حوافر خيل وعرس ! =========== حلمت كأنّي على ربوةِ والمزارعُ حولي.. زمرّدةً تتعرّى .. لشمسِ الصباح وفي الحُلمِ خيطان: دفعً ..كأنّي استعرتُ جنون الرياح! وشدّ إلى الخلف حتى.. تباطأ خطوي .. تثاقل.. أصبحْتُ في حالة الشخصِ بين المنام الثقيلِ وشجْوِ النعاسْ! عفواً..فذلك حالً يجافي صحيح القياس! هنالك في داخلي.. ضجّة كالطبول حوافر خيلٍ وعرسً وزغرودةً وطنً يتسامىَ على جُرحهِ أملً مثل ضوءِ الكواكبِ عال ولكنه لا يغيب ! حلم إذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤادُ.. ولكنه لا يخيب! به كم هزمنا المآسي به نستعيد الحجا والأحاجي.. وسحر الأماسي! ويا توأم الروح إن عشْتُ يكفي بأنّي.. أقاوم بالنبض والحرف مسخاً .. تسلّق مثل النبات الطفيلي كل المنازل !
Quote: هنالك في داخلي.. ضجّة كالطبول حوافر خيلٍ وعرسً وزغرودةً وطنً يتسامىَ على جُرحهِ أملً مثل ضوءِ الكواكبِ عال ولكنه لا يغيب ! حلم إذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤادُ.. ولكنه لا يخيب! به كم هزمنا المآسي به نستعيد الحجا والأحاجي.. وسحر الأماسي!
شكرا لك يا قيثارة الحب و الجمال شكرا لك شاعرنا الرقيق الأستاذ الفضيلي جماع
قلتها قبل هذا أن الله سخر لنا "السلاح والقلم " وأنت صاحب الأخير بلا شك أخي الأستاذ / قرشي محمد عابدون والله هذا شرف لا أدعيه كما قالها قديما الزعيم المصري سعد زغلول وهو يتهم بأنه من يكتب مقالات باسم الكاتب الشاب وقتها (عباس محمود العقاد)! وبمناسبة تحية نوبية ..أنا أصلا عضو شرف في النادي النوبي. وقد لبيت أكثر من دعوة للمشاركة في مناسبات ثقافية دون قيد أو شرط.
QUOTE] شكرا لك يا قيثارة الحب و الجمال شكرا لك شاعرنا الرقيق الأستاذ الفضيلي جماع QUOTE]
وشكرا لك أخي عمر عبد الله على ما رفعتني إليه من علو مكانة آمل أن أبلغها ذات يوم.
Post: #5 Title: Re: حوافر خيل وعرس ! شعر: فضيلي جماع Author: محمد علي عثمان Date: 05-20-2013, 03:24 AM Parent: #1
شكرًا يا أستاذنا فضيلي جماع ذكر تني شجر العوير و الليف في القضارف أيام الخريف لكن أصحابنا الأبالسة ديل زي شجر العوير ما عندهم أي فايده، الليف علي الأقل يقطعوا لما ينضج و ينشف و يستخدم في الحمام لغسل الجسم كما و أيضاً يستخدم في غسيل العدة
Quote: أملً مثل ضوءِ الكواكبِ عال ولكنه لا يغيب ! حلم إذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤادُ.. ولكنه لا يخيب! به كم هزمنا المآسي به نستعيد الحجا والأحاجي.. وسحر الأماسي!
يا هلا بالعزيز جماع الفضائل كم أنت مدهش و رائع (عال و لكنه لا يغيب) بين هذا الضوء و ذياك الحلم تنبلج صباحات بكرة (و لكنه لا يخيب)....زي برق القبلي، مربط عجيل، أم رويق... و سنستعيد الأماسي... و سنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى كن بألف خير .
Post: #7 Title: Re: حوافر خيل وعرس ! شعر: فضيلي جماع Author: عبيد الطيب Date: 05-20-2013, 04:19 AM Parent: #6
Quote: حلم إذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤادُ.. ولكنه لا يخيب! به كم هزمنا المآسي به نستعيد الحجا والأحاجي.. وسحر الأماسي! ويا توأم الروح إن عشْتُ يكفي بأنّي.. أقاوم بالنبض والحرف مسخاً .. تسلّق مثل النبات الطفيلي كل المنازل !
