هل عندنا مشكلة؟ مشكلتنا شنو؟ عن السودان, اسئلة لابد من الاجابة عليها!

يا اهل الخير اهل السودان عامة من كل صوب:
دعونا نسأل هذين السؤالين و نجاوب عليهم في دواخلنا اولا و ثم نشرك اجاباتنا.
لربما نستطيع بعد الاجابات ان نتكلم عن حل او حلول قد تحفظ لنا ماء وجوهنا اولا قبل ان نحفظ السودان كوطن لنا جميعا.
هل نتفق جميعا (جميعا) انو عندنا مشكلة؟
اذا من اتفاق حول وجود مشكلة ما, ما هي هذه المشكلة؟

ارجو مشاركة الجميع بالاجابة علي هذه الاسئلة و ثم نحاول جميعا طرح حلول بناء علي اجوبة الاسئلة اعلاها!

سلام محجوب

Quote: هل نتفق جميعا (جميعا) انو عندنا مشكلة؟ اذا من اتفاق حول وجود مشكلة ما, ما هي هذه المشكلة؟

نعم توجد مشكلة بل مشاكل و مفروض اننا جميعا نتفق على وجودها حتى لو اختلفنا في تعريفها و ترتيبها من حيث الأولوية
لا اعتقد ان هناك اختلاف على وجود مشكلة

السؤال التاني نجيه راجعين

محجوب يا حبيب ..

ملاحظة تتبعتها وتأكدت منها تماما وهي:
نحن فاشلون جدا في العمل الجماعي والعام ..
لا نستطيع أن نبدع شيئا ايجابيا من خلال منظومة ..
في الوقت الذي يمكن أن نبدع منفردين ؟!!!

هي ذاتية عالية جدا نتمتع بها ..
ذاتية ونزعة فردية عالية جدا لا تطيق الامتداد في الآخر ..
و لا تحتمل العمل من خلال منظومات كبيرة ..
و لا تتحلي مطلقا بما يعرف بروح الفريق ..

تناول هذه المسألة وآثارها علي المستوي العام احتمال تفسر غيرها من المشاكل .. إحتمال !!

يا محجوب عبد الله
مالك عاوز تشككنا
المشكلة هي ان السودان دولة فاشلة بالكامل لازم استقلالها عن الحكم الثنائي العديد من المسائل الخطيرة
اهمهما عدم مخاطبة مشكلة الجنوب بصورة تؤدي لحل يحفظ للجنوبيين حقوقهم في السلطة و حقهم و نصيبهم من الثروة القومية لانجاز اعمار و تنمية تؤهل المواطن الجنوبي
للمساهمة في بناء وطن حر و ديمقراطي.
و كانت تلك الظلامات ايضا موجودة بدرجات متفاوتة في اجزاء اخري من الوطن و هي المناطق التي يسميها الآن السياسيون الفاعلون مناطق الهامش.
دارفور مثلا تم ضمها للسودان عن طريق ادرة كتشنر نتيجة للصراعات بين فرنسا و بريطانيا و ليس نتيجة للحمة بين ادهل دارفور و بقية اهل السودان
و علينا ان نغتنم تلك السانحة المجانية لنتعايش بسلام و محبة.
ولقدوقع ظلم ايضا علي جنوب النيل الازرق و تم اختصاره في ولاية تمد المركز بالكهرباء و تعيش في الظلام و انعدام التنمية.
اعلاه مشاكل كبيرة جدا
و نتيجة لسوء الحكم تراكمت مشاكل أخري معقدة ادت الي الحال الذي نعيشه الآن من تدهور متارسع الخطي نحو الهاوية
الجيد في الموضوع و المبشر ان هنالك كوكبة من السودانيين النجباء تقدموا بمشروعات مهمة لانقاذ الوطن كان آخرها ميثاق كمبالا
فلا تدع الاحباط يتسرب الي نفسك فهنالك باستمرار امل و امل كبير حقا في استمتاعنا بوطن جميل و حر و آمن
فلا تيأس
و لا تعد اكتشاف العجلة بمثل هذه الأسئلة يا محجوب ، هنالك مشاكل و علينا حلها و ازالة كل العوئق التي تمنع الحلول الناجعة مثل سلطة المؤتمر الوطني الفاسدة و المجرمة الجاثمة علي صدرونا ككابوس.
مزيدا من الامل و مزيدا من الحب و لن يحدث إلا الخير لوطن الأخيار الذي اسمه السودان

طه جعفر

الكنكشة ، يعني مجموعة او حزب عبيط جداً ما شايفين إلا روحم بس ظبطوا اوضاع البلد عشان يحكموها لي أطول فترة ممكنة وفي سبيل ذلك دمروا البلد البحكموها بي التقسيط،
وكل مرة حتة من البلد تروح بسبب احتلال او انفصال، وغير كده بيبيعوا فدادين لي الدول التانية، وبعد دا كله بتلقى ناس اعور منهم واعبط منهم عندهم رأي في المعارضة البتعارض
النظام الخساري دا، عولااااااااااااااااق في عولاااااااااااااااااااااااااااااق

الاعزاء ود البشري. ود المشرف. طه جعفر و معتز حسين
شكرا لمروركم الكريم و اسف علي التأخير مع جري الدنيا جري الوحوش ده
و لغاية يوم بكرة ان شاءالله برواقة

Quote: هل نتفق جميعا (جميعا) انو عندنا مشكلة؟ اذا من اتفاق حول وجود مشكلة ما, ما هي هذه المشكلة؟

الأخ/ محجوب
تحياتي
ج1 - نعم عندنا مشكلة كبيرة بالسودان.
ج2 - ألا وهي ( الأنانية)، - جلدا موجلدك جر فيه الشوك.
وقد تم تطبيق هذا المثل بحذافيره في قضية ومطلب تغيير النظام، بحيث يكون القاتل و
المقتول من (الطرف الآخر)، و(أنا) أكون بالشق السالم، ارضا وبشرا وأمنا وموارد، ثم
لما ينجلى وطيـس المعركة، (اسلم) (أنا)، ومواردي وأحكم البلد أو ما تبقى منها...

1-نعم توجد مشكلة او مشاكل
2-
- ابتداء من مرحلة التنظير بنعتقد أننا بننظر ذيادة عن اللزوم ودا ما حقيقي.. نحنا بنتونس وما بنمارس التنظير . التنظير انك تقتل المسائل بحثا
عن الأسباب والدوافع والتأثيرات والنتائج والجوانب السلبية والإيجابية لكل اثر .. التنظير لا يتوقف على المسائل الكبيرة بل يجب ان يشمل كل شئ
في حياتنا ابتداء من الأفراد ومشاكلهم وانتهاء بالدولة ككل .

