سودانيون في المشهد المصري !!!!

أقنعة كثيرة تساقطت في المسرح المصري
وفي المسرح هناك سودانيون كثيرون

لكن دعونا نبدأ بالأطراف المصرية أولاً

القضاء المصري يواجه الإمتحان الاصعب
نعم الحالة المصرية تكشف عن سقوط أقنعة عديدة
لكن القناع الأكثر سماكةً كان هو قناع القضاء
ولذلك فإن سقوطه سوف يكون له دوي مختلف مقداراً ونوعاً
وربما هي الخطوة التي سينزاح الستار بعدها عن الفوضي التي سوف تعم مصر في مقبل أيامها
وما أدراك ما فوضي مصر ؟!!!
منطقة حساسة وذات أثرٍ كبير

أصحاب الأقنعة :
- الإخوان
2- المعارضة
3- القضاء
4- الجيش
5- الممشاهدون من مقاعدهم في السودان (حكومة ومعارضة) ، عينة من المنبر

فمن جهة ، الإخوان يثبتون كل يوم أنهم غير ديمقراطيين ،
فالسلوك الديمقراطي النزيه يتطلب أن تختبر القيادة رضا الجماهير عن أدائها باستمرار.
وليس بالضرورة أن تنتظر حتى إنتهاء دورتها ،
فلقد رأينا كيف يعمد طوعاً الرؤساء المنتخبون إلى إنهاء التفويض الممنوح لهم من الشعب
ويقومون بإجراء إنتخابات مبكرة ، وذلك لمجرد شعورهم بعدم رضا عن قراراتهم من قبل الجمهور
صحيح أن الدستور لا يلزمهم بذلك ، لكنه السلوك الديمقراطي الشفيف الأمين !!

نعم الدستور لا يلزمهم بالإستجابة الفورية للسخط والضغط الشعبيين
ولقد رأينا كذلك الحالة المعاكسة ، حين يصر رؤساء منتخبون آخرون على إكمال دوراتهم
وعدم الخضوع لإستطلاعات الرأي التي توضح هبوط شعبيتهم
إلى دون العشرين في المائة

لكن الممارسة الشفيفة تدعم الخيار الأول ، إلإستمرار بعد التأكد من القبول.

بالمناسبة: إخوان مصر ورطهم إخوان السودان ( وسوف نعود إلى هذه النقطة)

حذفت المداخلة للتكرار

محمد مرسي أثبت للناس أنه ليس برجل دولة منذ اللحظة التي حاول أن ينتصر فيه لإخوانه في مجلس الشعب
ثم مجلس الشورى
كان يتصرف من منطلق " وخواني دول حأقول لهم إيه لو ما رجعتهومش لمواقعهم ؟"
لو كان يتصرف كرجل دولة لمرر للقضاء حكمه ، فقد ترك له القضاء الأمر في يده ، لو يعلم
صحيح أن القضاء قد حل مجلس الشعب ثم الشورى ، وربما يكون الكيد موجوداً
لكن نتيجة حل المجلسين قد جعل تكوين أية لجنة جديدة لتأسيسية الدستور ، ولجنة الإنتخابات ، يعود إليه هو (مرسي)
حيث لا مشرّع إلا هو في غياب مجلسي الشعب والشورى
وصحيح أنه سوف يكون مطلوباً منه توافق بحد معقول من الطيف السياسي عند تسمية اللجان الجديدة ، لكنه كان سيظل اللاعب الأول
وصحيح أن القضاء سوف نكون له اليد العليا في قبول أو رفض أي لجنة ،
لكن الصحيح أيضاً أن الأمر كان سوف يعود إلي مرسي مرة بعد أخرى .. في سجال ناعم بينه وبين القضاء لا يضرر منه هو كثيراً.
ورغم أن جماعة مرسي قد عللوا بأن ذلك يشل حكومة مرسي التي سوف تعمل بلا قوانين للإستثمار - بسبب غياب جهاز تشريعي ، فتفشل ،
لكن ذلك ليس كافياً لإرتكاب حماقة الإعلان الدستوري

