الوزير/ أسامة عبد الله بقلم الصحفي صلاح الدين عووضة في جريدة آخر لحظة

الوزير/ أسامة عبد الله بقلم الصحفي صلاح الدين عووضة في جريدة آخر لحظة


06-04-2013, 09:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1370335903&rn=1


Post: #1
Title: الوزير/ أسامة عبد الله بقلم الصحفي صلاح الدين عووضة في جريدة آخر لحظة
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 06-04-2013, 09:51 AM
Parent: #0


أنقل إليكم مقالاً كتبه صلاح الدين عووضة اليوم في صحيفة آخر لحظة


Quote:
أن تتواصل حرائق النخيل في المنطقة النوبية- من دنقلا إلى تبج السكوت مروراً بأردوان المحس- بمعدل (4) آلاف نخلة في الحريق الواحد فأمر صار (عادياً جداً) في زمان (سدود أسامة عبد الله!!) هذا..

ü أن يستغل يوسف السماني إذاعته الرياضية (إف إم 104) لـ(يهري) الناس بأناشيده (المايوية!!) التي تصلح لكل نظام (مشابه!!) فـ(عادي خالص) ولو كان الناس يكرهون سماعها حتى أيام مايو..

ü أن تنبهني الزميلة أم ضاح- في زاويتها (عز الكلام)- إلى أن انشغالي بدموع تابيتا (إياها) حرمني من (متعة) مشاهدة (عصاتها الصغيرة!!) التي كانت تلوح بها تأسياً بـ(الجماعة) فأقول لها (عادي وأكتر من عادي) سيما وأن حكاية (العصا!!) هذه تزامنت مع إعلان توقها إلى (التمكُّن!!) زواجياً بعد أن (تمكَّنت) سياسياً..

ü أن يصمت وزير المالية علي محمود عن تصريحاته (المستفزة!!)- هذه الأيام- بعد تعالي الهمس عن احتمال عدم ورود اسمه في التشكيل الوزاري الجديد فـ(عادي مرَّة) كما يقول السعوديون..

ü حين يكتفي مجلس الصحافة (المروحي!!) بتدبيج بيان (عقب) صدور قرار رفع الرقابة عن الصحف يقول للصحفيين عبره (حمداً لله على السلامة)- وقد كان في زمان هاشم الجاز (يزمجر) قدر استطاعته دفاعاً عن اختصاصاته- فـ(عادي بالحيل)..

ü أن يحاول تلفزيون محمد حاتم مداراة خيبته- في قضية المغني (الكهل!!) عاصم البنا- باعلان الفوز بجائزة مهرجان الأغنية (الشبابية!!) في حين أن الجائزة هي (تشجيعية) تخص (النص) فقط فـ(عادي) بمثلما أضحى (عادياً) تزايد وتيرة انصراف المشاهدين عن فضائية نشرات أخبارها (المملة!!) في طول عرقوب الفتاة التي شبهه الشاعر بشهر الصوم..

ü أن يظل زميلنا عثمان ميرغني يبكي على صحيفته التي جرفها (التيار!!) لتتساقط دموعه أحرفاً على أخيرة «اليوم التالي» ويعتصم أصحابها بصمت بليغ لو قُدر له أن يُسمع لكان (مصائب قوم عند قوم فوائد!!) فـ(عادي) مثل اضطرار زميلنا الآخر مزمل أبو القاسم على (بلع!!) هزائم المريخ في ظل وجود بله والزومة وأكرم وأمير..

ü أن يتعالى صياح المسؤولين- هذه الأيام- عن مؤامرة لتقسيم (ما تبقى!!) من السودان إلى دويلات منها دولة (النوبة) في الشمال دون أن يمنعوا (زولهم) أسامة عبد الله من التمادي في (إثارة حفيظة النوبيين!!) فـ(عادي) مثل (التعوُّد) على مشاهدة (مستصغر الشرر) وهو يغدو (حريقاً) في كثير من أرجاء بلادنا..

ü أن يعاتبنا زميلنا (الغالي) مؤمن الغالي على عدم مواكبتنا (موضة) المناداة بحرية المرأة (على اطلاقها!!) حتى إذا سألناه (أترضى لإبنتك كذا وكذا)- معددين أشياء بعينها- لم يحر جواباً فـ(عادي جداً) بما أن وراء واجهة شيوعيته يكمن (السوداني!!) وإن لم يكن ذا صلة بالدين..

ü أن يطالب شيخ دفع الله (البرلماني) الناس بكثرة التزاوج والتناسل لرفد البلاد بمجاهدين يحررون كاودا- واخواتها- من مدن (داخلية!!) دون أن ترد على لسانه إشارة (بالغلط) إلى حلايب وشلاتين والفشقة فـ(أكثر أكثر من عادي) بما أن (فقه!!) زماننا (الجهادي) هذا قائم على اسقاط مدننا (الحدودية) المحتلة من الحساب باعتبار (أن لها رباً يحميها!!) من المعتدين الأجانب (غير السودانيين!!)..

ü أن نختم كلمتنا هذه دون إشارة إلى ترقب حدث (غير عادي!!)- اسعاداً للقراء- فـ(عادي تب!!!!!).


http : // www . akhirlahza . sd/ akhir/ index.php/2011-04-07-15-00-26/2013-03-17-10-18-42/30083-l-r-.html