|
مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..!
|
التحايا للجميع تأسس مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، في الثامن عشر من أبريل العام 2007 (هذا هو تاريخ بدء العمل وفقاً لشهادة التأسيس) بناءاً على قواعد قانون العمل الطوعي لسنة 2006.. ظل المركز يعمل من ذلك التاريخ البعيد، وحتى 31/ديسمبر/ 2012 حيث قرر المسجل العام بـــ(مفوّضية العون الإنساني - وزارة الداخلية)، إلغاء تسجيل المركز وشطب اسمه من السجل العام للمنظمات الطوعية السودانية؛ وذلك لسبب مخالفته للقانون. حفلت تلك الفترة بالعديد من المناشط والفعاليات، وتلقى المركز دعم الكثيرين، وظلّ محطُّ أنظار، ومهوى أفئدة غير قليلين، لكنه - ولأسباب - تلاشى وجوده، وصودرت ممتلكاته، وشُرِّد عامليه، و .. و.. و.. إلخ,,
لمزيد من التفصيل، فإليكم:
حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح ...
سأسعى أن تكون عودتي سريعة، وإلى ذاك الحين، فأهلاً ومرحباً بالمداخلات والمُساءلات والملاومات
......
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
الحصاد الذي أقصده هنا، من الممكن تناوله عبر وجوه متعددة من معايير الفصل بين الصواب والخطأ؛ وتشمل تلك الوجوه:-
1 - النتائج التي انتهى إليها مسير المركز، كمنظمة مجتمع مدني "وطنية"؛ أعلنت رسالتها وأفاضت في عرض "رؤيتها" ونوّهت كثيراً، وكثيراً جداً عما تنوي إطلاقه من برامج وما تسعى في تنفيذه من مشاريع مؤدية للاستنارة والتنمية البشرية، ولأوسع ما تستطيعه من قطاعات في المجتمع السوداني. فهل كانت نتائج إيجابية إجمالاً ..؟ أم كانت سِلبية جُزئياً أم أنها كانت لا هذا ولا ذاك؟ وفي المنتَهى، لماذا كانت تلك النتائج (حصاد مُـــر) من وجهة نظري؟ عليه، سأسعى أولا في تناول النتائج التي تحققت (والتي لم تتحقق!) في مسير المركز (منظمة المجتمع المدني الوطنية)؛ وذلك من خلال تحديدها وتناوُلها واحدة واحدة، من وِجهة نظري. ومن باب أولى، هي وجهة نظر لعضو مُشارك - على نحوٍ مَــا - في المنظمة المعنية، وبالتالي، فهي "وجهة نظر"تحتاج لوجهات النظر من أيِّ المواقع ارتباطا بنشاط وأهداف وبناءات المنظمات المدنية الوطنية السودانية بشكل عام، ومن الذين واللاّئي لهُن ارتباط كان، أو ما يزال! في مسير العمل المدني من واقع تجربة "مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية".
------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
2 - السُّــــبُـــل والوسائل التي اتّبعتها إدارة المركز؛ من هيئات وأجسام إدارية، إلى تقسيم المهام، إلى الاعتماد على مناهج محددة في الأداء إلخ,,, من طرائق. هل كانت على صواب؟ أم بدأت على صواب (نظري) ثم تخبّطت الطُّرُق (علميّاتيّاً) ...؟ السبل والوسائل المتّبعة بواسطة إدارة المركز، شملت الكثير من الطرائق والكثير من "المكوِّنات الإدارية". على سبيل المثال، كان للمركز، مدير، ومجلس أمناء، ولجنة تنفيذية و .. و.. و.. إلخ,,, كما كانت له بالطبع، لجنة تسيير أوّلية، أو لعلها اللجنة التنفيذية الأولى مكونة من عدد أسماء رجال ونساء، قبل أن يتم الاجتماع التأسيسي بحضور، أو تحت إذن الجهة المختصة بمنح تراخيص النشاط المدني ( مفوضية العون الإنساني)؛ ومن الاجتماع التأسيسي، خرجت اللجنة التنفيذية، وأُقِرّ الدستور الذي - بطبيعة الحال - مواكبٌ لما تقتضيه قواعد قانون العمل الطوعي السودانية لسنة 2006 ، ثم اندلق النشاط بشدة وعنفوان برأي الكثيرين، وبلف ودوران (من أوّلها!) برأي آخرين. ---
سأواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
أنوِّه إلى أنّ العنوان، كان في ذهني: مركز الخاتم عدلان والحصاد المــــــُــــر بعد بضع سِــــنين! وعلى كل حال، ما اظنّها فرقت كتير! فالسبعة سنين، محسوبٌ فيها عام 2007 منذ أبريله وما قبله، ومحسوب فيها عام 2013 وكلنا الآن في أبريلِه ..
*** ولأبريل، حكايا
فيها ما هو صالح وطالح، مُحزِن ومُفرِح، ضيِّق ووسيع الدلالات ..
---
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: خاصة إني جاييك جاييك ومنتظرك تخلص بس ماعاوز أشوش عليك .. |
يسلمو هادّيّات، أخي العزيز كمال،
واطمئن، من قومة الجَّهَل، أنا لي لُقاك مِــــدْرِّع! وبالطبع، أعني اللقاء التحاوري الأخواني (وخلِّي بالك، همزة الأخواني دي، مفتوحة قَصِد!)
شاكر ومقدر لمرورك الكريم، وشاكرلك فضلك بمنحي بُرهة جولات أعرض فيها وجهة نظري حول الموضوع، وما أُريده بعدها.
ودمتَ
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: كان المركز الخاتمي، أو لعله في بُرهةٍ من عُمرِه غير القصير، أشبه بالرئة التي يتنفّس هواءها كثيرون في ظُلم وإظلام وظَلامية الخرطوم (بأمـــ ـــثال جماعتَك). ذلك في المُبتدأ والوعد الذي كان حقَّاً؛ ثم حُوِّلت بِقُدرة "عاجزٍ واحد" إلى أشبه بالرئة الصناعية !! فتأمَّل |
Quote: نشر المركز الوطنى لنشر الديمقراطيات الامريكى تقريراً كشف فيه اسماء ( 13 ) منظمة طوعية وطنية سودانية استلمت مبلغ 705 الف دولار امريكى .. للمساهمة فى نشر الديمقراطية ومفاهيمها فى السودان ..
* مركز الخاتم عدلان * مركز الدراسات السودانية * مركز البادية لخدمات التنمية المتكاملة * مركز جسر التنمية * مجموعة الهيلا هوب
صحيفة المجهر 6 يناير 2013م
|
من اجل ذلك قلــت :
الرئة الاصطناعيــة وضخ الهواء المسموم للمنظمات المجتمعية المنظمات المجتمعية والتنفس الطبيعى بالهواء السودانى مفتاح لحراك مجتمعى راشد ورائد نحو تنمية قوى المجتمع المختلفة لتعزيز المشاركة المجتمعية .. ما بين التنفس الطبيعى والتنفس الصناعى تبدأ مسيرة المنظمات الطوعية .. ما بين تحقيق وتلبية الحاجات المجتمعية للشرائح المختلفة وما بين تعزيز أركان الحاجات لمجتمعات اخرى .. ما بين القانون كاداة من ادوات الضبط المجتمعى لها دور معلوم ومرسوم ..وما بين السلطة كاداة قمع للحراك المجتمعى ..
مبعثرات فى الوعى المجتمعى تقوم عملية التنفس الطبيعية على ان يمارس الانسان عملية الشهيق والزفير بطريقة طبيعية دون دخول واستعمال اى وسائط غير طبيعية ( صناعية ) التنفس المجتمعى يقوم على عملية الشهيق والزفير المجتمعى فى شتى مجالات الحراك المجتمعى السياسي والثقافى والاجتماعى دون تأثير وتدخل وسائط من خارج المكونات المجتمعية ..
الشهيق : تطوع افراد المجتمع المصلحة العامة اهداف غير ربحية الدعم العينى و المادى من المجتمع مؤسساته وافراده التواصل مع الخارج وفقاً للقانون المنظم للشهيق المجتمعى الخارجى
الزفير :
تقديم مساهمات لحل قضايا ومشاكل المجتمع تقديم نماذج مجتمعية بموارد مجتمعية سد الفجوة التى تقاصرت مهمة وارادة وموارد الحكومة للقيام بها رصد السوالب المجتمعية والتبصير بها مناصرة القضايا المجتمعية لتحقيق المصلحة العامة ...
فلنقرأ المادة ( 20 ) من قانون تنظيم منظمات العمل الطوعــى المنظمة لتمويل المنظمات الطوعيـــة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين اسحاق احمد)
|
هلا ومرحبا بك الأخ/ بدرالدين بالطبع، المصلحة العامة هي التنشينة الحقيقية لأي جُهدٍ مدني يُطلَق. والعمل الطوعي في السودان، وبشكل عام، قد تنكّب به البعض، طريق الحق؛ وبرأيّي أن البعض المعني، يشمل هيئات الحكومة أولاً، ثم يتمدد باحة قيادات ومؤسِّسي العمل الطوعي المدني؛ ولضرورة العمل الطوعي، فلا بد من تضافر القوانين المنظِّمة والجهود الفردية والجماعية.
بالنسبة للمادة 20 من قانون العمل الطوعي؛ فهي مادة متعلقة بتعيين المفوّض. لعلك تقصد المادة 7 بفقرتَيْها 1/ تفرض أنّ استقطاب ومنح التمويل الأجنبي، لا بد أن يتم عبر وثيقة مشروع مُجازَة من المفوّضية. 2/ يمنع أي منظمة وطنية من استلام تمويل من أجنبي ( من الخارج، أو بداخل السودان) إلا بإذن الوزير المُختَص.
....\
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
إنني من قومٍ، أزعُم أنّهم، يُراجعون ولا يتراجعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون! كما كان يُعلّمنا رئيسنا السابق، المرحوم جعفر محمد نميري، تغمّده الله بواسع رحمته، فبقدر ما كانَ على جانب كبير من الطموح الإيجابي لبلده وشعبه ومرؤوسيه، في التقدم والنماء، بقدرما أسأنا - كثيرون مِنَّا - فهمَـــــه واعتشقوا "المعارضة والمُجالدة لنظامِه" حتى جعلوا أكبر طموحه أن يتمسّك بإيجابية طموحِه أوّلاً وثانياً وعاشراً، في الاستمرار في الحُكم ليُصَحِّح فهم الكثيرين في سوء فهمِ طموحه الإيجابي، كذلك، أعتقد أننا - على النطاق الشخصي على الأقل! أي فيما يليني! - ما أزال أسيء فَهمَ الأخ الرئيس الحالي، عمر البشير!!! مع أنّ ذاك ماضي، وهذا حاضر والمُستقبَل- برضو فيما يليني براي - أراه ضايع صايع! ومع ذلك، فلا بد إلى الإشارة، أنّ مرؤسي النميري، كانوا أفضل حالاً بكثير من مرؤوسي البشير المُعاصرين!!! أمّا بعد، فإني جِـــدُّ آمل في العرض الرئاسي بعدم التقدّم للترشُّح وكفاية، ولكن المشكلة مين يقنع "جماعة الديوك، ورومية كمان!!! يا مرؤوسي البشير، قبل شعبه، الأحق أن تستحوا ..! فهذا بشيركم، له التحية، قد أعلنا على ملإٍ منكم ومنّا "آل مُعارضة سياسية"، فماذا أنتم فاعلون بغير بشير ..؟ ياخي دا إنتو في ظل البشير، كان أشهر سياقتكم للأمور، تنكُّب، وفِسال، وخرق نضال، ووبال على النساء والولدان والرجال.. أراجع وتحريرياً وبعض صياغة، ما نشرته( من جُزء يسير) من هذه المادة أعلى هذا الـــــTopic ويا عزيزي، محمد إي. سِيليما! بالله عَرِّب "Topic"ـــــي الأعلى دي تعريبة ليست بذات شبه بِـــ تغريبة "بني هلال" ..! ينوبك ثواب، إنْ شاء الله تعالى.
مركز الخاتم عدلان للاستنارة والحصاد المُــــــــــرِّ بعد بضع سنين....! تأسس مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، في الثامن عشر من أبريل العام 2007 (هذا هو تاريخ بدء العمل وفقاً لشهادة التأسيس) بناءاً على قواعد قانون العمل الطوعي لسنة 2006.. ظل المركز يعمل من ذلك التاريخ البعيد، وحتى 31/ديسمبر/ 2012 حيث قرر المسجل العام بـــ(مفوّضية العون الإنساني - وزارة الداخلية)، إلغاء تسجيل المركز وشطب اسمه من السجل العام للمنظمات الطوعية السودانية؛ وذلك لسبب مخالفته للقانون. حفلت تلك الفترة بالعديد من المناشط والفعاليات، وتلقى المركز دعم الكثيرين، وظلّ محطُّ أنظار، ومهوى أفئدة غير قليلين، لكنه - ولأسباب - تلاشى وجوده، وصودرت ممتلكاته، وشُرِّد عامليه، و .. و.. و.. إلخ,, ولمزيد من التفصيل، فإليكم: الرابط التالي: حـيّا اللهُ، تعالى، صحيفة الانتباهة، وصادق التهنئة بالنجاح الوضّاح .. سأسعى أن تكون عودتي سريعة، وإلى ذاك الحين، فأهلاً ومرحباً بالمداخلات والمُساءلات والملاومات! فالحصاد الذي أقصده هنا، من الممكن تناوله، والوصول إليه، عبر وجوه متعددة من معايير الفصل بين الصواب والخطأ؛ وتشمل تلك الوجوه:-
أولاً: النتائج التي انتهى إليها مسير المركز، كمنظمة مجتمع مدني وطنية؛ أعلنت رسالتها وأفاضت في عرض رؤيتها ونوّهت كثيراً، وكثيراً جداً عما تنوي إطلاقه من برامج وما تسعى في تنفيذه من مشاريع مؤدية للاستنارة والتنمية البشرية، ولأوسع ما تستطيعه من قطاعات في المجتمع السوداني. فهل كانت نتائج إيجابية إجمالاً ..؟ أم كانت سِلبية جُزئياً أم أنها كانت لا هذا ولا ذاك؟ وفي المنتَهى، لماذا كانت تلك النتائج (حصاد مُـــر) من وجهة نظري؟ عليه، سأسعى أولا في تناول النتائج التي تحققت؛ وتلك التي لم تتحقق، في مسير المركز منظمة المجتمع المدني الوطنية؛ وذلك من خلال تحديدها وتناوُلها واحدة واحدة، من وِجهة نظري. ومن باب أولى، هي وجهة نظر لعضو، مُشارك على نحوٍ مَــا، في المنظمة المعنية. بالتالي فهي وجهة نظر تحتاج في تدعيمها أو توهينها، إلى وجهات النظر الأخرى؛ ومن أيِّ المواقع ارتباطا بنشاط وأهداف وبناءات المنظمات المدنية الوطنية السودانية بشكل عام؛ كما تحتاج بشدّة إلى وجهات نظر الذين واللاّئي كان لهم/ـــنَّ ارتباط في مسير العمل المدني من واقع تجربة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية.
ثانياً: السُّــــبُـــل والوسائل التي اتّبعتها إدارة المركز؛ من هيئات وأجسام إدارية، إلى تقسيم المهام، إلى الاعتماد على مناهج محددة في الأداء إلخ,,, من طرائق. هل كانت على صواب؟ أم بدأت على صواب (نظري) ثم تخبّطت الطُّرُق عمليّاتيّاً ..! فالسبل والوسائل المتّبعة بواسطة إدارة المركز، شملت الكثير من الطرائق والكثير من المكوِّنات الإدارية؛ فعلى سبيل المثال، كان للمركز مدير، ومجلس أمناء، ولجنة تنفيذية و .. و.. و.. إلخ,,, كما كانت له بالطبع، لجنة تسيير أوّلية، أو لعلها اللجنة التنفيذية الأولى مكونة من عدد أسماء رجال ونساء، قبل أن يتم الاجتماع التأسيسي بحضور، أو تحت إذن الجهة المختصة بمنح تراخيص النشاط المدني ( مفوضية العون الإنساني)؛ ومن الاجتماع التأسيسي خرجت اللجنة التنفيذية، وأُقِرّ الدستور الذي بطبيعة الحال، مواكبٌ ومُلتَزِم بما تقتضيه قواعد قانون العمل الطوعي السودانية لسنة 2006 ثم اندلق النشاط بشدة وعنفوان برأي الكثيرين، وبلف ودوران من أوّلها برأي آخرين! وأنوِّه هُنا، إلى أنّ العنوان، كان في ذهني: مركز الخاتم عدلان والحصاد المــــــُــــر بعد بضع سِــــنين! وعلى كل حال، ما اظنّها فرقت كتير! فالسبعة سنين، محسوبٌ فيها عام 2007 منذ أبريله وما قبله، ومحسوب فيها عام 2013 وكلنا الآن في أبريلِه؛ ولأبريل حكايا، فيها ما هو صالح وطالح، مُحزِن ومُفرِح، ضيِّق ووسيع الدلالات.
ثالثا: طرائق العمل والعلاقات العامة بالبيئة المُحيطة بالمنظمة الطوعية. هذا معيار متشعِّب المناحي! فطرائق العمل، وحتى تُشبَع بحثاً أو درساً، تحتاج لاستصحاب (الشقيقات الخمس! في لُغة التحرير الصحفي من: ماذا، ولمَ، وكيف، وأين، ومتى =>> What, Why, How, Where and When) فطبيعة الدرس أو البحث هاهنا، خبرية ولها قداستها، وعليها شهود Witnesses مع أنّه قد قيل: حينما يتطاير الرصاص (*) فلا أحد يكترث بالشـــــهود.
أما العلاقات العامة، فهي بذاتها "فولة كبيرة!" تجمع في جوفها العلاقات الداخلية والخارجية في المنظمة، بداياتها، متونها، هوامشها إلخ,,, وهي في أغلب الأحيان، تكون ذات "منطقية أو منهجية" حاكمة للمنظمة( تأتي وتتسربل تلك المنهجية الحاكمة، من سُرّة أو مركز قيادة المؤسسة المنظمة، حيناً تكون تلك السُّرَّة هي الجمعية العمومية، وأحايين كثيرة يكون "فردٌ واحد" هو مركز كون المركزة! "زول واحد مركزي حوله غير مركزيين بالولاء أو به! ) تسعى من خلالها إلى تحقيق تفاعلها مع البيئة Environment المحيطة بها Surroundings من شُركاء ومُستفيدين وممثلي السلطات وزوّار فُجائيين ومُراقبين وملاعبي أسِنَّة، فضلاً عن كمٍّ كميم ممَّن يصفهم لساننا القومي بـــــــــ"ــــــالشمشارين" . لا مناص من بغر بطن الفيل الطرائقي هذا، ببعض الأسئلة المِفتاحية من أمثال:- هل كانت الطرائق المتبعة في الأداء (بالمنظمة الطوعية المعنية) قمينة بتحقيق أهداف العمل الطوعي ...؟ هل كان التفاعل مع البيئة مؤدٍّ لما يستهدفه المركز من تجذير عمل طوعي مدني رائدي ولمّاح ...؟ هل كان المستفيدون مُفادين من طرائق العمل بالمنظمة، وطامحين ومُتَلَقِّين حَسُنين ..؟ هل كان الشركاء "المانحين" مُقصِّرين أم كان الملح (بالدار) هو المُقصِّر ...؟ هل كان مسجل عام تنظيمات العمل، عادلاً في اتخاذ قراره بإلغاء المركز ...؟ هل كان المركز يسير بصورة حَسَنة ويلتزم القانون ومبادئ العدالة والإنصاف والوجدان السليم تجاه كل الشّركاء والمستفيدين والزوّار والجهات المختصة والمجتمع السوداني إجمالاً ...؟ هل اعترض مسيرة المركز مشاكل وقضايا داخلية ثم طمح الحال وانطفح..! أم كان المركز يسير في تواؤمٍ وتكاتفٍ وتكامل من مهدِه وحتى لحظة إلغائه؟ هل تداول إدارة المركز، أو هل تمّ أي تداول للسُلطة "العَرشية" للمركز بين أنداد ومشاركين حقيقيين! أم كانت المسالة - في إطارها العام - خاصة بزول واحد! يُديرها بطريقته وتصفق الجوقات حتى للعزف المنفرد النشاز (**) هل وكيف ولماذا ومتى ولمَ كان، وَ أين ...؟
لا أشكُّ مُطلقاً في أنّ طرائق العمل، والتي بدأت بها المنظمة، كانت واعدة بأن الأمر سيسير للأمام. حتى يبلغ تمامه، إن كان تمامٌ يُبلَغ. أقول واعدة لأنّ هناك احتشاد حولها بكثيرين من المجموعة الحاضنة لإطلاق مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية؛ وهُم منتَموا وأصدقاء حركة حق والخاتم عدلان. أقول واعدة، بمعنى أنها في خانة التنظير، وكانت تحدسُ تحقيق الكثير؛ من واقع ثقافة وإنسانية وغَيْريّة طارِحيها؛ لكنها للأسى، كانت واعدية أقرب للشِّعارية الهُتافية، منها إلى الالتزام العَمَلي الوجوبي. كان جُل النشاط دَفّاقاً بـــ: سنقوم بـكذا وسنفعل كذا ونبحث عن كذا لأننا نُريد أن نحقق لمجتمعنا كذا كذا. واستمرّ الحال بمثل هذه الــتوقُّعات الـــ Great Expectations لمدىً لم يتناه؛ حتى طلعتْ روح المنظمة! وفي نفسِ سـَيِّدها شيءٌ من حَتَّات! فقضَتْ وهي في مَيْعة الصبا والعنفوان، وانفضّ المولِد أو يكاد!
س1. إذاً مالذي حدث؟ ما حدثَ حدَّثتْ عنه أولى النتائج، وأعني انفضاض سامر جُزء مُقدَّر من المؤسِّسين المُشاركين، والمؤثِّرين في سيرورة المركز؛ ففي واحدة من أوائل الجمعيات العمومية للمركز، شبَّ ثعلب الخِلاف بين رئيسة مجلس أُمنائه ومَنْ يرى رؤيتها الناقضة لما كانت تسير عليه الأمور بالمركز، من أنصار؛ وبين مدير المركز وأنصار مركزه "الفِكرة والتجرية والبُرهان" من أنصار، وضمنهم مؤسِّسين، وإن لم يكونوا في مستوى تأثير الناقضين للطرائق الجارية. ادلهمّت الأمور وصعُبَ الفتق على الراتق، وكان لسان أيٍّ من الطرَفَيْن: إنّ مَنْ يُشقيه ربُّه .. كيف أنتُم تُسعدوه!
س2. كيف كانت "إدارة الصراع!" ومن ثم كيف تبدّتْ نتائجه؟ إدارة الصراع على نحوٍ من المفاهيم الواعدة، كانت الغائبة الكُبرى وبشدّة! فلا المُدير القابض على الأمر، استطاع أن ينحَتْ ذهنِه بما وعَد وأوعد من إدارة صالحة، ولا الناقضون حزَموا أمرهم على التعاطي الإيجابي في "المُضارَفة" على "رواب" عملٍ طوعي نامٍ ومُتنامي، ومنظورٍ إليه بأفئدة كثيرين، ويُشار إليه بالبُنان. تورّط كل المركز ومنسوبوه وأصدقائه في تصعيد الخلاف، وتوزّع الناس بين الطَّرَفين المُتشاكسَيْن! وعلى نَسَقٍ استقطابيٍّ تكاملي، لا يدرك الخصوم كيف تأتّى ..! وقد بدا جَليّا أنّ كل من الطرَفَين يُغرِق في حالة كونه جبهة مُعارَضة ضد طَرَفه الآخر والحكومة! لا إيدا لا كراعا..! وبالرغم من ادِّعاء أيٍّ من الطَرَفَيْن بأنّه نيفاشي الرؤية! فلم يقبل أيّاً منهما أنه "غير" أنه الأقرب للمحركة الشعبية الأصل!. الأدهى، أنّ تركْ الحبلَ على عواتق الغوارِب والغُرباء، اضطرّ الطّرفان (وأخيراً وبعدما كالَ الرَّماد حَمّادين) أن يقذفا عرين حركة حق بالجُلَّة المُحترقة مجانيق! وكان قد استعصى حَلَّها على الأوائل، مُرتأين أنّ الجِّلَّة في الأخِلَّة؛ ولكن بعض الأخِلّة ما صدَّقوا، ثم قالوا بِسمِللّا على النزول في المُعتَرَك وعلى نفس رويِّ التكاملية الاستقطابية، من تمادٍ في الجدال وسِباب بالألقاب، حتى طَرشَقتْ حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بـــِـــهَيْلها وهَيلمانها، وانحترتْ وانبترت في تقاسُمٍ للأدوار مُريب!
