نهج الطغااااة

لا بد إن يتصرف بمنهج الدعاية
ومنطق اللالحاح
واسلوب التوكيد
يكرر الاوهام دائماً
وينشر الاحلام دوماً
يردد الشعارات في كل مناسبة
يرفع الرموز كلما وحينما واينما وجد
أو اختلق سبباً
عنيف في الالفاظ
ويشد في الاتهام
يكثر من الخطب الرنانه والاحاديث المثيره
يتهم غيره بالسلبية والغلط
ينحرف ويرمي من يحاول كشفة
أو إظهار الحقيقة
بالعمالة والخيانة

الطاغية لا يرد بالمنطق بل بالشائعات
لا يجادل بالحسني
بل بالتهديد
لا يواجة بالعفو
وإنما بالعدوان
هو يكذب
ويتهم غيره بالكذب
يسمي العدوان كفاحاً
والقتل جهاداً
والهزيمة نصراً
والانسحاب إعادة تنظيم

فالطاغية -- عندما يتمنطق بالدين أو يتسمح بالشريعة
يجعل من نفسة وكيلاً عن الذات الالهية
متصرفاً بإسم القوي الكونية
متحدثاً بلسان الوحي
ومتحكماً في تفسير النصوص


وفي مثل هذا الحال ، تصبح المصالح الشخصية أهدافاً للدين
وتصير الاغراض الخاصة غاية للشريعة
لا يعود من يعارض العبث بالدين
خائناً فحسب
بل كافراً وزنديقاً

في المجال السياسي
شديد الخطوره
بالغ الضرر علي المواطن
إنه الإسلام السياسي
لطبيعتة المضطربه
وعقليته المسطحة
وعقليته التي لا اساس لها في الدين