ضربة البداية / تنفيذية الاتحاد النسائي / بيان ضد الغاء المادة 13

الاتحاد النسائي السوداني

لا لا لا لالغاء المادة (13)
ايمانا منا نحن الاتحاد النسائي السوداني بالدفاع والتصدي لقضايا المرأة المكتسبة والمحمية بالدستور الانتقالي وبالمعاهدات والمواثيق الاقليمية والدولية والمصادق عليها من قبل الدولة ، والتي اصبحت جزء لا يتجزء من الدستور الانتقالي وعلي رأسها أتفاقية حقوق الطفل . ومن هنا نعلن موقفنا الواضح والرافض لاسقاط أو تحويل المادة 13 من قانون الطفل لعام 2009 لأي قانون آخر .
وتأتي أهمية ابقاء المادة 13 لحمايتها لحقوق الطفل ولضمان الاحتجاج بها امام المحاكم بوصف قانون الطفل قانوناً خاصاً.
المادة 13 يسندها الدستور الانتقالي والقوانين الدولية وكل الجهود التي بذلت بواسطة اللجان المتخصصة نذكر منها ما جاء في الدستور :
1. المادة 32 ف (2) تعزز الدولة حقوق المرأة من خلال التمييز الايجابي .
2. المادة 32 ف (3) تعمل الدولة علي محاربة العادات والتقاليد الضارة التي تقلل من كرامة المرأة ووضعها .
3. المادة 32 ف (5) تحمي الدولة حقوق الطفل كما وردت في الاتفاقيات الدولية والاقليمية والتي صادق عليها السودان .
نستند الي كل ما يلي :-
- توصية المجلس الطبي السوداني في الجلسة رقم ( 366 ) حيث أوصي بالاتي :
( لايسمح للاطباء ممارسة أي عمل يضر بالانسان أو فيه شبه ضرر ، ويشمل ذلك ختان الاناث بكل صوره )
- أعلان الخرطوم الذي تم تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية في 2/3 فبراير 2009 . وانبثقت منه المادة (25) تنص علي اتخاذ الاجراءات الضرورية للقضاء علي جميع اشكال التمييز ضد الفتيات ، وعلي الممارسات التقليدية أو العرقية مثل زواج الاطفال وختان الاناث وذلك في ضوء الاعلانات والمواثيق والاتفاقات ذات الصلة .
كما عقدت اللجنة الافريقية مؤتمراً اكدت فيه ان لا تهاون في ختان الاناث ، والسودان عضو بهذه اللجنة .
- ما جاء في السياسة القومية لتمكين المرأة مارس 2007 الصادر من وزارة الرعاية الاجتماعية
- ما جاء في استراتيجية تمكين المرأة وفقاً لاهداف الالفية الثالثة
- ما جاء في اتفاق الطفل الافريقي
أن الغاء المادة (13) يعد تراجعاً عن تلك المكتسبات السابق ذكرها بل أن صدور القرار قبل يوم من الاحتفال بالقضاء علي الختان الذي صادف 6 فبراير يعد طعنة في ضمير المجتمع الدولي . أضف الي ذلك ان تجزئة الخفاض الي نوعين أمر مرفوض . فبتر الاعضاء التناسلية للطفلة جزئياً أو كلياً لايستند لشرع ولا قانون ، ومعلوم ما يترتب عليه من الاضرار الصحية المؤكدة للاختصاصيين جراء ممارسة هذه العادة الضارة .
من هنا نعلنها صرخة داوية للتشريعيين والتنفيذيين والقانونيين وجميع منظمات المجتمع المدني وكل الجهات العاملة في مجال حقوق الانسان وحقوق الطفل أن نتصدي جميعاً ونناهض ونقف بصلابة وحزم أمام هذا التراجع المنتهك لحقوق المرأة والطفلة حتي يتم التراجع عن هذا القرار الجائر .
نقف مع القوانين التي تعزز موقف المرأة
نقف مع الحقوق المكتسبة للنساء
نناهض العنف ضد المرأة

الاتحاد النسائي السوداني
اللجنة التنفيذية
فبراير 2009

اوووووووووووك

نجلاء بادية مسخنة

بالله الغو اي مادة مش تلتاشر بس

لما نرجع البلد نلقاها بدون مواد خالص

انا ما قلت لكم: ياعزة مشوارك طويل

بجانب هذا اري ان علي الاتحاد النسائي

قيادة حملات واسعة للتوعية حتي في قعدات

الونسة ، في الدور والاندية والجمعيات

تهانينا ومرحبا بمقدمك أستاذة نجلاء.

