الصادق المهدي يبيع أمال الشعب السوداني

اليس كذلك ؟

لماذا ينعطف دوماً من خيارات الاجماع السياسي ؟

Quote: ( الصحافة ) وتبرأ من خطة المعارضة لاسقاط الحكومة خلال مئة يوم وقال ان الحديث عن الخطة لايعني حزبه ولن يعمل به.

جميل لا نختلف في ذلك طالما هذا هو خياركم
لكن من حقنا ان نناقش ما استند عليه قراركم كمعطيات عمل سياسي
وحسب النص الوارد في صحيفة الصحافة أشرتم الي

Quote: للتحالف واعتبر خطة المئة يوم لاسقاط النظام دعوة صريحة لقمعها ،وقال ان حزبه لم يشارك في اعمال وتنسيق الخطة وانها لاتعنيه في شئ، وقال انه مع التغيير عبر الوسائل السلمية وليس اسقاط الحكومة خلال مئة يوم.

إذا هي خطة تصادمية تثير حفيظة النظام
طيب ماهي خطتكم ؟

Quote: اعلن زعيم حزب الامة القومي، الصادق المهدي، عن مشروع جديد لتغيير النظام بتوقيع مذكرة مليونية وتنظيم اعتصامات في الميادين

وماذا كانت خطة 100 التى طرحها الإجماع الوطني

Quote: (…نعلن اليوم تدشين العمل الجماهيري لخطة المئة يوم لتحالف المعارضة لإسقاط النظام ونبدأ اليوم والأيام القادمة ندوات جماهيرية في العاصمة وكل مدن السودان. ونتوقع انتهاء النظام قبل نهاية المئة يوم..). وأضاف (نبدأ بندوات في أطراف العاصمة ثم ندوات في وسط المدن الثلاث (الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري) والجامعات وكل مدن السودان… نريد توفير أي نقطة دم سودانية ووقف الحرب بالتغيير السلمي).

علي اي اساس صاغ المهدي
الإجماع الوطني لم يطرح التغيير بالسلاح وخطة 100 أكثر وضوح

إذاً خطة 100 يوم هي خطة لتغيير السلمي عبر نضال الجماهير لإنتزاع حقوقها وإقامة دولة الديمقراطية
نطرح هذا السؤال
ماذا بعد بتوقيع مذكرة مليونية ؟
وهل الاعتصامات تتم عبر المناشدات ام بواسطة الحراك اليوم عبر الندوات والمسيرات ؟
ننظر اكثر ما هو ضمن خطة الصادق

Quote: ان النظام الحاكم امام خياري التداعي الى مائدة مستديرة لحل قضايا البلاد وتكوين حكومة انتقالية قومية او مواجهة انتفاضة واعتصامات سلمية لممارسة الضغوط عليه

اي بمعنى طرح مزيد من الخيارات حين يرفض النظام هذه الخيارات ونكون في دومامة الخيارات اخرى يمنح نفسه نفس جديد ومزيد من البقاء
وماذا حدث لمناشدات السابقة المبادرات التي طرحت هل النظام قبل أم لم يقبل
الصادق المهدي يريد طمس خطة 100 يوم
دوما يغرد عكس مطالب وأمال الشعب السوداني

الصادق المهدي تاريخياً لم ينسجم مع خط الجماهير وتطلعاته
في مايو هرول من المعارض مناح النظام النميري تحالفاً ما كان بوسعه يحلم به لولا ختلاط الاتجاهات في بوصلة الصادق السياسية
ابنان الديمقراطية لم ينفعل بقدر المطلوب إتجاه تثبيت وغرس دعائم الديمقراطية فمارس الديمقراطية عبر الكلام والمماطلات التي لا تحد فكان اكثر سلبية حين علم بأمر الانقلاب محدثاً نفسه بيقين خرافي لم يلامس صدور السودانيين بعد
فجاءت الانقاذ علي ترهل مماطلاته وعدم إقتناعه التام ومزيد من التحري والدقه وكأن الابواب موصده جيداً
فالصادق لم يتألف بصبر مع الكيانات الاخري التي تحمل الطابع الجماعي في الاداء والعمل فكم احدث انفلاتاً من الاجماع داخل التجمع الديمقراطي ينسلخ ثم يعود يعود تحل حلم السير قُدماً في بوتقة الاجماع السياسي المعارض لكن سرعان ما يبحث عن اثارات تمنحه الانفلات .
فسابق الجميع ناحية هذا النظام تحت فلسفه لم يقدم لها الكثير (النضال من الداخل ) ما نشيت عريض لا يقل مما تفعله كل الصحف الصفراء التي تقدس وتركع للنظام
وخلال تجربتة الانية التي تمتد مع عمر النظام فالعمل الجماعي كان لديه أمراً مقلقاً لغاية لذلك نجده كثير الإنتقاد للإجماع الوطني يصرح وينفي ينفي ويصرح يذهب ثم يعود يعادي وصالح
لذلك اقول انه ليس حريص علي هواجس الجماهير فموقفه دوماً ياتي مرتبكاً

لماذا يمنح الإمام الصادق المهدي مزيد من إطالة العمر للنظام ودايماً يكسر حدة الازمات بمخرجات لا تفيد القضية الاساسية غير تربك وحدة الهدف والصف
هل هو حليف من تحت غطاء ؟

ننظر ماذا يريد السيد الصادق

Quote: حزب الأمة جاد في المشاركة مع الآخرين في الورشة المنشودة، ويتطلع لاسم جديد أكثر واقعية من عبارة إجماع، وهيكل جديد أكثر فاعلية، وميثاق مراجع أكثر إحاطة بالموقف الفكري والسياسي.

