 07:01 PM
Parent: #11

Quote: فاقد الشيء لا يعطيه وهؤلاء الكيزان ما بعرفوا شنو يعني ديمقراطية لو في مصر او السودان بدليل مسمى تنظيمي اسمو المرشد في مصر وامين الحركة الاسلامية في السودان
فكيف تستقيم المسارات الديمقراطية في وجود مرجع لا يمكن تخطيه ،
-------


شكرا استاذنا
علي دفع الله
اتفق معك

Post: #13
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-07-2013, 01:33 PM
Parent: #12

Quote: بيان من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني حول تطورات الأحداث في جمهورية مصر الشقيقة
July 7, 2013
(حريات)
بيان من سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني حول تطورات الأحداث في جمهورية مصر الشقيقة
ما حدث في مصر خلال الأيام الماضية، تحت أبصار كل العالم، كان كتاباً مفتوحاً لا غموض فيه.
فقد بلورت قوى المعارضة المصرية، في جبهة الأنقاذ وحركة تمرد وغيرها، المطالب الشعبية الضاغطة والجوهرية التي يتوقف عليها إنسياب العملية السياسية الديمقراطية في سهولة ويسر. إنها قضايا تتعلق بالدستور ومجلس الشورى والنائب العام والأداء الحكومي في مجمله وكل تفاصيله.
وتأكيداً لإلتفاف الشعب حول هذه المطالب المشروعة، جمعت قوى المعارضة أكثر من (20) مليون توقيع. كما نظمت مسيرات مليونية في كل ميادين مصر بما في ذلك ميدان التحرير بالقاهرة.
وتوجت المعارضة حملتها بإنتفاضة 30 يونيو 2013. وتماماً كما إنحاز جيش مصر للمطالب الشعبية في ثورة 25 يناير العظيمة، إنحاز مرةً أخرى لإنتفاضة الشعب. وأكد البيان الأول ضرورة الإستجابة للمطالب الشعبية خلال 48 ساعة لفتح الطريق أمام مواصلة العملية السياسية تفادياً للمواجهات وحقناً للدماء.
غير أن د. محمد مرسي، رئيس الجمهورية المنتخب، لم يضع إعتباراُ بالمرة لا للمطالب الشعبية ولا لبيان القوات المسلحة. بل أخذ يردد ويكرر الحديث حول شرعيته هو بالذات. وكأن التوقيعات والمسيرات المليونية لا مكان لها في هذه الشرعية لا من قريب أو بعيد.
والجدير بالذكر أن هذا التعنت قاد (10) من المسئولين الحكوميين لتقديم إستقالاتهم إستنكاراً وإدانة له.
ماحدث بعد ذلك أن الجيش المصري بعد إنقضاء الفترة الزمنية التي حددها، أقدم على إصدار البيان الثاني والذي قضى بعزل الرئيس ووضع خارطة طريق لتنفيذ المطالب الشعبية على يدي سلطة جديدة مؤقتة يرأسها رئيس المحكمة الدستورية.
كما أكد البيان شرعية العمل السياسي لكل القوى السياسية، وإجراء إنتخابات رئاسية وبرلمانية في فترة لا تتجاوز الثمانية أشهر، وتم كل ذلك بحضور ومباركة ممثلين للأزهر والكنيسة وقوى المعارضة. وكانت الدعوة قد وجهت للإخوان أيضاً إلا أنهم لم يحضروا. وكرد فعل على ذلك دعى تنظيم الأخوان المسلمين للمقاومة والعنف وقام بإحتلال مؤسسات حكومية.
وإستناداً على هذه المعطيات فإن أحداث مصر الحالية هي تأكيد وزخم جديد لثورة 25 يناير 2011 العظيمة.
والنصر معقود بلواء الشعب المصري
سكرتارية اللجنة المركزية
6 يوليو 2013.
…………………………………….
كلمة الميدان
July 7th, 2013
التحية لشعب مصر العظيم والقادمة في السودان
حقق الشعب المصري البطل انتصاراً ماحقاً على نظام جماعة الأخوان المسلمين الذين حاولوا سرقة ثورة 25 يناير والعودة بالبلاد إلى عهود ظلامية تحت شعار الإسلام.
فمنذ فوز مرسي برئاسة الجمهورية في انتخابات زيفت فيها إرادة شعب مصر، عمل نظامه، كعادة الأخوان المسلمين والإسلام السياسي، على تنفيذ برنامجهم الخفي. فشرعوا في خنق الحريات وسلب القضاء استقلاله ولجم الصحافة والرأي الآخر وإعادة المرأة إلى عهد الحريم وإفراغ الثقافة والفن وحتى الرياضة من أي مفهوم تقدمي يساير العصر. وأغلقوا كل مسارات الإبداع والتطور. كل ذلك تمهيد للتمكين الذي يجعلهم يصوغون إنسان مصر الذي أبدع منذ عهد الفراعنة وفعل المعجزات وفقاً لرؤاهم التي تتمتع بضيق الأفق وقصر النظر الذي قادهم إلى المصير المظلم.
غير أن شعب مصر العظيم الذي صنع ثورة حقيقية، وقف بصلابة دفاعاً عنها. جمع 22 مليون توقيع لقيام انتخابات رئاسية جديدة، وواصل تظاهراته واحتجاجاته دون خوف أو خور رغم البطش. ولم يمر يوم دون أن يكون هناك مظهراً من مظاهر الإحتجاج ضد النظام. بلإضرابات والاعتصامات والتظاهرات التي شملت كافة مدن وصعيد مصر. هذا هو الذي راكم السخط وكسر حاجز الخوف وواصل 25 يناير ولم يمنح النظام فرصة لإنتزاع مطالبه من عقل شعب مصر وممارسته اليومية، ولم يقبل أن تذهب تضحيات المئات من شاباته وشبابه هدراً.
أما الذين يتحاججون بالشرعية فلم تتجاوز حدودهم الألفي مواطن كانوا محصورين في ميدان رابعة العدوية. بينما كل شعب مصر في كافة ميادين المدن وساحات الصعيد. الجيش المصري الذي عين قيادته وقائده العام السيسي هو مرسي نفسه، لم يقم بإنقلاب ولم يكن أمامه إلا أن يخضع لإرادة الأغلبية العظمي لشعب مصر.
ما حدث يمثل صفعة حادة للأخوان المسلمين في مصر، وكل دعاة الإسلام السياسي، وستكون له آثار ممتدة في العالم الإسلامي والشرق الأوسط وبشكل خاص على النظام في السودان وهذا ما جعل المشرف على مجمع مسجد النور عصام أحمد البشير يجهش بالبكاء عند سماعه ما حدث في مصر. وجاءت مطالبته بإصلاحات في النظام وانتهاج سياسة سلمية ومحاربة الفساد متأخرة جداً.
الحزب الشيوعي المصري : ضرورة الإسراع بمحاكمة مرسي وجماعته الإرهابية
قال الحزب الشيوعي المصري أن خارطة المستقبل تفتح الباب نحو تصحيح مسار الثورة باتجاه صياغة دستور مدني ديمقراطي يليق بطموحات شعبنا، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية خلال المرحلة الانتقالية، يطالب حزبنا بأن يكون على رأس أولوياتها اتخاذ إجراءات فورية تتجه نحو تحقيق مطالب الطبقات الكادحة وحقوقها في العيش الكريم والآمن. وهنأ في بيان صادر عنه أول أمس جماهير الشعب المصري بالنصر المبين على قوى الاستبداد والطائفية والتخلف، وطي صفحة بغيضة من التاريخ ليبدأ من جديد طريقه نحو تحقيق أهداف ثورته المجيدة في ديمقراطية حقيقية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية ومجتمع مدني حديث منفتح متعدد ، مضيفاً ما كان لهذا النصر أن يكتمل لولا الإرادة الصلبة والإصرار الذي لا يلين والاحتشاد بعشرات الملايين لأيام متصلة على هذا النحو غير المسبوق الذي قامت به جماهير هذا الشعب الثائر، . وطالب الحزب بالإسراع في تقديم مرسي للمحاكمة وأركان جماعته وحلفائهم من الإرهابيين الذين تورطوا في سفك الدماء وترويع وإرهاب أبناء الشعب المصري وأهاب بجماهير الشعب البقاء في الميادين والاستمرار في اليقظة حتى تضمن تحقيق الانتصار الكامل للثورة والتصدي لكل مؤامرات أعدائها. في سياق متصل أفادت التقارير الواردة من مصر بمقتل(36) شخصاً وإصابة أكثر من ألف في أعمال عنف واشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه استمرت حتى ساعات متأخرة من ليل الجمعة. وأعلن محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف ” ارتفاع حالة الوفيات في أحداث أمس الجمعة إلى 36 وإصابة 1079 فى أحداث اشتباكات الجمعة فى جميع محافظات مصر”.


عاش نضال الشعب السوداني و عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني
المجد و الخلود لشهداء الشعب السوداني الصابر الجسور
عاش نضال الشعب المصري و عاش نضال الحزب الشيوعي المصر
المجد و الخلود لشهداء الشعب المصري

Post: #14
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: علاء سيداحمد
Date: 07-07-2013, 02:03 PM
Parent: #13

Quote: لاحظت في عدة بوستات أن عددا من الكيزان يحاولون الإصطياد في الماء العكر بدمغ الديمقراطيين السودانيين بالتناقض و عدم المبدئية عندما يعبرون عن رأيهم في مساندة
و دعم و تأييد ما فعله الجيش المصري ضد الرئيس المعزول مرسي.


التناقض كل التناقض وعدم المبدئية فى رفض الكيزان ماجرى فى مصر ويوافقون على ماقاموا به في السودان في يونيو 1989 م وهنا التنــــــــــــاقض والعـــار ( كيف تسمح لنفسك مالاترضاه لغيرك )

Post: #15
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-07-2013, 02:37 PM
Parent: #14

Quote: لممارسة الديمقراطية


السبت, 06 تموز/يوليو 2013 16:25

(سونا)
وصفت الحركة الإسلامية السودانية الطريقة التي تم بها عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي من رئاسة الجمهورية بأنها تمثل خروجاً صريحاً علي قواعد الممارسة الديمقراطية التي توافق عليها الشعب المصري وتمثل تحايلاً وتكسيرا للقواعد والأساليب الديمقراطية المتفق عليها . وأعربت الحركة الإسلامية السودانية في بيان لها اليوم عن املها وثقتها في ان يقوم الجيش والقضاء المصريان باستعادة الشرعية والالتزام بقواعد الممارسة الديمقراطية المتعارف عليها عالميا.

وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان : ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان الحركة الإسلامية السودانية حول ما يجري في مصر:

(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فلا تَخَافُوهُمْ وخافون إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين(175)} . آل عمران].


شهد العالم في مصر وفي خارج مصر ما تعرض له التيار الإسلامي خلال ستين عاماً مضت من الابتلاءات وما قدمه من تضحيات وهو يقاوم أنظمة الاستبداد المتعاقبة حتى نجاح ثورة 25 يناير المباركة التي كان للتيار الإسلامي فيها دوراً مشهود كفصيل متقدم من فصائل الشعب المصري التي تحملت عبء نجاح الثورة وشهد العالم فوز مرشحهم لرئاسة الجمهورية وقبل فوز مرشحيهم بمقاعد مجلس الشعب والشورى


إن الطريقة التي تم بها عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي من رئاسة الجمهورية تمثل خروجاً صريحاً علي قواعد الممارسة الديمقراطية التي توافق عليها الشعب المصري وعبرت عنها الإرادة الشعبية وتمثل تحايلاً وتكسيرا للقواعد والأساليب الديمقراطية المتفق عليها.


تأمل الحركة الإسلامية السودانية ان يظل الجيش المصري درع مصر القوي الذي شرف العروبة كالعهد به حامياً لتراب مصر وحارسا لأمنها القومي ضد أي اعتداء خارجي وكذلك أن يظل القضاء المصري المشهود له بالكفاءة والنزاهة والاستقلالية حامياً للدستور وحارساً لحقوق كل المواطنين وأن لا يكونا طرفاً في الصراع الدائر بين القوي السياسية وان لا ينحازا لفصيل دون الآخر بل ينتظر منهما ان يحميا الشرعية وقواعد الممارسة الديمقراطية المعروفة تأميناً لوحدة الشعب المصري وحمايته من الانقسامات الحادة والتشرذم والانزلاق إلي درك الفوضى والعنف والتي تجتهد دوائر عالمية معلومة لتكون هي الحاكمة في مجتمعاتنا وما قضية الفوضى الخلاقة عن الإذهان ببعيدة .


