جهود اللحظات الاخيرة الامريكية للحيلولة دون انقلاب(مصر)

عبرت قيادات عسكرية أمريكية عن قلقها إزاء الأزمة السياسية التى تشهدها مصر، مؤكدين على الدور الهام الذى يتحمله الجيش المصرى للحفاظ على استقرار البلاد خلال الفترة الحالية.

جاء ذلك خلال لقاء جمع كلا من وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هيجل، ورئيس هيئة الأركان، الجنرال مارتن ديمبسى، بمجموعة من الصحفيين الأمريكيين والأجانب، وعبر هيجل وديمبسى، عن ثقتهما فى قيادة الجيش المصرى، وقال هيجل، إن مصر تمر بوقت صعب للغاية، لكن لديه قناعة بأن الجيش المصرى "متحملا لمسئولياته الكبيرة طوال تلك المرحلة".

وأضاف هيجل: "إذا وضعنا فى الاعتبار القضايا الاجتماعية التى تواجهها مثل أزمة البطالة، فمن الواضح أن مصر تحتاج إلى بعض الوقت لحل مشاكلها"، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستمرة فى دعم الحكومة المصرية، ما دامت ملتزمة بالديمقراطية وباحترام حقوق جميع الأفراد.


ومن جانبه أكد الجنرال ديمبسى، أن قيادات الجيش المصرى خلال محادثاته المتعددة معه، يؤكدون له على رغبة المؤسسة العسكرية فى الوصول إلى حالة من الاستقرار، وأضاف قائلا: "خلال حديثى الأخير مع نظيرى المصرى، أكد لى أن الجيش يريد أن يكون قوة من أجل الاستقرار وخلق التهدئة، وليس قوة ضد الاستقرار"، معبرا عن ثقته فى تلك التصريحات قائلا: "خلال هذه المرحلة لا يمكننى سوى أن أثق فيما قاله"، مشيرا إلى أنه عبر مكالمة هاتفية اليوم مع رئيس الأركان، الفريق صبحى صدقى، سيناقش معه الوضع الحالى فى مصر، واعتبر ديمبسى أن القضايا التى تواجهها دول الربيع العربى حاليا تحتاج حلولا طويلة الأجل، قائلا: "هناك أمور مثل تغيير شكل العلاقة بين الحكام والمحكومين، لن يمكن حلها بين عشية وضحاها".

Quote: ن قيادات الجيش المصرى خلال محادثاته المتعددة معه، يؤكدون له على رغبة المؤسسة العسكرية فى الوصول إلى حالة من الاستقرار

ولكن هذه العبارة لا تعني ان الجيش سيظل صامتا
كما قال السيسي في بيانه الاخير

Quote: مؤكدا أن الولايات المتحدة مستمرة فى دعم الحكومة المصرية،

شتان بين هذا الموقف والموقف الامريكي مع ثورة 25 يناير
حيث كان السياسة الامريكية وقتها الضغط على مبارك حتي يستقيل
واليوم الضغط علي الجيش حتى لا يطيح بالحكومة

وعش رجباً ترى عجباً

الثورة المصرية ...

بدأت بمخطط من المخابرات العامة لتلافي التوريث .... وركِبَ الإخوان المسلمين موجتها ونجحوا في استمالتها إليهم .... ثم تدخّل الجيش ليعيد الأمور إلى النصاب .... ثم تدخّلت أمريكا لصالح حليفها التكتيكي المؤقت المتجدد (الإخوان المسلمين) ثم أتى كل مصري بزهرة من عنده وساهم في الفوضى الحاصلة بإيجابية أو بسلبية