شكرا شاعرنا الجميل فضيلي
أقاوم بالنبض والحرف مسخا............. تسلَّق مثل النبات الطفيلي. يا سلاااااااااااام روعة ومازال هذا "السلعلع" او فرع "الزِّقي " يتسلق و"يتشحبط"
Quote: حلم إذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤادُ.. ولكنه لا يخيب! به كم هزمنا المآسي به نستعيد الحجا والأحاجي.. وسحر الأماسي! ويا توأم الروح إن عشْتُ يكفي بأنّي.. أقاوم بالنبض والحرف مسخاً .. تسلّق مثل النبات الطفيلي كل المنازل !
كلام جد جميل ..
الحقيقة بعد أن إقتبست المقطع لجماله .... وجدت أن الأخ عبيد الطيب قد سبقني في إقتباس نفس المقطع ... لا بد أنه قد لمس أوتاراً في أعماقه ...
شكراً شاعرنا فضيلي جمّاع
Post: #9 Title: Re: حوافر خيل وعرس ! شعر: فضيلي جماع Author: محمد عمر عقيد Date: 05-20-2013, 05:34 AM Parent: #8
تحياتي أخي العزيز فضيلي والتحيات الطيبات لجميع الأخوة المتداخلين ...
ما أحوجنا لمثل هذا الكلام النبيل والنظم الرائع المترع بالثورة ... المضمخ بعطر الرفض ... رفض كل ما هو طفيلي .. وانتهازي ... رفض المسخ المشوه الذي شوه سوداناً كنا نعرفه ... ولا نزال نحبه رغم فداحة المصيبة .. والمأساة
لله درك عزيزي فضيلي ...
ما أروعك وأنت تقف ضد العبث والظلم والطغيان بهذه الكلمات الضخمة ... الرائعة
العزيز دوما الأديب الدكتور فضيلي جماع أطال الله لنا عمرك لك التحايا العطرة وأنت تحيّ فينا روح الوطن المثقل بمهانة السلطان، وكذلك عرفانك وستظل فينا مسرج خيل الشعر التي تفضل شراب حليب النوق عن حليب البقر ليس لمذاقه ولكن لطول المسافة ورخية اللبب الذي يشد سرج ركوبنا علي زاملة هذا الوطن الجريح. لك التحية على الدوام أبو شيراز، فاليوم من الصباح الباكر فتحت أوراقي فوجدت قصيدة الأوراق السرية لشاعر الرائع عالم عباس وهو يقول: فلمّا وقفتُ أجادِلهُم بالزَّبورِ التي بينهم، حذّروني، وهاجوا وماجوا، ومن بعد ما خَلَصُوا في الحديثِ نَجِياً، ركبوا رأسهم، ثم عاجوا فقالوا: "لنا دينُنا"! قلتُ: "لي دينِ". ومن خلال هذا النص أعلاه تأملت متاهات هذا الوطن وكبائره وموبقات سياسيَه الذين كلما جنح لها الشعب بالسلم رفعوا عصاة العنف وقالوا الويل ليك يا شعب يا أعزل فكيف لك ان تحاربنا باللسان؟.
وعندما فتحت المنبر هذا الصباح أيضا وجدتك تشجينا بهذا النص الذي ذكرنابأن نسرج خيلنا ونفرح بالعرس القادم في ميادين الفرح الآجل. مع خالص الود أحمد التجاني
القاريء الرقم والأديب والترجمان البارع /الأستاذ محمد عمر عقيد كفاني اليوم فخرا شهادتك هذه يا أخي ، فانا أعرف من أنت بين معدن الرجال أصحاب المواقف. وأعرفك فوق ذلك ناقدا وقارئاً به جوع ونهم للكتب لا حدود له. سلمت وسلم يراعك أيها الصديق.
الحقيقة بعد أن إقتبست المقطع لجماله .... وجدت أن الأخ عبيد الطيب قد سبقني في إقتباس نفس المقطع ... لا بد أنه قد لمس أوتاراً في أعماقه ...
الأخ المناضل/ محمد سليمان..شكرا على المداخلة والتحية . أتابع بكل اهتمام ما يخطه قلمك ..وقد قلتها لك من قبل ودون مجاملة: إن هناك تطورا ملحوظا في خطابك الإبداعي في هذا المنبر وهو شيء يحمد لك. واصل نشر ما تؤمن بأنه الحق فلا أحد يقيم نفسه وصيا على ما تراه بعين قلبك وفكرك. سلمت وسلم يراعك أيها الصديق.
