زعلة صباحية ،، مقارنة بين الرقي الفشخرة ،،، والرقي الأصيل

زعلة صباحية ،، مقارنة بين الرقي الفشخرة ،،، والرقي الأصيل


06-04-2013, 11:29 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1370341780&rn=0


Post: #1
Title: زعلة صباحية ،، مقارنة بين الرقي الفشخرة ،،، والرقي الأصيل
Author: الرشيد البصيلى
Date: 06-04-2013, 11:29 AM


******



الرقي الفشخرة فى تقديري هو توهم الشخص إنه راقي نسبة لمؤهل
مالي او مؤهل سياسي او مكانة دينية ( مظهرا لا جوهرا)
وكل ذلك فى إطار مجتمعه لا المجتمعات الخارجية. والرقي الأصيل
هو الرقي المبنى على العلم الذى يهذب ويشذب النفس الإنسانية من
الشوائب (بمعنى لابد للقلم أن يزيل البلم).

دفعنى لكتابة هذه القفشة كثير من الممارسات السلبية كنتاج للتخلف الذى نحن
فيه ، على الرغم من ان الدين مهد لنا طريقا لو سلكناه لكنا فى قمة
الرقي الإنساني (إنطلاقا من كوننا أصحاب دين)، هذا فضلا عن المكون
المكون التاريخي لأجدادنا والذى اضعناه بفرط انانيتنا وحبنا لنفسنا .

أقسم بالله كان جدى لوالدي محمد (والذى يسمى بإديبس) يقول لى لكى تكون
رجلا لابد أن تحمل حمل رفيقك فى الطريق عندما يكون ضعيفا
( بمعنى : البشيل فوق الدبر ما بميل .... قدل شيخي اللرفاقة مهيل )
كما يقول الكابلي ، وعندما تجفل الرجال أدفن كرعيك فى الوطاة وأركز
سيهابك الموت نفسه ، وما بتموت قبل يومك ، وإن مت بتموت راجل وربنا
بيفرح لك ، وكان يقول إذا اخوك سوالك الشين سويلو السمح وخليه
والرجالة طولة بال. وكانو يعرفون بعضهم البعض ، يذكر لي قصص الشيخ
أبو قدم (محمد آدم نمر) ناظر الهواوير ، والناظر دوليب فى حمرة
الوز، واصدقائه من دار حامد من العيادية والغديات واولاد رومية والمساعيد
والحميدية ، الرجال بالرجال تذكر ، كانت أخوّة حقة ، أخوّة لا تعرف
النكد ولا التململ ولا الغيبة ، لم يكن تعرف الرجال بألوانها ولا شعرها ولا
نعومتها ولا عروبتها ولا أفريقيتها بل الرجالة تعرف بجوهر الرجل من
شهامة وبسالة وكرم أصيل يغذيه الدين وتزينه السودانوية فى كل المحافل من
النفير فى المزارع والإنشاءات إلي ما يعرف (بالضري) فى المساء
لتناول وجبة العشاء والتآنس.

كنت أحلم يوما ( عندما أتذكر هؤلاء الرجال) بتوقف الحرب وبدء العملية التنموية
كنت أحلم بأن تتوقف الخصومات بين أبناء الوطن الواحد لتفويت الفرصة على الأعداء
كنت أحلم بأن لا يصبح حبنا لشعوب أخري أكثر من حبنا لبنى وطننا وكذلك الولاء
كنت أحلم بأن تتحول مجاميع عربات الدفع الرباعى المعدة للحرب الى تراكتورات للزراعة
والحلم الكبير هو مبنى على السودان الكبير أرضا ، والوافر مواردا بأن يجلس(جميع) إبناءه
فى برلمان واحدا يدفنون الحرب فى أغوار الأرض دون رجعة وهم متسامحين كما كنا في
الشكابة وكررى وأم دبيكرات وشيكان .