س3. متى كانت تلك الأحداث تترى، وماذا كانت تسعى إدارة المركز ومُجالِديها ...؟ بدأت الأحداث المشؤومة في التاسع من اكتوبر2009 ثم دار عليها الحُوْلان، وهيَ هيَ، على نَفس الحَوَلان والجوَلان الفاضي؛ حتى انتهتْ بالكَيْ والكَيْتات، وعام 2011 يكاد يلفظ أنفاسه. طيلة تلك المُدة، كان كُلٍّ من الطرفين يشحذ سكاكينه وملاسينه! وكواحد حيادي، ومن داخل الجمع المُستَقطَب تكامُليّاً، فما أنْ دَهمني أمر الخلاف المِتلاف؛ حتى لم أجد غير أن أنحاز إلى ما رأيتُه من صواب. في المحافظة الرَّواب. لم أُقصِّر ولم أُوَفَّــر ..! فمَنْ يدخل طواحين الهواء، أو تلك التي للصّعيب من الدَّقيق، يتلطَّخ وجهاً وقَدَما؛ ولكن! مع النقد الذاتي وفضيلة الرجوع إلى الــ(حق)؛ كما معَ (....) في الغسيل، فَــ ـــــــمافيش مستحيل.
س4. لمَ يا صاحِ كُل تلك الحماقات الزلاّجات ..؟ كل واحدين حمدَهُم في بطونهم، ومن البطون غريقات! الأزمة لم تقتصر على منسوبي المركز، ولا وقفتْ عند هلَع كثيرين من النُّجباء في صَّف السودانيين الآمل في نماء وتطور واستنارة العمل الإنساني الطّوعي. كذلك لم تحبس الأزمة الأزيمة، أثرها البائن في ارتعاشات وهمسات ضاءت بها وجوه؛ في باحاتٍ يطرَبُ أهلها بفجيعة مثل مركز الخاتم عدلان؛ ووجوه أُخرى تكدَّرت مياهها بعجز إدارة المركز وكميونتِه الحاضنة لإطلاقه، في الوصول بالوعد الكبير إلى هذه الصيرورة الماسخة! ثم ضحِك الشيتــــ"ط"ــــــان "الكيزاني" وهو مَحنان.
س5. هل من نتائج ..؟ كتير..! فعلى سبيل المثال: وضَحَ، ولكن بعد خراب مالطة؛ أنّ ذيّاك المؤذِن لم يكُن وعده الحق! ولا كان دَرسُه الأوعى. ثم كان إيعاده نصف المستوى أو أقل. كذلك اختُرم العَرض الديمقراطي الوسيع، من لَهاتِه، وانشحط الزّعم الكبير من الويلات، وذلك لِقلة العزم وفدامة الحزم، والعَوَز في تملّك إدارة صالحة تُدير الشؤون. ظلّ المفصولين من جمعية عمومية، وقد كانوا المؤسِّسين كَتفاً بكَتْف ولَفَّاً بِـــ لَف، يهدرون بالتهديد والتسديد من قريب وبعيد! لإفناء ما عقدوه بالأمس القريب، من آمال وتطلُّعات؛ يومٍ بالمفوّضيّة المُتَحَيــِّنة، يمطرونها بالشكاوى، وآخر بدور حَلاّليْ الشِّبَكْ بالشقاوة والفهلوات. ثم استنام مؤذِّننا جُحا على مَخدّات طــَربِه الوثير، مُكنكِشاً في لحم تورِه، يُقدِّد ويُجدِّد! لا سائل في السودان ولا الأمريكان! غير مَعنيٍّ بالاستقامة الإدارية ولا المُراجع ولا طُلاَّب حقٍّ سيفجعونه بما كان واستكان، يكاد يقلبها لخِزانته التي لا تمتلئ؛ يَبِرُّ منها عدداً قليل من موالين شخصيِّين! ولوالين وولوالات، وبعض سادة أماجد من الرّعيل البَّهيل! جعجاعين بلا ترتيل، أنبياء بلا تنزيل، دُعاة بالأساطير والأناجيل، وبأحسن ممّا نُسِب لمؤذِّنٍ في مالطة ذات مثيل.
وإذن، فقد أُهيلَ على الوعد الموعود، كومةً من عِناد، واستدامت طِلبة تزكية النفس بالاتصالات بمَنْ ومَا وأؤلئك وهؤلاء. أُهمِلتْ الهيئة الجمعية العامّة حتى أفناها الجوى، واستُرفِف ذاك التِلت الذي غوى؛ ثم صارت التنفيذية كما الروضة تُتاتي، وأحياناً مكتب مُرشدات مع موجِّه تربوي. يُراؤون فيها صُبحاً ومسا، يتعلّم فيها الناس ما حذِروا الوقوع فيه بالأمس! يُرائي فيها مُريدون وزاهدون؛ والفهاهة مع اللّطافة ما تدِّيك الدَّرِب. أمّا الإدارة الشمشارة فحَدِّث ولا حَرج. وبالِغ وما تبالِـــع. ومن بعد، ما استقام الكلام إلاّ على الحُطام ومثوى اللئام من أنبياءٍ كَذَبة، مُصَحِّفين، حَسَدة، رِجرِجةٍ وهوامّ! وانطَفَيْنا ..! إذ لم نجد ما يُضيئنا استنارةً إلا أزرق صَيْبا وأبو العزائل وناس الجدائل وأمواج! ثم انداحت على الشظف التمويلي! سفريات السيد المدير الخطير المُثير، وتماهى بعض المنسوبين عَشماً ورَغماً في السَّير اقتداءاً بالخبير السفير، يتزاحمون كَفّاً بِكَفٍّ كي يكونوا الأميرة أو الأمير. تلادُح علينا بعض المُصَحِّفين الباهتين، وصار عرين الإدارة العاجزة، موطئ ومنتجَع للدَّجّالين من الحَداثيين وما بعد المُحافظين! ثم ملأت علينا سيرة كمبالا المجالات، وسدّتْ آفاقانا الخُزعبلات! فاستوت جُودينا على القوالات دون الشمارات! حتى أضحَيْنا يخلطُ بعضنا بين الكمبالا سيتي سيتي كمبالا.. والكان داكا سيدي سيدي الآراكا
كما أسلفتُ، فقد ملأت علينا سيرة كمبالا المجالات، واستوَتْ جُودينا على القوالات دون الشمارات. حتى أضحَينا يخلطُ بعضُنا بين الكمبالا سيتي سيتي كمبالا، والكان داكا سيدي سيدي الآراكا ..! وكان قد فشا التخبُّط، ارتفعتْ حِدّة الاستقطاب، فتلطّخت "الإدارة العاجزة" بشُبهة التمييز الفاقِع بين منسوبيها؛ حيث أعملتْ التحيُّز بين الــ مع/و الضد. لم تردعها الدعوى العريضة بالمؤسَّسية، ولا صانَ وقارها الزّعم الكبير بالالتزام الأخلاقي في قضايا العَمل؛ ناهيك أن تزجُرها قواعد الشؤون الإدارية الصالحة، للتعامُل بالتساوي بين الموظّفين. كأنّها إدارة لا تحْذَر مقولة: ليَّ الأعناق ولا قطع الأرزاق؛ وإن كان لابُد من تخفيض العمالة بناءاً على انتهاء المشروع، حسبما أفادت بيانات الإدارة العاجزة، فلمَ فُصِل واحد وتُرك البقيّة مُسْتألفين؟ وللمُفارقة، فقد كانت قَفلة أو شِبه جُملة، بيان المنظّمة الوجّاهة؛ (..... وإنهاءاً للشكل التكافلي القديم.)؛ والمخالفة أو التقصير الوحيد المُفسِّر لهذا الفصل التمييزي، أنّ الزميل كان قد أبدى استياءاً للتخبُّط الذي فشا، والتمييز في المنافِع الذى طغى؛ فأُبعد بكلِّ التّمَحُّك، وظلّ أقرانه مُنبَسطين قابعين على وظائفهم يواصلون حَلْب الأخضر والعابس! فيما هو أشبه بقولِ بعضهم: قطعوا النُّوَّار وسَقوا البُتَّاب! هُنا أجدُ شخصي الضعيف، في حالٍ من الشعور ببالغ الأسف، أنْ كان تعامُلي مع "المفصول" وهو أخٌ كريم ورفيقٌ مُؤاتٍ (شاكر) مُتَّسِماً بالفظاظة، فأنا أعتذر له عن تلك الفظاظة والإغلاظ في التعاطي معه حول مسألتِه الشائكة حينها؛ وعشمي أن يكون (أحمد) قد قرأ المثل الوارد في بداية الوجه الثالث من وجوه البحث الجاري: حينما يتطاير الرُّصاص، فلا أحد يكترثُ بالشِّهود.
.... هوامش.... (*) = يلزمني هــُنا اعتذار، عن أيِّ غِلظة أو سماجة جبهتُ بها مَنْ حاورتهم من قبل، في خصوص أزمات حلّت بالمركز وكادت تطيح برأسِه وأضنابِه! لولا لُطف الله القدير (!) فسلِم المركز، وتكبّدت القلوب المشاق! ولكن ليس هذا اعتذار عن "رؤية ، فكرة، أو موقِف، إنما عن الشطط في الخصومة التي جرت بهذا المنبر تجاه بعض الزملاء والزميلات.
(**) = أُشير إلى أنّ المركز، كان قد عقد في عُمره غير القصير، ما يُقارب الأربع جمعيات عمومية، ونال عددها من الترخيصات السنوية من سُلُطات المفوَّضــية، وكذلك تسنّى للمركز أن يعقد ما لايقل عن خمسة دورات مالية سنوية؛ وكان المركز المنظّمة، قد تلقّى دعماً وتمويلاً ماليا "فاحشاً" بنظري! من منظمات غربية كريمة في منح العطاء لأجل الاستنارة والتنمية البشرية ونشر الديمقراطية وحماية و تعزيز حقوق الإنسان في السودان.
--------
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-06-2013, 10:59 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
محاولة لترتيب السياق*
Quote: أنوِّه إلى أنّ العنوان، كان في ذهني: مركز الخاتم عدلان والحصاد المــــــُــــر بعد بضع سِــــنين! وعلى كل حال، ما اظنّها فرقت كتير! فالسبعة سنين، محسوبٌ فيها عام 2007 منذ أبريله وما قبله، ومحسوب فيها عام 2013 وكلنا الآن في أبريلِه .. *** ولأبريل، حكايا فيها ما هو صالح وطالح، مُحزِن ومُفرِح، ضيِّق ووسيع الدلالات .. |
فممّا كان صالحاً من حكايا أبريل، تمُرّ بنا في سوداننا المحموم بحــُمّى الانتفاضات، ذكرى انتفاضة أبريل 1985؛ فلها ولأهلها ولشعبها، الإكبار
ومن فجائع الـــ23 أبريل 2005، نعى النّاعي، أخانا وأستاذنا ومفكرنا وأديبنا السوداني، الخاتم عدلان، حيث توفّى في لندن، بعد أن كان قد غادر السودان أواخر العقدَين الأخيرين من القرن الماضي، وطوّف بإريتريا، مصر وبريطانيا، التي كانت مهجع هجرتِه الأخير.. له الرحمة والمغفرة
ممّا هو مُحزن، في أبريل أيضا، أن نعى النّاعي، أخانا ورفيقنا وناشطنا وأديبنا السوداني، عُمر كانديك، حيث توفّى في حادث حركة بطريق مدني الخرطوم، له الرحمة والمغفرة ..
أمّا الضيِّق من نسجٍ لحكايا أبريلية، وكذلك وسيعة السّرد والمسرود من حكايا أبريلية، فكثير ..
أسعى أن آتي عليه بظهر هذا التوبيك ..
____ سيتتابع ..
------- لا أُكابر! في كونها مُقتدية بـــــــ" مِنْ دِقنو وفَــــــــتـــــــِّـــــــــلــــلُّو" .. حتى إن لم يكن لهذا الــــــ ـــــ Topic ــــ اهتمام كبير بإطلاق الدِّقون (اللِّحى!) تعلفها خيول المارينز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: فاضت عطايا المانحين جزالةً (أو قُل هبطرشا) على مركز الخاتم عدلان، تأمُل تلك العطايا، وتعمل على الإسهام الإيجابي والكبير، دفعاً وتعزيزاً لحركة المجتمع المدني في السودان، بأموالٍ ثقيلات الكراديس. المنظمات التي أعنيها هيَ، وعلى سبيل الإحاطة بالمعلومة كمعلومة دون تفاصيلها الكثيرات، تمثّلتْ في: =مركز السلام الأمريكي = كـــــــورد آيد = الاتحاد الأوروبي = مركز كارتر = الصندوق القومي للديمقراطية = أووه .. إس .. آي! = آيي يي كوووم! = السفارة البريطانية بالخرطوم = السفارة الهولندية بالخرطوم؛ ومعدودات عُملاتها جاءت في واحدة من وثائق المركز، كما يلي: • مركز السلام الأمريكي = دعمه لمشروع المركز لأجل سلام دارفور = 100 ألف دولار • منظمة Cordaid موّلتْ مركز الخاتم عدلان بــــــــ 100 ألف دولار أمريكي= مشروع المناطق الثلاث، النيل الأزرق، جنوب كردفان وأبيي. • منظمة AECOM = موّلت مركز الخاتم، في مشروعه قيادات شبابية = 60 ألف دولار • الاتحاد الأوروبي = 100 ألف يورو = لمشروع التحوّل الديمقراطي • مركز كارتر = 500 ألف دولارأمريكي = لمشروع التحوّل الديمقراطي، كذلك!، مع مراقبة الاستفتاء • الصندوق القومي للديمقراطية NED 60 ألف دولار = مشروع الإصلاح التربوي • السفارة البريطانية = 20 ألف إسترليني = مشروع المركز باسم: فضاءات مُحايِدَة • السفارة الهولندية = 470 ألف جنيه سوداني = مشروع العُنف ضد المرأة • أما OSI فهيَ قطعاً قد موّلتْ..! لكنيِّ لم أحرز نجاحاً في التعرف على أي المشاريع التي موّلتها؟ وبي كم؟ ذلك أنَّ الإدارة قد جاءت على ذِكرها ضمن المشاريع والتمويل وبشفافيةٍ -تُحسَدْ عليها- أمام وفد التفيش، أو لعلّه التعفيش! ونَسَتْ الإدارة "قديم" الــ أووه إسْ آي! و في اعتقادي، لم يكُن الوفد رزينا بما يكفي! لحِفِظ حقوق الـــ" OSI " وعلى كُل حال، فما يزال بحثي جاريا، ما لم يُسعفني أحد الزملاء أو الزميلات(تتيماً للفائدة العامّة وكدا) من الذين واللاّئي لهُم/ــــــــُــنَّ ولاء شديد وجهير وواضح للمركز ومشاريعه المجتمعية والاستنارية والتنموية الباذخة، "مُش" زيْ حالاتنا، كما تزعُم الإدارة التي "شـــوبارا في بوبارا". وبنظرةٍ واحدةٍ - ولو غير بريئة- فلا بُد للسّامِع والمُشاهِد لمثل هذا الكرم الجزيل من المانحين(جزاهم الله خيرا بقدرما أضمروا من خير، إنسانية؛ وشَرَّا إن كان!)، ثم ثـَـــنَّى النظرة نحو الحصاد المُرِّ مُتَحَصَّلاً بإدارة عاجزة، فلا بُدّ لذاك السّامع الشاهد، أن يفجعه حِسٌّ تراجوكوميديٍّ هتون يقول: هل تتحدّثون عن منظمة قارون ..؟
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
شكراً للمثابرة والدعم اليجي منّو ..
للمجالس أماناتِها، للبيوت أسرارها وكذلك للمنظمات؛ بالتالي، فليس من نهج الحكمة نشر الوثائق الدالّة على الورطات. مالم تضحى إعادة نشرها ضرورة مُلِحَّة. هُناك فرق بالطبع بين النشر المغروض! وبين إعادة النَّشر المُستَحَق! وعندها يصبح لزاماً على المرء أن يستعيد إلحاح قولهم: واحدة بواحدة والبادئ أظلم، أعني البادي بنشر الغسيل في أقرب مَلَف! يُريد أنْ يقتُل به عدوَّا، مع أنه قد قيل: ومن العداوة ما ينالُك نفعُه ,,, ومن الصداقة ما يضُــــــرُّ ويؤلِمُ كتبتُ مسوّدة تقرير. عبارة عن محضر اجتماع بين منظمتنا السابقة، وبين وفد التفتيش "الهاكارزاوي" HAC في 18 نوفمبر 2012 بتكليف من إدارتنا السابقة في المركز. أرسلتها على البريد الإليكتروني للإدارة يوم20 من نوفمبر، طالباً من الإدارة إضافة ما فات عليّ أثناء الاعتراك! وحذف ما ربّتما تزَيَّدته من راسي أو كرّاسي. ثم ذَيَّلتُ المسوّدة باسمي ووظيفتي وتليفوني وإيميلي.. ومضى يوم وآخر وأنا أسأل مالذي جَدَّ على المسودَّة ولا مُجيب! فما أن أتى اليوم الذي له من يوم إرسال مسوّدتي مُذَيَّلة باسمي، ثالثُ، حتى وجدتُّ غسيلي – ليس وحدي!- بل ومُحلّى بغسيلٍ للإدارة، خطير! ويبدو أنه استغرق يومَيْن للتدبيج والتخديد فالتجويد، مُعلّق برقبة بعض الأسافير الهايجة. ثمّ أصدقاء وصديقات إليكترونيّات! يتّصلْنَ بي: ده شنو الهبَّبتو ده يا ود أب جودة ..؟ تحاملتُ على غضبي قدرما أستطيع، ثم كابرتُ! أي والله، كابرتُ بأنّ ده: هو الشُّغُل! والزّارعا ربّنا في الحَجَر بتقوم. أيوه أنا نشرتها في "حُرِّيات" وفي "سودانيات" وفي ... لم يكُ ذلك بصحيح...! انقمع الأصدقاء، متأسفين قائلين لنُصحهم: من البليّة عذلُ مَنْ لا يرعوي عن جهلِه! .. مع أنِّي مُرعَوٍ أعرف حدود العِراك ولا أقَع بي أخوي وأخوك جمب كُبري شمبات! وفيما بدا لي أنّه: أنّه قد بَرَح الخَفاء؛ وإذن فالتَّنقد الرهيفة إن شاء الله ما تتلتَّق؛ أقلّه سأجد ساعتها (وأيَّ ساعة!) أن أقول لراعي الــ(جيلاتين): حبلك ده قوي يازول!
