الاحزاب السودانية تفقد كثير من المصداقيه تجاه المواطن

هذا راي الشخصي ولا يمثل اي تيار
الاحزاب السوداني تنقسم الي ثلاثة اقسام
1. تابعيه - لفكر خارجي لم تنتج عن فكر سوداني .
2. طائفيه - تتوارث من جيل إلي جيل كان العائله هي الصفوه
3. دكتورية - وهي احزاب تقوم بفكر شخص ويرأس الحزب الي الابد ولا يرضي بتنازل عن رائسة الحزب

كلها تشترك في مبادئ :

ان تقهر وتزل اعضاءها وهي تقوم علي مبدأ السمع والطاعة


النتيجة


صفر علي الشمال لم تقدم للسودان شئ يذكر

الاحزاب السودانية تفقد كثير من المصداقيه تجاه المواطن ولا تحمل برنامج ثابت له

سوف نتحدث اولا في الفترة القادمة عن الاحزاب الطائفيه
ومن بعدها صاحبة الفكر الخارجي من يساريه او يمينيه او اسلاميه
ثم اخيرا الاحزاب السلطويه

(كلها تشترك في مبادئ : ان تقهر وتزل اعضاءها)
اسمح لي قبل أن تواصل ـ هل القهر والإذلال مبدأ في تقديرك ؟

هنا اقصد مبدأ الحزب والقائمين عليه وليس تعرفي وفهمي للمبدأ اساسا

(هنا اقصد مبدأ الحزب والقائمين عليه وليس تعرفي وفهمي للمبدأ اساسا)
شكر على الإجابة ..
على الرغم من أن القهر والإذلال يدخلان في معنى السلوك لا المبادئ ..
ولكن حسب قصدك المبين أعلاه هل يوجد في الساحة حزب من مبادئه قهر وإذلال عضويته ؟ ليتك نورتنا بأمثلة من الواقع .

وهل هناك قهر واذلال اكثر من يجب عليه الطاعه العمياء للرئيس او الامين للحزب
وهل هناك قهر واذلال اكثر من استمرار زعيم الحزب الي الابد
وهل قهر واذلال اكثر من المزاجيه والشلليه بالحزب
في رأي المتواضع السبب هو غياب ثقافة الديموقراطية في السودان عموما أو لنقل ضعفها مجازا, الواحد مننا بيتربى بطريقة تقليدية فيها ممارسات أبوية سلطوية (لا بد من وجودها) لكن الخطأ عندما ننقل هذه الممارسات خارج المنزل...في الشارع ..في العمل ...حتى غفير المستشفى بيمارس سلطة دكتاتورية على الزوار لمجرد أنه عنده سلطة, يا أخوانا أحنا عبارة عن مجموعة دكتاتورين كل على حدة بنمارس سلطاتنا بمطلقها بدون ما ندرك أنه مع السلطة بتجي المسائلة..أو الرقيب الذاتي أولا ...وفي غياب الثقافة الديموقراطية في الأفراد...يصبح من المستحيل تواجدها على مستوى الأحزاب...وبالخصوص القيادات الديناصورية!!!!!!!

(في رأي المتواضع السبب هو غياب ثقافة الديموقراطية في السودان عموما أو لنقل ضعفها مجازا, الواحد مننا بيتربى بطريقة تقليدية فيها ممارسات أبوية سلطوية)
طيب ما دام العيب تربوي نابع من سلوك مجتمعنا ..
لماذا حملت التنظيمات السياسية دون المجتمع ككل هذه التبعة بل افترضت أنها من مبادئهم ؟

لان من عليها يحمل شهادات ودرس في اعرق الجامعات السودانيه والاجنبيه واحتك كثيرا مع قادة احزاب في دول اخري
وراي تجارب الغير

التعليم

فهمت علي

(فهمت علي )
للأسف لا لأنك إبتدرت البوست بأنك محايد أي غير منتمي ..
ثم وضعت كافة الفعاليات السياسية في الساحة في سلة واحدة ووصفتها بافتقارها للمصداقية ..
على الرغم من أنها تنظيمات مدنية أي ليست حركات مسلحة ..
بمعنى أنها حصاد مجتمعنا وما استطاع إليه سبيلا لإنجاز نظام ديموقراطي مدني ....
فإن كانت جميعها بلا مصداقية يصبح المجتمع نفسه بلا مصداقية لإنو دي حيلتو..
فما هي الآلية البديلة لبلوغ الديموقراطية بدون هذا التنظيمات؟