فيديو عجيب في بلد عجيب....أكاد لا أصدق!!

بالله ألازال هنالك شباب في بلادي مستلبين تحت اثر غيبوبة الهوس ولازالوا يساقون باسم الدين كما تساق النعاج الي الذبح ولم يعوا حتي اليوم ان حكامهم من سلحوهم ودفعوهم الي الحرب هم اجرم وافسد خلق الله وانهم اعداء الدين الحقيقي الذين ينبغي ان توجه هذه البنادق الغافلة اليهم وليس الي المظاليم من اهلهم؟؟!!

حـــوار مع ( الشهيد) سابقا علـي عبـد الفتـــاح*

وللاسف هذا هو المصير المحتوم الذي ينتظرهم لانهم ليسوا علي حق بل يدافعون عن نظام ظالم فاسد وحاكم مجرم فاسد و الله عادل وما بظلام للعبيد!

ان الانسان الذي يكون علي استعداد لتقديم نفسه فداء لقضية يؤمن بها حتما ستنتفي في داخله أية نزعة انتهازية ولا يمكن ان يكون فاسدا شهوانيا لانه جاهز كي يقدم أغلي ما عنده وهل هنالك شئ أغلي من الروح ولكن ما يدهشني جدا في هؤلاء الشباب المغرر بهم كيف بالله بلوروا قناعة الذهاب للجهاد وهم بهذه الروح من التضحية أولم يدركوا بعد قرابة ربع قرن من الزمان أجرام وفساد وخيانة من ينفخون فيهم هذه الروح من هؤلاء الحكام الخونة الفاسدين ...هل سبب عدم ادراكهم لان هؤلاء المضللين لا يعيشون بين أهاليهم ليشهدوا بأعينهم فساد هؤلاء الحكام الذين يتباهون بكل ( فشخرة )بفسادهم بائنا في كل مكان يراه القاصي والداني في شكل عمارات وشركات وحريم واسفار وسيارات..ام ان بهؤلاء الشباب صمم وعمي منعهم من إدراك هذا... ام انهم يعيشون قسريا في معسكرات صارمة القيود تمنعهم من الاحتكاك بالشارع حتي يتعرفوا علي تفاصيله .... أم ربما ونحن لا نعلم ان هذا النظام بالفعل مشبع بالطهرية والتقي وان اهله بالفعل إطهار صالحون وجادون في تطبيق دولة الاسلام وان كل ما يقوله المعارضون وحتي بعض إخوتهم المفارقين للملة مجرد هراء وكذب وافتراء؟!!

ماذا ستكون ردة أفعال هؤلاء المضللين اذا عرضنا عليهم تحت ذات الشجرة ( المقدسة) التي يرددون تحتها اناشيد الجهاد ثلاثة فيديوهات الاول لأمير المؤمنين البشير وام المؤمنين وداد وهما يرقصان في تلكم الحفلة الملوكية المختلطة وفيديو اخر لأمير المؤمنين البشير وعادل امام والذي يتحدث فيه عن ممتلكاته وفيديو اخر لقصور ال البشير في حوش بانقا كافوري... هل يا تري سيصدقون مادة الفيديوهات وسيقررون من تلكم اللحظة الانضمام للثوار للجهاد ضد
من ضللوهم ام سيكذبونها ويستمرون في الغيبوبة.....، أتمني ان تعرض هذه الفيديوهات علي كل الاسري حتي يدركوا مدي غيبوبتهم وفساد من يامرونهم بالجهاد ؟!

من واجبنا الأنساني الاخلاقي تحرير هؤلاء الشباب من حالة الاستلاب والتدجين التي يتعرضون لها من خلال غسيل مخ صارم يدفعهم دفعا الي هذه المحرقة القاتلة وباسم الدين للاسف لحماية هذه العصبة المجرمة والتي يتمت ورملت كثيرا من الأسر البريئة وقد أفقدتها فلذات أكبادها وهو أمر اثر كثيرا علي حياة اسر فقدت معيليها وتشرد منها من تشرد وسقط من سقط بسبب الفقر والجوع الكافر بعد ان فقدت المعيل .

..

>

.

.