تراهن الحركة الإسلامية السودانية علي وعي القوي السياسية المصرية والشعب المصري بكل ألوان طيفه وتدعوه للتحلي باليقظة وقفل الطريق أمام أعداء مصر الحقيقيين والقوي المتربصة الذين لا يريدون إلا ضعف مصر وشل حركتها وإخراجها من دائرة التأثير الإقليمي والعالمي .


أخيراً تثق الحركة الإسلامية السودانية إن الإسلام في هذه المنطقة راسخ وضارب بجذوره في القواعد ولا يمكن تجاوزه وإبعاده من إدارة الشأن العام وقد صار خياراً جماهيرياً لا تخطؤه العين وبإمكانه أن يشارك ويتقدم بعز عزيز أو ذل ذليل والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .



شكرا عادل سيد احمد
ارجو ان تلاحظ ان المقتبس هو بيان ما يسمي بالحركة الاسلامية و هو منشور في سودانيل دوت كوم
اولا البيان تنشره وكالة سونا للانباء و هذه الوكالة هي مؤسسة حكومية و قومية لكنها الان تابعة لحزب المؤتمر الوطني المجرم و هو ربيب للتكوين الهلامي الاجرامي المسمي بالحركة الاسلامية
اخضاع مؤسسات الدولة لارادة الحزب الواحد ايها الكيزان اللصوص هو احد اسباب ثورة الشعب المصري علي نظام الاسلامين الذي انتهكوا الديمقراطية و اساؤوا ممارستها

بيان ما يسمي بالحركة الاسلامية تجاهل اهم حقيقة في عزل مرسي و هي الرفض الشعبي التام لسياسات الاسلاميين الذي عبرت عنه حركة تمرد و حملة توقيعاتها ثم الخروج المليوني للشعب المصري ليطالب باستقالة مرسي
تماما كما تجاهل مرسي المعزول مطالب الجماهير تتجاهل الحركة الاسلامية فرع السودان رغبة الشعب المصري

تتباكي الحركة الاسلامية الديمقراطية هنا يكمن الجنون و الكذب و التدليس يا مجرمي ما يسمي بالحركة الاسلامية أين الديمقراطية في السودان
وهل وصلت للسلطة بغير الانقلاب ايها الكاذبون اللصوص و الفاسدون ؟

ماذا تعرف الحركة الاسلامية المجرمة غير انتهاك حقوق المواطنين و قتلهم و التهرب من المساءلة اذا كنتم تنظيم محترم لماذا لا تحاربوا الفساد و تحاسبوا مرتكبي الجرائم المنكرة في دارفور و جبال النوبا و جنوب النيل الازرق
من عناصر الحركة الاسلامية المطلوبون لمحكمة الجنايات الدولية بما فيهم رئيس نظام العرة و العبيط عمر البشير

هذا البيان حقير و غير محترم ايها اللصوص الفاسدون
و لي عودة لهذا البيات التحفة

في الرابط تجدون البيان المخزي للتكوين الاجرامي الفاسد المسمي بالحركة الاسلامية

http://www.sudaneseonline.com/index.php?option=com_...9-17-16-29andItemid=60




طه جعفر

Post: #16
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-08-2013, 00:10 AM
Parent: #15

Quote: تراهن الحركة الإسلامية السودانية علي وعي القوي السياسية المصرية والشعب المصري بكل ألوان طيفه وتدعوه للتحلي باليقظة وقفل الطريق أمام أعداء مصر الحقيقيين والقوي المتربصة الذين لا يريدون إلا ضعف مصر وشل حركتها وإخراجها من دائرة التأثير الإقليمي والعالمي .


من هم اعداءمصر يا كذابين ؟
هل هم اسرائيل التي انبرش لها الرئيس المخلوع مرسي ؟
هل هم امريكا التي ظل الرئيس المخلوع مرسي يستجدي مساعداتها؟
من هم اعداء مصر؟ يا لصوص يا مجرمين

Quote: أخيراً تثق الحركة الإسلامية السودانية إن الإسلام في هذه المنطقة راسخ وضارب بجذوره في القواعد ولا يمكن تجاوزه وإبعاده من إدارة الشأن العام وقد صار خياراً جماهيرياً لا تخطؤه العين وبإمكانه أن يشارك ويتقدم بعز عزيز أو ذل ذليل والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .


الإسلام يا حمير الحركة الإسلامية زيو و زي كل الديانات السماوية الأخري التي هي ايضا ضاربة بجذورها في هذا الجزء من العالم
هل تقصدوا يا سفهاء و يا لصوص ان ازاحة مرسي تعني ازاحة الاسلام و هذا يعني ان الإسلام هو اسلام الرئيس المخلوع مرسي
مرسي مجرد كوز حقير زيكم يا صعاليك و هو بلا قيمة و لقد قال له شعبه هذا الكلام و تم عزله بجيش وطني له شرف مشهود به موش زي جيش المنبرشين ناس الدفاع بالنظر
تضربكم اسرائيل و تعملوا نايمين يا كلا ب

طه جعفر

Post: #17
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-08-2013, 12:12 PM
Parent: #16

Quote: سلاميون ومنشقون عن الإخوان: الشعب ثار على الجماعة
July 8, 2013
(العربية نت)
اعتبر منشقون عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن الجماعة الحالية أصبحت مرتبطة بذهن الشعب بالجهل والإرهاب، وأن الإخوان المسلمين “الحاليين” أصبحوا جماعة انتهت من التاريخ، ولن يكون لها وجود بعد اليوم، واتهموها بأنها السبب الرئيسي فيما حدث في 30 يونيو، يوم إزاحة الإخوان المسلمين عن حكم مصر، بسبب الاستخفاف بالشعب.
وقال الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي المنشق عن الإخوان: “إن الجماعة ارتكبت أخطاء كثيرة أودت بحياتها إلى الأبد، ولن يكون لها ذكر في التاريخ بعد الآن”.
وأضاف في حديث لـ”العربية.نت” أن “الجماعة ارتكبت عدة أخطاء، أولها أنها وعدت الشعب المصري بوعود كثيرة، ولكنها خلال عام كامل لم تفعل شيئاً سوى أنها نكثت بوعدها مع الشعب، كما نكثت بوعودها للسياسيين أصحاب الشرارة الأولى للثورة المصرية”.
ويرى الخرباوي أن الجماعة الحالية اتجهت نحو الصراعات السياسية والهيمنة على كل مفاصل الدولة المصرية، وتجاهلت الشعب ومطالبه، فثار عليها الشعب قبل أن تثور المعارضة ضدها.
وأضاف أن الجماعة الحالية “فقدت هيبتها ووقارها أمام الشعب الذي أدرك أن هذه الجماعة تتلاعب بالدين وبمشاعر الشعب سياسياً، فخرج
عليها هذا الخروج”.
ومن جهته، قال الدكتور عبدالستار المليجي، قيادي منشق عن الجماعة منذ فترة طويلة، في تفسيره للثورة التي أزاحت مرسي وحكم الإخوان: “إن هذه الجماعة ليست إخواناً مسلمين، ولكنهم جماعة من التكفير والهجرة، وما جرى مؤخراً خاصة بعد عزل مرسي من الرئاسة يؤكد أن مصر كان يحكمها امتداد التنظيم السري للإخوان، الذي يعتمد منهجاً حركياً يختلف عن منهج الجماعة، وقد حذر الإمام حسن البنا من هذا التنظيم، وقال عنهم إنهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين”.
ويرى المليجي أن يوم 30 يونيو تحولت المواجهة ما بين الإخوان والسلطات إلى مواجهة ما بين الإخوان والشعب، ولذلك فهو يعتقد أنه “لن تقوم للإخوان قائمة بعد اليوم”، وبالتالي سيلفظهم المجتمع المصري إلى يوم الدين، حيث أصبحت كلمة “إخوان مسلمين” مرتبطة في أذهان الشعب بالجهل والإرهاب، فإذا كانت الجماعة يطلق عليها في السابق “المحظورة” من قبل السلطات، فإنها الآن أصبحت محظورة بالنسبة للشعب المصري، ولا حياة للتنظيم بعد الآن”.
أما الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق أيضاً في جماعة الإخوان، فكان رأيه أن “أهم الأخطاء السياسية التي وقعت فيها الجماعة كثيرة هي تجاهلهم لقوى ثورية وسياسية في مصر”.
ويرى الهلباوي “أن المستقبل لابد أن يسع الجميع، وأن الجماعة يجب أنت تعود إلى دعوتها الأصيلة التي قامت عليها وأسسها الإمام البنا في رسائله، وبالنسبة للممارسة السياسية فيجري على الجماعة ما يسري على الجميع، على ألا تتمسك الجماعة بالسياسة على حساب الدعوة، ونرجو أن تتاح الحريات لهم كما تتاح لغيرهم فيما عدا من يدعو للعنف أو الفوضى”.
وفي حديث لقناة “العربية الحدث”، قال الهلباوي “إن بعض قيادات الإخوان وضعوا في قلوب وعقول متظاهرين مؤيدين لمرسي في رابعة العدوية أفكارا ليست من الإسلام أو الوسطية، ومنها أن قتلى الإسلاميين في الجنة، وقتلى الآخرين في النار”.
وذكر أن “القيادي عاصم عبد الماجد، قائد حركة “تجرد”، عندما تحدث أمام المتظاهرين في رابعة العدوية استدعى كلمات الحجاج بين يوسف الثقفي عن “رؤوس قد أينعت وقد حان قطافها”، وهو بذلك أعطى أسوأ دروس للإخوان”.
وأكد الهلباوي أن “المتظاهرين في رابعة العدوية لا يضمون كل الإسلاميين؛ فقد ترك حزب النور التحالف مع جماعة الإخوان، كما غادر مرسي العديد من مستشاريه الإسلاميين”.
واستبعد أن يكون “خيار الإخوان هو الفوضى، ما يمكن أن يدفع بالمنطقة كلها إلى حافة الخطر نظرا لوجود جماعات من الإخوان في مختلف الدول”.
وأشار الهلباوي إلى أن وجود بعض عناصر الإخوان من دول مختلفة مع المتظاهرين في رابعة العدوية هو “تصرف فردي يعبر عن هؤلاء، ولا يمثل الدول التي قدموا منها بأي حال من الأحوال”.
وعن مصير دعوة الإخوان التي قامت على أساسها الجماعة، يقول د. حمدي حسن، القيادي بالجماعة، لـ”العربية.نت”: “نحن أولاً مازلنا مصرّون على شرعية الرئيس مرسي وسنصمد، وإذا كان هناك من طالب بعزله فإن هناك أيضاً من يطالب ببقائه، ونحن سنتمسك به، ومن أدخلنا في هذا النفق المظلم بهذا الانقلاب فليتحمل النتائج، أما بالنسبة للدعوة فلها ربٌّ يحميها”.
الجماعة لم تفهم الشعب
أما عبدالمنعم أبوالفتوح، وهو قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين، فقال في تصريحات سابقة إنه “ترك جماعة الإخوان لأن قياداتها لا تؤمن بالديمقراطية، وبعد عام من حكم محمد مرسي تأكد رأيه”.
وأضاف أبوالفتوح، في مقابلة نشرتها “سي إن إن” قبل أيام، أن “من أخطاء مرسي أنه كان يحكم مصر بنفس الطريقة التي تدار بها الجماعة، وهي تفضيل أهل الثقة على أهل الكفاءة، ما ترك عواقب وخيمة على البلاد”.
وقال “إن ما يبحث عنه الشعب ليس أن يكون فلان رئيساً، والشعب أيضاً لا يبحث عن نظام حكم بعينه أياً كان اتجاهه الأيديولوجي، بل يبحث عن نظام يحافظ على كرامته وحريته واستقلاله واقتصاده”. وذكر أن ما فاقم الغضب من مرسي وحكومته هو الفشل في تحسين الأوضاع المعيشية، بالإضافة إلى الاعتقاد السائد بأن رئاسة مرسي مجرد غطاء لاستحواذ الإخوان على السلطة.
ووصف أبوالفتوح تعيين قيادات إخوانية في سلطة مرسي بأنه منهج عميق في روح جماعة عملت سراً لعشرات السنين حتى انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بحسني مبارك.
ومضى يقول: “مرسي كان يدير الدولة المصرية بأسلوب إدارة جماعة أو تنظيم مضطهد مطارد من جانب الشرطة، وهو ما دفعه الى أن يعتمد على أهل الثقة، ولكن إدارة الدول لا تكون بهذا الأسلوب”.
السيناريو الجزائري
أما د. ناجح إبراهيم، القيادي السابق في الجماعة الإسلامية والمفكر الإسلامي، فيرى ضرورة النظر لمستقبل الحركة الإسلامية بعد الإطاحة بنظام الإخوان.
وقال لـ”العربية.نت” إن “الأخطاء التي وقع فيها الإخوان معروفة، وأهمها عدم إدراكهم طبيعة الشعب المصري، واستحواذهم على السلطة وتجاهل الحركة الثورية، ولكنني الآن أنظر للمستقبل، فالحركة الإسلامية برمتها الآن أمام سيناريوهين: أولهما السيناريو الجزائري ووقوع أعمال عنف من جماعات سلفية جهادية، وستحسب هذه الأعمال على الإخوان حتى لو لم يكونوا متورّطين فيها، وهذا السيناريو راح ضحيته في الجزائر أكثر من 100 ألف قتيل وأكثر من 180 ألف جريح، ولكني أستبعد أن يحدث هذا السيناريو نظراً لأن تجربة الإسلام السياسي في مصر أكثر عمقاً وخبرة من تجربة الحركة الإسلامية في الجزائر.
ودعا إبراهيم الحركة الإسلامية في مصر إلى تجنب هذا السيناريو لأنه لن يعيد الشرعية ولن يعيد الحركة الإسلامية في الشارع”.
أما السيناريو الثاني الذي يتوقعه فهو سيناريو التجربة التركية، أو كما يسميه “سيناريو أربكان – أردوغان”، حيث انقلب الجيش على رئيس الحكومة الإسلامي نجم الدين أربكان تقريباً لأنه ارتكب نفس أخطاء الرئيس مرسي، وكان أربكان أستاذاً جامعياً مثل مرسي ووصل الى الرئاسة بالانتخابات الشرعية مثل مرسي أيضاً، لكن أربكان لم يستطع التعامل مع مؤسسات الدولة، ولم يتحالف مع الشعب، وتجاهل الانفتاح على العالم الغربي، حيث كان همُّه الانفتاح على العالم العربي لتحقيق حلم الخلافة الإسلامية.
وأضاف أن “الجيش التركي انقلب على أربكان، ثم جاء أردوغان وهو تلميذ أربكان، واستوعب أخطاء أستاذه، واستوعب الأطياف السياسية المختلفة، ولم يستأثر بالسلطة، ولم يعش في وهم الشرعية التي استلبت، وأدرك أن الاسلام والأوطان باقيان، أما المناصب والأحزاب فهي زائلة، وأجرى مراجعات فكرية على أخطاء أربكان وترك لغة الاستعلاء، وبدأ بداية صحيحة حتى وصل الى السلطة”.
وختم د. إبراهيم حديثه بتوجيه كلمة للحركة الإسلامية وشبابها قائلاً: “إن المناصب والكراسي لا تصنع الدين ولا الدعوة، ولكن الدعوة هي التي تبقى وتصنع القلوب والمناصب”.