دمت ودام الود أخي عبيد الطيب. (السلعلع ) - كما تعلم - نبات رخو رغم تشبثه بكل حائط وفرع..لكني أرى نهايته بأم عيني . لك شكري ومحبتي على المرور والتحية العطرة.
الرجل الأصيل محمد علي عثمان..كيف حالك وكيف حال منبر كاليفورنيا النشط؟ سلمت وسلم يراعك أخي الحبيب.
Post: #19 Title: Re: حوافر خيل وعرس ! شعر: فضيلي جماع Author: إدريس محمد إبراهيم Date: 05-20-2013, 08:09 AM Parent: #15
Quote: حوافر خيل وعرس ! =========== حلمت كأنّي على ربوةِ والمزارعُ حولي.. زمرّدةً تتعرّى .. لشمسِ الصباح وفي الحُلمِ خيطان: دفعً ..كأنّي استعرتُ جنون الرياح! وشدّ إلى الخلف حتى.. تباطأ خطوي .. تثاقل.. أصبحْتُ في حالة الشخصِ بين المنام الثقيلِ وشجْوِ النعاسْ! عفواً..فذلك حالً يجافي صحيح القياس! هنالك في داخلي.. ضجّة كالطبول حوافر خيلٍ وعرسً وزغرودةً وطنً يتسامىَ على جُرحهِ أملً مثل ضوءِ الكواكبِ عال ولكنه لا يغيب ! حلم إذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤادُ.. ولكنه لا يخيب! به كم هزمنا المآسي به نستعيد الحجا والأحاجي.. وسحر الأماسي! ويا توأم الروح إن عشْتُ يكفي بأنّي.. أقاوم بالنبض والحرف مسخاً .. تسلّق مثل النبات الطفيلي كل المنازل !
20/05/2013
جميل هذا أستاذنا القامة / فضيلي جماع ... بل هو كل الجمال المنساب تيهاً وألقاً بين عبق الحروف ....
أخي الآستاذ/ ادريس محمد ابراهيم شكرا على كلمات التشجيع وشد الحيل في زمن الاحباط والسقوط الهش. سلمت وسلم قلمك أيها الصديق.
Post: #24 Title: Re: حوافر خيل وعرس ! شعر: فضيلي جماع Author: نصر الدين عثمان Date: 05-20-2013, 08:26 AM Parent: #23
Quote: حلم إذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤادُ.. ولكنه لا يخيب! به كم هزمنا المآسي به نستعيد الحجا والأحاجي.. وسحر الأماسي!
شكراً أخي المبدع (فضيلي) ... فبمثل هذا "الإكسير" الناجع.. يستعيد هذا الوطن "الجريح" عافيته ويلملم كرامته المهدورة.. فينهض أقوى مما كان .. ليعانق ساعة خلاصه الحاسمة..
شكرا أخي نصر الدين عثمان على هذا الكلام الجميل. لا تقلق.. فكم من بلد عاش ضائقة أكثر مما ذقنا. لكن التاريخ يشهد أن صغار الآلهة هم من يخسرون الجولة الأخيرة وأن الشعوب والأوطان هي من يكسب.
Post: #25 Title: Re: حوافر خيل وعرس ! شعر: فضيلي جماع Author: عباس محمود Date: 05-20-2013, 08:30 AM Parent: #19
وطن يتسامي علي جرحه أمل مثل ضوء الكواكب عال ولكن لا يغيب حلم اذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤاد ............ ولكنه لا يخيب
استاذنا الأكرم فضيلي جماع
لا أملك الا ان احييك احتراما وانت ....تقاوم بنبض الحروف
لا أملك الا ان احييك احتراما وانت ....تقاوم بنبض الحروف
وألف تحية واحترام لك أخي عباس محمود على شد الحيل في زمن الاحباط.
Post: #26 Title: Re: حوافر خيل وعرس ! شعر: فضيلي جماع Author: صلاح عباس فقير Date: 05-20-2013, 08:31 AM Parent: #19
الأستاذ فضيلي جماع أديب وشاعر من الزمن الجميل! ما زالت في خيالي طلته البهيّة عبر تلفزيون السودان في عصره الذهبي، حيث كان من أبرز مثقفي تلك الحقبة، وهي على ما أذكر حقبة الثمانينات، ثم التقينا في هذا المنبر، وألفيتُني أقف في موقف مخالف لموقفه السياسي، وكان أملي أن يكون من حداة النضال المدني، لكنه آثر أن يغني للنضال المسلح، وأجد في نفسي الدواعي الكافية لاحترام موقفه، ولا شك أنه كذلك يحترم موقفي، كيف لا وهو شاعر القبيلة كلها!؟
الأستاذ فضيلي جماع، لك مني خالص التحايا مشرّبة بعبق الزمن الجميل!
