هل للمخابرات الإيرانية علاقة بإختفاء البروفيسور عمر هارون؟

من أكثر الأشياء التي وقفت عندها هي لغز إختفاء البروفيسور "عمر هارون"،،واعتقدت جازماً، ومنذ البداية، ان هنالك جهة إستخباراتية وراء إختفاءه الغامض!
خلفيتي الفيزيائية والعقلانية إستعبدت تماماً ، ومنذ البداية، الإتجاه لتفسير الأمر وإتهام عالم ما وراء الطبيعة...!
ولا يمر يوم إلا وأذكر البروفيسور المختفي،،بكثير من الألم والغضب،،،
الرجل مبدع ومبتكر،،وانا لا أرضي في المبدعين والمبتكرين....!
فما هو الشئ الذي جعلني أشك في أن المخابرات الإيرانية هي وراء إختفاءه الغامض؟؟
فكونوا معي،،،،،!

قلت أنني قد إستبعدت ،تماما،ً أن عالم ما وراء الطبيعة هو سبب إختفاء البروفيسور الباحث "عمر هارون"،، !
فإن تخطيتم مرحلة الإسلام الي مرحة الإيمان فإعلموا أن شياطين الجن (ركّها) علي قولة بسم الله الرحمن الرحيم،،،
والبروفيسور الباحث عمر هو رجل مؤمن،،يصلي ببسم الله...
وإن تخطيتم مرحلة الأيدولوجيا الي مرحلة التسبُب العلمي،،فإعلموا أن لا وجود لشياطين الجن في العلم من الأصل،،،!
ولقد جعل الله لكل شئ سبَباً...!
لكن الخوف، كل الخوف من شياطين الإنس، التي تغلغت، بفعل ضعف النظام، الي قري البلاد النائية،،،مُفاخرةً بآل البيت...!
النظام الذي يذكرني،دوماً، بالشخص الزانقاهو (بولة)،،،فيفكها في أقرب (أدبخانة)،،،فملئت البلاد بكل ما هو قبيحٌ ونتن...!
ومنذ أن سمعت بخبر إختفاء البروفيسير الباحث،،،أيقنت أن هنالك جهة إستخباراتية تقف وراء هذا الإختفاء،،،لكنني ذهبت الي إتهام الصين،،لأنها، هي الأخري، لها وجود فاعل في بلادنا الحزينة ، وجود وصل مرحلة إعلان الجِزارة في شارع عبيد ختم..!
فكرت في الكثير من الجهات الإستخباراتية التي ربما تكون ضالعة في إختفاء البروفيسور الباحث،،لكنني نسيت الإستخبارات الإيرانية تماماً،،،الي أن جاء لغز إختفاء الطائرة الماليزية الأخير..!
فذُكر إسم إيران كأحد المتهمين،،!
البروفيسور الباحث إختفي في الإرض،،والطائرة الماليزية إختفت من الجو،،،
والإتهام الصريح لإيران يدل علي عداوة وتنافس بين إيران وماليزيا،،،
غض النظر عن السبب الفعلي واراء إختفاء الطائرة الكئيب....!
فكان الربط بين إختفاء البروفيسور الباحث والمخابرات الإيرانية...!
فالرجل يعمل علي ترسيخ العلاقة بين السودان وماليزيا عبر أبحاث "اليو سي ماس"،،ويرسل الأطفال كل عام للتنافس في ماليزيا،،وعرفت الاسر السودانية طريق الماليزيين عبر البروفيسور الباحث...!
ومن الواضح لي أن هنالك تنافساً حاداً بين الصينيين، الماليزيين، والإيرانيين لكسب ود السودانييين،،
الصينيون إنتهجوا طريق المنشآت،والقروض الربوية للتغلغل في البلاد،،،،فظهرت بائعات الفيكس امام الجامع الكبير،،وعارضي الجزارة في شارع عبيد ختم،،والشعب السوداني بحدسه يعلم انه عمل إستخباري...هكذا قالها لي أحد المواطنين...!
