لو دا أمير ودا أمير ......

عندما يكون الشعب كله كبيرا

و


اميرا



نفتقد قيما كثيرة تكون قد اندثرت ....


فقط اعود بذاكرتى الى سنوات قليلة قبل..

كنا نرى قدوة نعتز بهم

نحترمهم ونجلهم

الآن لا قدوة ..ولا رأى لكبير

تكسرت النصال على النصال



كنت ارى الشجاعة فينا اننا حين يخطىء ايا منا فاننا نقف جميعا فى خندق واحد لنوقل له أخطأت..حتى ولو كان اميرنا


الآن كثيرون لا يتجرؤن ولا يقدرون

يخافون

يجاملون

يستحون

يتفرجون (وانا مالى ؟)


قيم تتوارى

اى طريق اسلك ؟

قيمة واخرى خلفها..ونظرى على الطريق المستقيم السوى والصراط..

ما اجمل الصدق ..
منجاة ومحمدة وتقربنا الى الله..


دعونا نقر ببعض ضعفنا لنرتقى مرة اخرى الى ما كنا عليه ..

كما قسى الآخرين علينا دعونا نقسو ولو قليلا على انفسنا

وان

نحب بعضنا حبا جما

وان نفتخر (بنا)..

وان نشعل بعض الظلام ببعض شمعاتنا

انظر حولك



هذا المثل صحيح ومخيف

لو دا امير ودا امير مين ح يسوق الحمير


كلنا نريد ان نحكم السودان
لكنا نريد ان نكون وزارة التجارة

كلنا نريد ان نكون وزراة الثقافة

كلنا نريد ان ضابط الشرطة

كلنا نريد ان نكون الدكتور ذاته

كلنا نريد ان

ان


ان






؟

كل يوم تشرق فيه الشمس مرة للدنيا

ومرة من عيوننا

لنعرف ونعترف باننا نعيش داخل وطن واحد


وباننا دم واحد

لماذا صرنا نصيح فى وجوه بعضنا

ولا نتحمل بعضنا

السبب
انو كل زول شايف نفسو امير

بس

ان الحوار جزء مهم من وجودك كانسان




وهى حالة كونك فرد فى مجموع وليس فردا مطلقا

ولذلك هناك خطوط مفتوحة بينك وبين الآخر

ونفاج تدخل منه الافكار

والنقاشات

وحتى الونسات

ان الوحدة وحشة

والانس فى الجمع

وصعوبة الجمع دوما ان تجد المشترك الذى يجمع لانه الغالب

اما ان تركز فى الذى يفرق لانك تكره الفكرة الفلانية

او فلان (ان نيم ) فهنا تبدو المقاطعة بين الحاضر والمامول



والوحشة

هى حالة صعبة جدا

وخاصة حين تكون انت ورؤيتك لنفسك كاكبر من الآخرين


وتعتبر نفسك اميرا على نفسك وعلى الآخرين

و

هذا المثل

حائط كبير بين الناس


بين الافكار وبعضها



هذا المثل

جدار الفصل الحقيقى

متى نعترف بان للآخر ما لنا من حقوق وواجبات


متى نسمع الآخر وهو يئن



متى نعطى الآخر حق الامارة كما لنا ؟

لو اقتنعنا بى انو كل زول عندو شغل وموهبة مختلفة عن التانى

وانو الاختلاف شىء مطلوب

وانو التنوع دا ميزة وليس منقصة

وانو نستثمر الخلاف بدون تشنج وتعصب

وبقبول فكرة انو الآخر يشاركنا المكان والدم



لو

لو


فقط لكنا لزمنا الجابرة وقعدنا وطا وقنا بسم الله وبدينا السكة

كيف تقترب افكارنا من بعضنا

ونحن كل زول متمترس فى فكرته وتصوره





كيف نقترب من بعضنا وبيننا الف سور من الاوهام

رغم اننا قرب بعضنا لكننا لا نرى بعضنا فقط لان كل منا يرى نفسه افضل واجمل واقدر من الاخر