الاخت العزيزة نجلاء
تحية واحتراما
القضية لا تقف عند المادة 13
وحدها
القضية قضية اجتماعية تحتاج كما ذكر الاخ بخارى الى توعية اجتماعية
راجعى كتاب كتبته الاستاذة اسماء ضرار باللغة الانجليزية
عن الختان
وراجعى كل منظمات المجتمع المدنى "سالمة ، الجندر"على ما اعتقد
حيث تقف النساء انفسهن ضد الامر برمته
نعم النساء
وما ذلك الا لجهل يعتورهن
وما ذلك الا لرؤية خاسئة تظللن بها طوال حياتهن
اعنى نساء بلادنا ومرد ذلك للجهل والامية المتفشية بينهن
وللخروج بهن الى دائرة الوعى
هذا يتطلب جهدا وجهدا مضاعفا من النساء المتعلمات
جهد لا يتطلب "ورش عمل فى المكاتب"
بل على مستوى اوسع
من الحقل الزراعى حيث ينتمين ، الى الاودية البعيدة والعشش البعيدة ايضا
زمان
كان الاتحاد النسائى احد مقومات هذا العمل
من محو الامية عن طريق الفصول فى كل مكان وشهدنا ذلك بام اعيننا
صحيح كنا اطفال لكننا نعى تلك الاعمال
والان المتاح كبير
فهناك الفيديو ، السينما على تكلفتها لكنها منظم للعمل الذى نوده
ايضا هناك المدارس الصغيرة التى يمكننا ان نقيمها فى كل الحلال
وبعد اعوام سنرى كيف حللنا المشكل المستعصى
وسنكون على اعتاب مرحلة هى الخير لامهاتنا واخواتنا

مبروك يا نجلاء
والف مرحب بيك
الناس ديل فى القرن الواحد والعشرين لسه السؤال يختنوهن أو لا يختنوهن؟؟؟
ومش كده وبس يبدو إنها إجابتهم بالإيجاب... والدليل إنهم عايزين يكرسوا قوانين الختان!!!
وكمان لحنوها... ضار وغير ضار!!!
القال ليكم منو إنه المسمى بالسنه غير ضار؟؟؟
فى واحد فيهم داخ فى طربيزة الرعب من الخوف؟؟؟
فى واحد فيهم إتلوى من الالم فى الواطه كل شهر؟؟؟
فى واحد فيهم يوم عرسه شال الهم رغم كل مظاهر الفرح المستعار فى محاوله مستميته لإخفاء الخوف
من الاتى بعد ذهاب الضيوف وإطفاء الانوار؟؟؟
فى واحد فيهم حس بالخجل والعار فى كل زياره للطبيب / الطبيبه النسائيه خارج السودان لدرجة الإحساس
بتفضيل المرض على مواجهة ذلك الحرج؟؟؟
فى واحد فيهم إضطر للكذب خجلا عندما يسأل عن الختان فى مجمع خارج السودان؟؟؟
.فى واحد فيهم لأول مره يحس بأنه الوعى ثقل إضافى علينا!!!
لكل الواقفين ضد الحمله دى ....قفلوا لأنكم ما عارفيين بتتكلمو عن شنو !!!!!!!!!!!!!!
والله نحنا مصيبتنا مصيبه.....!

شكراً خليل وبخارى و سلمى واقبال على المداخلات، نحتاج لوقفة كل اب وكل زوج وكل المجتمع طبعا النساء يعرفن مضار الختان يا اقبال بس انقلاب الترابى البشير جاء بمشروعه الظلامى وكرس كل الياته ضد النساء بدا بقانون النظام العام وارجعنا لعهد الحريم واخيرا المادة 13 وزواج المسيار وكانما لا توجد مشاكل مثل : ( الحروبات وعدم التنمية ومأزق المحكمة الجنائية )....

