Post: #1
Title: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: د.نجاة محمود
Date: 05-30-2013, 01:18 PM
Parent: #0
قصة واقعية حدثت في ابوكرشولا .. قصة المراة "عسكرية" نعيدها لكم مرة اخري بعد حصولنا علي صورتها واسمها بالكامل ..
كتبه/ ريماز محمد
هي زهرة محمد علي او كما تسمي عند اهلها عسكرية ، مواطنة من اب كرشولا..واحد من اندر المعاني السامية التي خلنا انها اندثرت في الذات السودانية..
"عسكرية" هي امرأة لم تتعدي سنها 17 عاماً ، أم لطفلة في شهورها الأولي ، لكن ما فعلته يدل علي قوة عزيمة و إرادة المرأة السودانية .
"عسكرية" كانت مثل الكثير من نساء ابو كرشولا ، تعيش في امن وأمان ، والحياة تسير بصورتها الطبيعية وأسرتها الصغيرة تغمرها السعادة ، ف "عسكرية" أنجبت مولودتها الأولي قبل عدة أشهر ..
وفي غمرة السعادة تلك والقرية الهادئة المطمئنة تتجه نحو ليلة هادئة ككل الليالي وإذا بأصوات الرصاص تشق السكون وتثير الفزع والهلع وسط السكان الآمنين المطمئنين ، فإرهابيي الجبهة الثورية قرروا أن يهاجموا قرية خالية من اي قوة عسكرية او تجمع للجيش السوداني ، وترويع أهلها ، ثم نصب محاكم عرقية لهم لاحقاً واغتصاب الحرائر من بنات المنطقة حسب اللون والعرق .
"عسكرية" عندما سمعت صوت الرصاص أصابها الهلع وخرجت من بيتها مفزوعة فرات الناس في هرج ومرج يتدافعون كل يحاول الهرب والنجاة بجلده ، النساء والأطفال والشيوخ والشباب غير المسلحين كل يحاول أن يخرج من المدينة ، حملت عسكرية طفلتها وهي لا تعلم شي عن زوجها وبقية أهلها ورأت الناس تركض نحو "الخلاء" كما يسمي باللهجة المحلية ، خرجت عسكرية تهرول وهي تحمل ثوبها بيد وطفلتها بيد وخرجت من المدينة ووجدت (خور) فقررت الاختباء فيه من حمم الرصاص المنهمر ، في الخور وجدت عسكرية عدد كبير من الأطفال ، أكثر من خمسة عشر طفلاً من أطفال القرية لوحدهم وهم يبكون ويصرخون ، فعند الفزع هرب الأهالي كل مذعور وهرب الأولاد ولم يستطيعوا الاستمرار في الجري فاختبئوا في الخور ، الأطفال مابين السادسة والثانية من أعمارهم ، سالت "عسكرية" من يستطيع الكلام منهم وهي تعرفهم واحد واحد فهم أبناء قريتها ، أين أهلكم ؟ فردوا لا نعرف أين هم .. احتارت هل تترك هؤلاء الأطفال هنا وتهرب كما هرب أهاليهم !! لم تتردد كثيراً وسرعان ما قررت ..
استجمعت "عسكرية" شجاعتها وقررت العودة للقرية والي منزلها والرصاص مازال صوته يصم الآذن ، رجعت لمنزلها وحملت "جركانة" ، كما تسمي عند أهل المنطقة ، وملئت نصفها ماء وصبت عليها بعض الدقيق والسكر ، وأخذت تتسلل إلي خارج القرية حيث الأطفال في "الخور" وصلت إلي الأطفال وهي تحمل طفلتها و "جركانة" الماء المخلوط بالدقيق والسكر ، طلبت من الأولاد الأكبر سناً من أبناء الخامسة والسادسة ان يحملوا ابناء العامين والثلاثة ، تحركت ومعها أطفال القرية و "دقشوا الخلا" تعبير دارجي لأهل المنطقة ..