كلما أدخل بلدا أجنبيا أرجع فى داخلى الى بلدى وأتذكر الخرطوم وقريتى كجمر فى شمال كردفان
وتصيح دواخلي ليت هذا النظام عندنا وليت هذا حالنا العواصم نظافة ونظام ، والريف لطافة وجمال
و طبيعة معززة بالتقنية الخضراء ، ولكم المقارنة بين الخرطوم فى لاءاتها الثلاث فى 67 وعواصم
دول الخليج العربي حينذاك والخرطوم اليوم وذات العواصم العربية فى هذه اللحظة !!

وأقسم بالله العلي القدير (وجدت عبارة نحنا ( السوينا )، نحنا (الفعلنا) نحنا
(أولاد بلد نقوم نقعد على كيفنا) التى نرددها فى السودان ما هى إلا مجرد فشخرة على بعضنا)
أين العلم والعمل ؟ ، أين الصدق والأمانة ؟ ، أين العدل و النزاهة ؟ سنظل نردد فى عبارة
(نحنا الفشخرة ) ونحن فى زيل قائمة الشعوب ، نحن غلب علينا تسوية خلافاتنا
فكيف نحقق تنمية ؟ فلنفترض اننا متعلمين إذا ما فائدة هكذا علم ؟؟ علم نسخره لضرب
بعضنا البعض لنفترق وفى كل يوم تتباعد بيننا الدروب كأبناء شعب واحد ودين واحد !!!
لكن نتذكر : إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية . والقاصية التى تبتعد عن مجتمعها لسبب تعلمه هي.

نحن فى كل يوم نُفرّخ فى الخصومات ، نحن فى كل يوم نستنزف إمكاناتنا ، نحن فى كل يوم نقتل بعضا
بعضا ، نحن فى كل يوم نهبط الى القاع وفى أحضاننا أجيال ترتجي منا أن نورثها شيئا ترفع به رأسها بين
الأمم ، والحقيقة المرة هو إن نورث هذا الجيل أسوأ ما عندنا وما فينا (الخصومة والحرب) فى لا شئ ! متى نعقل ؟؟؟؟

****** كُتب بدون مراجعة ،،، وبلغة دارجة ،،،، تقبلوا كامل إعتذاري عن الأخطاء






...............

Post: #2
Title: Re: زعلة صباحية ،، مقارنة بين الرقي الفشخرة ،،، والرقي الأصيل
Author: الرشيد البصيلى
Date: 06-04-2013, 11:37 AM
Parent: #1