سلام أخي الأستاذ / صلاح عباس فقير وألف شكر على هذا الخطاب الراقي والأدب الجم في مداخلتك التي أعدها إضافة ثرة لهذا البوست. أزمة السلطة في السودان أخي صلاح ليست بالشيء الجديد..بل تكاد تكون حاضرة ميلاد الدولة الحديثة في السودان. ولآن ضعف أو غياب شفافية الدولة ينعكس سلبا على المواطن في عيشه ورفاهية أسرته وتعليم أبنائه وبناته فقد عاني الشعب السوداني منذ أولى ما يعرف بالحكومات الوطنية حتى اليوم - عاني الأمرين من مسغبة وهوان. وانحصرت التنمية كلها في المركز - وهي تنمية رأسمالية طفيلية لا ترى أبعد من أرنبة أنفها حتى صار السودان كله هامشا. على أن التهميش "خشوم بيوت" يا صلاح. فالذي يملك بيتا من الجالوص مثلا ليس كالذي تطارده الأنتينوف حتى حين يأوي إلى الكهوف مشاركا الزواحف والهوام مرقدها ومأواها. والذي يكون بمقدوره اقتناء جلابية بوبلين أو سروال دمورية يستر بهما جسده العاري ليس كمن يمشي عاريا أو نصف عار في مطلع القرن الحادي والعشرين. وحين يخرج على الناس أحد رؤساء زمن الغفلة نافخا أوداجه محذرا بأنهم أخذوها عنوة وبقوة السلاح ومن يريدها فلينازلهم بقوة السلاح ..حينها لا يبقى هناك متسع لترف الحوار المفقود أصلا. أنا - كداعية حقوق مدنية- ضد حل أي خلاف بالعنف أصلا.. لكني لم أصل إلى هذه السلبية بحيث أتفرج على الدم السوداني يسفح بين أودية دارفور وهضاب جبال النوبة والأنقسنا ثم أقول لأبناء الضحايا : أرموا سلاحكم وحاوروا هذه السلطة الفاشية!! نظام البشير - على عثمان- نافع (مثلث القتلة المحترفين) يعرف كيف يخاف حين يرى (العين الحمرا)!! هل رأيت كيف رجفت الأرض ومادت تحت أقدامهم والجبهة الثورية السودانية تكشف عنهم ورقة التوت؟ كن بخير أيها الصديق.
Quote: أصبحْتُ في حالة الشخصِ بين المنام الثقيلِ وشجْوِ النعاسْ! عفواً..فذلك حالً يجافي صحيح القياس! هنالك في داخلي.. ضجّة كالطبول حوافر خيلٍ وعرسً وزغرودةً
__+QUOTE] ياخى انا ببكى لى ثلاثة يوم من وصلتنى الفاكهة دىQUOTE]
ياااااااااااااااااه !! معاك حق تبكي يا دكتورة . كاظم الساهر - هذا المطرب رزين الأداء ..هذا الفنان المثقف والمهذب يجيد انتقاء كلمات أغانيه مثلما ينتقي اللحن لمثل هذه الكلمات بعناية فائقة. لكن يا دكتورة وضاحة (ثلاثة يوم بكا ) دي بقت بيت عزاء.. كان الله في عون مرضاك, أعرف من خلال مداخلاتك كم أنت رقيقة وخفيفة الظل .. لكن أتاري دميعاتك في رشرش عينيك!!!
Quote: أقاوم بالنبض والحرف مسخاً .. تسلّق مثل النبات الطفيلي كل المنازل !
المجابده بين اللبلاب والأخطبوط.. كل المنازل؟
طبعا يا أبا شيراز ، لو أني اخترت جزءا من القصيدة دون غيره أكون غير عادل، لكن الجزئية أعلاه تذكرني بكائن من وحيدات الجوف وصغير يسمى الهايدرا درسناه في الأحياء وهو مخيف تشريحيا، فقلت أحسن اقول العندي فيما يتصل به، لكن أنا متفائل بأن النباتات الطفيلية المتسلقة ستذبل وتحل مكانها كرمة عنب و ستشتعل الحقول (قمحا) وحُبا.. ينطيك العافيه ..
