د. حسن الترابي - الوضع السياسي الراهن في السودان

التحية للدكتور حسن الترابي
واكيد
سمح الكلام في خشم سيده

لمزيد من الاطلاع

Quote: خيار تسليم السلطة من قبل الحكومة هو خيار ضعيف ولكن هنالك رجاء ان تقوم الحكومة بذلك اما خيار الانقلاب فرغم انه ضعيف ولكن ان حدث فلن يرضى به احد حتى وان صرح انه سيرد السلطة للشعب لان السلطة مفسدة

Quote: من استقلالنا جيشنا لم يسلط على عدو خارجي بل سلط على اهل الوطن جنوبه غربه وشرقه وضباط الجيش ليسوا براضيين بالواقع الحالي لانهم مثقفون و يعرفون ان مهمتهم حماية الوطن وليس قتل اهلهم. عبود بني له بيت كما بني لكل الموظفين الذين يقاربون المعاش ولم يسرق اي شي كما انه سجن عشرين سودانيا فقط لفترة بسيطة وعندما اضربوا يوما واحد اعادهم الى اهلهم معززين مكرمين كما ان له بعض الانجازات. الموظفون قديما كانوا قد يسرقون بعض المال ولكنهم يستترون منه اما الان اصبح من الجراءة ان يمشى الشخص عريانا في الفساد يبنون العمارات في وسط الشارع العام يتزوجون الثانية و الثالثة ليبنوا المزيد من العمارات وجاء المفسودن من شتى انواع السودان واصبح التغيير صعبا عليهم لانهم سيخسرون الكثير

Quote: الاحزاب لا تقام الثورات وانا امثل احد الاحزاب حتى عندما قامت ثورة اكتوبر لما اخبر حزبي بذلك بل اخبرتهم اني ذاهب لاقيم ندوة لكن الاحزاب تجمعت بعد ذلك حتى لا يكون هناك فراغ الاحزاب التي تعارض النظام الان لا ادعي انها متحدة لكن كلهم يجمع على اسقاط النظام بثورة شعبية لان النظام لن يرضى بالمباغضة السياسية مهما زادت ازمات السودان المظاهرات السابقة في رمضان كانت مجرد تجربة ولم تكن منظمة . نحن الساسة لن نرضى ان نخلف النظام الجبروتي بنظام جبروتي اخر لذا قلنا اننا سنتخذ الوسائل السياسية فقط من مظاهرات واضرابات. الاحزاب تريد السياسية لكن تقول كلمة واضحة لا مفاوضات مع النظام الا اذا اراد ان يذهب اما هذه او ثورة شعبية الثورة هذه المرة لن تكون مثل الثورات السابقة بل ستكون ثورة قومية تشمل كل الوطن اذا ما احيط بالثورة و نظمت فيخشى عليها لان الاحزاب ابعدت عن قواعدها لذا غالب اهل السودان لا ولاء لهم لاحد خصوصا الشباب لا يجمعهم اي احد ولكن يمكن ان يجمعهم الحزن على فنان مات ولكن لا يجتمعون علي زعيم سياسي وهذا خطر كبير . هنالك احزاب رضيت بكلمة اسقاط وهنالك احزاب قالت انها لا تريد ان تقول كلمة اسقاط بل تحاول محاورة النظام ومراضاته الاوضاع اضطربت في مصر لانعدام الدستور الانتقالي لان الناس اذا كبتوا عهدا طويلا ثم تفتح لهم الحرية ينفجرون ثانيا قلت للتجمع المعارض ان لنا عدو واحد فنخشى اذا ذهب هذا النظام ان يقوم بعضنا ضد بعض

Quote: بعض الجماعات يريدون دستورا خاصا بهم لانهم يخشون اذا ذهب النظام وقامت انتخابات من اجل الدستور الا يكون لهم قواعد لكن نقول ان الدستور لا يمكن ان تشكل له لجنة السودانيون هم الذين يجب ان يضعوا دستورهم بانفسهم. احيانا هنالك نزعات عند بعض الجماعات المسلحة انهم يمكن ان يتمكنوا لان المعارضة السياسية لم تفعل شيئا لكن كلهم متفقين على الحرية احتمالات التغيير ثورة وهي لا تأتي الا بغتة لذا نحن قلنا من الخير لنا ان خطط لما وراء النظام حتى لا نصبح اسوأ من الصومال

up