السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية

السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية


05-15-2013, 06:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=430&msg=1368640208&rn=7


Post: #1
Title: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 05-15-2013, 06:50 PM
Parent: #0

و غيره

Post: #2
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 05-15-2013, 07:01 PM
Parent: #1

السلفية في مأزق التاريخ (2) لمحات

Post: #3
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 05-15-2013, 08:17 PM
Parent: #2

الحافظ شمس الدين الذهبي
احد اعلام القرن الثامن الهجري
صاحب كتب مشهورة منها سير اعلام النبلاء و تاريخ الاسلام و ميزان الاعتدال
و هي من اشهرو اوسع المجلدات في التاريخ و البيواغرفي(الترجمة) لشخصيات متعددة من
حقول مختلفة امراء و خلفاء و شعراء و محدثون و لغويون و هكذا. و الاخير في الجرح و التعديل
من كبار المراجع في المجال.
رجل محدث و فقيه و قارئ و مشهور جدا بين اعيان التراث و استاذ كبير من كبار الاساتذة في علوم
الدين.
تلقى العلم على يد اشهر علماء زمانه منهم ابن دقيق العيد و البرزالي و المزي و ابن تيمية.

للحافظ كتبات و كتب تجاوزت المئتين و يهمنا منها في عجالتنا هذه كتاب و رسالة
الكتاب اسمه: زغل العلم و هو كتاب نقدي للمذاهب و للعلوم في زمانه و خصى فيها بالنقد
اسما ابن تيمية!
و رسالة خاصة (جواب) ارسلها الذهبي لابن تيمية اسمها: الرسالة الذهبية او النصيحة الذهبية
كان و كانت مغمورتين حتى سبعين سنة خلت فاخرجت الوثيقتين و حققتا و طبعتا
لخطورة ما بهما في شأن ابن تيمية و خصوصا الرسالة الذهبية بهت الواهبية امامها
و ارتبكوا اصبحوا غير مصدقين و هم من تعودوا المدح من الذهبي في ابن تيمية
و احتفوا به و ابرزوه كشاهدة في شيخ اسلامهم لوزن الذهبي و ثقله التاريخي.
فراحوا ينكروا نسبتها للذهبي تارة باسباب واهية في تقديري او التقليل منها احيانا
او الصمت حيالها و عدم ذكرها او الاشارة اليها بقدر المستطاع مغبة الانتشار
و لكن هل حجبت الحقيقة؟
لا و كلا

و اواصل

Post: #4
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 05-15-2013, 08:54 PM
Parent: #3

رسالــــــــة الذهـــــــبي لابـــــــن تيــــــــمية

قال الذهبي في رسالته لابن تيمية:

الحمد لله على ذلتي ، يارب ارحمني ، وأقلني عثرتي ،
واحفظ عليّ إيماني ، واحزناه على قلة حزني ، واآسفاه على
السنة وذهاب أهلها ، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونوني
على البكاء ، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم
وأهل التقوى وكنوز الخيرات ، آه على وجود درهم حلال وأخ
مؤنس ، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ، وتباً لمن
شغلته عيوب الناس عن عيبه .
إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينك ؟
إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع
عورات الناس ؟ مع علمك بنهي الرسول (صلى الله عليه وسلم) :
لا تذكروا موتاكم إلا بخير ، فإنهم قد أفضوا إلى ماقدموا.

بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك : إنما الوقيعة في هؤلاء
الذين ما شموا رائحة الإسلام ، ولا عرفوا ما جاء به محمد
(صلى الله عليه وسلم) وهو جهاد ، بلى والله عرفوا خيراً
كثيراً مما إذا عمل به العبد فقد فاز ، وجهلوا شيئاً
كثيراً مما لا يعنيهم ، ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا
يعنيه .
يا رجل ! بالله عليك كفّ عنّا ، فإنك محجاج عليم اللسان
لا تقر ولا تنام ، إياكم والغلوطات في الدين ، كره نبيك
(صلى الله عليه وسلم) المسائل وعابها ، ونهى عن كثرة
السؤال وقال : إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم
اللسان .
وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال
والحرام ، فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة
وتلك الكفريات التي تعمي القلوب ، والله قد صرنا ضحكة في
الوجود ، فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية ؟.
لنرد عليها بعقولنا ، يا رجل ! قد بلعتَ سموم الفلاسفة
تصنيفاتهم مرات ، وكثرة استعمال السموم يدمن عليها
الجسم، وتكمن والله في البدن .
واشوقاه إلى مجلس فيه تلاوة بتدبر وخشية بتذكر وصمت
بتفكر. واهاً لمجلس يذكر فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين
تنزل الرحمة، بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالإزدراء
واللعنة ، كان سيف لحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما
، بالله خلونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب ، وجدوا
في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال ، قد صارت هي محض
السنة وأساس التوحيد ، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار ،
ومن لم يكفر فهو أكفر من فرعون ، وتعد النصارى مثلنا ،
والله في القلوب شكوك ، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين
فأنت سعيد ، يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة
والإنحلال ، لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطولياً
شهوانيا، لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه ، وفي
الباطن عدو لك بحاله قلبه .
فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل ، أو عامي
كذاب ليد الذهن ، أو غريب واجم قوي المكر ؟ أو ناشف صالح
عديم الفهم ؟ فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل .

