الشعب السوداني... غلفاء وشايلا موسا تطهر

ايوة كدا بالدارجي.. لانو الوضع يحتاج للصدمة عشان الناس تفيق من البتعمل فيهو دا..
تفتح قناة امدرمان تلقى الظافر ومعاهو سعد احمد سعد بيناقشو أزمةمرسي والسيسي...
ثم يتداخل معهم عثمان ميرغني، وبعد أن يجدوا حلاً للأزمة المصرية،
ينتقل الجميع لمناقشة ايهم الافضل لمكافحة الايدز، العفة وللا الكوندم،
وتتداخل معهم احداهن، وما عارف من اي منطلق تتحدث، فهي لا طبيب ولا مجرب....
ثم تفتح المواقع السودانية على الانترنت تجدها كلها تتحدث عن مرسي والسيسي،
ونسوا انا لنا ايضا سيسياً اهله واهلنا يموتون كل يوم، او يتعذبون كل ساعة، وسيزيد عذابهم بعد رحيل امير قطر....
تفتح موقع سودانيزاونلاين تجد الجميع اما باكيا على مصر، او على مرسي او مبتهجاً بمافعله السيسي...
قلوب معظم السودانيين تتجه الى مصر، لماذا ؟؟ لأن هناك في مصر كارثة انسانية،
بس الاخبار المنسية تقول ان هناك معارك تدور الآن/ او دارت في الساعات القليلة الماضية في الطريق بين الدلنج وكادقلي..
دفع ثمن رصاصها من قروش كان يمكن ان توفر ادوية وغذاء ومدارس لاطفال ذات المنطقة....
بس ما علينا اصلنا اهلنا الساكنين هناك ديل كلهم لونم اسود زي الفحم، والفحم اصلا خلق لكلي يحترق،
اما احباؤونا في مصر فهم بيض كالسمك، وحتى البوابين عندهم بيض، واللون الابيض لا يستحق ان يحترق....
الشي المؤسف اننا شعبا ونخبة مثقفة ونخبة حاكمة نتعامى ان نرى ما يحدث في دارفور الكبرى وكردفان والنيل الأزرق،
كما تعامينا عن الحرائق التي كانت تشتعل في الجنوب (دولة الجنوب)..
بس الخبر السئي ان هذه الحرائق يزيد اقترابها من حيث تسكن واسكن ويسكن كلنا،
وغداً، مش غداً شخصيا شايفو اقرب من غدٍ، ستصبح المعارك في الطريق الذي بين بيتك ودكان الحلة..
وفي افضل احتمال في الشارع بين العمارات والديم

Quote: وفي افضل احتمال في الشارع بين العمارات والديم

في الحالة دي ح تتدخل القوات الأثيوبية بحجة حماية رعاياها :)