أقفل يا...سيسى

أقفل يا...سيسى


07-04-2013, 01:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=440&msg=1372944506&rn=0


Post: #1
Title: أقفل يا...سيسى
Author: حاتم الياس
Date: 07-04-2013, 01:28 PM

مهدى عامل كان يقول فى مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الأشتراكى فى حركة التحرر الوطنى أن أى أنقلاب مهما كانت نبل دوافعه فهو يعتبر عمل يفاجئ حركة الصراع الأجتماعى ويجهض مسارها, بمعنى حركة تجهض تبلور الوعى الحقيقى لفهم الصراع بأعتباره صراع طبقى..وحذر من السياسوية وهى أن نرى فقط التناقض فى مستواه السياسى..حالة أخوان ضد ليبراليين وفلول ويساريين وتمرد وألتراس ألخ أيدلوجا (الحشود)!!
وأيدلوجيا (الحشود) هى مايحدث فى مصر حين تصعد (مصر وتلاحم أبنائها بأناشيدها وعلمها وأعلامها وأغانى الثورة المصرية) لقداسة زائفة يتم تسويقها وكأننا أمام نهاية فلم مصرى وللأمانة لم تخرج تقنية السينما من تركيب مشهد الأقناع والأجماع عشية أذاعة بيان السيسى.. لتبدو مصر وكانها كل فى واحد وعلى قلب رجل واحد ضد الأخونة والأخوان...وننسى أن الطبقات الشعبية فى مصر فى درجة من درجات هذا الوعى يسيطر عليها التيار الأسلامى سوى كان أخوانى أو سلفى..المؤسف أننا أصبحنا على طرف الظاهرة السياسية نتعامل معها كما نتعامل مع (التيك أوى) برغبة فقط فى أن نشبع روح المكايدة السياسية ,ولانحزن على قطع الطريق أمام تطور الوعى الشعبى الجماهيرى الحقيقى فى أنبوب الممارسة الديمقراطية بأتجاه الوعى والأستنارة الحقيقية لتصفية الأسلام السياسى بالوعى وليس بالقوة...وقلت أنبوب لأننا هنا نضحك من قول صاحبنا (أقفل ياعوض) وهناك فى أرض الكنانة حالة أخرى اسمها (أقفل ياسيسى) لسيرورة تبلور الوعى الشعبى الوطنى الديمقراطى الحقيقى ...

ماتم هو مساهمة هدية قيمة لتيار الأسلام السياسى وتمديد أقامته لمدة قرن قادم

Post: #2
Title: Re: أقفل يا...سيسى
Author: حاتم الياس
Date: 07-05-2013, 08:28 PM
Parent: #1

يعنى سارتر كلاموا طلع صاح..عموماً انا سعيد لاننى لم اقرأ للروائى علاء الدين السوانى...الراجل ده بسيط بساطة مذهلة

Post: #3
Title: Re: أقفل يا...سيسى
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 07-05-2013, 09:16 PM
Parent: #2

Quote: مهدى عامل كان يقول فى مقدمات نظرية لدراسة أثر الفكر الأشتراكى فى حركة التحرر الوطنى أن أى أنقلاب مهما كانت نبل دوافعه فهو يعتبر عمل يفاجئ حركة الصراع الأجتماعى ويجهض مسارها




قطع شك مهدى عامل دا بيكون ( ما شيوعى ) لان المذكور خالد العبيد ورفيق مداخلاته مرتضى عبد القادر لم يذكروهو بالمرة









المهم والمهم جداً اننا لا نؤمن بفكرة الصراع الاجتماعى فى جوهرها ...




+++++++
شكراً على الكوووووووووووو ل بجيك بالدرب





Post: #4
Title: Re: أقفل يا...سيسى
Author: حاتم الياس
Date: 07-05-2013, 09:39 PM
Parent: #3

يابدر الدين الأيام القادمة ستكشف هل الأسلاميين ظاهرة سياسية عابره آم انهم متجذرين فى تربة الواقع الأجتماعى ومن الصعب أجتثاثهم بالأنقلابات..الصراع الأجتماعى وين حنهرب منو وين قاعد والوجود الأجتماعى كلو مظهر لصراعه واصطراعه...



--
اتمنى أن يكون الوالد بخير والأهل ومايننا فى الخاطر لو هدأت الأمور فى الداخل والخارج

Post: #5
Title: Re: أقفل يا...سيسى
Author: الفاضل يسن عثمان
Date: 07-05-2013, 10:37 PM
Parent: #4

يا مستنير عارفك الكتاب دي جضمتو , اذا رجعت ليهو تاني لكفي المؤمنين شر القتال.
سياق بوستك قرأة منيرة لمالات و صيرورة التاريخ اشيد بها. ادناه مشاركة لي في بوست مجاور لذات المعني. لكن صاحبه كان اكثر شجاعة
ومباشرة.

. ثمة مقولة هيغلية شهيرة { كل ماهو واقعي عقلاني} بمعني
الحروب والكوارث والفظاعات التي من صنع الانسان, لها ضرورات موضوعية ومسجلة, في احشاء التاريخ.
وبالتالي ماحصل بمصر له ضروراته الموضوعية المسجلة. رغم استنكارك الواضح لوقائعه. ولايجب اغفال الفوضي التي تجتاح مصر ودول الربيع العربي
و فهمها في سياق المرور بها , لاجل الوصول الي بر الامان, فتلك الفوضي تخفي وراءها شيئا اخر. المرحلة التي تمر مصر بها لابد منها لانها
اجبارية لكي تصفي حساباتها التاريخية المعلقة اولا.
الحرية تفصح عن وجهها الساطع من خلال انتفاضة الشعب في ميدان التحرير . والتاريخ يا مجدي يذكرنا بأنه يسيير الي الامام والتقدم نحو الوعي بالحرية
اتفق معك في جزئية استمرار الشرعية . لان من خلال حكم الاسلامويين . كان للمصريين الوصول واستشعار الفهم الخاطي للدين والمتاجرة به, من تلك الفئة.
وهنا يتأتي { الدور النافع للعامل السلبي} بمعني لولا الظلاميات الحالكة لما كانت الاستنارة والتنوير, وفي هذا السياق برمته كان يجب الصبر علي
شرعية مرسي وجماعته, وبضمانات الجيش نفسه لاكمالها. وربما فترة انتخابية اخري واخري. لانها عندها سينضج مكر العقل عند الشعب المصري, والمعني ايجابي
للمصطلح .فكلما ازدادت جماعات الاسلامويين غلوا وتطرفا وذلك سلوك يطبع ممارستها وخلو ادبياتها من اي برنامج للنهوض بمجتماعاتها. بالمقابل تقترب وتزداد
مشاعر الاستنارة والتنوير للجماهير. وهذا الرهان الاكبر. اذا اقترن كذلك بمتوالية الثورة ومثقفيها والوعي بالحرية في سياق التاريخ.