يامسلم أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك ،

((( إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار ؟ إلى كم تصادقها
وتزدري الأبرار ؟
إلى كم تعظمها وتصغّر العباد ؟ إلى متى تخاللها وتمقت
الزهاد ؟ إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح - والله -
بها أحاديث الصحيحين ؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك
، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار ، أو
بالتأويل والإنكار ، أما آن لك أن ترعوي؟ أما حان أن
تتوب وتنيب ؟ أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل ؟
بلى - والله - ما أذكر أنك تذكر الموت ، بل تزدري بمن
يذكر الموت .)))

فما أظنك تقبل عليّ قولي ولا تصغي إلى وعظي ، بل لك همة
كبيرة في نقض هذه الورقة بمجلدات ، وتقطع لي أذناب
الكلام ، ولا تزال تنتصر حتى أقول البتة سكت ، فإذا كان
هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد ، فكيف حالك عند
أعدائك ؟ وأعداؤك - والله- فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء ،
كما أن أوليائك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر ،
قد رضيت منك بأن تسبني علانية ، وتنتفع بمقالتي سرا ،
فرحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي ، فإني كثير العيوب ،
غزير الذنوب ، الويل لي إن أنا لا أتوب ، وافضيحتي من
علاّم الغيوب !
ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته ، والحمد لله
رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين
وعلى آله وصحبه أجمعين .

Post: #5
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 05-16-2013, 07:14 PM
Parent: #4

اما في كتاب زغل العلم و الطلب فيقول الذهبي عن ابن تيمية:
: "فوالله ما رمقت عيني أوسع علمًا ولا أقوى ذكاء من رجل يقال له ابن تيمية مع الزهد في المأكل والملبس والنساء، ومع القيام في الحق والجهاد بكل ممكن، وقد تعبت في وزنه وفتشه حتى مللت في سنين متطاولة، فما وجدت أَخَّرَهُ بين أهل مصر والشام ومقتته نفوسهم وازدروا به وكذبوه وكفَّروه إلا الكبر والعجب وفرط الغرام في رياسة المشيخة والازدراء بالكبار، فانظر كيف وبال الدعاوى ومحبة الظهور، نسأل الله المسامحة، فقد قام عليه أناس ليسوا بأورع منه ولا أعلم منه ولا أزهد منه، بل يتجاوزون عن ذنوب أصحابهم وءاثام أصدقائهم، وما سلَّطهم الله عليه بتقواهم وجلالتهم بل بذنوبه، وما دفع الله عنه وعن أتباعه أكثر، وما جرى عليهم إلا بعض ما يستحقّون، فلا تكن في ريب من ذلك".

و في موضع آخر يقول :
فإن برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة واراء الأوائل ومحارات العقول، واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسُّنّة وأصول السلف، ولفقت بين العقل والنقل، فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها، وقد رأيتَ ما ءال أمره إليه من الحطّ عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحقّ وبباطل، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منوَّرًا مضيئًا على مُحَيَّاه سِيْمَا السلف، ثم صار مظلما مكسوفا عليه قتمة عند خلائق من الناس، ودجّالاً أفّاكًا كافرًا عند أعدائه، ومبتدعًا فاضلاً محقّقًا بارعًا عند طوائف من عقلاء الفضلاء.

