مرحباً الشيخ عصام أحمد البشير في قوي السودان الجديد...!

أستمع الآن الي خطبة الجمعة(6\12\2013) للشيخ عصام احمد البشير،،تلكم المبثوثة عبر قناة النيل الأزرق،،،وقد سعدتُ، أيما سعادة، بمحتوي الخطبة للشيخ المتطور...!
فقد خصص ،الشيخ عصام، جزءاً كبيراً من خطبته للثناء علي المناضل الأفريقي نيلسون مانديلا،،تحدث عن مآثر مانديلا الكثيرة مثل النضال من أجل كرامة شعبه، محاربة العنصرية والتفرقة بين مواطني البلد الواحد،ووقف كثيراً عند مغزي تنحي مانديلا عن السلطة وهو في أوج قوته فاسحاً المجال للشباب من قياديي جنوب أفريقيا،،،"مانديلا لم ينهج منهج التشفي عندما آلت له السلطة"،،،"مانديلا يجب أن يكون قدوة لحكام العرب والمسلمين"،،،والحديث،مازال، للشيخ عصام أحمد البشير عن نيلسون مانديلا....!
وكون أن يتحدث أمام مسجد مسلمين ،في هذا الزمان الأغبر، عن شخص مسيحي بهذا الثناء وذلك التقدير وأثناء خطبة الجمعة فهذا أمر يجب ان يجد منا كل التقدير والإحترام والدعم والإستيعاب..!
فقد تعودنا أن يكيل أئمة المساجد كل الشتائم والدعوة بالفناء العاجل لكل من هو غير مسلم؛ يتحدثون فيما لا يعنيهم من إمور الحداثة والتكنولوجيا نافين لها ومحذرين من مخاطرها...
تعيش أمتنا في حالة إنفصام ومرض مستعصي فهي تركب مما ينتجه الكفار،،وتتعالج من أدويتهم،،وتحج وتعتمر بطائراتهم،،وتأتي نسائها بدعائم حبوبهم الزرقاء والصفراء التي فيها شفاء لكل داء...!
ثم، ومن بعد كل هذا، تختم الأمة المنكسرة إسبوعها بكيل الشتائم ودعوات الفناء والتدمير للكفار والكافرين...المارقين أعداء الدين...!
الشيخ عصام أحمد البشير لم يثنِ علي مانديلا فحسب، بل دعا لأن يكون قدوة للحكام العرب والمسلمين...!
عالم اليوم، والحديثُ لي، سمته الرباط الإنساني، ولا توجد أمة لا تستفيد من تجارب الأمم الأخري، والعلم نفسه موجه للإنسانية جمعاء دون تمييز دين أو لون؛ والأمم جمعاء تتبادل التجارب والمعارف فيما بينها؛ وكون أن الشيخ عصام البشير يدعونا للإستفادة من تجربة نيلسون مانديلا،رغم إختلاف دينه، فهذا يدعم الفكر المتقدم الذي نحتاجه أمتنا في هذا الزمان الذي إختلط فيه حابل العالم بنابل الجاهل.
إشادتي بالشيخ "عصام أحمد البشير" هي ليست وليدة لحظة إنفعالية،، فإنني متابع للشيخ وأفكاره منذ أمد طويل،فأعجبت بالكثير من أفكاره المتقدمه مثل مسألة تحليله للغناء وسماع الموسيقي!
ومسألة الموسيقي،هذه، والحديثُ لي، أعتبرها من الأشياء التي يجب أن نناضل من أجل أن تبقي في آذان أجيال المستقبل فهي عاصمهم الوحيد من تهويمات الغلو وظلامات التطرف...
قلت أنني متابع حصيف للشيخ عصام البشير وما كتب عنه،،فوجدت كل الكتابات السالبه عنه تصب في الإطار الشخصي وهذا لا يهمنا في حسابات الوطن،،،
أكرر تقديري للشيخ عصام أحمد البشير وأقول له مرحباً بك في سودان المستقبل....
السودان الجديد...!
فألف مرحي يا شيخ...!

الاخ مكي ،تحياتي واحترامي لشخصك وطرحك...
اما رؤية الدكتور عصام عن المحترم النبيل مانديلا،فرؤية صائبة لا غرو،وهي محمدة له. ولكن الامور تؤخذ بمجامعها،،فمانديلا هو بما يمثله من قيم انسانية مرجوه..
هو التسامح وقبول الاخر.
هو الديمقراطية وحقوق الناس وسيادة حكم القانون
هو الايمان بدولة المؤسسات والعدالة
هو الايمان بالسلام ونبذ التحارب والتقاتل..
ولعل المرتجي ان يتسق الد مع من يعشق، فيخرج بمنبره سيفا ضد الفساد،والظلم والقهر، وينادي بالوطن المعافي الذي يسع الجميع،،صديق للجميع،،محترما لقيم الحرية والسلام.

