يوميات بنات في الجامعه

يابت هسه اخوك اكان قلتي له قريشاتي كملن بصدقك؟
ايه بصدقني علا ماعنده وحات سيدي الحسن بقطع من لحمه وقوت ولاده ويرسل لي مابقول بمشي حالي بالعندي
اليوم كللللللو يعدي في السوق واخر النهار يمرق له بعشرين يشيل منهن حق السكر والبن والباقي يجي صاري في طرف المنديل ...تاني يوم يمرق صباحا بدري يلقط كان ولاد امحمد عندهم شوية باميه والا خدره يسترزق منها اها يشيله ويمش السوق
وانت ماتسمعي السوق دا تقولي سوق زي السوق الهنا دا لالا دا سوق صغيروني الناس البشرو بتحسبو فوق اصابع اليد اربعه دكاكين وطاحونه ومطعم ود علي
اها الدكاكين ديل اتنين قافلات واتنين فاتحات وكلهن مبنيات بالطين الاخدر ...والبلد كان درت اوصفه ليك مابتتوصف فيشان الناس ماكتار اغلبن خترو علي البندر بفتشو علي المعايش اها البيوت مبينه من الطين كل سنه يقرب الخريف نزبله الباني بيت طوب احمر فد زول ود امحمد الكبير اسمو علي ماخد بت اعمو من جهات شندي والسوق دا قديم زمن زمان كان القطر بجي ماشي يوماتي اها السوق كان عمران عمار شديد وحات شيخ علي من يوم وقفن القطاره وقف معاهن رزق الناس والعوان اها بتدوريني اطلب منه زياده فوق ال مئه البرسله كل شهر كتيره بقول خلي القرايه...الحمد لله وكفالة الصندوق بقن ميه وستين معيشاني الشهر في امان الله..افطر بفول والا طعميه والغدا مو مهم اخر الليل اشري لي زلابيه كبيبية شاي وانوم ..دحين كان عينت لفوق رقبتي بتنكسر اخير القناعه العندي دي ..بكره مو معروف في شنو قدام عيوني..

تحياتي اخت مها وجمعة طيبة عليك
حقيقة بوستاتك دائما هادفة وكتاباتك تعبر
عن الواقع المعاش في البلد .
القناعة كنز لايفني
تسلمي

يا مها يوميات بنات جامعة النيلين تختلف من يوميات بنات الأسلامية
حددي لينا ياتو نوع من الجامعات