المقتبس نقلا عن حريات الغراء

ما يسمي بالدعوة هو الذي يقود بالضرورة الي الاوضاع الكارثية التي تنتج عن وصول الاسلاميين للسلطة
لذلك يكون المطلب بابعاد الدين عن السياسية هو الضمانة الوحيدة لحماية الديمقراطية في بلد مثل السودان
لا للاحزاب المبنية علي اساس ديني
و لا للزج بالدين في السياسة

Post: #18
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-10-2013, 11:33 AM
Parent: #17

Quote: جابر عصفور : وقال الشعب كلمته
July 10, 2013
(صحف)
وقال الشعب كلمته
جابر عصفور
تركت نفسي أنساب مع الجماهير في اتجاه ميدان التحرير في اليوم الأول من شهر يونيو‏, وقطعت المسافة من الدقي إلي التحرير, وسط جموع المصريين: صغار مع عائلاتهم, شباب وشابات, عواجيز وكهول مثلي. كان الجميع تبدو علي ملامحهم الفرحة, بعضهم يحمل أعلام مصر, وبعضهم يضع علي صدره مثلي لافتة ارحل بالعربية وGoout بالإنجليزية.
كنا نتبادل التحية والتهنئة والحوار حول المستقبل في أثناء اتجاهنا إلي التحرير. وما أن وصلت إلي فندق شيراتون حتي وجدنا الجماهير محتشدة; فقد امتلأ التحرير بالملايين من المواطنين, وظللت في الميدان مسحورا بهذه الملايين التي ذبت فيها كأني قطرة ماء في محيط, وشعرت أن سنين عمري تتناقص, وأن حماسة الشباب تعود إلي, فأهتف من كل قلبي ارحل. وكنت أقولها من أعماق وجداني, مفرغا فيها غضبي علي كل هذه الجماعة التي سرقت ثورة شباب الخامس والعشرين من يناير, ومسخت شعاراتها عن العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية, واستبدلت بتطبيقها واقع التمكين والإقصاء واحتكار السلطة, وكانت النتائج وخيمة, جاوزت انقسام أبناء الوطن إلي خراب الاقتصاد, وتراجع التنمية, واختلال الأمن, وتهديد الأمن القومي, والتفريط في الحقوق الوطنية, وتزايد حدة التمييز ضد المسيحيين, بل ضد المسلمين الذين لم ينطووا تحت مظلة الإخوان المسلمين التي استأثرت بمقدرات الوطن, ولم تراع حقوق المواطنة.
وكان ذلك كله يعني تراكم السخط في نفوس المصريين. ولذلك انفجروا في الثلاثين من يونيو في ثورة هادرة, وخرجوا إلي الميادين علي امتداد الوطن, متشابكي الأيدي في أضخم مسيرة عرفتها البشرية. وكنت أقول لنفسي وأنا محاط بكل هذه الأجساد التي صرت واحدا منها: هاهي مصر التي كبحت غضبها شهورا, وصبرت علي محاولات تقزيمها, تنفجر بقوة التمرد الكاسحة التي تفجرت في أبنائها الذين يعرفون تاريخها العظيم ومكانتها الراسخة بين الأمم. مؤكد أن ثورة30 يونيو أعظم بكثير من ثورة1919; فالعدد أضعاف مضاعفة بلا جدال.
لكن ثمة ملامح تجمع بين الثورتين. أولها أن ثورة1919 قامت علي وحدة الهلال والصليب, مؤسسة لمبدأ المواطنة الذي لا يزال مبدأ مقدسا في الوطنية المصرية التي ضمت في ثورة30 يونيو الملايين من المسلمين والمسيحيين, ولذلك لا تزال هتافات الثلاثين من يونيو هادرة بشعار السلمية مقرونا بشعارات الدولة المدنية لا الدولة الدينية. ولذلك لم تكن الهتافات الرافضة للأخونة رفضا لهيمنة فصيل علي غيره باسم الدين, أو رفضا لتحويل خلاف سياسي جذري إلي خلاف ديني, بل كانت الهتافات استعادة لقيم الدولة المدنية التي لم تنفصل عنها شعارات ثورة.1919 أما الأمر الثاني الذي يجمع بين الثورتين فهو الدور الذي قام به ولا يزال يقوم به الشباب. لقد بدأت ثورة1919 في يوم مجيد من أيام شهر مارس, منطلقة من طلبة مدرسة الحقوق, وعبرت النهر حيث انضمت إليها كلية الطب ثم التجارة. وسرعان ما انضم إلي النهر المتدفق من الطلاب جموع الشعب المصري من كل الفئات. وهذا ما حدث مع فارق طفيف في ثورة الثلاثين من يونيو.
والفارق بين الثورتين أن الأخيرة سبقها جهد شباب مخلص, تجمع تحت شعار تمرد. وقام أعضاء هذه الجماعة الشابة بحل يسترجع ما قام به أسلافهم من ثوار1919 الذين جمعوا توقيع أبناء الشعب المصري علي توكيل سعد زغلول ورفاقه عن الأمة كلها في مواجهة الاحتلال البريطاني. وهذا ما فعلته حركة تمرد التي جمعت استمارات من جماهير الشعب المصري, لتسحب الثقة من الرئيس المخلوع محمد مرسي. وأعترف أنني كنت أشك في أن تخرج الملايين التي وقعت علي استمارات تمرد. ولكن جاء يوم الثلاثين وحدثت المعجزة التي ما كان بمقدور المعارضة أن تحدثها, وذلك بسبب بسيط هو أن جماهير الشعب لم ثق بها كما وثقت في شباب تمرد الذي ذهب إليها في كل مكان علي امتداد مصر, دون تمييز بين مدينة أو قرية.ولم أفق من تداعيات خواطري إلا وأنا أسمع فرقعات صواريخ الاحتفال والفرح تضيء سماء التحرير. ذلك الميدان الذي سيظل اسما علي مسمي. ولم أنم في هذه الليلة, فمن ذا الذي ينام وهو يري عودة الروح لبلده بفضل هؤلاء الشباب الذين منحهم الشعب ثقته, فأسقط معهم حكم الرئيس المخلوع. وكان شباب تمرد مخلصين فيما عاهدوا الناس عليه; فوضعوا خارطة طريق الثورة التي كان لابد للقوات المسلحة رمانة ميزان الوطن أن تتبناها, وأن تعلنها علي رؤوس الأشهاد, في جمع ضم شيخ الأزهر والبابا تواضروس وممثلا لتيارات الإسلام السياسي واثنين من شباب تمرد, مع عراب ثورة25 يناير التي تجددت كالعنقاء في ثورة30 يونيو.
صحيح لا يزال هناك من يختلف مع ما حدث, ويحتشد في عدد من الميادين, لكن الفارق هائل في العدد والشعارات والدوافع والسلوك; فقد أصبح هناك رئيس مؤقت للجمهورية هو رئيس المحكمة الدستورية, وبعده سيتم إعلان اسم رئيس الوزراء وتشكيل حكومة جديدة, وتمضي الثورة في خطة طريقها التي وضعها شعب أبي عريق, أخلص في تمثيله والنطق بكلمته الحاسمة المتمردة شباب من طينته المجبولة علي الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية والكبرياء الوطنية علي السواء.
*نقلاً عن “الأهرام” المصرية.


نقلاً عن حريات الغراء
و معك ايها الجميل نحب الشباب المصري الرائع الذي هزم الظلام

طه جعفر

Post: #19
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-10-2013, 11:34 AM
Parent: #18

Quote: ابراهيم عيسى : لن يعود محمد مرسى.. انسوا
July 10, 2013
(التحرير)
كربلاء لا تليق بالإخوان
إبراهيم عيسى
لن يعود محمد مرسى.. انسوا.
لقد كانت جماعة الإخوان تملك الحكومة بكل وزرائها ومؤسساتها وتملك تشريع قوانين الدولة وإصدار القرارات الملزِمة وتملك سبعة وعشرين محافظا تحت أمرها، وتملك السيطرة على قرار الجيش بحكم منصب مرسيها الغابر، وتدير وزير الداخلية وشرطته ومئات الآلاف من جنود الأمن المركزى بحكم امتلاكها مقعد «الاتحادية». كما كانت تتحكم تماما فى ثلاثين قناة تليفزيونية حكومية وأكثر من عشر قنوات خاصة لبث الكذب والطائفية والتضليل والتكفير!
كانت تملك كل شىء تقريبا، الحكم والجيش والشرطة والأمن المركزى والحكومة والمحافظين والإعلام، ومع ذلك فقدت السلطة!
فهل يمكن أن تسترد السلطة لمرسيها، وهى تملك الآن فقط، خرطوشا وسِنَجًا وسُيُوفًا وإشارة رابعة العدوية؟!
إذن، هى عملية انتحارية حمقاء، يقودها عقل أهوج مختل يبتغى إشعال البلد فوضى، غلًّا وانتقامًا، وليس هناك أى ذرة عقل تقول لهؤلاء الفشلة الذين يقودون الجماعة إنهم قادرون على العودة إلى السلطة، وباستمرار ما يفعلونه فإنهم قد لا يعودون إلى المجتمع أصلا.
الجماعة مصممة على أن تلقى بعيالها ونسائها فى معركة كربلائية لا تليق إطلاقا بفكر الإخوان النَّفْعى الانتهازى!
الاستشهاد ليس من ثقافة الإخوان.
الإخوان يكذبون ويداهنون ويراوغون ويتسللون للسلطة ولا يواجهون، ويعارضون ويقتُلون اغتيالًا ويختبئون وينكرون مؤامراتهم.
هذا دأب الإخوان منذ البنا.
فما الذى تغيَّر الآن وجعلهم يتصرفون بطريقة عاصم عبد الماجد؟
طريقة من يتصور أن استيلاءه على مديرية أمن أسيوط كفيل بإعلان الخلافة الإسلامية!
تصرف يتماشى مع عبد الماجد وقتها «عام and#1633;and#1641;and#1640;and#1633;» ويتناسب مع توقف عقل عبد الماجد السياسى عند لحظة إطلاقه الرصاص على شرطة أسيوط، معتقدا أنهم كفار قريش.
لكن الإخوان ليسوا كذلك أو بالأحرى لم يكونوا كذلك.
لماذا يتصرفون على النحو الأهوج الخاسر الانتحارى بعد استرداد الشعب للسلطة منهم؟
ربما تكمن الإجابة فى أن الإخوان شعروا للمرة الأولى أنهم خسروا الناس والمجتمع والمحيط الإنسانى المصرى ولم يخسروا السلطة فقط، ولم يعد أعداؤهم هم سلطات الأمن، بل كل مصر.
هذا يثير فزعا يدفع إلى سلوكٍ مما نراه.
ثم إنهم كذلك ذاقوا السلطة وأحسوا أنها دانت لهم وتمكنوا منها أخيرا، فلما صدمتهم اللحظة وفقدوها انْهَار الجهاز العصبى للجماعة.
نعم.. نحن الآن نرى جماعة مريضة بالانهيار العصبى، ورغم أنه ليس على المريض حرج، فإن الجماعة العيَّانة خطر حقيقى على الأمن القومى والسِّلم الأهلى والتعايش المشترك.
قنابل موقوتة من الغضب والغل والرغبة فى الانتقام والعدوانية والإحساس بالاضطهاد والظلم.
لاحظ أن الإخوان لا يعترفون بأخطائهم أبدا ولا خطاياهم ولا جرائمهم طبعا. لأنهم لو اعترفوا تبخَّروا.
هى جماعة تعيش على الكذب على نفسها، وعلى الآخرين!
متى اعترفت بذلك انتهت.