استاذة نجلاء ..
تحياتي و مرحب بيك في البورد
سؤال ..
هل شرع - او ينوي ان يشرع - الاتحاد في اي خطوات عملية لمواجهة اسقاط المادة 13 ؟
البيان رغم حصافته و جودته خطاب محدد لجهة محدده لو كانت بتؤمن بما ورد في البيان لما احتاجت له .. ما اظنهم ناسين عشان البيان يذكرم .. و حتى لا يصبح البيان مجرد اثبات موقف للتأريخ و التوثيق اظن مفروض تعقبو حملة مناصرة و ضغط .. مش ؟
طمنينا

مرحب بيك يا استاذه نجلاء

هذه اضافه قد تكون مفيده

من محاضرة قدّمها البروفسير أحمد عبدالمجيد.

كانت عنوانها علي ما أذكر ختان البنات ومٌقدِّمها د. محمد محي الدين الجميعابي , وقد شاركت في النقاش طبيبة أخصائية نساء وتوليد لا أتذكر إسمها (كُلّ الذي أتذكره أنّها كانت تمارس بما يُسمّي بختان السّنه !).
ذكر البروفسير أحمد عبدالمجيد وهو من علماء علم الهيستولوجي (أي التراكيب الخلويه ) ونشوؤها عند الحيوانات وتتطورها وهذا بالضروره يشمل الإنسان.
وهو رجل ملم إلمام دقيق بعلم الخلاية وتطورها وبحث في هذا المجال سنيناً طويله ولذا يُؤخذ حديثه علمياً مأخذاً جادّاً:
أولاً أنّ الخلايا العصبيه والبظر المستهدفين في ختان السنه أو الفرعوني لا تكون مرئيه في سن الختان وعادةً ( بين الثالثه والسابعه) وفي الغالب تكون مثل بقعة حمراء لا يتعدي محيطها الملميتر الواحد, فإذا أرادوا إزالتها يجب أن تكون الجراحه مايكروسكوبيه أي تحت المجهر الجراحي ! وهذا ما لا يتأتّي لللاتي يمارسن مثل هذا النوع من التشويه!.
وهذه الخلايا البظرية لا تكون مُكتمله إلاّ بعد سن الرابعة عشر أي مع سن البلوغ .
وهذا يعني شيئاً واحداً: إنّ الّذي يمارس هذا النوع من (الجراحه) يزيل كٌل المنطقة التي يتخيل أنها البظر, والأدوات المستعمله عادةً تكون , قياساً, مع منطقة المهبل والبظر هي أدوات بحجم مقاس
ضخم وبالتالي المنطقه المُزاله تكون بحجم تلك الأدوات ! أي أنّ ختان بما يُسمّي بالسنه لا يختلف كمّاً ولا كيفاً من الختان الفرعوني .؟؟؟؟؟
فإذا كانت طبيبة النساء والولاده المتداخله لا تعرف أصلاً التركيب التشريحي للبظر, وقد أقّرت ذلك في تلك المحاضره فما بالكم بالدايات والطهارات اللاتي لا يعرفن حتي القراءة والكتابه؟؟!!
(أرجو الرجوع لمداخلة الدكتوره المستنيره شذي بله, وعن الأسئله التي طُرحت للدايات).
خلاصة الأمر( وهو لأمرٍ جلل).
أولاً أن القائمين علي التعليم في بلادي لا يعون خطورة مواقفهم المدمره وأنّ لها اّثار فظيعه علي المجتمع ( طبيبة نساء وتوليد ) أخصائيه لا تعي في التشريح والذي هو من صلب تخصصها شيئا ؟؟؟ يا لله إنها مصيبه وكفي !
ثانياً لا أحد يستطيع أن يقيس الاثار الجانبيه لهذه العاده خاصةً النفسيه (في طرق البحث العلمي المتطور والذي يُعني بالنفس يجب علي الباحث مراعاة المجتمع الذي يجري فيه البحث) فإذا كان المجتمع
سبميسف: يعني أنه أي المجتمع يتأثر بما حوله من أقاويل ومواضيع, ويقبل بها ويأخذها كمسلمات خاصةً التي تأتي ممن )يسمون أنفسهم بأهل العلم ( مثل التي تأتي من تلك الدكتوره . إذ أنّ العامه سيقولون ما هي دكتوره وعارفه وبالتالي سيتبعون قولها!!!!

إضافه مني كممارس للجراحه.....