جزى اللهُ الشّدائد عنِّي كُلَّ خيرٍ، فأنا شاكر للورطات التي تقوِّيك! وأشد سروراً بأنْ بَرَح الخفاء بالبُقَج إيّاها ..! وسأعيد نشر الغسيل، والمُحلّى، غير ظالم: فلا دَرّ درُّ الدّس والدسدَسة، ولا نجوتُ إنْ نجا المُدَسدِسون:
تقرير حول اجتماع عاصف بين مفوضية العون الإنساني و إدارة مركز الخاتم عدلان في يوم الأحد 18 من نوفمبر2012، حوالى الساعة الواحدة ظهرا، وصل لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، ودون سابق موعد أو إخطار، وفد من مفوّضية العون الإنساني (هاك) لاستقبال المركز حيث طلبوا الاجتماع مع إدارة المركز. تم الترحيب بالطلب، فصعد مباشرة ستة من موظفي "هاك" قدّموا أنفسهم بواسطة رئيس المجموعة، السيد/ إبراهيم أبشر ، على النحو التالي: أ. إبراهيم أبشر، مدير عام البرامج والمشروعات بمفوضية العون الإنساني "هاك" أ. عزالدين البلولة، مدير إدارة المنظمات الوطنية بالمفوضية "هاك" أ. مُنى عوض المستشارة القانونية -النائب العام- للمفوّضية ,, أ. عوضية إدارة المنظمات , من المسجل العام, أ. رباب من إدارة المنظمات, أ. ضياء الدين من إدارة المنظمات ,, تحدث السيد/ أبشر، بعد أن قدّم خطاباً من مفوّض عام الشؤون الإنسانية، مفيداً بأنها زيارة دورية، درجوا على القيام بها إلى إدارات منظمات العمل الطوعي الوطنية، للتباحث حول الأداء العام والعمل سوياً على إزالة أي انحرافات قد تعترض سيرورة النشاط المدني. قدّم السيد/ أبشر اعتذاره! على فرض أنّ الزيارة تتمّ في شكل استثنائي، مؤكّداً أنهم مسؤولون لدى جهة رسمية وتتطلّب مسؤولياتهم مثل هذا النوع من الزيارات، ترقية للأداء العام. باشر السيد/ إبراهيم أبّشر، تقديم نفسه ووفده، ثم قدّم خطاباً لمدير المركز، مفيداً بأنه من مفوّض عام العون الإنساني. الخطاب مذيّل بتوقيع السيد/ علي آدم حسن، المفوّض العام بالإنابة. من الجانب الآخر، فقد كان أن دكتور الباقر العفيف، مدير المركز، أخطر عدداً من العاملين بالمركز لحضور الاجتماع؛ وذلك فور تلقّيه الاتصال من وفد "هاك" وقد شمل حضور ممثلي المركز للاجتماع أربعة أشخاص . قام السيد/ مدير المركز، بتلاوة الخطاب، وذلك بعد أن قدّم أعضاء وفده على النحو التالي: الباقر العفيف، مدير المركز محمد مجذوب، مستشار بالمركز خلف الله العفيف، منسق بإدارة المشروعات محمد أبوجودة، مسؤول إعلامي بالمركز تحدّث السيد/ مدير عام البرامج والمشروعات بالمفوّضية، الأستاذ/ إبراهيم أبّشر، مفيداً بأنّ الزيارة بغرض التقويم، وأنها عمل دوري سيستمر، وذلك لأجل إزالة أيّ انحرافات قد تعترض مسير العمل الطوعي، سواء من جانب الالتزام بالشرعية التنظيمية المنظِّمة أو غيرها؛ وأنهم في البداية يطلبون نبذة عامة عن المركز ونشاطاته. أجاب مدير المركز، الباقر العفيف: بأنّ المركز قد تمّ تأسيسه في يونيو 2007، وبدأ عمله مُستضافاً لدى مركز سالما لمصادر دراسات المرأة، ثم انتقل إلى موقعه الحالي في سبتمبر عام 2007 في بيت مستأجَر وإلى الآن. مجال نشاط المركز، مُستمد من اسمه، فهو مركز للاستنارة والتنمية البشرية، ويعمل في هذا المجال عبر إطلاقه للمشروعات والبرامج التي تحقق رؤيته وتنهض برسالته. المركز تمّ تسجيله وفقاً لقواعد قانون العمل الطوعي لسنة 2006 ويتم تجديد ترخيصه السنوي عبر مسجل عام المنظّمات بمفوضية العون الإنساني. تشمل مجالات نشاط المركز: الاستنارة (Enlightenment) مثل قضايا النوع (Gender issues)، السلام و فضّ النزاعات (Conflict resolution) وما إلى ذلك من نشاطات تقتضيها رسالة المركز للقطاعات الراغبة في مجتمعنا السوداني. ومنذ تأسيسه، فقد أنجز المركز عددا من المشروعات والبرامج الثقافية، وللمركز مكتبة عامة للقراءة، شهدت قاعتها عدد من النشاطات الثقافية الانتدائية الدورية. وذلك عبر عرض وقراءة ونقد الكتب ذات المضامين الاستنارية؛ رِفقاً مع أنشطة ثقافية مصاحبة في مشروع الصالون الأدبي ونادي الكتاب. إلى ذلك فللمركز نشاط مسرحي وموسيقي وسينما. تساءل الأستاذ/ أبّشر: متى كان آخر تسجيل للمركز؟ أجاب مدير المركز: أبريل 2012 وهو ترخيص لمداومة النشاط لمدة عام ينتهي في أبريل 2013 أ. أبشر: ما هي نوعية البرامج التي يطلقها المركز، وما هي الأنشطة المصاحبة؟ أجاب مدير المركز: نوعية البرامج، هي برامج لا تخرج عن مجال الاستنارة والتنمية البشرية، فعلى سبيل المثال، لدينا في المركز مشروع فضاءات محايدة (Neutral Spaces) وهو يهتم بتثقيف الراغبين من طلبة الجامعات عبر عقد ورش التدريب، والندوات التثقيفية والتعريف بمقوّمات التراث الفكري السوداني والكتابة والنشر وما إلى ذلك من أنشطة تثقيفية. وقد انتظم عدد من طلاب الجامعات ضمن هذا البرنامج، واستوى للمشروع تأسيس كورال موسيقي من طلبة وخرِّيجي الجامعات و ... أ.أبشر: من أين تمّ تمويله؟ أجاب مدير المركز: السفارة البريطانية أ. أبشر: كم كان التمويل مدير المركز: 20 ألف استرليني أ. أبشر: هل المشروع انتهى؟ د. باقر: نعم، وقد كان دورتَين. كذلك أطلقنا مشروع بمسمّى " العنف ضد المرأة" وكان تمويله من السفارة الهولندية، بمبلغ 470 ألف جنيه سوداني، و.. أ. مدير عام البرامج والمشروعات بالمفوضية: هل موّلتكم السفارة بالجنيه السوداني؟ مدير مركز الخاتم عدلان: نعم.. وهناك مشروع التحوّل الديمقراطي (Project of democratic transformation) وهو يحتوي على عدد من الفعاليات والأنشطة. ممثلة في التوعية بضرورة تحوّل ديمقراطي سلِس ونزيه، خالٍ من العنف. إلى جانب تهيئة القطاعات الشبابية الراغبة، للانخراط في أداء الانتخابات بروح مسؤولة، إنجاحاً لمساعي التحول الديمقراطي الذي يضمن تحقيق واقع حياتي أفضل. تمّ عقد عدد من الورش في التدريب على الانخراط في وسائل التحول الديمقراطي، فضلاً عن إقامة ندوات اشتملت على عرض تجارب السودان الديمقراطية السابقة، تمويل المشروع تمّ من قِبل الاتحاد الأوروبي "بالخرطوم" في حدود مبلغ 100 ألف يورو؛ وكذلك تمّ تمويل المشروع من قِبَل مركز كارتر "بالخرطوم" مشتملاً على فعاليات مشتركة مع عدد من منظمات المجتمع المدني السودانية في مجال مراقبة الانتخابات في عدد من ولايات السودان الخمسة عشر حينها حيث بلغ عدد المراقبين أكثر من 1230 مراقباً مثلوا المركز وقاموا بتغطية أربع ولايات (الخرطوم، نهر النيل، الجزيرة والشمالية) وكان التمويل بمبلغ 500 الف دولار. إلى ذلك، فقد أطلق المركز مشروعاً لمراقبة الاستفتاء، ووظف في أنشطة التحول الديمقراطي، عدد من الشباب السودانيين من الخرِّيجين بمختلـَف الولايات، عملوا بجدٍّ واجتهاد كبيرين وكانت أعدادهم حوالي 125 مراقباً للولايات الأربع. كل هذا النشاط موضّح في الوثائق والمكاتبات التي بيننا وبين شركائنا والتي أودعناها لدى "هاك". إلى ذلك فقد أطلق المركز أيضاً مشروع لدعم وتفعيل الحوار لأجل سلام دارفور، وهو برنامج مموّل من مركز السلام الأمريكي، بمبلغ 100 ألف دولار. كان أساسه التعرف عن قُرب على جذور الأزمة الدارفورية وإلقاء الضوء على أسباب ودواعي النزاع، وذلك من خلال توصيل وجهات نظر مواطني دارفور، ورؤيتهم للأزمة مع وجهات نظر ورؤية المواطنين خارج إقليم دارفور؛ ذلك أن كل من الطرفين يجهل موقف الآخر تجاه الأزمة، وهدف الحوار هو معرفة جذور الأزمة وآفاق حلّها. وقد تمّ إنجاز عديد من الأنشطة والفعاليات التنويرية، سعياً لتحقيق السلام المجتمعي العام، والإسهام في إزالة ما يتبدّى من غُبن. لقد أقام المركز عددا من ورَش العمل والندوات التي أمّها العديدون من نشطاء العمل العام، في مدن دارفور، و في مقر المركز بالخرطوم لعدد من مواطني ونشطاء الإقليم المأزوم. أ. أبشر، وأ. منى المستشار القانوني: هل هذه المشاريع انتهت أم أنها ما تزال مستمرة؟ أ. الباقر: معظمها انتهت، فمشروع فضاءات محايدة، انتهى، وكذلك العنف ضد المرأة، ومشروع سلام دارفور وبطبيعة الحال مشروعي الانتخابات والاستفتاء. أما المشروعات المستمرة هي: مشروع الإصلاح التربوي، مموّل من الصندوق القومي للديمقراطية NED بمبلغ 60 ألف دولار، ومتوقع انتهاؤه الربع الأول من العام القادم 2013. هناك مشروع قيادات شبابية، والمستهدفون فيه هم الشباب، تمّ تمويله من منظمة (AECOM) بمبلغ 60 ألف دولار. تتمثل فعالياته وأنشطته في تدريب قيادات مختارة من طلاب الجامعات، تثقيفاً في وسائل وممارسات العمل البرلماني، وذلك عبر ورَش العمل التدريبية وإقامة الزيارات لمجلس تشريعي الخرطوم للالتقاء بالنوّاب البرلمانيين لاقتباس تجاربهم والتعرف على رؤاهم في العمل البرلماني؛ والمشروع بصورة عامة تضمَّن محورَين، هما برنامج القيادات الشبابية، وبرنامج برلمانيون شباب، و... أ. أبشر: كيف أمكنكم الوصول للشباب المتدربين؟ أ. خلف الله، منسق مشروع قيادات شبابية وبرلمانيون شباب: عبر الإعلان عن المشروع بنشر الملصقات في مراكز تجمع الشباب والطلاب الجامعيين، وعبر خطابات لمدراء الجامعات لإخطار مَنْ يرغب من طُلاّبهم، فضلاً عن التنويهات عبر فعاليات وأنشطة المركز كالندوات التثقيفية بين حضور أنشطة المركز. مدير المركز: من البرامج التي أطلقها المركز، مشروع بناء السلام في المناطق الثلاث، وهو برنامج مهتم بتخفيف حِدّة النزاعات في مناطق النيل الأزرق، جنوب كردفان وأبيي، وذلك عبر دراسة مسببات المشاكل والإسهام في طرق آفاق لحل المشاكل الناجمة عن الصراعات و.. أ.أبشر: من مموّل المشروع؟؟ وأين كان ميدان نشاط المركز في هذا المشروع، وهل انتهى أم ما يزال مستمر؟ مدير المركز: منظمة (كورد أيد وبمبلغ 100 ألف دولار، والمشروع انتهى. أ. أبشر: إذا حاولنا أن نحصر المموِّلين لمشاريع المركز، فهم: السفارة البريطانية، السفارة الهولندية، الاتحاد الأوربي، مركز كارتر، مركز السلام الأمريكي، OSI و AECOM . فهل في مشروعكم في النيل الأزرق، تعاملتم مع منظمات مدنية وطنية؟ أ. الباقر، مدير المركز: نعم، مع مركز مالك عقار الثقافي ، وكان حينها والي ولاية النيل الأزرق أ. أبشر: كمدير عام للبرامج والمشروعات بمفوضية العون الإنساني "هاك" يسعدني أن تكون هناك منظمة وطنية تسوِّق لمشاريعها بهذه الصورة المُثلى؛ ولكن هناك مربط! الشرعية.. فإن مفوضية العون الإنساني، هي جِهة التشريع والترخيص لهذا النشاط، فهل لكم ترابط وثيق مع المفوضية "هاك" وهل أخذتم إذناً من هاك في كل الاتفاقيات الفنية لهذه المشاريع؟ مدير المركز: بالطبع، نحن مُسجَّلين وفقاً لقواعد التسجيل الرسمية بالمفوضية، وإننا نُطلِع "هاك" على كافة أوجه نشاطنا عبر الطرق المعروفة وفقاً لقواعد قانون العمل الطوعي؛ أما أخذ الإذن لإطلاق المشروعات، ففهمنا أن الأمر مرتبط تماماً بالتسجيل، ولا يعدوه إلى غيره، وهو كذلك أمرٌ موثَّق رسمياً مع "هاك" من خلال المذكرات والتقارير الدورية والخطابات والرسائل المتبادَلة بيننا "كمنظمة مجتمع مدني" وبين مفوضية العون الإنساني "هاك" في إداراتها المعنية، بل ومعزَّز بحضور ممثِّلي "هاك" لاجتماعات جمعيتنا العمومية لإجازة التقارير السنوية المتضمِّنة لكافة أوجه نشاطنا؛ ولدى "هاك" أصول من كل تقارير أنشطتنا السنوية والتقارير المالية المُراجعة قانونياً فيما مضى من دورات نشاطنا السنوي. أ. أبشر: مهما يكُن من أمر، فطالما أنكم على علم بقانون العمل الطوعي، فلا بد من عرض مشروعاتكم على "هاك"حسبما ينص القانون، وذلك لأخذ الإذن بالانطلاق في أي مشروع وأي منشط و.. مدير المركز: نحن نعلم أن قانون العمل الطوعي قانون معيب. وهناك قضية دستورية لعدد من منظمات العمل الطوعي "الوطنية" ضده منذ عام 2006. وكذلك، هناك أحتجاج بواسطة المنظمات لدى الوزير حينها أحمد هرون، ضد المادة 7 تحديدا، و قد وعد الوزير وعدا شفاهيا بأنهم في المفوّضية سيتغاضون عن حق الوزير – وِفق القانون - في إعمال تلك القواعد المطعون فيها بوساطة منظمات العمل الطوعي، فقد قالها السيد/ الوزير، في موقف مشهود لعدد من قيادات العمل المدني الطوعي؛ وقد قامت الممارسة العملية على ذلك طيلة الأعوام الستة الماضية. إذن بالتالي، فلا يعتبر في سلوك المنظمات خرق للقانون. أ.أبشر: عمل الجهات الطوعية الأهلية في تنسيق أعمالها مع الشركاء والمموِّلين، يكون تحت إشراف الجهة الرسمية المُشرِّعة للعمل، وهي "هاك" وهذا شيء مُلزِم، وبالتالي نحتاج في جلستنا هذه، أن ننسِّق مع بعض، رغبةً في إزالة أي انحراف أو تقصير. عندي ناس يحضرون برامجكم، وبالطبع، كي أفهم تماماً عن منظمة عمل مدني وطنية، لابد أن أقرأ وأطّلع على غير تقاريرها بنفسها. بكل شفافية، فإننا نريد مناصرة من بعض، بالذات في جانب إطلاق مشاريعكم. فلماذا لا تكون مشاريعكم في العمل الإنساني في مجال المياه، الصحة، و.. مدير المركز: أولاً نحن لا نعمل في مجال العمل الإنساني، humanitarian , وإنما نعمل في مجال التوعية وفي حقل المفاهيم، و.. أ. منى، المستشار القانوني: بالطبع، من اسم المركز "استنارة" فالعمل هو في حقل المفاهيم. مدير المركز: بالضبط، ولذلك فإننا في المركز نعمل في مجالنا هذا، الذي نعرفه وملمِّين به. وهيَ مسؤولية يفرضها عليها واجبنا الوطني، والاخلاقي، كأبناء لهذا البلد الذي ننتمي إليه انتماءاً كاملاً. هذا شيء، والشيء الآخر، فإننا بكل الشفافية المطلوبة، نشعر كأننا مُدانين، وللأسف، نستشعر بعض النَّفس التجريمي من "هاك" مع أننا لم نألو جهداً في الالتزام بما يُمليه علينا القانون المنظِّم. كل أنشطتنا، كما أسلفتُ، زوّدنا بها "هاك"، وكونه أن هناك جهة رسمية لا تحبّذ ما نقوم به، فليس حاكم بيننا غير القانون. فليس حياد القانون أو حاكميته تتعلق بمحبة أو كُره! وإنما هو تنظيم حقوق بيننا وبينكم. ولعلنا نذكر هنا من الأثر أنّ أحد الناس دخل على أمير المؤمنين ابن الخطاب، فقال عمر للرجل والله إني لا أحبّك! .. فقال له الرجل: أو مانعي بغضك حقِّا لي؟ فقال عمر: لا والله، فرد الرجل: إذن لا أبالي. إنما يأسى على الحُبِّ النساء؛ فهنا ....., أ. عزالدين البلولة: أعتقد أنه لا يوجد داعٍ للكلام الشخصي، فلنستمر في ذكر تفاصيل البرامج للسير في طريق التقويم الذي يقتضيه إشراف الجهة المشرعة وفقاً للقانون... مدير المركز: من خلال ما سُرد عن مشاريعنا أعلاه، فإن المركز عمل في مجال الانتخابات العامة، وكان له العديد من الأنشطة والفعاليات التي هدفت لتحقيق انتحابات نزيهة، شفافة، وخالية من العنف. أ. أبشر: وهل كان نشاط المركز ملتزم بهدف المشروع؟ مدير المركز: نعم، بالتأكيد. ولماذا أقمتم ندوة تدعوا لمقاطعة الانتخابات؟ هذا غير صحيح. أقمنا ندوة بعنوان "الانتخابات بين المشاركة و المقاطعة" تحدث فيها من يدعو للمشاركة ومن يدعو للمقاطعة، والجمهور يختار أيهما أقنع حجة. ولكن المقاطعة ليست رأي المركز. بل العكس وزعنا عشرات الآلاف من البوسترات الداعية للمشاركة السياسية. وكانت رؤية المركز منصبة في تحفيز الناس على المشاركة الواعية والاختيار الواعي. أ. أبشر: هل لكم فروع؟ ليس لدينا، وقد اعترضتنا السلطات في إقامة بعض المناشط، بالذات في مشروع الانتخابات والتحول الديمقراطي، وكان ذلك بدعوى أننا مُسجلين ومرخّص لنا اتّحادياً وليس ولائياً بالخرطوم! وقد مُنعت ندوة كان من متحدِّثيها الرئيسيين: د. إبراهيم غندور، القيادي بالحزب الحاكم ومسئول ملف الانتخابات؛ وتقبّل معنا المنع وفضضنا الندوة بعد تجمع الناس وحضور ضيوفنا من جمهور ندوات المركز وكان ... أ.أبشر: أليس لكم فروع خارجية؟ مدير المركز: عندنا فرع في يوغندا، بمدينة كمبالا أ. عزالدين، والأستاذة المستشارة: متى أُنشيء هذا الفرع، ولماذا؟ مدير المركز: تم انشاؤه أواخر 2011 وذلك أنّ نزاعاتنا الداخلية لها ارتباط بإطار إقليمي، وبالتالي ترتبط أنشطتنا بدرس تلك النزاعات. أ. أبشر: هل هناك نشاط لذلك الفرع الإقليمي؟ مدير المركز: باعتباره فرع حديث، فما تزال طبيعة انشطته بسيطة. نشاط واحد فقط أقمناه في ذلك الفرع الإقليمي، وهو "معرض صور تاريخية" لمواطنين سودانيين تمّ تهجيرهم نزوحاً ولجوءاً (منذ العصر الاحتلالي التركي للسودان نهايات القرن التاسع عشر الميلادي) إلى كينيا ويوغندا، وما تزال أجيال من تلك الأقوام التي كانت سودانية"، تحتفظ بذاكرة ثقافية سودانية، إذ هُم نوبا، ما زالوا يحتفظون بثقافتهم الأصلية. أ. عزالدين، مدير إدارة المنظمات الوطنية: هل إدارة الفرع الإقليمي بكمبالا تتم من هنا وله موظفين؟ مدير المركز: نعم، وفيه موظفة واحدة، بالإضافة لإشرافي وإدارتي للفرع. أ. أبشر، مدير عام البرامج والمشروعات بالمفوضية: هل لفرع كمبالا أي ارتباط بمشروعات المركز هنا من حيث التمويل من مانحين من خارج السودان؟ مدير المركز: لا .. أ. عزالدين: ما هي مرجعية مركز الخاتم عدلان بكمبالا؟ مدير المركز: أي مرجعية؟ أعتقد أنه لا يوجد أي مطعن على "كمواطن" أن أقيم مركز في أي مكان من العالم طالما التزمت بقوانين ذلك المكان. أ. المستشارة مُنى: إنتَ أقرِّيت بأنّك مُلتزم بإدارته تحت مُسمّى مركز الخاتم عدلان، و... أ. عزالدين: الشرعية التي منحناكم إيّاها، لا تدع مجالاً لإدارة فرع خارج السودان مدير المركز: بأيّ قانون تمنعني أن أقوم بتأسيس مركز خارج السودان؟ هناك أيضاً قانون، كما هُنا، وبموجبه يتم العمل، وأنا قلت لك، إنه ليس من ارتباط تنظيمي بين المركز هنا، والمركز في كمبالا، فهو في بيئة قانونية يحكمها قانونها و... أ. عزالدين: إذن أنتَ تجهل القانون.. إنتَ جاهل بالقانون؟ مدير المركز: كيف؟ أ. عزالدين: إنت لا تقر بجهلك بالقانون، وإذن كيف تقوم بتمديد ما منحناك في داخل السودان إلى خارجه؟ فالقانون لا يمنحك مثل هذا الحق. مدير المركز: أنا ما جاهل بالقانون ولا يحزنون. المسألة الواضحة، وخلّونا نؤكد على الشفافية، إننا نفضّل أن تكشفوا لنا عن غرضكم المباشر؛ تعالوا لنا من الآخِر.. فإن كنتم نويتم على إغلاق مركزنا، فلتفعلوا ذلك عن طريق الباب. وأحب أن أوضّح لكم أنني مواطن سوداني نشأتُ وترعرتُ ودرست في هذا البلد. أجدادي مدفونين في هذا البلد.. يهمني مصير هذا البلد.. لقد عشتُ لعشرين عاماً خارج السودان، ثم عدت لكيما أقدم مساهمتي المتواضعة لهذا البلد.. فإن أغلقتم هذا المركز، فإن أرض الله الواسعة التي وسعتني لعشرين عاما سوف تسعني مرة أخري. أ. أبشر: أنتم تعملون في مجال نشر العلمانية ويقال أنكم شيوعيون.. دعوني إذن أن آتيكم بالخبر اليقين..هذا المركز أنشيء وفاءاً لذكرى صديق عزيز، هو المفكر والإنسان، الراحل الخاتم عدلان، والذي كان مفكر استنارة وقويم الاستقامة، والذي كان قيادي مشهوراً في الحزب الشيوعي السوداني من أواخر الستينات، ومُستقيل عن الحزب في عام1994 وله مؤلفّاته الفكرية والثقافية و .. وأنا القدامكم ده جمهوري، من تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه، والصورة الوراي دي بتوري إنتمائي الذي أفخر به. و ليس من العدل في شيء أن تحاكموا ضمائر الناس، و أن تسلبوا حقوق أي فرد أو جماعة بسبب من أنتماءاتها التي لا تعجبكم. ولا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا".. السؤال الذي ينبغي أن يفرق بين الناس هو المواطنة الصالحة أوالمواطنة الطالحة.. هو السيرة الحميدة أو السيرة السيئة.. هو هو نفع الناس أو ضرهم.. نحن نعمل في مجال الاستنارة.. وهي تعني عندنا استقامة العقل على حد الحياد، وقدرته على رؤية عيوب الذات.. وموضوعيته.. وعدله.. وأنتم لستم مسؤولي خدمة مدنية محايدين.. ودعني أسألك هناك مركز مشابه لمركزنا حتى في الإسم هو مركز التنوير المعرفي هل قمتم باستجوابه كما فعلتم معنا؟ بالعكس، أعطيتموه قطعة أرض في أنفس موقع بالخرطوم 2، قرب الأوزون.. أ. أبشر: وهل قدمتم لنا فرفضنا لكم؟ الباقر: أقدم ليكم؟ أنا جنيت؟ إنتو رفضتم لنا فيزا لمدرب قادم من المغرب، فكيف بقطعة أرض؟. أنا لم أقدم لكم يأسا منكم.. أ. عزالدين: أرى أن مركز الخاتم عدلان، مخالف قانوناً، وذلك باستلام أموال وصرفها بدون شرعية. كذلك بمسألة فتحه لفرع إقليمي في يوغندا. أ. أب جودة: نرجو منحنا فرصة للتداول معكم... أ. أبشر: نرجو أن نعرف حساب البنك الخاص بالمركز. أنا كرئيس لجنة مطلوب مني معرفة حساب المركز ومع أي بنك؟ مدير المركز: حساب المركز البنكي، مع بنك بيبلوس أفريقيا، وسنأتيك برقم الحساب، (يُجري اتصالاً بالإدارة المالية) أ.أبوجودة، مسؤول إعلامي بالمركز: أمنحونا فرصة، الأخ عزالدين مدير إدارة المنظمات، أراك تتحدث بآوتوقراطية عالية! كأنما أنتَ جِهة التشريع والتنفيذ لقانون العمل الطوعي! مَنْ يرى اهتمامك بالتسرع في إطلاق الأحكام عبر قانون العمل الطوعي وتقرير المخالفة بهذه السهولة، يستغرب أنه كيف فات عليك أن قوانيناً أخرى ما تزال تُنتَهك وفي قمة جهاز الدولة القانوني بمهرجانات القاعة هذه الايام. نعم، أنت مسؤول بموجب قانون العمل الطوعي في ممارسة الإشراف الإداري على ما يقع تحت إدارتك من منظمات، ولكننا كمواطنين أعضاء في هذه المنظمات الوطنية الطوعية، لنا وعلينا نفس المسؤولية بموجب نفس قواعد القانون، وإن حدث نزاع أو مخالفة، فليسك لوحدك ولا إدارتك منفردة، ممارسة التقاضي لتقرر منفرداً بالمخالفة. تلك مهمّة قضاء وليست أحقّية موظف عام. لستَ قاضي لتحكم بالقانون، ولكنك موظف "عام" إداري تحتكم إلى القانون كما نحتكم والفيصل بيننا القضاء، هذا النفس الآوتو..والتنمر .. مدير المركز: لا يا اب جودة، لازم يكون بيننا احترام ولا داعٍ لأي name calling أب جودة: لا أرى أنني خرجت عن الاحترام في حديثي، فإننا في اجتماع تداولي و قد تبقى لي جزئية أريد أن أكمل فيها سؤالي للأخ مدير إدارة المنظمات و هي..... أ.عزالدين: أتفضّل .. وإن لم تجد فرصة الآن، أطلب إليك أن تسألني حتى لو انتهى الاجتماع أ. أبوجودة: أوكي، سأسألك
عز الدين البلولة: هل تقابل أجانب بالمركز؟ الباقر: بداهة. البلولة: هل أخذت إذنا من المفوضية بذلك؟ الباقر: هل أنت جاد؟ Are you serious? You must be joking.؟ يعني تقصد إضرب لي السفير البريطاني يقول لي أنا عايز أزروك في المركز أقول ليهو إنتظر أجيب إذن من المفوضية؟ أ. البلولة: نعم. الباقر. والله دي ما بعملها. أ. البلولة: والله بإذن الله تعملها. الباقر: طيب أسمعني جيدا.. والله بإذن الله ما أعملها.. ثم إنت منذ وقت تردد أننا مخالفين للقانون ممكن توريني المادة من القانون البتقول تشيلو إذن عشان تقابلو أي زول؟ أ. البلولة: صمت.. الباقر: نحن عد الأنفاس ده ضدو..والسفراء والأجانب اللى بزورونا هنا في جهات بتنظم حركتهم وبدَوهم الإذن سواء للتحرك أو الفيزا، أمشو انتو للجهات المعنية وقولوا ليهم ما تدوهم أذونات أو تاشيرات. نحن سنحمي حريتنا الفردية بكل سبيل. وبعدين خليني أقول ليك حاجة لأنو الموضوع يشتم منو رائحة الطعن في الوطنية.. إنتو القاعدين قدامنا ديل ما أكثر وطنية مننا ولا بنسمح لأحد أن يزايد علينا في الوطنية ولا أنتم أصحاب بلد ونحن ضيوف.. البلد دي بلدنا.. ونحن مستعدين نضع حياتنا من أجلها فاعلموا.. عز الدين: هل بتكتب تقارير عن لقاءاتكم مع المسؤولين الأجانب؟ الباقر: لا أكتب تقارير.. ولكن هذان أمران مختلفان.. أن تقول تأخذ إذن هذا شيء، وأن تقول تكتب تقرير بعد المقابلة هذا شيء آخر.. إذا كانت المقابلة جزء من نشاط البرامج أكتبها في التقارير.. فالزيارات هذه ليست سرية.. أ. أبشر: هدفنا هو أن يتّسق عمل المنظمات الوطنية مع الشرعية والقانون. هذا الاجتماع بين طرفين، أنا أرأس وفدي ومدير المركز هو رئيس هذا الاجتماع، لأننا في مكتبه وكل وفد ينظم مداخلات أعضائه، لك الفرصة. خلف الله: سؤالي للأخ عزالدين البلولة، هل مخالفة المادة (7) مقصورة على مركز الخاتم عدلان؟ يعني هل كل المنظمات الطوعية الوطنية العاملة، ملتزمة بهذه المادة؟ هل كنتم في إدارة المنظمات تجيزون تقارير المنظمات بالرجوع إلى إنفاذ تلك المادة؟ وإن وجدتم تقصيراً رفضتم إجازة التقارير هل ... أ. عزالدين البلولة: أنا لن أفيدك بموقف أي منظمات حول التزام وإنفاذ أو عدم التزام بالمادة 7، ذلك أن هذه أسرار وظيفية غير مسموح بإفشائها، ولكن أقول لك إنكم في مركزكم لا تلتزمون بالاتفاقية الفنية و... أ. خلف الله: كنا قد لبِّينا طلب منكم وحضرنا اجتماع معكم أنا وزميل لي في المركز، بخصوص .... أ. البلولة: لا لم أحضر معك أي اجتماع أ. خلف الله: كيف؟ أنا متأكد من اجتماعنا أ. البلولة: الاجتماع الأخير بيننا والمركز، لم تكن أنت موجود فيه، كان موجود الباقر ومعه اثنين من زملائكم، ولم تكن موجوداً أ. خلف الله: أنا أعني اجتماعا أخر، قبل الاجتماعات التي تتحدث عنها. أ. البلولة: لا لا أتذكره أ. لا تتذكره شيء وكونه لم نجتمع شيء آخر، أنت ترأست الاجتماع وبحضور أستاذة رباب اللى قدامي دي وثالث اسمه النزير وسلمناكم فيه المشروعات والاتفاقيات والتقارير وعقودات.. أ. مُنى :المستشارة القانونية: برجع أسأل عن مكتب كمبالا، خصوصاً في جانب التمويل والنشاط، هل له علاقة مع رئاسة المركز هنا داخل السودان؟ مدير المركز: لا .. ليس له علاقة تمويلية أو هيكلية مع المركز هنا. المستشارة: لكنه أيضاً باسم مركز الخاتم عدلان للاستنارة الباقر: نعم .. وليس هناك ما يمنع من استخدام هذا الاسم خارج السودان. أ. أبشر: أيوة، كمنظمة عمل مدني وطنية "سودانية" ؛ أين رقم الحساب البنكي؟ مدير المركز: ها هو رقم الحساب، ولكن ممكن أسأل ليه طلبت رقم حسابنا؟ أبشر: ده طلب عادي. من حقنا أن نعلم. الباقر: هل ممكن تكونوا عايزين تجمدوا حساباتنا مثلا؟ أبشر: أبدا. إذا كنا نريد تحميد حسابك لا نحتاج لمعوفة رقم حسابك. وسوف لا نعلمك بذلك. نريد كذلك أن تمدّونا بأصول عقودات المشاريع التي وقعتوها مع المموّلين، صور منها كلها، مدير المركز: جداً سنقوم بإرسالها لكم، مع أننا قد ضمنّا تفاصيلها في كل تقاريرنا السابقة أ. أبشر: سنرسل إليكم هذا الموظف غداً (أ. ضياء الدين) لاستلام صور المشروعات مدير المركز: أرجو أن تمنحونا وقتاً لتسليمكم تلك الصور، فلدينا عدد من مسؤولي المشاريع مسافرين ، فالأستاذ عماد آدم، مدير المشاريع خارج السودان، والأستاذة أروى الربيع المديرة الإدارية، متغيبة بسبب المرض. أ. أبشر: لا مانع، سنتوقّعها قريباً إذن. مدير المركز: وهو كذلك أ. أبشر: نعتذر مرة أخرى عن هذه الزيارة الدورية في طابعها الاستثنائي، وهي زيارات تقتضيها دواعي عملنا الإشرافي والتنسيقي مع كل منظمات العمل الطوعي المدنية، وذلك لأجل التقويم وإزالة أي عقبات انتهى الاجتماع حوالى الساعة الثالثة ونصف عصراً كتب التقرير:/ محمد أبوجودة إدارة الإعلام والاتصال بمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية الخرطوم 18/11/2012م تليفون: 0**********09123
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-09-2013, 12:01 PM) (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-09-2013, 12:05 PM) (عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-09-2013, 12:10 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: للمجالس أماناتِها، للبيوت أسرارها وكذلك للمنظمات؛ بالتالي، فليس من نهج الحكمة نشر الوثائق الدالّة على الورطات. مالم تضحى إعادة نشرها ضرورة مُلِحَّة. هُناك فرق بالطبع بين النشر المغروض! وبين إعادة النَّشر المُستَحَق! وعندها يصبح لزاماً على المرء أن يستعيد إلحاح قولهم: واحدة بواحدة والبادئ أظلم، أعني البادي بنشر الغسيل في أقرب مَلَف! يُريد أنْ يقتُل به عدوَّا، مع أنه قد قيل: ومن العداوة ما ينالُك نفعُه ,,, ومن الصداقة ما يضُــــــرُّ ويؤلِمُ كتبتُ مسوّدة تقرير. عبارة عن محضر اجتماع بين منظمتنا السابقة، وبين وفد التفتيش "الهاكارزاوي" HAC في 18 نوفمبر 2012 بتكليف من إدارتنا السابقة في المركز. أرسلتها على البريد الإليكتروني للإدارة يوم20 من نوفمبر، طالباً من الإدارة إضافة ما فات عليّ أثناء الاعتراك! وحذف ما ربّتما تزَيَّدته من راسي أو كرّاسي. ثم ذَيَّلتُ المسوّدة باسمي ووظيفتي وتليفوني وإيميلي.. ومضى يوم وآخر وأنا أسأل مالذي جَدَّ على المسودَّة ولا مُجيب! فما أن أتى اليوم الذي له من يوم إرسال مسوّدتي مُذَيَّلة باسمي، ثالثُ، حتى وجدتُّ غسيلي – ليس وحدي!- بل ومُحلّى بغسيلٍ للإدارة، خطير! ويبدو أنه استغرق يومَيْن للتدبيج والتخديد فالتجويد، مُعلّق برقبة بعض الأسافير الهايجة. ثمّ أصدقاء وصديقات إليكترونيّات! يتّصلْنَ بي: ده شنو الهبَّبتو ده يا ود أب جودة ..؟ تحاملتُ على غضبي قدرما أستطيع، ثم كابرتُ! أي والله، كابرتُ بأنّ ده: هو الشُّغُل! والزّارعا ربّنا في الحَجَر بتقوم. أيوه أنا نشرتها في "حُرِّيات" وفي "سودانيات" وفي ... لم يكُ ذلك بصحيح...! انقمع الأصدقاء، متأسفين قائلين لنُصحهم: من البليّة عذلُ مَنْ لا يرعوي عن جهلِه! .. مع أنِّي مُرعَوٍ أعرف حدود العِراك ولا أقَع بي أخوي وأخوك جمب كُبري شمبات! وفيما بدا لي أنّه: أنّه قد بَرَح الخَفاء؛ وإذن فالتَّنقد الرهيفة إن شاء الله ما تتلتَّق؛ أقلّه سأجد ساعتها (وأيَّ ساعة!) أن أقول لراعي الــ(جيلاتين): حبلك ده قوي يازول!