- في مرحلة التخطيط بنفتقر للنفس الطويل والرؤية بعيدة المدى.. يعني بنخطط لحل مشكلة بحل ممكن يكون صالح لمدة 5 سنوات.. اها وبعد داك؟
نو بودي نوز ! بنعتقد انو التخطيط بيكون للأمور الكبيرة في الحياة في حين أننا مفروض نتعلم التخطيط لكل تصرف او حدث في حياتنا.. عايز تقوم تعمل
كباية شاي؟ لازم تكون عملت خطة بتخليك تعمل الشاي دا بأحسن جودة وفي اسرع وكت ممكن.. وخطتك لعمل كباية الشاي دي لازم تلتزم بيها لغاية ما
تلقي خطة تانية أحسن منها. لازم تخت في اعتبارك إشراك آخرين لو كان الخطة تحتمل آخرين او العمل بيحتاج لعدد أكبر .

- في مرحلة التنفيذ بنفتقر للتركيز على العمل ووضعه كاولوية.. يعني ما ينفع انك تكون عايز تعمل كباية شاي لزول تقوم بت جيرانكم تناديك بالحيطة
تقوم تمشي تتونس وتنسى الشاي والزول الراجيك( مفروض تقول ليها أسف مفروض اعمل كباية شاي .. دقيقتين وبجيك..( دقيقتين لأنك حاسبهم وعارف انو
شايك بيجهز في دقيقتين )

- في مرحلة التنفيذ بننقسم لفريقين.. فريق بتتملكه روح البطولات وبيقعد يعمل شغله وشغل الباقين دي قلة..والفريق التاني بتتملكه روح اللامبالاة والكسل
( والتنظير ) في غير توقيته.. ما ممكن تنظر في وكت التنفيذ.. التنظير مواعيده كانت قبيل.

- في المرحلة بتاعت الاسيسمينت او قياس وتحليل نتائج الفعل اللي تم تنفيذه.. بنتقسم طوالي إلى مية حتة.. لأنو فعل التحليل عندنا بيعني إلقاء
اللوم على شخص او أشخاص وما بيعمل على إيجاد نقاط القوة والضعف في الفعل وكيفية تفاديها.. شخصنة القضايا بدلا عن محاولة حلها بقودنا لمشاكل
ما انزل الله بها من سلطان.

- ردود افعالنا غير متوقعة نهائيا وما عندها علاقة بالفعل ! يعني بت جيرانكم القبيل قلت ليها دقيقتين وبرجع ليكي ديك، ممكن تقرر أنها تقطع علاقتها بيك !
ممكن تلاقيك في الشارع وما تسلم عليك وتطلع إشاعة انك مغرور وشايف روحك! بس انت مفروض تقعد وتفكر وتنظر وتصل لأسباب تصرفاتها دي وحتلقى
أنها ما عندها ارتباط كبير بيك انت بقدر ما انه بيخص ظروف وملابسات تحيط بيها هي.. وبالتالي انت ما مفروض تتراجع عن خططك وافعالك لإرضاء
أهواء شخصية لآخرين .

- مجتمعنا معقد من ناحية التركيبة الاجتماعية الفيهو ومليان اشتباكات..لما تضيف للمعادلة دي قابليتنا للاسقاط+ ضيق الأفق والتخطيط والتنفيذ = حرب مدورة من سنين
إلى ان يشاء الله رب العالمين.

الأخ محجوب، تحياتي:
المشاكل تحيط بنا من كل جانب، وهذا مرده إلى أن السودانيين يفتقرون للإيمان بأهم القيم التي ساهمت في تقدم بعض الأمم والشعوب، وهي:
1. عدم قبول قبول الآخر: سواء كان هذا الآخر سياسي أو ثقافي أو قبلي أو جهوي أو عرقي. أغلب السودانيين يؤمنون بأن من ليس (مثلهم) فهو (ضدهم)!
2. نسبية الأحكام: معظمنا يؤمن بأنه يمتلك الحقيقة المطلقة، وبأن ما يحمله من أفكار وآراء ومعتقدات لا يأتيه الباطل!
3. وضع المرأة: فالرجل السوداني لا ينظر للمرأة كإنسان مساو له، وينتج عن ذلك أن أكثر من نصف المجتمع معطل بالقهر والقمع!
4. سوء التعليم: فبرامج التعليم السودانية لا تقدم المعرفة ولا تشجع على التفكير النقدي!

العزيزة رشا سالم و الاعزاء حماد الطاهر و ياسر محمود
شكرا لمروركم الكريم
حتي الان اتفق جميع المتداخلين علي وجود مشكلة و كما كان متوقعا ايضا الاختلافات حول ما هي المشكلة او المشاكل.

و لذلك سنواصل مداخل النقاش حول ما هي المشكلة؟
بداية نأتي الي مفهوم الدولة او كرقعة جغرافية معينة ارتضي الناس تسميتها لتكون عنوانا لهوية قاطينها تمييزا لهم من الجغرافيات الاخري و بذلك هذه التسمية ليست منزلة من السماء او انزال رباني يجب حمايته او الموت دونه بأسم الله.

-

Quote: نعم توجد مشكلة او مشاكل 2- - ابتداء من مرحلة التنظير بنعتقد أننا بننظر ذيادة عن اللزوم ودا ما حقيقي.. نحنا بنتونس وما بنمارس التنظير . التنظير انك تقتل المسائل بحثا عن الأسباب والدوافع والتأثيرات والنتائج والجوانب السلبية والإيجابية لكل اثر .. التنظير لا يتوقف على المسائل الكبيرة بل يجب ان يشمل كل شئ في حياتنا ابتداء من الأفراد ومشاكلهم وانتهاء بالدولة ككل . - في مرحلة التخطيط بنفتقر للنفس الطويل والرؤية بعيدة المدى.. يعني بنخطط لحل مشكلة بحل ممكن يكون صالح لمدة 5 سنوات.. اها وبعد داك؟ نو بودي نوز ! بنعتقد انو التخطيط بيكون للأمور الكبيرة في الحياة في حين أننا مفروض نتعلم التخطيط لكل تصرف او حدث في حياتنا.. عايز تقوم تعمل كباية شاي؟ لازم تكون عملت خطة بتخليك تعمل الشاي دا بأحسن جودة وفي اسرع وكت ممكن.. وخطتك لعمل كباية الشاي دي لازم تلتزم بيها لغاية ما تلقي خطة تانية أحسن منها. لازم تخت في اعتبارك إشراك آخرين لو كان الخطة تحتمل آخرين او العمل بيحتاج لعدد أكبر . - في مرحلة التنفيذ بنفتقر للتركيز على العمل ووضعه كاولوية.. يعني ما ينفع انك تكون عايز تعمل كباية شاي لزول تقوم بت جيرانكم تناديك بالحيطة تقوم تمشي تتونس وتنسى الشاي والزول الراجيك( مفروض تقول ليها أسف مفروض اعمل كباية شاي .. دقيقتين وبجيك..( دقيقتين لأنك حاسبهم وعارف انو شايك بيجهز في دقيقتين ) - في مرحلة التنفيذ بننقسم لفريقين.. فريق بتتملكه روح البطولات وبيقعد يعمل شغله وشغل الباقين دي قلة..والفريق التاني بتتملكه روح اللامبالاة والكسل ( والتنظير ) في غير توقيته.. ما ممكن تنظر في وكت التنفيذ.. التنظير مواعيده كانت قبيل. - في المرحلة بتاعت الاسيسمينت او قياس وتحليل نتائج الفعل اللي تم تنفيذه.. بنتقسم طوالي إلى مية حتة.. لأنو فعل التحليل عندنا بيعني إلقاء اللوم على شخص او أشخاص وما بيعمل على إيجاد نقاط القوة والضعف في الفعل وكيفية تفاديها.. شخصنة القضايا بدلا عن محاولة حلها بقودنا لمشاكل ما انزل الله بها من سلطان. - ردود افعالنا غير متوقعة نهائيا وما عندها علاقة بالفعل ! يعني بت جيرانكم القبيل قلت ليها دقيقتين وبرجع ليكي ديك، ممكن تقرر أنها تقطع علاقتها بيك ! ممكن تلاقيك في الشارع وما تسلم عليك وتطلع إشاعة انك مغرور وشايف روحك! بس انت مفروض تقعد وتفكر وتنظر وتصل لأسباب تصرفاتها دي وحتلقى أنها ما عندها ارتباط كبير بيك انت بقدر ما انه بيخص ظروف وملابسات تحيط بيها هي.. وبالتالي انت ما مفروض تتراجع عن خططك وافعالك لإرضاء أهواء شخصية لآخرين . - مجتمعنا معقد من ناحية التركيبة الاجتماعية الفيهو ومليان اشتباكات..لما تضيف للمعادلة دي قابليتنا للاسقاط+ ضيق الأفق والتخطيط والتنفيذ = حرب مدورة من سنين إلى ان يشاء الله رب العالمين.