أمّا الاّثار الجراحيه فحدث ولا حرج:

إستعمال أدوات فاسده تماماً ولا تصلح حتي لقص شعر الحيوانات وهذا يشمل الادوات الجراحيه التي تستعملها طبيبة النساء والتوليد .
فقد رأيت بعيني أن معظم الجراحين الجدد لا يعرفون الفرق بين أحجام الادوات الحاده والمنطقه التي يستعملونها فيها ( يعني أي شئ حاد بيقطع ممكن إستعماله.!
الكثير من ممارسي هذه المهنه لا يعرفون ما معني الجراحه (النظيفه) وشبه النظيفه والجراحه المتأثره بعوامل خارجيه مثل النظافه قبل الجراحه, أو عوامل داخليه أي منطقة التي تجري عليها العمل الجراحي. مثالا : جراحات المستقيم والمهبل والمناطق التي تجاورها لها معدّل إلتهابي أكثر من مناطق أخر.
فمثلاً في الجراحات النظيفه: وبعد التأكد من أنذ كل المعادلات الأخري ثابته فإن نسبة الإلتهاب تتراوح بين الاثنين لأربعه في المئه
والجراحات شبه النظيفه تتراوح نسبة الالتهاب فيها بين الخمسه للعشرين في المئه وهي نسبه مهمه للغايه لو عرفنا ان نوع الالتهاب لا ينحصر علي منطقة الجراحه بل يتعداها الي مناطق اخري كالمهبل والرحم والانابيب والمبايض وحتي التجويف البطني...وهذه لها اضرار كبيره جدا كل العقم .. وتجلّد الحوض وما يتبعه من تسمم وتكوين (خراجات) في التجويف البطني...

ولا ننسي ان المراة المختونه سنه او فرعوني تحتاج لجرح جانبي في كل ولاده لمساعدة الجنين علي الخروج وهذا لا ينطبق علي الاخريات اللاتي لم يتعرضن لتشويه..!!
وما يتبع ذلك من اثار جانبيه جراحيه وغيرها ...
هذه إضافه علميه ومن تجاربي كطبيب فأرجو أن يستفيد منها الاخرين

معاً لإيقاف تشويه المرأة

معاً من أجل مجتمع معافي من كل أنواع الدجل والشعوذه والمتشعوذين بإسم العلم والدين..

أتمني من شخص مثل د . الجميعابي(رغم إختلافي معه) والذي وقف بشدة مع بروفسير احمد عبدالمجيد أن يعيد تلك الحلقه التلفزيونيه وأن يثبت علي اّرائه ويساعد علي توعية المواطنين.

الرائعة جلاء سلامات

ويداية موفقة

ومعا ضدد ختان الاناث

وتسلمي يارائعة

مدثر تيف تيف

بداية جيدة

وإلى الأمام

ولنجعل من هذا المنبر أداة لدعمهم


الباقر موسى

لدعمهن ياباقر!!
نبارك لكن يانجلاء
وإلى الأمام.

ياباقر إنت بوستيك مشى
وين؟ أرفعوا عشان نواصل.

مصطفي حبابك

بوستي قاعد

ومن دربنا دا أرحك عليهو

مبروك الخامس .. والآن إلى قراءة مقرراته


أما أن يبدأ تنظيم نسوي حملة ضد تقنين بتر أعضاء الطفلان

شايف على شنو تستنكر على دعمو؟

باختصار

موقفي واحد

أي تنظيم ثوري يمارس نشاط ثوري

بدعمو

بكل ما أملك


وأي تنظيم ثوري يتواني عن ذلك

بسألو..

وبناقشو


مع ودي

ويلا نشوفك بي هناك



الباقر

يا باقر
إنت فهمتني غلط.
أنت كتبت ندعمهم.
والصحيح لغة:
ندعمهن!
لا اقدح أوأشك
في مثابرتك في قضايا
الديمقراطية والحقوق.
نلتقي في بوستك.