جزى اللهُ الشّدائد عنِّي كُلَّ خيرٍ، فأنا شاكر للورطات التي تقوِّيك! وأشد سروراً بأنْ بَرَح الخفاء بالبُقَج إيّاها ..! وسأعيد نشر الغسيل، والمُحلّى، غير ظالم: فلا دَرّ درُّ الدّس والدسدَسة، ولا نجوتُ إنْ نجا المُدَسدِسون:
تقرير حول اجتماع عاصف بين مفوضية العون الإنساني و إدارة مركز الخاتم عدلان في يوم الأحد 18 من نوفمبر2012، حوالى الساعة الواحدة ظهرا، وصل لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، ودون سابق موعد أو إخطار، وفد من مفوّضية العون الإنساني (هاك) لاستقبال المركز حيث طلبوا الاجتماع مع إدارة المركز. تم الترحيب بالطلب، فصعد مباشرة ستة من موظفي "هاك" قدّموا أنفسهم بواسطة رئيس المجموعة، السيد/ إبراهيم أبشر ، على النحو التالي: أ. إبراهيم أبشر، مدير عام البرامج والمشروعات بمفوضية العون الإنساني "هاك" أ. عزالدين البلولة، مدير إدارة المنظمات الوطنية بالمفوضية "هاك" أ. مُنى عوض المستشارة القانونية -النائب العام- للمفوّضية ,, أ. عوضية إدارة المنظمات , من المسجل العام, أ. رباب من إدارة المنظمات, أ. ضياء الدين من إدارة المنظمات ,, تحدث السيد/ أبشر، بعد أن قدّم خطاباً من مفوّض عام الشؤون الإنسانية، مفيداً بأنها زيارة دورية، درجوا على القيام بها إلى إدارات منظمات العمل الطوعي الوطنية، للتباحث حول الأداء العام والعمل سوياً على إزالة أي انحرافات قد تعترض سيرورة النشاط المدني. قدّم السيد/ أبشر اعتذاره! على فرض أنّ الزيارة تتمّ في شكل استثنائي، مؤكّداً أنهم مسؤولون لدى جهة رسمية وتتطلّب مسؤولياتهم مثل هذا النوع من الزيارات، ترقية للأداء العام. باشر السيد/ إبراهيم أبّشر، تقديم نفسه ووفده، ثم قدّم خطاباً لمدير المركز، مفيداً بأنه من مفوّض عام العون الإنساني. الخطاب مذيّل بتوقيع السيد/ علي آدم حسن، المفوّض العام بالإنابة. من الجانب الآخر، فقد كان أن دكتور الباقر العفيف، مدير المركز، أخطر عدداً من العاملين بالمركز لحضور الاجتماع؛ وذلك فور تلقّيه الاتصال من وفد "هاك" وقد شمل حضور ممثلي المركز للاجتماع أربعة أشخاص . قام السيد/ مدير المركز، بتلاوة الخطاب، وذلك بعد أن قدّم أعضاء وفده على النحو التالي: الباقر العفيف، مدير المركز محمد مجذوب، مستشار بالمركز خلف الله العفيف، منسق بإدارة المشروعات محمد أبوجودة، مسؤول إعلامي بالمركز تحدّث السيد/ مدير عام البرامج والمشروعات بالمفوّضية، الأستاذ/ إبراهيم أبّشر، مفيداً بأنّ الزيارة بغرض التقويم، وأنها عمل دوري سيستمر، وذلك لأجل إزالة أيّ انحرافات قد تعترض مسير العمل الطوعي، سواء من جانب الالتزام بالشرعية التنظيمية المنظِّمة أو غيرها؛ وأنهم في البداية يطلبون نبذة عامة عن المركز ونشاطاته. أجاب مدير المركز، الباقر العفيف: بأنّ المركز قد تمّ تأسيسه في يونيو 2007، وبدأ عمله مُستضافاً لدى مركز سالما لمصادر دراسات المرأة، ثم انتقل إلى موقعه الحالي في سبتمبر عام 2007 في بيت مستأجَر وإلى الآن. مجال نشاط المركز، مُستمد من اسمه، فهو مركز للاستنارة والتنمية البشرية، ويعمل في هذا المجال عبر إطلاقه للمشروعات والبرامج التي تحقق رؤيته وتنهض برسالته. المركز تمّ تسجيله وفقاً لقواعد قانون العمل الطوعي لسنة 2006 ويتم تجديد ترخيصه السنوي عبر مسجل عام المنظّمات بمفوضية العون الإنساني. تشمل مجالات نشاط المركز: الاستنارة (Enlightenment) مثل قضايا النوع (Gender issues)، السلام و فضّ النزاعات (Conflict resolution) وما إلى ذلك من نشاطات تقتضيها رسالة المركز للقطاعات الراغبة في مجتمعنا السوداني. ومنذ تأسيسه، فقد أنجز المركز عددا من المشروعات والبرامج الثقافية، وللمركز مكتبة عامة للقراءة، شهدت قاعتها عدد من النشاطات الثقافية الانتدائية الدورية. وذلك عبر عرض وقراءة ونقد الكتب ذات المضامين الاستنارية؛ رِفقاً مع أنشطة ثقافية مصاحبة في مشروع الصالون الأدبي ونادي الكتاب. إلى ذلك فللمركز نشاط مسرحي وموسيقي وسينما. تساءل الأستاذ/ أبّشر: متى كان آخر تسجيل للمركز؟ أجاب مدير المركز: أبريل 2012 وهو ترخيص لمداومة النشاط لمدة عام ينتهي في أبريل 2013 أ. أبشر: ما هي نوعية البرامج التي يطلقها المركز، وما هي الأنشطة المصاحبة؟ أجاب مدير المركز: نوعية البرامج، هي برامج لا تخرج عن مجال الاستنارة والتنمية البشرية، فعلى سبيل المثال، لدينا في المركز مشروع فضاءات محايدة (Neutral Spaces) وهو يهتم بتثقيف الراغبين من طلبة الجامعات عبر عقد ورش التدريب، والندوات التثقيفية والتعريف بمقوّمات التراث الفكري السوداني والكتابة والنشر وما إلى ذلك من أنشطة تثقيفية. وقد انتظم عدد من طلاب الجامعات ضمن هذا البرنامج، واستوى للمشروع تأسيس كورال موسيقي من طلبة وخرِّيجي الجامعات و ... أ.أبشر: من أين تمّ تمويله؟ أجاب مدير المركز: السفارة البريطانية أ. أبشر: كم كان التمويل مدير المركز: 20 ألف استرليني أ. أبشر: هل المشروع انتهى؟ د. باقر: نعم، وقد كان دورتَين. كذلك أطلقنا مشروع بمسمّى " العنف ضد المرأة" وكان تمويله من السفارة الهولندية، بمبلغ 470 ألف جنيه سوداني، و.. أ. مدير عام البرامج والمشروعات بالمفوضية: هل موّلتكم السفارة بالجنيه السوداني؟ مدير مركز الخاتم عدلان: نعم.. وهناك مشروع التحوّل الديمقراطي (Project of democratic transformation) وهو يحتوي على عدد من الفعاليات والأنشطة. ممثلة في التوعية بضرورة تحوّل ديمقراطي سلِس ونزيه، خالٍ من العنف. إلى جانب تهيئة القطاعات الشبابية الراغبة، للانخراط في أداء الانتخابات بروح مسؤولة، إنجاحاً لمساعي التحول الديمقراطي الذي يضمن تحقيق واقع حياتي أفضل. تمّ عقد عدد من الورش في التدريب على الانخراط في وسائل التحول الديمقراطي، فضلاً عن إقامة ندوات اشتملت على عرض تجارب السودان الديمقراطية السابقة، تمويل المشروع تمّ من قِبل الاتحاد الأوروبي "بالخرطوم" في حدود مبلغ 100 ألف يورو؛ وكذلك تمّ تمويل المشروع من قِبَل مركز كارتر "بالخرطوم" مشتملاً على فعاليات مشتركة مع عدد من منظمات المجتمع المدني السودانية في مجال مراقبة الانتخابات في عدد من ولايات السودان الخمسة عشر حينها حيث بلغ عدد المراقبين أكثر من 1230 مراقباً مثلوا المركز وقاموا بتغطية أربع ولايات (الخرطوم، نهر النيل، الجزيرة والشمالية) وكان التمويل بمبلغ 500 الف دولار. إلى ذلك، فقد أطلق المركز مشروعاً لمراقبة الاستفتاء، ووظف في أنشطة التحول الديمقراطي، عدد من الشباب السودانيين من الخرِّيجين بمختلـَف الولايات، عملوا بجدٍّ واجتهاد كبيرين وكانت أعدادهم حوالي 125 مراقباً للولايات الأربع. كل هذا النشاط موضّح في الوثائق والمكاتبات التي بيننا وبين شركائنا والتي أودعناها لدى "هاك". إلى ذلك فقد أطلق المركز أيضاً مشروع لدعم وتفعيل الحوار لأجل سلام دارفور، وهو برنامج مموّل من مركز السلام الأمريكي، بمبلغ 100 ألف دولار. كان أساسه التعرف عن قُرب على جذور الأزمة الدارفورية وإلقاء الضوء على أسباب ودواعي النزاع، وذلك من خلال توصيل وجهات نظر مواطني دارفور، ورؤيتهم للأزمة مع وجهات نظر ورؤية المواطنين خارج إقليم دارفور؛ ذلك أن كل من الطرفين يجهل موقف الآخر تجاه الأزمة، وهدف الحوار هو معرفة جذور الأزمة وآفاق حلّها. وقد تمّ إنجاز عديد من الأنشطة والفعاليات التنويرية، سعياً لتحقيق السلام المجتمعي العام، والإسهام في إزالة ما يتبدّى من غُبن. لقد أقام المركز عددا من ورَش العمل والندوات التي أمّها العديدون من نشطاء العمل العام، في مدن دارفور، و في مقر المركز بالخرطوم لعدد من مواطني ونشطاء الإقليم المأزوم. أ. أبشر، وأ. منى المستشار القانوني: هل هذه المشاريع انتهت أم أنها ما تزال مستمرة؟ أ. الباقر: معظمها انتهت، فمشروع فضاءات محايدة، انتهى، وكذلك العنف ضد المرأة، ومشروع سلام دارفور وبطبيعة الحال مشروعي الانتخابات والاستفتاء. أما المشروعات المستمرة هي: مشروع الإصلاح التربوي، مموّل من الصندوق القومي للديمقراطية NED بمبلغ 60 ألف دولار، ومتوقع انتهاؤه الربع الأول من العام القادم 2013. هناك مشروع قيادات شبابية، والمستهدفون فيه هم الشباب، تمّ تمويله من منظمة (AECOM) بمبلغ 60 ألف دولار. تتمثل فعالياته وأنشطته في تدريب قيادات مختارة من طلاب الجامعات، تثقيفاً في وسائل وممارسات العمل البرلماني، وذلك عبر ورَش العمل التدريبية وإقامة الزيارات لمجلس تشريعي الخرطوم للالتقاء بالنوّاب البرلمانيين لاقتباس تجاربهم والتعرف على رؤاهم في العمل البرلماني؛ والمشروع بصورة عامة تضمَّن محورَين، هما برنامج القيادات الشبابية، وبرنامج برلمانيون شباب، و... أ. أبشر: كيف أمكنكم الوصول للشباب المتدربين؟ أ. خلف الله، منسق مشروع قيادات شبابية وبرلمانيون شباب: عبر الإعلان عن المشروع بنشر الملصقات في مراكز تجمع الشباب والطلاب الجامعيين، وعبر خطابات لمدراء الجامعات لإخطار مَنْ يرغب من طُلاّبهم، فضلاً عن التنويهات عبر فعاليات وأنشطة المركز كالندوات التثقيفية بين حضور أنشطة المركز. مدير المركز: من البرامج التي أطلقها المركز، مشروع بناء السلام في المناطق الثلاث، وهو برنامج مهتم بتخفيف حِدّة النزاعات في مناطق النيل الأزرق، جنوب كردفان وأبيي، وذلك عبر دراسة مسببات المشاكل والإسهام في طرق آفاق لحل المشاكل الناجمة عن الصراعات و.. أ.أبشر: من مموّل المشروع؟؟ وأين كان ميدان نشاط المركز في هذا المشروع، وهل انتهى أم ما يزال مستمر؟ مدير المركز: منظمة (كورد أيد وبمبلغ 100 ألف دولار، والمشروع انتهى. أ. أبشر: إذا حاولنا أن نحصر المموِّلين لمشاريع المركز، فهم: السفارة البريطانية، السفارة الهولندية، الاتحاد الأوربي، مركز كارتر، مركز السلام الأمريكي، OSI و AECOM . فهل في مشروعكم في النيل الأزرق، تعاملتم مع منظمات مدنية وطنية؟ أ. الباقر، مدير المركز: نعم، مع مركز مالك عقار الثقافي ، وكان حينها والي ولاية النيل الأزرق أ. أبشر: كمدير عام للبرامج والمشروعات بمفوضية العون الإنساني "هاك" يسعدني أن تكون هناك منظمة وطنية تسوِّق لمشاريعها بهذه الصورة المُثلى؛ ولكن هناك مربط! الشرعية.. فإن مفوضية العون الإنساني، هي جِهة التشريع والترخيص لهذا النشاط، فهل لكم ترابط وثيق مع المفوضية "هاك" وهل أخذتم إذناً من هاك في كل الاتفاقيات الفنية لهذه المشاريع؟ مدير المركز: بالطبع، نحن مُسجَّلين وفقاً لقواعد التسجيل الرسمية بالمفوضية، وإننا نُطلِع "هاك" على كافة أوجه نشاطنا عبر الطرق المعروفة وفقاً لقواعد قانون العمل الطوعي؛ أما أخذ الإذن لإطلاق المشروعات، ففهمنا أن الأمر مرتبط تماماً بالتسجيل، ولا يعدوه إلى غيره، وهو كذلك أمرٌ موثَّق رسمياً مع "هاك" من خلال المذكرات والتقارير الدورية والخطابات والرسائل المتبادَلة بيننا "كمنظمة مجتمع مدني" وبين مفوضية العون الإنساني "هاك" في إداراتها المعنية، بل ومعزَّز بحضور ممثِّلي "هاك" لاجتماعات جمعيتنا العمومية لإجازة التقارير السنوية المتضمِّنة لكافة أوجه نشاطنا؛ ولدى "هاك" أصول من كل تقارير أنشطتنا السنوية والتقارير المالية المُراجعة قانونياً فيما مضى من دورات نشاطنا السنوي. أ. أبشر: مهما يكُن من أمر، فطالما أنكم على علم بقانون العمل الطوعي، فلا بد من عرض مشروعاتكم على "هاك"حسبما ينص القانون، وذلك لأخذ الإذن بالانطلاق في أي مشروع وأي منشط و.. مدير المركز: نحن نعلم أن قانون العمل الطوعي قانون معيب. وهناك قضية دستورية لعدد من منظمات العمل الطوعي "الوطنية" ضده منذ عام 2006. وكذلك، هناك أحتجاج بواسطة المنظمات لدى الوزير حينها أحمد هرون، ضد المادة 7 تحديدا، و قد وعد الوزير وعدا شفاهيا بأنهم في المفوّضية سيتغاضون عن حق الوزير – وِفق القانون - في إعمال تلك القواعد المطعون فيها بوساطة منظمات العمل الطوعي، فقد قالها السيد/ الوزير، في موقف مشهود لعدد من قيادات العمل المدني الطوعي؛ وقد قامت الممارسة العملية على ذلك طيلة الأعوام الستة الماضية. إذن بالتالي، فلا يعتبر في سلوك المنظمات خرق للقانون. أ.أبشر: عمل الجهات الطوعية الأهلية في تنسيق أعمالها مع الشركاء والمموِّلين، يكون تحت إشراف الجهة الرسمية المُشرِّعة للعمل، وهي "هاك" وهذا شيء مُلزِم، وبالتالي نحتاج في جلستنا هذه، أن ننسِّق مع بعض، رغبةً في إزالة أي انحراف أو تقصير. عندي ناس يحضرون برامجكم، وبالطبع، كي أفهم تماماً عن منظمة عمل مدني وطنية، لابد أن أقرأ وأطّلع على غير تقاريرها بنفسها. بكل شفافية، فإننا نريد مناصرة من بعض، بالذات في جانب إطلاق مشاريعكم. فلماذا لا تكون مشاريعكم في العمل الإنساني في مجال المياه، الصحة، و.. مدير المركز: أولاً نحن لا نعمل في مجال العمل الإنساني، humanitarian , وإنما نعمل في مجال التوعية وفي حقل المفاهيم، و.. أ. منى، المستشار القانوني: بالطبع، من اسم المركز "استنارة" فالعمل هو في حقل المفاهيم. مدير المركز: بالضبط، ولذلك فإننا في المركز نعمل في مجالنا هذا، الذي نعرفه وملمِّين به. وهيَ مسؤولية يفرضها عليها واجبنا الوطني، والاخلاقي، كأبناء لهذا البلد الذي ننتمي إليه انتماءاً كاملاً. هذا شيء، والشيء الآخر، فإننا بكل الشفافية المطلوبة، نشعر كأننا مُدانين، وللأسف، نستشعر بعض النَّفس التجريمي من "هاك" مع أننا لم نألو جهداً في الالتزام بما يُمليه علينا القانون المنظِّم. كل أنشطتنا، كما أسلفتُ، زوّدنا بها "هاك"، وكونه أن هناك جهة رسمية لا تحبّذ ما نقوم به، فليس حاكم بيننا غير القانون. فليس حياد القانون أو حاكميته تتعلق بمحبة أو كُره! وإنما هو تنظيم حقوق بيننا وبينكم. ولعلنا نذكر هنا من الأثر أنّ أحد الناس دخل على أمير المؤمنين ابن الخطاب، فقال عمر للرجل والله إني لا أحبّك! .. فقال له الرجل: أو مانعي بغضك حقِّا لي؟ فقال عمر: لا والله، فرد الرجل: إذن لا أبالي. إنما يأسى على الحُبِّ النساء؛ فهنا ....., أ. عزالدين البلولة: أعتقد أنه لا يوجد داعٍ للكلام الشخصي، فلنستمر في ذكر تفاصيل البرامج للسير في طريق التقويم الذي يقتضيه إشراف الجهة المشرعة وفقاً للقانون... مدير المركز: من خلال ما سُرد عن مشاريعنا أعلاه، فإن المركز عمل في مجال الانتخابات العامة، وكان له العديد من الأنشطة والفعاليات التي هدفت لتحقيق انتحابات نزيهة، شفافة، وخالية من العنف. أ. أبشر: وهل كان نشاط المركز ملتزم بهدف المشروع؟ مدير المركز: نعم، بالتأكيد. ولماذا أقمتم ندوة تدعوا لمقاطعة الانتخابات؟ هذا غير صحيح. أقمنا ندوة بعنوان "الانتخابات بين المشاركة و المقاطعة" تحدث فيها من يدعو للمشاركة ومن يدعو للمقاطعة، والجمهور يختار أيهما أقنع حجة. ولكن المقاطعة ليست رأي المركز. بل العكس وزعنا عشرات الآلاف من البوسترات الداعية للمشاركة السياسية. وكانت رؤية المركز منصبة في تحفيز الناس على المشاركة الواعية والاختيار الواعي. أ. أبشر: هل لكم فروع؟ ليس لدينا، وقد اعترضتنا السلطات في إقامة بعض المناشط، بالذات في مشروع الانتخابات والتحول الديمقراطي، وكان ذلك بدعوى أننا مُسجلين ومرخّص لنا اتّحادياً وليس ولائياً بالخرطوم! وقد مُنعت ندوة كان من متحدِّثيها الرئيسيين: د. إبراهيم غندور، القيادي بالحزب الحاكم ومسئول ملف الانتخابات؛ وتقبّل معنا المنع وفضضنا الندوة بعد تجمع الناس وحضور ضيوفنا من جمهور ندوات المركز وكان ... أ.أبشر: أليس لكم فروع خارجية؟ مدير المركز: عندنا فرع في يوغندا، بمدينة كمبالا أ. عزالدين، والأستاذة المستشارة: متى أُنشيء هذا الفرع، ولماذا؟ مدير المركز: تم انشاؤه أواخر 2011 وذلك أنّ نزاعاتنا الداخلية لها ارتباط بإطار إقليمي، وبالتالي ترتبط أنشطتنا بدرس تلك النزاعات. أ. أبشر: هل هناك نشاط لذلك الفرع الإقليمي؟ مدير المركز: باعتباره فرع حديث، فما تزال طبيعة انشطته بسيطة. نشاط واحد فقط أقمناه في ذلك الفرع الإقليمي، وهو "معرض صور تاريخية" لمواطنين سودانيين تمّ تهجيرهم نزوحاً ولجوءاً (منذ العصر الاحتلالي التركي للسودان نهايات القرن التاسع عشر الميلادي) إلى كينيا ويوغندا، وما تزال أجيال من تلك الأقوام التي كانت سودانية"، تحتفظ بذاكرة ثقافية سودانية، إذ هُم نوبا، ما زالوا يحتفظون بثقافتهم الأصلية. أ. عزالدين، مدير إدارة المنظمات الوطنية: هل إدارة الفرع الإقليمي بكمبالا تتم من هنا وله موظفين؟ مدير المركز: نعم، وفيه موظفة واحدة، بالإضافة لإشرافي وإدارتي للفرع. أ. أبشر، مدير عام البرامج والمشروعات بالمفوضية: هل لفرع كمبالا أي ارتباط بمشروعات المركز هنا من حيث التمويل من مانحين من خارج السودان؟ مدير المركز: لا .. أ. عزالدين: ما هي مرجعية مركز الخاتم عدلان بكمبالا؟ مدير المركز: أي مرجعية؟ أعتقد أنه لا يوجد أي مطعن على "كمواطن" أن أقيم مركز في أي مكان من العالم طالما التزمت بقوانين ذلك المكان. أ. المستشارة مُنى: إنتَ أقرِّيت بأنّك مُلتزم بإدارته تحت مُسمّى مركز الخاتم عدلان، و... أ. عزالدين: الشرعية التي منحناكم إيّاها، لا تدع مجالاً لإدارة فرع خارج السودان مدير المركز: بأيّ قانون تمنعني أن أقوم بتأسيس مركز خارج السودان؟ هناك أيضاً قانون، كما هُنا، وبموجبه يتم العمل، وأنا قلت لك، إنه ليس من ارتباط تنظيمي بين المركز هنا، والمركز في كمبالا، فهو في بيئة قانونية يحكمها قانونها و... أ. عزالدين: إذن أنتَ تجهل القانون.. إنتَ جاهل بالقانون؟ مدير المركز: كيف؟ أ. عزالدين: إنت لا تقر بجهلك بالقانون، وإذن كيف تقوم بتمديد ما منحناك في داخل السودان إلى خارجه؟ فالقانون لا يمنحك مثل هذا الحق. مدير المركز: أنا ما جاهل بالقانون ولا يحزنون. المسألة الواضحة، وخلّونا نؤكد على الشفافية، إننا نفضّل أن تكشفوا لنا عن غرضكم المباشر؛ تعالوا لنا من الآخِر.. فإن كنتم نويتم على إغلاق مركزنا، فلتفعلوا ذلك عن طريق الباب. وأحب أن أوضّح لكم أنني مواطن سوداني نشأتُ وترعرتُ ودرست في هذا البلد. أجدادي مدفونين في هذا البلد.. يهمني مصير هذا البلد.. لقد عشتُ لعشرين عاماً خارج السودان، ثم عدت لكيما أقدم مساهمتي المتواضعة لهذا البلد.. فإن أغلقتم هذا المركز، فإن أرض الله الواسعة التي وسعتني لعشرين عاما سوف تسعني مرة أخري. أ. أبشر: أنتم تعملون في مجال نشر العلمانية ويقال أنكم شيوعيون.. دعوني إذن أن آتيكم بالخبر اليقين..هذا المركز أنشيء وفاءاً لذكرى صديق عزيز، هو المفكر والإنسان، الراحل الخاتم عدلان، والذي كان مفكر استنارة وقويم الاستقامة، والذي كان قيادي مشهوراً في الحزب الشيوعي السوداني من أواخر الستينات، ومُستقيل عن الحزب في عام1994 وله مؤلفّاته الفكرية والثقافية و .. وأنا القدامكم ده جمهوري، من تلاميذ الأستاذ محمود محمد طه، والصورة الوراي دي بتوري إنتمائي الذي أفخر به. و ليس من العدل في شيء أن تحاكموا ضمائر الناس، و أن تسلبوا حقوق أي فرد أو جماعة بسبب من أنتماءاتها التي لا تعجبكم. ولا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا".. السؤال الذي ينبغي أن يفرق بين الناس هو المواطنة الصالحة أوالمواطنة الطالحة.. هو السيرة الحميدة أو السيرة السيئة.. هو هو نفع الناس أو ضرهم.. نحن نعمل في مجال الاستنارة.. وهي تعني عندنا استقامة العقل على حد الحياد، وقدرته على رؤية عيوب الذات.. وموضوعيته.. وعدله.. وأنتم لستم مسؤولي خدمة مدنية محايدين.. ودعني أسألك هناك مركز مشابه لمركزنا حتى في الإسم هو مركز التنوير المعرفي هل قمتم باستجوابه كما فعلتم معنا؟ بالعكس، أعطيتموه قطعة أرض في أنفس موقع بالخرطوم 2، قرب الأوزون.. أ. أبشر: وهل قدمتم لنا فرفضنا لكم؟ الباقر: أقدم ليكم؟ أنا جنيت؟ إنتو رفضتم لنا فيزا لمدرب قادم من المغرب، فكيف بقطعة أرض؟. أنا لم أقدم لكم يأسا منكم.. أ. عزالدين: أرى أن مركز الخاتم عدلان، مخالف قانوناً، وذلك باستلام أموال وصرفها بدون شرعية. كذلك بمسألة فتحه لفرع إقليمي في يوغندا. أ. أب جودة: نرجو منحنا فرصة للتداول معكم... أ. أبشر: نرجو أن نعرف حساب البنك الخاص بالمركز. أنا كرئيس لجنة مطلوب مني معرفة حساب المركز ومع أي بنك؟ مدير المركز: حساب المركز البنكي، مع بنك بيبلوس أفريقيا، وسنأتيك برقم الحساب، (يُجري اتصالاً بالإدارة المالية) أ.أبوجودة، مسؤول إعلامي بالمركز: أمنحونا فرصة، الأخ عزالدين مدير إدارة المنظمات، أراك تتحدث بآوتوقراطية عالية! كأنما أنتَ جِهة التشريع والتنفيذ لقانون العمل الطوعي! مَنْ يرى اهتمامك بالتسرع في إطلاق الأحكام عبر قانون العمل الطوعي وتقرير المخالفة بهذه السهولة، يستغرب أنه كيف فات عليك أن قوانيناً أخرى ما تزال تُنتَهك وفي قمة جهاز الدولة القانوني بمهرجانات القاعة هذه الايام. نعم، أنت مسؤول بموجب قانون العمل الطوعي في ممارسة الإشراف الإداري على ما يقع تحت إدارتك من منظمات، ولكننا كمواطنين أعضاء في هذه المنظمات الوطنية الطوعية، لنا وعلينا نفس المسؤولية بموجب نفس قواعد القانون، وإن حدث نزاع أو مخالفة، فليسك لوحدك ولا إدارتك منفردة، ممارسة التقاضي لتقرر منفرداً بالمخالفة. تلك مهمّة قضاء وليست أحقّية موظف عام. لستَ قاضي لتحكم بالقانون، ولكنك موظف "عام" إداري تحتكم إلى القانون كما نحتكم والفيصل بيننا القضاء، هذا النفس الآوتو..والتنمر .. مدير المركز: لا يا اب جودة، لازم يكون بيننا احترام ولا داعٍ لأي name calling أب جودة: لا أرى أنني خرجت عن الاحترام في حديثي، فإننا في اجتماع تداولي و قد تبقى لي جزئية أريد أن أكمل فيها سؤالي للأخ مدير إدارة المنظمات و هي..... أ.عزالدين: أتفضّل .. وإن لم تجد فرصة الآن، أطلب إليك أن تسألني حتى لو انتهى الاجتماع أ. أبوجودة: أوكي، سأسألك
عز الدين البلولة: هل تقابل أجانب بالمركز؟ الباقر: بداهة. البلولة: هل أخذت إذنا من المفوضية بذلك؟ الباقر: هل أنت جاد؟ Are you serious? You must be joking.؟ يعني تقصد إضرب لي السفير البريطاني يقول لي أنا عايز أزروك في المركز أقول ليهو إنتظر أجيب إذن من المفوضية؟ أ. البلولة: نعم. الباقر. والله دي ما بعملها. أ. البلولة: والله بإذن الله تعملها. الباقر: طيب أسمعني جيدا.. والله بإذن الله ما أعملها.. ثم إنت منذ وقت تردد أننا مخالفين للقانون ممكن توريني المادة من القانون البتقول تشيلو إذن عشان تقابلو أي زول؟ أ. البلولة: صمت.. الباقر: نحن عد الأنفاس ده ضدو..والسفراء والأجانب اللى بزورونا هنا في جهات بتنظم حركتهم وبدَوهم الإذن سواء للتحرك أو الفيزا، أمشو انتو للجهات المعنية وقولوا ليهم ما تدوهم أذونات أو تاشيرات. نحن سنحمي حريتنا الفردية بكل سبيل. وبعدين خليني أقول ليك حاجة لأنو الموضوع يشتم منو رائحة الطعن في الوطنية.. إنتو القاعدين قدامنا ديل ما أكثر وطنية مننا ولا بنسمح لأحد أن يزايد علينا في الوطنية ولا أنتم أصحاب بلد ونحن ضيوف.. البلد دي بلدنا.. ونحن مستعدين نضع حياتنا من أجلها فاعلموا.. عز الدين: هل بتكتب تقارير عن لقاءاتكم مع المسؤولين الأجانب؟ الباقر: لا أكتب تقارير.. ولكن هذان أمران مختلفان.. أن تقول تأخذ إذن هذا شيء، وأن تقول تكتب تقرير بعد المقابلة هذا شيء آخر.. إذا كانت المقابلة جزء من نشاط البرامج أكتبها في التقارير.. فالزيارات هذه ليست سرية.. أ. أبشر: هدفنا هو أن يتّسق عمل المنظمات الوطنية مع الشرعية والقانون. هذا الاجتماع بين طرفين، أنا أرأس وفدي ومدير المركز هو رئيس هذا الاجتماع، لأننا في مكتبه وكل وفد ينظم مداخلات أعضائه، لك الفرصة. خلف الله: سؤالي للأخ عزالدين البلولة، هل مخالفة المادة (7) مقصورة على مركز الخاتم عدلان؟ يعني هل كل المنظمات الطوعية الوطنية العاملة، ملتزمة بهذه المادة؟ هل كنتم في إدارة المنظمات تجيزون تقارير المنظمات بالرجوع إلى إنفاذ تلك المادة؟ وإن وجدتم تقصيراً رفضتم إجازة التقارير هل ... أ. عزالدين البلولة: أنا لن أفيدك بموقف أي منظمات حول التزام وإنفاذ أو عدم التزام بالمادة 7، ذلك أن هذه أسرار وظيفية غير مسموح بإفشائها، ولكن أقول لك إنكم في مركزكم لا تلتزمون بالاتفاقية الفنية و... أ. خلف الله: كنا قد لبِّينا طلب منكم وحضرنا اجتماع معكم أنا وزميل لي في المركز، بخصوص .... أ. البلولة: لا لم أحضر معك أي اجتماع أ. خلف الله: كيف؟ أنا متأكد من اجتماعنا أ. البلولة: الاجتماع الأخير بيننا والمركز، لم تكن أنت موجود فيه، كان موجود الباقر ومعه اثنين من زملائكم، ولم تكن موجوداً أ. خلف الله: أنا أعني اجتماعا أخر، قبل الاجتماعات التي تتحدث عنها. أ. البلولة: لا لا أتذكره أ. لا تتذكره شيء وكونه لم نجتمع شيء آخر، أنت ترأست الاجتماع وبحضور أستاذة رباب اللى قدامي دي وثالث اسمه النزير وسلمناكم فيه المشروعات والاتفاقيات والتقارير وعقودات.. أ. مُنى :المستشارة القانونية: برجع أسأل عن مكتب كمبالا، خصوصاً في جانب التمويل والنشاط، هل له علاقة مع رئاسة المركز هنا داخل السودان؟ مدير المركز: لا .. ليس له علاقة تمويلية أو هيكلية مع المركز هنا. المستشارة: لكنه أيضاً باسم مركز الخاتم عدلان للاستنارة الباقر: نعم .. وليس هناك ما يمنع من استخدام هذا الاسم خارج السودان. أ. أبشر: أيوة، كمنظمة عمل مدني وطنية "سودانية" ؛ أين رقم الحساب البنكي؟ مدير المركز: ها هو رقم الحساب، ولكن ممكن أسأل ليه طلبت رقم حسابنا؟ أبشر: ده طلب عادي. من حقنا أن نعلم. الباقر: هل ممكن تكونوا عايزين تجمدوا حساباتنا مثلا؟ أبشر: أبدا. إذا كنا نريد تحميد حسابك لا نحتاج لمعوفة رقم حسابك. وسوف لا نعلمك بذلك. نريد كذلك أن تمدّونا بأصول عقودات المشاريع التي وقعتوها مع المموّلين، صور منها كلها، مدير المركز: جداً سنقوم بإرسالها لكم، مع أننا قد ضمنّا تفاصيلها في كل تقاريرنا السابقة أ. أبشر: سنرسل إليكم هذا الموظف غداً (أ. ضياء الدين) لاستلام صور المشروعات مدير المركز: أرجو أن تمنحونا وقتاً لتسليمكم تلك الصور، فلدينا عدد من مسؤولي المشاريع مسافرين ، فالأستاذ عماد آدم، مدير المشاريع خارج السودان، والأستاذة أروى الربيع المديرة الإدارية، متغيبة بسبب المرض. أ. أبشر: لا مانع، سنتوقّعها قريباً إذن. مدير المركز: وهو كذلك أ. أبشر: نعتذر مرة أخرى عن هذه الزيارة الدورية في طابعها الاستثنائي، وهي زيارات تقتضيها دواعي عملنا الإشرافي والتنسيقي مع كل منظمات العمل الطوعي المدنية، وذلك لأجل التقويم وإزالة أي عقبات انتهى الاجتماع حوالى الساعة الثالثة ونصف عصراً كتب التقرير:/ محمد أبوجودة إدارة الإعلام والاتصال بمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية الخرطوم 18/11/2012م تليفون: 0********** |
هُناك فرق بالطبع بين النشر المغروض! وبين إعادة النَّشر المُستَحَق!
انا متأكد من الثانية .. بــس البيقنع كمال ود الزين دا شنو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: أ. أبشر: كمدير عام للبرامج والمشروعات بمفوضية العون الإنساني "هاك" يسعدني أن تكون هناك منظمة وطنية تسوِّق لمشاريعها بهذه الصورة المُثلى؛ ولكن هناك مربط! الشرعية.. فإن مفوضية العون الإنساني، هي جِهة التشريع والترخيص لهذا النشاط، فهل لكم ترابط وثيق مع المفوضية "هاك" وهل أخذتم إذناً من هاك في كل الاتفاقيات الفنية لهذه المشاريع؟ |
*- هناك، وقف حمار الشيخ خلف العَقَبة! *- ليت شِعري، هل تُحاسب "إدارة المفوّضية" موظِّفيها المُقصِّرين في أداء واجباتهم ...؟ * - لماذا تحاسبهم! مِين يُحاسِب مين ...! أهي البلد كُلها - الأيامات دي - طُلاق! والحساب يومو قريب! * - أؤلئك الأصدقاء الاليكترونيين والإليكترونيّات، كان قد صــَـــرَّح لي بعضهم: أنكم يا أباجودة دايرين تقفلوا المركز ...! لييييييييْ ــ يي؟ * - أيام أزمة المركز الأزيمة 2 / وتلك قد جاءت من عضو تنفيذية مُستَقيل أمام جمعية المركز العمومية (أرجو عدم الخَلط! فهناك أزمة المركز الأزيمة 1 أشرنا إليها بعض الشيء ولماماً فيما نُشِر أعلاه وسنُكمل تداعياتها بإذن واحد أحد) طغت عند بعض الخيِّرين من أنصار الإدارة فِكرَةْ تغيير اسم المركز من اسم الخاتم ..! إلى اسمٍ آخر، وكان أن بدا، كأنّما الفِكرة وقعتلها فوق جرِح! ولكنّ المُجايلات، قد طردت الفكرة والاسم الجديد (على وزن، مصير السودان الجديد) ..!
-------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
(*)
أنا زاتي عافي منو ياحسين , بس من واقع تاني واقع أنو زول بعمل (مشروعو الخاص) والتمويل الملياري ده كلو يجيهو.. وكمان قال ليك لما خلص على الاستنارة في السودان ونمى بشريتو راح اتوسع وفتح فرع في كمبالا .. سمحة المقدرة (تقرأ قوة العين)
_______________________________________________ وقوة عين اب جودة قدام قوة عين الباقر طلعت بيش ده جايب اخوهو قاليك في اجتماع رسمي كموظف في عزبتو وبطول لسانو على كيزان هاك (وما درى ان احمد زي حاج أحمد )
_____________________________________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: كمال علي الزين)
|
شرّفتمونا يا حبايب .. ومرحبا
مالم يضحَ، هو الصحيح، عزيزي محمد،، (مُضارِع مجزوم بِــلم وينتهي بالمقصورة، إذ تُحْذَف للينها) شاكر لك تنبيهك! مع أنِّي لم استطع بعد أوفيك حقّك في تنبيهك الأولاني قبل بضع سنين! حول همزة وصل "اسم" أتذكُر؟ ولكني تركتك للقَح إعرابياً، مُحسن خالد، له التحايا من على البُعد.
حسين ملاسي، أبقولِه ..؟ أم صوله أم احتقابه أسَر القلوب فأوغلت في مدحِه ..؟
فتح الرحمن، مرحى .. معقولا ياخ! (الشي كُتَّ قاص درب ملاس!)
كمال، كويس أنّك أدِرتني من "المُكينة الأولى" في قوة العين! وأرجعتَ، الحق، لأهلِه!
.......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: عند هذه النقطة، وقبل أن أعود للتكملة، فلا بد أن أشيد بالأخ الدكتور / صلاح آل بندر - حـيّاه الله - فقد فجع بعض - بل أشهر - نُشطاء العمل المدني السوداني، رافعا عنهم ثوب السِّتْر الذي كانوا تحته يتطاولون! ثم وضع حدَّاً للألاعيب باسم المجتمع المدني السوداني، والمجتمع المدني السوداني بعدها، قد كسبَ عافية، بل العافية إلاّ قليلا ..! إذ لابد من كنس ما اعتلق في ذِمّة المدنية والحداثة تُنشر في مجتمعنا، من عوالق.
|
ابوجودة يمدح صلاح بندر ... ده حدث مهم جدا هذا العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: فتح الرحمن، مرحى .. معقولا ياخ! (الشي كُتَّ قاص درب ملاس!)
|
ملاسي دربو دريب قش .. مااا بتأتر!
-----------
لكن والله جهجهت باكاتنا والهاف الماش (اقرأ منقستو همسلف ) معاهم بالمساسقة بين البوستات .. ما ممكن تبهلو كلو في حتة واحدة وتخت كل جركانة في مكانا .. لازم كل ستة في حتة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: يا عزيزي، إننا نقرأ ما يُكتَب في هذا المكان، وقد أبدع الرجل في هز العروش المُتهالكة، أفلا نقول له شكراً ...؟ طالما أنّ صنيعه قد كَفَّ بعض "شَرٍّ" أُريد بِمَنْ في الدّار!
|
من لا يشكر الناس .. لا يشكر الله
(ما عارف القالا منو .. لكنه حديث صحيح في ظني)
انت برضو قل لنفسك شكرأ فالقافية هنا بلا خللٍ (وقدر الفي الاسكافيين* في) ونحا ذاتو نقول ليك شكراً.. بس
------------
* سيدنا اينشتاين
Substance Over Form
بلغة المحاسبة
اللغة، سور النسق، نزق .. قال الفوضوي
(لنا جعفر)
بلغة ود الصائم وبقية المرندقين.. عاوزين النجيضة (اقرا الكونكلوشن اذا كنت من هواة اللغات الاجنبية)
او بالعربي كدا :
Quote: يعني ما في طريقة تباصر لي رد موجز ..*
داليا حافظ
|
ما اقرأه هنا -من جهة شوفي- ياخي دي بلاغة [فاتكة بالإبانة] [الراحل الخاتم عدلان] يا اخوي نحن اعاجم، وفي غيرنا غير ناطقين بها كلو كلو .. بعدينك ورانا افواه وارانب والظرف الاقتصادي (داغط) .. والزمن ممحوق. كبو بعربي البطانة خلينا نفرز [العيش من العويش] [برضو الخاتم عدلان] المافي شنو
اكبر ما استبنته هنا -وازددت به استنارة - هو محضر الاجتماع فصدر فرمان العفو من د.الباقر المذيل باسمي .. مطابقاً لفرمان ملاسي وكمال وان خالفه مرجعية وفهم كلو زول بونسو غرضو يا اخوي.
*الوش من المصدر .. لذا لزم التنويه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
ما اقرأه هنا -من جهة شوفي- ياخي دي بلاغة [فاتكة بالإبانة] [الراحل الخاتم عدلان] يا اخوي نحن اعاجم، وفي غيرنا غير ناطقين بها كلو كلو .. بعدينك ورانا افواه وارانب والظرف الاقتصادي (داغط) .. والزمن ممحوق. كبو بعربي البطانة خلينا نفرز [العيش من العويش] [برضو الخاتم عدلان] المافي شنو
اكبر ما استبنته هنا -وازددت به استنارة - هو محضر الاجتماع فصدر فرمان العفو من د.الباقر المذيل باسمي .. مطابقاً لفرمان ملاسي وكمال وان خالفه مرجعية وفهم كلو زول بونسو غرضو يا اخوي.
------
يا عزيزي فتح الرحمن، في الجزء الأعلى، أعتقد أنك ظلمتني، يا ظالم! ووين يا ظالم! ياخي الخاتم عدلان، شاهد(!) أنو بلاغتي دي لا فاتكة ولا مُفتِكة! والدليل، أنها مُقتَبَسة - في أفتنها- منّو.. وو بس!
بعدين ياخي، أهو، المحضر " بسطَكْ!" وزي كُتار، للدرجة القرّبو يزغـــــ _ر- للوا! وعلى كل حال، وبعد شكرك كواحد من كِرام الناس، ح أعمل ما أستطيعه كي أونِّسك بي غردك! بس ورّينا ليهو غرضك ده.. وأول شيء، عفوك ده، هل جادي فيه أم أنه من باب القدح بما يشبه المدح، كما فعل "هناي"!
----
شكراً يالقيقا .. شُغلك نضيف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
وعلى كل حال، وبعد شكرك كواحد من كِرام الناس، ح أعمل ما أستطيعه كي أونِّسك بي غردك! بس ورّينا ليهو غرضك ده.. وأول شيء، عفوك ده، هل جادي فيه أم أنه من باب القدح بما يشبه المدح، كما فعل "هناي"!
|
حمدو في بطنو
----------
الونسة في عضما دا - ان وجد، واستبان- في غرض اسمى منها
والله داير اعرف الحقيقة بس ما اكتر .. ولا اقل
اسي المليارات دي كووولها، نصيبي منها استنارة فِرد مرة ..واااحدة، زي بيضة الديك محاضرة للاستاذ/ كمال الجزولي عن (العدالة الانتقالية) اها الباقي وين؟
استنارة جمرة خبيثة
كان مفروض يمشي معاي صديقي (شنكل)، وانا راجيهو مع ياسر بيناوي .. ضرب قال لينا اتقدموا انتو .. وما جا .. لمن سألتو ما جا مالو .. ما قال بجي!؟ رد لي بالعبارة اعلاه: يا زول انا مشيت استنرت جمرة خبيثة من ناس الكهرباء عديييييل .. ضربوا لي ناس البيت قالو الكهرباء قطعت!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
Quote: Accouning simplified |
Many thanks for the link; I really appreciated since I'm feeling LACK and a Shortage to some degree IN
Quote: اسي المليارات دي كووولها، نصيبي منها استنارة فِرد مرة ..واااحدة، زي بيضة الديك محاضرة للاستاذ/ كمال الجزولي عن (العدالة الانتقالية) اها الباقي وين؟ |
نعم، تلك هي الاستنارة - برضو تو صوم ديقري! - باعتبارها لا تجد طريقاً مرصّدة للتسويق! كما تجد استناراتٍ أخرى، استقامت لها بيئةٍ مَــا، ولكنها تكلّحَتْ بالنِّفَـــيْــــسة الساقطة.