بصراحة مداخلة رشا عجبتني شديد،( فلله درها) ، وجعلتني أضيف كلمة أخري لسبب مشكلاتنا بالسودان، وحسب ظني فإن (الأنانية) والشفقة)هما مصدر الكثير من البلاوي، فب (الأنانية)، جمح ( الطمع)، وهو فحل العيوب، وب( الشفقة)، إنمحى الصبر وهوشطر الإيمان.

Quote: السؤال التاني نجيه راجعين

الهبيب ود البشري
منتظرينك في السؤال الثاني لانو اساس الحل كلو برتكز علي اجابة السؤال ده
و شكرا لمرورك الكريم

Quote: ملاحظة تتبعتها وتأكدت منها تماما وهي: نحن فاشلون جدا في العمل الجماعي والعام .. لا نستطيع أن نبدع شيئا ايجابيا من خلال منظومة .. في الوقت الذي يمكن أن نبدع منفردين ؟!!!

الهبيب ود المشرف
نتفق انو ابداعنا لأفراد اكبر و لكن فشلنا كمنظومة سببها عدم وجود ارضية تراعي الابداع الفردي ليكون ابداعا جماعيا.
اوكي انتقال الناس من الهوية القبلية الي هوية يمكن ان تستوعب اكبر مجموع من البشر هي الفكرة الاساسية لتكوين الدول. قبل ذلك كانت هذه الطاقات تبذل في الحروب و مع انتقال الناس الي مفهوم الدولة يمكن تحويل هذه الطاقات العددية (تأتي معها الابداية)
الي العمل و الابداع.
اذا سبب الفشل الذي يحدث في السودان الان هو تراجع مفهوم الدولة الي المفهوم القبلي و اهدار طاقات الشباب في الحروب و قبلها الخوف من الاخر

Quote: اهمهما عدم مخاطبة مشكلة الجنوب بصورة تؤدي لحل يحفظ للجنوبيين حقوقهم في السلطة و حقهم و نصيبهم من الثروة القومية لانجاز اعمار و تنمية تؤهل المواطن الجنوبي

العزيز طه جعفر
ابن مدينتنا الذي نتقابل حتي الان.
قلت ارد علي هذه الجزئية و الباقي ان شاءالله لاحقا.
واحدة من المشاكل عندنا في السودان هي عدم تصنيف المشكلة او تصنيفها علي انها تخص جهة ما دون غيرها. الحقيقة مشكلة الجنوب هي مشكلة السودان من اول يوم و لكن لان الجنوبيين قالوها من اول يوم فصارت تسمي مشكلة الجنوب.
النتيجة الجتمية لسياسة عدم التنمية المتوازنة في كل السودان هي ان هاجر الجميع الي العاصمة و الان اصبح كل سكان السودان في العاصمة و تري غاية كل المتعلمين مع الهجرة هي بناء حيطان اربعة في عاصمة البلاد و ليس اي مكان اخر.

مشكلة الجنوب حتي و ان تمت مخاطبتها منذ عام 55 دون مخاطبة المشكل العام لظهرت الجهات الاخري في حينها تطالب بنفس تلك المطالب لان الحل كان و لابد ان يكون شاملا سواء كان ذلك امس او اليوم. كل الحلول الجزئية لن تأتي
بأي شئ.

صاحب البوست محجوب و المتداخلين

اتفق مع طه في أنه لاشك في فشلنا بالقياس العالمي و قد نظل (نردح) في مكاننا زمن كبير إذا لم نتحلى بالشجاعة الكافية و مواجهة مكامن الخلل و تجفيف منابعه

ذكر سلاطين باشا في السيف و النارأن من أراد أن يحكم و يقود السودان و لو إلى الهاوية عليه أن يستثمر في خصلتين ذميمتين تصبغان الشخصية السودانية

الطمع و التعصب

و أعتقد أن أيي خلاف في هاتين النقطتين مع سلاطين لا يمكن أن يرجع إلا لمسألة (الجمل ما بيشوف عوجة رقبتو)

فأنظمة الحكم المتعاقبة و الحالية تندفع بذات المحركات التي تتزود بذات الوقود منذ مائة عام أو أكثر و لنا في تاريخ شكندة (لا شمله الله بمفغفرة) كما دعا عليه نقد
تجسيد كافي لخصلة الطمع

أما مسألة التعصب...فلا أقول لكم أجروا دراسات عن ذا و ذاك و لكن فقط انظروا لما يكتب في هذا البورد بعين السياق فسيرتد إليكم نظركم بمئات نماذج التعصب
و أحيانا التعصب الأخرق الممتزج بالجهل نتيجة انغلاق أو إغلاق العقول بعوامل intrinsic and extrinsic

يا محجوب السؤال من وجهة نظري (هو الماعندنا فيهو مشكلة شنو)

و بعد داك بنجيك تاني

ماعندنا اى مشكلة

ونحن ناس بنحب الشتات والمرمطةعشان كدة عايشين فى الغربة
ناس بنحب الدواس وحمل السلاح
ناس بنحب ان نكون فى السلطة واخد اموال الدولة فهى مال عام وحلال لكل من باخد منه
ناس بنحب قبيلتى وقريتى و(.........) فى الاخرين ونقسم كل واحد يكون دولة براه عشان ما يزاحمنا
ناس بنحب نعلم اولادنا فى المدارس الخاصةوالناس الشايفين اولادهم ماناس قراية بودوهم التعليم الحكومى
ناس بنحب نتعالج فى العيادات والمستشفيات الخاصة
ناس بنحب البشير ورفاقة منقذى الوطن من شنو كده
ناس بنحب الرقيص والعرضة

ناس عايشين اخر انبساطة

وماعندنا اى مشكلة
الشر برة وبعيد

Quote: andatilde;andCcedil;andUacute;andauml;andIuml;andauml;andCcedil; andCcedil;andigrave; andatilde;andOcirc;andszlig;andaacute;andEacute;Yousif Bashari · الأكثر تعليقا · Stratford Career Institute مشكلتنا الأولى ( الجيش ) .. لو إتحلت دى تانى ماعندنا أى مشكلة عايشين مع بعض تمام التمام وبنرضى بالقليل .. التانية .. مشكلة ( رزق اليوم باليوم ) يعنى مافى تخطيط و هذه سببها أيضا ( الجيش ) فلقد كدنا أن نحل مشكلة الجنوب لولا الجيش ..!