شكرا لنجلاء

وشكرا ايضا للجراح الضليع د/ ابراهيم

ولا اضيف على حديثه شيئا

- كما واعتقد ان الاتحاد النسائي بحاجة الى احداث خروقات او (فتوحات) فى العمل النسوي لا تعتمد كلية

على البيانات ( التى صارت مطية قليلى الحيلة من احزاب ومنظمات مجتمع مدنى وسواها)

ما دفعنى الى المداخلة غير الشكر اعلاه هو ضرورة التنبيه للحركة النسوية حتى لا تقع فى فخ دحض ختان

الاناث من داخل النص أو الاثر الدينى....تلك مجهودات يجب ان تترك للمشتغلين بامر التجديد الدينى من

جمهوريين وسواهم

ذلك لان الحركة النسوية السودانية (دون سواها من الحركات الثورية او حركات الاقليات) تلقت ما تلقت من هزائم عبر بوابة الدين...والنصوص الصحيحة التى لا لبس فيها (حسب مناهج الفقهاء السائدة)

ورتل القضايا التى انهزمت فيها المراة السودانية (بثبات صحة النصوص) لا يمكن ان يقف معادلا موضوعيا

لقضية وحيدة (شاءت الصدفة المحضة ) ان تصاب فيها ذرائع الدين بالرشد فلا تلملم فى اسناداتها الكثيرة اسنادا

قويا يدعمها

- اذا كان المسلم به ان قراءة المنهج الدينى متعددة وتقبل التاويل فالاولى ان لا يتم الزج بما قد حسمه

الذكاء الانساني والمعرفة والعلم فى معمعة التآويل التى لا ضابط لها سوى طول باع الشيخ او طول لحيته

ولو كان الاسلاميون قد بلغوا من العبث حد ان يلبسوا الفتاة الحجاب بفتوى ..وان يخلعوه منها ايضا بفتوى

وان يزوجونها مسيارا ومتعة وعلى مضض..بفتوى..فان ختان الاناث أشد خطورة من كل هذا...لكونه يحدث فى

حق قاصرلا تملك من امر رشدها شيئا

عبثية اثبات دحض الختان من داخل الدين تنوي فى ظاهرها استقطاب جمهورا عظيما يقدم دعاوى الدين على

المصلحة الانسانية متناسين ان الانسان فى حد ذاته هو محور الديانات

كما انها باطنيا لا تنفصل من مجمل المحاولات الضعيفة التى ارتات ان تلوى عنق الدين ليتواءم مع ممنتوج

الانسانية فطفقت تثبت العلمانية من داخل الدين وتبحث عن ابرة الديمقراطية فى قش الشورى ولا تتعلم من

خيباتها ابدا

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد: رئيس الجمهورية

السيد: النائب الاول لرئيس الجمهورية

السيد: نـائب رئيس الجمهورية

السيد: وزير العدل

السيد: وزيرة الصحة

السيد: وزير الرعاية الاجتماعية و شئون المرأة و الطفل

السـادة: مجلس الوزراء السوداني

السيد: الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة

السيد: الأمين العام للمجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي

السيد: رئيس المجلس الطبي السوداني

السيد: الأمين العام للمجلس الطبي السوداني

السيد:مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الانسان .

السادة: رئيس و اعضاء جمعية اختصاصي امراض النساء و التوليد

السادة: رئيس و اعضاء جمعية اختصاصي طب الاطفال

بعد التحية...

الموضوع:مذكرة حول اسقاط المادة (13) من قانون الطفل

نخاطبكم في هذه المرحلة التاريخية الهامة من تاريخ وطننا الحبيب , راجين ان تجد مذكرتنا هذه اذانا صاغية , استجابة مرجوة ومامولة فيكم لما فيها من مطالب عادلة وموضوعية تتعلق بحماية وصون صحة المرأة و الطفلة و تعزيز و حماية حقوقهن.

يعتبر ختان الاناث من اخطر الممارسات التي تهدد الصحه البدنية والنفسية والاجتماعية للنساء والطفلات في السودان، الذي تنتشر فيه هذه الممارسة بنسبة تبلغ 69.4% حسب المسح الصحي للاسرة 2006م الذي اجرته وزارة الصحة و الجهاز القومي للاحصاء. و بالرغم من هذه النسبة العالية لهذه الممارسة فقد توالت جهود محاربة هذه العادة الضارة يحمل لواءها المتعلمون و المثقفون و رجال الدين المستنيرون و اهل الطرق الصوفية منذ عهد الشيخ حمد ود ام مريوم و كما توالت جهود العمل الطوعي و الشعبي للحد من ممارسة هذه العادة و محاربة انتشارها.و قد تبنت الدولة استشعارا منها لمدي خطورة هذه الممارسة وما يترتب عليها من اثار سالبة صحية ونفسية واقتصادية واجتماعية، الاستراتيجية القومية للقضاء علي ختان الاناث 2008- 2018م بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني ووكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية المتخصصة، و صادقت الدولة علي العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية والاقليمية التي تعمل علي حماية حقوق الطفل وعلي راسها اتفاقية حقوق الطفل التي بادر السودان بالمصادقة عليها ، مؤطراً موقف الحكومة الرسمي بمحاربة هذه العادة عبر التزامات السودان الوطنية و الاقليمية و العالمية الاتية:

الالتزامات الوطنية :

* اعلان السودان للامومة الامنة 1999م.
* اتفاقية السلام الشامل CPA
* المادة 32 من وثيقة الحقوق في الدستور السوداني و التي تنص على :(تعمل الدولة علي محاربة العادات والتقاليد الضارة التي تقلل من كرامة المراة ووضعيتها.)
* موجهات الاستراتيجية ربع القرنية 2007 - 2031م
* السياسات القومية للسكان حسب قرار مجلس الوزراء رقم 48 لسنة 2002م الذي يقرأ (اكدت الدراسات المتوفرة عن ممارسة العادات الضارة ان هنالك علاقة بين ختان الاناث ومضاعفات الحمل والولادة وبالرغم من الجهود المبذولة لمحاربة ختان الاناث الا ان الظاهرة مازالت منتشرة وتمارس علي ما يفوق 80% من الاناث في السودان).
* استراتيجية وخطة العمل للحد من ختان الاناث بالسودان وزارة الصحه الاتحادية 2001م الموقعه من قبل السيد وزير الصحه.
* السياسة القومية لتمكين المراة الصادر عن وزارة الرعاية الاجتماعية وشئون المراة والطفل مارس 2007م الموقعه من قبل السيد رئيس الجمهورية و التي حددت شيوع ختان الاناث كاحد ابرز تحدياتها و هدفت الي اجتثاث ظاهرة ختان الاناث.
* قرار المجلس الطبي رقم 366 و الذي يقرأ: (استنادا الي القاعده الاصولية انه لا ضرر ولا ضرار وقد اصدر المجلس الطبي التوصية الاتية :لايسمح للاطباء ممارسة اي عمل يضر بالانسان او فية شبة ضرر ويشمل ذلك ختان الاناث بكل صوره).
* قرار المجلس الوطني رقم 29 تاريخ 20/6/2007م. بسن التشريعات اللازمة التي تمنع ختان الاناث وضرورة مكافحة كل العادات مع استنفار كل الجهات ذات العلاقة لدعم هذه الجهود .

الالتزامات الاقليمية :

* الميثاق الافريقي لحقوق الطفل ورفاهيته الماده 21 .
* اعلان داكار حول دور البرلمانيين للقضاء علي ختان الاناث 2005م.
* اعلان الرباط حول قضايا الطفولة في العالم الاسلامي الصادر عن المؤتمر الاسلامي الاول للوزراء المكلفين بالطفولة نوفمبر 2005م.
* اعلان الخرطوم الصادر عن المؤتمر الاسلامي الثاني للوزراء المكلفين بالطفولة : الخرطوم –جمهورية السودان : 2ــ 3 فبراير 2009م: : اتخاذ الاجراءات الضرورية للقضاء علي جميع اشكال التمييز ضد الفتيات وعلي الممارسات التقليدية او العرفية الضارة مثل زواج الاطفال وختان الاناث وذلك في ضوء الاعلانات والمواثيق والاتفاقيات ذات الصلة .

الالتزامات الدولية :

* الاهداف التنموية للالفية الثالثة .
* اعلان ومنهاج عمل بكين .
* اتفاقية الحقوق الطفل الماده 19.
* اعلان الامم المتحدة رقم 51 الخاص بالعنف ضد الطفلة

و نحن الموقعون على هذه المذكرة يساورنا القلق لقرار مجلس الوزراء بتاريخ 5/2/2009م بسحب المادة (13) التي تمنع وتجرم ختان الاناث من قانون الطفل، والتصريح باعادة النظر في المادة لتضمينها في القانون الجنائي بعد اباحة ما يعرف بـ(الختان الشرعي)، مما يتعارض مع استراتيجية الدولة و مواثيقها و مرجعياتها الوطنية و الاقليمية و العالمية للقضاء علي ختان الاناث بكافة اشكاله و صوره،مما يشكل اجهاضا للمجهودات الرسمية و الطوعية الوطنية التي ظلت تسعى الي تأكيد ضرورة تشريع قانون يحرم ويجرم كافة انواع الختان دون الاستثناء من اجل حماية صحة النساء والفتيات السودانيات.