فمرسي ، إما أنه كان يتعامل بنظرية : مش حأمش وأخلي أخواني وراي
أو أنه كان أسيراً لمجلس إرشاد الجماعة
وفي الحالتين ليس ذلك دور رجل الدولة

أما المعارضة المصرية
فلقد كشفت عن سوءة عدم ديمقراطيتها عندما فرحت بتدخل الجيش ، بل سعت إلى ذلك سعياً .
هذه سقطة كبيرة للغاية ، وبعيدة كل البعد عن السلوك الديمقراطي الأمين ،
وتبين أن دافع المعارضة هو الرغبة في الإنتصار على الخصم بأي ثمن
حتى ولو يؤدي ذلك إلى الإجهاز على الديمقراطية بالكامل.

من حق المعرضة الضغط المتواصل حتى يتحقق لها الهدف إن أمكن
أو الصبر حتى إنتهاء دورة الرئيس الحالي

تبرير المعارضة فطير .. عندما يقولون " هؤلاء لو كملوا دورتهم في السلطة مش حيسيبوها تاني ؟
كيف يعني ، مش فاهمها دي ؟
تتحدث المعارضة عن أخونة الرئاسة !!!
وإيه يعني ؟؟ لو ملأوا القصر الرئاسي كلو إخوان ، هل هذا هو الذي يعصمهم من السقوط في إنتخابات قادمة ؟
أخونة المؤسسات الأخرى ، الجهاز التشريعي مثلاً !!!!
برضو إيه يعني ؟ علشان يعملوا إيه ؟ علشان يكتبوا شعارهم بتاع " الإسلام هو الحل" في الدستور ويرتاحوا ؟؟
ومالو؟
هل الدستور مقدس ولا يمكن تعديله بعد سقوطهم في أول إنتخابات قادمة؟

كل هذه أقنعة تلبسها المعارضة لتخفي ضيقها برؤية خصمها في السلطة

فاصل ونعود بعد ساعات إن شاء الله

القضاء والمحكمة الدستورية في ورطة:
القضاء المصري ظل يقوم بتخريج كل ما يجري في مصر وتأطيره بإطاره هو وليس بإطار الثورة.
فقد فسر سقوط مبارك بأنه إجراء دستوري ( تنازل) وليس ( سقوط ) كنتاج ثوري.
فالقضاء المصري بارك حكم الجيش بإعتياره المكلف من الرئيس (الشرعي) حسني مبارك بإستلام السلطة
ولم يشر القضاء إلى ثورة أو شرعية ثورية من قريب أو بعيد.
وهناك إتهام للقضاء بأنه قد ظل طرفاً رئيسياً في معادلة عرقلة الرئيس مرسي ، أو أنه لديه ميول لفلول مبارك
لكن الإمتحان الأكبر للقضاء سوف يكون عن :
موقفه فيما لو إستلم الجيش السلطة بدون تفويض من الرئيس الشرعي (محمد مرسي) هذه المرة وليس (حسني مبارك).
كيف يخرج القضاء هذا الفيلم ؟

متابعة

Ahmed Musa
شكراً لمرور ومتابعتك

رابعاً:
الجيش في الإمتحان أيضاً
إستلامه للسلطة كيف يتم تبريره ؟ بأي قانون وبأي دستور ؟
لو لم يُسلّم السلطة للمدنيين فتلك مصيبة ، وسوف لن تهدأ مصر بشقيها. المعارضة الحالية و الإسلاميين (المعارضة القادمة)
ولو قال إن إستلامه للسلطة هو بغرض إجراء إنتخابات جديدة
ثم أجراها ،
كيف سوف يتصرف لو فازت المعارضة ، ثم ملأ الإسلاميون ميدان التحرير؟
لأنه بإستلامه للسلطة قسراً ،
إنما يسجل سابقة لا يعرف كيف يعالج أمثالها فيما بعد.

