الخطاء التاريخي الذي لن يغفرها لنا العالم والغرب خاصة!

الخطاء التاريخي الذي لن يغفرها لنا العالم والغرب خاصة!


05-26-2013, 09:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1369556512&rn=6


Post: #1
Title: الخطاء التاريخي الذي لن يغفرها لنا العالم والغرب خاصة!
Author: moaz elsir
Date: 05-26-2013, 09:21 AM
Parent: #0

280px-General_Gordonsudan27s_Last_Stand.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

**مقتل غردون باشا ** :
* اللواء تشارلز جورج غوردون (28 يناير 1833 - 26 يناير 1885) المعروف بلقب (غوردون الصين) و(غوردون باشا) و(غوردون الخرطوم) كان ضابطا وإداريا في الجيش البريطاني، ويذكر لحملاته في الصين وشمال أفريقيا، حتى قتل يوم سقوط الخرطوم، ودفن في بريطانيا.
ولد غوردون في ووليتش، بلندن لأب عسكري هو اللواء هنري وليام غوردون (1786 – 1865) وأمه إليزابيث (إندربي) غوردون (1792 – 1873). تلقى علومه في مدرسة فولاندز في تاونتون، سومرست وفي الأكاديمية الملكية العسكرية في ووليش. وبعد تخرجه منها برتبة ملازم ثان ألحق بسلاح الهندسة الملكي عام 1852. ليكمل تدريبه في تشاثام. رقي ملازم أول عام 1854.
تلقى غوردون أول مهامه ببناء تحصينات في ميلفورد هيفن، بيمبروكشير، في ويلز. وحين بدأت حرب القرم أرسل غوردون إلى الإمبراطورية الروسية حيث وصل يناير عام 1855. وكلف بالمشاركة في حصار حصار سيفاستوبول وكذلك شارك بهجوم الريدان من 18 يونيو إلى 8 سبتمبر. شارك غوردون بالحملة الاستكشافية إلى كينبورن ليعود بعدها إلى سيفاستبول في نهاية الحرب. وبعد تحقيق السلام ألحق بهيئة دولية لترسيم الحدود بين الإمبراطورية العثمانية والإمبراطورية الروسية في بيسارابيا. أكمل غوردون مسح المنطقة معلما الحدود إلى آسيا الصغرى. عاد غوردون إلى بريطانيا عام 1858، وعين كمدرب في تشاثام. رقي إلى رتبة نقيب في أبريل 1859.

* الإمام محمد أحمد المهدي قائد الثورة المهدية كان لا يريد قتل الجنرال غوردون الشهير (بغردون الصين) والذي أخمد الثورة الصينية بضراوة. حاكم السودان في ذلك الوقت، وكان يود الاحتفاظ بغوردون حيا ليبادل به القائد المصري أحمد عرابي الذي كان في الأسر حينها، لكن بعض أتباعه لم يستمع لتعاليمه وقاموا بقتل غوردون في يوم تحرير الخرطوم في 26 يناير 1885م وهو في شرفة قصر الحاكم العام.

Post: #2
Title: Re: الخطاء التاريخي الذي لن يغفرها لنا العالم والغرب خاصة!
Author: الرشيد البصيلى
Date: 05-26-2013, 10:18 AM
Parent: #1

اخي معاذ السر ،،،،، كلامك من ناحية تكتيكية صاح ،،،،، لكن تفتكر لو الراجل كتبت له الحياة اكان لقينا جامعة الخرطوم (كلية غردون التذكارية)؟؟؟ و بعدين كسودانيين ماذا كان يفيدنا عرابي؟؟ اقلاها كان يرجع فينا خلف لليوم ما يطلع ،، انساك من موضوع حلايب ،،،، different calculations

مع كامل احترامي لك

Post: #3
Title: Re: الخطاء التاريخي الذي لن يغفرها لنا العالم والغرب خاصة!
Author: moaz elsir
Date: 05-26-2013, 02:09 PM
Parent: #1