شكرا الاخ سيف بشاري من الفيس بوك
الجيش واحدة من المشاكل في انها تعتدي علي السلطة السياسية و لكن حتي لو اتحلت برضو حتظل بعض مشاكلنا. يجب علينا دراسة كل الحالات التي سببت فشلنا هذا و من ثم يمكننا ايجاد حلول
سوف احاول تلخيص ما ورد حتي الان:
1. ذاتية ونزعة فردية عالية جدا لا تطيق الامتداد في الآخر ..
2. ذاتية ونزعة فردية عالية جدا لا تطيق الامتداد في الآخر .. and و كانت تلك الظلامات ايضا موجودة بدرجات متفاوتة في اجزاء اخري من الوطن و هي المناطق التي يسميها الآن السياسيون الفاعلون مناطق الهامش.
3. الكنكشة ، يعني مجموعة او حزب عبيط جداً ما شايفين إلا روحم بس ظبطوا اوضاع البلد عشان يحكموها لي أطول فترة ممكنة وفي سبيل ذلك دمروا البلد البحكموها بي التقسيط،
4. ألا وهي ( الأنانية)، - جلدا موجلدك جر فيه الشوك.
5. التنظير and في مرحلة التخطيط بنفتقر للنفس الطويل والرؤية بعيدة المدى and في مرحلة التنفيذ بنفتقر للتركيز على العمل ووضعه كاولوية
6. عدم قبول قبول الآخر and نسبية الأحكام and وضع المرأة and سوء التعليم
7. الشفقة)، إنمحى الصبر وهوشطر الإيمان.
8. أراد أن يحكم و يقود السودان و لو إلى الهاوية عليه أن يستثمر في خصلتين ذميمتين تصبغان الشخصية السودانية (الطمع و التعصب)
9. ونحن ناس بنحب الشتات والمرمطةعشان كدة عايشين فى الغربة and ناس بنحب الدواس وحمل السلاح

Quote: الكنكشة ، يعني مجموعة او حزب عبيط جداً ما شايفين إلا روحم بس ظبطوا اوضاع البلد عشان يحكموها لي أطول فترة ممكنة وفي سبيل ذلك دمروا البلد البحكموها بي التقسيط،

العزيز معتز حسين
نعم الكنكشة هي ايضا واحدة من المشاكل و في اعتقادي ان الكنكشة لها طبقات (Layers) و ان كانت الكنكشة علي اساس برنامج سياسي قد يكون افضل قليلا و لكن في حالتنا السودانية هذه الكنكشة الاسلامية لم تستطيع علي الصمود
برنامج سياسي و في اقل من 10 سنين رالت الطبقة الاولي كما الثعبان لتظهر طبقة اخري و بعدها صارت طبقاتها تزول كل يوم او اخر.

الهبيب حماد الطاهر
شكرا لمرورك الكريم
الانانية ايضا واحدة من المشاكل و و لو حفرناها شوية عشان نحدد اي نوع من الانانية ذاك قد يساهم في تشخيص المشكلة بطريقة افضل. فمثلا هل انانية شخصية ام انانية سياسية.
في اعتقادي الانانية السياسة لا ضير حولها بحسبان ان لك برنامج سياسي محدد تريد وضعه علي ارض الواقع حتي يبث حوله الشعب و حتي الانانية الشخصية يمكن كبح جماحها بالقانون.
هذا بالطبع يمكن حدوثة في حالة وجود ارضية مشتركة لمفهوم الدولة.
هل نحن حقا علي وعي بمفهوم الدولة؟

أنا بعتقد أنو عندنا مشاكل كتيرة أو تحديات عديدة
وده ما جديد

الجديد أنو في نظري المتواضع أن كل المشاكل لا يمكن حلها إلا من بوابة واحدة.

يعني كل المشاكل الذكرها الأخوة والأخوات أعلاه لا يمكن حلها حل جذري إلا بمعرفة العقدة الأساسية والتي بحلها تنحل مشاكل أخرى آليا

إذا يمكن تجميع كل المشاكل في مشكلة أساسية واحدة - وبالإتفاق على الحل نكون حققنا أو خطوة وهي (الاتفاق) على تعريف المشكلة والهدف

يلا كل واحد فيكم يحاول يقول لينا المشكلة الأساسية هي شنو والبي حلها تنحل كل مشاكلنا (سحريا) أو قل تلقائيا أو على الأقل نستطيع التحكم في المشاكل والحلول

لأنو الإجابة على السؤال ده بتفرق بين الإنسان العندو هدف في الحياة وعارف هو بيعمل في شنو والزول الراكب الموجة ساكت.

وبتخلى الإنسان يعر رسالتو وأولوياتو كسوداني.

وأنا برجع ليكم لو ربنا أراد

Quote: - مجتمعنا معقد من ناحية التركيبة الاجتماعية الفيهو ومليان اشتباكات..لما تضيف للمعادلة دي قابليتنا للاسقاط+ ضيق الأفق والتخطيط والتنفيذ = حرب مدورة من سنين

العزيزة رشا سالم
شكرا لمرورك الكريم و المساهمة الشحمانة.
في هذا الجزء تعقيد التركيبة هي نتيجة لمشكلة اخري (ربما) و يمكن حلها.
تنوعنا (التركيبة) هذا هو في واقع الامرة يلامس الايجابية. فقط نحتاج ان نؤسس لقاعدة متمكنة تشمل تعرف كيف توظف هذه التركيبة.

Quote: إذا يمكن تجميع كل المشاكل في مشكلة أساسية واحدة - وبالإتفاق على الحل نكون حققنا أو خطوة وهي (الاتفاق) على تعريف المشكلة والهدف يلا كل واحد فيكم يحاول يقول لينا المشكلة الأساسية هي شنو والبي حلها تنحل كل مشاكلنا (سحريا) أو قل تلقائيا أو على الأقل نستطيع التحكم في المشاكل والحلول

الهبيب العوض الطيب
شكرا لمرورك الكريم و دعني اقول لك انت عبرت تماما عما وددت قوله في هذا البوست او الهدف من هذا البوست هو تحديد المشكلة الاساسية و من ثم يمكن اقتراح الحلول. و حقيقة وددت ان يأتي حتي اولئك المغالون في صف النظام مثل
علاء الدين ليقول لنا ما هي المشكلة السودانية في وجهة نظره و لربما يأتي بأقتراح يساهم في الحل.
عموما ارجوك ان تواصل في هذا الخيط ما امكن و شكرا علي المساهمة الايجابية.