نقلا عن حريات الغراء

Post: #20
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-10-2013, 11:36 AM
Parent: #19

Quote: مزيد من بيانات القوى السياسية السودانية عن الاحداث فى مصر
July 10, 2013
(حريات)
الجبهة السودانية للتغيير
بيان حول الأحداث في مصر
تابعنا في الجبهة السودانية للتغيير بكل حرص واهتمام ما دار على الساحة السياسية المصرية من تطورات هامة نحو استكمال مسيرة ثورة الخامس والعشرين من يناير، التي سطرها الشعب المصري بدمائه وعظيم تضحياته، لازاحة أعتى الديكتاتوريات استبداد وطغيانا في العصر الحديث، ليثبت مقدرته في وطنية وتجرد على بلورة مستقبل بلاده، مستشرفا حقوقه الديمقراطية الكاملة.
إن الشباب المصري الذي تسلح بالوعي الثوري والنضالي قد أثيت للعالم الحر بأنه القوة الوحيدة التي بوسعها ايقاف المخططات الظلامية التي تستهدف ثورته، وتعطل مسيرتها للمضي نحو غاياتها. وقدم في ذات الوقت البدائل الفعلية لتصحيح المسار الديمقراطي، ومرجعيته في ذلك هي جماهير الشعب المصري صاحبة السلطة الحقيقية، والتي عبرت عن إرادتها الحرة في الثلاثين من يونيو and#1778;and#1632;and#1777;and#1779;م. وقالت لا بالصوت المسموع لنظام المرشد الأخواني الذي اختزل الدولة المصرية ومؤسساتها في جماعته.
إن انحياز القوات المسلحة لمطالب الجماهير، وأخذها زمام المبادرة للمحافظة على الدولة المصرية وسلامة أراضيها وحفظ أمن مواطنيها، لم يتم بمعزل عن ممثلين لجماهير الشعب بكافة قطاعاتها المدنية والدينية والشبابية والسياسية، الأمر الذي أسقط كل الدعاوى التي اعتبرت أن الذي حدث من تغيير سياسي هام في مصر هو إنقلاب عسكري على الديمقراطية والشرعية الدستورية.
نحن في الجبهة السودانية للتغيير ولايماننا المطلق في حق الشعوب للدفاع عن مصالحها وحماية أمنها وسلامة أراضيها نؤكد الآتي:
أولا: إن نتائج صناديق الانتخابات باعتبارها الوسيلة الوحيدة لاسناد السلطة السياسية لمن يمثل الشعب، ويحكم باسمه، هي عقد وكالة سياسي بينه وبينها، ومن حقها فسخ هذا العقد متى ما أخل من أسندت إليه المسؤولية ببنوده المتفق عليها بناء على برنامجه السياسي.
ثانيا: أن الشرعية الدستورية ليست غاية في حد ذاتها، ومن يتمسك بها عليه الاحتكام إلى شروطها ومبادئها وقيمها ومعاييرها، لا أن يستخدمها وسيلة لتمكين فئة بعينها ومصادرة الحياة السياسية لصالحها لاقصاء الفئات الأخرى منها.
ثالثا: إن المد الجماهيري العاتي الذي أذهل العالم، يعتبر استفتاء حقيقيا لسحب الشرعية لمن اسندت إليه، ولا أحد ينازع في أن الاستفتاء الجماهيري هو أحد أهم آليات الديمقراطية التي تعبر عن إرادات الشعوب، وحقها في أخذ زمام أمرها بيدها لتقرر مصيرها.
رابعا: ما حدث في الثلاثين من يونيو يعتبر أبعد من ثورة شعبية لتصحيح المسار الديمقراطي داخل مصر، بل شكل هذا المد الجماهيري تهديدا مباشرا للمصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية للغرب الذي يسعى للهيمنة الامبريالية لتكريس سياسة التبعية المطلقة عن طريق وكلائه لتحجيم دور مصر باعتبارها حلقة هامة ومؤثرة في المنطقة.
خامسا: إن الذي حدث في السودان من إنقلاب على الديمقراطية في العام and#1777;and#1641;and#1640;and#1641;م، على يد تنظيم جماعة الاخوان المسلمين الذي أسقط الدولة القطرية، واستعاض عنها بتقسيم الدول إلى ديار سلام لمن والاهم، وديار حرب لمن وقف ضد مخططاتهم، كان الملهم والموجه لسياسة الأخوان المسلمين في مصر، لتطبيق فقه التمكين الاقصائي، لاختطاف الدولة المصرية.
سادسا: أثبتت التجربة العملية أن منهج الاخوان المسلمين وممارساتهم، هي ضد مصلحة الشعوب التي ينتمون إليها، بل ضد مصلحة أوطانهم نفسها، والدليل على ذلك، ما حدث في السودان علي مدار الأربعة وعشرين سنة الماضية من تدمير لكل مقومات الدولة، وتقسيمها جغرافيا واجتماعيا.
سابعا: قرر الشعب المصري بأن لا يسمح بالاستبداد والطغيان والتمكين أن يستمر، فجاءت استجابة قواته المسلحة صدى لصوته العالي، مما يؤكد وطنيتها وانحيازها لشعبها الذي أقسمت على حمايته ضد كل من يهدد أمنه ووحدته واستقراره.
وعليه نحن في الجبهة السودانية للتغيير، نعتبر أن ما حدث في مصر هو ثورة شعبية تصحيحا وامتدادا لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، وفي ذلك نعلن تضامننا اللامحدود مع شباب وشعب مصر بمختلف انتماءاته وطبقاته وطوائفه الدينية ضد العنف والاغتيالات والتخريب واستهداف الأفراد العزل وتدمير المنشآت الذي تمارسه جماعة الأخوان المسملمين. فالعنف والارهاب هما سمة متلازمة للتنظيم العالمي للأخوان المسلمين، لأن أفكارهم وممارساتهم لا تزدهر إلا في أجواء العتمة ومصادرة الديمقراطية ومكتسباتها.
عاش كفاح الشعوب ذات المصير المشترك
الجبهة السودانية للتغيير
and#1641; يوليو and#1778;and#1632;and#1777;and#1779;م.


معا من اجل اسقاط نظام الكيزان في الخرطوم

Post: #21
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-10-2013, 11:38 AM
Parent: #20

Quote: بيان من مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالقاهرة
دعم وتأييد لثورة الشعب المصري
بعد عام حفل بصنوف القهر والمعاناة تحت وطأة الحكم الديني المتطرف، انتفض الشعب المصري العظيم، في خطوة جبارة تعبر من جملة ما تعبر عن عبقرية هذا الشعب وبعد نظره ووعيه السياسي العميق، وانحازت المؤسسة العسكرية المصرية العريقة لإرادة الأمة المصرية والشرعية الشعبية، انطلاقاً من عقيدتها الوطنية الراسخة.
ولأننا في السودان من الشعوب التي عانت ولا تزال تعاني من استبداد الدولة الدينية، ومشروع الإسلاميين الذي قسم بلادنا إلى شمال وجنوب، ولا يزال يهددنا بمزيد من الانقسامات، كان علينا لزاماً أن ننحني للشعب المصري العظيم الذي وجه صفعة قوية لمشروع الدولة الدينية، وأخونة الدولة المصرية، بخروج ملايين من المصريين في الشوارع يرفعون شعارات الحرية، ويطالبون بدولة مدنية.
لقد أسعدنا انحياز الجيش المصري لمطالب شعبه عكس ما يحدث في عدد من البلدان مثل بلادنا، والتي يرتكب فيها الجيش جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، إلا أن جيش مصر قدم درساً بليغاً في الوطنية نتمنى أن يعيه قادة الجيوش الأخرى، وذلك بالاستماع إلى مطالب الشعوب، والانحياز إلى إرادتها.
إن إرادة الشعوب هي التي تنتصر، وهي التي تصنع التاريخ، مثلما شاهدنا في الملحمة المصرية الرائعة، بخروج حوالى 30 مليون مواطن في أكبر حشد تشهده الإنسانية، عبر تاريخها، وهو ما يظل أحد دروس التاريخ العظيمة، وأهم منعطفات الإنسانية حين تنتصر شرعية الشعوب الهادرة على الطغيان ، ودعاة الديمقراطية .
ونحن في الحركة الشعبية ندين موقف نظام الخرطوم من انتفاضة الشعب المصري، حيث عمل على تعبئة الحركة الإسلامية وإعلامه ضد هذه الثورة العظيمة، لأن النظام في السودان أصلاً جاء عبر إنقلاب عسكري على حكومة منتخبة ديمقراطياً، فصادر الحريات كاملةً، بإغلاق دور الأحزاب، ومصادرة الصحف وحرية التعبير .
كما نذكر الذين يتباكون على الشرعية الانتخابية أن رئيس الحركة الشعبية (شمال) الفريق مالك عقار حاكم والي النيل الأزرق، كان حاكماً منتخباً، وفاز بإرادة شعبه في النيل الأزرق، إلا ان البشير هو نفسه أول من وجه ضربة للشرعية التي يتباكى عليها اليوم، وذلك بعزل مالك عقار من الولاية ، بل وشن الحرب عليه، ومهاجمة مواقع الجيش الشعبي، وإغلاق مكاتب الحركة الشعبية .
إن التاريخ لن ينسى ولن يغفر لطغاة السودان ما فعلوه وما يفعلونه، ونحن ندرك أن انتفاضة الشعب المصري العظيم كانت قاصمة الظهر لمشروع التمكين في شمال وادي النيل، والذي لطالما حلم سدنة نظام الخرطوم بتحقيقه!. وهذا هو سر البكاء ، وعويل الحركة الإسلامية السودانية على هزيمة مرسي واسقاطه .
ونحن، في الحركة الشعبية، وإذ نعلن تضامننا التام مع شعب مصر، ونؤكد أن إرادة الشعوب هي التي تبقى، نهيب بشعبنا السوداني صانع الثورات ومعلم الشعوب أن يحذو حذو شقيقه المصري، وينظم صفوفه ويتأهب للجولة الأخيرة للانقضاض على إخوان السودان وطردهم إلى مزبلة التاريخ.
عاش كفاح الشعب المصري..
عاش كفاح الشعب السوداني..
الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال)
مكتب القاهرة
9/7/2013 م.


معا من اجل اسقاط دكتاتورية الهوس الديني في الخرطوم

Post: #22
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: الهادي ابوبكر
Date: 07-10-2013, 12:02 PM
Parent: #4

محمد حيدر المشرف

والله كلامك حلو شديد ياخي ..... يسلم يراعك

Quote:
الموقف المدهش ليس موقف كيزان السودان ..
الموقف المدهش والمحبط بالفعل انعدام حساسية الديمقراطيين في السودان تجاه الارادة الشعبية الحقيقية في مقابل حساسيتهم الفائقة تجاه القوالب الجامدة والاجراءات الشكلية للديمقراطية ..

..