Post: #6
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 05-16-2013, 07:17 PM
Parent: #5

اكشفت ان الموضوع تناول هنا من قبل
نصيحة الإمام الذهبي لابن تيمية (صور)

Post: #7
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: الصادق صديق سلمان
Date: 05-17-2013, 00:25 AM
Parent: #6

أخي ثروت

ابن تيمية يستدل به الوهابية وان كان الذهبي قال ما جئت به فهو صادق لا محال

Post: #8
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 05-17-2013, 02:25 PM

الاخ الصادق سلامات
الكلام ثابت عندي للذهبي
الوهابية متعصبون لابن تيمية
لذلك يحاولون نفيه او التشكيك فيه

Post: #9
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 05-18-2013, 08:57 PM
Parent: #8

+

Post: #10
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 06-03-2013, 05:27 AM
Parent: #9

+

Post: #11
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 06-22-2013, 06:05 PM
Parent: #10

هنا ما اورده ابن حجر العسقلاني في ابن تيمية :

قال الحافظ ابن حجر في ( الدرر الكامنة ج1 ص155 فصل : من اسمه أحمد ) وهو يتحدث عن إبن تيمية :
(( ... فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك كقوله أن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية لله وأنه مستوٍ على العرش بذاته فقيل له يلزم من ذلك التحيز والانقسام فقال أنا لا أسلم أن التحيز والانقسام من خواص الأجسام فالذم بأنه يقول بتحيز في ذات الله
ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله أن النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يستغاث به وأن في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي صلّى الله عليه وسلّم وكان أشد الناس عليه في ذلك النور البكري فإنه لما له عقد المجلس بسبب ذلك قال بعض الحاضرين يعذر فقال البكري لا معنى لهذا القول فإنه إن كان تنقيصاً يقتل وإن لم يكن تنقيصاً لا يعذر
ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم ولقوله أنه كان مخذولا حيث ما توجه وأنه حاول الخلافة مراراً فلم ينلها وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ولقوله أنه كان يحب الرياسة وأن عثمان كان يحب المال ولقوله أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول وعلي أسلم صبياً والصبي لا يصح إسلامه على قول وبكلامه في قصة خطبة بنت أبي جهل ومات ما نسيها من الثناء على... وقصة أبي العاص ابن الربيع وما يؤخذ من مفهومها فإنه شنع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله صلّى الله عليه وسلّم " ولا يبغضك إلا منافق "
ونسبه قوم إلى أنه يسعى في الإمامة الكبرى فإنه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه فكان ذلك مؤكداً لطول سجنه وله وقائع شهيرة وكان إذا حوقق وألزم يقول لم أر هذا إنما أردت كذا فيذكر احتمالاً بعيداً .))

Post: #12
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: وليد فتح الرحمن
Date: 06-22-2013, 06:36 PM
Parent: #11

اسجل متابعتى لهذا الموضوع

Post: #13
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 06-22-2013, 11:40 PM
Parent: #12

ما يشهد لهذه الرسالة ويقويها
أن الامام الذهبي كان شديد البغض لمن يتنقص من الناس أو يشكك في تدينهم
كما ورد في كتابه تذكرة الحفاظ ردود غليظه على الدقاق السلفي
والتشنيع عليه لأن الدقاق تنقص من الحافظ ابي طاهر الصوفي الظاهري
في قول الدقاق أن ابا طاهر صوفي ملاماتي اباحي ..
فرد عليه الذهبي بأن اباحته للنظر للمرد من كونه ظاهري المذهب وليس لسبب آخر
وفي قول الدقاق في ابي طاهر أنه له أدني دراية بالحديث ....رد عليه الذهبي بقوله للدقاق :أنه أحفظ منك يا هذا
وفي موضع آخر ذكر الامام الذهبي الدقاق فاثنى على الدقاق ثم قال (إلا أنه كان يؤذي الاشاعرة)
الذهبي لم يعرف عنه أنه اشعري بل هو للسلفية اقرب وقيل غير ذلك ...ونحن نعلم أن ما قاله ابن تيمية في ذم
الاشاعرة اكثر واشد مما قال الدقاق أو على الأقل مثل ما قال ...وزاد ابن تيمية على ذلك ذمه للتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
والاستغاثة به التي هي ضرب من ضروب التوسل به إلى الله وله شواهد من فعل الصحابة والتابعين والسلف الصالح...
فإن كان الأمر كذلك وهو تنقص وأنكر على الدقاق ...وفعل ابن تيمية ما أنكره على الدقاق وأكثر
فصار بذلك الأمر سائغاَ ....ومتوقعاَ بل نتعجب إن لم يفعل الذهبي ذلك وهو أمر مما عرف عنه
ومنسجماَ مع متهجه منهج الورع و التعفف من الوقوع في اعراض الناس أو قول ما يشكك في عقائد الآخرين
من المسلمين بختلف طوائفهم ...خصوصاَ وأن العلاقة الخاصة بينهما تدفعه لذلك فهو احد شيوخه
وأولى بمناصحته من غيره...وكره لابن تيمية هذه المواقف كما كرهها في غيره

