نائب البشير : لن نسمح بحرية تبشر بذهاب الانقاذ

الخرطوم 21/5/2013 (سونا) – أكد د. الحاج ادم نائب رئيس الجمهورية ان القوات المسلحة متقدمة في جميع محاور العمليات وأنها ستحقق النصر لا محالة وهى ستفى بوعدها بتحرير كل شبر من ارض الوطن دنسه الأعداء.
وقال نائب رئيس الجمهورية في الندوة السياسية التي أقامها المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم بمحلية أم بدة ود البشير حول الوضع السياسي الراهن بحضور العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية ود.عبد الرحمن الخضر والى ولاية الخرطوم وعدد من قيادات المؤتمر الوطني.قال ان
الندوة هى تعبير عن دعم القوات المسلحة التي هي ضمن ثلاث قوات مسلحة في المنطقة لم تنكسر بل كسرت الأعداء.
وقال سيادته ان الدولة والقوات المسلحة لن يسمحوا بانفصال اى شبر من تراب هذا الوطن بعد انفصال الجنوب الذي وافقت عليه الحكومة من اجل حقن الدماء وتحقيق السلام.
واتهم نائب الرئيس حركات التمرد بتنفيذ أجندة اسرائيلية وغربية تسعى لتمزيق وحدة السودان تحت ستار الحرية والديمقراطية والعدل وتقسيم السلطة والثروة مشيرا الى ان قادة التمرد كانوا شركاء فى كل مفاصل السلطة والثروة وشاركوا فى وضع الدستور الانتقالي لعام 2005م..
وأعلن د. الحاج ادم ان الدولة ستمضى فى وضع دستور للبلاد مشيدا بالقوى السياسية التى لبت نداء رئيس الجمهورية بالمشاركة فى لجنة وضع الدستور وداعيا القوى التى تأخرت عن المشاركة للحاق باللجنة لوضع دستور دائم للبلاد يحقق رغبات الشعب السودانى.كما دعا القوى المتمردة لوضع السلاح والجلوس لوضع دستور البلاد.
وقال د. الحاج ادم ان الدولة ستمضى فى مجال التنمية والإعمار من خلال التفويض الذى منحه الشعب السوداني فى الانتخابات الاخيرة لرئيس الجمهورية والمؤتمر الوطني وستمضى فى تحقيق السلام و ستواجه الرافضين للسلام بقوة السلاح.
وقارن نائب رئيس الجمهورية بين الوضع قبل مجيء الإنقاذ 1989م والوضع الآن الذى ازدهرت فيه التنمية فى كافة المجالات.
ووصف د. الحاج ادم مروجي الإشاعات بالطابور الخامس داعيا الإعلام الى مساندة القوات المسلحة وقال لن نسمح بحرية تثبط من عزم القوات المسلحة وتعلى من معنويات المتمردين وتبشر بذهاب الإنقاذ.

Quote: وقال سيادته ان الدولة والقوات المسلحة لن يسمحوا بانفصال اى شبر من تراب هذا الوطن بعد انفصال الجنوب الذي وافقت عليه الحكومة من اجل حقن الدماء وتحقيق السلام.

كانك يا الحاج آدم تخاطب قوما لا يعلمون
هل وافقتم علي الانفصال من اجل حقن الدماء؟
الكل كان يعلم ان انفصال الجنوب سيولد جنوباً ثانيا بنفس المواصفات
الجنوب الجديد لايريد انفصالاً ولكن له مطالب اعترفتم بها في اتفاق نافع عقار
الاطاري فلماذا لا تحقنوا الدماء هنا

Quote: قال ان الندوة هى تعبير عن دعم القوات المسلحة التي هي ضمن ثلاث قوات مسلحة في المنطقة لم تنكسر بل كسرت الأعداء.

القوات المسلحة هي ضمن ثلاث قوات مسلحة دا كلام خطير
لمن يريدون معرفة حقيقة الجيش السوداني

الأخ

الشامى

صباح الخير


كأنه يستنجد بالمارة قائلا( أياديكم معنا فسيارة السيد الرئيس تحتاجكم لدفعها الى الأمام لتدور محركاتها) فما قاله أن لم يكن هراء فأنه انعكاس لحال المؤتمر الوطنى بصدق!

Quote: لن نسمح بحرية تبشر بذهاب الانقاذ ]

Quote: وأعلن د. الحاج ادم ان الدولة ستمضى فى وضع دستور للبلاد مشيدا بالقوى السياسية التى لبت نداء رئيس الجمهورية بالمشاركة فى لجنة وضع الدستور وداعيا القوى التى تأخرت عن المشاركة للحاق باللجنة لوضع دستور دائم للبلاد يحقق رغبات الشعب السودانى.كما دعا القوى المتمردة لوضع السلاح والجلوس لوضع دستور البلاد.

والدستور ده حا يكون ذى دستور الملالى المادة الثانية عشر ((:الدين الرسمي لإيران هو الإسلام والمذهب الجعفري الإثنا عشر، وهذه المادة تبقى إلى الأبد غير قابلة للتغيير )) .
ينص فيه تبقى ألإنقاذ إلى الأبد ولا كيف ياشيخ الشامى
تحياتى

الدكتور الحاج ادم من اكثر المتهافتين وكثيرا ما يبدو كاثوليكيا اكثر من البابا نفسه !! ترى ماهى الاسباب ؟؟

- تحياتي، شيخ الشامي

Quote: وجود المؤتمر الوطني في السلطة يمثل الفوضى بعينها، وعلى المجتمع الدولي أن ينظر إلى الحروب التي أشعلها هذا النظام وجرائم القتل التي ارتكبها منذ حرب جنوب السودان قبل استقلاله، والحروب الحالية في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق، وقتل العزل في سد كجبار والشمالية وحتى في الخرطوم، هل هناك فوضى أكثر من ذلك؟

-
التصريح أعلاه للسيد/ أركو مني مناوي

(أركو مناوي) كان يجلس تقريباً على نفس الكرسي الذي يتوهط عليه الآن الحاج آدم، وكان يحاجج نفس الحجج التي يطلقها الحاج آدم عليه السلام من الداخل.

وقتها كان الحاج آدم نفسه يصّنف باعتباره من الخارجين على القانون و (ينفذ أجندة إسرائيلية وغربية تسعى لتمزيق السودان).

وإن أمد الله في عمر الإنقاذ برغم (من يبشرون بذهابها) وهي ذاهبة لامحالة، فلن نستغرب إن عاد أركو مناوي ليتربع في مقعده في القصر الجمهوري،

وإن يذهب الحاج آدم مرة أخرى تلاحقه الاتهامات باعتباره ينفذ الاجندة الإسرائيلية والغربية.

:

Quote: ((في قديم الزمان، كانت ببلاد بعيدة نعجة سوداء. أعدموها رميا بالرصاص. بعد قرن، وضع لها القطيع النادم تمثالا فروسيا جميلا في الحديقة. هكذا، وفيما بعد، كلما كانت تظهر نعاج سوداء، كانت تعدم بسرعة رميا بالرصاص، حتى تتمكن النعاج العادية والمألوفة في الأجيال المقبلة من التمرن على فن النحت)).

...
..
.