ما فى ( سيستم ) .. فى اى حاجة .. واطة و لمة ناس!!

الاعزاء مالك الجاك و صلاح عبدالله و حسام عبدالرحيم
شكرا لمروركم الكريم و مساهماتكم القيمة
نعود ان شاءالله للتفصيل

Quote: يا محجوب السؤال من وجهة نظري (هو الماعندنا فيهو مشكلة شنو)

العزيز مالك
نعم عندنا مشاكل كثيرة في يقيني ان لكل مشكلة حل.
المعضلة التي امامنا ان نأخذها كلها مأخذ الجد و نشرحها واحدة واحدة و ندي الوصفة العلاجية التي يمكن ان تساهم في استئصالها.

بين كل هذه المشاكل في مشكلة واحدة جوهرية لو الناس عرفوها الباقيات بتتحل.

الأخ الحبيب وزميل الزمن الجميل
تحايا طيبة
إذا جاز لنا أن نوجز فنقول أن مشكلتنا الأساسية تتركز في
انعدام نظام الحكم المتفق عليه من جميع أهل السودان أو قل غالبيتهم
فما زال جزء مقدر من الشعب السوداني يعتقد أن أنظمة الحكم الشمولية والاستبدادية
هي الأصلح لحكم السودان بعد كل سنين الفشل التي عشناها
والجزء الآخر الذي يؤمن بحتمية التداول السلمي للسلطة
ليس لديها الحماسة ولا الإخلاص ولا التجرد ولا روح التضحية التي تقابل ذلك الإيمان

نحن كمن يسير بلا هدى نتخبط ونتخبط حتى يتملكنا الإرهاق ثم نهجد وحين نستيقظ مرة أخرى نبدأ بالتخبط

صحيح يا محجوب هي مشكلة واحدة

قتلت من قتلت و فتكت بمن فتكت
و صبغت أذاها على كل السودانيين فأنتجت الطمع و التعصب كرافدين أساسيين

المشكلة هي

الهوية
----------

تعديل لإضافة أن الأمر لايزال مطروحا للنقاش فقد نجد شيء تاني

غايتو يا ابن أبي السرح العملتها فينا ما ح تمرق بالهين..خلتنا ما عارفين البلد و سيد البلد معناها شنو (إلا من هلال مريخ)

Quote: ما فى ( سيستم ) .. فى اى حاجة .. واطة و لمة ناس!!

العزيز حسام عبدالرحيم
و قد نسأل سؤال اخر مرتبط بهذا.
ما الذي سبب عدم وجود سيسم؟
في تقديري السيسم هو القانون. اي الاحتكام لقانون واحد. اساس تكوين اي دولة هي القانون (الدستور) الذيي يهتدي به الشعب.
التشريعيون (نواب برلمان و غيرهم) يسنو القوانين و يجيزوها و تبقي دستور
القضاء تطبيق هذه القوانين
الشرطة حماية القانون دون المساس بالقانون او المواطن.

رغم ان هذه الاشياء موجودة لانو الدولة اتكونت اصلا (بواسطة الانجليز) علي هذه الاعمدة و لكن الناقص شنو من يومها؟ عدم استيعابنا لمعني السيسم (القانون).

Quote: عدم قبول قبول الآخر: سواء كان هذا الآخر سياسي أو ثقافي أو قبلي أو جهوي أو عرقي. أغلب السودانيين يؤمنون بأن من ليس (مثلهم) فهو (ضدهم)!

العزيز ياسر
كيف احوالك يا اخي و عساك تكون بخير. لم نراك منذ زمن.
الغريبة في واقع الناس الاشياء بتتقاطع في العام (عمل ... مواصلات ... بيع و شراء ... الخ) و لا احد يحس انه متضايق من الاخر مثما اننا نقابل الصيني و البورندي فلا احد يعتدي علي خاصيتك و لكن في السودان الناس
متمسكة برمزية الرئاسة لخط احمر رغم انو في وجود سيستم لا تأثير لهذا المنصب علي حياة الناس الشخصية بل في واقع الامر تجد بعض المساكين هؤلاء يمموتون لاجل ان الرئيس رئيس و قد تكون حياته افضل حالا بدون الوضع الذي يدافع عنه.

Quote: إذا جاز لنا أن نوجز فنقول أن مشكلتنا الأساسية تتركز في انعدام نظام الحكم المتفق عليه من جميع أهل السودان أو قل غالبيتهم

الهبيب جعفر محي الدين
كيف حالك يا رجل. عساك ان تكون بخير
هذه بالتأكيد واحدة من المشاكل و ايضا نتيجة لمشكلة اخري هي في مفهوم الدولة عند معظم السودانيين.
يقيني انه لو وعي الجميع مفهوم الدولة لاتفق الحميع علي نظام الحكم ايضا و لا يهم بعدها رمزية الحاكم بقدر رمزية القانون الذي يسير الحاكم قبل المحكوم.

عزيزى الفاضل محجوب

Quote: العزيز حسام عبدالرحيم و قد نسأل سؤال اخر مرتبط بهذا. ما الذي سبب عدم وجود سيسم؟ في تقديري السيسم هو القانون. اي الاحتكام لقانون واحد. اساس تكوين اي دولة هي القانون (الدستور) الذيي يهتدي به الشعب. التشريعيون (نواب برلمان و غيرهم) يسنو القوانين و يجيزوها و تبقي دستور القضاء تطبيق هذه القوانين الشرطة حماية القانون دون المساس بالقانون او المواطن. رغم ان هذه الاشياء موجودة لانو الدولة اتكونت اصلا (بواسطة الانجليز) علي هذه الاعمدة و لكن الناقص شنو من يومها؟ عدم استيعابنا لمعني السيسم (القانون).

لم أختزل كلمة ( سيستم ) فقط فى القانون أو الدستور ( مع انو برضو فيهو مشكلة ) لكن حتى على مستوى السلوك العام فى الشارع فى حركة المرور فى صف العيش و الكهربا و جديع الفضلات فى الزلط و و و و و .....
بالرغم ما عندنا من بعض الصفات الكويسة الأ أنو لســــــــــــــــــــــــــــــــــــة متأخرين خالص خالص







خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالص ..