Quote: قبيلة بني جرار معروفة ومشهورة وموطنهم الحالي في اقصى شمال ولاية النيل الابيض، وجاءوا الى هذا الموضع نتيجة خدعة دبرها الداهية مستر «ريد» ، فقد كانت القبيلة قبل ذلك قبيلة مترحلة صعبة المراس تزاول الرعي والنهب والحرب، وقد طبعت حياتهم المغامرة هذه بميسمها، وقد وصفهم اداري انجليزي في اواخر العشرينات بأنهم ((مثيرو متاعب ومجبولون على الاستقلال)) ولذلك كانوا يؤرقون القبائل والاداريين معاً، ومن هنا طلب مستر ريد من بني جرار في عام 1929م ان يحضروا بنحاسهم للدويم عاصمة مديرية النيل الابيض آنذاك، ليعرضوا به في مهرجان لتكريم الحاكم العام، واراد مستر ريد أن يقضي على مقاومة بني جرار لقرار صدر في 16 ديسمبر عام 1927م قضى بالحاق القبيلة بادارة قبيلة الجمع وهى القبيلة المهيمنة على نظارة البقارة المؤتلفة بجنوب مديرية النيل الابيض، وانطلت الخدعة على بني جرار فصادر مستر ريد نحاسهم وزج بجماعة المقاومة في السجن، وكان من نتاج ذلك ان خرجت القبيلة من مهنة (الأبالة) الى مهنة (البقارة).

ويبدو ان هناك مجموعة من بني جرار لم تكن تتبع اسلوب القبيلة في الحياة الوحشية، دليلنا على ذلك ما جاء في كتاب الطبقات حيث قال ود ضيف الله في ترجمته لحياة الشيخ حمد ود ام مريوم: ((ومن أفعاله ان بني جرار كل سنة يأتوه بزكاة ما شيتهم، وثمنها يشترى به الرقيق ويعتق نصفه، واعتق جماعة، وان بني جرار غارت عليهم فور، فقبضوا منها سبعين عبداً (فجابوهم) له، فأسلمهم واعتقهم وامرهم بالرجوع الى بلدهم)).

ولم يقتصر نشاط القبيلة العسكري على القبائل فقط، بل انهم دخلوا في معارك حتى مع سلاطين الفور والفونج، فهم محاربون اشداء، ومن هذه القبيلة خرج زعيمهم الفارس جلي، وابنه الفارس موسى الذي طار صيته في القتال، ومعروفة هى الاغنية الذائعة الصيت التى مطلعها (حليل موسى الفى الرجال خوسة)، كما خرج منها زعيمهم وفارسهم المغوار (ودنيباوي) الشهير (تحريفاً) باسم (ودنوباوي) والاخير هو الاسم المعروف لحى ود نوباوي العريق بام درمان، وقد اطلق على اسم هذا الزعيم الذي كان يقطنه في حقبة المهدية، وقد سمى (ودنيباوي) بهذا الاسم لمولده في موضع بجهة جبل (ابو حديد) من جبال النوبة الشمالية بكردفان.

كما هو معروف فإن ودنيباوي كان من امراء و######## الثورة المهدية واشترك في حصار الخرطوم، وعندما اقتحمت قوات الثورة الخرطوم كان ودنيباوي في الطليعة، بل كان من الذين اقتحموا السراية وينسب اليه قتل غردون.

ومعلوم ان المهدي كان قد شدد على عدم قتل غردون واسره حياً واحضاره له، وذلك لاسباب في نفس المهدي لا زال الغموض يلفها حتى الآن، فمن قائل انه كان يريد ان يقايض الحكومة المصرية به مقابل اطلاق سراح أحمد عرابي، ومن قائل انه كان يريد ان يساوم به الحكومة الانجليزية .. الخ، والمهم ان اوامر المهدي قد ضرب بها عرض الحائط، وعندما وضع امامه رأس غردون المقطوع ثار ثورة شديدة وسأل عن القاتل.

