أتمني أن يصل الشباب السوداني ... إلي مرحلة الشباب المصرى!

أزعم بأنني من المتابعين الجيدين للحالة المصرية ....... فإنها دولة محورية
وقد أعرف عنها أكثر من بعض المصريين ..........
وأعرف بأن حركة تمرد ناجحة لا محالة

فلماذا لا يحدث بمثل هذا الحدث في السودان




صحيح أن الدولة في مصر ديمقراطية غصباً عنها
ولكن للسودانيين أساليبهم.

الأخوان المسلمون والجماعات الإسلاموية
ساقطون في مصر لا محالة .....


ولا حياة للتنظيم المركزى للأخوان المسلمين في العالم.

ادارة الشباب المصرة لملف (تمرد) وخططهم استعدادا ليوم 30 يونيو تثلج الصدر ولا نملك غير رفع القبعة لهم تحية واعجابا

عزيزى مهدى
كما قلت أزعم بأنني من المهتمين بالشان المصرى
وذلك قد يكون لأسباب كثيرة من ضمنها أنني درست في مصر
وثانياً لأنها دولة محورية ثم التنظيم العالمي للأخوان المسلمين قيادته هناك


لكل ذلك مستعد للقول بأن الأخوان وباقي الجماعات الإسلاموية مرعوبة بشكل جاد من الإنتفاضة الثانية للشباب المصرى في يوم 30 يونيو
وهؤلاء شباب جادون جداً
أما القاتل المهندس عاصم عبدالماجد فتهديداته ستذهب مع الريح فهؤلاء لا يخشون شيئاً

Quote: Aabed Mohamed Osman Ageed كتير من السودانيين بعرفوا عن مصر اكتر من معظم المصريين مش بعض ......... اكثر ما يثير استغرابي لما يكون الواحد خارج ارض المعركة ويملي علي الشباب كيف يكون النضال ........... بما اننا بعيدين عن الحراك الحقيقي علينا ان ندعم شباب الداخل الدعم المعنوي ودي ياها قدرتنا او نلزم الصمت لانه اجدي من ان نملي عليهم كيفية سبيل الخلاص .... لانها معركة شباب الداخل وهم ادري بخوض غمارها ..

المداخلة موجهة من الاخ عابد لصاحب البوست لكن ليسمحا لي بالتعليق:
قياسا بما يحدث في مصر ، السودنيون لم يتصدوا للكيزان الذي عاث في البلد فسادا وحكما غير رشيدا والمآسي التي تسببوا فيها تتحدث عن نفسها ، آخر ما قادوا اليه السودان الانقسام والشرذمة والحروب واهو شايفين براكم بعد ما كنا في (تحرير توريت وكاجوكاجي وبور والبيبور) بقينا في اب كرشولة والرهد والمعارك في دارفور انتقلت لمدن الاقليم الكبرى وما في منطقة معصومة عن الاضطرابات وهز الامن فيها
المصريون بشبابهم وبكافة شرائحهم تنبهوا من اللحظات الاولى تنبهوا لخطر الاخواني ومخططاتهم ويعبرون عن معارضتهم و30 يونيو لناظره قريب يا خالد احمد