والماليزيون إنتهجوا طريق العلم والإبتعاث الدارسي،،وكل ما هو في هذا الشأن مثل "اليو سي ماس"،،!
أما الإيرانيون فقد انتهجوا طريق تهويمات الإيدولوجيا الشيعية التي وجدت ارض خصبة في بلاد يتخطفها دفء العاطفة،،بعيداً عن إرهاق العقل...!
تماماً مثلما فعل الروس،قديماً، مستخدمين أيدولوجيا الماركسية المُندحرة!
والواضح لي أن الصراع الحقيقي في الكون تحركة أطماع الأجناس ،القوميات، والأعراق،،مستخدمة قناع الأيدولوجيا سواء إن كانت في الشكل الشيعي أو إن إتخذت الشكل الماركسي اللينيني...!
فبعد إنهيار المعسكر، ظهرت روسيا البيضاء ،الشيشان ،الأرمن ،التتار من تحت أنقاض التراكمات الكمية التي تؤدي الي الصراعات العرقية...!
ورجع العراق القومي العربي الي سنة وشيعة يتناحرون ،يومياً،بالقنابل المتفجرة...
وإنتهي إسلاميو السودان الي صراع عرقي-جهوي دامٍ مثلما حدث في دارفور المكلومة،،،
والحال في سوريا ميشيل،،يغني عن السؤال،،،
هكذا الدنيا،،،،ولا عجب...!!!
والخاسر دوماً هو الشعوب العاطفية المسكينة التي لا تمتلك في دنياها الفانية شئ سوي أرضها الخِصبة من فوق....ومن تحت...!
وإذا كان الصراع حول الماء والنار والكلأ هو واضح وجلي،،فإن هنالك صراع آخر شرس جداً حول ذوي العقول والمهنيين،،،
ودوننا إغتيال العلماء المنظم الذي حدث في العراق بعد الغزو وإندياح الفوضي،،،وأيضأ اشارت اصابع الإتهام الي المخابرات الإيرانية...!
العقول هي المحرك الحقيقي وراء الماكينات،والتكنولوجيا،،قبل طاقة البترول،،وكهرباء السدود...!
وقد بدا لي ،تماماً،أن البروفيسور الباحث عمر هارون هو عالِم بحق وحقيقة يعملُ في شئ جديد،،إستثناء سودانياً مميزاً بعيداً عن بروفيسورات الورق الذين هربوا الي عالم كرة القدم وسباقات الخيل وأندية الزوارق..،،حيث النجومية والصحافة،،،الكذب ،النفاق.،،والمعرفة الوهم..!
وقد إنتهجت الولايات المتحدة،منذ نهاية الحرب العالمية، بعد إندحار العِرق الآري، إنتهجت مبدأ إستقطاب العقول من شتي بقاع الدنيا،،بدءً من الألمان أنفسهم...!
وإن كانت من ميزة ،وحيدة، لأمريكا فهي تركيبتها المختلطة عرقياً ،،،
وإن كان البعض يكره أمريكا لتغولها علي العالم،،،فإنني أحذر غاية التحذير من البدائل ذات النقاء العِرقي مثل الصينيين،روسيا البيضاء، وإيران الفُرس،،،!
فتحدثنا تجارب التاريخ (زمنما)و (مكانما) صارت سيطرة عرقية ،،،كانت هنالك المذابح الفظيعة والإبادة مثلما حدث زمن التتار ،صربيا،،،سوريا،،ودار(فور)...!
وها هم قد أطل تتار القرم من جديد مصوتين للتحالف مع روسيا البيضاء..!
وإلي حين ان ترجع البشرية الي رشد الحرية والديمقراطية والإنعتاق من إنتماء الذات الضيق،،أجد نفسي مائلاً الي الدولة التي إستوعبت كل العرقيات والأجناس،،ومن ثم الأديان،،تلكم المعروفة بالولايات المتحدة الأمريكية،،
،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،
ويبقي السؤال،،،
أين أخفيتم البروفيسور عمر هارون،،،يا مجرمي المخابرات الإيرانية...؟؟؟!!!

