فلنحى أبوبكر الأحمدى فى ذكراة

تطل يوم 14-7 الذكرى 13 لرحيل الشاب الأنسان أبوبكر الأحمدى..
وأبوبكر الأحمدى للذين لا يعرفونة ..هو شاب طموح..ذكى الملامح..يفيض حيوية وإنسانية..أتى من مدينة الحديد والنار..اتى طالبا للعلم فى جامعة الخرطوم بعد أن أحرز درجات عالية أهلتة لدخول العلوم قسم الرياضيات(كان القبول عاما وقتها).
جاء الفتى يحمل طموحا غير محدود..وذهنا متفتحا..وروحا إنسانة..تميزت فترتة القصيرة التى قضاها بالجامعة بالعلاقات الواسعة والتعامل الراقى والروح المرحة..
كانت يد القدر أسرع..حيث توفى فى حادث حركة مؤلم..تاركا وراءة جبال من الأحزان..عمت الجامعة..وعطبرة..وكل محبية الذين لا يحصون عددا..
الا رحم اللة الفقيد بقدر ما احب الإنسانية وأسكنة فسيح جناتة مع الشهداء والصديقين..
(سورة الإخلاص ثلاثة مرات لروح الشهيد)

اخي مكي
له الرحمة والغفران

جميل منك يا اخي هذه الوفاء والود الخالص الذي ندر في هذه الفانية

اعوام 4 مرت علي استشهاد صديقي خالد عبد الحليم جانقي عند تخرجه من جامعة النيلين عا 98 وذلك في جنوب السودان عند دخول اليوغنديين عام 98 له الرحمة

Dear Mekki,
My hertfelt codelence for your brotherwho psssed away in the trajedeic acceident. I still remeber that day in the traffic lights near the University. i take this chance to pass my salam to you.
Nasir

لم أكن أذكر التاريخ بالضبط
ولكن صدقني يا مكي
يستحيل أن أذكر مكي الأحمدي ولا أذكر أبوبكر الأحمدي
عرفت الان بعضا من دواخل احتفائي بك؟؟؟
رحم الله بكري ورحمنا جميعا

كان هذا من سنوات طوال ...فوجئت الان بانها اضحت ثلاثة عشر كنا ما زلنا نخطو خطواتنا الاولى على دروب المين رود وقاعة القرشى والجامعة حينها محتشدة باغتيال بشير وما تبعه من احداث ادت الى سقوط نفر كرام من ابناءها بشير والتاية..
فى هذا الجو التقيت ابو بكر الاحمدى ..هادئ القسمات ..صموت ولكنه يحسسك بالالفة كانك تعرفه منذ سنوات يتدفق انسانية يخطو خطواته الاولى فى المرحلة الجامعية ممتلئا حماسا...
وفى ذات صباح مشئوم جاءنا الناعى ان بكرى اختطفته يد الموت فى حادث مشئوم ..لم نصدق ..وكيف نصدق ان ذاك الفتى الممتلئ حيوية وحماسا قد اضحى تحت التراب...كيف نصدق ان بكرى الذى كنا نناكفه قبل سويعات قد اضحى غائبا عن عالمنا...رحماك ربى ومغفرتك ..اللهم لا اعتراض على حكمك ولكن الموت هو الحقيقة الوحيدة التى لم ولن نستطع التألف معها ومع قسوتها...
وهكذا هى ثلاثة عشرة عامامرت على ذلك الصباح المشؤوم
اللهم ارحم بكرى واغفر له وعوض شبابه الجنة ولاله وامه المكلومة واصدقائه الصبر وحسن العزاء

ارسل الاخ معتصم جعفروهو سودانى مقيم فى امريكا وغير مشترك فى الموقع
ارسل الرسالة التالية عن الشهيد أبوبكر الأحمدى:

العزيز مكى
ثلاثه عشر عاما مرت. الذكرى ما زالتت حيه, اصبحت اقل ألما , اجمل و اكثر اشعاع. لم اعاشر ابو بكر اكثر من شهرين , لكن ابوبكر من الناس البيتركو بصماتهم. فى الاجازه قبل رحيله كنا بنلتقى اسبوعيا فى عطبره. المشوار من السوق لبيت ناس العيدوس و خصوصا المزرعه القبل البيوت, مشاهد ما بتتنسى. لسبب ما اغنية مصطفى "الطيور المهاجره" ارتبطت فى ذهنى بابوبكر و مشوار الداخله
بعد ايام من الحادث , دخلت فى حوار جميل مع المرحوم احمد المجذوب, الحوار بدأ بطباع و مقدرات المرحوم ابوبكر و انتهى بنقاش جميل حول عن معنى الحياه و محاولة فهم معنى التضحيه
ثلاثة عشر عاما ليس بالفتره القصيره. كلنا نمونا فى اتجاهات مختلفه و تغيرت افكارنا مرات و مرات. و فى كل منعطف الخيال يطمح و يسرح متخيلا رد فعل الاحمدى و المجذوب
مكى, الذكرى الجميله ما زالت حيه
معتصم

المرحوم الشهيد أحمد مجذوب المذكور فى الرسالة..هو من ابناء الدامر..وهو من الرائعين الذين اخذهم الموت فجأه إثر حادث حركة مؤلم
رحمة اللة رحمة واسعة
مكى

اللهم ارحم جميع موتانا

up

الأخ مكي
نسأل الله أن يدخل أخيك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً

الاخ مكي

سمعت بوفاة الاخ ابوبكر عام 1997؛ اي بعد عدة سنوات من حدوثها ؛ ويعلم الله كيف انشطر قلبي حزنا.
كان ابوبكر وهو عائش فيه ملامح شهيد؛ ومات كشهيد. كانت فيه عبقرية فذة؛ والعباقرة عمرهم قصير.
لتهنأ روحه بالسلام الابدي؛ ولكم الصبر والسلوي.

عادل

ربنا يرحمه

ربنا يرحمه ويغفر له يا مكى
ويسكنه فسيح جناته
ولا حوله ولا قوه الا بالله

له الرحمة والمغفره