لم تهنأ (الإنقاذ) بكسبها للسيد الصادق!

سبحان الله .. لم تهنأ (الإنقاذ) بكسبها للسيد الصادق إلا وخسرت مصر!

لكن يا حسين الإنقاذ اخير ليها تكسب الإمام الصادق وتخسر مصر. الحكاية لمن تبقى في تولا.. كل زول بقول يا روحي..يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه .. دي قربت تبقى على ناس الإنقاذ.
تحياتي.



كبـّاشي الصـّـافي

(العوج راي والعديل راي)

السؤال متى بدأ هذا الكسب؟

ويمكننا الرجوع لسياسات الصادق منذ ظهوره عقب أكتوبر كقرائن

منذ تأسيسه معهم القوى الجديدة

أيام جبهة الميثاق الإسلامي الذي طرح ردا على ميثاق أكتوبر

ومرورا بحل الحزب الشيوعي وطرد نوابه ورفض تنفيذ حكم المحكة بإعادتهم

ومصالحتهم لمايو .. معا

وتعيين الترابي نائبا عاما بعد الإنتفاضة

ورفض اتفاقية الميرغني - قرنق (بتوضيحاتها)

وعلمه بإنقلاب الإنقاذ قبل حدوثه .. وعد اتخاذه إجراءات لحماية الديمقراطية

ومحاولاته لتكسير التجمع الوطني التي انتهت بخروجه منه

وإسراعه لإخراج الكيزان من كل زنقة

وإن جاء ذلك على حساب الوطن بل وعلى حساب حزب الأمة والإنصار أنفسهم


الباقر موسى