***************
الرقي الفشخرة ،،، والرقي الأصيل

الرقي الفشخرة فى تقديري هو توهم الشخص إنه راقي نسبة لمؤهل مالي او مؤهل سياسي او مكانة دينية ( مظهرا لا جوهرا) وكل ذلك فى إطار مجتمعه لا المجتمعات الخارجية. والرقي الأصيل هو الرقي المبنى على العلم الذى يهذب ويشذب النفس الإنسانية من الشوائب (بمعنى لابد للقلم أن يزيل البلم).
دفعنى لكتابة هذه القفشة كثير من الممارسات السلبية كنتاج للتخلف الذى نحن فيه ، على الرغم من ان الدين مهد لنا طريقا لو سلكناه لكنا فى قمة الرقي الإنساني (إنطلاقا من كوننا أصحاب دين)، هذا فضلا عن المكون المكون التاريخي لأجدادنا والذى اضعناه بفرط انانيتنا وحبنا لنفسنا .
أقسم بالله كان جدى لوالدي محمد (والذى يسمى بإديبس) يقول لى لكى تكون رجلا لابد أن تحمل حمل رفيقك فى الطريق عندما يكون ضعيفا ( بمعنى : البشيل فوق الدبر ما بميل .... قدل شيخي اللرفاقة مهيل ) كما يقول الكابلي ، وعندما تجفل الرجال أدفن كرعيك فى الوطاة وأركز سيهابك الموت نفسه ، وما بتموت قبل يومك ، وإن مت بتموت راجل وربنا بيفرح لك ، وكان يقول إذا اخوك سوالك الشين سويلو السمح وخليه ، والرجالة طولة بال. وكانو يعرفون بعضهم البعض ، يذكر لي قصص الشيخ أبو قدم (محمد آدم نمر) ناظر الهواوير ، والناظر دوليب فى حمرة الوز، واصدقائه من دار حامد من العيادية والغديات واولاد رومية والمساعيد والحميدية ، الرجال بالرجال تذكر ، كانت أخوّة حقة ، أخوّة لا تعرف النكد ولا التململ ولا الغيبة ، لم يكن تعرف الرجال بألوانها ولا شعرها ولا نعومتها ولا عروبتها ولا أفريقيتها بل الرجالة تعرف بجوهر الرجل من شهامة وبسالة وكرم أصيل يغذيه الدين وتزينه السودانوية فى كل المحافل من النفير فى المزارع والإنشاءات إلي ما يعرف (بالضري) فى المساء لتناول وجبة العشاء والتآنس.
كنت أحلم يوما ( عندما أتذكر هؤلاء الرجال) بتوقف الحرب وبدء العملية التنموية ، كنت أحلم بأن تتوقف الخصومات بين أبناء الوطن الواحد لتفويت الفرصة على الأعداء ، كنت أحلم بأن لا يصبح حبنا لشعوب أخري أكثر من حبنا لبنى وطننا وكذلك الولاء ، كنت أحلم بأن تتحول مجاميع عربات الدفع الرباعى المعدة للحرب الى تراكتورات للزراعة ، والحلم الكبير هو مبنى على السودان الكبير أرضا ، والوافر مواردا بأن يجلس(جميع) إبناءه فى برلمان واحدا يدفنون الحرب فى أغوار الأرض دون رجعة وهم متسامحين كما كنا فى الشكابة وكررى وأم دبيكرات وشيكان .
كلما أدخل بلدا أجنبيا أرجع فى داخلى الى بلدى وأتذكر الخرطوم وقريتى كجمر فى شمال كردفان وتصيح دواخلي ليت هذا النظام عندنا وليت هذا حالنا ، العواصم نظافة ونظام ، والريف لطافة وجمال و طبيعة معززة بالتقنية الخضراء ، ولكم المقارنة بين الخرطوم فى لاءاتها الثلاث فى 67 وعواصم دول الخليج العربي حينذاك والخرطوم اليوم وذات العواصم العربية فى هذه اللحظة !!
وأقسم بالله العلي القدير (وجدت عبارة نحنا ( السوينا )، نحنا (الفعلنا) نحنا (أولاد بلد نقوم نقعد على كيفنا) التى نرددها فى السودان ما هى إلا مجرد فشخرة على بعضنا) ، أين العلم والعمل ؟ ، أين الصدق والأمانة ؟ ، أين العدل و النزاهة ؟ سنظل نردد فى عبارة (نحنا الفشخرة ) ونحن فى زيل قائمة الشعوب ، نحن غلب علينا تسوية خلافاتنا فكيف نحقق تنمية ؟ فلنفترض اننا متعلمين إذا ما فائدة هكذا علم ؟؟ علم نسخره لضرب بعضنا البعض لنفترق وفى كل يوم تتباعد بيننا الدروب كأبناء شعب واحد ودين واحد !!! لكن نتذكر : إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية . والقاصية التى تبتعد عن مجتمعها لسبب تعلمه هي.
نحن فى كل يوم نُفرّخ فى الخصومات ، نحن فى كل يوم نستنزف إمكاناتنا ، نحن فى كل يوم نقتل بعضا بعضا ، نحن فى كل يوم نهبط الى القاع وفى أحضاننا أجيال ترتجي مننا أن نورثها شيئا ترفع به رأسها بين الأمم ، والحقيقة المرة هو إن نورث هذا الجيل أسوأ ما عندنا وما فينا (الخصومة والحرب) فى لا شئ ! متى نعقل ؟؟؟؟