ومن هنا جاء الغموض فمن قائل ان القاتل هو الأمير ودنيباوي، ومن قائل انه عبده، ومن قائل ان القاتل مجهول، ويؤكد كثيرون ان القاتل الحقيقي هو ودنيباوي ولكنه ألقى بالتهمة على عبده بعد ان رشاه بمبلغ من المال واعتقه وامره بالهروب والتواري عن الانظار، وهذه الرواية هى الأرجح من بين كل الروايات، وحتى الآن هنالك علاقة حميمة بين قبيلة بني جرار والسفارة الصينية بالخرطوم، وهى ناجمة من ان غردون عندما كان في الصين قام بقمع دموي للصينيين في ثورة شعبية واجهها بمذابح بشعة، ولذلك فان للصينيين يقدرون الشعب السوداني عامة وقبيلة بني جرار خاصة.

Post: #4
Title: Re: الخطاء التاريخي الذي لن يغفرها لنا العالم والغرب خاصة!
Author: moaz elsir
Date: 05-26-2013, 02:20 PM
Parent: #3

الاخ الرشيد

تحياتي واحترامي ،،،

* تغيير اسم كلية غردون التذكارية لجامعة الخرطوم.

* تاميم مشروع الجزيرة.

ايضا من الاشياء التي يحاسبنا عليها الغرب والانجليز خاصة حتي تاريخ اليوم.

Post: #5
Title: Re: الخطاء التاريخي الذي لن يغفرها لنا العالم والغرب خاصة!
Author: moaz elsir
Date: 05-26-2013, 03:28 PM
Parent: #4

Quote: المفروض-الخطأ الذي لن يغفر هو لتابتك للعنوان بهذه الطريقه


انا ذاتي اسف

Post: #6
Title: Re: الخطاء التاريخي الذي لن يغفرها لنا العالم والغرب خاصة!
Author: moaz elsir
Date: 05-27-2013, 03:04 PM
Parent: #5

الاخ : Taj

تحياتي واحترامي ،،،

شكرا على المعلومات الاضافية القيمة :
Quote: وكم من الأخطاء بل الذنوب أرتكبت في السودان عبر ماضيه القديم والحديث- ومثال لذلك :
1) ما أرتكبه الترك و المتوركين- غزو الزبير ود رحمة لدارفور- الدفتر دار و كتشنر بعد كرري أو الصحيح معركة جبل الوقعة( جبل سركاب)- مقتل تشارلس غوردون كانت نتيجته الحملة التي قادها السير هيربرت كتشنر وانتهت بسقوط دولة المهدية
2) لو أستمع خليفة المهدي عبد الله بن السيد محمد لأبنه الأكبر الأمير عثمان شيخ الدين وتحالف مع الحبشة بأعدادهم الكثيفة وخبراء عسكريون من فرنسا وأسلحة حديثة تقوم فرنسا بتزويد الأنصار بها مع رفع العلم الفرنسي وهو شرط رفضه الخليفة بحجة أنه كيف يستقيم الأمر معرفع الراية الزرقاء( أرتفاعها 15 قدم) - راية لا اله الا الله محمد رسول الله مع راية النصارى- لانتصر اكبر جيش في تاريخ أفريقيا على بريطانيا العظمى ولكن أنتهى الحال بزوال المهدية ولكنها ظلت في النفوس كصاحبها الأ مام المهدي والذي عندما التحق با الرفيق العلى دفنه الأنصار بين جوانحهم قبل أن يلحدوه الثرى-
3) ومن الأخطاء أيضا وعد أول حكومة وطنية بعد نيل ألاستقلال في 1956 لنواب جنوب السودان با التصويت لتقرير مصير السودان على أن يمنح الجنوب الكونفيدريشن الا أن الوعد لم ينفذ ونقض - ومن الأخطاء الامتناع عن الانضمام لعضوية الكومنويلث الخ الخ