اللهم اعم بصر احدهم عن هذا البوست

لا أؤمن بنظرية المؤامرة

أخي مكي لك سلامي
أختفاء هذا الرجل العالم لغز كبير و كبير جداً و هنالك أيادي خفيه وراء أختفاءه
بهذه الصورة ...
ظاهرة التشيع وجدت مرتعاً خصباً في السودان و كأن الحكومة تقول لهم أفعلوا
ما بدأ لكم ...
أنظر للذين فى الصورة أعلاه ...

ود الخليفة مرحب بيك

Quote: لا أؤمن بنظرية المؤامرة

ما زلت علي يقيني بعدم إتخاذ نظرية المؤامرة كمفسر للتاريخ،،،
لكن هذا لا يمنع الآخرين من العمل بها،،،حيث يتخذون التآمر كوسيلة لتغيير مجريات التاريخ،،وفرض واقع جديد عبر التآمر
الكيزان يؤمنون بنظرية المؤامرة ويعملون بها
رجال الإستخبارات يؤمنون بنظرية المؤامرة ويعملون بها
وكلهم يرون الكون والتاريخ عبر زاوية التآمر
لكن واقع الأمر بالنسبة لي،، أن التآمر قد يخلخل مسار التاريخ والاحداث،،لكنه لا يغير مجراها
فالتاريخ له مسار محدد ذاهب اليه،،،فهو منحاز للمؤسسية، الإنتاج، الإبداع،حقوق الإنسان،،
فالدول التي بعدت عن التآمر ذهبت الي آفاق متقدمة موفرة رقد العيش والإنسانية لمواطنيها
والحيكومات التي تنتهج طريق التآمر تؤخر شعوبها وتؤذي نفسها قبل الآخرين،،،
والبوست برمته يدعم العلماء والمبدعين،المنتجين، الباحثين،،،ضد المتآمرين...!

استاذنا مكي
تحياتى وتقديري لاجتهادك في كشف اكثر القضايا غموضا خلال العام الماضى وهي قضية اختفاء البروف هارون !!
في سياق حديثك ذكرت ان هنالك تنافس بين ايران وماليزيا والصين حول كسب ود السودان !!
حقيقة لا اوافقك الراى لاختلاف مصالح الدول الثلاثة مع السودان
فماليزيا اعتقد ان علاقتها بالسودان وغير السودان فى (افريقيا) علاقاتها ثقافيه بحته وليست علاقات تجارية اضافه للعلاقات المصرفيه (فى حدود ايداع اموال وغير ذلك) ، اما ايران فالوضع يختلف فعلاقاتها المتميزة مع حكومة الخرطوم ليست تجارية بل ضمن مصالحها التوسعيه ومحاولتها التغلغل والتوسع فكريا وعقائديا نحو المناطق السنية وتحاول ايران بشتى الطرق الالتفاف نحو شبه الجزيرة العربية عن طريق الانظمة المواليه لها كالسودان وحكومة مرسي فى مصر فخلال عام واحد استطاعت توطيد علاقاتها مع مصر
أما الصين فعلاقتها بالسودان وبقيه دول افريقيا فهى تجارية بحته وان كانت (الصين) لاتخفى العلاقة السياسة من خلال المساعدة فى الاعتراض او تمرير بعض القرارات لمصلحة حلفائها السودان وغيرهم فى مجلس الامن
هذا ما اردت الاشاره اليه ضمن سياق حديثك
مع العلم فى انى اتفق معك فى الكثير مما اوردت

لك التقدير والاحترام
محمد الهادي

الليله وانا بقرأ فى اخبار الطائرة الماليزية المفقودة خطر ببالى إختفاء البروفسير وماذا حدث من مستجدات فى
قصة إختفائة!! وسبحان الله كنت ناوى أنزل لى مديح إتذكرت ود الخليفة وقلت الراجل ده وين!!
أقوم أخش البورد ألقاهم الأتنين فى بوست واحد!!

سبحان الله


تحياتى صاحب البوست.

لا أستبعد هذه الفرضية على الإطلاق في بلد أصبحت مستباحة لكل من يشتري ذمم كيزان السودان الخربة المعروضة في سوق النخاسة

تسلم باشمهندس مكي

وهذا خيط ذو صلة :

بروفيسور عمر هارون ــ الإختفاء المريب !!!!