وفي خارج القرية شاء الله ان يسخر لها ما يعينها علي حملها وأن تكلل مهمتها بالنجاح ، وجدت عسكرية "حمار" هائماً هو الآخر من القرية وقد أفزعه صوت الرصاص ، حملت علي الحمار "جركانة الماء" وبعض الأطفال الذين لا يستطيعون السير ، سارت عسكرية والأطفال ساعات وهي تسقيهم جرعات من الماء والسكر والدقيق المخلوط الذي حملته معها حتي تحافظ عليهم من الهلاك ، باتت والأولاد في الخلاء وواصلت السير صباحاً حتي منطقة تسمي المكملا ، بضم الميم ، وهناك وجدت بعض الناس الذين ساعدوها للوصول الي الرهد ، وصلت عسكرية الي الرهد ومعها جميع الأطفال أحياء وبصحة جيدة ، بعد انتشار خبرها في الرهد تهافت عليها الأهالي الذين نزحوا من ابو كرشولا وكل يمني نفسه ان يجد طفله معها ..
تسلم الأهالي أطفالهم وهم مابين متعجب ومنبهر من فعل هذه المرأة التي تسمي "عسكرية" ولربما استمدت قوتها وشكيمتها من اسمها ، نالت "عسكرية" إشادة الجميع والتقدير والاحترام من سكان الرهد وسكان قريتها ابوكرشولا وموظفو المنظمات الطوعية الذين حضروا المشهد ..
حكي قصتها عبر الإذاعة السودانية احد عمال المنظمات الإنسانية العاملة بالرهد ويكاد صوته يختنق من عبرة الفرح الممزوج بالبكاء والتعجب .
علمنا لاحقاً ان عدد الاطفال الذين انقذتهم بلغ 36 طفلا وطفلة .
منقول
|
Post: #2
Title: Re: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: أحمد التجاني ماهل
Date: 05-30-2013, 01:50 PM
Parent: #1
الأخت دكتورة نجاة لك التحية، الأخت عسكرية لما فعلت هذا هي فقط تكرر صورة الأميرة رابحة الكنانية في المهدية وكذلك ام رادس بت جمعان في دوسة عيال مطرح مع المفتش عثمان كودري ومندي بت السلطان عجبنا. فهذا ليس جديد على الكردفانيات، فرحم الكردفانية لا يزال ينجب أمثال الأميرات رابحة وأم رادس ومندي وكذلك من الرجال أمثال طبيق وعوجا وودنعمان والفكي المنا ود اسماعيل أبو البتول ومحمد ود نوباوي والسلطان عجبناوأمبدة أبوكنديه وأمبدة أبو حرين وطير الرُب. ولك خالص الود أحمد
|
Post: #3
Title: Re: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: عبداللطيف شريف على
Date: 05-30-2013, 02:18 PM
Parent: #2
التحية لعسكرية
وهى تنعم بانسانية اكرمها الله بها ...
سيظل امثالها درر تلمع فى وسط اسخنه الرعاع من ساسة وطنى بالجراح والاهات ..
لك الشكر يا عسكرية وانت تضخين كل هذا الحب والحرص لابناء قريتك العزيزة .
اتمنى ان يتعلم من ساسة بلادى حب الاطفال وحمايتهم ...
ملعونة حربك يا مشير ملون من ساندك ...
نسال الله ان يجنب شعب السودان واطفاله وحرائره ويلات الحروب ...!
|
Post: #4
Title: Re: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: 7abib_alkul
Date: 05-30-2013, 02:35 PM
Parent: #3
لها منا كل الأحترام والتقدير وربنا يتقبل منها هذا العمل البطولي والانساني
|
Post: #5
Title: Re: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: Kabar
Date: 05-30-2013, 06:26 PM
Parent: #4
كتر خيرك يا نجاة..و لقد كتبنا عن تجربة البطلة زهرة محمد علي سابقا هنا قبل ان تلتفت صحف الخرطوم الي قصتها..و كتبت بعدنا الصحفية اخلاص نمر في جريدة الصحافة السودانية و الآن كتابة باسم ريماز محمد..و اتمنى اضافة المصدر الذي نشرت فيه ريماز مقالتها هذه.. لأني اريى انها سرقت عبارتي و بترتها ، ناهيك عن الإشارة الى قائل العبارة..فكتبت ريماز:
Quote: هي زهرة محمد علي او كما تسمي عند اهلها عسكرية ، مواطنة من اب كرشولا..واحد من اندر المعاني السامية التي خلنا انها اندثرت في الذات السودانية..