Post: #23
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: عمر الفاروق عبد الله الشيخ
Date: 07-10-2013, 05:02 PM
Parent: #22

شباب مصر المستنير قذف بالكرة في ملعب الشباب السوداني فماذا هم فاعلون؟

Post: #24
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-10-2013, 07:24 PM
Parent: #23

شكر استاذ الهادي ابوبكر
و الشكر ايضا لحبيبنا المشرف

Quote: شباب مصر المستنير قذف بالكرة في ملعب الشباب السوداني فماذا هم فاعلون؟


ارجو يا عزيزي عمر الفاروق
ان نفتح بوست خاص بهذا السؤال المهم و ليكن حوارنا هادفاً ليناقشفرص انجاز تغيير سلمي بالإعتصام في الميادين العامة
او بأحدي الجامعات مثلاً
ما يجعل العالم ينتبه هو الامواج البشرية و هي كفيلة باسقاط هذا النظام المتجبر و كفيلة بابطال مفعول وصفات القمع الجاهزة

و لكم الشكر


طه جعفر

Post: #25
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-10-2013, 07:40 PM
Parent: #24

Quote: لاستاذ طه جعفر كفيت و وفيت والشاب الجميل محمد حيدر المشرف ياريت لو كل الشباب فاهم زيك .بجد من المعجبين بطريقة تحليلك السياسية . فى نقطة فاتاتك الاستاذ طه جعفر متين يعرف الشعب المصرى انو معاناتو تحل بس بحزب ياسارى قوى يعنى طلع من ثورتين والتحية ليهم لكن الحل فى المشكلة المصرية عامة عدم وجود تنظيم يسارى قوى ينظم الشعب ويطرح افكار جديدة وتكون بالفعل السلطة بيد الشعب ليست بيد قادة مواليين لجهة ما .... وشكرا


الاخ المحترم منتصر مونتي
كتب من الفيسبوك
كما تعلم يا استاذي لقد قام الرئيس المصري الاسبق انور السادات بفتح الطرق للاسلاميين و مساندتهم في العمل الجماهيري رغم الحظر الزائف الذي كان يمارس علي جماعة الاخوان المسلمين
استخدمهم السادات لضرب المعارضة اللبرالية و اليسار المصري حيث تم حفز الاخوان المسلمين و الجماعات الدينية الأخري لاستخدام الدعاية الدينية و التكفير ضد رموز اليسار المصري و المستنيرين من اللبراليين المصريين و انتهت تلك المأساة بمقتل السادات نفسه في 1981م . استخدم الاسلاميون نفس الكذبة التي تنص علي التضاد بين الاسلام ( هو اسلام الاخوان و الجماعات) و العلمانية. معلوم ان الصراع في الواقع ليس بين العلمانية و الاسلام انما صراع اجتماعي بحت بمعني انهم صراع بين مهمشين و مسحوقين من جهة و بين راسمالية فاسدة مرتبطة بجهاز الدولة و متحالفة مع راسمالية البنوك الاسلامية الطفيلية و الاخيرة اجمالا اسلامية
و ما زال بعض البسطاء يروجون لنفس الفكرة. و من يقومون بتحليل الواقع بمثل هذه الافكار تلتبس عليهم الامور و يتم خداعهم بالدين و يتم اغراقهم في شبر ماء من المحاذير دينية و امور مثل القرآن دستور الأمة فيرون الواقع بمنظار الإسلاميين القاتم المضلل.
ما جمع بين السادات و لاحقا الحزب الوطني الحاكم هو تحالف بين راسمالية فاسدة مرتبطة بجهاز الدولة و راسمالية طفيلية اسلامية و لو تذكرون شركة الريان للمضاربات الإسلامية علي سبيل المثال كان ذلك هو الارتباط العضوي ذي الطبيعة الاقتصادية و هو الذي عبر عن نفسه سياسيا بوجود الحزب الوطني حاكماً و الاخوان المسلمون كمعارضة مدجنة علي عهد حسني مبارك ( اساس هذا الحلف الاقتصادي هو الفساد و النهب و السيطرة علي مداخل و مخارج الاقتصاد المصري و ربطه بدوائر راسمال الاقليمي و الدولي)
ما تم الآن في مصر هو دخول عامل مهم جداً و هو القوي الحية التي يعبر عن تطلعاتها شباب مصر في حركة كفاية سابقاً و في حركة تمرد الآن دخول هذا العامل الذي يمثل السواد الأعظم من المصريين غير موازين اللعبة و جاط اوراق الكيزان التي هي بالاساس جايطة .

و شكرا يا منتصر من الفيسبوك و مزيدا من الحوار.

طه جعفر

Post: #26
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: الهادي ابوبكر
Date: 07-10-2013, 10:09 PM
Parent: #24

استاذ/ طه جعفر

تحية رمضانية لك ولجميع التداخلين،،،

بالنسبة للحته بتاعت قذف الكرة في ملعب شباب السوداني دي ، انا بشوف ان كل ثورة وليها ظروفها ، وحقو ما ننسى هامش الحرية الكان عند شباب مصر ، مقابل ما لدينا من كبت.

ارى والله اعلم ان الثورة عندنا لسه لم تصل مرحلة النضج فما ذال هناك قاب او هوة كبيرة بين المعارضة وبين المواطن الذي سيقود هذه الثورة ...

وللاسف ما زلنا نعول على ادواتنا القديمة الموروثة من اكتوبر 64 ومارس ابريل 85......

آسف قد تراني متشائما ولكن هذا ما يظهر لي على الاقل والله اعلم،،،

Post: #27
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-10-2013, 10:38 PM
Parent: #26

Quote: استاذ/ طه جعفر

تحية رمضانية لك ولجميع التداخلين،،،

بالنسبة للحته بتاعت قذف الكرة في ملعب شباب السوداني دي ، انا بشوف ان كل ثورة وليها ظروفها ، وحقو ما ننسى هامش الحرية الكان عند شباب مصر ، مقابل ما لدينا من كبت.

ارى والله اعلم ان الثورة عندنا لسه لم تصل مرحلة النضج فما ذال هناك قاب او هوة كبيرة بين المعارضة وبين المواطن الذي سيقود هذه الثورة ...

وللاسف ما زلنا نعول على ادواتنا القديمة الموروثة من اكتوبر 64 ومارس ابريل 85......

آسف قد تراني متشائما ولكن هذا ما يظهر لي على الاقل والله اعلم،،،


الاخ الهادي تصوم و تفطر علي خير
كلامك سليم خاصة فيما يتعلق بهامش الحريات و ربما كان الانهمكاك الشديد في تدبير المعايش لغالبية الناس واحد من الاسباب ايضا
فالغلاء و الظروف الاقتصادية البشعة التي يعيشها الناس تحولهم إلي نوع من الروبوتات المبرمجة و تجعلهم يدورون في افلاك ذاتية جدا
و اضف إلي ذلك عامل الهجرة حيث بلغ عدد السودانيين في الخارج ارقاما قياسية
إلي جانب العامل الأكثر حسما و هو انحدار مستويات الوعي نتيجة للأمية المستشرية
و عامل النزوح حيث يحتاج النازحون لازمان طويلة قبل ان يندمجوا في تفاصيل المكان الجديد
و عامل الاعلام الموجه و له دور خطر لانه في ارياف السودان تنعدم وسائط الاتصال و يبقي الناس علي ما تقوله الإذاعة و ما تيسر من موبايلات
أضف إلي ذلك الفشل الذي لازم مبادرات القوي المعارضة نتيجة لأمور عدة التفكير فيها يكرس حالة الأحباط و يديمها

طه جعفر

Post: #28
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: mustafa mudathir
Date: 07-12-2013, 00:39 AM
Parent: #27


العزيز طه حعفر
العزيز محمد حيدر المشرف
الزملاء الكرام والمتداخلين والقراء
---------------------------------------

يا رفاق وزملا شنو اسطوانة انو "ما حدث في مصر ليس انقلاب" دي؟
وشنو إنو زول يقول ليك انقلاب معلن دي ما حصلت وانقلاب يعّين شخص غير عسكري دي ما حصلت!
أها ما حصلت ولكنها تحدث الآن!
فماذا يدور في مصر هذه الأيام؟ مجرد التخلص من الاخوان سيتأكد لكم أنه أمر مكلف تماماً. وهل ارتاحت مصر؟
يمكنكم القول إن مستجدات سياسية فرضتها ثورة مصر تحتاج منا لتدبر حتى نفهمها ونضمّنها في خطابنا السياسي المستقبلي
ولكن أن تقولوا ما حدث ليس انقلاب فهو في الأول مغالطة فتجربة العالم من الانقلابات وفرت ما يمكن وصفه بأنه علم من تكرار
حدوثه ونحن الشيوعيين السودانيين أُجهشنا بما حدث للدكتور سلفادور أليندي المنتخب الذي قلبت عليه السي آي ايه وضعيته في 1973
وهو ثانياً دفن للرؤوس في الرمال وتعامي عن حقائق الواقع وكأننا نحسب أن ما يحيق بالأخوان أخف من غيره!
ستبدي لكم الأيام عاقبة تمرير ما حدث كأنْ لا خطأ فيه، بل ودونكم ما أعقب الانقلاب من توترات وقتال واعتقالات وتعطيل وسائل التعبير
وغياب لروح الديمقراطية وهيئتها! وكل هذا التآمر على الثورة المصرية يتم على نار هادئة، وقودها الشعب المصري المرهق لأكثر من سنتين
من أجل أشواقه لحياة أفضل!
ولكنه، هذا التآمر، سيتمخض عن كارثة كان الأصح أن نمنعها بالاستمرار في استخدام أدوات الديمقراطية. وفي الحقيقة وفي رأيي أن مجموعة
"تمرد" ووراءها بقية المعارضة، وراءها للأسف، كانت قاب قوسين أو أدنى من اسقاط نظام مرسي واعادة انتخاب رئيس جديد ومعه برلمان
ودستور جديد بوسائل الديمقراطية السلمية، أي استمرار التظاهر وتوسيع العصيان والزخم الإعلامي وغيرهم وبلا دماء.
مرسي وجماعته كانوا آيلين لسقوط محقق وبأقل الدماء!
هذا التأمر الذي يقلل من الوعي به التحليل الخاطئ للأمور، يسرق من الشباب المصري بريق هذه التوقيعات الاسطورية التي جمعوها ويسرق
من مصر لقب صاحبة أكبر مظاهرة في التاريخ! مظاهرة 30 يونيو.
الآن ثبت أن ما تنفون عنه صفة انقلاب هو السبب في مزيد من الدماء، المزيد من عدم التوازن وعدم الاستقرار وبه تتعاظم فرص زوال الديمقراطية.
ومن هنا نفهم خطأ القبول بما قام به السيسي! تعاظم فرص زوال الديمقراطية! فالسيسي هو ما تعده لكم السي آي إيه لمقبل الأيام!
من أين للجيش أن يتصرف كحزب سياسي؟ لماذا وكيف يمنح الجيش فرصة محددة زمنياً لرئيس منتخب؟ من أين له هذه السلطة ان لم تكن من مجرد كونه
أداة قمعية (يفترض منها قمع الأعداء)؟ حتى بيان الحزب الشيوعي السوداني يتحدث عن بيان الجيش الاول والثاني من موقع إنها أوامر. فكأن البيان
يقول: السيسي أعطاهم بيان ولم يسمعوه ثم أعطاهم بيان نهائي وفيه مهلة! وهل الجيش أو السيسي هو الله؟ من أين له هذا الحق الأخير؟ ما هو المسوغ
الدستوري لتدخل الجيش في الأزمات السياسية وهل كان وارداً حينها في مصر؟ وفي أي دستور؟ بل من أين جاء هذا السيسي نفسه؟ ألم يعيّنه مرسي نفسه؟
ولماذا تتباطأ أمريكا في توصيف ما حدث بأنه انقلاب؟ لأنها تريد أن تضمن أشياءها وحدود اسرائيل! وهم كانوا في انتظار ما يفيدهم من التقارير. يقولون دعنا
نرى مَن سيفيد في هذا الموقف! ورجل الشارع العادي في الغرب ومن ثقافة سياسية عادية يتلقونها في المدارس يعرف أن تعريف الانقلاب ليس بهذه الصعوبة
التي يتخبط من جرائها المثقفون السودانيون ويتخبط حتى حزبنا الشيوعي في بيان يفتقد للحكمة والرزانة.....والمعرفة الصحيحة لما يدور في مصر!
هنالك مستجدات، لا ننكر ذلك! ولا ندعي استيعابها داخل الأطر التي تعلمنا التحليل بموجبها، هنالك جديد! وكثير من الجديد ولكن المبدأي هو ما يهم لأن
المبدأي هو الذي يميزنا عن غيرنا من القوى في ميزان الوعي. وفي كل مشارب الوعي فإن المبدأي هو عظم ظهر الحق! والمبادئ تُضمن في المواثيق
ومنها نصنع الدساتير وتستقيم الحيوات فمن أين يتأتى لنا تعريف جديد ومناقض للانقلاب العسكري؟ هل هو مجرد مزاج سياسي ؟
هنالك أزمة ديبلوماسية تحتانية بين بريطانيا وأمريكا لأن وزير الخارجية البريطاني تلقى تعليمات من البيت الأبيض أن لا يقول إن ما حدث في مصر انقلاب
وتسرب هذا الأمر للساسة البريطانيين في غير مواقع القرار وكشفوا (خيانة وزير خارجيتهم لتعريف الانقلاب) وكشفوا خطل توصيفه لهذا الواقع الجديد
بإطلاق صفة : انقلاب ديمقراطي عليه! وفي الديمقراطيات العريقة مثل بريطانيا فهذه فضيحة كبرى! وأوباما يهذي الآن بجاهزية شحنة طائرات اف 16 لمصر
وذلك قبل الحديث عن اسعاف الأزمة الاقتصادية التي يرى بعض المحللين الغربيين إنها مفتعلة من الجيش المصري بدليل أن صفوف الوقود انتهت بمجرد ازالة
مرسي!
دعني أذّكر الشيوعيين السودانيين ببدعة حركة يوليو التصحيحية. فتلك، لعلها، المصدر العميق لهذه الجرأة على الحق التي روّج لها بيان الحزب عن انقلاب
السيسي. وأقول إن أفضل ما في تاريخ الحزب أننا لم نهيمن على سلطة وليتنا لا نفعل قريباً! فشهداء الحزب تشير ذكراهم لتطهره من النزعات الثورية الفالتة
بينما قادته الحاليين، في قدحهم في الاخوان، لا يرون فداحة في تمرير فكرة الانقلاب الديمقراطي. فنتعلم لا! ولكن ننسى؟ فهذا كثير!
السيسي وجنرالات الجيش الذين سيظهرون سيصبرون ويأتون بما سيبدو لكم ديمقراطياً لكن ساعة خبطتهم لا ريب فيها!
ودعونا نتوسع أكثر!