ياسلام يامكي كلامو سمح والله

الأخ الفاضل مكي
تسلم وتشكر كثير على كلماتك المضيئة في حق العالم د. عصام احمد البشير
هو حقا يمثل فكرا متقدما جدا وفخرا للسودان دون شك ..نسأل الله له الصحة والعافية

تحياتي ووافر احترامي

Quote: الشيخ عصام أحمد البشير لم يثنِ علي مانديلا فحسب، بل دعا لأن يكون غدوة للحكام العرب والمسلمين...!

شكـرا يا مكى، ومقال رصين ومتوازن.. ولكن كلمـة "غدوة" صارت عائقا بينى وبين ان اواصل القراءة.

غدوة تعنى الخروج مبكرا، وانا اعرف ما قصدت.. لكن ياخى نقرأ أم نفسـر؟

Quote: وكون أن يتحدث أمام مسجد مسلمين ،في هذا الزمان الأغبر، عن شخص مسيحي بهذا الثناء وذلك التقدير وأثناء خطبة الجمعة فهذا أمر يجب ان يجد منا كل التقدير والإحترام والدعم والإستيعاب..

شكراً مكي،
فعلاً موقف لافت للنظر!

Quote: شكـرا يا مكى، ومقال رصين ومتوازن.. ولكن كلمـة "غدوة" صارت عائقا بينى وبين ان اواصل القراءة.

تسلم ابو الريش،،رجعنا صححنا الخطأ،،أرجع واصل...!

Quote: ياسلام يامكي كلامو سمح والله

تسلم الأخ الكريم الموصلي وجودك هنا له معاني خاصة،،وأنا من زمان قانص ليك،،،
عايز أشيد بي مشاركاتك في كل الفعاليات الغنائية التي يعملها النظام ومن لف لفيفه...
مهم جدا ان تواصل في هذا المنحي وبشدة ولا تسمع كلام أحاديي التفكير من أمثال خالد كودي،،،
استمتعت بمشاركتك في فعاليات أمدرمان التي اقيمت قبل فترة وقد أستمعت الي أغانيك بشغف عبر الأنثي الجميلة FM100
فالإذاعة هي ملكاً لكل الشعب وليس النظام،،وكون أن الناس المبدعين يجدون فرص في الإ ذاعة فهذا تطور إيجابي في الصراع مع هذا النظام وتم غصباً عن عين أهله ،،
فلا تردد في المشاركة في كل الفعاليات،،وإن كان هنالك عائد مادي فهو حلالك،،،حلالك
ماذا نستفيد إن قاطعنا الإذاعة والتلفزيون ونسيت الأجيال الجديدة الموصلي ووردي وعثمان حسين وباقي العقد الفريد
هل نريد عندما يسقط النظام أن تكون قد سقطت من ذاكرة الأجيال أغنية مثل "بكتب ليك رسالة طويلة يا أمي"؟؟!!
غنِ يا موصلي،،،ولا تلتفت لأفكار الفطيرين أحاديي التفكير،،فمصيبتنا في هؤلاء كبيرة مثل جبل أُحد....

تحية وسلام
حديث عصام أحمد البشير عن مانديلا وهو المتمنع عن قولة الحق في الشؤون الداخلية وعن خطايا النظام برايي يندرج تح ما اسماه احد الصحفيين (إبتذال مانديلا)
عصام احمد البشير من علماء البلاط الحاكم ودائما في صف الطغمة الحاكمة ولم نعهده ينتقد جرائم النظام سوى على إستحياء شديد وحتى النقد اللي على خفيف لا يبدر منه إلا في ظروف معينة ، يعني في خطبة امس عندما جاء الحديث من داخل النظام عن ضرورة التغيير نتيجة للازمات الخانقة التي اوصلت الشعب لطريق مسدود، حينها فقط بدأ عصام البشير الاشارة لبعض أخطاء النظام

الأخ عبدالعزيز عثمان

Quote: ولعل المرتجي ان يتسق الداعية مع من يعشق، فيخرج بمنبره سيفا ضد الفساد،والظلم والقهر، وينادي بالوطن المعافي الذي يسع الجميع،،صديق للجميع،،محترما لقيم الحرية والسلام....

الأخ مهدي صلاح

Quote: عصام احمد البشير من علماء البلاط الحاكم ودائما في صف الطغمة الحاكمة ولم نعهده ينتقد جرائم النظام سوى على إستحياء شديد....

