ياحاج " أدم" انا كان عندي بدلة وأبوي عندو وأخوي برضو عندو

تعجبت وأحترت في التصريح الفطير من نائب الرئيس " المهوس" بالمنصب
تصريح ركيك ينبيء عن ضعف امكانات هذا الشخص في التواصل الجماهيري
تصريح يعتبر" استلاواط فكري" بنا نحن شعب السودان
منذ متى كان يقاس تقدم الامم بعدد الاقمصة التي يمتلكها فرد واحد
هذا اذا افترضنا ان حديثه صحيح
وهل وصلنا الى درجة تقبل خطاب ركيك للغاية لتمجيد نظام فاشل
ادخل الوطن في متاهات الضياع والخراب

أعتقد اذا بنا ذرة أحترام لوطننا ومستقبله
فتصريح المدعو " حاج ادم" لوحده كفيل بإشعال مظاهرات عارمة
ليس لانه سبنا او عايرنا بننا كنا " عراة"
بل لان ترك الوطن في أيدي مثل هؤلاء "ذو تفكير ضحل "
وصل الى درجة قياس نجاحهم بعدد الاقمصة
هو عار وعدم مسئولية وجبن وتخاذل سوف نلام عليه مستقبلا ،،،،
ولكنني أجد له " أحيانا" العذر
بعد فشلهم المريع في كافة الاوجه مما حدا به الاتجاه للاقمصة
وكانّه قام بعدها داخل منازلنا

غايتو ياحاج الا انت يكون كان عندك قميص واحد
أو " جلدة مابتشتري قمصان لعيالك "
شارلستون ،،،
والاقمصة ذو الاكمام العريضة وخلافها
كانت منتشرة للغاية
بل كان عندي عطر يكفي ان تتعطر به مرة واحدة في الاسبوع
ولكن ماذا صنعت انت الان بهذا العطر وبسوداننا ...؟؟
أعطيتونا سودان " مغشوش" كل مافيه " مغشوش"
العطر يدوم فقط من داخل الغرفة الى الباب
وهكذا قس على أقمصة عهدكم الحالي ،،
كنا نحضر الافلام الهندية ونعجب بالبطلة " نيلام "
ولكن في عهدكم هذا صار البعض يحضر الافلام الهندية
ويترك البطلة نيلام ليبدي اعجابه وحبه وشغفه بالبطل ديباك "