....
العُقدة، الثيمة، المحك، الغرَد/ أننا كنتُ مؤمِّل في أن تكون "الفكرة، التجربة والبرهان" ، ليس قَدر الزّعم الأوّلاني الكبير المهيل! بالضبط! ولكن أن تكون هناك (ولو غُباشة) لكن اتضّح أن المجتمع السوداني خُدِع!
ذاك شيء!
أما الآخر،
فقد قيل: الســّاكت عن الــــ(حق)ـــ شيطانٌ أخرس
والأمر الأخير،،
أحياناً يكون الواجب أكثر إلحاحاً على تجنُّب الزّوَغان ..
ياخي استنارة طلعت بوبارة وخوّار وشمشارة؛ دايريننا نسكُت كمان! ولمتين؟؟
........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
Quote: Accouning simplified |
Many thanks for the link; I really appreciated since I'm feeling LACK and a Shortage to some degree IN
Quote: اسي المليارات دي كووولها، نصيبي منها استنارة فِرد مرة ..واااحدة، زي بيضة الديك محاضرة للاستاذ/ كمال الجزولي عن (العدالة الانتقالية) اها الباقي وين؟ |
نعم، تلك هي الاستنارة - برضو تو صوم ديقري! - باعتبارها لا تجد طريقاً مرصّدة للتسويق! كما تجد استناراتٍ أخرى، استقامت لها بيئةٍ مَــا، ولكنها تكلّحَتْ بالنِّفَـــيْــــسة الساقطة.
....
العُقدة، الثيمة، المحك، الغرَد/ أننا كنتُ مؤمِّل في أن تكون "الفكرة، التجربة والبرهان" ، ليس قَدر الزّعم الأوّلاني الكبير المهيل! بالضبط! ولكن أن تكون هناك (ولو غُباشة) لكن اتضّح أن المجتمع السوداني خُدِع!
ذاك شيء!
أما الآخر،
فقد قيل: الســّاكت عن الــــ(حق)ـــ شيطانٌ أخرس
والأمر الأخير،،
أحياناً يكون الواجب أكثر إلحاحاً على تجنُّب الزّوَغان ..
ياخي استنارة طلعت بوبارة وخوّار وشمشارة؛ دايريننا نسكُت كمان! ولمتين؟؟
........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
[ياخي استنارة طلعت بوبارة وخوّار وشمشارة؛ دايريننا نسكُت كمان! ولمتين؟؟]
ما تسكت كلو كلو دا منو دا القال ليك اسكت؟
------
المايك معاك ..
قول .. وللناس عقول
قول .. قول .. قول .. يا ابو [جودة]* قولينا الحقيقة ورينا الفي باااالك .. قولينا الحقيقة
ترا تريتا .. تيتا تا تريتا .. وهكذا
* كسرت الوزن وجاطت القافية ولا شكر هناك في الرواية الاصلية [شعور رقيقة] .. [يا ابوشعور رقيقة]
لكن المافي شنو؟ طالماالكونسبت: [الجوهر فوق الشكل]
كلنا آذان صاغية برا نسق نزق، ؤ بخلل قافية بااائن وبراندوق شماشة عديييل كدا:
[الشمار شنو؟]
او كما قال د. صدقي كبلو ذات شمار حااار .. وقطع اخدر ويابس لآية الله العظمى حسن موسى :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
عزيزي أباالفتوح
ياخي أنا بقول في حقائق! أو عن حــء وحئيئة هي ما أعرفه - شخصياً - من حقائقٍ أباطيل وبالتالي لمّا تقول لي يا أباجودة هات الحقيقة ...؟ ما أظن ألقى لي رد غير أقول ليك: تاني!
وبعدين:
Quote: برا نسق نزق، ؤ بخلل قافية بااائن وبراندوق شماشة عديييل كدا: |
بدون النسق، ودون تجنُّب النَّزَق، وبالبُخل في القافية وكلام الراندوق، سأطفِش وأُطَفِّش!
ياعزيزي، الموضوع، عن حصاد مُــــــر .. وبثنايا الخيط، منِّي، ومنكم وممّن يرغبون، سنفِشّ الورمة وكده!
جالَك كلامي؟
-----
مع وافر التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: الأخ بكري
أطلب رفع البوست على سقف المنبرالعام، لو أمكن، بالله
|
المافي شنو يا ريس؟
----------
يا ابا جودة يا حبيب ألبي .. الغنية دي -لسيدنا شرحبيل بن أحمد- غنية ودودة جداً في نسختها ألاصل ..
ما شككت انا في حــــقانية ما تقول .. بقدر ما هو طلب المزيد .. وتبيين الاول
عاوز الجد ول الجمبو؟
في المحضر لم أجد ما يؤخذ على د.الباقر -الله مالا حتة كمبالة دي- الكثير .. ودي حتة عاوزة توضيح اكتر .. هل المفصح عنو دا كل الدعم المستلم حقيقةً .. ول في شي مدكن؟ وهل التقارير المالية مكتملة ومستوفية شرطي صحة مصادقة المراجعة القانونية (الصحة والعدل) او بلسان الفرنجة، هل التقارير المالية بتدي :
TRUE AND FAIR VIEW
ولك العتبى ان وصلك غير ما قصدت، وابنت اعلاه
Quote: الأخ بكري
أطلب رفع البوست على سقف المنبرالعام، لو أمكن، بالله
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
Quote: ودي حتة عاوزة توضيح اكتر .. هل المفصح عنو دا كل الدعم المستلم حقيقةً .. ول في شي مدكن؟ وهل التقارير المالية مكتملة ومستوفية شرطي صحة مصادقة المراجعة القانونية (الصحة والعدل) او بلسان الفرنجة، هل التقارير المالية بتدي : |
لا .. ليس كل الدعم المُستَلم! بل هناك آخر .. ولا أعتقد أنو كلو مدكّن! ما لم تكن تريد بالتدكين، من دُكّان بالدّومينيكان!
والله، بالرغم من حضوري ومشاركتي - كعضو جميعة عمومية - لعدد من التقارير المالية السنوية، إلا أنني - وبصراحة - لا استطيع أن أجزم بأنها كانت بتدّي الــــ True and fair view
ماذا وإلاّ نجدتني بــــــ مساعدة صديق حول (مبدأ التكلفة التاريخية) كمعيار أساسي للمراجعة القانونية لمنظمة مجتمع مدني؛ هو توظيفه "فَرْض"! أم "نافلة" ....!
ينالك ثواب
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
Quote: ودي حتة عاوزة توضيح اكتر .. هل المفصح عنو دا كل الدعم المستلم حقيقةً .. ول في شي مدكن؟ وهل التقارير المالية مكتملة ومستوفية شرطي صحة مصادقة المراجعة القانونية (الصحة والعدل) او بلسان الفرنجة، هل التقارير المالية بتدي : |
أكيد في شيء وشويّات .. بس مدكّن ولاّ ما مدكّن دي، لا أقطع بها إن كنت تقصد "مدسوس" ..! أما إن كانت من تدكين الدكان، فهناك مدكّن من الدومينيكان، أو قريب منها.
هل التقارير بتدي الـــTrue and fair view والله دي "ماكنة بالحيل عليَّ!!" ما لم تدّيني فكرة عن المبادئ Principles المُتَّبَعة في المراجعة الداخلية Internal ouditing للمنظمات غير الربحية، ثم وعلى أيّ شيء تقوم ..؟ ولاّ أقوليك (وانتا زول خبير في المجال) سؤال: هل مبدأ التكلفة التاريخية، لازماً (أي فرِض) في أيِّ مراجعة قانونية؟ أم يكون هناك مبدأ آخر له الأولوية عليه ..؟
------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: هل التقارير بتدي الـــTrue and fair view والله دي "ماكنة بالحيل عليَّ!!" ما لم تدّيني فكرة عن المبادئ Principles المُتَّبَعة في المراجعة الداخلية Internal ouditing للمنظمات غير الربحية، ثم وعلى أيّ شيء تقوم ..؟ ولاّ أقوليك (وانتا زول خبير في المجال) سؤال: هل مبدأ التكلفة التاريخية، لازماً (أي فرِض) في أيِّ مراجعة قانونية؟ أم يكون هناك مبدأ آخر له الأولوية عليه ..؟
|
بس ما ماكنة على البجيهوها (اقرا اسياد الشي ذااااتا) هي ما مبادئ بل (معايير) والفرق كبير والمراجعة المقصودة ما انتيرنال .. بل اكستيرنال (محاسب معتمد) القوائم المالية تعد وفق الـGAAP وهي "المبادئ المحاسبية المتفق ومتعارف عليها" (ولا داعي للتفصيل هي بكتش واااحد .. التكلفة التاريخية من ضمنو)
------
انواع الرأي المهني المحايد اربعة ح نجي للتفصيل لو حبيتو .. الرأي في تقرير استاذنا محسي (رأي مطلق)
بالمناسبة ذكرت انو في 5 تقارير .. قول دا واحد هل في ميزانيات تانية منشورة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: بالمناسبة ذكرت انو في 5 تقارير .. قول دا واحد هل في ميزانيات تانية منشورة؟
|
اتمنى ان لم تنشر .. انها تنشر الآن آن آوان الاستنارة الامها بت أعم ابوها
Quote: ال كلّو مَرَقة في شمار!
لا شكّ أني احتمل بين كي بوردي، قوّة عين حَدّ البياخة! فكيف أُعتِّل مثل هذا الهدف: تعزيز النقاش السِّلمي والحضاري بين مختلف قطاعات المجتمع....؟ ومن أين؟ من مرصده التوثيقي في "رؤية وأهداف واستراتيجيات المركز (كبُر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) ثم آتي به إلى هُنا ...! وهنا بالأمس، كم نافحتُ ودافستُ لأجلِه من هدف من كرائم الأهداف التي هيَ للمركز (هيَ للمركز هيَ للمركز/ لا للدروَشة ولا للعنطَز) هو هدفٌ لا غبار عليه بالطبع، أن يأتِ من منظمة مجتمع مدني ولكن؛ ألا تكون إدارة المركز، منسوبيه، طاقمه الإداري، أصدقائه وصديقاته، شُركائه وداعميه والمُستفيدين منه، هم جُزء أصيل من بِنْيَة هذا الهدف..؟ ألا يكون من الالتزام وحُسن التمام وقِلّة الإرجام، إظهار حُسن السَّمْت بسيماء هذا الهدف في الشِّغِّيلة؟ وأعني إدارة المركز، تلك العاجزة عن أي ممارسة فعلية للنقاش السِّلمي! ناهيك أن تجعل منه هدفاً لها، تحوم به إلى جدالات المجتمع فتعزِّز نقاشها سِلميّاً وحضاريا؛ والأمثلة حاضرة. فقد نفشتْ الإدارة السَّيئة في كل نقاشاتها إلى اللاّسِلمية. طَغتْ تلك الإدارة، في التَّــزييء بغير السلوك الديمقراطي في كل تداولاتها للنقاش وأيِّ إجراء روتيني! خاضت "عين الإدارة" في الخراقة الإدارية فأصبح التعيين باللّفِّ والدَوَران! وقبول المتطوِّعين بالبهاتة والهفَتان! تسجيل الجمعية العمومية بالمزاج! وتكوين اللجنة التنفيذية بمزاجية أشد نُكرا؛ لذا لم تستقِم للجمعية العمومية قناة، ولم تقُم للّجنة التنفيذية قائمة! هرب منها البعض، وتخانق لأجل إصلاحها الكثيرون! ثم فُصلوا وانتُحِلتْ عليهم البلايا؛ والحال أنّ معظمهم، قد جاء بذات مزاج الإداري بتاع الإدارة، وتلك إدارة ذات غَرارة. مع ذلك، لم يطب المقام معه لجنس إنسيٍّ يقول كلمته بلا تلجلُج. كأنّما كان يبحث عن الصامتين الذين لا يتحدَّثون! وإنْ تحدّثوا مَرةً قالو: انتا المُهِم، والناس جميع ما تهمّني! أو انخرق الجُبار والعَبّار فقالو: زول بريدَك زي ما في .. لو تخاصم أو توافي! ولله في خلقِه شؤون وبعض الخَــلْق من تأليه أنفسهم، وسمبلة! يصطخبون.
|
لن نتنازل عن الامل في استنارة تقوم -كطائر الفنيق- من ركام التجارب الهزيلة .. لن نتنازل هزيمة تجربة ليست هزيمة لمشروع الاستنارة في السودان.. والعافية درجات
-------
بالمناسبة المنشور دا جزء من الميزانية .. دا الورقة الاولى (تقرير المراجع) باقي الصفحات جزء لا يتجزأ من القوائم المالية .. لي آخر ورقة (انتو قايلنها ورجغة ساي ول شنو؟)!
هي الاستنارة شنها برا الشفافية، المؤسسية، المحاسبة، تجذير الديموقراطية ، والاصلاح والتحديث الاداري؟
Generally accepted accounting principles
واخيراً:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
Quote: هيَ للمركز (هيَ للمركز هيَ للمركز/ لا للدروَشة ولا للعنطَز) هو هدفٌ لا غبار عليه بالطبع، أن يأتِ من منظمة مجتمع مدني ولكن؛ ألا تكون إدارة المركز، منسوبيه، طاقمه الإداري، أصدقائه وصديقاته، شُركائه وداعميه والمُستفيدين منه، هم جُزء أصيل من بِنْيَة هذا الهدف..؟
|
Quote: ألا تكون إدارة المركز، منسوبيه، طاقمه الإداري، أصدقائه وصديقاته، شُركائه وداعميه والمُستفيدين منه، هم جُزء أصيل من بِنْيَة هذا الهدف..؟
|
فك وتركيب: أن (لا) تكون إدارة المركز، منسوبيه، طاقمه الإداري، أصدقائه وصديقاته، شُركائه وداعميه والمُستفيدين منه،هم جُزء أصيل من بِنْيَة هذا الهدف..؟
سمكرة وبوهية:
Quote: ...أن يأتي ... ...منسوبوه، وطاقمه الإداري، وأصدقاؤه وصديقاته، شُركاؤه وداعموه والمُستفيدون..
|
لا حولَ ولاقوةَ الا بالله !!
Quote:
عمل إن اجعل لـ( لا ) في نكره مفردة جاءتك أو مكرره هذا هو القسم الثالث من الحروف الناسخة للابتداء وهي لا التي لنفي الجنس والمراد بها لا التي قصد بها التنصيص على استغراق النفي للجنس كله . وإنما قلت (التنصيص) احترازا عن التي يقع الاسم بعدها مرفوعا نحو: (لا رجلٌ قائمًا) فإنها ليست نصا في نفي الجنس, إذ يحتمل نفي الواحد ونفي لجنس, فبتقدير إرادة نفي الجنس لا يجوز ((لا رجلٌ قائمًا بل رجلان)) وبتقدير إرادة نفي الواحد يجوز: ((لا رجلٌ قائمًا بل رجلان)) وأما (لا) هذه فهي لنفي الجنس ليس إلا فلا يجوز: ((لا رجلَ قائمٌ بل رجلان)). وهي تعمل عمل (إنَّ) فتنصب المبتدأ اسما لها, وترفع الخبر خبرا لها, ولا فرق في هذا العمل بين المفردة _ وهي التي لم تتكرر _ نحو : (لا غلامَ رجلٍ قائمٌ) وبين المكررة نحو : (لا حول ولا قوة إلا بالله) . ولا يكون اسمها وخبرها إلا نكرة؛ فلا تعمل في المعرفة, وما ورد من ذلك مؤول بنكرة, كقولهم: ((قضيةٌ ولا أبا حسنٍ لها)) فالتقدير: (ولا مسمى بهذا الاسم لها) ويدل على أنّه معامل معاملة النكرة وصفه بالنكرة كقولك: (لا أبا حسنٍ حلالاً لها) ولا يُفصل بينها وبين اسمها, فإن فصل بينهما ألغيت كقوله تعالى : (( لا فيها غول )) . فانصب بها مضافا أو مضارعه وبعد ذاك الخبر اذكر رافعه وركب المفرد فاتحا كلا حول ولا قوة والثاني اجعلا مرفوعا أو منصوبا أو مركبا وإن رفعت أوَّلاً لا تنصبا
الدرس الثاني: لا النافية للجنس -جامعة ام القرى
|
والله أعلم
---------
كدي خلونا من (الشكليات) .. نرجع لـ(جوهر) الموضوع ..
في فساد مالي في مركز الخاتم ام لا؟ هل الفساد الاداري في المركز، يعني فساد مشروع الاستنارة في عضمو؟ هل فساد التطبيق، وعدم جاهزيتنا بعد -القصور الذاتي- للاستنارة مبرر لاننا نقيف؟ ليه ما تحصل ثورة تصحيحية للمسار و اجتثاث الفساد والخبث، والمساومة -آآآآي المساومة- وفق توازن الرعب الواقع .. ويعمل المركز بشروط هاك؟ المافي شنو؟ تقال الادارة الحالية .. وتحاسب كما لم يحاسب قبلها احداً (تحسبو لعب ول كيف .. دي استنارة عديييل كدي!!؟) ومسألة الدعم الوطني دي مقدور عليها .. كل منظماتنا الوطنية شغالة بدعم ذاتي .. تقتل ولا تموت
وهاك السؤال دا يا بتاع هاك؟
ليه تم تدمير (جمعية المحاسبين القانونيين السودانيين) ? وما ترتب عليها من طرد من الاتحاد الدولي للمحاسبين .. والغاء الامتحان المشترك مع زمالة ACCA ول ما عارف انها كانت اقوى منظمة مجتمع مدني مستقلة .. و وجودها واستقلالها شرط صحة و وجوب لأي مجتمع حديث!؟
كيف تفهم كلام زي دا وانت ما عارف وين الله حاطك!؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: عن اي ادارة تتحدث , هل هنالك ادارة (أي مجلس ادارة )؟ أم انك تتحدث عن صاحب المشروع كما يدعي طلعت وكما ادعت من قبله الدكتورة شذا ؟ |
حقيقة الأمر يا عزيزي كمال، فأنا أتكلم عن إدارة لها تكويناتها الإدارية المعروفة، ولا تخلو من لوائح منصَّصة وعُرفية. إدارة ممثلة في هياكل متعددة، وتدّعي أنها تلتزم بالتوجّهات المتّفَق عليها لإنجاز العمل وتحقيق الأهداف ولكن!!!!!
مثّل، وحتى النهاية، المدير السابق للمركز، الأخ د. الباقر العفيف، أيَ شيء في أيِّ شيتاً في المركز!!! كأنّما المركز مركزه وحده، صنعه وحده، وكوّنه لنفسِه، وسيأكله بنفسِه وحده هكذا هكذا هكذا .. ! والعجبو عجبو والماعجبو يعمل البيقدر عليه! أو هكذا اتّضَح واقع الحال المائل..
بالطبع، لن يقر الأخ المدير السابق، بكلام زي ده! وسيسعى جهده في تصحيح الصورة التي يراها ويتصوَّرها ذاتاً وجُمَيعَةً(!)
ولو فعل، فمعه كل الحق
ولو لم يفعل! فيبقى ذنبو على جنبو"وحده" والاستنارة الحقيقة، بَـــــراء من أيِّ تشويهات لكِرام المعاني الإنسانية..
أما أنا، كواحد من الذين لهم، مشاركة في سيرورة المركز، فلديَّ ما أقوله، وسأقوله أملاً، في انصلاح الحال، بل استدراكه بعد انكشاف الموّال..؛ وبالطبع، لا أعني حال استنارة مكثت في أرض السودان سبع سنين، ولم تستَنِر بها جارجة في أصغر خليّة مُجتَمَعية! وقد ساءت بها كثير الخلايا؛ بل أعني انصلاح حالنا كسودانيين في وطنهم، يريدون له استنارة حقيقية، يُساهم فيه الناس بالسّوية، ويتحاورون بالمماثلة الإنسانية، ويلتزمون بالمواريث السودانية قبل التزامهم بمواريث الغير ورؤاهم! يفضّلها بعض الذين عاشو في الغَرب وطرِبوا بتلك الرؤى (انطراباً مشبوه) ثم هاهم يريدون تطبيقها على مجتمع لا يأبه كثيراً لانطراب بلا داعي!!
.....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
تلك، ياعزيزي دعوى عريضة! وإلاّ فلماذا أراك تتحسّر على قتل "الحكومة" لجمعية المحاسبين القانونيين ...؟
|
موضوع جمعية المحاسبين دا موضوع طويييييل ... لكن قصدت بزجو هنا انو الطغمة الفاسدة، لا يهمها .. وهي في ذاتها جذر الفساد الرئيس وراس قايدتو ..
في موضوع جمعية المحاسبين ما كان ح يلقوا مدخل زي الفساد .. او سوء الادارة .. وبالطبع ولا التمويل الاجنبي .. استغلوا صراع ازلي ابدي .. المهنيين- الاكاديميين. ... وح يكرروا الشغلة دي حتى يقضوا على آخر منظمة مستقلة مستغلين كل دعوة حق لباطل ما يأفكون ... خاب سعيهم في الحياة الدنيا وبعد الممات!
-------------
ياخي عليك الله كان بتلاقيبتاع هاك الاسمو ابشر دا قول ليو في زول اسمو فتح الرحمن قال ليك هو مبسوط من قوة عينك دي شديد ياخي!
وبالمرة اسألو عملوا لينا شنو في (الدعم) الجاهم من الحزب الشيوعي الصيني؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: ------- انواع الرأي المهني المحايد اربعة ح نجي للتفصيل لو حبيتو .. الرأي في تقرير استاذنا محسي (رأي مطلق)
---- |
(رأي مطلق) .. ما فهمت عليك! وأقول، لا أشكك في الرأي من ناحية فنَّية، بل أزيدك، أنّ التقرير أُجيز من الجمعية العمومية بالتصويت. وإذن ليس في "الرأي المُراجَعي" مدخل للتشكيك به؛ ومع ذلك، فإنّ قراءة البيانات التي رُوجِعت قانوناً، لا تبخل بشواهد قرائن، بيِّنات، معلومات ووقائع، تؤيد ما ندّعي حدوثه من فساد مالي! ...كيف؟ ... فمثلاً، لو قيل لك، أن التقرير المالي للمركز، كبيان لموارد المنظمة ووجوه صرفها؛ قد أثبت أن الوارد قد ظهر جميعه في خانة ال DEBIT والمصروف قد نُصِّص كلّه في خانة الــــCREDIT ( أو بالعكس! وعلى حسب ما يقع لي/لك من فهم الــــDouble Entery)متماشياً مع بيانات الصرف السردية؛ ثم قيل لك أنّ مدير المنظمة قد بلغ إجمالي رواتبه السنوية حدود الـــ240000 جنيه - عن سنة واحدة! - وأنّ البقيّة "الشعب العامل الشِّغِّيلة الذي لا يقل كثيراً عن 15 موظفاً في أغلب الأحوال، بلغ إجمالي مرتباتهم في حدود الــ 130000 جنيه مع العِلم، أن هناك جِهة (مركز السلام الأمريكي) يمنح هذا المدير "السابق" - وحسبما أتى بذات نفسه الــ(......) بالدليل الوثيقة!!! مبلغاً سنوياً في حدود الـــــ 84,000.00 .$ أي ما يُعادل بالسعر المزازي بتاع اليوم: 520800 ((خمسمائة وعشرون ألفاً وثمانمائة SDG)) أي خُمسمائة وعشرين مليونا وثمانمائةألف بالجنيه السوداني قديما !! وبعد ده كلّو ما حصلت استنارة يقولوا عليها! يبقى "الإطلاق" معشــ شـــنو!؟
Quote: -----
بالمناسبة ذكرت انو في 5 تقارير .. قول دا واحد هل في ميزانيات تانية منشورة؟ ----- |
دون التلبُّث في عدد التقارير السنوية، فالإدارة كانت- ولعلها ما تزال!- تقول أن كل سنة مالية بيتم مراجعتها قانونياً وبـــExternal وأي شي في محلو!!! بالتالي، فخُدها مني - ولو جدلاً- : ألا ترى أن التقرير الذي انتشر عقِب الأزمة! وما كان له أن ينتشر لولا الأزمة الأزيمة1 (!!) بكافِ على أن تكونوا قادرين أن تسوّوا ما انخـــُرِطَ فيه من فساد!!
------
-----
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
تقرير المراجع لا يعني انعدام وجود الغش والاخطاء تماماً .. اساسًا المراجعة بتتم على عينات .. دا في المسائل المحاسبية.
مسألة راتب المدير دي لا اعتقد انها ضمن تخصص المراجعة في جهات تانية - الادارة العليا/ الجمعية العمومية- هي المفروض تقرر بشأن امتيازات المديرين
----------
المراجعة الداخلية هي الاقدر على الحوكمة ورفع كفاءة الضبط الداخلي .. بحكم الطبيعة والنطاق
وكان واضح ضعف الرقابة الداخلية .. وعدم وجود مراجعة داخلية ومع الخلل الهيكلي القام عليو المركز من يومو (جمع د. الباقر للسلطتين التنفيذية والرقابية) اتوقع انو هو كان المدير المالي ... والصراف ذاتو!!