Post: #29
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-12-2013, 03:00 AM
Parent: #28

الغالي المحترم مصطفي مدثر
ما كتبه قيّم و جدير جدا بالتدبر و لكن علينا ألا ننسي أن الجيش المصري كان في حكم مصر منذ 1952م عبر انظمة ناصر و السادات و حسني مبارك
بذلك يكون الجيش في مصر اكثر من حزب سياسي لا بالعكس هو و بالدليل العملي صاحب الكلمة العليا في السياسة في مصر و هذه هي الحقائق علي الواقع
استخدم الجيش في ادارته لمصر جيش كبير من التكنوقراط و لهذا الجيش الجرار من التكنوقراط له مطالبه الاجتماعية و مقدراته المهمة علي ادارة الواقع و هو الآن فاعل في هذا التغيير و مساند له و هم علمانيون بالطبيعة

بالنسبة لي ما تم هو في مصر هو تعديل لدور الجيش و لقد تجلي ذلك في البيان الاول خارطة الطريق و بعده مهلة ال 48 ساعة ثم ماذا فعل الجيش؟ الجيش لم يكون مجلس حكم بل سلم الحكم للمحكمة الدستورية و طالبها بتكوين حكومة كفاءات ( تكنوقراط) و هذه هي الخطوة الرئيسية في العمل السياسي بمصر. بيان الحرزب الشيوعي اظهر ادراكا عميقا بالحقائق علي ارض الواقع في مصر.

استخدم السادات و حسني مبارك جماعة الاخوان لحسم التيارات العلمانيين و اليسياريين في مصر بذلك قويت شوكة الاخوان. قو ة الاخوان جزء من التركة التاريخية للجيش المصري المستبد السابق
الآن و لقد أظهر الجيش نهوض تيار مساند للديمقراطية لذلك وجبت المساندة و الدعم فكله يصب في الجهد الهادف نحو مصر ديمقراطية و ناهضة.


طه جعفر

Post: #30
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: فرح الطاهر ابو روضة
Date: 07-12-2013, 08:31 AM
Parent: #29

مرارة وحسرة سقوط النموذج المصري لجماعات الاسلام السياسي ومن لف لفهم كبيرة وداوية والاعتراف بذلك يعني الاعتراف بفشل وسقوط هذه الجماعات
ومصر تعتبر مركز ثقل لهذه الجماعات ومنها انطلقت الفكرة تبشر مسلمي العالم بمولد اسلام جديد يعيد مجد الامارة الاسلامية الكبرى
لذا هم يفضلون الخوض في مثل هكذا مغالطات عوضاً عن البحث حقيقة فشل الاخوان المسلمين بمصر وانقلاب الراي العام عليهم بعد عام فقط من توليهم السلطة

نقطة سطر جديد

Quote: ستخدم السادات و حسني مبارك جماعة الاخوان لحسم التيارات العلمانيين و اليسياريين في مصر بذلك قويت شوكة الاخوان. قو ة الاخوان جزء من التركة التاريخية للجيش المصري المستبد السابق

كما استخدم نميري الكيزان بعد المصالحة الوطنية واستفادتهم من هذا الاستخدام وصل الامر بهم ان سموا نميري اماماً للمسيمين
فهذه الجماعات الديمقراطية توضج زيفها وتكشف عوراتها
فاسلامي السودان انقلبوا على الديمقراطية مع انهم كانوا الحزب الثالث واراد اخوان مصر لعب نفس الدور وتنصيب مرسي حاكماً باسم الله ولكن
باليات وغطاء ديمقراطي

لك خالص التقدير والاحترام طه جعفر

Post: #31
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: صابر عابدين
Date: 07-12-2013, 10:47 AM
Parent: #30

... لك الشكر استاذ طه على ما اوردته من حقائق ..ألجمت كثيرا من الاصوات المتشدقة
والتى تريدنا ان نكون كالاطرش فى الزفة ..!!والذين يريدون تبرير ماتقوم به جماعة
الاخوان والاصولية من عنف وقمع وسحل ضد جماهير الشعب المصرى الابرياء العزل
من كل سلاح ...!! الاخوان لو كانوا يؤمنون بالديمقراطية لكانوا تحملوا نزولا عند رغبة الملايين
التى خرجت ضدهم وجهزوا انفسهم للانتخابات القادمة لكنهم فقدوا السلطة وفقدوا اعصابهم ...!!
لانهم فازوا سلفقة ساكت وفى غفلة من الزمان ...!!ولانهم متأكدين من انهم يشموها قدحة تانى ...!!
فازوا بالاموال ودغدغة العواطف الدينية وسوء استخدام اماكن العبادة مثل المساجد والتكايا ...!!
فى انظمة الديمقراطية الصحيحة لابد من تكون اماكن العبادة محايدة ولاتنحاز لاى جهة سياسية ...!!
وليس كما فعل احدهم يوم الاثنين الماضى بالجامع الكبير بالخرطوم حينما مجد احدهم جماعة الاخوان المسلمين وطالب
المصلين بالخروج فى مظاهرة وقاطعه المصلين وطالبوه الا يتحدث فى شؤون السياسة ولم يخرج معه احد\ ...!!
يا مصطفى مدثر السيسى ليس الله باى حال ولكنه مواطن مصرى يعيش ويعانى ماتعانيه الملايين ...وهو لم يدع
انه الله ولكن مرسى وجماعته يعتبرون انهم ظل الله فى الارض ويريدوا ان يحكموا ويظلموا باسم الله والاخرة ...!!
والويل لمن وقف ضدهم فهو خرج عن النعيم الالهى ....!!

Post: #33
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-12-2013, 11:10 AM
Parent: #31

Quote: .. لك الشكر استاذ طه على ما اوردته من حقائق ..ألجمت كثيرا من الاصوات المتشدقة
والتى تريدنا ان نكون كالاطرش فى الزفة ..!!والذين يريدون تبرير ماتقوم به جماعة
الاخوان والاصولية من عنف وقمع وسحل ضد جماهير الشعب المصرى الابرياء العزل
من كل سلاح ...!! الاخوان لو كانوا يؤمنون بالديمقراطية لكانوا تحملوا نزولا عند رغبة الملايين
التى خرجت ضدهم وجهزوا انفسهم للانتخابات القادمة لكنهم فقدوا السلطة وفقدوا اعصابهم ...!!
لانهم فازوا سلفقة ساكت وفى غفلة من الزمان ...!!ولانهم متأكدين من انهم يشموها قدحة تانى ...!!
فازوا بالاموال ودغدغة العواطف الدينية وسوء استخدام اماكن العبادة مثل المساجد والتكايا ...!!
فى انظمة الديمقراطية الصحيحة لابد من تكون اماكن العبادة محايدة ولاتنحاز لاى جهة سياسية ...!!
وليس كما فعل احدهم يوم الاثنين الماضى بالجامع الكبير بالخرطوم حينما مجد احدهم جماعة الاخوان المسلمين وطالب
المصلين بالخروج فى مظاهرة وقاطعه المصلين وطالبوه الا يتحدث فى شؤون السياسة ولم يخرج معه احد\ ...!!
يا مصطفى مدثر السيسى ليس الله باى حال ولكنه مواطن مصرى يعيش ويعانى ماتعانيه الملايين ...وهو لم يدع
انه الله ولكن مرسى وجماعته يعتبرون انهم ظل الله فى الارض ويريدوا ان يحكموا ويظلموا باسم الله والاخرة ...!!
والويل لمن وقف ضدهم فهو خرج عن النعيم الالهى ....!!


شكرا يا دكتور
كلام في الصميم خاصة التحشيرة الحصلت لامام الجامع الكبير بالخرطوم و زجر المصلين له
و الاهم يا صابر هو الحفاظ علي حيادية الجامع كمؤسسة دينية
كلام درر

طه جعفر

Post: #32
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-12-2013, 11:03 AM
Parent: #30

Quote: كما استخدم نميري الكيزان بعد المصالحة الوطنية واستفادتهم من هذا الاستخدام وصل الامر بهم ان سموا نميري اماماً للمسيمين
فهذه الجماعات الديمقراطية توضج زيفها وتكشف عوراتها
فاسلامي السودان انقلبوا على الديمقراطية مع انهم كانوا الحزب الثالث واراد اخوان مصر لعب نفس الدور وتنصيب مرسي حاكماً باسم الله ولكن
باليات وغطاء ديمقراطي


شكرا استاذنا فرح الطاهر
ليس في مسيرة التاريخ مفاجاءات ما تم في مصر مترتب علي ما سبقه
و ما يتم في السودان تم الإعداد له منذ ايم مايو و ربما منذ الستينات
فليسقط الاسلام السياسي بالنضال السلمي الديمقراطي او بالعمل العسكري المسلح
المهم في النهاية فليسقط الاسلام السياسي


طه جعفر

Post: #34
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-12-2013, 11:13 PM
Parent: #32