و نحن اذ نخاطبكم في هذا الامرنعلن رفضنا لاي استثناء او تشريع يقنن لاي نوع من انواع ختان الاناث، مطالبين باعادة تضمين المادة (13) بشكلها الاصلي في قانون الطفل و ذلك استنادا علي :

اولا: التزامات السودان الوطنية والدولية .

ثانيا:الضرر الصحي المترتب علي ممارسة ختان الاناث كما اثبتته الدراسات العلمية والبحوث والتجارب العملية ، واعلنته المؤسسات الطبية والصحية الرسمية الوطنية والدولية، لافتين النظر الي أن النسبة العالية لوفيات الامهات خلال الولادة و التي فاقت 11 امرأة لكل الف ولادة هي احدى الانعكاسات المباشرة لما تسببه هذه العادة من اثار كارثية على المجتمع.

ثالثا : ان التشريع الذي يسمح بممارسة أي نوع من انواع ختان الاناث هو فتح للباب لممارسة كل الانواع.

وعلية نطالب بالاتي :

* اعادة ادراج المادة 13 في قانون الطفل لمنع وتجريم ختان الاناث اضافة للادراج في القوانين واللوائح الاخري اذا اقتضى الأمر.
* العمل علي انفاذ الاستراتيجية القومية للقضاء علي ختان الاناث .
* ان تلتزم الدولة برأي مؤسساتها المرجعية المتخصصة في الجانب الطبي والصحي ممثلة في:

- وزارة الصحة .

- المجلس الطبي السوداني.

- جمعية اخصائي امراض النساء والتوليد.

- جمعية اخصائي طب الاطفال.

نرفع هذه المذكرة في هذا الظرف التاريخي الهام من مسيرة وطننا ونحن نامل ونعمل جميعا من اجل اعلاء قيم حقوق الانسان وحماية وتعزيز حقوق المرأة والطفل .

والله الموفق


صورة للجهات الاتية:

* رئيس واعضاءالمجلس الوطني .
* الأمين العام للأمم المتحدة
* المقرر الخاص للأمم المتحدة حول العنف ضد المرأة
* وكالات الامم المتحدة المتخصصة :
* UNCEF
* UNDP
* UNFPA
* WHO
* UNIFEM
* UNMIS
* CRCلجنة حقوق الطفل الدولية
* السفارات المعتمدة في السودان.
* اجهزة الاعلام الوطنية والعالمية.
* المنظمات الدولية:
* منظمة المؤتمر الاسلامي
* المنظمة الاسلامية للثقافة و العلوم (اسيسكو)
* منظمة فريدريش ايبرت.
* منظمة انقاذ الطفولة السويدية.
* منظمة انقاذ الطفولة الامريكية.
* منظمة انقاذ الطفولة البريطانية.
* PLAN SUDAN
* OXFAM
* CARE
* GOAL
* DED
* الهلال الأحمر
* الصليب الأحمر
* منظمات المجتمع المدني السودانية

فى إطار دعم كل الجهود التى تصـــوب ضد ألة القمع بكل

صـــوره وأبشعها خاصة التى تعادى المعانى والقيم الأنسانية النبيلة.. يصبح

الدعـــم فرض عين ...

لابد من ايجاد وتحريك منابر شعبية فاعلة لحماية البنت الطفلة ..
الوعي هو صمام الامان لايقاف جرائم الختان ضد البنات
لا لكل اشكال التمييز ضد البنت الطفلة



معاً

نجـــــــــــلاء


التحية عبركم للمراة السودانيةونضالتهامن اجل حقوقهاوالتحية مربعة وللاتحاد النسائي رائد العمل النسوي في السودان ولقيادته الجديدة ذات التاريخ المشرف في العمل
والى الامام ومعا لايقاف جريمة الختان