سؤالان فقط يحددان موقفك فى الشأن السودانى!!

السؤال الأول:
ماهى إرادتنا؟ أو ماذا نريد؟

السؤال الثانى:
من هو العدو؟
هو من يقف فى وجه هذه الارادة بقصد تعويق تحقيقها.

إرادتنا:
دولة مواطنة
تحكم بنظام ديمقراطى ليبرالى
وتحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية

هذه الارادة تحتاج لسبل ووسائل وأسباب لتحقيقها وجعلها مشيئة أى تحويلها الى واقع ملموس..
وتواجهها عقبات ليس من بينها العدو
فالعقبات تحتاج لمعالجة والعدو يحتاج للازاحة

الوسائل لتحقيق هذه الارادة متعددة ولكن العدو ربما يفرض وسيلة معينة باختياره لوسيلة المجابهة..
يمكن للعدو اختيار ازاحته فكريابأن لايكون المسيطر الأوحد, ويكون ذلك عبر الحوار..
ويمكن أن يختار إزاحته جسديا عبر الحرب والسجن..
وعلى المريد أن يكون مستعدا لكل الأسباب والوسائل لتوفير مقوماتها وإجادة استعمالها ثم استعمالها بكفاءة..

العدو ليس هو الحاكم وحده, بل يشمل كل من يقف فى صفه ويرى رؤياه ويؤيدها.

بعد ذلك البديل سيفرض نفسه عبر رؤاه التى تستوعب إرادة الشعب وبرنامجه الذى يخدم الجميع..

نواصل...

اتفق معك يا بلة
حول الاجابة السؤالين
لكن احذف لي كلمة اردتنا و خليها علي السؤال
ماذا نريد؟

طه جعفر

سلام ياطه

ياخى أسهب كما تريد

فقد تعبنا فى النفخ فى الزبادى
هههه