ما معني كلمة المهمشين؟...اريد ان اعرف!

07:07 AM April, 03 2019

سودانيز اون لاين
mekki-omdurman/al thoura
مكتبتى
رابط مختصر

قبل البدء اريد ان احيي الشعب السودان العظيم العملاق وهو يقدم ثورة تفوق حد الجمال،،وفكر وابداع يفوق حد الوصف
و أود ان اترحم علي شهدائنا الابرار الكرام منذ الشهيد بشير الي اخر شهيد،،،المجد لهم،،الخزي والعار والقصاص للقتلة المجرمين

تعودنا منذ الاستقلال اطلاق كلمات وعبارت شعارية دون التعمق او تقديم مساهمات فكرية تعرف هذه العبارات،،
وجاءت عبارة المهمشين كآخر هذه العبارات المبهمة،،التي لم اجد لها تعريفا محددا،،وتستخدم في صياغات كثيرة
فمن اطلق هذه العبارة لأول
وهل من اطلقها قدم تعريف لعبارة المهمشين؟

الأخ مكي تحياتي ,لا أعرف من أطلقها ولكنبحكم إنتمائي للمنطقة النوبية شيخ مشايخ المناطق المهمشة فى السودان, دعني أحاول تعريف كلمة المهمشين فالمناطق المهمشة والمنطقة النوبية مثالاً حسب فهمي أنها مناطق لا تصرف عليها فلس واحد من قبل الحكومة لتعميرها أو حتى لإبقائها منطقة آيلة للسكن .. فالمدارس والشفخانات والمستشفيات والاندية وكل ما يحتاجه الإنسان شيد من قبل الأهالي ومن جيوبهم الخاصة واعتقد هذهـ طريقة حياة موروثة منذ أزمان بعيدة سابقة لوجود دولة إسمها السودان وهناك جملة شهيرة أطلقتها إمرأة كبيرة فى السن أثناء زيارة لأحد المسؤولين للمنطقة النوبية وأثناء سرد الرجل لمآثر وامجاد الحكومة فكانت جالسة فى ذيل الحاضرين وقفت وتحدثت دون ان تستأذن وبصوت مسموع .. TUR BUNJID HASIL FAIRG KA MOGOSA OWGA MEESANIEL EDROJA = بطل الكلام الفارغ البتقول فيه دهـ ودخلوا منطقتنا فى ميزانية الدولة هههههههههههههههه ولعلك سمعت تعليقات الجهات الثلاثة فى السودان (الجنوب والغرب والشرق) واستغرابهم على سكون المنطقة رغم الظلم الواضح واعتقد يعود هذا السكون الى رؤية أهل المنطقة القومية للسودان ودونك المنتمين الى بقية بقاع السودان وكيف عمروا مناطقهم من ميزانية الدولة وكأن واجبه هو تعمبر منطقته دوناً عن بقية المناطق وهذا ما لم يحدث من قبل النوبيين الذين تقلدوا مناصب شبيهة وظلوا يؤدون وظائفهم على أسس قومية أرجوا أن تكون مداخلتي مفيدة

الزميل الفاتح شلبي

Quote: فالمناطق المهمشة والمنطقة النوبية مثالاً حسب فهمي أنها مناطق لا تصرف عليها فلس واحد من قبل الحكومة لتعميرها أو حتى لإبقائها منطقة آيلة للسكن

مشكور علي المساهمة القيمة،،يعني حسب تعريفك للمهمشين انها المناطق التي لاقت اهمالا من الحكومات،،
يا ريت لو نسمع تعريف اخر واصل الكلمة ومن اطلقها وهل من اطلقها وضع تعريف لها؟
صراحة غرضي ان نبعد أي شكل من اشكال الاشياء المبهمة والشعارات فارغة المضمون ونحن علي اعتاب مرحلة جديدة مشرقة في بلادنا

سلام مكي والشبلي


Definition of marginalized

: relegated to a marginal position within a society or group Refugees are the world's quintessentially marginalized population: They are by definition located at the edge, beyond boundaries, on the outside.— Tamar Mayer … the domination and oppression of women and other marginalized groups within patriarchal culture.— Susan M. Squier
First Known Use of marginalized