يا محجوب..عساك طيب
ذكرتني واحد قريبنا..الله يطراهو بالخير...كنا بنتونس..سألتو نفس سؤالك دا..رد علي ضاحكاً :(الحل أنو أنا و إنت و كل الشعب السوداني يكبوه في البحر..و يجيبوا شعب جديد فيهو فايدة يعمر البلد دي)
....
مشاكلنا كتييييييرة زي ما قالوا المتدخلين الفوق ديل يا محجوب!
أبرزها في رأيي إنو نحن ناس كلام أكتر من فعل...عمل و إنتاج قليل جداً مقارنة بالشعوب الأخرى..
غير صبورين...نتذمر من كل شيء!
ننتقد ما هو فينا بالضبط!!..يعني الناس مثلاً البنادوا بالديمقراطية و الحرية تلقاهم دكتاتوريين و متسلطين في أسرهم أو في منظومات ينتمون لها (جمعيات..أحزاب ..الخ) و رأيهم لا يأتيه الباطل من أمامه أو من خلفه!!! (عليك الله شوف غالبية قادة الاحزاب المناهضة للأنقاذ و أحكم براك!!!)
والواحد العامل فيها مولانا (الذي غشانا)..تلقاهو منافق و بتاع قروش و مستهبل تحت تحت!!
مافي منطق يحكم الأشياء...والله الواحد يقول شنو عننا بس ماعارف
بجيك راجع كان لقيت وقت

Quote: الأخ محجوب، تحياتي: المشاكل تحيط بنا من كل جانب، وهذا مرده إلى أن السودانيين يفتقرون للإيمان بأهم القيم التي ساهمت في تقدم بعض الأمم والشعوب، وهي: 1. عدم قبول قبول الآخر: سواء كان هذا الآخر سياسي أو ثقافي أو قبلي أو جهوي أو عرقي. أغلب السودانيين يؤمنون بأن من ليس (مثلهم) فهو (ضدهم)! 2. نسبية الأحكام: معظمنا يؤمن بأنه يمتلك الحقيقة المطلقة، وبأن ما يحمله من أفكار وآراء ومعتقدات لا يأتيه الباطل! 3. وضع المرأة: فالرجل السوداني لا ينظر للمرأة كإنسان مساو له، وينتج عن ذلك أن أكثر من نصف المجتمع معطل بالقهر والقمع! 4. سوء التعليم: فبرامج التعليم السودانية لا تقدم المعرفة ولا تشجع على التفكير النقدي!

الله يرحم والديك اخي ياسر



الاخ المحترم محجوب لك التحية
لقد لمست جانب مهم وحساس جداً

Quote: هل عندنا مشكلة؟

نعم لدينا مشكلة عصيبة عصية

Quote: مشكلتنا شنو؟

مشاكلنا كتيرة كما قال الاخوات والاخوة .. وقد يتفاوت نظرة الناس في تعديد المشاكل .. الكل حسب رؤيته .. مثلا كبعض المشاكل التي طرحه بعض الاخوة هنا كحقوق النساء مثلا او دور النساء في المجتمع او سميه (الجندة اكولتي) واخري كمشاكل الظلم .. والتعنت السياسي ومشاكل الانانية والتنظير .. ومشاكل اخري كثيرة طرحه الاخوات والاخوة .. صحيح هذه كلها مشاكل ولكن في نظري معظم هذه المشاكل ليست بالخطيرة او المستعصية .. الا مشكلة واحدة فقط تعتبر هي من اخطر المشاكل وام الكبائر وأس البلاء وهي (عدم قبول الاخر) .. وبفعلها انفصل الجنوب وبسببها اندلعت الحروب في جميع ارجاء السودان وبسببها حمل كل الناس السلاح وبسببها مات الملايين من الشعب وبسببها ......الخ
إذن عليك ان تمسك في الحتة كويس (عدم قبول الاخر) والا فسوف (تنقد هذه القربة التي تنفخ فيها)

معظم المشاكل التي ذكرها الاخوة والاخوات في الحقيقة لا تمثل مشاكل ذات اولوية في الوقت الحالي كما هي ليست بالعصيبة او العصية علي الحلول والتوافق مقارنة بتلك التي ذكرناها .. كما ان معظم هذه المشاكل قد تجدها ايضا في معظم الدول المجاورة لنا .. مصر كمثال .. يوجد بها معظم هذه المشاكل التي طرحت الا مشكلة واحدة فقط وهي تلك التي ذكرنها (عدم قبول الاخر) هذه لا توجد الا عندنا نحن في السودان .. وهذه المشكلة هي ام الكبائر وأس البلاوي..
صدقوني لو تمكنا من ايجاد الحل لهذه المشكلة فسيتعافي السودان الي حد كبير ..
وتأكدوا تماماً انه لا يمكن ابداً القفز لحلحلة اي من المشاكل التي ذكرت ما لم تحل هذه المشكلة العويصة



الشكر للجميع ولي عودة انشاء الله

اخي محجوب كيفكم و انشاءالله طيبين

في اعتقادي المتواضع الاجابة علي سؤالين الاولين تكمن الاجابة علي سؤالين الاثنين:

مثلا اذا طالب زيد من الفئات الشعب السوداني بحق من حقوقه المستحقة يعتبر طلبا عاديا ولكن اذا طالب نفس الحق المستحق عبيد من الفئات الشعب يعتبر طلبا عنصريا

ويطرد و يسجن طالبه ويدمر منطقته ويمحي من الوجود لكي يكون عظة وعبره لغيره من ذلكم الفئة .

ثانيا: اذا شب حريق او كارثة في اي رقعة من البلاد يطفي ويعوض الخاسر ويسخر لها كل موارد الدولة علي اساس انتقائي كما يحدث اليوم من تسخير كل موارد الدولة

وامكانياتها لتعويض الاهالي ام روابة وابوكرشولة وضواحيهما مثالا والامثلة كثيرة. في حين تجاهل الكامل من الدولة و فئاته الفاعلة علي حد سواء ما يواجهه دارفور

علي مدي عقد من الزمان من تشريد ونزوح ونقص من الاموال والانفس ودعك من الثمرات.

الاخ محجوب و الاخوة المتداخلين اذا وجدنا اي تعليل او مبررا لسؤالين اعلاه سوف نجد حلا ولو جزئا لبعض مشاكل البلد.

لكم تقديري

الاعزاء حسام عبدالرحيم, زياد جعفر, علي محمود و سليمان تودي
شكرا لمروركم الكريم و لاسهاماتكم في الاجابة علي هذه الاسئلة.
نجيكم برواقة كده ان شاءالله

Quote: أبرزها في رأيي إنو نحن ناس كلام أكتر من فعل...عمل و إنتاج قليل جداً مقارنة بالشعوب الأخرى..

العزيز زياد جعفر
نعم التنظير موجود و في تقديري انه مدلول ايجابي ذلك اننا او معظمنا نعرف مشاكلنا و نظريا نملك بعض الحلول. المشكلة هي عدم وجود بيئة يمكن من خلالها تظبيق هذا التنظير علي المستوي العملي.
هذا الشباب الذي يموت (لاجل السودان) فقظ لانهم محبطون و لان الدولة وظفت طاقاتهم في مجال الموت.
تخيل معي كم من الشباب الماتو في حروب السودان هذه ان اتيحت لهم فرص اخري غير القتل ماذا قد يفعلون لاجل بناء هذا الوطن.