Quote: الاخوان المسلمون بمصر فشلوا فأفشلوا تجربتها الإنتقالية
July 12, 2013
د. أحمد عثمان
[email protected]
يكثر الحديث هذه الأيام عن تجربة مصر التي فرضت نفسها على الجميع، عقب خلع الرئيس الإنتقالي المنتخب د. محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. واستناداً لعنوانين عريضين، إنقسم المعلقون على الحديث وفقاً لإنقسام المجتمع المصري نفسه، من مدافع عن الشرعية كما تنادي بها جماعة الإخوان المسلمين، ومن منحاز للشرعية الثورية للشعب المصري، وغابت بالتالي النظرة الأعمق التي تذهب إلى ماوراء هاتين الشرعيتين لتبحث طبيعتهما وتوصف الحدث بنظرة علمية بعيداً عن العاطفة والإندفاع في إطار الحب والكراهية والفعل ورد الفعل. في قراءتنا هذه التي لا ندعي لها كمالاً أو إحاطة، نحاول البحث في كنه إدعاء جماعة الإخوان أولاً بوصفها كانت سلطة حاكمة، ومن ثم ننتقل لمقاربة إدعاء جبهة الإنقاذ، حتى نصل إلى خلاصة أقرب لتوصيف حقيقة ما يجري بمصر.
ولمعرفة مدى صحة إدعاء جماعة الإخوان المسلمين بأن لها شرعية ديمقراطية إنتهكت عبر إنقلاب عسكري من عدمها، لا بد من تعريف للشرعية الديمقراطية نفسها. فالشرعية الديمقراطية هي الشرعية المستمدة من إنتخابات حرة و نزيهة ، تتم بموجب دستور ديمقراطي من حيث إعداده والطريقة التي تم سنه بها (جمعية تأسيسة أو إستفتاء شعبي أو الإثنين معاً)، ومن حيث محتواه الذي يجب أن يكرس سيادة حكم القانون القائمة على المساواة أمام القانون والفصل بين السلطات لتكريس إستقلال القضاء، ودستورية القوانين وحق التقاضي وتنفيذ أحكام القضاء. أي إنتخابات أخرى مهما كانت نزاهتها أو حريتها، هي إنتخابات غير ديمقراطية أو على الأقل ديمقراطيتها منتقصة. والسبب في ذلك أنها سوف تكرس لديكتاتورية الأغلبية المنتخبة أو من يمثلها، في غياب أي دستور ديمقراطي يحفظ حقوق المواطنة ويلجم الأغلبية من أن تتغول على حقوق الأقلية وتعتدي على الحقوق والحريات. والناظر لشرعية د. محمود مرسي، يجد أنها شرعية مستمدة من إنتخابات تمت على أساس إعلان دستوري سنه مجلس عسكري في غياب دستور ديمقراطي يحمي الحقوق والحريات، واستناداً لشرعية ثورية أسقطت حكم الرئيس مبارك وتلقفها مجلس عسكري من الجنرالات تحت دعاوى إنحياز الجيش للشعب. وبالتالي هي شرعية إنتخابية غير ديمقراطية لأن أساسها غير ديمقراطي، ولأنها غير محكومة بدستور ديمقراطي يقيد الرئيس المنتخب ويمنعه وتنظيمه من الإعتداء على حقوق الآخرين. وهي كشرعية إنتقالية، ترتب على عاتق من جاء بها واجب أن يقود التحول من الشرعية الثورية، للشرعية الدستورية الديمقراطية. ولذلك عليه أن يكون رئيساً للكل، يشرف على المؤسسات التي يجب أن تضع دستوراً ديمقراطياً، يكرس حقوق وحريات المواطنين، ويضع الأسس لنظام ديمقراطي، وفي نفس الوقت يحترم وعوده الإنتخابية التي قدمها لجمهوره، لا أن يكون رئيساً لمن إنتخبوه فقط يسعى لتكريس نظرتهم على مستوى الدستور وإقصاء الآخرين. فالرئيس الإنتقالي، ذو الشرعية الإنتقالية، يساهم في وضع أسس إدارة الإختلاف في نظام ديمقراطي، ولا يدفع في إتجاه تكريس رؤيته الآيدلوجية فقط، ويعالج مشكلات الحكم الإنتقالية المباشرة بنظرة أوسع من مفهوم التمكين.
وبمحاكمة أداء الرئيس مرسي وفقاً لطبيعة شرعيته التي إكتسبها، نجد أنه قد فشل فشلاً ذريعاً في أن يكون رئيساً إنتقالياً ينقل الشعب المصري من الشرعية الثورية للشرعية الديمقراطية. وأضاع على نفسه وعلى جماعته ، فرصة دخول التاريخ من أوسع أبوابه كأول رئيس ينقل دولة بحجم مصر من وضع إنتقالي إلى ديمقراطية مستدامة. وهذا الفشل سببه قصر نظر قيادة جماعة الإخوان المسلمين وليس د. مرسي وحده، والتي تعاملت مع إنتصارها في الإنتخابات بإعتباره تفويضاً لإبتلاع الدولة والمجتمع، بدلاً من فهمه على أساس أنه تفويض لنقل شعب مصر من الشرعية الثورية لشرعية ديمقراطية مستدامة. فالدكتور مرسي بدأ عهده بإعلان دستوري جديد جعل منه مشرعاً دستورياً ووضعه في مواجهة قطاع كبير من شعبه وقواه الحية، إتبعه هو وجماعته بالهجوم المباشر على المحكمة الدستورية، ورفض تنفيذ حكم القضاء ببطلان مجلس الشعب، واستخدام إعلانه الدستوري في تمرير دستور صاغته جمعية دستورية مشكوك في شرعيتها إضطرت كل القوى المعارضة لرفض مسودته، ومن ثم انفرد بكامل السلطة التشريعية مع إشراك لمجلس الشورى المسيطر عليه، ليعتدي على القضاء بمحاولة تعديل قانون الهيئة القضائية، وأكمل أخطاءه بفصل النائب العام ذو الوظيفة القضائية من منصبه بالمخالفة للقانون، وغير ذلك كثير. وهذا يعني أن د. مرسي قد فشل في أهم واجبات الرئيس الإنتقالي وهي إتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل المجتمع لشرعية دستورية ديمقراطية، وبدلاً عن ذلك حاول جمع كل السلطات بين يديه تقريباً، تشريعية وتنفيذية مع محاربة السلطة القضائية، وانتج دستوراً مختلف عليه ويمثل وجهة نظر فريق واحد، لا يصلح أن يكون حكماً بين الجميع، بل يكرس سلطة مجموعة بعينها كثرت أو قلت. يضاف إلى ذلك فشل د. مرسي في تنفيذ أي وعد من وعوده الإنتخابية التي انتخب على أساسها، وسقوط برنامجه للمائة يوم الأولى من ولايته سقوطاً مريعاً، دون أن يجد مايقوله لمن إنتخبوه حوله.
هذا الفشل التام على جميع الأصعدة، يعني أن الرئيس المعزول مرسي لم يعط الشرعية الإنتخابية التي جاء عبرها حقها، فهو فشل في القيام بالواجب الإنتقالي الأساس وتعامل على أنه مفوض تفويضاً كاملاً يخوله حق إقصاء الآخر، كما فشل في تنفيذ وعوده الإنتخابية ، وحق لصاحب الشرعية ومانحها أن يسقط شرعيته. وبالرغم من أن شرعيته مستمدة من الإعلان الدستوري الذي سنه المجلس العسكري، يحق للشعب المصري صاحب الشرعية الأصلي أن يعزله بلاشك. ويبقى السؤال هو حول كيفية وآلية العزل، فجماعة الأخوان تدعي أن الرئيس المعزول برغم فشله وتقويضه لشرعيته، لا يجوز عزله ويجب إنتظاره حتى إكمال مدته ويكون عندها للشعب أن ينتخب غيره. وفي تقديرنا المتواضع هذا الرأي غير صحيح، وهو لا ينطبق على رئيس منتخب وفقاً لإعلان دستوري سنه مجلس عسكري أولاً، كما أنه يسلب الشعب سلطته وحقه في الثورة على الرئيس النتخب بل وتغيير الدستور نفسه إن وجد ثانياً، كما أنه يتجاهل واجب الحاكم والرئيس الديمقراطي المنتخب وفقاً لدستور ديمقراطي في الإستقالة، إستجابة لشعبه في حال إنتفاضته ضده والدعوة لإنتخابات مبكرة. بالطبع كان الوضع الأمثل هو أن يستقيل د. مرسي ويدعو لإنتخابات مبكرة، ولكن قصر نظر قيادة الإخوان ورغبتها في الإستمرار في الحكم منعته من ذلك، ولم تترك أمام شعبه من سبيل إلا إزاحته عبر إنتفاضة شعبية تقود لفترة إنتقالية جديدة وحاكم إنتقالي جديد، يعبر بشعبه من الشرعية الثورية لشرعية ديمقراطية مستدامة.
ومفاد ماتقدم أن للشعب المصري الحق في الإنتفاض ضد حكم د. مرسي وجماعته وفي عزله لأنه هو مصدر السلطات حتى في حال وجود دستور ديمقراطي ناهيك عن حالة رئيس يستمد سلطته من إعلان دستوري سنه مجلس عسكري طبيعة سلطته إنتقالية. ولكن بكل أسف لم يتم الشعب المصري إنتفاضته الرامية لعزل مرسي بنفسه، ولم يستكملها بتعيين السلطة الإنتقالية وفقاً لإرادته المنفردة، بل تدخل الجيش ليقوم بعزل د. مرسي تحت دعاوى الإنحياز للشعب. فنفذ الجيش بذلك إنقلاباً جزئياً ، حيث أنه قام بإزاحة وعزل مرسي، ولم يتسلم السلطة بنفسه بل سلمها لممثلين مدنيين لإدارة فترة إنتقالية جديدة. وبما أن الأمر أصبح يتكرر في كل مرة ينتفض الشعب، فيتدخل الجيش تحت دعاوى الإنحياز، يصبح لزاماً أن نعرف الإنحياز المطلوب من الإنقضاض على السلطة بإسم هذا الإنحياز. فالإنحياز بالأساس يعني أن هنالك أصل ينحاز إليه فرع، وأن هناك جهة تملك الإرادة وجهة أخرى تنحاز إليها لتنفيذ إرادتها. ومن البدهي أن من ينحاز عليه أن يدعم من إنحاز له لا أن يكون بديلاً عنه يزعم تنفيذ إرادته. والناظر لإنحياز الجيش لإنتفاضة يناير بمصر وكذلك لإنتفاضة مارس/ابريل بالسودان، يجد أنه إنحياز غريب أنجب سلطة عسكرية تمثلت في المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر والمجلس العسكري الإنتقالي في السودان. أي أنها آلت إلى حكم الجيش بإسم الشعب وليس إلى حكم إنتقالي شعبي يحرسه الجيش ويدعمه. فالإنحياز المطلوب من الجيش عند الإنتفاضة هو رفض قمع الشعب ومنع الحاكم من قمعه، مع حماية الإنتفاضة من أن تغرق في الدم، ودعم السلطة الشعبية المنبثقة عنها. تجاوز هذا المدى لإستلام السلطة بإسم مجالس عسكرية أو مجالس عسكرية إنتقالية، لا يمكن أن يكون بأية حال إنحيازاً للشعب، بل إستخداماً للقوة العسكرية لتنفيذ رغبة الشعب في عزل حاكم، ومن ثم التحول لحكم عسكري مباشر يأخذ لبوساً ديمقراطياً لا يشبهه على الإطلاق، ويقود حتماً لتصفية إنتفاضة الشعب إن لم يستطع حمايتها، وتجربة السودان خير دليل. فبالرغم من عدم إستمرار السلطة العسكرية، إلا أنها حددت مسار التجربة الديمقراطية اللاحقة الذي قاد إلى فشل حتمي لأنه استبعد الجماهير التي أنجزت الإنتفاضة عبر قانون الإنتخابات. وهذا يجعلنا نفرق بين الشرعية الثورية التي تمثلها الجماهير، ونشاط الجيش الذي لا يعتبر ثورياً بأية حال ويجب الحذر منه ومراقبته.
واستناداً لتدخل الجيش في عزل مرسي، يصبح من المنطقي أن نستنتج أنه قد تم الإنتقاص من الشرعية الثورية الرامية لإسقاطه، بتنفيذ الجيش لإنقلاب غير مكتمل كرس في جزئية العزل إرادة الجماهير الثورية، وأنجب سلطة معينة من قبله تستمد شرعيتها الإنتقالية من بيان العزل. وهذه السلطة بلا شك ليست سلطة الجماهير التي خرجت للشوارع حتى وإن قبلت بها، لأن مصدرها ليس هو الجماهير بل إرادة القوات المسلحة التي لم تترك للجماهير فرصة إستكمال إنتفاضتها بعصيان مدني يسقط مرسي وينتج حكومته الثورية الإنتقالية. وبدون مراقبة متصلة من الجماهير التي انتفضت، واستعداد لخوض مجابهات مستمرة مع الجيش، ستنفذ إرادة الجيش على السلطة التي قام بتعيينها لا محالة. خصوصاً وأن جميع المؤشرات تقود إلى أن هذه الفترة الإنتقالية الجديدة، لن تكون مثل سابقتها ، لأن جماعة الإخوان المسلمين تحت دعاوى الشرعية التي تحاول أن تجردها عن أصلها، سوف تستمر في معارضتها ورفع سقوف المواجهة فيها. فضعف فهمها لطبيعة سلطتها، وضعف تقديرها لطبيعة توازن القوى الراهن الذي في غير مصلحتها، واعتمادها على آيدلوجيا تسمح لها بتكفير الآخر، وتصرفها غير المنطقي في إسار رد الفعل والصدمة، سيقودها حتماً لإستخدام العنف والإعتماد أكثر على صقورها في القيادة وجناحها العسكري، مالم تنجح الحركات الشبابية بداخلها في كبح جماح مكتب إرشادها ولجمه.فمصر موعودة بعنف غير مسبوق إذا استمرت الجماعة في شحن عضويتها وتعبئة محازبيها وأنصارها في مواجهة معسكر الكفر، وتمثيل دور الضحية التي سلبت سلطتها بإنقلاب عسكري، في تناسي تام لفشلها المركزي في إدارة الفترة الإنتقالية، وتعامي مقصود عن إنتفاضة الملايين التي خرجت ضدها وضد حكمها.
لإخراج مصر من هذه الدوامة وهذا المأزق الكبير، المطلوب هو أن تتعقل جماعة الإخوان المسلمين وتتعامل مع الواقع السياسي كما هو لا كما تتمناه أن يكون. وأن تعترف أولاً بأن شرعيتها الإنتخابية كانت مستمدة من إعلان مجلس عسكري ولذلك هي إنتقالية وليست ديمقراطية، وأنها فشلت في أن تعط هذه الشرعية الإنتقالية حقها و في أن تنقل شعب مصر لشرعية ديمقراطية مستدامة لأنها أقصت الجميع ومارست الإستعلاء عليهم، وأن تعترف أيضاً بأن شعب مصر ثار ضدها ورغب في عزل رئيسها حين أخطأت و لم توعز لممثلها د. مرسي بالدعوة لإنتخابات مبكرة تعتبر معادلاً لإستكمال فترة الحكم في النظم الديمقراطية. وتمد يدها لكل القوى الأخرى لإنجاح الفترة الإنتقالية الجديدة للخروج منها سريعاً حتى لا تستحكم قبضة الجيش والعسكر على السلطة في حال إختيارها لطريق آخر. فإعتراف جماعة الإخوان المسلمين بأخطائها، هو الخطوة الأولى التي تمكنها من التوصيف الصحيح لكل ماتم، ووضع شرعيتها الإنتخابية في مكانها، والإقرار بأن فشلها قد أفشل تجربة مصر الإنتقالية برمتها، وأن هنالك بالفعل حاجة لفترة إنتقالية جديدة كان من الأفضل أن تتم بتراضي جميع القوى الحية في المجتمع المصري بعيداً عن أي إقصاء أو إستعلاء أو فرض لوجهة نظر أغلبية على أقلية في مسائل لا تحتمل ذلك كإعداد وإجازة الدستور الذي ينظم ويحكم الإختلاف ويصون الحقوق والحريات. وهذا بالطبع لا يمنعها من الإستمرار في نقد تدخل الجيش في العملية السياسية وعزل الحكام، على أن تعتبر شرعيتها الإنتخابية نفسها شرعية منتقصة لأنها مستمدة من إعلان دستوري سنه مجلس عسكري.
ولأننا غير متفائلين بأن ترتقي قيادة جماعة الأخوان الحالية لمستوى المسئولية، وأن ترتفع لمستوى الحدث، تظل خشيتي ماثلة من أن تختار الجماعة مواصلة المواجهة المفتوحة من الجميع، وأن تعمل ضد الجميع وتقصي نفسها وتستمر في تمثيل دور الضحية. والنتيجة الحتمية لذلك عنف غير مسبوق وتعثر للفترة الإنتقالية الجديدة، يقود لإستلام الجيش لكامل السلطة لدواعي أمنية وبدعم إقليمي ودولي هذه المرة، والقضاء على أي فرصة تسمح للشعب المصري بالتحول إلى نظام حكم ديمقراطي يستحقه. كذلك نخشى أن تأخذ نشوة الإنتصار الفريق الآخر الذي يعول على الشرعية الثورية التي انتقصها تدخل الجيش، فينسى أن السلطة الفعلية في يد العسكر، ويغالي في تصوره فيقصي الجماعة عن المسار الإنتقالي،ويدعم خطاب صقورها الداعي لمقاطعة التحول الديمقراطي،مما يعزز فكرة الإقصاء والإقصاء المضاد، ويكرس العنف ويمزق النسيج الإجتماعي.
مجدداً نؤكد بأن هذه المساهمة ليس الغرض منها إدانة فريق وتأييد الآخر، بل البحث عن طريق يسمح لشعب مصر العظيم بالعبور بسلام إلى شاطئ ديمقراطية مستدامة يستحقها، لا يجوز لجميع قواه السياسة الحية حرمانه منها، بالتصرف بعدم مسئولية ورغبة في الإنتصار للذات، بدلاً من فتح الطريق أمام تحول يسمح للجميع بالوجود والعمل تحت سقف متفق عليه ، يضمن حريات وحقوق المواطنين، ويشيد بنيانه على أساس حقوق المواطنة والمساواة أمام القانون.