1969, in the meaning defined above

تحياتي مكي و الزملاء
التهميش بالفهم السوداني يتمثل في انه ومنذ الاستقلال او للدقة من قبله وخلال فترة الاستعمار تمتعت جهات معينة في البلد (العاصمة وبعض المدن او عواصم المديريات) لخدمات وتنمية حرمت منها بقية المناطق دي واحدة
التانية وهي الاهم وهي التي عمّقت احساس التهميش وربطته بالقبلية و العرقية أكثر منه جغرافيا أو جهويا هو توزيع نسب شاغلي المناصب الحكومية دستوريين وتنفيذيين ومستويات ادنى قيادات وزارات ومصالح و هيئات حكومية اغلب موظفيها من قبائل معينة نالت حظا من التعليم اوفر مما اتيح لبقية القبائل
هذا ما رسّخ الاحساس بالتهميش, ثم كانت لطامة الكبرى منذ مجيئ الانقاذ وحكم الاسلامويين و التي كان موضوع القبيلة و التنمية الموجهه و التمكين احد اهم اجنداتها فأعطت التهميش بعدا آخر سياسيا غير الابعاد الاجتماعية .
احد اهم مبادئ حل المشاكل هو الاعتراف بها ومخاطبتها ومخاطبة جذورها لا التعامل مع الاعراض فقط
لذا الاعتراف بالتهميش (حتى لو اختلفت التفسير او تباين ) امر مهم جدا لعلاج الاشكالية.

مشكورين يا شباب علي المساهمات القيمة

اذا اقدم سؤال اخر: هل للكلمة اي انعكاس سياسي او منحي لعمل قوانين\تشريعات خاصة بهم
مثلا ياسر قال عرفهم بالموجودين في الاطراف،، هل المدن الكبيرة تخلو من الفئات مهضومة الحق؟
اليس للنمط الحياتي للأفراد والمجموعات دور في الوضع الاقتصادي والحياتي لهم؟

هاك تعريف مانزل قبل كدا في القاموس:
- مهمشيين يعني مناطقكم طرف في الدولة ماأولاد قلبا!
- مواطنين درجة تانية، ثالثة ورابعة!
- تسكنوا في مناطق غنية جدا(ساڨنا غنية) بالموارد الطبيعية(حيوانية،نباتية، معادن، بشرية)ولكن ليست لكم وإنما هي ملك لأولاد قلبا الساكنين مناطق الزنقة والقهبون(ساڨنا فقيرة) .
- كتااار لكن في عين اولاد قلبا كغثاء السيل لايبالون بكم لأنكم ما موحدين!
- دائما محكومين ومخمومين بسياسة فرق تسد رغم الغلبة الماكينكية لكم..!
- فقرانين ومعدومين بالرغم من الكنوز مدفونة تحت اقدامكم.
- مستغلون لخدمة أولاد قلبا!
- في عين اولاد قلبا إنتو دشنين وشينين(مابتسروا القلب)!
- ليكم الإبادة وليهم الحياة بالحظوة الإلهية!
- عكسهم تماما تحفظون الدين علي ظهر قلب ولكن المرشد البيتكلم بإسم الله منهم حتي لو كان مثلي!
- في كل تغير يحدث بالدولة، منكم يختاروا الخفير و منهم يختاروا الرئيس والوزير..
- غنيانين ولاتملكون إرادة التصرف في ثرائكم، دائما هم يعطوكم ويمنون عليكم!
- بنية تحتية تشموها قدحة بل حلم الجيعان عيش!
- تشربوا الماء كدرا وطينا ويشربونه صافي زلالا.
- تقطنون الخيران، الوديان، وشقوق الجبال وتركبون الأنعام وهم يسكنون القصور ويركبون فاره المركبات!
- في نظر اولاد قلبا المهمش زول سحار حتي يقول ماشاء الله!

أو كما قال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامة عليه جون قرنق بن مبيور حكمته عن المهمشيين:"مريسة بزرأو إيشو في أبييي ويسفو في جيلي"!