Quote: أين أخفيتم البروفيسور عمر هارون،،،يا مجرمي المخابرات الإيرانية...؟؟؟!!!

إستقراءك للحدث وتبعاته جميل ولا شك .
ولكن ان تقفز للنتائج وتحدد المتهم ومن ثم تطالبه بالافراج عن البروف هو ما يعيبها
كذلك ارى انك استبعدت الاختطاف الداخلي وهو الايسر والاسهل وقد يكون البروفيسير عمر هارون لم يبرح سودانه بعد .
فالرجل كانت له نشاطات سياسية وان كانت محدودة
بالمناسبة اليست البروفيسير شقيق مولانا احمد هارون

سلام صاحب البوست وضيوفه
ماتنسوا الابن محمد الخاتم ابن الصحفي موسي يعقوب الذي اختفي منذ عام 2006 وهو كان باحث عن الماسونية
في السودان وتغلغلها في الحكم والسودان اختفي ولم يعثر عليه حتي الان حي او ميت او وصف له لغز محير ؟؟؟؟

-------
وبعدين عالم الجن امر واقع ومحسوم في القران الكريم والسنة النبوية

الاخ mekki
اسأل الله ان يحفظنا ويحفظك من كل مكروه ومن اعين الذائاب المتربصة بالبلاد والعباد ويجعل كيدهم في نحورهم ويرتد اليهو بصرهم خاسئا حسيرا
واسال الله ان يؤتى هذا البوست ثماره ولو بعد حين فقط مطالبتى ومناشدتى لك بان تحافظ عليه وتثريه بقدر المستطاع لانه يستحق لقب اهم بوست ف البلد لانه يتعلق بروح انسان (يحفظه الله من كل مكروه واذى ويرده الى اهل وذويه سالما )أمين


الاخوة / ات الافاضل .......هل سبق سمعتم هذا الفيديو ؟ وماهو شعوركم تجاهه

شكراً أستاذ مكى

واصل ، متابعين معك ..

الأخ محمد الهادى عبد الرحيم

Quote: فماليزيا اعتقد ان علاقتها بالسودان وغير السودان فى (افريقيا) علاقاتها ثقافيه بحته

وماذا يستفيد الماليزيون من هذه العلاقة الثقافية البحتة؟؟ إذا كان العلاقة بين الأب وأبنائه هي علاقة إقتصادية مطلبية،، فما بالك بعلاقات الدول،،،،! عالم اليوم تتحكم فيه المصالح الإقتصادية وكل الأشياء الثقافية، الأيدولوجية هي شئ داعم لهذه العلاقة الإقتصادية. ،،،وسعيدين انو شفناك في هذا البوست

Quote: [bبالمناسبة اليست البروفيسير شقيق مولانا احمد هارون

ليست هنالك علاقة بين الإثنين أخي عبدالله شم .

الأخ الكريم محمد المسلمي

Quote: ماتنسوا الابن محمد الخاتم ابن الصحفي موسي يعقوب الذي اختفي منذ عام 2006 وهو كان باحث عن الماسونية

محمد الخاتم ابن الصحفي موسي يعقوب قد اختفي في وقت كان الصراع علي اشده بين المؤتمر الشعبي والحكومة، وحسب ما عرفت من معارفي الكيزان ان محمد الخاتم كان مؤتمر شعبي ، وكان مصاباً بداء السكري،، فحسب التحليل الذي سمعته انه من المرجح،جداً، انه تم إعتقاله ومع سوء المعاملة انه قد توفي،،،،،ولأن الوضع حساس بالنظر الي مكانة ابيه فقد رجح المحلل ان يكون جهاز الأمن قد اخفي جثته،،حتي لا ينكشف الأمر،،،
لا خطر ماسوني يا ود المسلمي،،بل هي حكومة المؤتمر الوطني وحلفائها من المجرمين

الأخ الكريم عبدالله شم

Quote: ولكن ان تقفز للنتائج وتحدد المتهم ومن ثم تطالبه بالافراج عن البروف هو ما يعيبها

ملاحظتك مقبولة جداً،،