تغيير اشكال وكيانات هل يريد تسميته المؤتمر القومي السوداني أم المؤتمر الانقاذ الديمقراطي

اليس سعادة إمام الأنصار هو الذي كان يدعو دوماً للعمل الجماهيري بعيداً عن العمل المسلح لماذا لما نادي الإجماع الوطني بتغيير النظام عبر سلسلة من التعبئة الجماهيرية لحراك شامل عبر 100 يوم لماذا يقترح مقترح جديد يرى من خلاله إمكانية التغيير والمناداة بورش عمل
اليس هو عضو في هذا الإجماع لماذا لم يطرح مقترحه من الداخل

فسعادة رئيس الأوزراء خرج في (تهتدون) بعد ما تعرض له من تصفية شخصيته (حرق شخصيته)
فمكث السيد الصادق المهدي منذ 9 ديسمبر 1996 حتى مايو 1999
لكن في 1999 في جنيف بتحديد في الاول من مايو قبل (وساطة السيد كامل الطيب إدريس للتفاوض مع النظام فتم لقاء جنيف بينه وبين الدكتور حسن الترابي.)
فيما يقرب لسته أشهر وتحديد في جبوتي 26 نوفمبر 1999 (تم لقاء جيبوتي بينه وبين الرئيس عمر البشير وعقد حزب الأمة اتفاق نداء الوطن مع النظام في الخرطوم، وذلك تحت رعاية الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر قيلي.)
وقبل أن تكتمل السنة كاملة في ( 23 نوفمبر 2000 عاد للبلاد في عملية أطلق عليها اسم "تفلحون"، وذلك للقيام بالتعبئة الشعبية والتنظيم الحزبي والتفاوض مع النظام والاستمرار في الاتصالات الدبلوماسية.)

كيف باع السيد الإمام آمال الشعب السوداني؟ ولمن باعها؟ لا تلقوا الحديث على عواهنه هات براهينك وأدلتك والحكم للشعب.
ثم اليوم شباب الأنصار يتجاوبون مع نداء شهداء كجبار فأين بقية الشعب السوداني؟

كباشي الصافي

(العوج راي والعديل راي)

أستاذي كباشي تحياتي
حديثك حقيقة قوي لذلك فتح شهيتنا لنقتبس عن هذا الشباب

أولاً عذراً لخطأ
نقتبس بعض من

Quote: بـــــيــــان إلي كل سوداني حر: بلغه لا تحدها حدود اليوم، نستنكر ونرفض رفضا باتا ما جاء علي لسان الحبيب الامام السيد الصادق المهدي السبت 1/6/2013م بمحلية كرري إحتفالا بالرجبية ان يدعو جماهيره للإنخراط في صفوف القوات المسلحة، اذ نقول نحن الطلاب الأنصار هذا مرفوض وغير موفق..مثل هذا الحديث يؤكد صحة البيان البائس الذي أثار جدلاً كبيراً في محيط كوادر الحزب والكيان والشعب السوداني أجمع. في ذات السياق ظل الحبيب الإمام رئيس حزب الأمه وإمام الأنصار ينادي بقومية القوات المسلحة القائمه الآن. هل القوات المسلحة التي يدعو الحبيب الإمام للإنخراط في صفوفها أصبحت قومية..؟؟ جماهيرنا الأوفياء: دعا الحبيب الإمام الصادق المهدي جماهير الأنصار للإنخراط في صفوف القوات المسلحة دفاعا عن الوطن، نحن الطلاب الأنصار نرفض هذه الدعوة ونعتبرها وقوف مع الجاني ومناصرة للجلاد الذي سطى علي السلطة ليلا ونعتقد إن القوات المسلحة أصبحت حامي لسلطة الرئيس ولحزب المؤتمر الوطني ونعلن إن ما جاء علي لسان الحبيب الإمام لا يعنينا ولسنا مخولين بالدفاع عن هذا الحديث، ظللنا نواجه بالنقد الحاد عن مثل هذه الأحاديث غير الموفقه في كل المنابر بالجامعات السودانية وغيرها، وفي هذه السانحة إذ نشتم رائحة غير مألوفة ولغة غريبة اللهجة وأثر أيادي خارجية تود أن يكون لها سند جماهيري بعد أن خرجت منفردة بحثا عن السلطه لإستدراج القاعدة الجماهيرية العريضة للمشاركة في هذا النظام المتهالك. فيا أيها الجيل: نحن الطلاب الأنصار سنقف سدا منيعا امام هذه الفئة القليله التي تسعى لتحقيق مآربها الذاتية علي حساب الشعب السوداني الذي نزف كثيرا بسبب سياسات هذا النظام المستبد. نؤكد نحن الطلاب الأنصار-حزب الأمه القومي وقفنا مع كل من ينادي بتغيير أو إسقاط النظام وإن كانت الجبهة الثورية فقط نختلف في وسائل التغيير ونقر بأن للجبهة الثورية مطالب مشروعة . ثورة..ثورة..حتي النصر..لن تحكمنا عصابة القصر الطلاب الأنصــــــار- حــــــزب الامــــة القــــومي بالجامعات والمعاهد العليا الأحد2/6/2013م

ماذا تبرر دعوة الأمام الصادق في ظل جيش منقسم في داخله وكتائب جهادية ترفع نداء العصيان ؟