تحياتي مكي:

هنا تجد تعريفا اكثر تفصيلا حيث ان الهامش ليس بالهامش الجغرافي المعروف بل هو هامش ثقافي (دين لغة تاريخ عرق) يبني عليه تهميش اقتصادي - خدمي - الخ ... لذا فحتي داخل العاصمة هنالك مهمشين بناء علي تركيبتهم الثقافية

جدلية المركز والهامش (د. أبكر ادم اسماعيل):
هي منهجياً، الوضعية التاريخية للدولة التي تجمع فيها كيانات (ماقبل برجوازية =ما قبل رأسمالية) متنوعة ثقافيا ومتمايزة عرقيا ومختلفة دينيا ومتفاوتة تاريخيا، في شكل الدولة الحديثة. وتقول الفرضية أنه غالبا ما تقوم بعض هذه الكيانات بالسيطرة على جهاز الدولة وتستثمره إقصائيا على مستويات عديدة، وتتحول المحددات الثقافية من لغة وآداب وفنون وعادات وتقاليد وعقائد وتراتبيات اجتماعية إلى أسلحة أيديولوجية، ويتمفصل العرق واللون مع الطبقة وتقسيم العمل، والديني مع السياسي، والمذهبي واللغوي مع الاجتماعي، وتكون النتيجة وضعية تاريخية مأزومة ويكون الصراع فيها صراعا شاملا، صراع هويات ضد هويات، صراع كل ضد كل، صراع ثوابت ومتحولات عند كيان اجتماعي ما ضد ثوابت ومتحولات عند كيان آخر. هذه الوضعية نسميها جدلية المركز والهامش التي هي ليست بالضرورة قائمة على البعد الجغرافي، بل هي جوهريا تمركز وتهميش عرقي وثقافي وسياسي واقتصادي وديني. وقد تأخذ أبعادا مذهبية في الدين الواحد، وتتطور بإعادة إنتاج نفسها في شكل أزمات متصاعدة. وتتعارض هذه الوضعية التاريخية جوهريا مع الديمقراطية والتنمية مما يقود إلى أقصى تجليات أزمتها في الحروب الأهلية وأزمات الهوية.

وتلخيصا لذلك ف:
المشكلة في السودان هي أن علاقة المواطن بدولته مأزومة، فهي قائمة في داخلها على أساس فارق (أساسي) بتحيزها ـ أي الدولة ـ لكيان إثني ثقافي يقوم باستثمارها إقصائيا ويفرض توجهاته ضد كيانات إثنية ثقافية أخرى. وهذا لب موضوع بحثنا.

سلامات يا حبيب
حسب ما هو متداول الهامش خشم بيوت
يوجد هامش جعرافي الشمال والجنوب سابقا. آلان الشمال والغرب
يوجد هامش ثقافي ده مربوط الدين والعرق واللغة
يوجد هامش تنموي ده بعيد عن خطط الحكومة التنموية

Quote: فالمناطق المهمشة والمنطقة النوبية مثالاً حسب فهمي أنها مناطق لا تصرف عليها فلس واحد من قبل الحكومة لتعميرها أو حتى لإبقائها منطقة آيلة للسكن

يمكن اطلع من الموضوع قليلاً، كنت في الثانوية العامة لمن أهل القرية في عبري قرروا إنو الطلاب اللي قاعدين في الاجازة يساهموا في
بناء مستشفى عبري بعد هروب المقاول، والحكومة بدل ما تقبض عليهو قالت اكلوا ناركم
اشتغلنا طُلب بمبلغ 25 قرش (طرادة ) في اليوم نرفع المونة في طقس لا يستحمله اجعص جعيص
في الاول انتهينا من بناء غرفة العمليات ، وطبعا الطبيب من كلية الطب ولي عبري راس يقولوا ليك مناطق شدة، وبعد ما يتعلم فينا
يلا يمشي الخرطوم . السؤال ، ليه طبيب المناطق النائية من الاطباء المتخرجين حديثا؟ مش كلنا بشر؟ ده ممكن يعتبر تهميش برضو