|
و العبارة اصلا كانت هكذا:
Quote: في هذا الزمن السوداني الخائب..و الذي تكلله غلالات الفجيعة و الخديعة و مأسي البسطاء الذين ينحتون صخر الواقع الصلد لكي يكونوا ، مجرد أن يكونوا ، في هذا الوجود.. في زمن تقاسم البطولة و المواقف الزيف..و المزايدة الرخيصة..و غشاوة العين التي ترى ما تريده و ترفض ما لا يعجبها.. في مثل هذا الزمن السوداني الوقـــح ، كتبت زهرة محمد علي ، مواطنة من اب كرشولا..واحد من اندر المعاني السامية التي خلنا انها اندثرت في الذات السودانية..فزهرة امرأة شابة و ام لطفلة وليدة
|
نرجو ان تمر ريماز بهذا الخيط و تعتذر في صحيفتها عن هذه السرقة..
و كتر خيرك يا نجاة ..و التحية لزهرة.. كبر
|
Post: #6
Title: Re: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: Kabar
Date: 05-30-2013, 06:27 PM
Parent: #5
Quote: قصة واقعية حدثت في ابوكرشولا .. قصة المراة "عسكرية" نعيدها لكم مرة اخري بعد حصولنا علي صورتها واسمها بالكامل ..
كتبه/ ريماز محمد
هي زهرة محمد علي او كما تسمي عند اهلها عسكرية ، مواطنة من اب كرشولا..واحد من اندر المعاني السامية التي خلنا انها اندثرت في الذات السودانية..
"عسكرية" هي امرأة لم تتعدي سنها 17 عاماً ، أم لطفلة في شهورها الأولي ، لكن ما فعلته يدل علي قوة عزيمة و إرادة المرأة السودانية .
"عسكرية" كانت مثل الكثير من نساء ابو كرشولا ، تعيش في امن وأمان ، والحياة تسير بصورتها الطبيعية وأسرتها الصغيرة تغمرها السعادة ، ف "عسكرية" أنجبت مولودتها الأولي قبل عدة أشهر ..
وفي غمرة السعادة تلك والقرية الهادئة المطمئنة تتجه نحو ليلة هادئة ككل الليالي وإذا بأصوات الرصاص تشق السكون وتثير الفزع والهلع وسط السكان الآمنين المطمئنين ، فإرهابيي الجبهة الثورية قرروا أن يهاجموا قرية خالية من اي قوة عسكرية او تجمع للجيش السوداني ، وترويع أهلها ، ثم نصب محاكم عرقية لهم لاحقاً واغتصاب الحرائر من بنات المنطقة حسب اللون والعرق .
"عسكرية" عندما سمعت صوت الرصاص أصابها الهلع وخرجت من بيتها مفزوعة فرات الناس في هرج ومرج يتدافعون كل يحاول الهرب والنجاة بجلده ، النساء والأطفال والشيوخ والشباب غير المسلحين كل يحاول أن يخرج من المدينة ، حملت عسكرية طفلتها وهي لا تعلم شي عن زوجها وبقية أهلها ورأت الناس تركض نحو "الخلاء" كما يسمي باللهجة المحلية ، خرجت عسكرية تهرول وهي تحمل ثوبها بيد وطفلتها بيد وخرجت من المدينة ووجدت (خور) فقررت الاختباء فيه من حمم الرصاص المنهمر ، في الخور وجدت عسكرية عدد كبير من الأطفال ، أكثر من خمسة عشر طفلاً من أطفال القرية لوحدهم وهم يبكون ويصرخون ، فعند الفزع هرب الأهالي كل مذعور وهرب الأولاد ولم يستطيعوا الاستمرار في الجري فاختبئوا في الخور ، الأطفال مابين السادسة والثانية من أعمارهم ، سالت "عسكرية" من يستطيع الكلام منهم وهي تعرفهم واحد واحد فهم أبناء قريتها ، أين أهلكم ؟ فردوا لا نعرف أين هم .. احتارت هل تترك هؤلاء الأطفال هنا وتهرب كما هرب أهاليهم !! لم تتردد كثيراً وسرعان ما قررت ..
استجمعت "عسكرية" شجاعتها وقررت العودة للقرية والي منزلها والرصاص مازال صوته يصم الآذن ، رجعت لمنزلها وحملت "جركانة" ، كما تسمي عند أهل المنطقة ، وملئت نصفها ماء وصبت عليها بعض الدقيق والسكر ، وأخذت تتسلل إلي خارج القرية حيث الأطفال في "الخور" وصلت إلي الأطفال وهي تحمل طفلتها و "جركانة" الماء المخلوط بالدقيق والسكر ، طلبت من الأولاد الأكبر سناً من أبناء الخامسة والسادسة ان يحملوا ابناء العامين والثلاثة ، تحركت ومعها أطفال القرية و "دقشوا الخلا" تعبير دارجي لأهل المنطقة ..