على العموم يظل تقرير المراجع، رأي فني محايد .. ذو حجية قانونية عالية لكن لن ينجي ادارة المركز من الاخطاء والغش غير المكتشف بواسطة المراجع، والذي تقوم عليه الشواهد والقرائن والمستندات في اي وقت لاحق المسئولية -في امريكا- بعد ساربنيس- اوكسلي آكت 2002 بقت جنائية عديييل .. مش اخلاقية او ادبية ساي زي زمان .. عشان كدا بتم تبادل وثائق بين الادارة والمراجع الخارجي .. تحدد مسئولية كل زول وضمانات من التاني (خطاب تمثيل، خطاب ادارة) لم تتوفر لدينا معلومات مؤكدة من مصدر محايد عن الاحوال في السودان الشقيق .. لكن بالشايفنو دا ... يظهر انها عايرة ومندها سوط!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
مع أنك ح تأخرني نصف ساعة من وقت خروجي للعمل "والحُر" شفتا كيف! لكنني لازم أحييك وأشدُّ على يديك كِلتاهما .. ويبدو أنكم بتصلّو الفجر في مواعيده ( جديداً كان أم فجرنا القديم!) ..
Quote: وكان واضح ضعف الرقابة الداخلية .. وعدم وجود مراجعة داخلية ومع الخلل الهيكلي القام عليو المركز من يومو (جمع د. الباقر للسلطتين التنفيذية والرقابية) اتوقع انو هو كان المدير المالي ... والصراف ذاتو!! |
really ...! More than that حقيقةً، أكتر من ذلك بكثير!!
Quote: على العموم يظل تقرير المراجع، رأي فني محايد .. ذو حجية قانونية عالية لكن لن ينجي ادارة المركز من الاخطاء والغش غير المكتشف بواسطة المراجع، والذي تقوم عليه الشواهد والقرائن والمستندات في اي وقت لاحق المسئولية -في امريكا- بعد ساربنيس- اوكسلي آكت 2002 بقت جنائية عديييل .. مش اخلاقية او ادبية ساي زي زمان .. عشان كدا بتم تبادل وثائق بين الادارة والمراجع الخارجي .. تحدد مسئولية كل زول وضمانات من التاني (خطاب تمثيل، خطاب ادارة) لم تتوفر لدينا معلومات مؤكدة من مصدر محايد عن الاحوال في السودان الشقيق .. لكن بالشايفنو دا ... يظهر انها عايرة ومندها سوط!! |
عايرة ساي! بل وعلى ضهرها أكثر من سوط وصوت وتصويط! ربما
---- يا عزيزي، هذه المناظر! فما بالك بالسيناريو والفيلم!
فقد:
كانَ ما كانَ ممّا لستُ ذاكره (!) فظُنْ شــــَـــرَّاً ولا ... تسأل عن الخبرِ ...!
---- أحيِّيك تاني يا مان.. وأطمئنُ على أن رفد الخبرات من "منظمةٍ كـــ" الجمعية السودانية للمحاسبين القانونيين، بل وتأهيل المحاسِب السوداني، بخير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: وهنا بالأمس، كم نافحتُ ودافستُ لأجلِه من هدف من كرائم الأهداف التي هيَ للمركز (هيَ للمركز هيَ للمركز/ لا للدروَشة ولا للعنطَز) هو هدفٌ لا غبار عليه بالطبع، أن يأتِ من منظمة مجتمع مدني ولكن؛ ألا تكون إدارة المركز، منسوبيه، طاقمه الإداري، أصدقائه وصديقاته، شُركائه وداعميه والمُستفيدين منه، هم جُزء أصيل من بِنْيَة هذا الهدف..؟ |
قيقراوي أين هي (لا) النافية للجنس في المقتبس أعلاه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: ويبدو أنكم بتصلّو الفجر في مواعيده ( جديداً كان أم فجرنا القديم!) ..
|
لسة بنغني: ح نصليك يا صبح الخلاص حاااااضر
مع انو لا بصيص نور في نهاية نفق الظلام المدلهم العلينا دا ... لكن اييييييييييه .. ماذا نفعل غير فسحة الامل!؟ لكن قطع شك ما قديم .. وفق ديالكتيك السيرورة والزوال الجديد ح يحل محل القديم .. وبكون سعيد في الآخر المافي شنو؟
و قل إنّ الظّلام يقودنا نحو الصّباح متى يشاء وقل إنا تواعدنا- ليالي الظّلم أن نبقى هجائيين-حتى يستفيق الحرف من حمى التآكل وقل إن الذين يعرقلون مسيرة الأشياء نحو ختامها-يتسابقون على رقاب الصابرين- ليقتلوا طفل الطبيعة وقل إن الطبيعة مسرح الأحياء لا مسرح الموتى و لا مشروع مقبرة النكاية قل إنا بدائيون إذا .. و إنا هالكون و إن قطعنا بالسيوف بحار تسويف القضية أصمت إذا و دعني أستبيح الآن مهزلة التواتر و التوقع
(أ)... لأن الظلم يحدث ارتباكا في التوازن,ما بين أطفال الرغيف – و أنبوب التكثف- عقل كان الكادحون يعمدون الأرض كي تبقى دليلا دامغا ضد التحرك نحو ما ليس احتمالا للتنازع و كانوا يزرعون الأرض حتى تحتملنا واقفين على رموش الموت و التعذيب و كانوا يحصدون الزرع كي نمشي إلي الفوضى بحفنات الرغيف على يدينا, و ننسى أننا كنا نحاول أن نعيد توازن الأشياء , ما بين أطفال الرغيف – و أنبوب التكثف – عقل
(ب) لأن الصبح يبدأ دائما في الزحف و ذاكرة الشعوب تغط في نوم عميق كان الضوء يبدو اقتحاما لقانون الغياب العمد و كنا نحسب الصبح احتفالا مبدئيا بالنهار-لنرقص رقصة الموت الأخيرة و نفتح محضرا لليل-في كل الخلايا-و ننبش ذاكرات الدم دم لا يرعوي لسياسة التحريف أو حتى صلات الدم دم يرتاح في كل الشوارع,كي يؤسس غرفة الوطن- الحقيقة
(ج) لأن العدل لا يعني اختفاء جريمة الوطن الكبيرة كان السارقون يخاطبون الوعي من قلب الشريعة وكنا نحسب الدين امتدادا للطهارة في سراديب الحكومة لذلك نمحى في رحلة البحث, العنيد ونمحي في جولة التفتيش عن جدوى لانفصام ذواتنا, و ذوات من جاءوا بهذا الخبث في هودج الدين الحنيف لكنه العدل ابتعاد صارم عن شهوة النفس الشغوفة و تحديد لقانون التحرك في حدود الآخرين
) د) لأن الحب شباك يؤدي للحياة كان العاشقون يؤسسون شقاءهم في جوقة الحانات و النجوى و إذ يتجاوزون الوعي عند حوارهم حتما فقد ألقوا بأنفسهم على بحر الضحالة و كان الشعر يعني أن تكون مغبرا و مخمورا بأرخص ما تواجد من عرق عرق لميلاد القصيدة عرق لأخفاء الهزائم في عميق النفس كي تبدو حكيما و عرق لكي تبقى على قيد الكلام
(من نص "المشنقة" - د.تاج السر جعفر الخليفة طه الريفي)
----------
اهو بنعيش على فسحة الامل دي .. وهي البتبقينا على قيد القضية:
إن القضية أن توازي ما علمت بما تمارس من سلوك و أن تمشي إلى الأشياء و أنت تدرك أنها الأشياء و أن تبقى مع صوت الحقيقة- أينما اتجهت-لكي تبقى دليلا للحياة
Quote: وأطمئنُ على أن رفد الخبرات من "منظمةٍ كـــ" الجمعية السودانية للمحاسبين القانونيين، بل وتأهيل المحاسِب السوداني، بخير
|
واحب اطمنك -وقيل اخوفك- انا محض CAT -قوقلها وتوكل- براكتشنر ساي لكن ماذا نفعل لمريم زخيرة، الجلّدت يدها وابت الاكل الا القبيلة تجيب تارا .. وهي ما قبيلتا ذاتو تصدق؟
اها اسي لا تسامح مع اللصوص NO MORE اينما ومن كانوا المافي شنو
وانا طالع:
Sarbanes-Oxley (SOX) Act, 2002
Quote: ساربينز أوكسلي (بالإنجليزية: Sarbanes-Oxley SOX) هو قانون أمريكي يوجب على الشركات أن تضمن وتعتمد المعلومات المالية من خلال أنظمة الرقابة الداخلية. حسب هذا القانون فإنه سيتم تحميل الرئيس التنفيذي CEO ومدير القطاع المالي CFO مسؤولية شخصية عن إعلان بيانات مالية خاطئة. وقد جاء هذا القانون إثر تداعيات المخالفات المالية الجسيمة التي أدت إلى انهيار شركتي إنرون ووورلد كوم.
|
Quote: هناك علاقة مباشرة بين ساربينز اوكسلي (SOX) والتحكم المؤسسي أو ما يسمى أيضا بحوكمة الشركات؛ حيث أن وظيفة ومسؤولية الإدارة العليا سيكون من ضمنها توكيد صلاحية وسلامة القوائم المالية للشركات المساهمة العامة بالولايات المتحدة. وقد مرر الكونغرس الأمريكي هذا القانون ليتم تحميل الرئيس التنفيذي CEO ومدير القطاع المالي CFO المسؤولية في حال وجود فساد بالمعلومات أو القوائم المالية. سابقا كان لا يتم تحميلهما أي مسؤولية بحال إدعائهم عدم المعرفة أوالعلم بالمخالفات والفساد. هذا القانون سيعطي القوة للزج بالسجن وفرض الغرامات على الرئيس التنفيذي ومدير القطاع المالي أو ما يكافئهما بالمناصب والمستويات الإدارية العليا إذا وجد أنهم مذنبين وقاموا بالتوقيع على قوائم بها فساد وتلاعب هام نسبيا.
|
اقول ليكم قولة .. واكفيكم شر القوقلة اهو دا رابط وكيبيديا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/ساربينز_أوكسلي المافي شنو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: فتح الرحمن حمودي)
|
Quote: جوهر) الموضوع .. في فساد مالي في مركز الخاتم ام لا؟
أقولها لك، وبتقريري الشخصي: أي نعم، كان هناك فساد مالي؛ ومع ذلك، لا أقطع بمستوى الفساد الذي كان! هل هو "معقول النسبة"؟ فيُرجَى إصلاحُه! أم كان عريضها فيُزهَد في اجتراح وسائل تقمعه حتى تعود الأمور إلى نصابها مُقَوَّمــــة ..! كذلك، ومع إقراري بوجود فساد مالي في مركز الخاتم عدلان، كان؛ إلاّ أنني لا أقطع ما إن كان الفساد المالي، سبب، عِلّة، أم نتيجة لفساد أوغل أثرا ...؟ كذلك، ومع إقراري بنسبة فساد مالي، ودون القطع بمقاربةٍ معدودة لها، إلا أنني أقطع تحديداً بأنّ مصدر الفساد المالي، وبصرف النظر في اعتباره سبب أو نتيجة، يرجع مصدره للإدارة التي تنصَّبتْ على المركز بإيدها وشديدها ولمّا رأت أنّ الأسلم والأنبل والأفضل، أن تُشرك معها الناس، أرادت أن تُشركهم في "القشور" وتقوم بنفسها، حِرصاً - حتى لا أقول لؤم طَبْع - باللِّباب. في نَهجٍ أقرب لقولهم: الباب البجيلك منّو الرِّيح، سِــــدُّوا واستريح!
|
شكرا اب جودة .. أخيرا جبرنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: كمال علي الزين)
|
Quote: محمد عبد الحليم محاسب ومراجع قانوني : تلقيت منذ أسبوعين خطاباً من مجمع المحاسبين القانونيين في انجلترا بأنني قد امضيت خمسين سنة عضواً في هذا المجمع. وأنا هنا لا أتحدث عن نفسي ولكني أتكلم لمصلحة المهنة ولمصلحة السودان. فما يقوم به السودان الآن هو نفس الخطوات التي اتبعت في مصر حيث وقع نزاع بين المحاسبين القانونيين وأعضاء جمعية المحاسبين والمراجعين القانونيين المصرية القادمين من انجلترا وكان هذا النزاع يدور حول هل يكون المحاسب مستقلاً وحراً في آرائه أم لا؟ وإذا قلنا إن المحاسب يجب أن تتوفر له الحيدة والاستقلالية والحرية فماذا يعني أن يكون في مجلس المحاسبين 21 وعشرون عضواً من الحكومة وثلاثة فقط من المحاسبين القانونيين؟ فهل يستطيع المجلس بهذه الهيئة اذا دخل في نزاع مع الحكومة ونحن داخلون على عهد العولمة وشركات عالمية تسعى للاستثمار في السودان وجهات عديدة تسعى للتعامل مع السودان ولكن وفق شهادات معينة ومكاتب معينة فكيف نجابه الحكومة وكيف نقف في وجهها ونحن معينون من قبلها؟
|
Re: حتى لا ننسج خيوط الوهم..عقبات الاستثمار قالتها السعودية بصراحة
--------
يا حبشي انا ذاتي قلت كدي .. حتى بالامارة اسمي بالراندوق (حفتي)
اسي انت غاتس من امس ياها دي الطلعت بيها!؟ يا عمك انا زول عجوز وممكن اموت في اي لحظة .. بالله المرة الجاي لصق لينا بدري بدري ما تبقى زي ملاسي ؤ تطول الغيبة .. اتفقنا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
مرائر الحصاد كثيرة حين تعدُّها أو تعدِّدها
ولكن المرارة الأكبر في نتائج السيرورة، عجز إدارة المركز عن امتلاك أي حِس استناري في الدفاع عن النفس!
يكاد صيت المركز أن يتلاشى! وإدارته لم تجد غير أن تقبِّل (تفتل في حبل جديد) لنشاط مُغاير! دون أن تسأل نفسها ...؟ أين هي الاستنارة التي سعت ترصف الإظلام!! بضع سنين وتعجز عن أن تحمي نفسها بنفسها ..؟ أين المتدرِّبون والمتدربات؟ أين المُنتدون والمُنتَديات؟ أين الأصدقاء الحَبَرات الخِبرات الآهلات؟ أين وأين وأين...؟ حتى لا يزداد التظني بين الناس في كون إدارة المركز، كانت في عَجَلٍ على إلغائه ....! أو كانت لإلغائه بواسطة الحكومة!!! شرفٌ تدّعيه وتُهمّة لا (تستطيع) أن تُنكِرها .. أو أنها - أي الإدارة - كانت في انتظارٍ وَجِل أن يتحقق لها ما تظنَّتْ!
إنّ صحّ الكلام، فستكون ورطة الإدارة، وهي الأكبر من قديم ورطاتها القديمات، إن تم إلغاء الإلغاء، وعاد نجم المركز، يعلو من جديد مُتلألئا ..
.....
------ سأواصل ..
مع التحايا للجميع
--------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
رحمك الله، عزيزنا البحيراوي، ورحم الله، عزيزنا الخاتم عدلان
وعودٌ على بدءٍ، أقتبس ممّا جاء بأعلاه:
Quote: ---- النتائج التي انتهى إليها مسير المركز، كمنظمة مجتمع مدني وطنية؛ أعلنت رسالتها وأفاضت في عرض رؤيتها ونوّهت كثيراً، وكثيراً جداً عمَّا تنوي إطلاقه من برامج وما تسعى في تنفيذه من مشاريع مؤدية للاستنارة والتنمية البشرية، ولأوسع ما تستطيعه من قطاعات في المجتمع السوداني. فهل كانت نتائج إيجابية إجمالاً ..؟ أم كانت سِلبية جُزئياً أم أنها كانت لا هذا ولا ذاك؟ وفي المنتَهى، لماذا كانت تلك النتائج (حصاد مُـــر) من وجهة نظري؟ عليه، سأسعى أولا في تناول النتائج التي تحققت؛ وتلك التي لم تتحقق، في مسير المركز منظمة المجتمع المدني الوطنية؛ وذلك من خلال تحديدها وتناوُلها واحدة واحدة، من وِجهة نظري. ومن باب أولى، هي وجهة نظر لعضو، مُشارك على نحوٍ مَــا، في المنظمة المعنية. بالتالي فهي وجهة نظر تحتاج في تدعيمها أو توهينها، إلى وجهات النظر الأخرى؛ ومن أيِّ المواقع ارتباطا بنشاط وأهداف وبناءات المنظمات المدنية الوطنية السودانية بشكل عام؛ كما تحتاج بشدّة إلى وجهات نظر الذين واللاّئي كان لهم/ـــنَّ ارتباط في مسير العمل المدني من واقع تجربة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية.
---- |
------- وأواصل:
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
فَضُّ النزاعات وإدارة الأزمات عبر الورش والتثقيف الانتدائي والنشر وعقد المؤتمرات إلخ,,, كانت الغاية (بالنسبة للإدارة المخلوعة في مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية) التي دونها خَرْط القَتاد. لم تنجح تلك الإدارة المخلوعة، في فضِّ أي نزاع تناولته، أو دَهمَها فتداولته بوسائلها وأدواتها الممحوقة؛ وتلك وسائل حداثية تُعَدُّ عند قباطنة الإدارة الخائرة، آخر ما توصّل إليه الغرب الحداثي النبراسي الاستناري! من وسائلٍ وِرَش، تثقيف انتدائي، نشر، عقد مؤتمرات إلخ,,
لم تستطع، تلك الإدارة العاجزة أن تزيد أو تنقِّح أو تُعمِّق مستويات قُدرة المستفيدين اللاّجئين إلى وِرشَها، ندواتها، مؤتمراتها، نشر أدبياتها المتعلقة بالشأن، من تمثـــُّل أيِّ التزام أو معرفة، في إدارة الأزمات أو فضِّ النزاعات؛ وبالأخص في أوثق وأقرب النزاعات التي كادت تودي بالمركز ممّا جميعه! وقد أودتْ به مؤخَّراً في زُقاق الحيص بيص الحكومي (وليس كُلُّه شَـــرْ)، ثم خنعت الإدارة إيّاها، للَّف والدَّوَران، به عُرِفتْ وعليه ستتواصل أنشطتها القادمة في السودان البوتقة وما بوتَقة!
بطبيعة الحال، لم تختلف مستويات الزيادة، التنقيح أو التعميق، والمُمكِن التعرُّف إليه في مُعظم المُستفيدين من برامج ومشاريع وآليات إدارة المركز العاجزة. لقد كان معظمها سجمٌ في رماد وقذىً بعينيهم وما بالعينِ عُوّار! حصادٌ مُــرٍّ عَلقما، في أيِّ أمرٍ واجبٍ آخر. احتاج استنارة أو احوجه الحالُ إلى تنمية بشرية! ولعل المُعظَم المعني هنا، يجتاح أقرب المُقرَّبين والمُقرَّبات من منسوبي المركز الملغي، منسوبيه ومنسوباته من الموظَّفين، مُدراء المشاريع، مدراء التراقيع، المُستشارين الصامتين عن اللوم! وخالين من عتابٍ رؤيوي! ولا خَسّاهم! فما يخصُّهم، كان طاعةٌ معروفة، وظُرَيفةٍ ملفوفة بالأخضر السَّكّات!
أؤلئك هُم، حشا وإهاب الجمع الحاضرين لغالب ندوات المركز ومديره، بهيصاتِه؛ المُتَنفِّسين والمُتَنَفِّسات بأريج مالكِه في صبواته وخيباتِه قبل هفواتِه وفهلواتِه. وها هنا يدهمني التّذكُّر لمَثَلنا القومي: الزّاد كان ما كفّى أهل المركز، ما ممكن يُوزَّع على الجيران. ذاك تذكُّر حَسَن، من حيث أنّه يُغنينا من استذكار (مُبين!) لأمثال قومية أخرى وأشدّ مرارة. بل هيَ أقرب إلى الغلّوتيّات منها إلى الوضوح والأمثَلَة في مقوَلة؛ من مثل: عريانا وتكسِّي في جيرانا، أو هيَ: "غير مختومة" وشايلا موساها واقع في الناس "تأطيع".
المُتابع لبعض أعمال نشر الاستنارة، الوعي، تعزيز السلوك الديمقراطي، فض النزاعات، إدارة الأزمات، تعزيز حِسّ العدالة، التخلُّق بالحوار السِّلمي، تقديس العمل، التجويد، الشفافية، المصداقية، المفهومية، المعقولية المسؤولية ال ال ال والأهم، صيانة الحقوق والحُرِّيات ودحض الظلامية والاستبدادية والشمولية وال"قلفانايزية!" ....إلخ,, يطلبُ، ذيّاك المُتابِع المُراقِب، لسيرورة الاستنارة والتنمية البشرية، وجوداً أو حتى التماساً عَماشاً ! فتطويراً موضوعيا، عبر برامج إدارة ومنسوبي ومُستشاري وأصدقاء(!) مركز الخاتم عدلان للاستنارة و التنمية البشرية، ليكادُ أن يقتنع أنْ: لا الضَّبرُ ضبر بلقاء، ولا الطّعنُ طعن ذي مِحجَّة! وإنّما كل النشاط، قد شاط وتلطّخ بالمخاط.
