ابواسماعيل : لدينا شباب جاهزين للسفر لأثيوبيا من اجل الاستشهاد/السد/

http://m.almasryalyoum.com/node/1823641

محمود سلامات ..

أن يحكم أو يسيطر الارهابيون مصر, كارثة أفدح بكثير من آثار سد النهضة علي مصر ..
هذا حديث سينكره ابو اسماعيل عاجلا أو آجلا ..

لفت انتباهي أن الوقفة الاحتجاجية في الضد من الاسلاميين في مصر وتونس وليبيا ..
والمزمعة في الثلاثين من يونيو ..
تصادف انقلاب يونيو المشئوم في السودان ..
التجربة الاسلاموية الأسوأ في التأريخ الحديث ..

لا أعلم ماذا دهي الشعب السوداني ..
في الوقت الذى يتملل فيه الاتراك من اكثر تجارب الحكم نجاحا لحزب اسلامي ..
والمصريين والتوانسة والليبيين من أحزاب اسلامية لم يكتمل مدى فشلها في الحكم بعد ..
يصمت اهل السودان في خنوع لا مثيل له إزاء أسوأ نظام الحكم الاسلامي الاكثر انحطاطا علي الاطلاق ؟!!

شكرًا أخي الكريم دكتور المشرف علي المداخلة بعد السلام، اتفق معك مئة في المئة أن الأوضاع السياسية والاجتماعية والأمنية بمصر يسيطر عليها المتطرفون والمتشددين، ومشكلة الجماعات الإسلامية أنهم يرون لابد وان يكون لهم القدح المعلي بمصر، لأنهم أصحاب تضحيات وقوافل شهدا وجيوش من المعتقلين وان علي المصريين أن يدفعو ا ثمن ذلك عن طريق قبول نظام الحكم الاسلامي دون إعطاء أي فرقة للتيار العلماني النتيجة وبعد مرور قرابة السنتين نجد أن هذه الجماعات الدينية تشظت علي نفسها،. الأمر ليس مقتصرا علي مصر فقط بل دول الجحيم العربي ليبيا تونس اليمن وسوريا.

عدم الاتعاظ بالتجربة السودانية هي أنهم أي هذه الجماعات تري أن النموذج السودان قد نجح، وعلامات نجاحه يتمثل في الهجمة الصليبية التي شنها الغرب الكافر علي السودان الشقيق والذي من تداعيات ذلك الهجوم الصليبي أحداث دارفور وانفصال الجنوب وأحداث النيل الأزرق، في حين سبب هذه الكوارث السودانية هي الدولة الدينية والتمشدق بالعوربة، ولما كانت الجماعات الدينية في العالم الإسلامي تري أن السودان أنجز مشروعه الديني فإنهم يرون أنه الأوان لنصرة السودان وتخفيف الضغط عليه بتحويل مصر وليبيا وتونس الي مشيخات إسلامية وفات علي هذه الجماعات أن مشروعهم الإسلامي يحمل فنائهم ونهاية الدولة وبروز وجه الحروب الأهلية داخليا، شكرًا لك مرة أخري.