وفي خارج القرية شاء الله ان يسخر لها ما يعينها علي حملها وأن تكلل مهمتها بالنجاح ، وجدت عسكرية "حمار" هائماً هو الآخر من القرية وقد أفزعه صوت الرصاص ، حملت علي الحمار "جركانة الماء" وبعض الأطفال الذين لا يستطيعون السير ، سارت عسكرية والأطفال ساعات وهي تسقيهم جرعات من الماء والسكر والدقيق المخلوط الذي حملته معها حتي تحافظ عليهم من الهلاك ، باتت والأولاد في الخلاء وواصلت السير صباحاً حتي منطقة تسمي المكملا ، بضم الميم ، وهناك وجدت بعض الناس الذين ساعدوها للوصول الي الرهد ، وصلت عسكرية الي الرهد ومعها جميع الأطفال أحياء وبصحة جيدة ، بعد انتشار خبرها في الرهد تهافت عليها الأهالي الذين نزحوا من ابو كرشولا وكل يمني نفسه ان يجد طفله معها ..
تسلم الأهالي أطفالهم وهم مابين متعجب ومنبهر من فعل هذه المرأة التي تسمي "عسكرية" ولربما استمدت قوتها وشكيمتها من اسمها ، نالت "عسكرية" إشادة الجميع والتقدير والاحترام من سكان الرهد وسكان قريتها ابوكرشولا وموظفو المنظمات الطوعية الذين حضروا المشهد ..
حكي قصتها عبر الإذاعة السودانية احد عمال المنظمات الإنسانية العاملة بالرهد ويكاد صوته يختنق من عبرة الفرح الممزوج بالبكاء والتعجب .
علمنا لاحقاً ان عدد الاطفال الذين انقذتهم بلغ 36 طفلا وطفلة .
منقول
|
|
Post: #8
Title: Re: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: Kabar
Date: 05-30-2013, 06:39 PM
Parent: #7
هنا مقالة اخلاص نمر و نشرت في جريدة الصحافة عدد 21 مايو 2013
Quote: «عسكرية ».. امرأة من رحم أصيل and#1645; غابت الشمس وطوت «عسكرية» حلمها بيوم آتٍ تشرق فيه أمنيات تتحقق تباعاً بأمل جديد يلف قادمات أيامها فى قريتها الوادعة.. لم يطل الصباح بنوره الكامل بعد حتى كانت «عسكرية» تقفز قفزاً من سريرها ونظرة واحدة للخارج كانت كفيلة بأن تجمع «عسكرية» أشياءها وطفلتها وتغادر الدار الوريفة. and#1645; لم تكن المغادرة كمثيلاتها القدامى.. زيارة للأهل فى «فريق» قريب او حي يقع فى الجانب الآخر من المدينة. إذ كان للمغادرة طعم مر هذه المرة، فلها من الاعباء والمسؤولية ما يفوق سنواتها الصغيرة، ولم يأخذها تفكيرها الى مفاضلة، فالخيارات لم تكن أبداً ضمن حساباتها، وزغب حواصل لا تستقر انظارهم على خير وخوف وبكاء وانزواء تحت «خور» دفع عسكرية للرحيل بهم جميعاً فى معيتها إلى أقرب قرية. and#1645; «عسكرية» مثال لامرأة من زمن جميل لن تعيده الأيام ثانية، وما قامت به يدرج فى سجل البطولات وانتصارات المرأة، فهى بحق أنموذج حي للمرأة فى وطنى يضاف للإنجازات المتعددة للمرأة السودانية التى يحاول البعض التقليل من سيرتها النضالية ودورها الريادى فى قيادة المجتمع، فليحق بها أوصافاً يختارها من قاموسه العقيم الذى يخلو من «السلامة اللفظية». and#1645; جاءت خطوة عسكرية الشجاعة التى وسمت بها شهر مايو، ومؤسسات الاتصال والتكنولوجيا تحتفل باليوم العالمى للمرأة فى هذا المجال، اذ استشعرت «عسكرية» الخطر على الاطفال، فاتخذت من «اتصالها» معهم خطوة قادتهم جميعاً للرحيل من المكان الملغوم، لتقطع المسافات فى زمن شاق وعصيب دخلت فى تفاصيله لأول مرة