عندما تضامنت معنا الأمريكية ... فرفعت لافتة (أرحل يا رقاص)

بشكل شخصي أحب الرقص جداً
وأحب كثيراً عندما أرى شاباً مُبدعاً في الرقص
وقد كُنت من الذين يرقصون بالطريقة السودانية الجميلة عندما كُنت شاباً
بل حتي الآن استمتع برقص مايكل جاكسون وجون ترافولتا وآخرين


تلك المقدمة لأقول بأن رقيص عمر البشير بالنسبة لي لا يُسبب أى إستهجان

ولكن في بعض مظاهراتنا أيام هبة الشباب السوداني
جاءتنا أمريكية للتضامن معنا فإذا بها تمسك باللافتة المكتوب عليها (أرحل يا رقاص)

ضحكت كما لم أضحك من قبل ......

طبعاً آسف للخطأ في العنوان
وطبعاً من الواضح أنني أقصد كلمة (تضامنت)

Quote: طبعاً آسف للخطأ في العنوان وطبعاً من الواضح أنني أقصد كلمة (تضامنت)

العزيزعاطف
سلام وتحية

عادي ممكن تعدل الخطأ في المداخلة الاولي .
اضغط تعديل وأكتب الكلمة الصحيحة .

ومتابعة.

شكراً يا مرتضي
فأخوك الأكبر متخلف شوية




الأهم في تلك المظاهرات كان معنا أبناؤنا وبناتنا
وقد كان لإبنة الصديق العزيز دكتور عثمان حمدان (أُمنية) دوراً كبيراً
ولها طريقة إنتبهنا إليها ..... فقد لفتت كل ناس الداون تاون عن ما يحدث في السودان

المظاهرات قامت بها كل الفعاليات السياسية السودانية بولاية كلورادو
وكانت الشعارات مُتفق عليها .... ولكن كان للزميل والصديق الفنان المُبدع (أنس عمر)
دوراً كبيراً في إنجازها ...... فكانت شعارات باللغتين (عربي .. إنجليزى)

فصادف أن حملت هذه السيدة الأمريكية لافتة (أرحل يا رقاص)

وعلي الرغم من حبي الشديد للرقص ولكني ضحكت كثيراً

ما جعلني أفترع هذا البوست .... مع التأكيد بأنني لا أعارض نظام البشير لعشقه (للرقص) فهذا حقه في التعبير الجسدى
ولكن في آخر مظاهرة لنا جمعت كل اللافتات في سيارتي ووضعتها في جراج منزلنا
فكنت كلما أكون خارج أو داخل أرى هذه اللافتة بالذات
واليوم إنتبهت للخط فمن الواضح أنها مكتوبة بخط طفل أو طفلة من أطفالنا أو طفلاتنا ...... فكل يوم أتذكر تلك السيدة الأمريكية التي كانت ترفعها متضامنة مع الشعب السوداني


أكرر بأنني لست ضد الرقص .... ولكني ضد هذا النظام الذى أساء للشعب السوداني كثيراً.

أُمنية عثمان حمدان :

هذه البنت إبنة صديقنا دكتور عثمان وصديقتنا سهير
كانت أكثر من هائلة .... فهي طالبة جامعية ولكنها تعرف
كثيراً عن مشاكل السودان ... وهذا واضحاً بأن والدها ووالدتها
حدثوها وركزوا معها بشكل جيد عن بلد أجدادها.

فكانت عندما تقف في أعلي منطقة في الداون تاون تتحدث بلغة إنجليزية رصينة وبآكسنت أمريكي كامل الدسم
وبفهم سياسي أشعر بأنه أحسن من فهم الكثيرين من الحضور


فيا إبنتي أُمنية شكراً لك كثيراً.


إحتمال الجينات العطبراوية أذهلتني.

قبل قليل مشيت قلبت اللافتة حتي لا أقرأها مرة أُخرى في دخولي الي وخروجي من الجراج
لأنني لا أُعارض نظام الحُكم بهذه الطريقة ... ولكني إنتبهت وركزت في اللافتة فوجدت أن المكتوب
في أعلي اللافتة :
Basheer Leave Sudan Now
وأسفلها بالللغة العربية
أرحل يا رقاص
وتلك السيدة الفاضلة الأمريكية كانت ترفعها


أذكر في واحدة من المرات قلت يا جماعة عايز لافتة لأرفعها
فإذا بالأخت المحترمة عايدة بابو نمر ناولتني نفس اللافتة
فقلت لها آسف أنا لا أحمل لافتة ضد مبادئي وأنا أحترم كل أنواع الفنون
ومن ضمنها (الرقص) ... فليرقص البشير كما يحلو له ولكن عليه أن يتنازل عن الحكم
أو أن الجماهير الثائرة ستطرده يوماً ما كما طردت غيره وسيُحاكم علي كل ما فعله.