نقلا عن حريات الغراء
شكرا ايها الصديق الغالي احمد عثمان


طه جعفر

Post: #35
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: mustafa mudathir
Date: 07-13-2013, 07:04 PM
Parent: #34


سلام يا طه ومداخليه
تحليل الدكتور أحمد عثمان ممتاز جداً وربما الأصح حتى الآن رغم أن حكاية انقلاب
جزئي لا معنى لها لأن تحويله إلى انقلاب كامل هو أمر متاح لمن يملك السلطة القمعية
وقد يحدث في أي لحطة! والجيش أراد هذا الفهم: أن القمع وارد وذلك في ردة فعله ضد
المتظاهرين أما نادي الحرس الجمهوري. لقد تلقى الجيش رسالة توبيخ واضحة من أمنيستي
بأن الجيش تعامل مع المتظاهرين بعنف لا تستوجبه الحالة!
أدناه إقتباس من د. أحمد عثمان:


Quote: ولكن بكل أسف لم يتم الشعب المصري إنتفاضته الرامية لعزل مرسي بنفسه، ولم يستكملها بتعيين السلطة الإنتقالية وفقاً لإرادته المنفردة، بل تدخل الجيش ليقوم بعزل د. مرسي
تحت دعاوى الإنحياز للشعب. فنفذ الجيش بذلك إنقلاباً جزئياً ، حيث أنه قام بإزاحة وعزل مرسي، ولم يتسلم السلطة بنفسه بل سلمها لممثلين مدنيين لإدارة فترة إنتقالية جديدة. وبما أن الأمر
أصبح يتكرر في كل مرة ينتفض الشعب، فيتدخل الجيش تحت دعاوى الإنحياز، يصبح لزاماً أن نعرف الإنحياز المطلوب من الإنقضاض على السلطة بإسم هذا الإنحياز. فالإنحياز بالأساس
يعني أن هنالك أصل ينحاز إليه فرع، وأن هناك جهة تملك الإرادة وجهة أخرى تنحاز إليها لتنفيذ إرادتها. ومن البدهي أن من ينحاز عليه أن يدعم من إنحاز له لا أن يكون بديلاً عنه يزعم تنفيذ إرادته.
والناظر لإنحياز الجيش لإنتفاضة يناير بمصر وكذلك لإنتفاضة مارس/ابريل بالسودان، يجد أنه إنحياز غريب أنجب سلطة عسكرية تمثلت في المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر والمجلس
العسكري الإنتقالي في السودان. أي أنها آلت إلى حكم الجيش بإسم الشعب وليس إلى حكم إنتقالي شعبي يحرسه الجيش ويدعمه. فالإنحياز المطلوب من الجيش عند الإنتفاضة هو رفض قمع الشعب
ومنع الحاكم من قمعه، مع حماية الإنتفاضة من أن تغرق في الدم، ودعم السلطة الشعبية المنبثقة عنها. تجاوز هذا المدى لإستلام السلطة بإسم مجالس عسكرية أو مجالس عسكرية إنتقالية، لا يمكن أن
يكون بأية حال إنحيازاً للشعب، بل إستخداماً للقوة العسكرية لتنفيذ رغبة الشعب في عزل حاكم، ومن ثم التحول لحكم عسكري مباشر يأخذ لبوساً ديمقراطياً لا يشبهه على الإطلاق، ويقود حتماً لتصفية
إنتفاضة الشعب إن لم يستطع حمايتها، وتجربة السودان خير دليل. فبالرغم من عدم إستمرار السلطة العسكرية، إلا أنها حددت مسار التجربة الديمقراطية اللاحقة الذي قاد إلى فشل حتمي لأنه استبعد
الجماهير التي أنجزت الإنتفاضة عبر قانون الإنتخابات. وهذا يجعلنا نفرق بين الشرعية الثورية التي تمثلها الجماهير، ونشاط الجيش الذي لا يعتبر ثورياً بأية حال ويجب الحذر منه ومراقبته.
واستناداً لتدخل الجيش في عزل مرسي، يصبح من المنطقي أن نستنتج أنه قد تم الإنتقاص من الشرعية الثورية الرامية لإسقاطه، بتنفيذ الجيش لإنقلاب غير مكتمل كرس في جزئية العزل إرادة الجماهير
الثورية، وأنجب سلطة معينة من قبله تستمد شرعيتها الإنتقالية من بيان العزل. وهذه السلطة بلا شك ليست سلطة الجماهير التي خرجت للشوارع حتى وإن قبلت بها، لأن مصدرها ليس هو الجماهير ب
بل إرادة القوات المسلحة التي لم تترك للجماهير فرصة إستكمال إنتفاضتها بعصيان مدني يسقط مرسي وينتج حكومته الثورية الإنتقالية. وبدون مراقبة متصلة من الجماهير التي انتفضت، واستعداد
لخوض مجابهات مستمرة مع الجيش، ستنفذ إرادة الجيش على السلطة التي قام بتعيينها لا محالة. خصوصاً وأن جميع المؤشرات تقود إلى أن هذه الفترة الإنتقالية الجديدة، لن تكون مثل سابقتها ، لأن جماعة
الإخوان المسلمين تحت دعاوى الشرعية التي تحاول أن تجردها عن أصلها، سوف تستمر في معارضتها ورفع سقوف المواجهة فيها. فضعف فهمها لطبيعة سلطتها، وضعف تقديرها لطبيعة توازن القوى
الراهن الذي في غير مصلحتها، واعتمادها على آيدلوجيا تسمح لها بتكفير الآخر، وتصرفها غير المنطقي في إسار رد الفعل والصدمة، سيقودها حتماً لإستخدام العنف والإعتماد أكثر على صقورها في القيادة
وجناحها العسكري، مالم تنجح الحركات الشبابية بداخلها في كبح جماح مكتب إرشادها ولجمه.فمصر موعودة بعنف غير مسبوق إذا استمرت الجماعة في شحن عضويتها وتعبئة محازبيها وأنصارها في
مواجهة معسكر الكفر، وتمثيل دور الضحية التي سلبت سلطتها بإنقلاب عسكري، في تناسي تام لفشلها المركزي في إدارة الفترة الإنتقالية، وتعامي مقصود عن إنتفاضة الملايين التي خرجت ضدها وضد حكمها.


السودانيون عندهم براهم لا شريك لهم مصطلح انحياز الجيش، البديل المفاجئ لكمة انقلاب واحتمال يكون مصدر هذا المصطلح هو مصر.
لا أعتقد أن انحياز الجيش يبعد عنه شبهة التآمر. وحتى لا نتمحك دعونا نتصور كيف انحاز الجيش وما هي أدوات الانحياز .
الجيش أرسل جنوده المدججين لاعتقال رئيس الجمهوربة. لم يذهبوا اليه لابسين جلالايب! والعسكر الذين احتلوا التلفزيون ودخلوا مكاتب
القنوات الفضائية لم ينفذوا ذلك وهم في بيجامات النوم! والذين عطلوا الدستور وحلوا البرلمان لم يكونوا سوى قادة عسكريين!
فنياً أدوات الانقلاب هي البندقية و لبس خمسة!
وحدها أمريكا هي التي تجد صعوبة في وصف ما حدث في مصر لأن وصف انقلاب يعني منع أي معونة أو منحة بالقانون! ومنع المنح
لا يعني تعريض المصريين لتجويع بل هو يعني توقف أعمال المقاولين الأمريكان وسماسرة السلاح و على أوباما أن يلعب بعيداً عن
عقوداتهم التي تُدفع من المنحة ذاتها. يعني 1.3 بليون تخرج لتعود الى أمريكا. طيب الامريكان عندهم سبب قوي لعدم تسمية حالة مصر
بانقلاب أنحنا سببنا شنو في أن نقول "هذا ليس انقلاب"؟ وماذا لو كشر السيسي أنيابه!

Post: #36
Title: Re: كيزان السودان (الكرور) و إلتباس الموقف تجاه ما حدث لكيزان مصر
Author: طه جعفر
Date: 07-13-2013, 10:11 PM
Parent: #35

Quote: وحدها أمريكا هي التي تجد صعوبة في وصف ما حدث في مصر لأن وصف انقلاب يعني منع أي معونة أو منحة بالقانون! ومنع المنح
لا يعني تعريض المصريين لتجويع بل هو يعني توقف أعمال المقاولين الأمريكان وسماسرة السلاح و على أوباما أن يلعب بعيداً عن
عقوداتهم التي تُدفع من المنحة ذاتها. يعني 1.3 بليون تخرج لتعود الى أمريكا. طيب الامريكان عندهم سبب قوي لعدم تسمية حالة مصر
بانقلاب أنحنا سببنا شنو في أن نقول "هذا ليس انقلاب"؟ وماذا لو كشر السيسي أنيابه!


شكرا يا مصطفي

يبدو ان الشعب المصري في مظاهراته التي حققت ارقاما قياسية من حيث الحشود البشرية قد اربك بالفعل الجميع
حتي اصحبنا نشوف الانقلاب طشاش طشاش موش امريكا براها.
لكن يا مصطفي في مصر يمثل الجيش المصري اهم قوة سياسية فلقد حكم هذا الجيش منذ انقلاب الضباط الاحرار في 1952م