تكنولوجيا وكيمياء الطبيعية الإنسانية التى مازجت بين الإسراع والتكتيك للوصول عبر طرق منحتها «عسكرية» الافتراض الآمن، فسارت حتى الوصول لمدينة الرهد. and#1645; كرمت «عسكرية» أهلها وأسرتها وجيرانها ومعارفها فى شخص الأطفال الذين ارتعدت فرائصهم خوفاً وجرت دموعهم بحراً ونبضت قلوبهم قلقاً وحزناً على فراق ذويهم.. لكن«عسكرية» بحبها ورحمتها وقلبها الكبير منحتهم طمأنينة الوصول ولو طال السفر. and#1645; «عسكرية» اليوم هى ملكتنا المتوجة التى دفعتها تربيتها الأصيلة وأخلاقها الكردفانية السمحة إلى أن تستصحب الأطفال ولا تسقط بند الطعام عنهم حتى نهاية الرحلة العسيرة، فأهدتنا بسلوكها وسمو روحها مكارم الأخلاق والنبل ومعانى وقيم الشهامة والمروءة التى ارتبطت بأهلى فى كردفان. and#1645; «عسكرية» هذه المرأة الجميلة حالة من الثراء العاطفى تسامى عندها الوفاء للأهل وصلة الرحم، فتسربلت هذه السيدة بجمال القرآن وسنة نبيه.. ما أجملك يا عسكرية وأنت تعطرين سيرة المرأة بعطر إشراق مميز. and#1645; همسة: أمد كفي لك أصافح الجمال والنوال والوجه الصبوح ولا يكفي فألهث خلف خطاك.. لاقتفي الأصالة والسمو.. ولا اكتفي
|
كبر
المصدر:
http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=59620
|
Post: #9
Title: Re: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: Kabar
Date: 05-30-2013, 06:48 PM
Parent: #8
سوف ابحث عن مقالات ريماز محمد.. و نفس المساهمة منشورة في صفحة جامعة سنار على الفيس بووك..و صفحة مشكاة الإسلام على الفيس بووك..اضافة لموقع (الجيش الإلكتروني للدفاع عن السودان)
كبر
|
Post: #10
Title: Re: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: ibrahim alnimma
Date: 05-30-2013, 08:00 PM
Parent: #9
بعد ان قرأت هذه القصة .....وددت لو يقارن القاري بين مواقف عسكرية "زهرة " ومواقف الحكومة وانصارها من نصرة الاطفال ......تعليمهم وصحتهم التي اضاعتها الحكومة ومؤيديها ووزعت حقوقهم علي مترفيها ......لينعهمو هم برغد العيش ويترفهون بين القاهرة وتركيا وغيرها ......بينما الاطفال جوعي يتسكعون بالطرقات ........ولماذا لا تتحرك هذه الاقلام التي يرجف كبدتها الحمار ......Quote: وجدت عسكرية "حمار" هائماً هو الآخر من القرية وقد أفزعه صوت الرصاص ، |
فعسكرية توزع مشاعرها للحمار بينما مرتزقة المؤتمر الوطني يوجزون لضمايرهم حينما يموت الناس بالسل والحكومة تبيع بطاطين الاغاثة ومصل الحمي الصفراء ........ لو جاز لنا ان نعينها معلمة اخلاق لاهديناها لرقيق المؤتمر الوطني لعلهم يتعلمون .........
|
Post: #11
Title: Re: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: د.نجاة محمود
Date: 05-31-2013, 03:54 PM
سلامات يا كبر
الحقيقة انا لقيتها في حيطتي في فيس بوك وقررت اني انشرها هنا متاسفة ما شوفتا بوستك لان هذه الايام انا مشغولة جدا ولا ادخل الا لماما وهذه المرأة البطلة تستحق النكريم
وشكرا لرفد البوست بهذه المقالات
مع التحية
|
Post: #12
Title: Re: عسكرية بطلة من وطنا..... القومة ليها
Author: Ammar Makki
Date: 05-31-2013, 04:10 PM
Parent: #11
|
|