الجالية السودانية ألباني نيويورك

ً زيارتي الي اب أستين سيركيوس

ذهبت الي زيارة صديق قديم من مدينة بحري العريقة وقد استقر به المقام والعمل باب أستين سيركيوس
وقد التقيت هناك شخصيات رياضية ناشطة بالمدينة . وقد تحاورنا في الرياضة بصورة عامة ًوكرة القدم
بصفة خاصة وقد قدمو لي اقتراحا بإقامة مباريات ودية بين سيركيوس وألباني . وقد سررت كثيرا عندما
علمت منهم بانهم عرفو بعض الحقائق التي ركرتها في هذا المنبر والتي كانت غائبة عنهم . وقد وعدتهم
وقد وعدتهم بالمزيد عن الحقائق في الأيام المقبلة حتي يقف الجميع علي كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق
بالخلافات الرياضية بين فريق ألباني لكرة القدم ومندوب سيركيوس .
وأود أن أوضح للجميع بأنني من قمت بكل بكتابة جميع المقالات السابقة في هذا المنبر وياسمين أنا نصر الدين
إبراهيم احمد وأنا ميول عن كل ما جاء بها . فألا حري بهؤء قراءة الحقائق والوقوف عندها بدلا عن البحث
عن شفايف الأمور والكل يعلم من المقصود بتلك الحقائق .ومن كان عنده درة من العقل أن يبتعد من الذي أشاع
الفتن وشق الصفوف في هذه الجالية . وأود أن أوضح للذين يدون في فلكه انه فد تعري تماماً ويجب لابتعاد عنه
لانه لاسماك إلا تلك السلوكيات الغير حميدة والتي امتدت عبر ثلاثة عشر سنة والجميع بمدينة ألباني يعلم ذلك
والسؤال الذي يطرح نفسه. من هؤلاء الذين ينصتون له؟ أيا كانو فان موقفهم مخجل ومضحك لأنهم لايملكون
قرارهم . فعودو يا هؤلاء الي رشدهم .والله من وراء القصد

نصرالدين إبراهيم احمد

عزيزي نصرالدين
تعليقا علي ما جاء في مقالك اود أن أدلو بدلوي فيه . هناك أشخاص يدعون البطولات وسط هذه الجالية
العريقة وهم لم يقدمو لها غير المشاكل والفتن ! وهم معروفون لدي الجميع . كذلك لم نري منهم أي عمل
لصالح هذه الجالية غير زرع الفتن وشق الصفوف بعد توحدها ! وأي عمل يقومون به لم تقبله الجالية لانه
من وراءه فتن وأحقاد وقد تكرر ذلك منهم عدة مرات وقد كشفت هذه الجالية حقيقتهم ومكرهم .
هم أشخاص قلة لا يتعدون أصابع اليد الواحدة ورغم ذلك يرون في انفسهم أنهم كل شي .
لأتذكر الجالية لهم أي عمل مفيد قدموه لها طوال وجودهم في هذه المدينة !
فوقوا يا هؤلاء وعودوا الي رشدكم وقدمو الخير وانبذوا الشر وانشو الأحقاد لأنكم زائلون والجالية باقية
والله من وراء القصد

عثمان ميرغني عثمان
ألباني نيويورك