خامس الأقنعة

هناك جهة مكشوفة سلفاً ، وعارية من اي ستار للمبادئ . لكنها إزدادت إنكشافاً للناس ،
فربما هناك من الناس من أنكرت عيناه ( من رمد المصلحة ) أن يرى سُوءها وسَوءتها طيلة هذه المدة ،
لكنهم قد يرونها الآن أكثر وضوحاً في المشهد المصري.
تلك الجهة هي إخوان السودان.
وهم من ورّط الشق المصري من هذا التنظيم.
عبد الجليل الكاروري قال ذات يوم في إحدى خطب الجمعة إنه قد أفتى عصام العريان (من جماعة إخوان مصر) عندما إستفتاه الأخير
حول متى يحدث التمكين بعد النجاة من الإبتلاء ، أو متى يكون اليسر بعد العسر ، فأجابه بأنه "فوراً وحالاً "
وإستشهد بما حدث للنبي يوسف عندما نجاه الله من سجن عزيز مصر ومكر زوجته ، ومباشرة ً بوأه خزائنها !!!! فتأمل !!!
هنا إنقلب تردد إخوان مصر من التسرع إلى السلطة إلى جوعٍ وعطشٍ شديدين إليها.
والنظام السوداني الذي مرر - عبر فتوى الكاروري - طلبه وإلحاحه إلى إخوانه في مصر لإستلام
السلطة فوراً وحالاً ، لديه حساب واحد واضح: هو البحث هو نظام ٍنصير... ولا شيئ بعده.

سلام الأستاذ
أحمد أبكر

Quote: فلقد رأينا كيف يعمد طوعاً الرؤساء المنتخبون إلى إنهاء التفويض الممنوح لهم من الشعب ويقومون بإجراء إنتخابات مبكرة ، وذلك لمجرد شعورهم بعدم رضا عن قراراتهم من قبل الجمهور صحيح أن الدستور لا يلزمهم بذلك ، لكنه السلوك الديمقراطي الشفيف الأمين !!

في إفريقيا والوطن العربي عشان نصل المرحلة دي ننتظر قرون .
واصل ومتابعبين
تحياتي

الأستاذ محمد نور عودو
شكراً عميقاً على المرور والمتابعة

الخامس مشترك : المعارضة السودانية

لم استطع أن أفهم كيف
يشجع معارض سوداني فكرة أن يستلم الجيش المصري السلطة هناك !!!!
هذا سقوط مريع للمبادئ
وحتى من باب المصلحة فهي نظرة قاصرة
فأن يستمر الإسلاميون المصريون يحكمون مصر ويحابون ديكتاتور السودان ، لهو أخف وطأة على مستقبل الديمقراطية في
المنطقة من أن تفشل أول تجربة ديمقراطية في دولة مهمة كمصر.
كيف حسبوها ؟ لا أدري !!
كون الإسلاميون المصريون يأتون بالديمقراطية ثم يناصرون الديكتاتوريات الإسلامية ، فإن العار يلحق بهم هم ،
ولا يجب أن يغير من مبدئية أصحاب المبادئ شيئاً .
بعودة الجيش إلى السلطة تحت أية ذريعة كانت ،
فإن كل بريق الثورة والأمل الذي أضافته إنتفاضات الربيع العربي إلى الوجدان الأفريقي والعربي سوف يتبخر ،
وسوف تتنفس بقية الأنظمة الديكتاتورية الصعداء ، وسوف تعود شعارات الأمن قبل الديمقراطية
، ويتم ترسيخ مفهوم أن الديمقراطية قرينة الفوضي في مفاهيم الجيل الصاعد.
كيف حسبها المعارضون السودانيون دعاة الديمقراطية ؟
يبدو أن طيفاً من المعارضين السودانيين يتماهون مع نظرائهم المصريين ،
فييحددون مواقفهم حسب ميول القلب ، وليس حسابات العقل.