Post: #14
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 06-23-2013, 06:31 PM
Parent: #13

و انا سعيد بمتابتك يا اخ وليد

Post: #15
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 06-23-2013, 07:34 PM
Parent: #14

Quote:
ما يشهد لهذه الرسالة ويقويها
أن الامام الذهبي كان شديد البغض لمن يتنقص من الناس أو يشكك في تدينهم
كما ورد في كتابه تذكرة الحفاظ ردود غليظه على الدقاق السلفي
والتشنيع عليه لأن الدقاق تنقص من الحافظ ابي طاهر الصوفي الظاهري
في قول الدقاق أن ابا طاهر صوفي ملاماتي اباحي ..
فرد عليه الذهبي بأن اباحته للنظر للمرد من كونه ظاهري المذهب وليس لسبب آخر
وفي قول الدقاق في ابي طاهر أنه له أدني دراية بالحديث ....رد عليه الذهبي بقوله للدقاق :أنه أحفظ منك يا هذا
وفي موضع آخر ذكر الامام الذهبي الدقاق فاثنى على الدقاق ثم قال (إلا أنه كان يؤذي الاشاعرة)
الذهبي لم يعرف عنه أنه اشعري بل هو للسلفية اقرب وقيل غير ذلك ...ونحن نعلم أن ما قاله ابن تيمية في ذم
الاشاعرة اكثر واشد مما قال الدقاق أو على الأقل مثل ما قال ...وزاد ابن تيمية على ذلك ذمه للتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
والاستغاثة به التي هي ضرب من ضروب التوسل به إلى الله وله شواهد من فعل الصحابة والتابعين والسلف الصالح...
فإن كان الأمر كذلك وهو تنقص وأنكر على الدقاق ...وفعل ابن تيمية ما أنكره على الدقاق وأكثر
فصار بذلك الأمر سائغاَ ....ومتوقعاَ بل نتعجب إن لم يفعل الذهبي ذلك وهو أمر مما عرف عنه
ومنسجماَ مع متهجه منهج الورع و التعفف من الوقوع في اعراض الناس أو قول ما يشكك في عقائد الآخرين
من المسلمين بختلف طوائفهم ...خصوصاَ وأن العلاقة الخاصة بينهما تدفعه لذلك فهو احد شيوخه
وأولى بمناصحته من غيره...وكره لابن تيمية هذه المواقف كما كرهها في غيره

الذهبي نفسه صاحب اخطأ و سقطات
و هناك من عنده فيه رأي كغيره
لكن اهمية الكلام من وجهة نظري
تتقعر في فتق هالة التبجيل التي يتساوق بها السلاليف و الوهابية
في امر ابن تيمة
و هذه الرسالة من الذهبي تقلب لهم ظهر المجن

Post: #16
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 06-25-2013, 05:37 PM
Parent: #15

Quote: (تبيين كذب المفتري) (ص17): (كان غالب الحنابلة على تعاقب القرون حشوية على الطريقة السلمية والكرامية، إلى أن جعل الظاهر بيبرس قضاء القضاة في المذاهب الأربعة لأول مرة، فاتصلوا بعلماء أهل السنة، يفاوضونهم العلم، فأخذت تزول أمراضهم البدعية، وكاد ألا يبقى بينهم حشوي، لولا جالية حران بعد نكبة بغداد، حطوا رحلهم بالشام، ونبغ من بينهم رجل حسنت نشأته في الطلب، على ذكاء وحافظة وسمت وتمكن من اجتلاب ثقة شيوخ العلم إلى نفسه وثنائهم عليه، وكان واعظا طلق اللسان، فإذا هو يجري على خطة مدبرة في إحلال المذهب الحشوي تحت ستار مذهب السلف محل مذهب أهل السنة...وتوزعت مواهبه في الهواء متعبة ثم أفضى إلى ما عمل...إلخ)

الكلام في ابن تيمية
و القائل الشيخ محمد زاهد الكوثري

Post: #17
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 06-25-2013, 05:40 PM
Parent: #16

المصدر
http://www.alwaraq.net/Core/dg/rare_indetail?id=948

Post: #18
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 06-26-2013, 01:21 AM
Parent: #17

Quote: فرحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي ، فإني كثير العيوب ،
غزير الذنوب ، الويل لي إن أنا لا أتوب ، وافضيحتي من
علاّم الغيوب !

يا الله ...





... المهم ...

Post: #19
Title: Re: السلفية في مأزق التاريخ(3); رأي الذهي في ابن تيمية
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 06-26-2013, 04:34 PM
Parent: #18

الكلام البليغ دا
يا تبارك
هو By contrast
يعني ابن تيمية