لكن أنا متفائل بأن النباتات الطفيلية المتسلقة ستذبل وتحل مكانها كرمة عنب و ستشتعل الحقول (قمحا) وحُبا..
هذا جوهر الكلام . يعتبر (السلعلع) وهو نبات طفيلي سريع الإنتشار فوق أسطح المباني وفروع الأشجار - يعتبر من أكثر النباتات الطفيلية هشاشة. وما جرى ويجري الآن في شمال كردفان يوضح أن ساعة خلاص أمتنا من هذا النبات الطفيلي في سرقة وإدارة الدولة قد أزفت. وأنا هنا أحكي لرجل قانون كان من أوائل من وجهوا إصبع الإتهام لرأس النظام قائلا له وبكل برود: نحن عايزين نعرف إنتو حترجعوها متين؟ أخي رجل القانون محمد المرتضى حامد ، يشرفني في هذا البوست أن تكون أحد العابرين من هنا ..فأنا أعرف كم يجري في عروقك الوطن بكل كبريائه. عشت يا أبا أكرم .
لا شك انك لا تحتاج لأي اشادة مني فيراعك وحده يشهد بانك شاعر فذ وتغوص في الوطنية حتى النخاع ... ونشعر بأن الكلمات طيعة لينة في اناملك تصوغها في معاتي تدخل عقولنا وقلوبنا .. ونشعر بالفخر الشديد والعميق بأنك عضو في منبرنا كي ننهل من شعرك شئ من الوطنية وفي ذات الوقت من الأحاسيس الدافئة ... اعتبرك انت وشاعرنا الفذ عبد الإله زمراوي من فطاحلة شعرائنا وادبائنا في هذا المحفل والذي اعتبره الآن عالميا وليس سودانيا فقط لأن سوادنيي المهاجر في جميع انحاء العالم ينهلون من هذه الثقافة . من جنوب افريقيا ودول الخليج وموسكو واليابان والصين والأمريكتين ( بما فيها السكا،) وبلاد الشمال الأوروبي الفنلندي وغابات الملايو واندونيسيا الغرة... انتما في قلوب الجميع ...
واذا نسينا لا ننسي هذه الأغرودة التي نقرأها من وقت لآخر من مكتبتك الشعرية:
كان رهط من تلاميذ المدارس يرسمون على دفاترهم مزارع وحدائق كانت هذه البنت الصغيرة والجميلة ترسم الحلم الجديد لعالم حلو تفتق في الخيال فكان في كراسة التلوين اجمل من فراديس الخيال....
فمن له ذلك؟؟؟؟ ونحن ايضا نحلم ونرسم في حلمنا الجديد لوطن تهفو اليه قلوبنا كلما مر ذكره في خواطرنا .. لوطن الكرامة والمجد والعز,,, والله يديك العافية والصحة
الأخت الفاضلة، الأستاذة/ أميرة السيد أسعدتني كثيرا كلماتك الطيبات بقدر ما أخجلت تواضعي. أسعدتني كلماتك لأنها شدت الحيل ورفعت الهمة في زمن الإحباط القاسي. وأخجلت تواضعي لأن بهذا المنبر الذي جمع فأوعى أناسي كثيرين كتبوا ويكتبون أحلى ما قرأنا : شعرا أم نثرا. وربما عددت نفسي شخصيا كثير االحظ بما نلته وأناله من تقريظ وتزكية الأحباب والقراء النابهين أمثالك. وهذا طبعا - إلى جانب أنه يعطي الواحد منا شحنة معنوية إلا إنه يرمي بثقل المسئولية علينا بحسبان أن قارئك يتوقع أن تأتي دائما بما هو أفضل..وأعتقد أن الآخ الشاعر المجيد عبد الإله زمراوي وآخرين مبدعين يشاطروني نفس الإحساس..أو الشعور بالخوف من مسئولية ما يرميه على كاهلك قارئك المحب. عشت يا أميرة وعاشت كلماتك التي زودتني بالكثير من الأمل والثقة أن ما نكتب لا يذهب أدراج الرياح.
أخي المناضل بحق/ ياسر طيفور دام الود وشكرا على المرور البهي. وبالمناسبة دي كيف اخبار (أب تفيفة الصغير) كما داعبك به بعض الخبثاء من صحبك !!! لعله والأسرة جمعاء بألف خير.