قلت ما عندي
تحياتي للجميع

اها .. الي اين وصل الفيلم؟
هل نرفع الفاتحة على مصر بعد ساعتين من الآن ؟

رجاءاً آمل ان تواصل فى هذا الخيط
فقراءتك واضحه ولا يشوبها ضباب
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

Quote: اها .. الي اين وصل الفيلم؟ هل نرفع الفاتحة على مصر بعد ساعتين من الآن ؟

من الجزيرة نت آخر التطورات

Quote: آخر التطورات: المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية يؤكد بصفحته على تويتر أنه ليست هناك مواعيد محددة لإصدار أية بيانات

:
:
:
:
:
ولاد ام زقدة ما قلتو 24 ساعة
مع التحيات لله الزاكيات
التعديل لإضافة الاقتباس الاول للكاتب عضو المنبر

Quote: Author: Ahmed musa متابعة

متابعة وكمان لصيقه يا احمد موسى
كل يوم يمر بيثبت لى انو المنبر بخير
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات

السلام عليكم

ما هكذا يورد التحليل يا هذا!

أولاً هي قراءة للواقع وليست مع أو ضد

ما يحدث في مصر الان ينم عن إما يستلم الجيش السلطة لأجل معلوم يتم خلاله توفيق الأوضاع

أو أن تترك الأمور تجري حسب ما تأتي الرياح فيتعرض المواطنون إلى مرارات الإنفلات الأمني

عليك بالنظر لحالة المواطنين المصريين في ظل ظروف التوتر

والجيش كجيش غير محزب بمعنى أنه محايد ومهمته الحفاظ على أمن البلاد والعباد له دور لا يمكن إغفاله





التعديل: مواكنون = مواطنون

كمان شيل الرابط دا أعمل ليه كت آند بيست وشوف الآخبار لحظة بلحظة

http://www.youm7.com/NewsSection.asp?SecID=65

جيشهم ليس كجيشنا ..وبس .

السلام عليكم أخي أحمد
وشكراً على التحليل الموضوعي والمسئول!
فعلاً سقطت كثير من الأقنعة!
وما يحدث هو ثمرة لسلوك حكومة مرسي!
لكن هذا السلوك ليس مبرراً لعملية التمرد (الشعبي)،
وهم ساعدونا بإطلاق التسمية المناسبة على عمليتهم كلّها،
التي لا تمت للديمقراطية بصلة او نسب!
وأنت أغفلت أن لحكومة مرسي كذلك جماهيرها الحاشدة!
وإن كان معظمهم في الأقاليم!
فبالتالي هي لم تفقد شرعيّتها تماماً،
فعلاً ارتكبت أخطاء كبيرة!
لكن كان على الشباب المصري أن يُثبت وعيه الحضاري،
ويستعد لمعركة انتخابية قادمة!

التحية للزملاء والزميلات الذين مروا اليوم من هنا (دفعة اليوم) وتركوا مشاركاتهم
حمزة ، عاصم ، امنة و صلاح ،
بودي ان أمر على مداخلاتكم واحدة واحدة
لكنني اكتب الآن من جهاز الموبايل
فمعذرة
وأحاول ان أتواصل مع البوست بقصاصات قصيرة

سؤال حائر ، لكنه يقدح في نزاهة الجيش.
مادام الجيش مقبول لدى كل الأطراف المتخاصمة
وانه مرهوب الجانب وكلمته له وزن عندهم
أما كان الأجدى ان يقود مبادرة توفيقية بين هذه الأطراف ؟
وذلك بدلاً من ان يقول لهم: اتفقوا وإلا فانا البديل !!
إلا يعتبر ذلك تربص وسبق إصرار وترصد لاستلام السلطة؟


سوف نتحدث عن بعض السيناريوهات التوفيقية التي كانت ربما وجدت قبولاً من الطرفين المتصارعين
لو ان الجيش قد تبناها،، ولكنه لم يفعل، ربما لعدم الرغبة في حل توفيقي