لقد تحدثتُ في مقالي عن الجوانب الفكرية أكثر من الجوانب السياسية المتعلقة بالموقف اللحظي،،
فبالإضافة الي الوضع السياسي المتردي،،هنالك الكثير من القضايا الفكرية التي يلعب الدين فيها دوراً محورياً
فمسألة موقف المسلمين من الديانات الأخري فيها الكثير من القتامة والتراجع،،فقد برز الكثير من الدعاة وقيادات الجماعات المتشددة الذين يدعون لمحاربة الكفار،،كما ان الكثير من هؤلاء الدعاة لهم مواقف سلبية من أشياء نعتبرها جميلة ومفيدة مثل الموسيقي،،،
وكون ان نجد علماء دين معتدلين يدعون للتواصل السلمي مع أهل الديانات الأخري ولهم أطروحات داعمة للحرية والديمقراطية(غض النظر عن مواقفهم اللحظية)،ولهم ،أيضاً، آراء إيجابية في الموسيقي،،كون أن نجد مثل هؤلاء الدعاة فيجب ان نستوعبهم وأفكارهم في منظومة المستقبل التي ندعو لتكوينها...
هذا من جانب،،
ومن جانب آخر، فإنني أري ليس من المفيد ان يقود رجالات الدين التغيير القادم،،فهذا يجب أن يكون علي عاتق القوي السياسية والمهنية والطلابية،،،وفق أطروحات سياسية،،
فرجالات الدين مكانهم دور العبادة والنصح والفكر التسامحي،،وهذا ما بدا لي في الشيخ عصام احمد البشير،،،!
ومنتظر منكم،،،
مع تقديري

سلام أخ مكي .

كمواطنة سودانية لا أعتبر أن عصام أحمد البشير هذا من (رجالات الدين) ...هذا إن صح هذا المصطلح المبهم أصلا .

فرجال الدين ليس من المفترض أن يتصرفوا كالبهلوانات ويلعبوا على كل الحبال : يوما يحاربون الفساد ..ويوما آخر يمالون السلطة من أجل مناصب وكراسي وجاه دنيوي .

،،،،،،،،،،،،،،

وغايتو السودان الجديد دا ..بقينا ما عارفين ذاتو شكله حا يكون شنو ..
بقيتو أى مصيبة عايزين تلموها فيهو !!

طيب حا يبقى سودان جديد صحي صحي كيف ؟!!

تحية اجلال وتقدير للشيخ عصام أحمد البشير .
الوطن لنا ولسوانا .
وكلنا نتطور ونتغير , نراجع ونتراجع عن القديم , وننطلق نحو افاق فكرية جديدة اكثر انسانية وتسامح .
هذا الوطن يجب ان يكون لنا جميعاً دون اى اقصاء دستورى او قانونى .
شيخ عصام , انت انسان مُحترم .

Quote: فرجال الدين ليس من المفترض أن يتصرفوا كالبهلوانات ويلعبوا على كل الحبال : يوما يحاربون الفساد ..ويوما آخر يمالون السلطة من أجل مناصب وكراسي وجاه دنيوي . ،،،،،،،،،،،،،، وغايتو السودان الجديد دا ..بقينا ما عارفين ذاتو شكله حا يكون شنو .. بقيتو أى مصيبة عايزين تلموها فيهو !! طيب حا يبقى سودان جديد صحي صحي كيف ؟!!

مكي ... الأحمدي ... تسلم,

وبركة السمعنا منك,

مع سماحة ما قرأت,

لكن لا أويد خلط الدين

بالسياسة في محراب جامع.

فكلام عصام سمح, لكن الينشرو

في صحيفة أو موقع إلكتروني,

عشان نعمل كت آن بيست ونجي

نتحاور عنو في سودانيزأولاين دي,

بدل ما إكون جزء من خطبة, وتعلم أن

الخطبة جزء من صلاة الجمعة, وهي

بذلك مقدسة, قداسة الصلاة نفسها.

Anyhow ... good try

Quote: مهم جدا ان تواصل في هذا المنحي وبشدة ولا تسمع كلام أحاديي التفكير من أمثال خالد كودي،،،

مكي لك التقدير وللعزيز خالد كودي
بالنسبة لي كمبدع سوداني بالذات في مجال الموسيقى لابد لي من الالتحام بالشعب السوداني في الشارع
في البيت في المسرح في الميديا لان الفن المعلب ولعشرات السنوات لن يجدي فتيلا
ونحن نبتغي الوصول الى قلوب وعقول الناس
احترم جهود صديقي د كودي فان اختلاف الاراء لايفسد للود قضيه
فالنظام يعلم تماما انني معارض
مثلا عندما سآلوني في قناة الشروق سنة 2010 بعد غياب 20 سنه
"ماذا تقول للساسه في السودان" فقلت
كونوا مثل مانديلا
تحياتي