Post: #1
Title: ما تجو نهنى أنصار السنة
Author: mekki
Date: 07-17-2003, 12:37 PM
مفاجأه كبيرة تلك التى فجرتها أنتخابات جامعة الخرطوم..انصار السنة مباشرة فى المركز الثانى بعد التنظيمات المتحالفة.. وكلمة متحالفة هذة يجب رسم خط عريض تحتها..فما ذا سيكون الأمر لو نزلت التنظيمات فرادى؟ فبقدر فرحهم الشديد لم يخف الكثيرون إنزاعاجهم من هذه النتيجة ولهذا الإنزعاج دلالات لا تخلو من خطورة .. ويبقى السؤال: الى اى مدى نؤمن نحن بالديقراطية ما هو موقفنا من الديقراطية إن اتت لنا بتنظيمات مثل انصار السنة..؟ ونحن المتشدقون بالنضال الشريف من اجل الديمقراطية ؟ التنتظيمات الإسلامية أصبحت واقعا امامنا فإن قفلنا امامها باب الإنقلابات تاتينا عبر صندوق الإقتراع.. وإن قفلنا امامها باب الديقراطية تأتينا من امامنا ومن خلف ارجلنا..فهل نرغب فى جزائر اخرى..؟
قواعد ولعبة الديقراطية تتطلب ان نذعن إلى نتائجها مهما إختلفنا ومهما وجلنا من تلك النتائج.. فدعونا نرتفع-والخطاب موجة إلى كل محب للوطن-دعونا نرتفع عن نزواتنا..دعونا نتغلب على كل نزعة تسلط بداخلنا.. لعبة الديمقراطية تتطلب ان نشد على ايدى انصار السنة مهنئين.. ونقول لهم الف مبروك ولى عودة
|
Post: #2
Title: Re: ما تجو نهنى أنصار السنة
Author: قلقو
Date: 07-17-2003, 12:48 PM
Parent: #1
الأخ الأستاذ مكى هى نتيجة منطقية للأرهاب الفكرىوللفتوى التكفيرية التى افتاها قادتهم امثال الحبر يوسف نورالدائم والصادق عبدالله عبدالماجد وعبدالحى يوسف ضد الجبهة الديموقراطية وصدقها السذج من امثالهم لا بارك الله لهم فيها طالما صارت تؤتى بهذا الأسلوب
|
Post: #3
Title: Re: ما تجو نهنى أنصار السنة
Author: Munir
Date: 07-17-2003, 01:41 PM
Parent: #1
الشباب السوداني في الغالب ذو نزعة دينية فطرية عرف السلفيون كيف يستغلونها ولذلك اري ان الشغل الحقيقي من أجل التغيير لا بد ان يكون فكريـآ ـ و المعقـل الاساسي هو الجامعات ـ لأنها مركز تفريخ المتطرفين بقناعة ــ و مبتدأ تنمية الشعور الديني ـ وقد عرف السلفيون مواطن التأثير في البلد و ركزوا جهدهم هناك ــ وكلنا نذكر كيف اكتسحت الجبهة دوائر الخريجين في آخر ديمقراطية ــ ــ انجح عراك فكري حقيقي كان يكشف خواءهم الفكري و نفاقهم هو حقبة نشاط الاخوان الجمهوريين الذين استطاعوا ان يبينوا للطلاب سطحية الكيزان وانصار السنة، ولكنهم لم يستطيعوا ان يقنعوا الطالب الجامعي بصواب فكرهم هم ــ وزي ما شفنا عندما رأي الكيزان أن الجمهوريين يصيبونهم في مقتل قطعوا رأسهم وتركوهم يتخبطون في النافي ـ لذلك انا شخصيآ أري ان لا اتفاقية سلام ولا حرب سينهي المعضلة السودانية مادام الفصيل الاساسي الآن يستعمل السلطة من منظور ديني ـ ولا نقل فصل الدين و..و.. لأن دا ياهو الفلم زاتو ــ وأنا حقيقة اخشي المصير الجزائري ـ دا في جانب الدين فقط، دع عنك باقي الخلافات العنصرية و..و التي اراها في الاساس أمراض نفسية ابتلينا بها ــ ـ
|
|