سؤال حائر آخر ، الي أنصار ديكتاتور السودان وقائد الجيش:
حاولت المستحيل ان أتخيل إجابة لهذا السؤال ، لكنني فشلت.
السؤال هو :
بنفس حماسكم الذي نراه في الدفاع عن شرعية حاكم مصر،
فان صاحب الشرعية في السودان (الصادق المهدي) ما يزال حياً يرزق
وبكامل قواه العقلية والبدنية ، لماذا لا تطالبون بإعادة سلطته اليه؟
سؤال في غاية البساطة.. أليس كذلك؟
اين الجواب؟

يا ابوحميد ياخي في داعي تغيّر العنوان و تجهجهنا معاك كدا, من امس انا بكوس في البوست
المهم بالرغم من كل شي وكل محاولات التبرير سواء من ناسنا او من المصريين, حكاية الترحيب بإنقلاب الجيش على الرئيس المنتخب دي خطيرة جدا
وسيأتي يوم يبكي فيه ديمقراطيي مصر و يقولون أكلنا يوم أكل الثور الأبيض
كنت افضّل ان يقف الجيش و الشرطة على الحياد و يتولّوا مهمة منع الإشتباكات بين الطرفين و يمنعوا اراقة الدماء ويخلّوا الديمقراطية تقوّم نفسها بنفسها

ود البشرى
يا مراحب .. وناسف للجهجهة بسبب تغيير العنوان

الآن وقد حدث ما كان متوقعاً ، فان مصر قد خطت أولى خطواتها نحو المجهول

نفسي أشوف كيف يبرر القضاء المصري ويقبل تعطيل الدستور ؟
وهو - أي القضاء - الذي وقف بصلابة ضد الخروقات الدستورية لمرسي
فإذا به يبارك تعطيل بالكامل للدستور وليس خروقات
بل ويتسلم رئيس أعلى هيئة قضائية رئاسة البلاد بموجب تكليف ممن عطل الدستور !!!

ونفسي اسمع الكاروري ماذا يقول في خطبة الجمعة القادمة
وهو - أي الكاروري- من حرض إخوان مصر على عدم التردد في الترشح لرياسة الجمهورية
وعلى توديع الزهد في السلطة ، وافتى لهم بان التمكين يكون مباشرة بعد العسر وليس بعد حين
ترى كيف يعزيهم اليوم ، وماذا عساه يقول ؟؟!!!

عندما نقول ان مصر سوف تنزلق نحو المجهول
فخزنوا معي هذا الكلام في الذاكرة - أرجوكم
مجهول أعلى سقفه الفوضى الأمنية وعدم الاستقرار الاقتصادي ، خصوصاً اذا اتجهت
الجماعات الإسلامية إلى العنف وضرب السياحة
وأدناه الفوضى الانتخابية حيث تكون هناك انتخابات رئاسية كل عام
انتخابات فمظاهرات فتدخل عسكري فانتخابات

واهتزاز هيبة المؤسسات الوطنية فوضى أخرى
وتحديداً القضاء
فألان يستطيع الإخوان ان يقولوا ان القضاء متورط في السياسة دون ان يخشىوا من ان يتهمهم احد بازدراء القضاء وإهانته
فلقد اثبت القضاء تلك الدعاوى ضد نفسه

بمناسبة القضاء يا أحمد, طبعا اسهل حاجة عند المصريين رفع قضية
اتوقع عشرات القضايا تترفع في المحكمة الدستورية ضد شرعية الرئيس الجديد باعتبار تجاوز السيسي لصلاحياته في اقالة الرئيس
هنا نزاهة القضاء ح تكون على المحك

كلامك صحيح يا ود البشرى
ففي المحاكم سوف يكون القضاء على المحك

ولكن حتى قبل المحاكم
بكرة .. وفي اول مؤتمر صحفي
كيف سيكون رد الرئيس الجديد على واحد صحفي يسأله:
كيف قبلت التكليف من شخص اعتدى على الدستور بينما انت الجهة المسؤولة عن حراسته؟
احترام الرأي العام المصري (المواطن العادي) للقضاء سوف يتشكل على عتبات هذا السؤال