في زخم هذا المعترك بمنبر سودانيزأونلاين ، نستطيع أن نسمع وقْع حوافر جحافل الخيل وزخات زغاريد العرس من هذا النص الذي ينثر هذا القبس في خضم عتمة هذي الليالي حالكة الظلام في وطن أدمن شروق الشمس وأمسك بضياء النجوم.
وهنا نستطيع أن نسمع وقع الحوافر وأهازيج العرس بكل وضوح :
وطنً يتسامىَ على جُرحهِ أملً مثل ضوءِ الكواكبِ عال ولكنه لا يغيب ! حلم إذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤادُ.. ولكنه لا يخيب! به كم هزمنا المآسي به نستعيد الحجا والأحاجي.. وسحر الأماسي!
وهنا نستطيع أن نسمع وقع الحوافر وأهازيج العرس بكل وضوح :
القاص والأديب / أبو جهينة شكرا على كلمات شد الحيل وعلى القراءة الثاقبة لمقطع من هذا النص. بمثل هذه القراءة يستطيع كاتب النص أن يرى أشياء في عمله ربما فاتت عليه وهو يعمل إزميله في نحت الصور الفنية المختلفة. عشت أيها الصديق.
الناقد والقاص / محمد عبد الجليل شكرا على المرور البهي. أعرف أن النص الذي يحرك الذائقة الفنية لأديب مثلك لابد أن أتعشم أن فيه قيمة . مرورك من هنا أسعدني أيها الصديق.
حوافر الخيل والعرس الكبير ووطن بينهما يحيا بمثل هذا الغناء في إنتظار عرسٍ قريب يرونه بعيداً. الشاعر حقا/ مولانا عبد الإله زمراوي .. تحيتك أيها الصديق في هذا المقام تساوي وزن حروفها ذهبا ..وحروفك - حروف الشاعر الملتزم قضايا أمته - هي دائما من الوزن الثقيل. أشكرك من كل قلبي على ما قلته في حق هذا النص.
Quote: حوافر خيل وعرس ! =========== حلمت كأنّي على ربوةِ والمزارعُ حولي.. زمرّدةً تتعرّى .. لشمسِ الصباح وفي الحُلمِ خيطان: دفعً ..كأنّي استعرتُ جنون الرياح! وشدّ إلى الخلف حتى.. تباطأ خطوي .. تثاقل.. أصبحْتُ في حالة الشخصِ بين المنام الثقيلِ وشجْوِ النعاسْ! عفواً..فذلك حالً يجافي صحيح القياس! هنالك في داخلي.. ضجّة كالطبول حوافر خيلٍ وعرسً وزغرودةً وطنً يتسامىَ على جُرحهِ أملً مثل ضوءِ الكواكبِ عال ولكنه لا يغيب ! حلم إذا انداح في الجوف أشفق منا الفؤادُ.. ولكنه لا يخيب! به كم هزمنا المآسي به نستعيد الحجا والأحاجي.. وسحر الأماسي! ويا توأم الروح إن عشْتُ يكفي بأنّي.. أقاوم بالنبض والحرف مسخاً .. تسلّق مثل النبات الطفيلي كل المنازل !
20/05/2013
ما بين وساوس احلامك ... ويقين غدك تبقى امالنا -امالك- وجه مشرق اخر ننتظره إن لم يكن لنا... فلاطفالنا.... تحياتى استاذنا قضيلى
عزيزي الأخ فضيلي بدا لي أنك في هذه القصيدة تدخل منطقة شعرية جديدة.قرأتها هنا وفي صحيفةالكترونية، وجلست أحاول أتامل فساعدني ربما أنت تعرف ما هي .
عزيزي الدكتور بشرى الفاضل أنت شاعر وقاص بارع.. وتعرف دون شك في النقد. وأكيد أنك تدرك أن كاتب النص - خاصة إذا كان النص جديدا مثلما هو الحال مع هذه القصيدة- يصعب عليه النظر في مآلات ما كتب وتشريح العمل لمعرفة نقاط القوة والضعف فيه بهذه السرعة. طربت لملاحظتك - صدقني..ولأني وردتني عدة رسائل في بريدي الداخلي والإليكتروني من قراء أفاضل يثنون على هذا النص فإنني ربما أوافقك أن به شيئا جديدا يستحق أن أجلس له يوما بعيدا عن تأثير الآخرين وأقرأه بحيادية أكثر. لكن يبقى أن ملاحظتك هنا بالنسبة لي هي ملاحظة قاريء غير عادي ويلزم أن أوليها الإهتمام. لكن دعني حتى ذلك الوقت أقف متفرجا بانتظار الكاتبين والنقدة أمثالك يقولون ما أرى إنه تقييم يمنحني فرصة أن أعود للنص لاحقا لأرى إن كان به ما يستحق.