Quote: ولكن في نظري معظم هذه المشاكل ليست بالخطيرة او المستعصية .. الا مشكلة واحدة فقط تعتبر هي من اخطر المشاكل وام الكبائر وأس البلاء وهي (عدم قبول الاخر)

العزيز محمود علي
نعم هذه واحدة بالتأكيد
قرأت في بوست مجاور عن ضرورة تقسيم السودان الي 5 دول و السبب عدم وجود تشابه. التشابه المعني حسب قرأتي له ربما اثنيا.
اذا هل عدم قبول هذا الاخر اثنيا؟
اذا كان كذلك اذا فلنعد كل الي قبيلته لانه لا يمكنني ان اتصور الــ 5 دول سوف تحل المشكلة لانه الخطوة التي تليها بعد الـ 5 هي الــ 180 قبيلة التي تسكن هذه الرقعة الجغرافية.
اذكر انني تداخلت من قبل في بوست سابق انه هذا الحد الادني للتقسيم سوف يعود بنا الي ابناء العمومة حيث سوف يقول احدهم ان ابني عمي هذا كانت امهم جابوها من القبيلة الفلانية لما عمي كان شغال عسكري في الحته دي او ربما
حتي في ابناء البطن الواحدة عملا بالمقولة السودانية الشائعة "البطن بطرانة".

ايضا في بوست اخر قرأت من قال اننا ننضم للحبش لانهم بشبهونا.

Quote: الاخ محجوب و الاخوة المتداخلين اذا وجدنا اي تعليل او مبررا لسؤالين اعلاه سوف نجد حلا ولو جزئا لبعض مشاكل البلد.

الاخ سليمان تودي
الاجابة حتما سيكون جزئا من الحل و عدم الاجابة معناه اننا سنواصل في التفكك

طبعا في رأي المتواضع المشكلة الاساسية اننا لم نستوعب مفهوم الدولة و لذلك نريد ان نكون سودانيين جغرافيا و في نفس الوقت نحتفظ بالهوية القبلية و ذلك ان الهوية القبيلية تعطي امتياز معنوي للبعض و امتياز مادي ايضا.

شكراً أخي محجوب عبد الله على البوست والترحيب.
وآسف للتأخير لظروف السفر.

أنا أعتقد أن المشكلة والحل تتمثل في كلمتين:

الحكم الرشيد

غياب الحكم الرشيد هو أساس كل المشاكل الرئيسية في السودان

وبغياب الحكم الرشيد تمكن نظام البشير وسقطت كل صروح دولة السودان، فيما يشبه لعبة الدومينو في ظل هذا الغياب

وتطبيق الحكم الرشيد هو بداية الحل لتأسيس البيت السوداني لإستقبال الايجابيات

ولهذا تكون الأولوية القصوى هي إزالة نظام البشير وأنقاضه

بغير ذلك نكون كمن يحرث في البحر

الأعزاء محجوب و ضيفه الكرام

أعتقد أن مفهوم الدولة يأتي نتيجة للهوية و كذلك الحكم الرشيد

مثلا عندما يأتي أحدهم بالمنطق القبلي..فهو بذلك يعلي هويته القبلية على مفهوم الدولة
عندما يأتي اصحاب التيارات الدينية و خاصة الاسلامية فإنهم بلا ريب لا يعتقدوم في مسألة الدولة متعددة الثقافات و الاديان
كما أن الغريب أن هذه التيارات تزعم بإنتماءها الديني انتماء عرقي أيضا ينسب إلى العروبة

المثلين أعلاه قطرة من فيض لخلل فهم الهوية السودانية التي تربى عليها أغلب أهل السودان
فأنتجت ما أنتجت (و دونك انفصال الجنوب و استقلاله)

فيا العوض أجر اسقاطات مشكلة الهوية على مسألة الحكم الرشيد و ستجد الإجابات الشافية
و حتى ينصهر كل السودان في هوية واحدة ستظل المشكلة قائمة
بل سنشهد مزيدا من التنافر
ليس على مستوى الحكم فقط
و كمثال آخر حاول تصنيف البورد دا و ح تلقى إنو القاسم المشترك هو تلك الهوية المرتبكة

سلام صاحب البوست والمتداخلون.
ممكن تنقل البوست ده للربع الجاي ـ عندنا مساهمة بس ماجاهزة

العزيز العوض
حمدا لله علي السلامة مع السفر و شكرا لاسهاماتك

Quote: الحكم الرشيد

و نجيب الحكم الرشيد ده كيف؟
ممكن حتي لو مشي عمر البشير و الانقاذ كلهم برضو بكرة بجي واحد و بلقي الشغلانة في السهلة ساكت يعني ما فيش اطار مسبق عشان يمشي فيهو و يبدأ يتفرعن بعد شوية.
في ظني انو الحكم الرشيد نتيجة مثلما الحكم غير الرشيد الذي نحن فيه.

بيني و بينك الان نحن في نفس المحطة الكانت فيها الصومال عام 1990. اي قبل ذهاب صياد بري.

Quote: أعتقد أن مفهوم الدولة يأتي نتيجة للهوية و كذلك الحكم الرشيد

العزيز مالك الجاك
شكرا مرة اخري لاسهاماتك و دعني اتحفظ قليلا في مسألة الهوية. او بمعني اخر "الهوية" كده بس معناها اكبر و بتطلب تحديدو.
ما هي الهوية؟
هل هي ان يقول احدنا انه عربي او خواجة؟
ام محاولة صبغة الدولة و التفضيل بين مواطينها علي اساس تعريف الهوية (لو اتفقنا عليها حسب افتراض التعريف في السطر الفوق) يتكون حاجة اثنية و ليست هوية.
اذا كانت الهوية ان تكون او تختار ان تكون عربي او زنجي او خواجة فذاك حق و لا اري قضاضة حولها. اما ان تكون الهوية اساس للتمييز فهو الخطا.
و اذا كان استخدام الهوية للتمايز بين المواطنين فذاك بالضرورة عدم استيعاب لمفهوم المواطنة.

Quote: سلام صاحب البوست والمتداخلون. ممكن تنقل البوست ده للربع الجاي ـ عندنا مساهمة بس ماجاهزة

الهبيب الفاضلابي
طلبك عــــ العين و الراس

Quote: العزيز مالك الجاك شكرا مرة اخري لاسهاماتك و دعني اتحفظ قليلا في مسألة الهوية. او بمعني اخر "الهوية" كده بس معناها اكبر و بتطلب تحديدو. ما هي الهوية؟ هل هي ان يقول احدنا انه عربي او خواجة؟ ام محاولة صبغة الدولة و التفضيل بين مواطينها علي اساس تعريف الهوية (لو اتفقنا عليها حسب افتراض التعريف في السطر الفوق) يتكون حاجة اثنية و ليست هوية. اذا كانت الهوية ان تكون او تختار ان تكون عربي او زنجي او خواجة فذاك حق و لا اري قضاضة حولها. اما ان تكون الهوية اساس للتمييز فهو الخطا. و اذا كان استخدام الهوية للتمايز بين المواطنين فذاك بالضرورة عدم استيعاب لمفهوم المواطنة.