عُدّة أسباب تتواتر، لتوفِّر شرحاً لهذا الفشل المُقيم؛ فطرائق الأداء، كانت كلها جُهد وخِبرة وريادة مدير واحد، هو الأخ الدكتور الباقر العفيف، مدير المركز، رئيس لجنته التنفيذية الأولى والثانية والثالثة والر.... إلخ,,, كذلك هو رئيس جلسات الجمعية العمومية للمركز، الأولى وال وال وال...إلخ,, أيضاً كان، هو المُدَرِّب، الخبير، النحرير، الناشط الكبير، لكل وسيلةٍ تُتَّبَع، وكل جديدةٍ تُراد وكل ملِّيمة – إن كان للعُملات الصعبة ملاليم!- داخلة أو خارجة! وبالتالي، كان هو سيد التعيين للموظفين، وصاحب القبول "الأول والآخر" للمتطوعين، الباذل لِــــــ"ـــــقريشات التمويل" لنفسه أوّلاً ورابعاً وتاسعاً، ومن بعد، لأهل وُدِّ صنيعِه "المائل" من عَينات الشكّارين والشيكرات! المُبرطعين بالحظِّ والمُبرطِعات؛ لذلك، فقد كانت طرائق الأداء مكرورة، مجبورة مقهورة، يلازمها الفشل، مهما اجتهد المدير الرئيس الخبير المُدَرِّب والأرستقراطي المُجرِّب!! الشيخ الأكبرا، السيد الوالي، العُمدة، الزعيم الوَهيم، صاحب العلاقات الآوروأمريكية، ساحر الخواجات في جلب الدولارات،ثم عَقد المؤتمرات، وتكريس الندوات، وتغبيش الأصائل والضواحي وطرف المجاني! وهيهات هيهات هيهات، لا جِنُّ ولا سَحَرة، بقادرين على أن يلحقوا أثرَ القِطار (أو بـَــــفــَّه ) فـــــَــــــسـوّاقنا زينا وحالِف ما يدلِّينا ..! .. أها .. ها قد نزلوا غصباً عن السيما فور، فهل سمعتم أنْ طار القطار...؟ أم أنّه لا يزال إلى رصيف الغَربنة فَار ..؟
-----
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-19-2013, 11:58 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: لقد نشر أحد الأخوان الزملاء في هذا المنبر العام، بتاريخ 4يناير2011 بياناً ضد إدارة الباقر، من عدد ثلاثة مفصولين من لجنته التنفيذية؛ والبيان، ملئ بكل مُفيد يؤكد انعدام حالة التحاور السِّلمي، أو السلوك الديمقراطي، أو .. أو ؛ الذي يؤدي إلى فض النزاعات سِلمياً، صراعات الإدارة "في عضُما!!" ثم يطرح الحلول الصحيحة عبر إدارة الأزمات استنارياً . البيان موجود لمَنْ يطلب إعادة نشره، ولكنني سأكتفي منه هنا، بردودي ومداخلاتي الداحضة له؛ (ولا أقول أنني كنتُ على حق! فقط أؤكِّد أنني لم أكُ على دَخَل!) .. وكما يُنسَب لــ "بودلير": من حق المرء أن ينتقِد نفسه.. أو كما قال! |
-----
مداخلتي الأولى في البوست: بتاريخ 14يناير2011م// جاء في مفتتح بيان الزاعمين لشرعية لم تعُد لهم رسمياً بعد قرارات للجمعية العمومية للمركز، ما يلي (( Quote: مساء الجمعة 26 نوفمبر 2010 جمع الدكتور الباقر العفيف، رئيس اللجنة التنفيذية ومدير مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، لفيفا من أعضاء الجمعية العمومية للمركز، مدعيا، في مخالفة صريحة للنظام الأساسي للمركز، أن تجمعهم ذلك يشكل انعقاد جمعية عمومية طارئة,,,,إلخ) وأقول: ليس صحيح! على الأقل من وجهة نظر العديد من عضوية الجمعية العمومية للمركز، وبما يفوق عددهم للنصاب القانوني لاجتماعٍ طارئ لجمعيتهم العمومية. فمساء الجمعة 26 نوفمبر2010م، لبّى عدد من عضوية الجمعية العمومية لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، دعوة موجّهة إليهم من ادارة المركز، مُستَندة على توقيع ثُلث الجمعية بحسب ما يتطلّبه النظام الأساس للمركز لعقد الجمعية العمومية؛ أكثرُ استقامةً من ذلك! فقد كانت الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية مُعَزَّزة أساساً بقرار للّجنة التنفيذية مُتَّخَذ بحضور هؤلاء الثلاثة الشرعيين بزعمهم. وبصرف النظر عن تفاصيل الأجندة وما إن كان مُتَّفَق عليها تنفيذياً أم لا! فالالتزام بتفاصيل الأجندة، ليس من شروط صِحّة انعقاد الجمعيات الطارئة أو العادية، ذلك أنّ أيّ عمومية، مالم تُقيِّد هيَ بنفسها سُلطات بحثها للأمور، فليس عليها مُقَيـِّد تنفيذي طُرّة ولاّ كتابة(!) بل لا مُعَقِّبٌ غيرُها على طرائق بحثها وقراراتها كائناً مَنْ كان أو كانت! شرعيٌّ تنفيذيُّ أو زاعم للشرعية من باب الاستقواء باستقامة المُستقيمين المُستنيرين. الى هنا فانعقاد الجمعية العمومية لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية، تمّ بالطريقة الصحيحة، وبالتالي، فالقرارات المتخذة في تلك الجمعية الرسمية والمحضورة من جانب لفيفٍ من ناشطات وناشطي منظمات المجتمع المدني السوداني كمُراقبين، هيَ قرارات رسمية، ولا يُسأل منها غير الجمعية العمومية، طالما انعقدت بحسب قواعد نظامها الأساس، وتملك كل الحق في فصل البعض من عضويتها، وتخفيض البعض الآخر من لجنتها التنفيذية؛ وذلك ما حَدَثْ، فأين عدم الاستقامة هاهنا .. بل أين يقبع نقيض الاستقامة؟
يواصل البيان " الشرعي بزعمِه!" افتائته الجد جد بالقول: (( Quote: ثم استصدر الدكتور الباقر من ذلك التجمع قرارات بسحب الثقة من اللجنة التنفيذية التي يرأسها هو نفسه، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة جاء هو أيضاً على رأسها، وبفصل عدد من الأعضاء المؤسسين من الجمعية العمومية للمركز,,,إلخ))؛ وإن كان لابد من توضيح ما أعنيه من افتئات، فلابد من القول إذن: هذا برأيِّ قولٌ لا يقوم على بصيرة ولا استقامة - وإن كانت تفغُمُه البصارة الأم حَمَديّة!- فالجمعية العمومية المنعقدة رسمياً هيَ صاحبة قرارات تخفيض عدد (ثلاثة أعضاء من التنفيذية) لأسبابٍ وجيهة، اقتنعَ بها الحضور القانوني للعمومية، وكذلك فصل عدد من المؤسسين (أربعة) هُم: هالة عبدالحليم، مُنى التجاني، شاتي النجيب و محمد سليمان، أما الأخ المحترم/ صديق الهادي أحمد رجب، فقد كان حضوراً للصدر الأوّل للانعقاد، حيث تحدّث برؤيته في وضوح واقتناع (والرجل أخٌ لخاتَم الاستقامة قبل الاستنارة) وَ لم "يزوغ" هلعاً من الجمعية العمومية للمركز، وتقدّم باستقالته في استقامةٍ يُحسَد عليها، وقُبِلتْ دون أيٍّ "تحانيس" .. وأخشى أن يكون الأخ المحترم/صديق، قد جانبته الاستقامة، من بعد! وهوَ يوقِّع الآن مثل هذا البيان المُدهِش! زاعماً بأنّ شرعيته ما تزال! حتى بعد استقالته المبذولة على رؤوس الأشهاد في انعقاد الجمعية العمومية! ولعلّه قد أُكْرِه..! فلا إثمَ عليه، إذن، حيث يقع صنيعه هاهنا في خانة: إلاّ مَنْ أكرِه وقلبه مطئنٌّ!
كذلك جاء في بيانهم ((Quote: لقد قام الدكتور الباقر بفعلته تلك خلف ستار كثيف من مزاعم حول هجمة ضد المركز .. ودعاوى الحفاظ على استقلالية منظمات المجتمع المدني .. وغير ذلك من الشعارات التي انطلت على الكثيرين من ذوى النوايا الطيبة والحريصين فعلا على المركز.. بينما روج لها البعض لأغراض أخرى وهم يدركون تماما مجافاتها للحقيقة.. لهؤلاء وأولئك .. ولأعضاء الجمعية العمومية للمركز.. ولكل الذين يهمهم أمره نقول الآتي: ,,,,,إلخ))؛ وقبل الآتي وما سيأتي بعده! ألا ترى في هذه التوطئة، يا عزيزي اللورد، تقاطعاً مع ما تريدُ من إصلاح! والإصلاح لا يكون بالتسامح مع الاساءة للطرف الآخر ووصف نشاطه الجهير بِـ "فِعلة" وخلف الستار! وَ ألم يتحدّث هذا البيان "المغيظ" بألسنة الخَلق، ويزعم النفاذ الى ضمائرهم والتقرير بطيبة نوايا بعضهم، وسوء نوايا البعض منهم، بل وترويجهم..؟ ماذا ترك البيان لمَن يتشبّهون بقدرة منحهِم لِـ" صكوك الغفران"؟ .. وكواحدٍ من عضوية الجمعية العمومية لمركز الخاتم عدلان، وحاضر ومشارك في الانعقاد المعني، أقول تعليقاً على مثل هذه التوطئة: لا أرى هنا أيّ التزام بالاستقامة عند مَن يرمون الناس بدائهم في افتقار للاستقامة ثمُ ينسلّون!! وقد أزيدُ: بأنهم – وأعني هؤلاء المتشرعنين بالغصب!- ولم يبقَ لثلاثتهم إلاّ أن يقولوا للجمعية العمومية للمركز، وللّجنة التنفيذية للمركز، وللأخ مدير المركز د. الباقر مختار العفيف: سَـلِّم تَسلَــم! .. ومع ذلك فإنني ربما شكرتُ لهؤلاء المتشرعنين عدم انزلاقهم – أقلّه حتى الآن- الى قَعَر متلازمة الاقتلاع من الجذور! وهذا من عينة مايسمّونه : أيِّ كلام والسلام؛ متناقِض المتون، ومتشاجر الرؤى، "مُتلادِح" في غير سببٍ معقول! يريد أن يُحمِّل كل الأزمة(وقد بدت من عامانأوّل!) وتكاد أن تعصف بمركزٍ يهزّ ويرِز، لرجلٍ واحد! هذا كلام لا يقف على قدم ولا يقوم على ساق! يسعى في طمر ما يريد طمرِه، ويُنعِش ما يرتقب انعاشِه! إنه يريدُ اختزال الخطوات حتى يصبح شرعيــُّوه ،ومَن على رأسِهم، بين عَشيّة زورةٍ أو ضُحاها، الكُل في الكُل! ولكنه،كبيانٌ، يكادُ أن ينسى في غَمرة ذلك، بأنّه قد كَشَف للعالمين " ضعفُ حُجّتِهم! وقِلّة حِيلَتِهم وهوانِهم، بالتالي، على الجمعية العمومية لمركز الخاتم عدلان! اللهمّ إلا عشرة أعضاء من ثمانٍ وستين عضواً ....! وربما بعض توكيلات لمَن يقيمون بالخارج ولا يستطيعون المجئ والعودة للخرطوم مع كل بارقة عَشَم! أو ريحَ دَسَم..!
غلطان ياشيخ! فما جاؤك من كلامات، غير صحيح، وكذلك كل ما استنتجته أو فريْتَه! وإنني لشاعِرٌ بالحَنَق على مثلِ هذا التدحرُج بعد الصعود، وذاك التراخي بعد الشدّة! فما هكذا عهِدنا الهاروت الماروت بقريبٍ من بابل! يحدِّث فنستَمِع، يكتُبُ فنقرأ يفكِّر فنتفكَّر ونتأمَّل.. أفكِّر فيهو واتأمَّل أراه لم يتجلّ كعادته! ولغرائب الأمور، والشيءٌ بالشيء يُذَكِّر: لقد حكى الجاحظُ في إحدى رسائله أنّه مَرَّ على "أحدهم" يبكي، فسأله المصيبة! أفي زوجُك هيَ ؟ قال لا.. أفي بناتك؟ قال لا؟ أفي أبيك؟ قال لا .. ولكنَ في عامٍ مضى! في عامٍ مضى وانقضت بواتره!! جاء أحدهم يتيه افتناناً بإحداهنّ وتُدعى بِــ "أمّ عمرو" وفيما يبدو كان سعيداً بها. واليوم قد جاء ناعياً لها ولحمارِه: قائلاً: لقد ذهبَ الحمارُ بأمِّ عمروٍ .. فلا رجعتْ ولا رجعَ الحمار ..! فعرفتُ، أيها الجاحظ، أنه ولابُد! قد فُجِعَ في زمان الفجائع هذا، فبكيتُ له يا مولاي ولم أقصِّر في التباكي! ومن عندي، فقد جاء عن (المتنبي) بعد قريبٍ من مئة عام من تلك الواقعة الجاحظية، تفسيرٌ لما عَتَم بين أضابير تلك الواقعة الساذجة! بقوله: إذا اشتبهتْ دموعٌ في خُدودٍ ... تبيَّن مَنْ بكى ممَّنْ تباكى!! هذه الثرثرة ليست من البيانية في شيء! وهذا التطويل ال"سَلَبة" لا يفيد في الحسم ولا الإبانة! وعلى الرغم من كترة الكلام المغتغت والخَمَج، فلا جديد في هذا الاسهاب الذي أُريد به أن يكون خُلاصة الخُلاصات! اللهمّ إلا الفرائحية الطاغية بطروء أمرٍ من جانب الجهات الحكومية المختصّة كإيجابٍ – ولو سالب- لقبولٍ من ادارة المركز! وبطبيعة الحال، فإنّ ادارة المركز وجمعيته العمومية ولجنته التنفيذية الجديدة، قادرون على التعامل المدني والطوعي والقانوني مع الجهات المختصة، حفاظاً على المركز، وصيانةً لرسالته في التنمية والاستنارة؛ وإحاطةً بالمركز أن يُترَك للمتلاعبات والمُتلابعين! وتلك ادارةٌ تعرف تماماً حياطة مركزها وبيئتها، وجمعيتها العمومية غير آبهةٍ كثيراً بطعونٍ "أُسَرَية" من جانب بعض المتآخين حديثاُ لأجل ميزانيات المجتمع المدني! زُمرةٌ من القرائب الأقارب في الجمعية العمومية للمركز في أشبه ما يكون بمذكرة العشرة! ومن نافلة القول، فإنّما الطعون الأُسَرية، لن تنهض إلا على الرغائب الشخصانية لأفراد تلك الأُسَر الطاعنة في أمرٍ عام ومنظمة مجتمع مدني عمومية! على ذلك، فلمْ تزِد الخُلاصة المُسهِبة عن ترديد لجُزاف التُّهَم، وإعادة لمادّة الضعف الإداري فيمَن توخّى في نفسه القُدرة ووافقه الناس فانتخبوه عضو/عضوة لجنة تنفيذية للمركز، فظلّ متنفِّذاً/مُتَنَفِّذة وقابعاً بها عاماً حسوما مجتمعاً ومُلتَمعاً، هاني راضي، ليجيئ بأُخرة كيما يقول: افتأتوا عليْنا! ولم يأبهو لرأينا ونحن عُصبة! ولم يسمعوا لقولنا ونحن أهل الاستقامة والزعامة والغشامة و كيت وكتكتَيْت وغلبني التوقيت، وقهمني التصويت، ونحن مُضطّرِّين أن نوسعَ قَـ "دّها" بعد أن غلبنا سَـ "دَّها" وشعارنا ودثارنا ولافتتنا : يا فِــ "يها" يا أطفِّيها؟! ضعُف الطالب.. وعزَّ المطلوبُ إذن؛ فافعلوا ما بدا لكُم، فللمركز جمعية عمومية "عاقلة" تحميه حَدَّ الرَّمَق الاستناري والاستقامي؛ ولا نامت أعين المُلتاعين والمُلتاعات.
من يوميات،، محمود درويش .. أنتَ منذ الآنَ، غيرُك..! هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق، ونرى دمنا على أيدينا لندرك أننا لسنا ملائكة كما نظن! وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عوراتنا، أمام الملأ ...! كي لا تبقى حقيقتنا عذراء ..؟ كم كذبنا حين قلنا :نحنُ استثناء كم كذبنا حين قلنا :نحنُ استثناء كم كذبنا حين قلنا :نحنُ استثناء
** *** وقال الأول:
ومَنْ تكن الحـِضارة أعجبته ... فأيُّ رجال باديةٍ تـــــــــــــــــــــــــــــــــــرانا ومن ربطَ الجحاش فإن فينا ... قنا سلبا وأفراسا حسانا وكُنَّ إذا أغرنَ على جناب ... وأعوزهن نهب حيث كانـــــــــــــــــــــــــــــا أغرن من الضباب على حلال ... وضبة إنه من حان حانا وأحيانا على ( بَـــطِــرٍ ...!**) أخينا ... إذا ما لم نجد إلا أخانا
----- **/ في البيت: بكرٍ أخينا
(عدل بواسطة محمد أبوجودة on 04-19-2013, 06:05 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
إنما الذكرى تنفع المؤمنين
مقتبَس ممّا جاء بأعلاه:
Quote: -----
عُدّة أسباب تتواتر، لتوفِّر شرحاً لهذا الفشل المُقيم؛ فطرائق الأداء، كانت كلها جُهد وخِبرة وريادة مدير واحد، هو الأخ الدكتور الباقر العفيف، مدير المركز، رئيس لجنته التنفيذية الأولى والثانية والثالثة والر.... إلخ,,, كذلك هو رئيس جلسات الجمعية العمومية للمركز، الأولى وال وال وال...إلخ,, أيضاً كان، هو المُدَرِّب، الخبير، النحرير، الناشط الكبير، لكل وسيلةٍ تُتَّبَع، وكل جديدةٍ تُراد وكل ملِّيمة – إن كان للعُملات الصعبة ملاليم!- داخلة أو خارجة! وبالتالي، كان هو سيد التعيين للموظفين، وصاحب القبول "الأول والآخر" للمتطوعين، الباذل لِــــــ"ـــــقريشات التمويل" لنفسه أوّلاً ورابعاً وتاسعاً، ومن بعد، لأهل وُدِّ صنيعِه "المائل" من عَينات الشكّارين والشيكرات! المُبرطعين بالحظِّ والمُبرطِعات؛ لذلك، فقد كانت طرائق الأداء مكرورة، مجبورة مقهورة، يلازمها الفشل، مهما اجتهد المدير الرئيس الخبير المُدَرِّب والأرستقراطي المُجرِّب!! الشيخ الأكبرا، السيد الوالي، العُمدة، الزعيم الوَهيم، صاحب العلاقات الآوروأمريكية، ساحر الخواجات في جلب الدولارات،ثم عَقد المؤتمرات، وتكريس الندوات، وتغبيش الأصائل والضواحي وطرف المجاني! وهيهات هيهات هيهات، لا جِنُّ ولا سَحَرة، بقادرين على أن يلحقوا أثرَ القِطار (أو بـَــــفــَّه ) فـــــَــــــسـوّاقنا زينا وحالِف ما يدلِّينا ..! .. أها .. ها قد نزلوا غصباً عن السيما فور، فهل سمعتم أنْ طار القطار...؟ أم أنّه لا يزال إلى رصيف الغَربنة فَار ..؟
---- |
------ وأواصل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
في ذِكرى الرحيل المُر، 23أبريل2005 .. اليوم 2013 أبريل 23 والثامنة ..
للأخ المرحوم/ الخاتم عدلان .. ندعو له بالرحمة والمغفرة وحُسن القبول ..
وربنا يجعل البركة في ذرِّيته وآله وصحبه
---- عليه تسمّى المركز، وكان عملاً جليلاً بيد أن "إدارة المركز" هزمت نفسها قبل أن تهزّ في الخاتم، أو عارفي فضل الخاتم، قَــشَّة!
....
ستتواصل تكملة المُهِمّة استعراضاً لفشل وحصائدة مُرّة لإدارة مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية
....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: ---
فَضُّ النزاعات وإدارة الأزمات عبر الورش والتثقيف الانتدائي والنشر وعقد المؤتمرات إلخ,,, كانت الغاية (بالنسبة للإدارة المخلوعة في مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية) التي دونها خَرْط القَتاد. لم تنجح تلك الإدارة المخلوعة، في فضِّ أي نزاع تناولته، أو دَهمَها فتداولته بوسائلها وأدواتها الممحوقة؛ وتلك وسائل حداثية تُعَدُّ عند قباطنة الإدارة الخائرة، آخر ما توصّل إليه الغرب الحداثي النبراسي الاستناري! من وسائلٍ وِرَش، تثقيف انتدائي، نشر، عقد مؤتمرات إلخ,,
لم تستطع، تلك الإدارة العاجزة أن تزيد أو تنقِّح أو تُعمِّق مستويات قُدرة المستفيدين اللاّجئين إلى وِرشَها، ندواتها، مؤتمراتها، نشر أدبياتها المتعلقة بالشأن، من تمثـــُّل أيِّ التزام أو معرفة، في إدارة الأزمات أو فضِّ النزاعات؛ وبالأخص في أوثق وأقرب النزاعات التي كادت تودي بالمركز ممّا جميعه! وقد أودتْ به مؤخَّراً في زُقاق الحيص بيص الحكومي (وليس كُلُّه شَـــرْ)، ثم خنعت الإدارة إيّاها، للَّف والدَّوَران، به عُرِفتْ وعليه ستتواصل أنشطتها القادمة في السودان البوتقة وما بوتَقة!
بطبيعة الحال، لم تختلف مستويات الزيادة، التنقيح أو التعميق، والمُمكِن التعرُّف إليه في مُعظم المُستفيدين من برامج ومشاريع وآليات إدارة المركز العاجزة. لقد كان معظمها سجمٌ في رماد وقذىً بعينيهم وما بالعينِ عُوّار! حصادٌ مُــرٍّ عَلقما، في أيِّ أمرٍ واجبٍ آخر. احتاج استنارة أو احوجه الحالُ إلى تنمية بشرية! ولعل المُعظَم المعني هنا، يجتاح أقرب المُقرَّبين والمُقرَّبات من منسوبي المركز الملغي، منسوبيه ومنسوباته من الموظَّفين، مُدراء المشاريع، مدراء التراقيع، المُستشارين الصامتين عن اللوم! وخالين من عتابٍ رؤيوي! ولا خَسّاهم! فما يخصُّهم، كان طاعةٌ معروفة، وظُرَيفةٍ ملفوفة بالأخضر السَّكّات!
أؤلئك هُم، حشا وإهاب الجمع الحاضرين لغالب ندوات المركز ومديره، بهيصاتِه؛ المُتَنفِّسين والمُتَنَفِّسات بأريج مالكِه في صبواته، خيباتِه، هفواتِه وفهلواتِه...! وها هنا يدهمني التّذكُّر لمَثَلنا القومي: الزّاد كان ما كفّى أهل المركز، ما ممكن يُوزَّع على الجيران. ذاك تذكُّر حَسَن، من حيث أنّه يُغنينا من استذكار (مُبين!) لأمثال قومية أخرى وأشدّ مرارة. بل هيَ أقرب إلى الغلّوتيّات منها إلى الوضوح والأمثَلَة في مقوَلة؛ من مثل: عريانا وتكسِّي في جيرانا، أو هيَ: "غير مختومة" وشايلا موساها واقع في الناس "تأطيع".
المُتابع لبعض أعمال نشر الاستنارة، الوعي، تعزيز السلوك الديمقراطي، فض النزاعات، إدارة الأزمات، تعزيز حِسّ العدالة، التخلُّق بالحوار السِّلمي، تقديس العمل، التجويد، الشفافية، المصداقية، المفهومية، المعقولية المسؤولية ال ال ال والأهم، صيانة الحقوق والحُرِّيات ودحض الظلامية والاستبدادية والشمولية وال"قلفانايزية!" ....إلخ,, يطلبُ، ذيّاك المُتابِع المُراقِب، لسيرورة الاستنارة والتنمية البشرية، وجوداً أو حتى التماساً عَماشاً ! فتطويراً موضوعيا، عبر برامج إدارة ومنسوبي ومُستشاري وأصدقاء(!) مركز الخاتم عدلان للاستنارة و التنمية البشرية، ليكادُ أن يقتنع أنْ: لا الضَّبرُ ضبر بلقاء، ولا الطّعنُ طعن ذي مِحجَّة! وإنّما كل النشاط، قد شاط وتلطّخ بالمخاط.
عُدّة أسباب تتواتر، لتوفِّر شرحاً لهذا الفشل المُقيم؛ فطرائق الأداء، كانت كلها جُهد وخِبرة وريادة مدير واحد، هو الأخ الدكتور الباقر العفيف، مدير المركز، رئيس لجنته التنفيذية الأولى والثانية والثالثة والر.... إلخ,,, كذلك هو رئيس جلسات الجمعية العمومية للمركز، الأولى وال وال وال...إلخ,, أيضاً كان، هو المُدَرِّب، الخبير، النحرير، الناشط الكبير، لكل وسيلةٍ تُتَّبَع، وكل جديدةٍ تُراد وكل ملِّيمة – إن كان للعُملات الصعبة ملاليم!- داخلة أو خارجة! وبالتالي، كان هو سيد التعيين للموظفين، وصاحب القبول "الأول والآخر" للمتطوعين، الباذل لِــــــ"ـــــقريشات التمويل" لنفسه أوّلاً ورابعاً وتاسعاً، ومن بعد، لأهل وُدِّ صنيعِه "المائل" من عَينات الشكّارين والشيكرات! المُبرطعين بالحظِّ والمُبرطِعات؛ لذلك، فقد كانت طرائق الأداء مكرورة، مجبورة مقهورة، يلازمها الفشل، مهما اجتهد المدير الرئيس الخبير المُدَرِّب والأرستقراطي المُجرِّب!! الشيخ الأكبرا، السيد الوالي، العُمدة، الزعيم الوَهيم، صاحب العلاقات الآوروأمريكية، ساحر الخواجات في جلب الدولارات،ثم عَقد المؤتمرات، وتكريس الندوات، وتغبيش الأصائل والضواحي وطرف المجاني! وهيهات هيهات هيهات، لا جِنُّ ولا سَحَرة، بقادرين على أن يلحقوا أثرَ القِطار (أو بـَــــفــَّه ) فـــــَــــــسـوّاقنا زينا وحالِف ما يدلِّينا ..! .. أها .. ها قد نزلوا غصباً عن السيما فور، فهل سمعتم أنْ طار القطار...؟ أم أنّه لا يزال إلى رصيف الغَربنة فَار ..؟
--- |
---------
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مركز الخاتم عدلان والحصاد المُر بعد سبع سنين ..! (Re: بدر الدين محمد)
|
كتب، وتداخل أخونا وزميلنا في خدمة "إدارة مركز الخاتم عدلان ...." التي أصبحت في خبر كان! أعني الإدارة بشيخها ومُدرِّبها ولصوصها والواقعين تحت ضُل وضلال صداقة مدير لجنتها التنفيذية كل المراحل! Four Seasons والفورسيزن فالوا وخمج مال الأمريكان ذوي الإغراق والإغراق؛ كتب أخونا بدرالدين:
قديماً قالوا إذا إختلف الشيخان ظهر المخبوء ...
والمعنى - الذي أراده الزميل واضح!
واللهو: أنّ أباجودة واحد من "لصوص" إدارة المركز؛ اختلف مع "أرسين لوبين العفيف!" ..
وأنا هنا، مع حفاوتي بأن أتاني واحد من الزملاء الذين زاملناهم بالمركز؛ أؤكــــــِّد بأنِّي لستُ "لص" .. وفي نفس الواقع الفاجع! لا أستطيع أن أمنح تأكيدي بعدم اللصوصية للسيد/ المدير في كل الفصول! All-Seasons الباقر لوبين! أو (بسم الله!) د. الباقر العفيف مختار
ليت الأخ الباقر، يأتي ليقول لبدرالدين، أنه ما هو لِص حقير! وإنّما هو : مدير خطير وناشط ضخم، وجالب للأموال من رؤوس القرون الأمريكية والبلتطاشية والأمم والمنظمات إلخ,,,,,
لكين، يا عزيزي البدر
أشكرك والله على مداخلتك، وبالله لو جيت تاني مرة، لا تنشغل بما سأردُّ به عليك!!
وظني أنه سيكون الرد الأجمل
.....
ودمت بكل الخير
وأكرر شكري وتقديري
في شان الزمالة الحقّة التي جمعتنا بكم
| |
|
|
|
|
|
|
|