مانفستو الخيانة...

حتى الأن لاأعرف مغزى عبارة (أنت معانا ولاالخيانة) ولكن بشكل مؤكد يبدو أن هذه العبارة تحوم الأن فوق فضاء الواقع السياسى الراهن فى السودان وأصبحت هى السؤال الرئيسى الذى يكاد أن يصرح به فى نقاشات الناشطين والناشطات..وكأن معطيات الواقع صورته ومظهره فى الأصل نزاع مختزل بين الجبهة الثورية والأنقاذ ومن يمثلك عقار وعرمان آم نافع والبشير ....وكونك شمالى أو من الوسط ذلك عبء اخر تم توضيبه ببراعة كأحد ادوات الترهيب المعنوى السياسى حتى لاترى الواقع الا ضمن هذه الثنائية بل أن بعضهم أصبح يكتب عن ذلك داعياً لتوسيع ماعون الخيال السياسى برؤية افتقدت هى نفسها لفهم الواقع فأرادت ان تتخيل له!!, قلت أن أى موقف منك أو تحفظ تجاه الجبهة الثورية سيحمل أتهامات مؤكدة بانك ممن يسعون لصيانة تراث ومكتسبات الجلابة العزيزة وتقف عليها مثل حارس أمين مخافة أن يمسها سؤ لذا تجد الكثير من أهل الهوايات السياسية المفرطة الحساسية يقفزون قفزاً لسرداق الجبهة الثورية فى طقس يبدو لى أنه تطهرى أكثر من كونه رؤية سياسية موضوعية وناضجة وأعنى بذلك الأعتقاد الساذج بأن الجبهة الثورية تحمل لنا بشائر التغيير الحقيقى ... عموماً لاأجد الكثير لقوله هنا ولكننى أفضل ان أكون مع الخيانة باى حال اٍذا كانت خيارات الابطال يحفها هذه القدر من البساطة ...

عموماً يمكننا القول لناشطينا فى هذه المرحلة المفرطة من النشاط الثورى الأسفيرى أن الجبهة الثورية قد تكون (ماسورة) أخرى وليس براً للخلاص

حاتم سلامات : قال أحد أصدقائك :
هذه البندقية على حق .. قد نبرر تخازلنا بضعف خطابها السياسي ، تخوفنا من عقيدة القتال عند المقاتل فيها و لكنها على حق ،عزل القوة السياسية لها يجعلها تتوحش ، هي قدمت نفسها للترويض المدني في فجرها الجديد و لكن القوة السياسية خافت ترويض هذا الوحش ، فتمدين البندقية يهزم خرف القوة القديمة كلها ، و ما لا يعلموه ان توحش البندقية يهزم الوطن.
(عصمت الدسيس)

Quote: عموماً يمكننا القول لناشطينا فى هذه المرحلة المفرطة من النشاط الثورى الأسفيرى أن الجبهة الثورية قد تكون (ماسورة) أخرى وليس براً للخلاص

المقصود يا حاتم ما بالضرورة مقابل منفستو الخيانة لازم منفستو (الحردي)..فى منفستو (حلو) برضو ذى كلام عصمت..

حاتمنا ... كيفنك,

الغريبة إنو أنا شايف الما معنا ولا مع الخيانة أهم ناس,
وليس العكس, لأن الوضع الراهن يمثل صراعا بين ضدين واضحين
ومختلفين في خيالهما لمستقبل السودان. وإن شئت فلنقل أن
الإنقاذ تمثل الطرف الحاكم والحامل لأثقال تجربته الفاشلة.
فيما الجبهة الثورية تمثل الحلم المضاد والبندقية الأخرى.
وهذا يمثل جمهرة المبادرين وأهل الصفوف الأولى من الجانبين,
ولأنها ليست صلاة جنازة بقدرما هي مستقبل وطن, فسوف يظل هذين
الصفين في حالة بحث شديد عن الناس الكتااار, والذين سوف
يحددون مصير المعركة بأرجحية إصطفافهم. فثمة سباق محموم
يرخي بظلاله اليوم على أهل السودان لكسب ودهم السياسي, في إطار
تغيرات نوعية مأذونة, بقرب فرضية التغيير من البقاء على
رتابة وبؤس الحال الإنقاذي المعلوم.

للضمان كده, أنا مع شعب السودان ضد الإنقاذ, هرتنا ياخ

... وأبقى طيب يابا




___--_--__-___-_-_---__

حاتم ... هل في {سر} يجعل الإنقاذ وبكل سقطاتها ... أفضل ؟؟؟

وهل في ما لا يعلمه الناس عن الحركة الثورية, يجعلها أسوا؟؟؟


فغرق شوية ... عشان نفهم أكتر, فنحن على أعتاب قرار مصيري
حول السودان, فساعدونا ... بالمليان.

Quote: هذه البندقية على حق .. قد نبرر تخازلنا بضعف خطابها السياسي ، تخوفنا من عقيدة القتال عند المقاتل فيها و لكنها على حق ،عزل القوة السياسية لها يجعلها تتوحش ، هي قدمت نفسها للترويض المدني في فجرها الجديد و لكن القوة السياسية خافت ترويض هذا الوحش ، فتمدين البندقية يهزم خرف القوة القديمة كلها ، و ما لا يعلموه ان توحش البندقية يهزم الوطن. (عصمت الدسيس)

نعم, كان من الممكن أن تؤدي القوى السياسية فريضتها الغائبة فى تمام الفجر الجديد .. لم يُقَدِروا الوطن حق قدره المستحق وتمادوا فى الغياب .. ماذا كانوا يتوقعون تحديداً غير ما يدور الآن ؟!!

شكراً عصمت .. شكراً علي

لا تعجب يا حاتم، إنها ذات النخبة المدمنة للفشل، في أسوأ تجلّياتها!

Quote: داعياً لتوسيع ماعون الخيال السياسى برؤية افتقدت هى نفسها لفهم الواقع

طيب يا حاتم دى دعوة لتوسيع الخيال (الوطني)...مقابلها دعوة حكومية نفروية لتوسيع الخيال (الدينى)...طيب رأيك شنو تعمل لينا دعوة لتضييق الخناق (التوسيعي)...

هلا هلا

عصمت سيف الدولة(حاتم الياس) يبكي على اللبن المسكوب.

طيب لو الجبهة الثورية "ماسورة" كما تفضلت. فاتح ليها بوست قدر ده مالك؟

حدد موقفك يا عصمت حدد، قبل فوات الأوان.

Quote: حدد موقفك يا عصمت حدد، قبل فوات الأوان.

الزغلباني دينق

انت مالك ومالو يا اخ

Quote: قلت أن أى موقف منك أو تحفظ تجاه الجبهة الثورية سيحمل أتهامات مؤكدة بانك ممن يسعون لصيانة تراث ومكتسبات الجلابة العزيزة وتقف عليها مثل حارس أمين مخافة أن يمسها سؤ لذا تجد الكثير من أهل الهوايات السياسية المفرطة الحساسية يقفزون قفزاً لسرداق الجبهة الثورية فى طقس يبدو لى أنه تطهرى أكثر من كونه رؤية سياسية موضوعية وناضجة وأعنى بذلك الأعتقاد الساذج بأن الجبهة الثورية تحمل لنا بشائر التغيير الحقيقى ...

من اجمل الاقلام التي تكتب حين تكتب حاتم الياس ..

له التحايا والمودة