الاستاذ محجوب

اتفهم تحفظك على مسألة الهوية و لا أدري كيف استنتجت أنها للتمايز بين أبناء الدولة الواحدة
الفرص المتساوية لا تعرف أن هذا خواجه أو عربي ولا زنجي

و مسألة إنو لا غضاضة في التصنيف العرقي كما أشرت به فهو أمر غير مقبول تماما و قد يؤدي إلى ما أشرت له في خواتيم ردك

ما نعني بمشألة الهوية أن السودانيين مدعوون للإعتراف بالدولة السودانية و في ذلك لا مساس و لا تفضيل بأيي نوع من الأشكال لفرد على آخر
التعدد الثقافي و العرقي يجب أن يكون منغرسا في فهم الدولة لكي يتنزل في شكل فرص متساوية للكل

ولأن غياب مثل هذا الفهم للهوية من الطبقات التي آالت على نفسها الامساك بزمام الأمور قد تشبعت بما أشرت عليه أنت في خاتمة ردك كنتيجة منطقية

عدنا بعد غياب من المنبر

Quote: ما نعني بمشألة الهوية أن السودانيين مدعوون للإعتراف بالدولة السودانية و في ذلك لا مساس و لا تفضيل بأيي نوع من الأشكال لفرد على آخر التعدد الثقافي و العرقي يجب أن يكون منغرسا في فهم الدولة لكي يتنزل في شكل فرص متساوية للكل

العزيز مالك الجاك
قبل يوم 9 يوليو 2011 كان في ناس كتار فاكرين انو بذهاب الناس اللي بجمعنا بيهم دين الاسلام خلاص مشاكلنا حتتحل و نعيش نحن المسلمين في امن و امان.
الان ايضا يري البعض انه بذهاب الناس للي بشبهونا ديل و هويتهم افريقية بكرة حنعيش في امن و امان.

في نقاشات عدة معظم الناس بتستخدم مصطحات مثل "انا مش عايز يحكمني مسيحي او ما يحكمني زول ما ود البلد"
الغريبة استخدام كلمة "حكم" في هذا السياق كأنما المرجع "محكمة" او عندما يرتكب احدهم جرم او لاي سبب دخول المحكمة فأن احدهم لا يرغب في ان يحاكمه كافر او اسود او غيره.
اما دور المسئول في الدولة من الرئيس حتي مدير المدرسة فهو وضع الخطط و تنفيذ البرامج التي من شأنها تفيد المواطن دون الرجوع الي اثنيته او دينه.

هذا هو في تقديري الشئ المفقود في سياق مفهوم الدولة.

الأخ محجوب عبدالله
شكرا جزيلا ، موضوعك موضوع بحث ولكنني لست باحث سيكلوجي وانما باحث في الطاقة والاستثمار

السودان ليس دولة فاشلة وانما قادة فاشلون ، أدمنوا الشلليات والجهويات وورثوها لأبنائهم ، وكل يوم يمضي ونحن نتجه الى المجهول ، كان يمكن أن تضع سياسات تمنع التقوقع القبلي والاثني ، فمثلا كان يجب وضع قانون يمنع على سبيل المثال وجود أى فردين من قبيلة واحدة في أي مؤسسة لا يزيد عددها عن 500 عامل مهما كانت المبررات لأن لدينا أكثر من 500 قبيلة ، كما يمكن وضع قوانين تمنع وجود أى فردين من قبيله أو اقليم معين في منصب قيادى عسكري ، فاذا كانت الكلية الحربية تقبل 200 فرد يجب أن يكون كل المائتان من قبائل مختلفة وغير حزبيين .

مشكلة أخري يعاني منها السودان هو عدم الفصل بين العام والخاص في سياسات الدولة ، وعدم احترام مبدا التخصص وبيوتات الخبرة والتخطيط الاستراتيجي والتى يجب أن تقوم بها مراكز الجامعات لتقدم دراسات قصيرة وطويلة المدي ومستقلة وغير حزبية ، فصل الاحزاب عن سياسات الامن والقضاء وبكل بساطة فصل السلطات فصلا تاما لا شكليا

عدم وجود المؤسسية ، وأعني ليست لدينا مؤسسات مستقلة عن السياسيين ، فاذا انهار النظام انهارت المؤسسات تبعا لذلك ، فمصر التى ليست ببعيدة عنا لديها مؤسسات راسخة لا تزول بزوال الانظمة ولا تتأثر بها ، فانظر على سبيل المثال موظفي أم دافوق بأقصي عرب السودان ينتظرون تصديق رئيس الجمهورية ووزير المالية لصرف مرتباتهم ، كان يجب أن تكون هناك مؤسسات تعمل مستقلة ولها سلم اداري وتوصيف مهني لا أن تعتمد على تصديق فلان أو منحة علان .

الاخ صديق الغالي
شكرا لمرورك الكريم و لاسهامك القيم في الاجابة علي سؤال المشكلة

Quote: السودان ليس دولة فاشلة وانما قادة فاشلون ، أدمنوا الشلليات والجهويات وورثوها لأبنائهم

هنا فشل القادة معناه عدم استيعابهم لمفهوم الوطن حيث يأتي احدهم ليحكم دولة بمفهوم القبيلة. هذا هو ما فعله عمر البشير عندما ضاق بالتنظيم السياسي الذي كان يأويه خرج منه ليكون تنظيما قبليا.

Quote: كان يمكن أن تضع سياسات تمنع التقوقع القبلي والاثني

سياسة كهذه تسمي الــ Affirmative Action
و لربما سوف يكون بندا اساسيا لاي حكومة قادمة ان بقي السودان الي ذلك الحين و ان اردنا ابقائها دولة بعد ذلك الحين

Quote: andCcedil;andaacute;andCcedil;andIcirc; andOtilde;andIuml;andiacute;andTHORN; andCcedil;andaacute;andUcirc;andCcedil;andaacute;andiacute;لم أختزل كلمة ( سيستم ) فقط فى القانون أو الدستور ( مع انو برضو فيهو مشكلة ) لكن حتى على مستوى السلوك العام فى الشارع فى حركة المرور فى صف العيش و الكهربا و جديع الفضلات فى الزلط و و و و و ..... بالرغم ما عندنا من بعض الصفات الكويسة الأ أنو لســــــــــــــــــــــــــــــــــــة متأخرين خالص خالص

Quote: مشكلة أخري يعاني منها السودان هو عدم الفصل بين العام والخاص في سياسات الدولة ، وعدم احترام مبدا التخصص وبيوتات الخبرة والتخطيط الاستراتيجي والتى يجب أن تقوم بها مراكز الجامعات لتقدم دراسات قصيرة وطويلة المدي ومستقلة وغير حزبية ، فصل الاحزاب عن سياسات الامن والقضاء وبكل بساطة فصل السلطات فصلا تاما لا شكليا

بعض المداخلات تحدثت عن السلوك الشخصي للسوداني. الاقتباسين اعلاه فقط كنمازج.
و اتفق مع الاثنين و لكن في تقديري ايضا ان هذه افرازات للمعضلة الكبري التي ذكرناها سابقا.

مقارنة:
المواطنة (الوطن) مثل الجسد الواحد, جغرافيتها هي الهيكل و سكانها هم كأعضاءها و حواسها. اذا تألم احدهم تداعي له سائر الوطن.
اين نحن من ذلك؟

هى مشكلة وآحدة بس؟

Quote: هى مشكلة وآحدة بس؟

سلام يا نور
شكرا لمرورك الكريم. تصدقي يا نور انا علي يقين انو المشكلة واحدة و الباقيات كلها تداعيات عن المشكلة الواحدة الاساسية دي