أخي الفاضل/ إسحق بله الأمين شكرا على كلماتك الطيبات. لا تركن لليأس أيها الصديق. نحن بخير ما دمنا نحلم. الحلم مهما كان هو دليل صناعة المستقبل. وإن بقي شبر واحد من الوطن فسنسعى جاهدين إلى اقتلاعه ممن اغتصبوه وأذاقوا شعبا المهانة. علينا أن نترك للأجيال القادمة وطنا مستقرا وآمنا لا مثل هذا الذي زيف إرادته وشوه صورته عصبة من القتلة وسارقي قوت الشعب.
الكلام هنا يا دكتورة دخل الحوش ..وما دام سماح الناس بودي "الاستبالا" دا طرفنا منه!! أو بتعبير دارج آخر: دا شعر ما عندنا ليهو رقبة !!!!! لكن كتر خير قصيدتي الخلت دكتورتنا الأمورة تفضفض !!
الآن باعتقادي أنت تقترب أكثر من تحسس مواضع مختلفة في النص. أنا مثلا لم أقرأ النص منذ رفعه أكثر من مرة واحدة للتأكد من أن كل شيء في النسخة الأخيرة على ما يرام.
Quote: وحين يخرج على الناس أحد رؤساء زمن الغفلة نافخا أوداجه محذرا بأنهم أخذوها عنوة وبقوة السلاح ومن يريدها فلينازلهم بقوة السلاح ..حينها لا يبقى هناك متسع لترف الحوار المفقود أصلا. أنا - كداعية حقوق مدنية- ضد حل أي خلاف بالعنف أصلا.. لكني لم أصل إلى هذه السلبية بحيث أتفرج على الدم السوداني يسفح بين أودية دارفور وهضاب جبال النوبة والأنقسنا ثم أقول لأبناء الضحايا : أرموا سلاحكم وحاوروا هذه السلطة الفاشية!! نظام البشير - على عثمان- نافع (مثلث القتلة المحترفين) يعرف كيف يخاف حين يرى (العين الحمرا)!! هل رأيت كيف رجفت الأرض ومادت تحت أقدامهم والجبهة الثورية السودانية تكشف عنهم ورقة التوت؟
ألفـين سـلام ول أبا فضـيلي لك وللأسـرة الكريمـة شـكراً مـن القلب علي الرؤية الواضحة والحرف الصادق والإنتماء الحمـيم !
ى أخي الأستاذ/ عبد الله الحبيب تشكر على تجشمك متاعب نقل مداخلة قلت فيها رأيأ أنا ملتزم به ما حييت. إن تغبيش المواقف هو الذي أضر بالنسيح الاجتماعي السوداني. على من يؤمن بأن هذا النظام هو القبح بعينه عليه أن يقاومه بكل ما أوتي .
.... كم ساحر هذا الوطن في دواخلك لم ترجمه بكلمة ولا بحجر بل هو فوضى عرس جميل صوت حوافر لخيل وثاب قوي واصيل تنظر اليه كفارس لا يهاب من اجل محبوبته اي شيء يأتيها خالصا كهذا النهر ممتطيا احلامه وامله العريض عكس الرياح عكس اتجاه التسلق المريض تتمدد لغتك الشجيه اكسجينا نقيا تضمد ثم لا ترى ما تخلفه الجراح
صوت حوافر الخيل وثاب قوي واصيل تنظر اليه كفارس لا يهاب من اجل محبوبته اي شيء يأتيها خالصا كهذا النهر ممتطيا احلامه وامله العريض عكس الرياح عكس اتجاه التسلق المريض تتمدد لغتك الشجيه اكسجينا نقيا ....
REEL سلام وتقديير .. وكنت آمل لو يفصح هذا الإسم الحركي عن جنس الكاتب - رجل أم امرأة- رغم أن ذلك لا يغير بطبيعة الحال من إعجابي الشديد بانسيابية اللغة وشاعريتها في هذا التعليق الذي منحني صاحبه الكثير. ألف شكر.
