بيننــــــــــــا....وبينهــــــــم

قلت هم جاوا الينا ولهم هموهم واهدافهم

ونخن ذهبنا اليهم لنا همومنا واهدافنا


هم لهم ما ارادوه من خلال تجولهم فى ادمغتنا ومجتمعاتنا وحوارينا وكتبوا عن كل صغيرة وكبيرة وتناولا فكرنا وصلاتنا واكلنا وشربنا ونومنا وضحكنا تناولا كل شىء فى حيتنا عندما عاشوا بيننا فيما بعد حين يكتبون تاريخنا او حينما يتسعمروننا او حينما يمارسون سياساتهم فينا حينها نعرف احيانا ماذا يريدون واحيانا اخرى لا نعرف لماذا يحلمون بيننا ولماذا نجدهم يتركون دعتهم ونعماءهم ويلهثون وراء العيش فى شقاوتنا ويجربون شظف عيشنا


اسئلة محسرة ومفخخة جدا

اما حين نذهب اليهم هناك بينهم نعيش بينهم

ماهى همومنا وماالذى نبحث عنه وما نبحث عنه ومااذا نريد منهم وما الذى يعجبنا فيهم وكيف عكسنا ذلك فى تجاربنا


سيكون الحوار بين وجهتى النظر كحالات

سيتناول كل شخص الجانب الذى يرى من الجهتين


دعونا نمضى دون ان نخدش زجاج الحوار حتى لا يعتم علينا ضؤه

هناك اسباب كثيرة للذهاب الى الآخر
او الافتتان به


اما لانه نموذجك المبهر

او لانه عدوك الاوحد الذى ان قهرته فى عقر داره انتهى كل شىء


بسذاجة احاينا وبعمق مرات


اسئلة صغيرة لكنها محيرة جدا

لماذا تنصب امريكا نفسها حاكما عاما للعالم

وتغزو بثقافتها كثيرا

او بابناء حواريهم

او بطائرات ومباشر


لماذا

هل تنقص امريكا رغد العيش او التكنولوجيا


ام ان المسالة استعراض القوة

ام ان التحرك نحو الآخر بهذا الاصرار له ما وراءه

دعونا ننظر الى نظرية المؤامرة بنظرة حيادية



وفاحصة

وتاريخية

هل فعلا هنا مؤشرات تدل على انك هناك فى الافق ما وراءه


نتابع حبة حبة

سؤالين بسيطين جدا فى كلماتهما والحروف

لكنه يمكن ان ينفجر فيك فى اى لحظة

عندما يأتون الينا ماذا يريدون منا ظ


عندما نذهب اليهم ماذا نريد منهم ؟



ونمضى

سؤالين بسيطين جدا فى كلماتهما والحروف

لكنه يمكن ان ينفجر فيك فى اى لحظة

عندما يأتون الينا ماذا يريدون منا ظ


عندما نذهب اليهم ماذا نريد منهم ؟



ونمضى

ونبدأ بالسؤال الاول


عندما يأتون ويهتمون بنا

ماذا يريدون منا تحديدا

ليس كلاما انشائيا ولا حروفا عمياء وجوفاء

لا بد ان لكل فعل هدف وخاصة ان كانت الافعال بحجم ما هو حاصل الآن

حين تتحرك الطائرات والجنود بهذه الارقام الفلكية
وحين تفتح المخازن لكل شىء
وحين تكون الميزانيات ارقام فلكية

مالذى يكسبه او تكسبه امريكا من الحضور بهذه الكثافة الى عالمنا الاسلامى والعربى تحديدا


هل الهدف من حضورهم لمصلحتنا ؟

هل يتحركون هكذا لاجلنا ؟

هناك احيانا بعض المصطلحات التى يجب ان نتوقف عندها كثيرا قبل ان نقبلها

هناك مصطلح مفخخ جدا

ساضرب مثلين فقط ثم نواصل

الاول:

حقوق الانسان

وهو عندما نفهم انهم يتدثون عن حقوق الانسان هناك سؤال حار جدا
عن اى انسان يتحدثون ؟


هل هو الانسان بطلق

ام انسان بمواصفات محددة وملامح محددة واهداف محددة


المصطلح الثانى:
الارهاب


ما معناهو
هل هو المعنى الذى نعرفه ام هو معنى يريدونه هم


دعنا نرى الميدان بروح وفهم وعيون مفتحة حتى نستطيع ان نسير معا او بمفردى لا يهم كثيرا

المهم هو ان نرى الميدان جيدا

لنرى لماذا ياتون الينا


ونحن على بعد آلاف الكيلومترات منهم

ليس هناك احتكاك ولا حدود مباشرة

يظل السؤال لماذا

مسك التجول فى الفكرة

بالمصطلح واستخداماته ندخل فى معية حضورهم بما ترون



ونمضى

من هم هؤلاء الذين يرسمون امزجتنا بهذه القسوة

من هم هؤلاء الجالسون خلف عاهاتنا

من هم هؤلاء الزارعون الرمد والصديد فى عيوننا

من هم هؤلاء الذين يربكون حضورنا
من هم هؤلاء الذين يجلسون بيننا وبين ذاكرتنا

ترجنى جددا مثل هذه الاسئلة التى اعرف بعض اجاباتها لكنى احتار لماذا ؟



هناك بعض الغزو يحدث بالريموت كنترول

هم فى اماكنهم وياخذون منك ما يريدون

وهناك بعض الغزو لا يستطيعون اخذه منك الا بكسرك ولى عنقك

عندما اتو الينا بكامل عتادهم قالوا
انهم يحملون ويحلمون لنا بالديمقراطية والحرية والعيش الكريم


وقدموا لنا نموذج نراه كل يوم

العراق

كان العراق واليوم هو

من الذى لا يرى ؟

هل هذه هى الديمقراطية التى يجب ان تكون ؟


هلى هى احلامنا ام احلامهم او امانيهم ؟

هل كنا اقوياء بالعراق بتلك الهيئة ان الآن ؟


الا ترون ؟

تتأمل افكارك البسيطة التى ترى فيها الاشياء بسيطة كما مساحة قلبك
هل بناء الوطن والارض يحتاج حيلة ؟

ما بال اقوام يعاكسون البناء لا يبنون ولا يتركونك تبنى
احاينا نحن لا نحتاج فى البدايات الا قلبا محبا وثقافة الايد فى الايد
نحتاج سياسة التشابك
نحتاج ان ندين الخيانة

نحتاج ان نزيح من الطريق كل عناصر الهزيمة والذل
نزيح كل المهبطين والمرجفين الذين يتحدثون فى المنابر السرية ولا يواجهون فى العلن لانهم جبناء وخبثاء
ارى بوضوح وبساطة اننى احب دبلا واريد ان اعمل لها حاجة
ليس طمعا فى جاه او سلطان فانا خارج اهلى ملك ومهاب

لكنها ضريبة

هل تدرى لم بدأت حوارى من هنا ؟
لانها كانت بداية التسوير الحقيقى للعقل وللفكر وللقلب معا
ان البداية لم تكن باختيارنا واحد
اتنين لم يبن على المشترك منا وفينا
بل ابهرونا بصناعة مدن كما يريدون (هم) وكما يمكن لهم ان يضعونا فى (سجن) كبير كمرادهم
وجعلوا غاية ما نريد هو ان نكون مثلهم
واصبحوا هم القدوة والمثال

قلت هم جاوا الينا ولهم هموهم واهدافهم

ونخن ذهبنا اليهم لنا همومنا واهدافنا